![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 661 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
![]() |
![]() موضوع مهم
ربنا يعوض تعب محبتكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 662 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 663 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() متابعه
ربنا يعوضك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماهو رأى المسيحية فى التدخين ؟ ![]() التدخين هو انتحار بطئ حوالى خمس دقائق لكل سيجارة فالمدخن هو إنسان يحرق جسده ويحرق امواله ويفسد لهيكل الروح القدس الذى هو جسدك ايها المدخن ومن يفسد هيكل الله يفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو ( 1كو 3 : 16-17 ) فالتدخين هو ضعف للإرادة وإضاعة للصحة صحتك التى هى وزنة قد إئتمنك عليها الرب يسوع والعديد من النتائج السلبية التى لايمكن حصرها =================== من وجهة نظر قدسك ما سبب إنتشار هذه الظاهرة بين الشباب ؟ هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى هذه العادة السيئة منها أ- الفراغ ب - تقليد أعمى بدون أى تمييز ج - ضعف العلاقة بين المسيح والتى تشبع حياتك ولا تجعلك فى حاجة إلى تقليد غيرك =================== هل يمكن للمدخن ان يتناول من الأسرار المقدسة ؟ يمكن ذلك بالتشاور مع أب إعتراف هذا المدخن =================== يقول البعض أن التدخين خطية فى حالة إدمانه فقط فما تعليق قدسك ؟ التدخين هو خطية من الأصل كما ذكرت فى إجابة السؤال الأول ثم أن ليس هناك مدخن غير مدمن وإن لم يكن مدمناً للسجائر فلماذا إذن يدخنها ؟ =================== أدخن الشيشة بين الحين والآخر بالمعنى العام (( كدة تفاريح يعنى )) ولا أشعر أننى مدمن لها فما رأى قدسك فى ذلك ؟ أين تدخنها ؟ طبعاً فى المقاهى والكوفى شوب من يكون معك ؟ طبعاً أصدقائك وماذا تقولون ؟ هل سير قديسين وأسئلة فى الكتاب المقدس ؟!!! هل تخرج منتفعاً بشئ بعد جلستك معهم ؟ وماذا يعود عليك بعد جلستك التفاريحى هذه ؟ ضع فقط أمامك أن التفاريحى اليوم سينقلب حزاينى غداً لأنك تدخن اليوم وأنت مقتنع أنك غير مدمن وغداً ستدمن فماذا ستفعل ؟ لقد وجدوا أن 60 % من سرطانات الجهاز التنفسي التى تصيب المدخنين و 40 % من سرطانات البروستاتا المؤدية للوفاة من نصيب المدخن أيضاَ فالآن هل لازلت تدخن تفاريحى ؟ ألم تنقلب حزاينى ؟؟ =================== أدخن عندما أكون مهموم أو عندى مشكلة ؟ جميل وهل التدخين هو حل لأى مشكلة ؟ أم خلق مشاكل أكبر ؟ إنه مشكلة فى حد ذاته !!! =================== أشعر بالرجولة عندما أدخن مع أصدقائى !! أنصحك بالإحساس بالإنتكاس والعودة للطفولة مرة أخرى فقد إستبدلت التيتينة بالسيجارة فأنت ببساطة كالطفل الصغير الذى أدمن وضع إصبعه فى فمه هل من وجهة نظرك أن الرجل يمكن لعادة أن تتحكم فيه ويصبح أسير ذليل لها أم الرجل هو من يستطيع أن يقول لا لمن لايبدو صديقه وينصحه بتدخين هذه الآفة ؟ الا تتذكر الفتية الثلاثة ودانيال وموقفهم فى بابل عندما نصحوهم أهل بابل بأن يشاركوهم أكلهم وخمرهم أما هم فكانوا رجالاً يعرفون متى يقولون لا بإعلاء وإعتزاز بالمسيح الساكن فيهم وبأنفسهم كرجال =================== لا أستطيع أن أتوقف عن التدخين فبماذا تنصحنى ؟ قال القديس بولس الرسول أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى فيلبى 4 : 13 والقديس يوحنا كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم 1 يوحنا 2 : 14 وهناك الكثيرون الذين أقلعوا عنها ولم يعودوا إليها الموضوع يحتاج إلى صلاة وتمسك بربنا وإرادة قوية وأليك ببعض النصائح 1 - أنوى على الإقلاع عن التدخين و إعلن هذه التوبة أمام أب إعترافك و إتفق معه على قانون صلاة وكتاب وقداس وتناول ... 2- يجب أن يكون أصدقاؤك على علم بأنك أقلعت عن التدخين وليتهم يبدأوا معك بنفس الخطوة 3 - إبتعد تماماً عن كل ما يذكرك بأنك كنت مدخناً ( مكان ؛ صديق ؛ طفاية ) 4 - إهتم بالتغذية السليمة وخاصة الخضروات والفواكه الطازجة وإهتم ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة 5 - إعمل لنفسك ظرف أو حاجة كدا زى حصالة وحط فيه كل الفلوس اللى كنت بتصرفها قبل ما تبطل تدخين على حرق نفسك و إنتحارك البطئ هتلاقى بعد كدة معاك مبلغ معين تصرفو فى حاجة تفيد بيها نفسك 6 - بعد إسبوع إذا وجدت نفسك مسيطراً على حياتك بعد الإقلاع عن التدخين فهنئ نفسك وإرجع لأب إعترافك ليفرح معك ويصلى عنك أكثر 7 - بعد شهر إبدأ فى عيش حياتك بفرح وفى إنطلاق لأنك كنت أسيراً ذليلاً والآن حان وقت الحرية =================== سؤال أولياء الأمور : إكتشفت أن ابنى يدخن فماذا أفعل ؟ خذه فى حضنك وأرشده وساعده فى الإقلاع عنه وتكلم معه بإقناع عن مضار هذه العادة القاتلة وليكن هناك تعاون بين الكاهن وولى الأمر والخادم لمعاونة الشباب فى إجتياز هذا الأمر فى النهاية ماهى نصيحة قدسك للمدخن وغير المدخن والآباء الذين يدخنون أمام أبناؤهم ؟ لغير المدخن : فإثبتوا إذاً أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التى تعلمتوها سواء كان بالكلام أم برسالتنا 2 تسالونيكى 2 : 15 واستمر فى عقلك وحكمتك للمدخن : ربنا يعاونك على التوبة والرجوع للآباء الذين يدخنون أمام أبنائهم : مساكين هم وأبناؤهم فمن ينتحر يموت مرة ومن يدخن أمام إبنه ينتحر مرات مرة له ومرة لإبنه وأخريات لبقية افراد الأسرة فكلهم مدخنين تدخين سلبى +++++++++++++++++ وجهة نظر المسيحيه لنيافة الأنبا موسى مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية، إلا أنها حرصت على أمرين: أولاً: أن تكشف مكامن الخطأ وجذوره، وتطالبنا برفضه والإقلاع عنه... وثانياً: أن تدلنا على طريق النعمة الإلهية الغافرة الغامرة، التى تملأ جنبـــات قلــب الإنســان بالإيجابيــات المحببــة، والفضائــل البنــاءة. ففى المجال الأول : جاء السيد المسيح "لا لينقض بل ليكمل" (مت 17:5)، بمعنى أنه اعتبر وصايا اليهودية وصايا مبدأية وبدائية، تحتاج إلى استكمال وعمق... لهذا قال مثلاً: "لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء (أى شرائــع التوراة وتعاليم رجــال الله). ما جئـت لأنقض بل لأكمل..." (مت 17:5). "سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل... أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكــون مستوجب الحكم..." (مت 21:5). "سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقـد زنى بها فى قلبه..." (مت 27:5،28). "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً" (مت 38:5،39). وهكذا لم يلغ السيد المسيح شريعة العهد القديم، بل أكملها، وغاص بنا إلى عمقها، وتسامى عليها... فبعد أن كـان الإنسـان يتحاشى أن يقتـل، صار يجتنب الغضب. وبعد أن كان يهرب من الزنا الفعلى، صار يهــرب مــن النظرة الشريرة. وبعد أن كان يضبط نفسه فى الإنتقام، صار يعاتب ويحب. هذا تمهيد ضرورى لنعرف لماذا لم تقدم المسيحية شرائع محددة؟ السبب أنها فضلت أن تعطى الإنسان نوراً إلهياً، ومقاييس مقدسة، يتعرف بها على الرأى السديد، والموقف السليم، والتصرف الحسن. مقاييس هامة : قدمت المسيحية لنا ثلاثة مقاييس هامة، نتعرف بها على الأمور، ونميز بها الصواب من الخطأ... 1- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشيـاء توافق" (1كو 23:10). 2- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياـء تبنى" (1كو 23:10). 3- "كل الأشياء تحل لى... لكـن لا يتـسـلـط عـلىّ شــئ" (1كو 12:6). ومن هذه المنطلقات الثلاثة ندرس التدخين، أو الخمر، أو المخدرات، أو أى شئ جديد يطرأ على ساحة الحياة... وذلك من خلال ثلاثة أسئلة: 1- هل هذا الأمر يوافق أولاد الله، أم لا يوافقهم؟ 2- وهل هذا الأمر يبنى الإنسان، أم يهدمه؟ 3- ثم هل هو يتسلط عليه أم لا؟! فالتدخين مثلاً : 1- لا يوافق أولاد الله... إذ أنهم ينبغى أن يكونوا صورة حسنة، وقدوة طيبة للجميع... وعليهم أن يقدموا أفضل أنموذج للناس. 2- ولا يبنى الإنسان... (فالتدخين ضــار جداً بالصحــة) كحقيقــة علميــة ثابتــة يكتبــونها الآن مضطرين على كل علبة سجائر... فالتدخيــن لا يبنى صحــة الإنسان بل يهدمها، كما أنه يهدم اقتصاديات الإنسان، ويدمر إرادته.. أ- التدخين يؤثر على القلــب، إذ يقلــل من الأكسجين ويكثــر من أول أكسيــد الكــربون داخــل الجسم... ولكى تأخذ الأنسجــة كفايتهــا من الأكسجين، يضطر القلب لبذل جهد أكبر وضـربات أكثر... مما يجهد عضلة القلب ويصيبها بالأمراض. ب- ويصيب الرئتين بالسرطان، نتيجة الالتهاب الهادئ المزمن المستمر، وهذا ثابت طبياً. ج- ويصيب العينين بالضعف، نتيجة الدخان المتصاعد عليهما بتأثير ضار. د- والمعدة أيضاً، تصاب بالقرحــة، إذ يهيــج الدخان المبلــوع الغشــاء المخـاطى للمعدة، فتفرز حامض الأيدروكلوريك استعداداً لطعام قادم، ولكن المعدة خالية، فيبدأ الحامض فى أكل الغشاء المخاطى، مما يحدث قرحة بجدار المعدة. هـ- ذلك بالإضافة إلى النزلات الشعبية، والامفزيما... و- ومتاعب الهضم وفقدان الشهية... ز- بل حتى الجنين فى بطن أمه يتأثر بدخان أمه أو أبيه. لهذا خصصت أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين، وصرنا نسمع عن (ثورة غير المدخنين) أو (التدخين السلبى أو الغير المباشر). ومعروف علمياً أن عمر المدخن أقل 8 سنوات فى المتوسط من عمر غير المدخن. 3- والمؤشر الأخير هو (التسلط)... ومعروف أن التدخين يتسلط على الإنسان، ويصير الإنسان (عبداً للسيجارة)، ومع أن التدخين كان يعتبر قديماً (عادة) صار يعتبر الآن (إدماناً)... وللعادة سلطانها... وللإدمان أخطاره المدمرة... وكلمة "إدمان" (Addiction) من كلمة Add (أى يضيف ويزيد)... ذلك لأن مدمن السجائر يحتاج دائماً أن يزيد من الجرعة التى يأخذها من النيكوتين، ليصل إلى الاحساس المطلوب. والنيكوتين سم قاتل... وهذا معروف علمياً. وهكذا تحسم المسيحية قضية التدخين كخطأ يقترب من الخطيئة... بمعنى أنه جريمة الإنسان فى حق نفسه وجسده وأسرته، ومن يعايشونه، بل حتى ربما للجنين فى بطن أمه... ولدينا فى الإنجيل آية هامة وخطيرة تقول : "إن كان أحد يفسد هيكل الله (الجسد)، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3) إذن، فهناك (جزاء إلهى) خطير، لمن يهمل فى صحة جسده، ويفسد هذا الهيكل الإلهى الذى بناه إلهنا العظيم. وما ينطبق على التدخين ينطبق على الخمر والمخدرات : "الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم" (أم 1:20). "لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم بالخمر" (أم 20:23). "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن ازمهرار العينين، لمن الجروح بلا سبب ... للذين يدمنون الخمر" (أم 29:23،30). "لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5). "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أم 31:23،32). أما فى المجال الثانى : وهو (العلاج)... فهو يعتمد على قوة إلهية قادرة ومغيرّة، مع إرادة بشرية مقتنعة بضرورة التخلص من الشر والخطأ، وأقتناء القوة الإلهية المقدسة، والنعمة السمائية المتسامية. لهذا فنحن نؤمن بشركة العمل الإلهى مع العمل الإنسانى، النعمة الإلهية والجهد البشرى، لذلك فكل ما يلزم الإنسان المدخن أو المدمن عموماً هو: 1- اقتناع صادق بالخطأ، وضرورة الإقلاع عن التدخين. 