17 - 10 - 2014, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 6581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"كلمته" 1 يوحنا 2: 5 5 وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: "كلمته" أهم وأشمل وأوسع مدى من "وصاياه" ... الوصايا محددة مثل الناموس. لكن نحن في العهد الجديد لسنا تحت الناموس . يقول: افعل هذا ولا تفعل ذلك، لكن المؤمن ليس محتاجاً لوصايا كهذه لأن فيه طبيعة جديدة ويسكن فيه الروح القدس الذي يعلمه ويرشده. فيقول الرسول هنا "من حفظ كلمته" ليس وصاياه بل فهم غرض الله وفكره وما يرضيه ويسرّه. كما قال الرب لتلاميذه "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي. "ثم يضيف" إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً (يو 14: 12-23). قال أحد المؤمنين لتوضيح الفرق بين وصاياه وكلمته مثلاً: شخص له ابنان. الأول يحب أباه ويعمل الأشياء التي تسره من تلقاء ذاته لا نتيجة وصية من أبيه بل محبة لأبيه. والثاني عكس ذلك فاضطر أبوه أن يعمل له ضوابط فيوصيه أن لا يلعب بالقرب من الأشياء القابلة للكسر وأن لا يتلف شيئاً ولا يعبث بترتيب البيت وهكذا. فالأول غير محتاج إلى وصايا هذا هو ما يعنيه الرب بقوله "يحفظ كلمتي"†. والثاني محتاج إلى وصايا محددة. فالطبيعة الجديدة التي في المؤمن صفتها الطاعة والطاعة هي حفظ كلمة الله. والمسيح له المجد لما كان هنا على الأرض قال: طعامي أن أفعل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله. لم آت لأفعل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني. شريعتك في وسط أحشائي – لكن نحن فينا إرادة عاصية ويجب أن نحكم على إرادتنا لكي ننفذ إرادة الله. أما المسيح فكانت إرادته مطابقة إرادة الله تماماً. يوجد فرق كبير جداً بين هذه الطاعة والطاعة الناموسية، لم يقدر أحد على الطاعة الناموسية وتعدينا الوصية وسقطنا لكن بأخذ الطبيعة الجديدة طبيعة النور أصبحنا نحب النور ونسلك في النور ونطيع الله ونحفظ كلمته. أما من حفظ كلمته فحقاً في هذا تكمّلت محبة الله وبرغبة وشوق يطيع الله ويتمم مشيئته. هذه أثمار الطبيعة الجديدة. فالامتحان الأول: هو الطاعة إن كنا نعرف الله نحفظ كلمته لا وصاياه فقط. يسأل البعض: هل التدخين حرام؟ يقول الرسول بولس "كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق". المهم هل هذا يرضي الله؟ يقول مثالنا الأعظم "إني في كل حين أفعل ما يرضيه" ونلاحظ التدريج: الذي يعرف الله يحفظ وصاياه، ثم من يحفظ كلمته تتكمل فيه محبة الله – يعرف محبة الله الكاملة ويعمل مرضاته. **** † ومثالاً لذلك عندما تأوه داود وقال من يسقيني ماء من بئر بيت لحم التي عند الباب، فشق الأبطال الثلاثة محلة الفلسطينيين واستقوا ماء من بئر بيت لحم التي عند الباب وحملوه وأتوا به إلى داود (أحم 23: 15، 16) عرّضوا أنفسهم للخطر دون أن تكون لديهم وصية لهذا العمل ولكنهم عرفوا رغبة داود فقط |
||||
17 - 10 - 2014, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 6582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1 يوحنا 2: 4 4 مَنْ قَالَ: «قَدْ عَرَفْتُهُ» وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ. رأينا في الأصحاح الأول ثلاثة ادعاءات: 1-إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق (ع 6).... 2-إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا (ع 8). 3-إن قلنا أننا لم نخطئ نجعله كاذباً وكلمته ليست فينا (ع 10) . ونجد هنا في الأصحاح الثاني ثلاثة امتحانات للحياة المسيحية الحقيقية، الحياة كانت عند الآب في المسيح يسوع وأظهرت لنا. والرسل عاشوا مع المسيح ولمسوا هذه الحياة وتمتعوا بها وكتب لنا الرسول يوحنا لتكون لنا شركة معهم وشركتنا هي مع الآب ومع أبنه يسوع المسيح, وهي أسمى شركة وفي هذه الشركة لنا فرح كامل. وهذه الامتحانات هي: 1 - من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه (ع4). 2- من قال أنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً (ع6) . 3- من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة (ع9). المدّعي الأول هنا مثل الأول في ص1 كلاهما كاذب لأن أعماله غير مطابقة لأقواله والكذب ضد الحق, فالحق ليس فيه. الامتحان الأول لمعرفة الحياة الأبدية التي في المؤمن هو الطاعة. فالطاعة هي الصفة المميزة للحياة المعطاة للمؤمن من الله وتظهر في عمل مشيئته. المسيح سار على الأرض في طاعة كاملة. كان طعامه أن يعمل مشيئة الذي أرسله. وبما أن حياته فينا كمؤمنين فيجب أن تظهر نفسها في الطاعة لمشيئة الله وهذا ما نجده في ابط 1: 2 في تقديس (فرز) الروح للطاعة "(لطاعة الرب يسوع المسيح) لكي نطيع كما أطاع هو. ليست الطاعة مقترنة بالعصمة كما كان هو لكن بينما المؤمن يضع في قلبه أن يطيع الله ويعمل مشيئته فإنه أحياناً يعثر, لكنه يستمر في جعل هدفه عمل مشيئة الله لأن هذه هي طبيعة الحياة الجديدة. الذي يعترف بأنه يعرف الله ولا يظهر الطاعة ليس مؤمناً على الإطلاق. بل وهو كاذب ويفتقر إلى معرفة الرب بالحق. إنه مجرد معترف بالمسيحية له صورة التقوى لكنه منكر لقوتها |
||||
17 - 10 - 2014, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 6583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
18 - 10 - 2014, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 6584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و ساله واحد من الفريسيين ان ياكل معه فدخل بيت الفريسي و اتكا و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة فاجاب يسوع و قال له يا سم... عان عندي شيء اقوله لك فقال قل يا معلم كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الاخر خمسون و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل ايهما يكون اكثر حبا له فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا ثم قال لها مغفورة لك خطاياك فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام |
||||
18 - 10 - 2014, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 6585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصحاب المفلوج كان ليهم دور اساسى فى شفائه .. هما اللى كانوا هيموتوا عشان يشوفوه بيتحرك .. هما اللى قرروا ياخدوه و يروحوا البيت لما عرفوا أن يسوع هناك .. هما الل...ى كانوا واثقين %100 أنه بكلمة أو بلمسة بس منه .. هيشفيه .. هما اللى اصرّوا انهم يروحوا رغم انهم كانوا عارفين ان البيت زحمة .. ماقالوش فاكس ماحنا يمكن مانقدرش ندخل .. هما اللى فضلوا شايلينه بسريره طول الطريق لحد ما وصلوا للبيت .. لأنه ماكنش فيه وقتها كراسى متحركة .. هما اللى نزلوه من فوق السقف بعد ما فشلوا انهم يدخلوه من الباب .. ماستسلموش و قالوا احنا كده عملنا اللى علينا و مشيوا .. مع أن السقف مش أى ايدين تقدر عليه .. لأنه كان عامل زى السقف اللى فى جبال لبنان .. هما اللى عملوا كل ده عشان بس "بيحبوه" و كانوا هيتجننوا و يشوفوه بيتحرك زى باقى الناس .. يعنى نقدر نقول ان لولاهم كان المفلوج هيفضل مفلوج !! |
||||
18 - 10 - 2014, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 6586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأذن غير المختونة الروح القدس يتكلم معنا من خلال الإنجيل، ولكن لا يسمع لصوت الروح القدس إلا الأذن المختونة، اى التى طرحت غفلتها. وغفلة الأذن تعبير روحى يقصد به عدم التبعية لله والتغرب القلبى عن صوته! فالأذن غير المختونة أو القلب غير المختون هما كالغريب وسط شعب الله، لا يفهم وصايا الله ولا يستجيب لها، لأنه يعتبرها فريضة غير ملزنه له! صاحب الأذن غير المختونة لا يسمع للروح ولا يتأثر به ولا يستجيب له، لأنه جعل نفسه بإرادته غير خاضع للروح القدس، خوفا من الروح القدس، لئلا يطالبه أن يتخلى عن أشياء أو مواقف أو مبادىء أو علاقات يراها نافعة ولذيذة وتهمه شخصياً، حيث يكون التخلى عنها خسارة لا يودها. كذلك هو يخشى الروح القدس لئلا يطالبه أن يسلك ضد نفسه أو ضد العالم، ونفسه عزيزة عنده والعالم لذيذ! لذلك فصاحب الأذن غير المختونة هو إنسان لم يقطع غلفة نفسه، ولا يريد أن يقطع غلفه العالم عن قلبه ولا عن أذنه. وهو غير مستعد أن يضحى بشىء أبداً، أو على الأقل غير مستعد أن يضحى بكل شىء من أجل الله فهو يسمع الروح القدس، ولكنه لا يسمع له! محاولاً فى كل مرة أن يميت صوت ضميره، فقد أعفى نفسه منذ زمان بعيد ومن الأساس من أن يستمع لصوت الله تماماً. أبونا متى المسيكن |
||||
20 - 10 - 2014, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 6587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشافي المجروح
هل سبق لك عزيزي المؤمن وانت تتالم وتصلي من الله ان يرفع المك ولا يستجيب ولكنك تصلي من اجل شخص عزيز عليك فيستجيب الله ويحقق طلبتك للشخص لعزيز عليك ولا يحقق طلبتك لنفسك انت ويبقيك تتالم اود القول انك قناة شفاء وتعزية للاخرين رغم ابقاء الله لك ان تتالم وفي تالمك يريدك ان تنضج وهو معك ويحس بالمك ولكنه يستخدمك لتعزية وشفاء الاخرين كلنا نعرف سفر اشعيا والاصحاح 53 الذي يقول( احزاننا تحملها واوجاعنا حملها مجروح لاجل معاصينا ومسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا علية وبحبره قد شفينا) اي ان الرب يسوع كان مجروحا حين سمع بموت يوحنا المعمدان قريبه والمهيئ له ولطريقه فحزن وذهب لموضع خلاء فاتى اليه اناس كثيرون بالامهم وامراضهم فتحنن عليهم وشفاهم رغم كونه حزينا على موت قريبه يوحنا المعمدان وهكذا نحن يسمح الله كما سمح ليسوع ان نتالم ونجرح ولكنه يستخدمنا قنوات شفاء وتعزية للاخرين ويبقينا نتالم ولا يرفع عنا المنا لكي ننضج لكي بقوة صبرنا واحتمالنا وبقوة ثقتنا بالله وبايماننا بالرب يسوع وتمسكنا به سيعبر بنا الى ما هو يراه لخيرنا ولصالحنا |
||||
20 - 10 - 2014, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 6588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مسئولون عن كل النفوس المحيطة بنا !!!
" الله يريد أن يظهر العبد و كأنه قد ساهم فى شئ حتى لا يسقط فى الخجل" إن أغلى شئ عند الله هو نفوس أولاده البشر و هو وحده القادر على جذبهم إليه و تخليصهم من كل شر و لكن باتضاعه يسمح لنا نحن الضعفاء أن نخدمه و نجذب أولاده إليه فيروا محبته فينا و يخلصوا و يفرح قلب الله بهم. إنك مسئول عن كل النفوس المحيطة بك لتقدم لهم المحبة و لا تسرع فى الحكم عليهم بأنهم أشرار و لا يصلحوا للملكوت. قدم محبتك للكل و الله يعلم من سيستجيب له و قد يكون أبعد الناس فى نظرك هو المؤهل للملكوت و يشهد على ذلك الأشرار الذين تحولوا إلى القداسة مثل موسى الأسود و مريم المصرية. تعاطف اليوم مع كل من تقابله و قدم له كلمة مشجعة و ساعده إن استطعت القديس يوحنا ذهبى الفم . |
||||
20 - 10 - 2014, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 6589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يسمعون ...
" مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يسمعون و لا يفهمون، لان قلب هذا الشعب قد غلظ و آذانهم قد ثقل سماعها و غمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم و يسمعوا باذانهم و يفهموا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم" (مت 15،13:13وإش 9:6) هنا يفضح الرب نية السامعين كيف ظهروا كأنهم يقرأون وكأنهم يسمعون وصايا الله، وهم فى الحقيقة عقدوا النية أن لا يتأثروا، فغمضوا عيونهم وآذانهم حتى لا يبصروا ولا يسمعوا، والعلة كشفها الرب، إنهم يخافون، لئلا يضطرهم صوت الله وتأنيب الروح القدس فيتخلوا عن مواقفهم الخاطئة، وملكياتهم المغتصبة، وخططهم التى رسموها لمستقبلهم، وعلاقاتهم الآثمة التى باعوا أنفسهم لها، بل باعو الحياة الابدية والله من أجلها. هؤلاء مثل كثير منا، لا يمانعون من قراءة الإنجيل و لا يمانعون من سماعه، ولكن عند مواضع معينة وعند آيات معينة وعند وصايا معينة يرتبكون ويسرعون ليغمضوا عيونهم ليتجاوزوا صوت الروح القدس فى قلق وتعب كثير. هنا تنكشف الأذن غير المختونة، إذ تتضايق من صوت الله وتتحاشاه. آه!!! هنا نتوقف قليلا ونعود معاً إلى المواضع والآيات والوصايا التى تجاهلناها عن قصد وإصرار وفى جبن، وكانت قلوبنا تحتج على عنادنا، فكانت تضطرب وتدق سريعاً مؤلما لتنبئنا أننا فى حالة مقاومة للروح القدس وأننا نجوز خطر الموت والبعد عن الله بسبب هذا التجاهل، هيا لعلنا نصحح وضعنا تجاه صوت الله. أبونا متى المسيكن |
||||
20 - 10 - 2014, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 6590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه إله أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك.. يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه و هو... يسمع بُكائك !! إنه إله أب يُريد أن يمسح كل دمعة من عيونك .. فتعال الآن إليه و إرمى حِملك و خطاياك و همومك عليه .. اُترك مخاوفك و مرضك و قلقك تحت صليبه عند قدميه و ثق .. مهما كانت خطاياك فهناك دم إسمه دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية (يوحنا1) ... إنه يريد أن تتكلم معه الآن .. ببساطة .. بإيمان صغير جداً .. بندم و إحتياج .. بجوع و إشتياق .. أطلب منه أن يدخل و يسكن قلبك التعبان .. وتأكد تماماً .. أن من يُقبل إليه لا يخرجه خارجاً(يوحنا6) |
||||