منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 02 - 2022, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 66301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجاؤوا إِلى كفرنا حوم. فلَمَّا دخَلَ البَيتَ سأَلَهم: فيمَ كُنتُم تَتَجادَلونَ في الطَّريق؟

تشير عبارة " كفرنا حوم " في الأصل اليوناني خڑخ±د†خ±دپخ½خ±خ؟ل½»خ¼ مشتق من العبريَّة ×›ض¼ض°×¤ض·×¨ض¾×*ض·×—וض¼×‌ (معناه قرية ناحوم) إلى قرية واقعة على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية (متى 4: 13-16).

انتقل يسوع إليها من مدينة الناصرة في وقت مبكر من خدمته العلنية جاعلاً منها مركزاً له حتى أنها دعيت " مدينته " (مرقس 2: 1)؛ وفيها شفى حماة بطرس المحمومة (مرقس 1: 29-31). وصارت مركز لتنقلاته في الجليل. أمَّا عبارة "البَيتَ" فتشير إلى بيت بطرس في كفرناحوم.
وفي زمن الرسل، أصبح هذا البيت الموضع التي تجتمع فيه الجماعة المسيحية الأولى (مرقس 1: 29)؛

أمَّا عبارة "سأَلَهم" فلا تشير إلى جهل يسوع بالأمر، بل من اجل أن يجعل من جواب التلاميذ مُقدَّمة لِمَا أراد بيانه لهم.
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 66302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






وجاؤوا إِلى كفرنا حوم. فلَمَّا دخَلَ البَيتَ سأَلَهم: فيمَ كُنتُم تَتَجادَلونَ في الطَّريق؟


"فيمَ كُنتُم تَتَجادَلونَ في الطَّريق؟" فتشير إلى انشغال التلاميذ بآمالهم ومطامعهم في السلطة السياسية في المملكة التي سيؤسسها السيد المسيح.
فالصورة كانت المطبوعة في أذهانهم أن المسيح سيكون ملكا عظيما، يقيم مملكته على أنقاض مملكة الرومان، ويُعيد إلى إسرائيل سالف الأمجاد.
ويُعلق القديس ايرونيموس " ناقش التلاميذ في الطريق من يكون رئيسًا، أمَّا المسيح نفسه فنزل ليُعلمنا التواضع. فإن الرئاسات تجلب التعب، أمَّا التواضع فيهِب الراحة".
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 66303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فظَلُّوا صامِتين، لأَنَّهم كانوا في الطَّريقِ يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر

تشير عبارة "مَن هُو الأَكبَر" إلى المسالة الهرمية في المناصب.

وهذه المسالة لعبت دورا هاما في حياة الجماعات اليهودية.

وهذا الروح يدل على عدم فهم التلاميذ تعليم يسوع، لان المطامع البشرية والأمجاد الدنيوية والمناصب لا مكان لها في مملكة يسوع.

حيث أنَّ سُلم القيم في العالم يتعارض مع سُلم قيم الإنجيل.
في العالم نجد التسلط والسيادة، وبالعكس، في الإنجيل نجد الخدمة والتواضع، الأول يكون الأول حين يكون خادم الجميع وعبداً لهم على خطى يسوع: "ابنَ الإِنسانِ لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس" (مرقس 10: 45).

فإنَّ طموحنا نحن المسيحين يجب أن يكون من اجل الملكوت وخدمتنا فيه وليس من اجل مراكزنا ورُتْبنا.
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 66304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






فظَلُّوا صامِتين، لأَنَّهم كانوا في الطَّريقِ يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر


" يَتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر" فتشير إلى جدال عقيم في المطامع البشرية، والأمجاد الدنيوية والمناصب الموهومة، من سيكون السيد والزعيم المُطاع. لكن ملكوت الله قائم على مملكة روحية، على الوداعة والتواضع والخدمة والبذل والتفاني والعطاء. هذه المناصب كلّها من الّله، فلا يجوز التّكبّر في إشغالها، إذ هي ليست للمصلحة الخاصّة وإنّما للخير العام، ويُعلق القديس أوغسطينوس " دُخان الكبرياء غطّى عيونهم.