2- عزيمة صادقة وقوة إرادة لا تلين أمام موقف أو (عزومة) أو صداع... 3- شركة حية مع الله، طالبين معونته فى هذا الجهاد... ولعل أكثر ما يؤلمنا هو : 1- إن مبيعات السجائر قلت فى الدول الغنية المتقدمة، وازدادت فى العالم الثالث الفقير. 2- إن حوالى 40 مليون أمريكى أقلعوا عن التدخين، بينما يزداد عدد المدخنين لدينا. 3- أن الدولة تدعم السيجارة مضطرة أمام عوامل اقتصادية واجتماعية. 4- إن المرأة فى مصر بدأت تدخل فى حلبة التدخين المدمرة. 5- بدأ الشبان والشابات فى استعمال الشيشة، وهى تحمل كل مخاطر التدخين، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالدرن (السل الرئوى). لذلك فنحن نشتاق إلى حملة حادة ضد التدخين، من خلال الندوات خصوصاً للفتيان والشباب، ليشبوا أقوياء الشخصية لا يتأثرون بأصدقاء السوء، ولا بإغراء الشيطان... وكذلك من خلال الدراسات العلمية المقنعة لأبنائنا وبناتنا... من خلال القدوة وبالذات بين الآباء والأمهات، والأطباء، ورجال الدين. خصوصاً إذا لاحظنا أن نسبة كبيرة من الأطباء، مازالت تدخن (وكأن التدخين لا يضر الصحة)، وبعض الوالدين يدخنون (وكأن من الممكن أن يقنعوا أولادهم بعدم التدخين بينما هم يدخنون)... الرب يحفظ أجيالنا من كل الآفات المدمرة لحياتهم. ++++++++++++++++++ أضرار التدخين إعداد أ.د. نبال عبد الرحمن أبو العلا - إستشارى و مسئول عيادة السكر بالمعهد القومى للتغذية التبغ التبغ نبات أصله من القارة الأمريكية، كان يستعمله السكان الأصليون للتدخين و المضغ كعلاج منشط و ذو فوائد سحرية، و قد استورده المستكشفون الأوائل معهم إلى العالم القديم، في القرن السادس عشر، لينتشر استعماله في القارة الأوروبية في القرن السابع عشر، ثم يتأصل في أنحاء العالم كله ، خاصة و أن هذا النبات يتمكن من النمو في ظروف مناخية متعددة و كثيرة، في أغلب بلدان العالم أشكال التدخين تنتشر عادة التدخين اليوم في أنحاء العالم، و تأخذ أشكالاً عديدة: السجائر – السيجار – النرجيلة – الشيشة – البايب - مضغ الأوراق. و تساهم الشركات التجارية في نشر هذه العادة لأسباب مادية، حتى أن شركات السجائر الكبرى أخذت اليوم توجه دعاياتها إلى المراهقين و حتى الأطفال في بعض الأحيان، مما يسبب تزايد إنتشار هذه العادة في أعمار مبكرة، حيث تزداد خطورتها. و تشير الإحصاءات في الدول المتقدمة، إلى أن 70% من المدخنين يبدؤون قبل سن 18. إن البالغ الذي يدخن يقوم بتخريب أنسجة جسمه المكونة سابقاً، أما المراهق و الطفل، فإنهم يدخلون السموم الناتجة عن التدخين في تكوين أنسجتهم التي لا تزال فى مرحلة النمو، مما يعرضهم لأخطر الأمراض في سن مبكر جدا المواد التي تدخل في تركيب السجائر النيكوتين: هو المادة الأساسية في تركيب التبغ، و له تأثير منشط و مهيج، و هو الذي يؤدي إلى الإدمان. و هو مادة شديدة السمية، تدخل في تركيب عدد كبير من المضادات الحشرية. يختلف مفعول النيكوتين في الجسم حسب الكميات المأخوذة، فالكميات الصغيرة لها تأثير منشط و محرض لإفراز الأدرينالين، الذي يزيد من عدد ضربات القلب و يمكن أن يجعلها غير منتظمة، و يزيد من ضغط الدم و يقلل الشهية للطعام. أما الكميات الكبير، فيمكن أن تكون قاتلة ( بعض أنواع التسمم بالمواد المضادة للحشرات). و المدخنون يتناولون عادة كميات صغيرة إلى متوسطة، لكن تأثيرها تراكمي في الجسم. المواد الألكيلية : و هي مجموعة من المواد العالية السمية للأنسجة الحية، توجد في النباتات السامة للدفاع عن الذات (مثل الفطور السامة)، يوجد منها في أوراق التبغ البيريدين الواد المنكهة: التي يضيفها المصنعون لإعطاء نكهات مختلفة لمنتجاتهم. المواد العطرية :التي تعطي رائحة التبغ الأساسية إضافة لما يضعه المصنعون من عطور أخرى. المواد الناتجة عن الإحتراق: منها غاز أول أكسيد الكربون الشديد السمية، و القطران، و حبيبات الرماد ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟ تساهل الوالدين: عندما يدخن الوالدين أو أحدهما يصبح سهلا على الأولد أن يعتقدوا بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة . الرغبة في المغامرة: إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أصدقائهم بمظهر العارفين بكل شيء، الاقتناع بواسطة الأصدقاء: توفير السجائر: إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته هل يأخذ التدخين سنين ليؤثر على الصحة؟ لا، فقط سيجارة واحدة، تسّرع نبضات القلب، ترفع ضغط الدم، وتسبب في اضطراب انسياب الدم والهواء في الرئتين. الدراسات حول المراهقين المدخنين تشير بوجود مشاكل في التنفس لديهم، وزيادة في الكحة بنسبة أكثر من المراهقين الغير مدخنين. هل يؤثر دخان السجائر على صحة المخالطين للمدخنين؟ نعم، استنشاق دخان السجائر من شخص آخر يسمى بالتدخين السلبي وهذا يؤثر على غير المدخنين وله نفس الأضرار. هل التدخين عدوى؟ * لقد صنفت منظمة الصحة العالمية التدخين كإحدى الأمراض المعدية، حيث تحدث العدوى من خلال الدعاية والإعلان، و أكثر أنواع تلك الإعلانات خطورة هي تلك التي نجدها في الملاعب الرياضية وضمن البطولات الرياضية حول العالم. * وكلما بدأ المراهق في التدخين في سن مبكرة كلما كان الإدمان أشد وكانت فرص الإقلاع عن التدخين أقل لاحقا. * كما ان التدخين في مرحلة المراهقة يرتبط ببعض السلوكيات غير الصحية الأخرى كالإدمان على المخدرات أو الكحول او الإنخراط في علاقات غير مشروعة وقد يكون مؤشرا لبعض المشكلات النفسية مثل الإكتئاب ماهو رأى المسيحية فى التدخين ؟ التدخين هو انتحار بطئ حوالى خمس دقائق لكل سيجارة فالمدخن هو إنسان يحرق جسده ويحرق امواله ويفسد لهيكل الروح القدس الذى هو جسدك ايها المدخن ومن يفسد هيكل الله يفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو ( 1كو 3 : 16-17 ) فالتدخين هو ضعف للإرادة وإضاعة للصحة صحتك التى هى وزنة قد إئتمنك عليها الرب يسوع والعديد من النتائج السلبية التى لايمكن حصرها =================== من وجهة نظر قدسك ما سبب إنتشار هذه الظاهرة بين الشباب ؟ هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى هذه العادة السيئة منها أ- الفراغ ب - تقليد أعمى بدون أى تمييز ج - ضعف العلاقة بين المسيح والتى تشبع حياتك ولا تجعلك فى حاجة إلى تقليد غيرك =================== هل يمكن للمدخن ان يتناول من الأسرار المقدسة ؟ يمكن ذلك بالتشاور مع أب إعتراف هذا المدخن =================== يقول البعض أن التدخين خطية فى حالة إدمانه فقط فما تعليق قدسك ؟ التدخين هو خطية من الأصل كما ذكرت فى إجابة السؤال الأول ثم أن ليس هناك مدخن غير مدمن وإن لم يكن مدمناً للسجائر فلماذا إذن يدخنها ؟ =================== أدخن الشيشة بين الحين والآخر بالمعنى العام (( كدة تفاريح يعنى )) ولا أشعر أننى مدمن لها فما رأى قدسك فى ذلك ؟ أين تدخنها ؟ طبعاً فى المقاهى والكوفى شوب من يكون معك ؟ طبعاً أصدقائك وماذا تقولون ؟ هل سير قديسين وأسئلة فى الكتاب المقدس ؟!!! هل تخرج منتفعاً بشئ بعد جلستك معهم ؟ وماذا يعود عليك بعد جلستك التفاريحى هذه ؟ ضع فقط أمامك أن التفاريحى اليوم سينقلب حزاينى غداً لأنك تدخن اليوم وأنت مقتنع أنك غير مدمن وغداً ستدمن فماذا ستفعل ؟ لقد وجدوا أن 60 % من سرطانات الجهاز التنفسي التى تصيب المدخنين و 40 % من سرطانات البروستاتا المؤدية للوفاة من نصيب المدخن أيضاَ فالآن هل لازلت تدخن تفاريحى ؟ ألم تنقلب حزاينى ؟؟ =================== أدخن عندما أكون مهموم أو عندى مشكلة ؟ جميل وهل التدخين هو حل لأى مشكلة ؟ أم خلق مشاكل أكبر ؟ إنه مشكلة فى حد ذاته !!! =================== أشعر بالرجولة عندما أدخن مع أصدقائى !! أنصحك بالإحساس بالإنتكاس والعودة للطفولة مرة أخرى فقد إستبدلت التيتينة بالسيجارة فأنت ببساطة كالطفل الصغير الذى أدمن وضع إصبعه فى فمه هل من وجهة نظرك أن الرجل يمكن لعادة أن تتحكم فيه ويصبح أسير ذليل لها أم الرجل هو من يستطيع أن يقول لا لمن لايبدو صديقه وينصحه بتدخين هذه الآفة ؟ الا تتذكر الفتية الثلاثة ودانيال وموقفهم فى بابل عندما نصحوهم أهل بابل بأن يشاركوهم أكلهم وخمرهم أما هم فكانوا رجالاً يعرفون متى يقولون لا بإعلاء وإعتزاز بالمسيح الساكن فيهم وبأنفسهم كرجال =================== لا أستطيع أن أتوقف عن التدخين فبماذا تنصحنى ؟ قال القديس بولس الرسول أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى فيلبى 4 : 13 والقديس يوحنا كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم 1 يوحنا 2 : 14 وهناك الكثيرون الذين أقلعوا عنها ولم يعودوا إليها الموضوع يحتاج إلى صلاة وتمسك بربنا وإرادة قوية وأليك ببعض النصائح 1 - أنوى على الإقلاع عن التدخين و إعلن هذه التوبة أمام أب إعترافك و إتفق معه على قانون صلاة وكتاب وقداس وتناول ... 2- يجب أن يكون أصدقاؤك على علم بأنك أقلعت عن التدخين وليتهم يبدأوا معك بنفس الخطوة 3 - إبتعد تماماً عن كل ما يذكرك بأنك كنت مدخناً ( مكان ؛ صديق ؛ طفاية ) 4 - إهتم بالتغذية السليمة وخاصة الخضروات والفواكه الطازجة وإهتم ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة 5 - إعمل لنفسك ظرف أو حاجة كدا زى حصالة وحط فيه كل الفلوس اللى كنت بتصرفها قبل ما تبطل تدخين على حرق نفسك و إنتحارك البطئ هتلاقى بعد كدة معاك مبلغ معين تصرفو فى حاجة تفيد بيها نفسك 6 - بعد إسبوع إذا وجدت نفسك مسيطراً على حياتك بعد الإقلاع عن التدخين فهنئ نفسك وإرجع لأب إعترافك ليفرح معك ويصلى عنك أكثر 7 - بعد شهر إبدأ فى عيش حياتك بفرح وفى إنطلاق لأنك كنت أسيراً ذليلاً والآن حان وقت الحرية =================== سؤال أولياء الأمور : إكتشفت أن ابنى يدخن فماذا أفعل ؟ خذه فى حضنك وأرشده وساعده فى الإقلاع عنه وتكلم معه بإقناع عن مضار هذه العادة القاتلة وليكن هناك تعاون بين الكاهن وولى الأمر والخادم لمعاونة الشباب فى إجتياز هذا الأمر فى النهاية ماهى نصيحة قدسك للمدخن وغير المدخن والآباء الذين يدخنون أمام أبناؤهم ؟ لغير المدخن : فإثبتوا إذاً أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التى تعلمتوها سواء كان بالكلام أم برسالتنا 2 تسالونيكى 2 : 15 واستمر فى عقلك وحكمتك للمدخن : ربنا يعاونك على التوبة والرجوع للآباء الذين يدخنون أمام أبنائهم : مساكين هم وأبناؤهم فمن ينتحر يموت مرة ومن يدخن أمام إبنه ينتحر مرات مرة له ومرة لإبنه وأخريات لبقية افراد الأسرة فكلهم مدخنين تدخين سلبى +++++++++++++++++ وجهة نظر المسيحيه لنيافة الأنبا موسى مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية، إلا أنها حرصت على أمرين: أولاً: أن تكشف مكامن الخطأ وجذوره، وتطالبنا برفضه والإقلاع عنه... وثانياً: أن تدلنا على طريق النعمة الإلهية الغافرة الغامرة، التى تملأ جنبـــات قلــب الإنســان بالإيجابيــات المحببــة، والفضائــل البنــاءة. ففى المجال الأول : جاء السيد المسيح "لا لينقض بل ليكمل" (مت 17:5)، بمعنى أنه اعتبر وصايا اليهودية وصايا مبدأية وبدائية، تحتاج إلى استكمال وعمق... لهذا قال مثلاً: "لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء (أى شرائــع التوراة وتعاليم رجــال الله). ما جئـت لأنقض بل لأكمل..." (مت 17:5). "سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل... أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكــون مستوجب الحكم..." (مت 21:5). "سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقـد زنى بها فى قلبه..." (مت 27:5،28). "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً" (مت 38:5،39). وهكذا لم يلغ السيد المسيح شريعة العهد القديم، بل أكملها، وغاص بنا إلى عمقها، وتسامى عليها... فبعد أن كـان الإنسـان يتحاشى أن يقتـل، صار يجتنب الغضب. وبعد أن كان يهرب من الزنا الفعلى، صار يهــرب مــن النظرة الشريرة. وبعد أن كان يضبط نفسه فى الإنتقام، صار يعاتب ويحب. هذا تمهيد ضرورى لنعرف لماذا لم تقدم المسيحية شرائع محددة؟ السبب أنها فضلت أن تعطى الإنسان نوراً إلهياً، ومقاييس مقدسة، يتعرف بها على الرأى السديد، والموقف السليم، والتصرف الحسن. مقاييس هامة : قدمت المسيحية لنا ثلاثة مقاييس هامة، نتعرف بها على الأمور، ونميز بها الصواب من الخطأ... 1- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشيـاء توافق" (1كو 23:10). 2- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياـء تبنى" (1كو 23:10). 3- "كل الأشياء تحل لى... لكـن لا يتـسـلـط عـلىّ شــئ" (1كو 12:6). ومن هذه المنطلقات الثلاثة ندرس التدخين، أو الخمر، أو المخدرات، أو أى شئ جديد يطرأ على ساحة الحياة... وذلك من خلال ثلاثة أسئلة: 1- هل هذا الأمر يوافق أولاد الله، أم لا يوافقهم؟ 2- وهل هذا الأمر يبنى الإنسان، أم يهدمه؟ 3- ثم هل هو يتسلط عليه أم لا؟! فالتدخين مثلاً : 1- لا يوافق أولاد الله... إذ أنهم ينبغى أن يكونوا صورة حسنة، وقدوة طيبة للجميع... وعليهم أن يقدموا أفضل أنموذج للناس. 2- ولا يبنى الإنسان... (فالتدخين ضــار جداً بالصحــة) كحقيقــة علميــة ثابتــة يكتبــونها الآن مضطرين على كل علبة سجائر... فالتدخيــن لا يبنى صحــة الإنسان بل يهدمها، كما أنه يهدم اقتصاديات الإنسان، ويدمر إرادته.. أ- التدخين يؤثر على القلــب، إذ يقلــل من الأكسجين ويكثــر من أول أكسيــد الكــربون داخــل الجسم... ولكى تأخذ الأنسجــة كفايتهــا من الأكسجين، يضطر القلب لبذل جهد أكبر وضـربات أكثر... مما يجهد عضلة القلب ويصيبها بالأمراض. ب- ويصيب الرئتين بالسرطان، نتيجة الالتهاب الهادئ المزمن المستمر، وهذا ثابت طبياً. ج- ويصيب العينين بالضعف، نتيجة الدخان المتصاعد عليهما بتأثير ضار. د- والمعدة أيضاً، تصاب بالقرحــة، إذ يهيــج الدخان المبلــوع الغشــاء المخـاطى للمعدة، فتفرز حامض الأيدروكلوريك استعداداً لطعام قادم، ولكن المعدة خالية، فيبدأ الحامض فى أكل الغشاء المخاطى، مما يحدث قرحة بجدار المعدة. هـ- ذلك بالإضافة إلى النزلات الشعبية، والامفزيما... و- ومتاعب الهضم وفقدان الشهية... ز- بل حتى الجنين فى بطن أمه يتأثر بدخان أمه أو أبيه. لهذا خصصت أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين، وصرنا نسمع عن (ثورة غير المدخنين) أو (التدخين السلبى أو الغير المباشر). ومعروف علمياً أن عمر المدخن أقل 8 سنوات فى المتوسط من عمر غير المدخن. 3- والمؤشر الأخير هو (التسلط)... ومعروف أن التدخين يتسلط على الإنسان، ويصير الإنسان (عبداً للسيجارة)، ومع أن التدخين كان يعتبر قديماً (عادة) صار يعتبر الآن (إدماناً)... وللعادة سلطانها... وللإدمان أخطاره المدمرة... وكلمة "إدمان" (Addiction) من كلمة Add (أى يضيف ويزيد)... ذلك لأن مدمن السجائر يحتاج دائماً أن يزيد من الجرعة التى يأخذها من النيكوتين، ليصل إلى الاحساس المطلوب. والنيكوتين سم قاتل... وهذا معروف علمياً. وهكذا تحسم المسيحية قضية التدخين كخطأ يقترب من الخطيئة... بمعنى أنه جريمة الإنسان فى حق نفسه وجسده وأسرته، ومن يعايشونه، بل حتى ربما للجنين فى بطن أمه... ولدينا فى الإنجيل آية هامة وخطيرة تقول : "إن كان أحد يفسد هيكل الله (الجسد)، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3) إذن، فهناك (جزاء إلهى) خطير، لمن يهمل فى صحة جسده، ويفسد هذا الهيكل الإلهى الذى بناه إلهنا العظيم. وما ينطبق على التدخين ينطبق على الخمر والمخدرات : "الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم" (أم 1:20). "لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم بالخمر" (أم 20:23). "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن ازمهرار العينين، لمن الجروح بلا سبب ... للذين يدمنون الخمر" (أم 29:23،30). "لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5). "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أم 31:23،32). أما فى المجال الثانى : وهو (العلاج)... فهو يعتمد على قوة إلهية قادرة ومغيرّة، مع إرادة بشرية مقتنعة بضرورة التخلص من الشر والخطأ، وأقتناء القوة الإلهية المقدسة، والنعمة السمائية المتسامية. لهذا فنحن نؤمن بشركة العمل الإلهى مع العمل الإنسانى، النعمة الإلهية والجهد البشرى، لذلك فكل ما يلزم الإنسان المدخن أو المدمن عموماً هو: 1- اقتناع صادق بالخطأ، وضرورة الإقلاع عن التدخين. 