منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 01 - 2022, 12:29 PM   رقم المشاركة : ( 65991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



السهر بمعنى الالتزام لمجيء الرب في حياتنا اليوميّة
استعدادا لمجيئه في ساعة موتنا، ولمجيئه بالمجد في نهاية الأزمنة.
حثّ المسيح التلاميذ على العيش حياة لا غبار عليها، موصيا إياهم بالسهر على أنفسهم بدون كلل؛ وهذا الالتزام يتطلب التماس العون الإلهي؛ ليس في زمن صراع آخر الأزمنة فحسب، انما أيضا في الحياة اليومية كما ورد في الصلاة الربية "أُرْزُقْنا اليومَ خُبْزَ يَومِنا ولا تَترُكْنا نَتَعرَّضُ لِلتَّجربة بل نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير" (متى6:11-13).
ويبيِّنُ بولس الرسول الأسلحةَ التي يستخدِمُها المؤمن في مقاومةِ الخصمِ فيقول: "جَهدٌ وَكَدٌّ، سَهَرٌ كَثِيرٌ، جُوعٌ وَعَطَشٌ، صَومٌ كَثِيرٌ، بَردٌ وَعُرْيٌ" (2 قورنتس 11: 27).

ويعلق القدّيس مكسيمُس الطورينيّ " إنّ الصومَ يشفي الروحَ الضعيفة، والصلاة تغذّي النفس المتديّنة، والسهر يُبعِد مكائدَ الشيطان"(العظة 28).

طُّوبى "أولَئِكَ الخَدَمِ الَّذِينَ إذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ وَجَدَهُم سَاهِرِينَ" (لوقا 12: 37).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 65992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى الحذر

اي البقاء في حالة الاحتراس، وهذا الامر يتطلّب الانسلاخ عن الملذات والخيرات الأرضية والشهوات

"فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ" (لوقا 21: 34).
لذلك تتطلب خدمة الله التخلي عن المغريات المادية التي يقدّمها عالم الشيطان.
وفي هذا الصدد يقول القديس أنطونيوس الكبير:"أنا أطلب إليكم باسم ربنا يسوع المسيح أن لا تتوانوا عن حياتكم وخلاصكم،
ولا تَدَعوا هذا الزمان الزائل يسرق منكم الحياة الأبدية، ولا هذا الجسد اللحمي الفاني يُبعدكم عن المملكة النورانية،

ولا هذا الكرسي الفاني الهالك ينُزلكم عن كراسي محفل الملائكة".
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 65993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاريالسهر بمعنى اليقظة

عندما ينامُ الجسدُ يسيطرُ الضعفُ على طبيعتِنا.
وليس ذلك بإرادتِنا، ولكنَّه يتِمُّ بقوَّةِ دفعِ الطبيعةِ نفسِها.

وعندما يسيطرُ على النفسِ سباتٌ عميقٌ مثلُ الضعفِ أو القلقِ والاضطرابِ يسيطرُ عليها العدوُّ.
فأمرَ السيِّدُ المسيحُ بالسهرِ لِكلا النفسِ والجسد: للجسدِ لِيحذَرَ النعاس، وللنفسِ لتحذرَ النعاسَ والضعفَ، كما قال بولس الرسول:

"اصحُوا، أيُّها الأبرَارُ" (1 قورنتس 15: 34).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 65994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري اليقظة على الحيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الروح القدس في القلب



تقوم اليقظة على الحيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الروح القدس في القلب كما يقول بولس الرسول "لا تُخمِدوا الرُّوح" (1 تسالونيقي 5: 19).
وتتطلب اليقظة البقاء في يقظة القلب الداخلي، كما يقول صاحب نشيد الأناشيد " إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ" (نشيد الأناشيد 5: 2)، وذلك لمقاومة الظلمات والشر، لان ضَعْفَ ظ±لْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ظ±نْدِفَاعِ ظ±لرُّوحِ،

لذا قد يتعرّض المسيحي بان يداهمه مجيء المسيح الثاني كما يقول القديس بولس الرسول " فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النَّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 6).