نقرأ بالفعل: "َتَجادَلونَ فيمَن هُو الأَكبَر "لكنّ الربّ الطبيب كان حاضرًا؛ فكبح كبرياءهم... وكشف لهم في طفل مثال التواضع... لأنّ الكبرياء خطيئة كبيرة، هو الخطيئة الأولى، أصل كلّ خطيئة".
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 66305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






جَلَسَ ودَعا الاثَنيْ عَشَرَ وقالَ لَهم: ((مَن أَرادَ أَن يَكونَ أَوَّلَ القَوم، فَلْيَكُنْ آخِرَهم جَميعاً وخادِمَهُم)).

تشير عبارة "جلَسَ" إلى ما يفعله المعلمون اليهود حين يُلقون الدروس على تلاميذهم. أمَّا عبارة " الاثَنيْ عَشَرَ " فتشير إلى الرسل الذين أصبحوا " الاثَنيْ عَشَرَ ". أمَّا عبارة "مَن أَرادَ أَن يَكونَ أَوَّلَ القَوم، فَلْيَكُنْ آخِرَهم جَميعاً وخادِمَهُم" فتشير إلى مقياس العظمة الذي هو التواضع والخدمة. مملكة يسوع قائمة على التواضع والخدمة. صار يسوع بآلامه أخر القوم وخادمهم. فالتواضع فضيلة ضد الكبرياء والأنانية والغرور وحب الذات، وهي فضيلة عظيمة في عين الرب كما جاء في سيرة بولس الرسول "مَخافَةَ أَن أَتَكَبَّرَ بِسُمُوِّ المُكاشَفات، جُعِلَ لي شَوكَةٌ في جَسَدي: رَسولٌ لِلشَّيطانِ وُكِلَ إِلَيه بِأَن يَلطِمَني لِئَلاَّ أَتَكبر" (2 قورنتس 12: 7). "فالتواضع زينة الملائكة، والكبرياء قبح الشياطين " كما قال وليام جنكن. تتطلب الرئاسة الروحية التواضع الممزوج حبًا، ويعلق القديس يوحنا سابا "البس التواضع كل حين، وهو يجعلك مسكنًا لله". بينما تجعلنا الكبرياء نقدِّر مراكزنا ورتبنا أكثر من تقديرنا للخدمة.
فالعظمة عند أهل العالم تقوم على التسلط. في حين العظمة عند يسوع هي التواضع والخدمة والمحبة وإعطاء الغير ما يحتاجون إليهم. ويعلق سِلوانُس الراهب الروسي: "لو فهم العالم قوّة الكلمات التي قالها المسيح: "تعلّموا منّي اللطف والتواضع" (متى11: 29)، لوضع جانبًا كلّ علم آخر، ليكتسب هذه المعرفة السماويّة". وفي الواقع المسيح "لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس" (مرقس 10: 45)، ويُعلق القديس أوغسطينوس "هكذا خدم، وهذا هو مثل الخدّام الذي طلب منّا أن نكون عليه" (عظة بمناسبة سيامة أسقف).
وهنا نتذكّر قول الربّ يسوع المسيح: "فمَن رَفَعَ نَفَسَه وُضِع، ومن وَضَع نَفسَه رُفِع (متى23: 12). وكما قالت أيضاً مريم أم يسوع في نشيدها للقديسة اليصابات: تُعَظِّمُ الرَّبَّ نَفْسي وتَبتَهِجُ روحي بِاللهِ مُخَلِّصي لأَنَّه نَظَرَ إِلى أَمَتِه الوَضيعة" (لوقا 1: 47-48).
ويُعلق يعقوب الرسول "إنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكَبِّرين ويُنعِمُ على المُتَواضِعين" (يعقوب 4: 6). والخدمة هي ليست أبدًا أيديولوجية، لأنها لا تخدم أفكارًا إنما أفرادً، بل هي الاهتمام بالآخرين وخدمتهم. فهي تعني بشكلٍ كبير الاهتمام بالضّعفاء في عائلاتنا ومجتمعنا وشعبنا. والضعفاء هم الوجوه المُتألّمة التي يدعونا يسوع للنظر إليها ومحبّتها بشكل ملموس. أن نكون مسيحيّين يعني أن نخدم كرامة الإخوة.
نحن مدعوّون جميعًا للاهتمام بعضنا ببعض بمحبّة. وهكذا كان يسوع خادماً للجميع حيث قال " هكذا ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس" (متى 20: 28).
إذ ليست الوظيفة على الأرض هي الأمر الحاسم في الحصول على المقعد في السماء، وإنّما استعمال الوظيفة كخدمة.
هذه الخدمة تَخدُمُ الآخرين؛ ولكن هناك نوع آخر من الخدمة يجب تجنبه وهي “الخدمة" التي "تستخدِم" الآخر.

