20 - 05 - 2012, 07:25 AM | رقم المشاركة : ( 651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأناجيل الأربعة القانونية نسب الكتاب المسيحيون في القرن الثاني الميلادي، الأربعة الأناجيل إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا. وقد تسلمت الكنيسة هذه الكتابات كسجلات يوثق بها وذات سلطان إذ تحتوي على شهادة الرسل عن حياة المسيح وتعاليمه. وبد الكتاب المسيحيون من القرن الثاني الميلادي باقتباس هذه الأناجيل وشرحها وقاموا بعمل ترجمات منها إلى لغات متنوعة كالسريانية والقبطية واللاتينية، ولذا فما من شك في أن هذه الأناجيل سجّلات رسولية صحيحة وصادقة. وتؤدي الرسائل في العهد الجديد صورة المسيح وتعاليمه وأعماله وشخصه كإنسان وإله كما وردت في هذه الأناجيل. رموز الأناجيل الأربعة ولكل من الأناجيل الأربعة خاصياته المميزة له التي تفرد بها بسبب غرض الكاتب في كتابته والأشخاص الذين كتب إليهم كما كانت ماثله في ذهنه. فقد كتب متى وجهة النظر اليهودية، وهو يقدم لنا يسوع كالمسيا الملك الذي تمت فيه نبوات العهد القديم. ومرقس يكتب للأمم وربما كان يقصد الرومانيين منهم بوجه خاص، وهو يقدم لنا فوق كل شيء قوة المسيح للخلاص كما تظهر في معجزاته. أما لوقا، وهو يكتب للمثقفين من اليونان، يكتب لهم في لغة بأسلوب أكثر روعة مما كتب غيره من كتبة الأناجيل، ويُظهر لنا تأثير الرسول بولس في إبراز نعمة المسيح التي تشمل الساقطين والمنبوذين والفقراء والمساكين بعطفه. أما قصد يوحنا الخاص فهو في أن يُظهر يسوع كالكلمة المتجسدة الذي يعلن الآب للذين يقبلونه (يو 20 : 30 و 31). ويوجد بين الأناجيل الثلاثة الأولى كثير من التشابه ولكنها تختلف عن أنجيل يوحنا من عدة أوجه. وبما أن متى ومرقس ولوقا يقدمون حياة المسيح من وجهات نظر متشابهة على وجه العموم لذا فقد أطلق على هذه الأناجيل الثلاثة اسم "الأناجيل المتشابهة" أو Synoptic وهي مأخوذة من كلمة Synopsis اليونانية التي تعني "النظر معًا" وهؤلاء يركزون كتاباتهم حول تبشير المسيح ومناداته في الجليل بينما يركز يوحنا أنجيله حول عمل المسيح في اليهودية. ويقدم الثلاثة الأول تعليم المسيح عن الملكوت، وأمثاله وتعليمه للشعب، أما فيسجل لنا تعليم المسيح عن نفسه في أحاديث مستفيضة، وتشترك الأناجيل الأربعة في الشيء الكثير بحيث يؤيدون الواحد الآخر، ويختلفون عن بعضهم البعض بحيث يكمل الواحد منهم الآخر ويتممه. أما المصادر التي استقى منا البشيرون الأربعة المعلومات التي ضمنوها في أناجيلهم في مصادر موثوق بها. فقد كان متى ويوحنا رسولين اتبعا يسوع ولذا فمعرفتهما بالحوادث التي سجلاها هي معرفة شخصية. أما مرقس فقد كان رفيقًا لبطرس وقد ذكر بياس حوالي سنة 140 ميلادية أم مرقش ضمَّن في أنجيله ما وعظ به بطرس عن يسوع. ويحقق لنا لوقا نفسه بأنه استقى معلوماته من شهود عيان (لو 1 : 1 - 4) ولذا فإننا نجد في الأناجيل شهادة الرسل. ويظن بعض العلماء أن مرقس هو أول الأناجيل التي دونت، وأن متى ولوقا استخدما على وجه العموم نفس النقاط الرئيسية التي وضعها مرقس. وهنا فريق من النقاد، ويسمون "نقاد الشكل" يؤكدون أن مادة الأناجيل حفظت في أحاديث شفهية. وقد أشار غيرهم من العلماء إلى أساس آرامي يرى في خلال لغة الأناجيل اليونانية كما هي بين أيدينا، وأن هذه البقايا الآرامية في الأناجيل دليل على زمن كتابتها المبكر، ودليل أيضًا على صحتها وصدقها ولا سيما وأن المسيح كان يتكلم الآرامية في أحاديثه. وأخير أن وعد المسيح لتلاميذه ليؤيد صدق هذه الأناجيل وصحة رسوليتها. فقد قال "أما المعزّي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14 : 26). |