ويحثّنا الرب على إبقاء نفوسنا في تيقّظ مستمرّ، وعلى طرد ذاك الخمول المغري من عيوننا.
ويعلق القديس غريغوريوس النيصيّ "الفتور والنعاس يشدّان المرء إلى ارتكاب الأخطاء ويختلقان صورًا خياليّة: الشرف والثراء والقوّة والعظمة واللذّة والنجاح والفائدة والشهرة".
لنصرح مع التلاميذ: يا معلّم، تعال أيقظنا كما فعلت مع تلاميذك الذين كانوا نائمين أثناء آلامك في بستان الزيتون: ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة " لوقا 22: 46).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:46 PM   رقم المشاركة : ( 65995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى سماع صوت الرب بحكمة



الفرق بين الحكيمات والجاهلات لم يكن في القدرة على الانتظار،
بل كان في الحكمة الرّوحيّة.
قال الرب يسوع: "فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ"! (متى 25: 6).

يُظهر لنا الرب أن العذارى الحكيمات كان لديهن قلبًا حكيما يسمع صوت الرب وقدرة على التعرف عليه وتمييزه والترحيب بعودته، وحضور وليمته.

ويذكرنا صاحب سفر الرؤيا بقدرتنا على سماع صوت الله، "مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمع ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس" (رؤيا 3: 6)، وفي موضع آخر "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤيا 3: 20).
لذلك يطالب بولس الرسول المؤمنين " تَبَصُّرًا حَسَنًا في سيرتِكم فلا تسيروا سيرةَ الجُهَلاء، بل سيرةَ العُقَلاء، مُنتَهِزينَ الوَقتَ الحاضِر، لأَنَّ هذِه الأَيَّامَ سَيِّئَة.
فإِيَّاكم أَن تَكونوا مِنَ الأَغبِياء، بلِ أفهَموا ما هي مَشيئَةُ الرَّبّ " (أفسس 5: 15-17).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 65996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى القناعة



يتطلب السهر القناعة، أي التخلّي عن كلّ ما من شأنه أن يُلهي عن انتظار الرب.

وفي الواقع، يدعو بولس الرسول الى القناعة بالتخلي عن أَعمالَ الظَّلام، وهي: " لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد " لاستقبال الخلاص النهائي (رومة 13: 11-14).
ويعلق القدّيس غريغوريوس النيصي "الشخص المُحصّن بالقناعة يعيش وسط نور ضمير نقيّ، لأنّ الثقة البنويّة تُنير حياته كسراج.
فبعد إضاءة نفسه بالحقيقة،

لا يمكن أن تستسلم تلك النّفس لنعاس الوهم لأنّها تبقى بعيدة عن كلّ حلم باطل".
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 65997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى الجهاد الروحي



والجهاد الروحي هو الكفاح ضد التجارب اليومية عن طريق المثابرة والانتظار لعودة يسوع، وذلك من خلال الصلاة.
"فالصلاة، قال البابا بندكتس "تساعد على تخطّي تجارب الحياة".
ومن هنا تكمن أهمية العمل بوصية يسوع:

" إِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة. الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف" (متى 25: 41).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 65998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى الحراسة



تتطلب الحراسة أن يكون الإنسان متيقظاً منتبهاً لأي هجوم قد يُشن عليه أو مُباغتة يُفاجأ بها.

إنّ طريقة الشيطان هي أن يمزج دائمًا الحقيقة في الخطأ المتخفّي وراء مظاهر وألوان الحقيقة، بحيث يتمكّن بسهولة من الإيقاع بالذين ينخدعون بسهولة.
ومن هنا ضرورة قيامنا بحراسة شديدة التيقّظ. لذا، قال الرب "والَّذي يَثبُتُ إِلى النِّهاية فذاكَ الَّذي يَخلُص" (متى 10: 22).

ويعلق الطوباويّ يوحنّا هنري نيومان "لم يقل في هذه المرّة متى يكون ذلك، بل تركنا سَاهرين في حراسة الإيمان والمحبّة...

ذلك بأنّه علينا، لا أن نؤمن فقط، بل أن نسهر. ولا أن نحب فقط، بل أن نسهر. ولا أن نطيع فقط، بل أن نسهر.

لماذا نسهر؟ انتظارًا للحدث العظيم الذي هو مجيء الرّب يسوع المسيح.
يبدو أنّ هناك واجب خاصّ يُعطى لنا، فلا يكفي أن نؤمن ونخاف ونحبّ ونطيع، بل يجب أن نسهر، وأن نسهر للرّب يسوع المسيح ومعه".

ليس من المهم الخوف او القلق من ان نتفاجأ في عودة يسوع، المهم السهر في المحبة، إذ ليس هناك ساعة متأخرة لقلب عاشق ينتظر محبوبه في منتصف الليل او بعد ذلك.
 
قديم 31 - 01 - 2022, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 65999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى الرسوخ في الايمان


لا بد من الرسوخ في الايمان إزاء أخطار الحياة الحاضرة،

والسهر يقتضي إيماننا لا ييأس من طول الانتظار؛ وقد عبّر عن ذلك القديس بطرس بقوله:
"كونوا قَنوعينَ ساهِرين. إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه، فقاوِموه راسِخينَ في الإِيمان" (1 بطرس 5: 8).

فان الشيطان ومعاونوه يرصدون المسيحي المؤمن باستمرار، والحقد عليه تغلي فيهم، ليحملوه على إنكار المسيح.
ويعلق لقدّيس أوغسطينوس وبذلك، يتحضّر حتمًا الّذين يسهرون في العفّة والطهارة والإيمان ليحيوا حياة كالملائكة، وفي مواجهة عبء الموت يجدون في الحياة الأبدية نعمةً" (العظة الثّانية عن العشيّة الفصيّحة).
 
قديم 31 - 01 - 2022, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 66000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في مَثل العذاري السهر بمعنى التنبّه من الذئاب الخاطفة



يوصي بولس الرسول المؤمنين بقوله: " تَنَبَّهوا لأَنفُسِكم ولِجَميعِ القَطيعِ الَّذي جَعَلَكُمُ الرُّوحُ القُدُسُ حُرَّاساً لَه لِتَسهَروا على كَنيسَةِ اللهِ " والدفاع عنها ضد "الذئاب الخاطفة " (أعمال 20: 28-31). وهو تنبيه الى واجب التوبة استعدادا للقاء الرب " إِنِّي لا أَعرِفُكُنَّ! فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متى 25: 12-13).
وليس مجي المسيح في وقت غير متوقع مصيدة يقنصنا به الله ونحن في غفلة، إنما يريد الله ان يتيح فرصة للتوبة كما جاء في تعليم بطرس الرسول " إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النَّاس، ولكِنَّه يَصبرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إِلى التَّوبَة " (2 بطرس 3: 9).
لذلك يقول الرب " لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة، وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم. طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين " (لوقا 12: 35-36). فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم".
ويعلق القدّيس يوحنّا بولس الثاني "تُذكّرُني هذه الكلمات بالنداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التي يريدها الربّ.

أرغب في أن أستجيب لذلك النداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة.
لا أعلم متى سيأتي ولكنّي أضع تلك اللحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها:

"كُلّي لك" (Totus Tuus). في هاتين اليدين الأموميّتين، أستودع كلّ ما لديّ وكلّ من تقرّبْتُ منهم في خلال حياتي ودعوتي. وفوق كلّ شيء، أضع بين يديها الكنيسة وأمّتي والإنسانيّة جمعاء. وأتوجّه بالشكر لكلّ فرد.

وأعتذرُ من كلّ فرد. كما أطلب الصلاة لكي تكون رحمة الله أعظم من ضعفي وعدم جدارتي" (الوصيّة)
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025