"هناك شكل من أشكال ممارسة الخدمة يكون لمصلحة "ما هو لي"، باسم "ما هو لنا". خدمة كهذه تعمل على تهميش "ما هو لك"، مُولّدةً ديناميكيةَ استبعاد واستعباد" (البابا فرنسيس في عظته في كوبا 2015).
ومن هذا المنطلق، يُعتبر كبير القوم أكثرهم خدمة واتضاعا وأقربهم إلى الطفولية الروحية. على التلاميذ أن يبدِّلوا نظرتهم إلى العظمة. كبير القوم في نظر المسيح هو أكثرهم خدمة واتضاعا وأقربهم إلى الأطفال روحا. ولا ننسى أن أول وصية من وصايا الملكوت هي الخدمة والتواضع.
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 66306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ طِفْلٍ فأَقامَه بَينَهم وضَمَّه إِلى صَدرِه وقالَ لَهم

تشير عبارة "طِفْلٍ" إلى ولد ربما أحد عائلة بطرس، والطفل هو مثال البراءة والطهر والكمال الخلقي والاستسلام، وعدم الطموح إلى السلطة ولا إلى المناصب بل اتخاذ المركز الأخير. فالطفل لا يعتبر نفسه أكثر مما هو عليه، ولا يبحث عن عظمة فارغة.
لذا علَّم يسوع تلاميذه أن يرحبوا بالأولاد "دَعوا الأَطفالَ يأتونَ إِليَّ، لا تَمنَعوهم، فلِأَمثالِ هؤلاءِ مَلَكوتُ الله " (لوقا 18: 16).

وكان هذا شيئا جديد في المجتمع الذي كان يعامل فيه الأولاد كمواطنين من الدرجة الثانية. ومعروف أنَّ الطّفل في العهد القديم كان رمزَ الضَّعف وعدم الأهمية.
ولكن من لا وزن لهم في عيون الناس، المستضعفون في الأرض، لهم قيمة كبيرة في عيون الله.
أمَّا عبارة "فأَقامَه بَينَهم وضَمَّه إِلى صَدرِه" فتشير إلى معاملة يسوع مع الأطفال وهكذا كيف ينبغي على التلاميذ أن يقبلوا الأطفال ببساطة.
ويُعلق القديس أوغسطينوس "عندما كلّم الربّ رسله لكي يُشدّدهم في التواضع، قدّم لهم مثل الطفل".
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 66307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مَن قَبِلَ واحِداً مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لِاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني


تشير عبارة " قَبِلَ " إلى إصغاء وخضوع لكلمة يسوع ورسله. أمَّا لفظة القبول في لغة إنجيل متى فمعناها الضيافة، حيث أنها لا تشير إلى قبول طفل بل مرسل يسوع (متى 10: 40).
ننتقل في الإنجيل من الطفل إلى التلميذ والعكس بالعكس، لان العلاقة كبيرة بينهما.
أمَّا عبارة " مَن قَبِلَ واحِداً مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لِاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا" فتشير إلى تأكيد يسوع أن الطفل يُمثِّل يسوع نفسه. يسوع هو من يقبل. ثم هو من يُقبَل في شخص الطفل.

فاذا قبلتم طفلا قبلتم يسوع. فالطفل هو علامة حضور المسيح. والمسيح يعتبر نفسه واحداً مع الأطفال. واكتشف بولس الرسول هذه الحقيقة على طريق دمشق " أَنا يسوعُ الَّذي أَنتَ تَضطَهِدُه" (أعمال الرسل 9: 5). هذه مسؤولية عظيمة لكل واحد منا.

فالطفل كبير في عين الله، نقبله باسم المسيح ونخدمه. ويًعلق البابا فرنسيس " إن الاختلاف الأساسي بين الله والإنسان هو الكبرياء. فالله لا يعرف الكبرياء وهو شعور متجذر لدينا نحن البشر.
إننا صغار ونسعى لأن نكون كباراً وأوَّلين، فيما الله لم يتردد في أن يصبح واحداً من الآخِرين. بعد أن دعا يسوع التلاميذ أن يتواضعوا ويصيروا خداما "صغارا"(متى 18: 3) يدعوهم الآن إلى قبول الأطفال. فالطفل أصبح علامة حضور يسوع وقدوة للتلميذ الحقيقي للمسيح.
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 66308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مَن قَبِلَ واحِداً مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لِاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني



" لِاسمِي " فتشير إلى حب وإكرام ليسوع وتقديرا له استنادا إلى قوله تعالى " كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه " (متى 25: 40).

أمَّا عبارة "مَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني " فتشير إلى المساواة بين المُرسِل والمرسَل وهو أمرٌ كان مألوفا في الدين اليهودي.
وإذا كان الرسول يساوي مُرسِله، فليس ذلك نظرا لشخصيته، بل بحكم المهمة أو الوظيفة أو الكلام الذي أوكل إليه من قبل مُرسِله.
وباتخاذ الطفل كمثل للتلاميذ شجع يسوع لكل الوالدين والمعلمين والمُربِّين وكل من يُوكل إليهم أمر الصغار والأطفال والمستضعفين والفقراء والمساكين والمهملين والمرضى.
 
قديم 02 - 02 - 2022, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 66309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مَن قَبِلَ واحِداً مِن أَمْثالِ هؤُلاءِ الأَطْفالِ إِكراماً لِاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني



يسوع الذي يريد منا أن نتخذ موقف الأطفال
كي نصبح تلاميذ
حقيقيين للمسيح وندخل ملكوته.

اتخذ يسوع الأطفال قدوة للتلميذ الحقيق
لتواضعهم وطواعيتهم وضعفهم
 
قديم 02 - 02 - 2022, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 66310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة













الأطفال علامة التلميذ الحقيقي للمسيح بالتواضع.يؤكد الكتاب المقدس كرامة الطفل، حيث يُعتبر الأطفال علامة البركة الإلهية. يصف سفر الأمثال الأطفال بأنهم "كليل الشيوخ" (17: 6). وأمَّا في سفر المزامير فهم " كغِراسِ الزَّيتون حَولَ مائِدَتِكَ" (مزمور 128: 3). واتخذ يسوع من الأطفال موقفاً لا يختلف عن موقف الكتاب المقدس؛ إذ قد بارك " الأطفال (مرقس 10: 16)، مُظهراً بذلك أن" لأَمثالِ هؤُلاءِ مَلكوتَ السَّمَوات" (متى 19: 14).

"ومَن وضَعَ نفسَه وصارَ مِثلَ هذا الطِّفل، فذاك هو الأَكبرُ في مَلَكوتِ السَّموات" (متى 18: 3).

فأصبح الأطفال رمزا للتلاميذ الحقيقيين. فالأمر، في الواقع، يتعلق بقبول ملكوت الله في تواضع الطفل كما صرّح يسوع "مَن لم يَقبَلْ مَلكوتَ اللهِ مِثْلَ الطِّفل، لا يَدخُلْه"(مرقس 10: 15).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025