||||
20 - 05 - 2012, 07:26 AM | رقم المشاركة : ( 652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأناجيل غير القانونية
يدخل تحت هذا العنوان كل ما كتبه بعض الكتاب في العصر المسيحي المبكر بعد العصر الرسولي، بما يختص بأخبار سيرة مخلصنا، ونسبوه إلى غيرهم كأنجيل يعقوب وأنجيل نيقوديموس وأنجيل الأبيونيين وأنجيل المصريين وأنجيل العبرانيين وأنجيل الناسيين وإنجيل بطرس وإنجيل توما وإنجيل الطفولية وهو إنجيل عربي. والمظنون أن إنجيل يعقوب كتب في القرن الثاني. وأما موضوع هذه الأناجيل فوصف لحالة يوسف والعذراء مريم، والعجائب التي عملها المسيح في حداثته، وما شاهده في الهاوية وغير هذه مما يرضي عقول السذّج ومن شابههم من العامة الذين يرتاحون إلى مثل هذه الأساطير وأخبار القصصيين. أما نقص هذه الأناجيل فظاهر لأنها تناقض روح المخلص وحياته على أنها دليل على صحة الأسفار القانونية دلالة النقود الزائفة على وجود النقود الصحيحة الحقيقية الخالصة. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:28 AM | رقم المشاركة : ( 653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الإنجيليين الأربعة | البشيرون الأربعة
مصطلح الإنجيليون الأربعة (أو البشيرون الأربعة) يُطلَق على الأربعة كتاب الذين أوحيَ إليهم بكتابة الأناجيل المعروفة بأسمائهم.. أي الأناجيل الأربعة. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:28 AM | رقم المشاركة : ( 654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إِتفاق البشيرين
ويراد به جمع الأناجيل القانونية معًا وترتيبها على نسق يظهر أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بينها فتوضع المادة التي فيكل إنجيل على حدة في عمود يقابل المادة المشابهة لها أو المختلفة عنها في غيره من الأناجيل الأخرى مع إظهار تاريخ الحوادث المذكورة في كل من الأناجيل (انظر "متى" و "مرقس" و "لوقا" و "يوحنا"). وأقدم اتفاق للبشيرين بقي لدينا هو الذي أعده تاشيان في سنة 170 ميلادية. وقد ترجم أو الفرج المدعو بابن العبري اتفاق البشيرين هذا إلى العربية في القرن الثالث عشر الميلادي. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:30 AM | رقم المشاركة : ( 655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أنْدرَاوُس
القديس أندراوس ← اللغة الإنجليزية: Andrew - اللغة العبرية: אנדראס - اللغة اليونانية: Ἀνδρέας - اللغة القبطية: An`dreac - اللغة السريانية: ܐܢܕܪܐܘܣ ܫܠܝܚܐ. اسم يوناني معناه "رجل حقًا" وهو اسم أحد تلاميذ المسيح، وأخ سمعان بطرس وكان موطنه بيت صيدا (يوحنا 1 : 44) وكان صيادًا كبطرس (مر 1 : 16 - 18) وكان لأندراوس بيت مع بطرس في كفرناحوم (مر 1 : 29) وكان تلميذًا ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى يسوع حمل الله وبعد ما اقتنع أندراوس بأن يسوع هو المسيا أحضر بطرس أخاه إلى يسوع (يو 1 35 - 42) وقد يسوع أندراوس ليتبعه (مر 1 : 16) وقد جاء ذكره في سجل الرسل كما ورد في مر 3 : 18. وأندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند إطعام الخمسة آلاف (يو 6 : 8 و 9) وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحنا عن خراب أورشليم ومجيء المسيح الثاني (مر 13 : 3 و 4) وأخبر هو وفيلبس يسوع برغبة بعض اليونانيين في رؤيته (يو 12 : 22). ويقول التقليد أن أندراوس استشهد في باتريا في أخائيا في القسم الجنوبي من بلاد اليونان وأنه صلب على صليب بشكل ×، وهذا النوع من الصلبان يسمى الآن صليب القديس أندراوس. ويقول تقليد آخر أن سفينة كانت تحمل شيئين من بقايا أندراوس غرقت بالقرب من المكان من المعرف الآن باسم مدينة القديس أندراوس في اسكتلندا. وتقام ذكرى استشهاده في 30 من نوفمبر من كل عام وتلقى العظات في ذلك اليوم في بعض الكنائس عن الإرساليات التبشيرية بما أن أندراوس يبرز في الأناجيل كالشخص الذي يُحضر الآخرين إلى يسوع. ومما هو محقق أن الرسول أندراوس لم يكتب سفر الأبوكريفا المرفوضة المعروف باسم "أعمال القديس أندراوس". |
||||
20 - 05 - 2012, 07:31 AM | رقم المشاركة : ( 656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أنْدرُونِكوُس
الإنجليزية: Andronicus - اسم يوناني ومعناه "قاهر الرجال" وكان اسم أحد أقرباء الرسول بولس، وكان في السجن معه. وقد قبل المسيحية قبل بولس وذهب إلى روما وقد أرسل الرسول تحياته إليه في رو 16 : 7. هو أحد الرسل السبعين. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:33 AM | رقم المشاركة : ( 657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الإِنْسان | البشر | الناس خلق آدم للفنان مايكل أنجلو في كنيسة سيستين (1511)، تفاصيل من الفريسكو (تك 11: 26) وهو رأس المخلوقات الحيّة وسيدها (تك 1 26-28) ويعلمنا الكتاب المقدس أن الناس في الأصل من دم واحد غير أنهم تفرقوا بعدئذ إلى أمم وقبائل عديدة يتميز بعضها من البعض في اللون والقامة والهيئة واللغة والعادات. وقد قطنت كل أمة من بقاع الأرض ما خصتها به العناية الإلهية. وخلق الله الإنسان من التراب وخلقه على صورته تعالى مميزًا إياه عن سائل الكائنات الحية بما أودع فيه من روح حيّة خلقية تؤهله ليكون مشابهًا صورة خالقه جّل شأنه. وقد أوجد الله فيه العواطف الخلقية والميول الروحية القوى العقلية. وقد ورد في اللغة العبرية مترادفات كثيرة بمعنى الإنسان. وقد اشتق معظمها للدلالة على أصله وهيئته وعناصره وما أشبه هذا. وقد جاء في تك 2: 7 أن الله نفخ في أنفه نسمة حياه، ولا يراد بنسمة الحياة هذه عملية التنفس الطبيعي فحسب وإنما المراد منها هو أن الله أعطاه تلك القوى العقلية والروحية مقترنة بالنفس الحية (انظر كلمة "آدم"). وبعد ما خلق الله الإنسان على صورته وضع له من الشرائع الإلهية ما ينبغي عليه أن يسير وفقًا له. على أنه غلب على أمره وانقاد إلى مخالفة تلك الشرائع وعصيان الأمر السماوي فاستحق غضب الله عليه. وفقد بسبب ذلك جميع أمانيه وآماله. ومنذ ذلك الحين انحرفت طبائعه عما كانت قد فطرت عليه من البراءة والبُعد عن شبه الخالق فصار ميالًا إلى الشر والفساد. تماثيل عائلة الإنسان، الفنان ماريو أرمينجول، ألبيرتا، كندا وأخذت المفاسد تستحوذ عليه إلى أن تحكمت في طباعه وانتقلت عنه بحكم الوراثة إلى نسله (انظر كلمة "خطية") واستولى الموت على جميع نسل آدم. وقد شملت العناية الإلهية الإنسان كيما ترفعه وترده إلى مكانته من الله، فجعلت عليه أن يحب الرب إلهه من كل قلبه ونفسه وفكره وقدرته. وأن يحب قريبه كنفسه ولكن الإنسان ضعيف بطبعه كثير النزوع إلى الآثام والشرور ولو أنه قدّر الشريعة السماوية حق قدرها وسلك بموجبها من بداءَة أمره لظهر له في جلاء قبح المعصية ولارتدّ عن ارتكاب الشرور والمعاصي. وقد أرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم لينقذ الإنسان وينتشله من تلك الوهدة التي تردى فيها فجاء المسيح وأطاع الشريعة الإلهية واحتمل عقاب التعدّي عليها وهكذا هو صالحنا مع الله وفتح الطريق ثانية أمام كل مؤمن يروم الاقتراب من الله لنوال السعادة الأبدية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ولم يكفِّر مخلصنا عن خطايانا فحسب بل أرسل لنا الروح المعزّي Pi`pneuma `mparaklhton ليوجه قلوبنا إليه مجددًا إياها ويثبت نفوسنا فيه مقوّمًا لها. وهو لا يزال يشفع فينا لدى الآب في السماوات. ومع أن بني الإنسان قد فقدوا الصورة الإلهية التي خلقوا عليها، ومع أنهم وقعوا تحت طائلة العقاب الإلهي التي خلقوا عليها، ومع أنهم وقعوا تحت طائلة العقاب الإلهي الرهيب إلا أهم أصبحوا بسبب عمل الفداء. أهلًا لأن ينالوا غفران خطاياهم غفرانًا تامًا كاملًا إذا آمنوا بالرب يسوع المسيح "الشفيع الوحيد بين الله والناس، وندموا على خطاياهم ندامة صحيحة حقيقية، وأصبحوا أهلًا للتحرر من عبودية الخطية ورِقّها، والانتقال إلى حرية أبناء الله بالنعمة المجانية التي لا تحدّ قط. بل يصبحون "ورثة الله ووارثين مع المسيح" ودليل الإيمان الطاعة لأوامر الله والخضوع التام عن اختيار لسلطته الإلهية. والبشر كانوا معرضين في الحياة الحاضرة لصنوف من الضيقات والتجارب والموت، أما بعد انتقالهم من هذه الدار الدنيا سيحاكمون كل بحسب ما عمل الجسد خيرًا كان أم شرًا. أما الأبرار الذين قد غفرت آثامهم وثبتوا في محبة الله فإنهم سيدخلون إلى أفراح الملكوت السماوي الأبدية. وأما الأشرار الذين أهملوا وسائط النعمة ولم يكترثوا بالخلاص المقدم لهم بل رفضوه مستهينين أو متهاونين فإنهم سيذهبون إلى عذاب أبدي. * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:34 AM | رقم المشاركة : ( 658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الإنسان الجديد | الإنسان الروحي وهو الإنسان الذي عملت فيه قوة الروح القدس المغيِّرة بالمقابلة مع الإنسان كما هو بالطبيعة. ولهذه العبارة معناها الكتابي ومعناها اللاهوتي: أولًا – المعني الكتابي: يستخدم الرسول بولس أربعة أزواج من المقابلات: أ – "الإنسان العتيق"، و"الإنسان الجديد". ب – "الإنسان الخارج" و"الإنسان الداخل أو الباطن". ج – "الإنسان الجسدي" و"الإنسان الروحي". د – "الإنسان الطبيعي" و"الإنسان الروحي". وهذه جميعها ليست أربعة أصناف مختلفة من الناس، ولكنها أربع حالات للإنسان، وإذا درسنا هذه المقابلات في ترتيبها العكسي، نستطيع أن ندرك ما يقصده الرسول بعبارة "الإنسان الجديد". 1- الإنسان الروحي: وهو يقابل "الإنسان الجسدي" كما يقابل أيضًا "الإنسان الطبيعي" (رو8: 1-14، 1كو 2: 15، 3: 4و3و1، 2: 14 ، 3: 11، 14: 37، 15: 46، غل6: 1، أف2: 3)، وهذه العبارات الثلاث هي تجسيم للطبيعة البشرية . فالإنسان الجسدي يشير إلى الطبيعة البشرية التي تسيطر عليها الشهوات الحسية والرغبات الجسدية، وتحركه تلك النزوات المنبعثة عن العواطف الجسدانية. و"الإنسان الطبيعي" يشير إلى الطبيعة البشرية التي يسيطر عليها ذهن غير مقدس وتحركها قوى النفس التي لم تتأثر بالنعمة الإلهية. أما "الإنسان الروحي" فيشير إلى نفس هذه الطبيعة البشرية بعد أن أمسك بها الروح القدس وسكن فيها وسيطر عليها. وكثيرًا ما تستخدم كلمة "روحي أو روحاني" بمعناها الشعري المثالي، فنصف الجمال مثلا بأنه "جمال روحاني" وأحيانا تستخدم بمعنى ميتافيزيقي، كما في التعبير "روحانية النفس"، ولكنها في استعمالها الكتابي الغالب هي صفة الحياة التي مصدرها والمهيمن عليها هو الروح القدس. و"الإنسان الروحي" هو الإنسان الذي يصنعه الروح القدس ويهيمن عليه ويحفظه ويعلمه ويقدسه ويمجده. 2- الإنسان الداخل: هو وصف للطبيعة البشرية التي قد تجددت في الداخل بالمقابلة مع "الإنسان الخارج" (2كو 4: 16، رو7: 22، أف3: 16)، وهو تعبير يدل على الطبيعة البشرية وقد عمل فيها روح الله القدوس في الداخل، في السريرة، في الباطن، في الينابيع الحقيقية للنشاط. فهذا التغيير – أو التجديد – ليس سطحيًا، ولكنه تغيير في النفس الداخلية المركزية، وهو ليس إصلاحًا ظاهريًا، ولكنه تغيير داخلي، فالنعمة لا تعمل من الخارج إلى الداخل، بل تعمل من الداخل، من مركز الحياة إلى محيطها، والمحصلة هى إنسان متجدد في داخله، متجدد في أعماق قلبه الذي منه مخارج الحياة. 3- الإنسان الجديد: ويقابله "الإنسان العتيق" (رو6: 6، أف4: 22، كو 3: 9، أف2: 15، 4 : 24، كو3: 10). والإنسان العتيق فاسد يعلن عن ذاته في "الأعمال" الشريرة، أما "الإنسان الجديد" فله "صورة الله" ويتميز "بالمعرفة والبر والقداسة". والإنسان المتجدد هو "إنسان جديد" بمعنى أنه ولد من جديد فى المسيح، واكتسب طبيعة روحية جديدة. وتستخدم في العهد الجديد خمسة أفعال مختلفة للتعبير عن تغيير "الإنسان العتيق" إلى "الإنسان الجديد": أ – اسم المفعول من يخلق: "مخلوقين" و"المخلوق" (أف2: 10، 4: 24)، ونتيجة لذلك، نحن "خليقة جديدة" بعمل الروح القدس (2كو 5: 17). ب – "ولدنا ثانية" – "و" مولودين ثانية" (1بط 1: 23و3وغيرها) وهكذا نحن "أطفال في المسيح" (1كو 3: 1). فالإنسان الجديد "هو الإنسان الذي ولد ثانية" من الروح القدس (يو 3: 5و3). ج – "أحيانا" (أف 2: 5 وغيرها)، فالإنسان الجديد هو الذي "أحياه" الله فصار "حيًا من الأموات" (رومية 6: 13)، لأن "الإنسان العتيق" "ميت بالذنوب والخطايا" (أف 2: 1)، والرب أقامه قيامة روحية من قبر خطاياه. د – "تتجددوا بروح ذهنكم" أي نولد بذهن جديد، ونصبح أبناء لله في بداية الخبرة الروحية. و"الإنسان العتيق" الذي يعود إلى الماضي القديم عند السقوط في جنة عدن، أصبح "إنسانًا جديدًا " في المسيح يسوع. ه – في الرسالة الثانية إلى كورنثوس (4: 16) وفي الرسالة إلى رومية (12: 2) نجد أن الإنسان العتيق يصير إنسانا جديدًا بتجديد ذهنه، فالروح القدس يتسلم ذهن الإنسان ويصوغه صياغة أدبية جديدة. ثانيا – المعنى اللاهوتى: الإنسان الجديد هو الإنسان المتجدد المولود ثانية، ولهذا التعبير أهميته للتعليم اللاهوتي عن الولادة الثانية التي تفتح المجال لعمل التقديس. هل الخاطئ ميت؟ التجديد أو الولادة الثانية هي حياة جديدة. هل الخاطئ خال من القداسة ؟ الولادة الثانية خليقة جديدة. هل ولد في الخطية؟ التجديد هو ولادة جديدة. هل تسيطر عليه طبيعته الساقطة ؟ التجديد هو طبيعة جديدة. هل تحكمه الشهوات الجسدانية ؟ التجديد هو طاقة مقدسة. هل ينظر إليه باعتباره الإنسان العتيق الخاطئ؟ بالتجديد يصبح إنسانًا جديدًا. هل الذهن الخاطئ أعمي؟ التجديد هو ذهن جديد.هل القلب حجري؟ التجديد هو قلب لحمي. هل الضمير موسوم؟ التجديد هو ضمير صالح. هل إرادة الخاطئ عاجزة؟ التجديد هو قدرة جديدة. فالإنسان المتجدد هو إنسان منضبط متحكم في تصرفاته، هو "إنسان جديد"، "إنسان باطن"، إنسان روحي". 1-الإنسان الجديد- الإنسان المتجدد- ليس تحولًا لاهوتيًا، وليس تغييرًا معجزيًا لمادة الإنسان إلي نوع آخر من المادة. 2-كما أنه ليس تحولًا علميًا من معدن إلي معدن، أو من نوع من الكائنات إلي نوع آخر. 3-وليس إعادة تكوين ميتافيزيقي، بل هو كائن باستعداد ذهني جديد. 4-إنه تجديد إنجيلي، "الإنسان العتيق" صار له تصرف أدبي جديد مهيمن. "الإنسان الخارج" وقد صارت له حياة أدبية داخلية جديدة. "الإنسان الطبيعي" وقد أصبح له قلب روحي متجدد. * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:35 AM | رقم المشاركة : ( 659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إِنْسان الخطية أو الأثيم أو الفاجر أو المستبيح: 1-وصف الرسول بولس له: ورد ذكره في رسالة الرسول بولس الثانية إلي أهل تسالونيكي (2: 3-10) في حديثه عن استعلان قوة عالمية ضد المسيح قبل ظهور المسيح ثانية، الذي ظن بعض التسالونيكيين بأنه قد حضر (2: 2)، فيقول لهم الرسول إن "يوم الرب" لا يأتي -كما سبق أن علمهم (2: 5)- "إن لم يأت الارتداد أولًا ويستعلن إنسان الخطية" (الأثيم -الفاجر- 2: 8) ويسميه أيضًا "ابن الهلاك" (2: 3).هذا الأثيم يعظم نفسه ويرتفع "علي كل ما يدعي إلهًا أو معبودا .. و"ويجلس في هيكل الله كإله مظهرًا نفسه أنه إله" (2: 4). وهناك قوة في الوقت الحالي تحجز ظهوره، وعندما ترتفع هذه القوة، فحينئذ يستعلن الأثيم (2: 6و 8)، وعندئذ يبلغ "سر الإثم" -الذي يعمل الآن - أقصي مداه (2: 7و 8). ومجيء "إنسان الخطية" هذا بقوة الشيطان ستصاحبه آيات وعجائب كاذبة بكل خديعة الإثم، فينخدع بها كثيرون للهلاك (9, 10)، ولكن لن يستمر هذا طويلًا (عد 6) "فسيبيده الرب يسوع بنفخة فمه (انظر إش 11: 4) ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2: 8). 2-التفسيرات المختلفة: هناك نظريات وتفسيرات تفوق الحصر، عن هذا الجزء من أقوال بولس الرسول، إليك بعضها منها: أ- هناك رأي يحبذه المحدثون من النقاد - بأن هذا الجزء لا يحتوي علي نبوة (فبولس حسب فكرهم لا يعرف المستقبل) ولكنه مجرد فكر من الرسول مبني علي دانيال (8: 23 وما بعده، 11: 36 وما بعده) وعلي الأفكار الشائعة عن ضد المسيح، وهو رأي لا يمكن أن يرضي أو يقنع من يؤمنون بحقيقة رسولية بولس وأنه قال ذلك بالوحي الإلهي. ب- يربط البعض بين "إنسان الخطية" وكاليجولا أو نيرون أو غيره من أباطرة الرومان، وفي الواقع لقد أمر كاليجولا أن ترفع إليه التضرعات باعتباره الإله الأعلى، وأراد أن يقام له تمثال في هيكل أورشليم، ولكن كان هذا قبل زيارة بولس لتسالونيكي. كما أن أعمال هذا المجنون لا يمكن أن تكون أساسًا لنبوة بهذه القوة وهذه الأهمية. ج- التفسير المقبول لدي البروتستنت هو أنها إشارة إلي البابوية التي يرون فيها الكثير من الملامح التجديفية التي تحدث عنها بولس، فهيكل الله مقصود به الكنيسة، والقوة التي تحجز هي الإمبراطورية الرومانية، وأن "إنسان الخطية" لا يشير إلي فرد بل إلي نظام معين، ومن لعسير- علي أي حال -مقاومة الانطباع بأن الرسول بولس يعتبر أن "سر الإثم" سيبلغ الذروة في فرد بعينه، هو ضد المسيح، كما أن وصف الرسول، يستبعد معه الظن بأنه شخص مسيحي ولو بالاسم. د- يبقي الرأي الذي اعتنقه الآباء والذي يلقي القبول من كثيرين الآن، وهو أن "إنسان الخطية"- في هذا النص - هو فرد فيه ستتجسد الخطية -قبيل مجيء المسيح ثانية - في أشد صورها فجورًا ونكرانًا لله، ويمكننا إهمال كل المحاولات لربط هذه الشخصية بأي من الشخصيات االتاريخية، وليس معني ذلك أن الفكرة نفسها غير صحيحة، والصعوبة هي أن الرسول بولس يتحدث وكأن ظهور "إنسان الخطية" قريب- ولكن، قطعا ليس فورا، كما أنه ليس بعد زمن بعيد، أي بعد ألفي سنة مثلًا، ويربط بينه وبين مجيء المسيح ثانية ودينونة الأشرار (انظر 2 تس 1: 7-9)، بدون أي إشارة واضحة إلي مدة " الألف السنة" سواء قبل ذلك أو بعده. 3-الفكرة الجوهرية: ويبدو أن الأسلم في ضوء صعوبة هذا النص، أن نتمسك بالفكرة العامة الموجودة به، وان نترك التفاصيل إلي أن تقع الأحداث فعلًا. وفي الكتاب المقدس، بل وفي أقوال المسيح نفسه (انظر مت 13: 30و 37- 43، 24: 11-14، لو 18: 8) ما يؤيد الاعتقاد بأنه قبل انتصار ملكوت المسيح نهائيًا ستأتي فترة من الضيق العظيم. وضعف الإيمان، وانتشار الارتداد، حيث يبلغ الشر والخير مداهما ("دعوهما ينميان كلاهما معًا إلي الحصاد" (مت 13: 30)، ومع الانتصار الظاهري للشر علي الخير سيكون ذلك وقتًا عصيبًا صارمًا رهيبًا، ينتهي بتدخل ابن الإنسان تدخلًا حاسمًا "بظهور مجيئه" دون توضيح كامل لكيفية هذا الظهور. وستكتسح قوة الشر الصاعدة القانون والحكومات- وهي التي تمنع انتشار الفوضي، وكان يمثلها في عهد الرسول بولس، الامبراطورية الرومانية- فيستشري الإثم، ويتقمص الشر شخصية رئيسية معينة. والمرمي النهائي للنبوة لا يمنع من إتمامها جزئيًا في فترات من التاريخ إرهاصًا بإتمامها النهائي. * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان. |
||||
20 - 05 - 2012, 07:37 AM | رقم المشاركة : ( 660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الإنسان الطبيعي | الإنسان العتيق الإنسان الطبيعي هو الإنسان كما هو بالطبيعة المقابلة مع الإنسان كما تجعله النعمة. والإنسان الطبيعي تعبير لم يستخدمه إلا الرسول بولس. أولًا- المعني الكتابي: يرد هذا التعبير في الرسالة الأولي إلي أهل كورنثوس (2: 14) "ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة. ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيًا. والرسول بولس في حديثه عن الإنسان يستخدم أربعة أزواج من المقابلات: أ- "الإنسان العتيق" بالمقابلة مع "الإنسان الجديد" (رو 6: 6، أف 4: 22، كو 3: 9، أف 2: 15، 4: 24، كو 3: 10). ب- "الإنسان الخارج" بالمقابلة مع "الإنسان الداخل أو الباطن" (2 كو 4: 16، رومية 7: 22، أف 3: 16). تماثيل عائلة الإنسان، الفنان ماريو أرمينجول، ألبيرتا، كندا ج- "الإنسان الجسدي" بالمقابلة مع "الإنسان الروحي" (رو 8: 1-14، 1 كو 3: 1و 3و 4). د- الإنسان الطبيعي بالمقابلة مع "الإنسان الروحي" أيضًا (1 كو 2: 14، أف 2: 3، 1 كو 2: 15، 3: 1، 14: 37، 15: 46، غل 6: 1). وبدراسة هذه الأجزاء نجد أن الأوصاف: "العتيق"و "الخارج"و "الجسدي" و"الطبيعي" تصف الإنسان قبل تجديده، من وجهات نظر مختلفة، بينما الأوصاف "الجديد" و"الداخل أو الباطن"و"الروحي" تصفه بعد تجديده من وجهات نظر مختلفة أيضًا. ولفهم المعني يجب الرجوع إلي هذه المقابلات، ودراسة كل كلمة في ضوء ما يقابلها: 1-الإنسان العتيق: والإنسان العتيق هو "الإنسان الطبيعي" من وجهة النظر الزمنية أي قبل أن يعمل فيه الروح القدس ليجعل منه "إنسانًا جديدًا". فالبيت القديم هو البيت قبل إعادة بنائه، وهكذا "الإنسان العتيق" هو الإنسان قبل أن يجدده الروح القدس بالنعمة ويقدسه. "إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضًا للخطية" (رو 6:6)، فالإنسان العتيق هنا هو نفسه " جسد الخطية" الذي يجب أن "يصلب" ويبطل كي لا يعود الإنسان "يستعبد للخطية" . "أن تخلعوا من جهة التصرف السابق، الإنسان العتيق الفاسد .. وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" (أف 4: 22و 24). " فالإنسان العتيق" "فاسد" لذلك يجب أن نخلعه مثلما نخلع ثوبًا عتيقًا باليًا نجسًا، ونلبس ثيابا جديدة مغسولة بيضاء كالثلج. ونجد نفس الفكرة بعبارات مشابهة في كولوسي (3: 9و 10). عندما يقول الرسول بولس إن "الإنسان الطبيعي" هو "الإنسان العتيق" ويصفه بأنه"جسد الخطية" "الفاسد" في طبيعته وأعماله، ويقول إنه يجب أن "يصلب" و"يبطل" و"يخلع"لكي لا نعود "نستعبد للخطية" بل نعيش في "البر" وقداسة الحق" و"المعرفة"، بحسب خالقنا أي حسب "صورة" الله، عندما يقول بولس هذا، فإننا ندرك- ولو بعض الشيء -المعني الذي يقصده من هذه المقابلات (غل 5: 19- 24)، فهو يشير إلي الطبيعة الخاطئة في الإنسان التي لازمت الجنس البشري منذ السقوط، والتي يلزم أن تتجدد بالنعمة حسب الإنجيل الذي كرز به للكورنثيين والكولوسيين والأفسسين والرومانيين ولكل العالم. 2-الإنسان الخارج: ويقابل الرسول أيضًا بين "الإنسان الداخل"و"الإنسان الخارج": "وإن كان إنساننا الخارج يفني، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2 كو 4: 16). فما هو هذا "الإنسان الخارج" بالمقابلة مع "الإنسان الداخل" أو "الباطن" ؟ المقابلة هنا بين "الإنسان الخارج"و "الإنسان الداخل" ليست هي نفسها المقابلة بين "الإنسان العتيق" "والإنسان الجديد" (أف 4: 22، كو 3: 9)، ولا المقابلة بين "الناموس في الأعضاء" و"الإنسان الباطن" (رومية 7: 22)، فهاتان مقابلتان بين الطبيعة الشهوانية والطبيعة الأدبية، بين "الجسد" "والروح"، أما في كورنثوس الأولي (4: 16) فالمقابلة بين الطبيعة المادية والطبيعة الروحية. "فالإنسان الخارج" هو الجسم، و"الإنسان الداخل" هو النفس أو الجزء اللامادي في الإنسان، فإن كان الجسم يفني من ضيقات الحياة، فإن النفس تتجدد، فالموت للجسم هو حياة للنفس، فكما أن الضيقات تضعف جسم الإنسان، فإنها تقوي الكيان الروحي للإنسان، أي أن ضيقات الحياة التي تنتهي بالموت للجسد، لها تأثير مغاير علي النفس، فهي تقتل الجسد وتنعش النفس. "فالإنسان الداخل" هو الإنسان المتجدد الذي يسكن فيه روح الله ويهيمن عليه، بعد أن عمل فيه روح النعمة، فإن كان "الإنسان الخارج" يفني بمرور الأيام فإن "الداخل"يبني بقوة الروح للقداسة. 3-الإنسان الجسدي: هناك مقابلة أخري يعقدها الرسول بولس، يستطيع أن نفهم معني "الإنسان الطبيعي"، فهو يقابل بين "الفكر الجسدي" "والفكر الروحي"(رومية 8: 1- 14) "فالفكر الجسدي" يرادف "ناموس الموت" والفكر الروحي يرادف "ناموس الروح"، وهما ناموسان مختلفان تمامًا، فأولهما يجعل الإنسان في "عداوة لله" ويؤدي إلي "الموت"، بينما الثاني يجعل منه ابنًا لله ويؤدي إلي"الحياة والسلام" "فكلمة "جسدي" تشير إلي كل ما هو ساقط وخاطيء في الإنسان، إنها تشير إلي الطبيعة في صورتها الخاطئة البهيمية المنحطة. خلق آدم للفنان مايكل أنجلو في كنيسة سيستين (1511)، تفاصيل من الفريسكو 4-الإنسان الطبيعي: "الإنسان الطبيعي" هو "الإنسان العتيق" أي الإنسان كما هو بالطبيعة، كما ولد بالمقابلة مع الإنسان الذي تغير بالروح، الذي ولد ثانية أي الذي اختبر التجديد. فهناك حياة "عتيقة" حياة "خارجية"حياة "جسدانية " حياة "طبيعية" بالمقابلة مع الحياة "الجديدة"، "الحياة الباطنية"، "الحياة الروحية"، "حياة النعمة".فالإنسان الطبيعي هو تجسيم للطبيعة الفاسدة التي ورثناها من آدم الساقط، هي منبع ومصدر كل معصية وإثم. ثانيًا- المعني اللاهوتي: إننا نعلم ما نقصده بالقول: "طبيعة الأسد" "وطبيعة الحمل"، فلا غموض في القول بأن الأسد مفترس بطبيعته، وان الحمل وديع بطبيعته، بناء علي التصرف الغالب في الحيوانين، فهذه محصلة صفاتهما التي تحدد سلوكهما التلقائي. فواضح إذًا ما نعنيه من أن الإنسان خاطيء بطبيعته، فالخطية بالنسبة للإنسان، تطابق طبيعة الافتراس في الأسد. و"الإنسان الطبيعي" تعبير مجازي عن الطبيعة البشرية الخاطئة، وهي تعادل العبارات اللاهوتية" "نزعة الخطية"، "التصرف الشرير"، و"الإدارة العاصية" و"الخطية الأصلية، و"الفساد الأصيل"، وهي تتجلي في "عمي الذهن"، و"قساوة القلب"، و"عصيان الإرادة العنيدة". * يُكتَب خطأ: الإيسان، الإسان. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |