منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 01 - 2022, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 65541 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟ ...
أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعبٌ عليك أن ترفس مناخس
( أع 9: 4 ، 5)


لم يؤخذ شاول بيديه المضرجة بدماء ضحاياه، متلبسًا بجريمته، ليُطرح حيًا في أعماق جهنم، بل، بدلاً من ذلك، حصل على مظهر غير محدود لنعمة غنية متفاضلة إذ سمع تلك الكلمات:
«قُم وقف على رجليك لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادمًا وشاهدًا بما رأيت وبما سأظهرُ لك به، مُنقذًا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أُرسلك إليهم، لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور، ومن سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبًا مع المقدسين»
( أع 26: 16 - 18).
 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 65542 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟ ...
أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعبٌ عليك أن ترفس مناخس
( أع 9: 4 ، 5)





لقد رأى بولس الصليب في ضوء المجد،
ومنذ تلك اللحظة فإن العالم اليهودي (والأممي) قد صُلب له، وهو للعالم.
لقد انتهى عماه وأُطلق الأسير، سلَّم حياته لمن مات عنه،

ومنذ تلك اللحظة مجَّد وخدم

«ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ).
 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 65543 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟ ...
أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعبٌ عليك أن ترفس مناخس
( أع 9: 4 ، 5)





ولقد شرح أحدهم اختباراته المبكرة في ثماني نقاط هي:

(1) تعلم الاعتمادية خلال العمى المؤقت الذي اجتازه، فلم يَعُد يستطيع السير بمفرده

(2) أصبح موضوع رعاية الرب.

(3) ابتدأ يصلي قبل أن يقول أية صلاة.

(4) حصل على مساعدة من مؤمن يكبره سنًا، ذلك هو حنانيا الذي أرسله الرب له. وكم تشجعت نفسه حينما قال له حنانيا: «أيها الأخ شاول».

(5) اعتمد.

(6) أصبح مشغولاً كُلية بالبشارة.

(7) عانى اضطهادًا ومفشلات من الداخل والخارج.

(8) تعلَّم أهمية وفرح شركة القديسين.

ومن سفر الاعمال 22: 14، 15 ندرك أن ذهن بولس تدرب في طرق الخادم، وتدربت عيناه أن ترى أمجاد المسيح وأذناه لتسمع كلمة الله، وقلبه تدرب كذلك ليرى الحاجة إلى الكلمة الحية.
 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 65544 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شمشون – دروس وعِبَر


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«قَلَعُوا عَيْنَيْهِ ... وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ ...

وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ»
( قضاة 16: 21 )




مأساة حقيقية أن هذا الذي دعاه أبواه عندما ولد: “شمشون”، أي “الشمسي”، مالت شمسه إلى المغيب وهو في أوج عمره. وقبل غروب شمسه، ما عاد هو بقادر على أن يرى الشمس. فلقد قضى آخر أيامه في بيت السجن المُظلم، مقوَّر العينين! وأما الدرس الخطير الذي نتعلمه من قصة شمشون مع دليلة، أن ليس قوة الفلسطينيين هي التي أسرَت شمشون، بل شهوته، وأن خطورة الفلسطينيين لا تكمن في غضبهم وحنقهم، بل في مكيدتهم وتملقهم. فدعنا لا نخشى بطش العدو، ولكن لنحذر مكائده ومكره ( 2كو 11: 3 ؛ أف6: 11).

درس خطير آخر، هو أن «اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ»، وأن «الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» ( غل 6: 7 ، 8). لذلك أخبرني أيها الشاب، كيف تريد أن تقضي العمر الباقي لك في هذه الحياة؟ هل تحب أن تقضيه وأنت تخدم إلهك وشعبه، أم وأنت تطحن لهذا العالم؟

إن قصة شمشون مع دليلة تصور لنا مأساة شاب لعب بالنار إلى أن احترق! وقبل أن يظهر في العالم أولئك الذين في يأسهم يفجّرون أنفسهم ليموتوا مع أعدائهم، كان لشمشون السبق في هذا النوع من القتل، فقلب المعبد على نفسه وعلى أعدائه! وسبب ذلك أنه رغم أنه قضى لإسرائيل، فإنه لم يعرف أن يقضي على الشهوة في حياته، ومع أنه من سبط دان (والذي معناه يدين)، لكنه لم يَدن نفسه ولا حكم عليها، فحُكم عليه! نعم حُكم عليه. وهو بكل يقين تأدب من الرب هنا، لكي لا يُدان مع العالم هناك. لقد قُضيَ عليه بالموت على الأرض، ولكنه لن يقف أمام الديان المرهب عندما تهرب من وجهه السماء والأرض. .

 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 65545 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«قَلَعُوا عَيْنَيْهِ ... وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ ...

وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ»
( قضاة 16: 21 )




مأساة حقيقية أن هذا الذي دعاه أبواه عندما ولد: “شمشون”، أي “الشمسي”، مالت شمسه إلى المغيب وهو في أوج عمره.
وقبل غروب شمسه، ما عاد هو بقادر على أن يرى الشمس.

فلقد قضى آخر أيامه في بيت السجن المُظلم، مقوَّر العينين! وأما الدرس الخطير الذي نتعلمه من قصة شمشون مع دليلة، أن ليس قوة الفلسطينيين هي التي أسرَت شمشون، بل شهوته، وأن خطورة الفلسطينيين لا تكمن في غضبهم وحنقهم، بل في مكيدتهم وتملقهم. فدعنا لا نخشى بطش العدو، ولكن لنحذر مكائده ومكره ( 2كو 11: 3 ؛ أف6: 11).
 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 65546 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«قَلَعُوا عَيْنَيْهِ ... وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ ...

وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ»
( قضاة 16: 21 )



«اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ»، وأن «الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» ( غل 6: 7 ، 8).

لذلك أخبرني أيها الشاب، كيف تريد أن تقضي العمر الباقي لك في هذه الحياة؟ هل تحب أن تقضيه وأنت تخدم إلهك وشعبه، أم وأنت تطحن لهذا العالم؟

إن قصة شمشون مع دليلة تصور لنا مأساة شاب لعب بالنار إلى أن احترق!

وقبل أن يظهر في العالم أولئك الذين في يأسهم يفجّرون أنفسهم ليموتوا مع أعدائهم، كان لشمشون السبق في هذا النوع من القتل، فقلب المعبد على نفسه وعلى أعدائه!
 
قديم 26 - 01 - 2022, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 65547 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«قَلَعُوا عَيْنَيْهِ ... وَأَوْثَقُوهُ بِسَلاَسِلِ ...

وَكَانَ يَطْحَنُ فِي بَيْتِ السِّجْنِ»
( قضاة 16: 21 )



شمشون قلب المعبد على نفسه وعلى أعدائه!
وسبب ذلك أنه رغم أنه قضى لإسرائيل،
فإنه لم يعرف أن يقضي على الشهوة في حياته، ومع أنه من سبط دان (والذي معناه يدين)،
لكنه لم يَدن نفسه ولا حكم عليها، فحُكم عليه! نعم حُكم عليه.

وهو بكل يقين تأدب من الرب هنا، لكي لا يُدان مع العالم هناك.
لقد قُضيَ عليه بالموت على الأرض، ولكنه لن يقف أمام الديان المرهب عندما تهرب من وجهه السماء والأرض.
 
قديم 26 - 01 - 2022, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 65548 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لوقا .. الطبيب الحبيب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ

( كولوسي 4: 14 )




الاسم «لوقا» - وفي اليونانية “لوكاس” – هو اختصار للكلمة اللاتينية “لوكيانوس” والتي تعني “حامل النور” أو “مُنير” أو “المُستنير”. وهكذا يجب أن يكون كل مؤمن حقيقي، بإظهار حياة الرب يسوع المسيح، بنورها ولمعانها في حياتنا، يتحقق فينا قول الرب: «فليُضئ نُوركم - أي ليظهَر المسيح فيكم - هكذا قدَّام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسَنَة - وليس لكي يمدحكم الناس، بل لكي - يُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ).

ولم يكن “لوقا” من تلاميذ الرب الإثنى عشر ( لو 6: 16 )، ولا من السبعين تلميذًا الذين عيَّنهم لخدمته ( لو 10: 1 )، بل كل ما نعرفه عنه ورَدَ في الرسائل، حيث ذُكر اسمه فيها ثلاث مرات فقط ( كو 4: 14 ؛ فل24؛ 2تي4: 11). وهو لم يكن يهوديًا وإنما أُمميًا يونانيًا ( كو 4: 11 ، 14). وعليه فيكون لوقا هو الكاتب الأُممي الوحيد في الكلمة المُوحى بها من الله. وقد استخدمه الروح القدس في كتابة إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، الضوئين العظيمين، اللذين سيُنيران للأجيال، ما بقيت الأرض وما عليها! ولا عجب في اختيار الروح القدس لهذا الأُممي الذي يكتب إلى أمميّ نظيره: “ثاوفيلُس” ( لو 1: 3 لو 19: 10 )، ليُعلِن «أن ابن الإنسان قد جاءَ لكي يطلُب ويُخلِّص ما قد هلك» (لو19: 10)، وأن إنجيل النعمة هذا هو لجميع الخطاة لكي يجدوا فيه كل بركات الله موهوبة لهم منه، في شخص مُخلِّصهم الرب يسوع المسيح، دون استحقاق فيهم، ودون عمل منهم.

ولوقا – هذا الرَجُل الجبار العقل والذهن – كان يحلو له دائمًا الاختفاء ونكران الذات، فلم يضع اسمه مُطلقًا ولو في ركن من أركان كتاباته، سواء في البَدء أو الختام. ولم يتكلَّم عن نفسه بتاتًا باستثناء ما جاء في سفر الأعمال عندما يُغيِّر ضمير الغائب إلى ضمير المُتكلِّم ( أع 16: 8 - 15 وما بعدها).

لقد كان لوقا مُتعلِّمًا من سَيِّده الوداعة وتواضع القلب. وإذا كان «العِلمُ ينفُخُ» ( 1كو 8: 1 )، فإنه لم يفلح في أن ينفخ هذا الرجل الذي امتلأ – إلى جانب العِلم – بالنعمة التي تحفظه من الغرور والانتفاخ. ومن المؤكد أنه كان متفقًا مع يوحنا المعمدان في قوله: «ينبغي أن ذلكَ يزيد وأني أنا أنقُصُ» ( يو 3: 30 ). ليتنا نتعلَّم كيف نخفي ذواتنا، وليكن شعار كلٍ منَّا مع الرسول بولس: «مع المسيح صُلِبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» ( غل 2: 20 ).. .

 
قديم 26 - 01 - 2022, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 65549 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ

( كولوسي 4: 14 )




الاسم «لوقا» - وفي اليونانية “لوكاس” – هو اختصار للكلمة اللاتينية “لوكيانوس”
والتي تعني “حامل النور” أو “مُنير” أو “المُستنير”.
وهكذا يجب أن يكون كل مؤمن حقيقي،

بإظهار حياة الرب يسوع المسيح، بنورها ولمعانها في حياتنا،

يتحقق فينا قول الرب:

«فليُضئ نُوركم - أي ليظهَر المسيح فيكم - هكذا قدَّام الناس،

لكي يروا أعمالكم الحسَنَة - وليس لكي يمدحكم الناس، بل لكي -
يُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ).
 
قديم 26 - 01 - 2022, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 65550 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ

( كولوسي 4: 14 )



لم يكن “لوقا” من تلاميذ الرب الإثنى عشر ( لو 6: 16 )، ولا من السبعين تلميذًا الذين عيَّنهم لخدمته ( لو 10: 1 )، بل كل ما نعرفه عنه ورَدَ في الرسائل، حيث ذُكر اسمه فيها ثلاث مرات فقط ( كو 4: 14 ؛ فل24؛ 2تي4: 11). وهو لم يكن يهوديًا وإنما أُمميًا يونانيًا ( كو 4: 11 ، 14). وعليه فيكون لوقا هو الكاتب الأُممي الوحيد في الكلمة المُوحى بها من الله. وقد استخدمه الروح القدس في كتابة إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل، الضوئين العظيمين، اللذين سيُنيران للأجيال، ما بقيت الأرض وما عليها! ولا عجب في اختيار الروح القدس لهذا الأُممي الذي يكتب إلى أمميّ نظيره: “ثاوفيلُس” ( لو 1: 3 لو 19: 10 )، ليُعلِن «أن ابن الإنسان قد جاءَ لكي يطلُب ويُخلِّص ما قد هلك» (لو19: 10)، وأن إنجيل النعمة هذا هو لجميع الخطاة لكي يجدوا فيه كل بركات الله موهوبة لهم منه، في شخص مُخلِّصهم الرب يسوع المسيح، دون استحقاق فيهم، ودون عمل منهم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025