2- عزيمة صادقة وقوة إرادة لا تلين أمام موقف أو (عزومة) أو صداع... 3- شركة حية مع الله، طالبين معونته فى هذا الجهاد... ولعل أكثر ما يؤلمنا هو : 1- إن مبيعات السجائر قلت فى الدول الغنية المتقدمة، وازدادت فى العالم الثالث الفقير. 2- إن حوالى 40 مليون أمريكى أقلعوا عن التدخين، بينما يزداد عدد المدخنين لدينا. 3- أن الدولة تدعم السيجارة مضطرة أمام عوامل اقتصادية واجتماعية. 4- إن المرأة فى مصر بدأت تدخل فى حلبة التدخين المدمرة. 5- بدأ الشبان والشابات فى استعمال الشيشة، وهى تحمل كل مخاطر التدخين، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالدرن (السل الرئوى). لذلك فنحن نشتاق إلى حملة حادة ضد التدخين، من خلال الندوات خصوصاً للفتيان والشباب، ليشبوا أقوياء الشخصية لا يتأثرون بأصدقاء السوء، ولا بإغراء الشيطان... وكذلك من خلال الدراسات العلمية المقنعة لأبنائنا وبناتنا... من خلال القدوة وبالذات بين الآباء والأمهات، والأطباء، ورجال الدين. خصوصاً إذا لاحظنا أن نسبة كبيرة من الأطباء، مازالت تدخن (وكأن التدخين لا يضر الصحة)، وبعض الوالدين يدخنون (وكأن من الممكن أن يقنعوا أولادهم بعدم التدخين بينما هم يدخنون)... الرب يحفظ أجيالنا من كل الآفات المدمرة لحياتهم. ++++++++++++++++++ أضرار التدخين إعداد أ.د. نبال عبد الرحمن أبو العلا - إستشارى و مسئول عيادة السكر بالمعهد القومى للتغذية التبغ التبغ نبات أصله من القارة الأمريكية، كان يستعمله السكان الأصليون للتدخين و المضغ كعلاج منشط و ذو فوائد سحرية، و قد استورده المستكشفون الأوائل معهم إلى العالم القديم، في القرن السادس عشر، لينتشر استعماله في القارة الأوروبية في القرن السابع عشر، ثم يتأصل في أنحاء العالم كله ، خاصة و أن هذا النبات يتمكن من النمو في ظروف مناخية متعددة و كثيرة، في أغلب بلدان العالم أشكال التدخين تنتشر عادة التدخين اليوم في أنحاء العالم، و تأخذ أشكالاً عديدة: السجائر – السيجار – النرجيلة – الشيشة – البايب - مضغ الأوراق. و تساهم الشركات التجارية في نشر هذه العادة لأسباب مادية، حتى أن شركات السجائر الكبرى أخذت اليوم توجه دعاياتها إلى المراهقين و حتى الأطفال في بعض الأحيان، مما يسبب تزايد إنتشار هذه العادة في أعمار مبكرة، حيث تزداد خطورتها. و تشير الإحصاءات في الدول المتقدمة، إلى أن 70% من المدخنين يبدؤون قبل سن 18. إن البالغ الذي يدخن يقوم بتخريب أنسجة جسمه المكونة سابقاً، أما المراهق و الطفل، فإنهم يدخلون السموم الناتجة عن التدخين في تكوين أنسجتهم التي لا تزال فى مرحلة النمو، مما يعرضهم لأخطر الأمراض في سن مبكر جدا المواد التي تدخل في تركيب السجائر النيكوتين: هو المادة الأساسية في تركيب التبغ، و له تأثير منشط و مهيج، و هو الذي يؤدي إلى الإدمان. و هو مادة شديدة السمية، تدخل في تركيب عدد كبير من المضادات الحشرية. يختلف مفعول النيكوتين في الجسم حسب الكميات المأخوذة، فالكميات الصغيرة لها تأثير منشط و محرض لإفراز الأدرينالين، الذي يزيد من عدد ضربات القلب و يمكن أن يجعلها غير منتظمة، و يزيد من ضغط الدم و يقلل الشهية للطعام. أما الكميات الكبير، فيمكن أن تكون قاتلة ( بعض أنواع التسمم بالمواد المضادة للحشرات). و المدخنون يتناولون عادة كميات صغيرة إلى متوسطة، لكن تأثيرها تراكمي في الجسم. المواد الألكيلية : و هي مجموعة من المواد العالية السمية للأنسجة الحية، توجد في النباتات السامة للدفاع عن الذات (مثل الفطور السامة)، يوجد منها في أوراق التبغ البيريدين الواد المنكهة: التي يضيفها المصنعون لإعطاء نكهات مختلفة لمنتجاتهم. المواد العطرية :التي تعطي رائحة التبغ الأساسية إضافة لما يضعه المصنعون من عطور أخرى. المواد الناتجة عن الإحتراق: منها غاز أول أكسيد الكربون الشديد السمية، و القطران، و حبيبات الرماد ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟ تساهل الوالدين: عندما يدخن الوالدين أو أحدهما يصبح سهلا على الأولد أن يعتقدوا بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة . الرغبة في المغامرة: إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أصدقائهم بمظهر العارفين بكل شيء، الاقتناع بواسطة الأصدقاء: توفير السجائر: إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته هل يأخذ التدخين سنين ليؤثر على الصحة؟ لا، فقط سيجارة واحدة، تسّرع نبضات القلب، ترفع ضغط الدم، وتسبب في اضطراب انسياب الدم والهواء في الرئتين. الدراسات حول المراهقين المدخنين تشير بوجود مشاكل في التنفس لديهم، وزيادة في الكحة بنسبة أكثر من المراهقين الغير مدخنين. هل يؤثر دخان السجائر على صحة المخالطين للمدخنين؟ نعم، استنشاق دخان السجائر من شخص آخر يسمى بالتدخين السلبي وهذا يؤثر على غير المدخنين وله نفس الأضرار. هل التدخين عدوى؟ * لقد صنفت منظمة الصحة العالمية التدخين كإحدى الأمراض المعدية، حيث تحدث العدوى من خلال الدعاية والإعلان، و أكثر أنواع تلك الإعلانات خطورة هي تلك التي نجدها في الملاعب الرياضية وضمن البطولات الرياضية حول العالم. * وكلما بدأ المراهق في التدخين في سن مبكرة كلما كان الإدمان أشد وكانت فرص الإقلاع عن التدخين أقل لاحقا. * كما ان التدخين في مرحلة المراهقة يرتبط ببعض السلوكيات غير الصحية الأخرى كالإدمان على المخدرات أو الكحول او الإنخراط في علاقات غير مشروعة وقد يكون مؤشرا لبعض المشكلات النفسية مثل الإكتئاب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 665 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() رائع جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 666 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() نظرة الكتاب المقدس الى التدخين والمخدرات لا يذكر الكتاب المقدس التبغ ولا يسمِّي الكثير من المخدِّرات الاخرى التي يُساء استعمالها في ايامنا. ولكنه يزوِّد خطوطا ارشادية تساعدنا على تقرير ايّ مسلك يرضي الله. وهكذا, نلفتت الانتباه الى 2 كورنثوس 7:1، ا لتي تقول: «فإذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكمِّلين القداسة في خوف الله.» لسنوات عديدة بدت هذه المشورة كافية. ولكن، اذ استخدمت شركات التبغ الاعلان لجعل التدخين ساحرا، وصارت اساءة استعمال المخدِّرات «غير الشرعية» بعدئذ واسعة الانتشار، كان يلزم المزيد للقيام به. فجرى ابراز مبادئ اخرى للكتاب المقدس: الاحترام لله، مانح الحياة (اعمال 17:24، 25)؛ المحبة للقريب (يعقوب 2:8)، واقع ان الشخص الذي لا يحب رفيقه الانسان لا يحب الله حقا (1 يوحنا 4:20)؛ أيضا الطاعة للحكام الدنيويين (تيطس 3:1). جرت الاشارة الى ان الكلمة اليونانية فارماكيا، التي تعني من حيث الاساس «مستودع المخدِّرات،» استعملها كتبة الكتاب المقدس للاشارة الى ‹ممارسة الارواحية› بسبب استعمال المخدِّرات في الممارسات الارواحية. — غلاطية 5:20 . عبر السنين استعمل المعلنين الشهادات المأجورة التي تُستخدم في اعلانات السجائر لتضليل وغش المستهلكين. واذ صار الدليل العلمي متوافرا، صار مؤكدا ومبرهنا علميا على ان استعمال التبغ يسبِّب السرطان، مرض القلب، الاذى لجنين الحبلى، والضرر لغير المدخنين المجبَرين على تنشُّق الهواء الملآن دخانا، وكذلك الدليل على ان النيكوتين يسبِّب الادمان. ولُفِت الانتباه الى التأثير السام للمرهوانة والدليل على ان استعمالها يمكن ان يؤدي الى تأذي الدماغ. وعلى نحو مماثل، نوقشت المخاطر الجسيمة للمخدِّرات الاخرى المسبِّبة للادمان تكرارا. وبالعودة الى الآية في أول الموضوع في 2 كورنثوس 7:1: «فإذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهِّر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكمِّلين القداسة في خوف الله.» اسألوا نفسكم، ‹ما هي «هذه المواعيد» التي يشير اليها بولس؟› بقراءة القرينة، تلاحظون ان العددَين السابقَين يقولان: «اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فأقبلكم وأكون لكم ابا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء.» — 2 كورنثوس 6:17، 18 . الآن اكتسبت وصية بولس ان ‹نطهِّر ذواتنا من الدنس› قوة اضافية! فالله يعد بأن ‹يقبلنا،› اي بأن يعتني بنا ويحمينا، مما يعطينا حافزا قويا الى العمل. وقد تسألون نفسكم: ‹هل اتمتع بعلاقة حميمة به — كعلاقة اب بابنه او ابنته؟› أليست فكرة ان ‹يقبلنا› او يحبنا اله حكيم ومحب فكرة رائعة؟ وإذا لم تكن هذه الفكرة مألوفة لديكم، فلاحظوا كيف يعبِّر الآباء المحبون عن المحبة والمودة لاولادهم. والآن تخيَّلوا ان هذا الرباط هو بينكم وبين الله! وكلما تأملتم في الفكرة اكثر، ازدادت رغبتكم في حيازة علاقة كهذه. ولكن لاحظوا: ان العلاقة الحميمة بالله ممكنة فقط اذا توقفتم عن ان «تمسوا نجسا.» فاسألوا نفسكم: ‹أليس الادمان على التبغ بين الامور «النجسة» التي يدينها الله؟ أوليس استعماله «تدنيسا للجسد،» مما يعرِّضني لمخاطر صحية عديدة؟ وبما ان الله اله طاهر، او «قدوس،» فهل يوافق ان ادنِّس نفسي عمدا بهذه الطريقة؟› (1 بطرس 1:15، 16) لاحظوا ان بولس يحذِّر ايضا من ‹دنس الروح،› او الميل العقلي. فاسألوا نفسكم: ‹هل يسود هذا الادمان تفكيري؟ وهل اتمادى في اشباع شهوتي، ربما على حساب صحتي، عائلتي، او حتى موقفي امام الله؟ الى ايّ حدّ اسمح لإدماني على التبغ بأن يفسد حياتي؟› ان مواجهة الاجابة عن هذه الاسئلة المزعجة يمكن ان تمدّكم بالشجاعة للاقلاع عن التدخين! من المؤكد انكم قد تحتاجون الى المساعدة والدعم من الآخرين للتغلب على ادمان التبغ. ولكنَّ التأمل في الكتاب المقدس يمكن ان يفعل الكثير لتدريب ضميركم وتقويته بحيث تتحررون من الادمان. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 667 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() كيف ينظر الله الى التدخين؟ تقول أحدهن: «استطعت ان اغير حياتي حين عرفت الحقيقة عن صفات الله وقصده». وما تعلَّمته مدوَّن في صفحات الكتاب المقدس. فمع ان الكتاب المقدس لا يأتي ابدا على ذكر التبغ، فهو يساعدنا ان ندرك كيف ينظر الله الى التدخين. * وهذه المعرفة زودت كثيرين بالحافز الذي احتاجوا اليه اما لمقاومة هذه العادة او الاقلاع عنها. (٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧) لنتفحص ثلاثة من تأثيرات التدخين المؤذية والمعروفة جيدا ونرَ ما يقوله الكتاب المقدس عنها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 668 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() التدخين يسبّب الادمان
يحتوي التبغ على النيكوتين الذي يُعَدّ واحدا من المخدرات المعروفة الاكثر تسبيبا للادمان. وهذه المادة هي بمثابة منشط ومهدئ على حد سواء. فعندما يدخن المرء يصل النيكوتين الى الدماغ سريعا وتكرارا. وبما ان كل نفَس من الدخان يحمل جرعة من النيكوتين، فمَن يدخن كمعدل علبة سجائر يوميا يتنشق ما يوازي نحو ٢٠٠ جرعة يوميا، وهي اعلى نسبة من الجرعات التي يزودها اي مخدر. وتناول هذه الجرعات باستمرار يجعل من النيكوتين مسببا للإدمان منقطع النظير. فما ان يتعلق المدخن به حتى يعاني من اعراض الانقطاع في حال لم يشبع حاجته الملحة. «تصيرون عبيدا للذي تطيعونه». — روما ٦:١٦. كيف لك ان تطيع الله اذا كنت مستعبدا للإدمان على التبغ؟ يساعدنا الكتاب المقدس على تبني النظرة الصحيحة الى المسألة. فهو يقول: «ألستم تعرفون انكم عندما تقرِّبون انفسكم عبيدا لأحد لكي تطيعوه، تصيرون عبيدا للذي تطيعونه؟». (روما ٦:١٦) فحين تسيطر الرغبة الشديدة في تعاطي التبغ على تفكير المرء وتصرفاته، سرعان ما يصبح عبدا لممارسة مذلّة. لكنّ الله، يريدنا ان نتحرر ليس فقط من الممارسات التي تؤذي جسدنا، بل ايضا من التي تفسد روحنا اي ميلنا العقلي السائد. (مزمور ٨٣:١٨؛ ٢ كورنثوس ٧:١) وعليه، كلما زاد تقديرنا ليهوه واحترامنا له، ادركنا انه يستحق ان نقدّم له افضل ما لدينا وأننا لن نستطيع تقديم الافضل ما دمنا مستعبدين لعادة مميتة. وإدراك هذه الفكرة يسلّحنا بالارادة التي تدفعنا الى مقاومة الرغبات المؤذية. أولاف رجل يعيش في المانيا بدأ يدخن السجائر بعمر ١٢ عاما. لكنه استطاع بعد ١٦ عاما ان يتخلص من ادمانه. يقول: «السيجارة الاولى كانت اشبه بكرة ثلج غير مؤذية. ولكن على مر السنين، اصبح ادماني اشبه بانهيار ثلجي ساحق. فحين نفدت مني السجائر ذات مرة، تملّكني استياء شديد حتى انني لممت كل اعقاب السجائر من المنفضة وجمعت ما تبقى من التبغ ولففته بقصاصة جريدة ثم دخّنتها. حين استذكر ما حصل، ادرك كم مخزية هي فعلتي». ولكن كيف تحرر أولاف من قبضة هذه العادة المذلّة؟ يتابع: «العامل الاهم هو الرغبة في ارضاء الله . فمحبة الله للبشر والرجاء الذي يعدنا به امداني بالقوة كي اتخلص من الادمان مرة وإلى الابد». |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 669 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() التدخين يؤذي الجسم
يقول كتاب اطلس التبغ: «أُثبت علميا ان تدخين السجائر . . . يضر كافة اعضاء الجسم تقريبا ويزيد من معدل الاصابة بالامراض والوفيات». فمن المعروف جيدا ان التدخين يسبّب امراضا غير معدية، كالسرطان وأمراض القلب والاعتلالات الرئوية. لكن بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التدخين سبب اساسي ايضا للموت نتيجة امراض معدية مثل السّل. «تحب الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك». — متى ٢٢:٣٧. هل تعرب عن المحبة والاحترام لله اذا اتبعت عادة مذلّة تؤذي جسدك الذي وهبك اياه الخالق؟ يعلّمنا الله من خلال كلمته الكتاب المقدس ان نتبنى نظرة لائقة الى حياتنا وجسمنا وقدراتنا. فابنه يسوع اشار الى ذلك حين قال: «تحب الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل عقلك». (متى ٢٢:٣٧) فمن الواضح ان الله يريدنا ان ننعم بحياة حلوة ونعتني بأجسادنا. وبينما نتعلم عن الله ووعوده، سنحب ونقدّر كل ما يفعله من اجلنا. وهذا يدفعنا ان نبقى في منأى عن اي شيء يلوّث جسمنا. جايافانث هو طبيب في الهند ظل يدخّن طوال ٣٨ سنة. يروي قائلا: «تعلّمت عن مضارّ التدخين في المجلات العلمية. ومع انني عرفت ان هذه العادة سيئة وطالما نصحت مرضاي بتركها، لم استطع ان اكفّ عنها رغم انني حاولت خمس او ست مرات». فماذا اعانه كي يحقق مبتغاه؟ يخبر: «اقلعت عن التدخين بفضل درس الكتاب المقدس. فرغبتي في ارضاء الله حفزتني على هجر هذه العادة دونما تأخير». |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 670 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() التدخين يؤذي الآخرين
ان الدخان المنبعث مع النفَس والدخان المتصاعد من السجائر وما يشبهها يحتويان على السموم. لذلك فإنّ تنشقهما يسبّب السرطان وغيره من الامراض ويقتل سنويا ٦٠٠٬٠٠٠ من غير المدخنين معظمهم نساء وأولاد. يحذّر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية: «ليس هناك مستوى آمن من التعرض للدخان غير المباشر». «تحب قريبك كنفسك». — متى ٢٢:٣٩. هل تظهر المحبة لقريبك وعائلتك إن عرّضتهم لمخاطر الدخان المنبعث من سجائرك؟ وقد اوضح يسوع انّ محبة قريبنا، اي عائلتنا وأصدقائنا ومَن حولنا، تأتي مباشرة بعد محبة الله. فهو ذكر: «تحب قريبك كنفسك». (متى ٢٢:٣٩) وإن اتبعنا عادة تؤذي قريبنا، فلسنا نعرب عن محبتنا له. فالمحبة الاصيلة تدفعنا ان نعمل بموجب نصيحة الكتاب المقدس: «لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه، بل منفعة غيره». — ١ كورنثوس ١٠:٢٤. أرمان رجل من ارمينيا يروي قصته مع التدخين: «رجاني افراد عائلتي ان اكفّ عن التدخين لأنه يضر بهم. الّا انني أبيت الاعتراف ان التدخين يؤثر سلبا على صحتهم». وما الذي دفعه الى تغيير نظرته هذه؟ يخبر: «معرفتي للكتاب المقدس ومحبتي لله ساعداني كي اقلع عن التدخين وأعترف بأن هذه العادة لم تؤذني انا وحدي بل مَن حولي ايضا». |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |