14 - 10 - 2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 6531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أيّها الآب الأزلي ي ا من تتمجّد بكلّ ما تُسأل باسم ابنك الوحيد سيّدنا يسوع المسيح نور العالم، نسألك باسمه المسجود له بإيمان ورجاء ومحبّة وندامة أن تحفظنا في العالم من الشرير وتقدّسنا بحقّك، ثمّ نسألك بحقّ صفيّك مار نوهرا الشهيد أن تنير أعين نفوسنا وأجسادنا لننال الفرح الروحيّ إذ لا فرح لنا ونحن في ظلام هذا العالم ولا نبصر ضوء السماء، نسألك يا إلهنا أن تمنحنا هذا السرور الدائم وتجود علينا بجميع النعم التي نلتمّسها من جودك الإلهيّ بشفاعة ابنتك المحبوبة مريم أمّنا. آمين. من كتاب : القديس نوهرا الشهيد شفيع البصر |
||||
14 - 10 - 2014, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 6532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد كريستوفر (خريستوفر)
حامل المسيح وشفيع المسافرين .قديس من رجال النصف الأول من القرن الثالث، نال شهرة عظيمة في بلاد وسط أوروبا بسبب كثرة معجزاته.ولد روبروبس Reprobos (اسمه قبل المعمودية) ومعناه عديم القيمة، أو أوفيرو ومعناه الحاملOffero ، في بلاد سوريا حوالي سنة 250م. كان عملاقًا طويل القامة وضخم الجسم، وكان وجهه يحمل ملامح عنيفة ومخيفة، يدرب نفسه أن يكون مقاتلاً. تقول الروايات أنه إذ كان يخدم ملك كنعان فكر أنه يريد أن يصير خادمًا مطيعًا لأعظم ملك في العالم كله، فأخذ يبحث حتى وجد من ظن أنه أعظم ملك، فقبله الملك في خدمته وصار من خاصته. اختير ليكون ضمن رجال الحرس الإمبراطوري وذلك لضخامة جسمه وشهامته. بسرعة فائقة تألق نجمه وصار رئيسًا للحرس الإمبراطوري. انكسر الإمبراطور في حرب، فانطلق أوفيرو يطلب خدمة الملك الغالب معتقدًا أنه أعظم ملك في العالم. خدمته لرئيس هذا العالم في أحد الأيام كان المغني في حضرة الملك يغني أغنية فيها ذكر لاسم الشيطان. لاحظ أوفيرو على الملك الذي كان مسيحيًا أنه كثيرًا ما يرشم نفسه بعلامة الصليب كل مرة يُذكَر فيها اسم الشيطان. تعجب كريستوفر من ذلك، وسأل الملك عن معنى العلامة التي يكرر رشمها ملكه وسبب رشمه لها، فأجابه بعد تردد: كل مرة يُذكَر فيها الشيطان أخاف أن يتسلط عليَّ، فأرسم تلك العلامة حتى لا يزعجني. تعجب كريستوفر وسأله: هل تشك أن الشيطان يمكنه أن يؤذيك؟ إذن فهو أقوى وأعظم منك. شعر أوفيرو أن ملكه ضعيف أمام إبليس فقرر أن يخدم الملك العظيم. وفي الليل انطلق من القصر، وجال من مكان إلى آخر يسأل عن إبليس. وإذ دخل صحراء واسعة فجأة وجد فرقة من الفرسان تتجه نحوه، وكان منظرهم كئيبًا للغاية. في شجاعة وقف أوفيرو أمام قائد الفرقة يعترض طريقه، وكان منظره مرعبًا. عندئذ سأله القائد عن شخصه وسبب مجيئه إلى الغابة، فقال أنه يبحث عن الملك الذي يسود على العالم. أجابه القائد بكبرياء: أنا هو الملك الذي تبحث عنه! فرح أوفيرو وأقسم له أنه مستعد أن يخدمه حتى الموت، وأنه سيطيعه في كل شيء، وسيتخذه سيدًا له إلى الأبد. كان عدو الخير يثيره للهجوم على المدن في الظلام وقتل الكثيرين ليعود في الفجر إلى الصحراء مع جنود الظلمة. وكان أوفيرو معجبًا بهذا الملك العاتي وجنوده الأشرار الأقوياء . في ذات ليلة عاد أوفيرو إلى الصحراء، وفي الطريق وجد الفارس القائد ساقطًا، وكاد كل كيانه أن يتحطم. وكان جواده ساقطًا علي ظهره متهشمًا. تطلع ليري ما وراء هذا كله فوجد صليبًا ضخمًا من الخشب على حافة الطريق، وقد أشرق نور منه. كان القائد مرتجفًا غير قادرٍ علي الحركة نحو الصليب. تعجب أوفيرو مما حدث وسأل الشيطان عن ذلك فرفض الإجابة، فقال له أوفيرو: إذا لم تخبرني سوف أتركك ولن أكون خادمك أبدًا. اضطر الشيطان أن يخبره: كان هناك شخص اسمه المسيح عُلِّق على الصليب، وحين أرى علامته أخاف وأرتعد وأهرب من أمامها أينما وُجِدت. إذا بخيبة الأمل تحل على أوفيرو الذي قال له: بما أنك تخاف من علامته فهو إذن أعظم وأقدر منك. لقد كنت مخدوعًا حين ظننت أني وجدت أعظم سيد على الأرض. لن أخدمك فيما بعد وسأذهب لأبحث عن المسيح لأخدمه. هرب القائد وكل جنوده وبقي أوفيرو أمام الصليب. رفع عينه ليري تلك القوة العجيبة التي حطمت قوات الظلمة. هنا صرخ أوفيرو طالبًا أن يتبع سيده الجديد المصلوب. أخذ يبحث عن وسيلة ليجد السيد المسيح، وأخيرًا اهتدي إلى شيخ راهب قديس يعيش في كهفٍ مجهولٍ في حياة السكون ، حدثه عن الإيمان المسيحي بعد أن عرف قصته. قال له الشيخ الراهب: إن الملك الذي تريد أن تخدمه يطلب منك الصوم المستمر. فأجاب أوفيرو: أطلب شئ آخر، لأنني لا أستطيع تنفيذ ما تطلبه فأنا املك هذا الجسد القوى الضخم الذى يحتاج للطعام الكثير ولا يقوى على الصوم. فقال المتوحد: إذن عليك بالتبكير كل يوم من أجل الصلوات الكثيرة، فأجاب أوفيرو: وهذا أيضًا لا أستطيعه. ثم قال المتوحد مرة أخرى: هل تعرف النهر الفلاني حيث يبتلع كثير من المسافرين أثناء الفيضان، ولا تستطع القوارب أن تقاوم تياره؟ أجاب أوفيرو: أعرفه جيدًا، فقال المتوحد: بما أن بنيانك قوي فعليك بالسكنى إلى جوار النهر وعليك أن تحمل كل من يريد أن يعبر النهر، وهذا العمل سوف يسعد الرب يسوع المسيح الذي تريد أن تخدمه، وأرجو أن يأتي اليوم الذي يظهر ذاته لك. كان رد القديس: بالتأكيد هذه خدمة يمكنني تنفيذها وأعِدَك بذلك. مضى أوفيرو إلى ذلك المكان بجوار النهر وبنى لنفسه كوخًا من الحجارة وغطاه بأغصان الشجر ليسكن فيه، وأحضر عصا كبيرة يمسكها بيده لتساعده على حفظ توازنه في الماء، وكان يجلس عند الشاطئ يساعد كل العابرين، وفي نفس الوقت كان يبعث فيهم السلام الداخلي بكلماته الروحية العذبة، واستمر يفعل ذلك مدة طويلة بدون توقف. عاد أوفيرو إلى الراهب ليتدرب علي حياة العبادة الصادقة والخدمة لله. أخيرًا طلب منه أن يعود إلى النهر. امتلأت حياته بالفرح، ووجد لذته في التعب من أجل الآخرين غير أنه أحيانًا كان يحزن لعدم إمكانية الصلاة المستمرة. كما كان يتسائل هل حقاً غفر له الله كل جرائمه البشعة التى أرتكبها عندما كان عبداُ للشيطان. في إحدى الليالي بينما كان الجو عاصفًا والأمطار شديدة سمع صوت طفلٍ يناديه من الخارج: خريستوفر أخرج إليَّ، واحملني عبر النهر. استيقظ القديس وفتح باب كوخه ليري ذاك الذي يتجاسر علي طلب العبور في وسط هذا الجو العاصف في الليل وسط الظلام. لكنه لم يرَ أحدًا فظنّ أنه كان يحلم. إذ أغلق الباب وتمدد على الأرض لينام سمع الصوت يناديه مرة أخري بوضوح باسمه طالبًا أن يحمله عبر النهر. وقف للمرة الثانية علي باب كوخه فلم يرَ أحدًا. دخل كوخه وأغلق بابه وظل ينتظر فجاءه الصوت خافتًا في هذه المرة. قفز من مكانه وانطلق يبحث عن مصدر الصوت فوجد طفلاً على الشاطئ يطلب منه أن يحمله ويعبر به. بشجاعة حمله ونزل في الماء البارد، وسط التيار الجارف الخطير، وعرّض حياته للخطر. سار به لكن بدأ ثقل الطفل يزداد عليه جدًا وسط هذا الجو الخطير. بالكاد عبر النهر بجهد جهيد وبلغ الضفة الأخرى ففرح انه خدم هذا الطفل وعبر به. وقال له: لقد عرضتني إلى خطر عظيم، وكنت ثقيلاً حتى تصورت أنني أحمل العالم كله فوقي ولا أعتقد أنه بإمكاني أن أحمل أكثر مما حملت اليوم. قفز الطفل من على كتفيه، وأعلن عن شخصه أنه هو المسيح الرب ثم قال له: سيكون اسمك من الآن خريستوفر لأنك حملت المسيح. لا تتعجب لأنك كنت تحمل من خلق العالم كله فوق كتفيك. أنا هو يسوع المسيح الملك الذي تخدمه بعملك هذا، وحتى تتأكد مما أقول اغرس عصاك بجانب الكوخ وسترى أنها غدًا تُخرِج لك زهورًا وثمارًا، ثم اختفى الطفل عنه. نفذ خريستوفر الأمر وفي الصباح وجد عصاه مثل النخلة وتحمل زهورًا وأوراق وبلحًا. عاد خريستوفر يخدم الجميع بوداعةٍ وحبٍ شديدٍ. ذهب القديس إلى مدينة ليسيا Lycia ولكنه لم يفهم لغتهم، فصلَّى إلى الله أن يفهمهم فأعطاه الله طلبه. وأثناء صلاته ظنه الناس مختلاً فتركوه ومضوا، فلما فهم لغتهم غطى وجهه ومضى إلى مكان استشهاد المسيحيين فعزَّى الموجودين باسم الرب. لما رأى القاضي ذلك ضربه على وجهه، فرد قائلاً: لولا وصية المسيح التي تعلمني ألا أقابل الإساءة بمثلها لما كنت أنت وجنودك تحسبون شيئًا أمامي. غرس عصاه في الأرض وصلَّى إلى الله أن تحمل زهورًا وثمارًا من أجل إيمان الموجودين، فتم له ذلك حتى آمن ثمانية آلاف رجل. أرسل القائد إلى ديسيوس الملك يروي له ما حدث، حينئذ أرسل الملك اثنين من فرسانه ليبحثا عنه، فوجداه يصلي ولم يجسرا على الطلب منه. أرسل إليه الملك عدة مرات وأخيرًا أرسل مائتين جنديًا. سألهم القديس بعد انتهائه من الصلاة: ماذا تريدون؟ فلما نظروا في وجهه أجابوه: أرسلنا الملك لنحضرك مقيدًا إليه. قال لهم: لن تأخذونني إليه مقيدًا أو غير مقيد، فأجابوه: اذهب إذن في طريقك وسوف نقول للملك أننا لم نجدك. أجابهم خريستوفر: لا يكون هكذا بل سأذهب معكم. وفي الطريق إذ فرغ الطعام ولم يبقَ سوى القليل جدًا من الخبز، صلى القديس على الخبز وبارك فصار كثيرًا جدًا، حتى دهش الجند وآمنوا بالسيد المسيح. وحين بلغوا إنطاكية اعتمد الجند على يديّ البطريرك بولا. حين رآه الملك ارتعب من منظره حتى سقط عن كرسيه، ثم سأل القديس عن اسمه ومدينته، فأجاب خريستوفر: قبل أن أتعمد كان اسمي ريبروبُس وبعد المعمودية خريستوفر. قبل المعمودية كنت من كنعان، وبعدها أنا إنسان مسيحي. قال الملك: إن لك اسم غبي إذ تتذكر المسيح المصلوب الذي لم يستطِع أن يساعد نفسه وبالتالي لن يكون ذا منفعة لك. فلماذا إذن تلعن كنعان ولماذا لا تقدم قرابينك للآلهة؟ كان رد القديس حادًا: إنك بالحقيقة تدعى داجنَس Dagnus لأنك تحمل موت العالم وتابع للشيطان، وآلهتك ما هي إلا صنعة أيدي الناس. أجاب الملك: لقد تربيت وسط الحيوانات المتوحشة ولذلك لا يمكنك النطق إلا بلغة متوحشة وكلمات غير معروفة للناس، وإذا قَرَّبت الآن للآلهة فسوف أمنحك عطايا وكرامة جزيلة، أما إذا رفضت فسوف أدمرك وأقضي عليك من فرط الألم والتعذيب. رفض القديس الوعود والتهديد فسجنه الملك بينما أمر بقطع رؤوس كل فرسانه الذين آمنوا على يد خريستوفر. أرسل الملك امرأتين إلى السجن ووعدهما بعطايا جزيلة إذا استطاعا إسقاط خريستوفر معهما في الخطية، أما القديس فحين رأى ذلك أخذ يصلي طالبًا المعونة من الله. وقف أمامهما قائلاً: ماذا تطلبان؟ وما الذي أتى بكما إلى هنا؟ خافت المرأتان من منظره وتأثرتا بصفاء وجهه فقالتا: أشفق علينا يا قديس الله حتى نؤمن بالإله الذي تبشر به. حين سمع الملك بذلك أمر بإحضارهما أمامه وهددهما بالتعذيب والقتل إن لم يقرِّبا للآلهة، فأجابتاه: إذا كانت رغبتك أن نقرِّب للأوثان فأمر بإعداد الهيكل وتنظيفه وأحضر كل رجالك إليه. وحين تم لهما ما طلباه دخلا الهيكل ولفَّا حزاميهما حول أعناق الآلهة وجذبوها بقوة فسقطت إلى الأرض وتحطمت، ثم قالتا للموجودين بسخرية: استدعوا الأطباء لعلاج آلهتكم. أمر الملك فعُلِّقت واحدة ورُبِط ثقل عظيم في قدميها حتى تمزقت أعضاؤها وأسلمت الروح، أما الأخرى فأُلقِيت في وسط النار فلم تؤذِها فقطعوا رأسها واستشهدت. أُحضِر خريستوفر أمام الملك فأراد أن يذيقه الآلام، فأمر بإلقائه في قدر وأن يُوقد نار تحته. فوقف في القدر يخاطب الحاضرين كمن هو في فردوسٍ مفرحٍ أو داخل كنيسة، يعلن لهم عن محبة الله ورعايته وخلاصه الأبدي. تأثر الحاضرون ودهشوا كيف يحول الله النار إلى بردٍ ويعطي شهداءه حبًا للآخرين وسلامًا، فآمنوا بالسيد المسيح وعندئذ أمر الملك بتقطيع أجسادهم بالسيوف. أمر بضربه بقضبان حديدية ووضع صليب من حديد ملتهب فوق رأسه، ثم أعد له كرسيًا من حديد أجلسه عليه وأشعل تحته، فاحترق الكرسي مثل الشمع بينما لم يتأثر القديس وخرج سالمًا. إذ رأى الملك ذلك أمر بربطه وضربه بالسهام بواسطة أربعين من فرسانه الأشداء، فلم تصبه أيِّ من السهام بل كانت تتعلق في الهواء دون أن تلمسه، وحدث أن ارتد أحد هذه السهام وأصاب عين الملك فأعماه. فقال له القديس: غدًا سوف أموت فاصنع طينة صغيرة من دمي واطلي بها عينيك وسوف تشفى. أمر الملك فقطعوا رأسه بحد السيف وهكذا نال إكليل الاستشهاد. ثم أخذ الملك قليل من دمه ووضعه على عينيه وقال: باسم إله خريستوفر فبرئ في الحال. يحتفل ذكرى إستشهاده 2 برمودة. ويعتبر شفيع المسافرين والسائقين وعابرى الانهار. |
||||
14 - 10 - 2014, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 6533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذكار الشهداء رهبان مار مارون كان هؤلاء الرهبان يقطنون اديار سوريا الشمالية قرب لبنان الشمالي. وكانواشديدي التمسك بالمعتقد الكاثوليكي وفقاً لتعليم المجمع المسكوني الرابعالخلكيدوني المنعقد سنة 451 القائل بان في المسيح طبيعتين الهية وانسانيةضد اوطيخا واتباعه. فقام عليهم ساويرا بمساعدة الملك انسطاس الذي كان نصبه بطريركاً علىانطاكية. فقتل ثلاثمئة وخمسين راهباً وكثيرين غيرهم من الرهبان والاساقفةفي السنة 517 فرفع اخوانهم الاحياء عريضة الى الحبر الروماني الباباهرميسدا (514 ? 523). يبينون له كيفية استشهاد اخوانهم هؤلاء. وما ألحقهبهم من الاضرار البطريرك ساويرا ورفيقه بطرس القصار واتباعهما. فأجابهم البابا برسالة مؤرخة في السنة التالية اي سنة 518، فيها يعزيهمويحثهم على ان يقاوموا بشجاعةٍ الاضطهاد. وقد اثبت المؤرخون وأخصّهمتاوافانوس وتاوافيلوس الرهاوي الماروني حقيقة اضطهاد ساويرا للكاثوليك ولاسيما الرهبان وقتله عدداً وافراً منهم، مشيرين بذلك الى هؤلاء الرهبانالشهداء الثلاثمئة والخمسين. ومنذ القديم تعيّد الطائفة المارونية لهم،معتبرة اياهم اجدادَها وشفعاءَها المستجابين لدى الله. وقد عمم البابابنديكتوس الرابع عشر لجميع كنائس الطائفة الغفران الذي كان قد منحه البابااكليمنضوس الثاني عشر سنة 1734 لكنائس الرهبان الموارنة. صلاتهم معنا. آمين! |
||||
14 - 10 - 2014, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 6534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في إثر تلاميذ مار مارون الشُهداء
الثلاثمئة والخمسين تُبهِرُني المسيحيَةُ بِشُهدائِها وتَستَوقِفُنيكنيسَتي الانطاكيّة السريانيّة المارونيّة في الحادي والثلاثين من شهرِتمّوز بعيدِ رُهبانِها الشُهداء الثلاثمئة والخمسين _ تلاميذ مار مارون. وشهادَةُ الكنيسة هيَ على مرِّ الزمن شهادةٌ للمسيح، تُظهِرُ لجميع الناسحقيقة ابن الله الذي تجسَّدَ وصار انسانًا مثلنا وعاشَ بيننا، تألَّمَوصُلِبَ وماتَ من أجلنا ثُمَّ قامَ ليُخَلِّصنا ويهبنا الحياة الأبدية. وكلُّنا مدعوون لهذه الشهادة اِنما بطرقٍ مُختلفة. فهناكَ شهادة الحياة التي فيها نشهدُ للمسيح بسيرتنا وكلامنا في العائلة والمجتمع والوطن. وهُناكَ الشهادة في التعليم عملاً بوصيَّة السيدأن اِذهبوا وتلمذوا جميع الأُمم)(متى28/19). وتبقى شهادة الدم أعظم وأسمى شهادة في قبولِ العذاب والموت من أجل المسيح، اِذ يُعطي المسيحي معنًى لحياته وموته، اِنَّهُ يُشارك بذلك في شُرب الكأس المريرة التي قبلها يسوع من أجل خلاصنا، فيتعذَّب ويموت ليحيا مع المسيح القائم من الموت ليُخلِّص العالم. ولا تُفهَمُ شهادة الدم اِذا كانت في سبيلِ خلاصِ نفسٍ ودخول الحياة الأبدية، بل هيَ شهادةٌ أي تأكيدٌ واِظهارٌ واِثباتٌ لشهادة ذاكَ الذي (صار انسانًا لكي يصير الانسان الله)(من القديس ايريناوس). وتلكَ القافلة من الرهبان تلاميذ مارون، شهدت بكُّلِ ما أوتيت بأنَّ يسوع لبس طبيعتنا البشريّة كاملةً يومَ تجسَّدَ وصارَ انسانًا، فكانَ الاله والانسانَ معًا. وسيرةُ حياة أولئك الرهبان واستشهادهم لغنيَّةٌ حقًّا من الناحية التاريخية والثقافية والدينية. فيومَ انطلقَ الرسل ينقلونَ )البُشرى السّارة) الى مُختلف أقاصي الأرض، كان لانطاكيا النصيب الأكبر، فهيَ عاصمة الاقليم الشرقي في الامبراطورية الرومانية اِذ كانت تُدعى (بتاج الشرق الجميل)، وفيها أسَّسَ رئيس الرسل بطرس كُرسيه وفيها (دُعيَ التلاميذ ولأوّل مرة مسيحيين)(رسل 11/26). وقد انتشرت المسيحية في جوار انطاكيا في بلاد ما بين النهرين وفي رحاب الفُرات الأعلى ورافدية البليخ والخابور. اِنطلقَ دين المسيح فترسَّخَ وانتشرَ تدريجيًا في تلك الأصقاع حتى بلغَ أوجه في القرن الرابع في مجال البشارة ونطاق العبادة. فشعَّت المدارس نورًا يُرشِدُ النشء ويدحضُ الأوثان، وفاحت القفارُ طُهرًا يُقَدِّسُ الرهبان وغصَّت المغاور بالنُسَّاك. فظهرَ مار أفرام السرياني (300_373) ينشر تعاليم الانجيل ويُنَظِّم الأناشيد والأشعار والصلوات مُحاربًا بها الوثنية والبدع والهرطقات. وكتبَ أفراهاط الحكيم الفارسي وبالاي ويعقوب السروجي وغبرهم العديد من المقالات والكتابات. وابتكرَ مار مارون طريقةَ نُسكٍ جديدة (النسك في العراء) فاختفى في مجاهل القورشية الواقعة الى الشمال الشرقي من انطاكية، حتى لاقى ربه سنة 410. ورُغمَ انقطاعه عن العالم، لحق به العالم، ففاحَ طيب فضائله مُعطِّرًا الأجواء، وتهافتَ اليه الناس يخترقون عزلته، مُسترشدين ومصلين. ويقتفي بعضهم اِثره في التنسُّك الفردي، ويؤثر البعض الآخر الترهب الجماعي في الأديار، ومن كانَ له عائلة كانَ يسكن معها في جوار الأديار، فكانت نواة الكنيسة السريانية المارونية. وكانَ لابُدَّ لهذا النشاط التعليمي أن يؤدِّي الى الجدل النظري في المُعتَقَد، اِنطلاقًا من مفهوم هذا الحبر أو ذاك الأسقف لخصائص المسيح، وكانت ذروته في القرن الخامس. وما كانَ لهذا الجدل ان يكبر سوى حُبًّا وتعلُّقًا بالمسيح. نادى نسطوريوس بطريرك القسطنطينية(428 ) أنَّ في المسيح شخصين مُختلفين، الاله والانسان. فكانت النسطورية في بلاد فارس والعراق وقيلَ لأتباعها (الأشوريون). ناوأتها المونوفيزية في أنحاء آسيا الغربية على يد أوطيخا(378_455) مؤكِّدًا أنَّ في المسيح طبيعة واحدة هي الالهية. فدعمها بطريرك انطاكيا ساويروس(460_538) ثُمَّ ناضلَ في سبيلها يعقوب البرادعي(+578) مطران الرها وبلاد الشام، حتى أخذَ بها الغساسنة، فقيلَ لأتباعها اليعاقبة. وتكاثرت النظريات والمذاهب المتفرقة، والمسيحيون يتبارون فيما بينهم خصامًا عنيفًا وحربًا عوانًا طالَ الأباطرة أنفسهم. وتلاميذ مار مارون في أديارهم ومناسكهم بمنأى عن تلكَ المُشاحنات، يوالونَ الاهتمام بالرعايا ويُحافظونَ على وديعة الايمان التي تلقوها من أبيهم مارون. فاصبحوا عرضة للاضطهاد يُصيبهم من مختلف الفرقاء. ظلّوا على ايمانهم بوحدانية أقنوم المسيح في طبيعته الالهية والانسانية، غير مُكترثين بما تُقرِّر المجامع المسكونية أو المؤتمرات المُضادة، وجاءَ المجمع الخلقيدوني سنة 451 يُثَبِّت ايمانهم هذا، فازدادَ السريان المونوفيزيونَ تَصَلُّبًا ونقمةً على من لا يُجاريهم بعقيدتهم. وأصحابُ العيد الرهبان الشهداء الثلاثمئة والخمسين _ تلاميذ مار مارون كانوا يقطنون أديار سوريا الشمالية قرب لبنان الشمالي وكانوا شديدي التمسُّك بالمُعتَقَد الكاثوليكي وفقًا لتعليم المجمع المسكوني الرابع الخلقيدوني(سنة451) القائل بأنَّ في المسيح طبيعتين الهية وانسانية. قامَ عليهم ساويرا بِمُساعدة الملك أنسطاس، الذي كانَ نصَّبَهُ بطريركًا على انطاكيا فقتلَ منهم ثلاثمئةٍ وخمسينَ راهبًا في السنة 517. فرفعَ أخوانهم الأحياء عريضةُ الى الحبر الروماني البابا هُرميسدا(514_ 523)، يُبيِّنونَ له كيفية استشهاد اخوانهم هؤلاء. وما ألحقه بهم من الأضرار البطريرك ساويرا ورفيقه بطرس القصَّار وأتباعهما. فأجابهم البابا برسالةٍ مؤرَّخَةٍ في السنة التالية، أي سنة 518، فيها يُعزِّيهم ويحُثَّهُم على ان يُقاوموا الاضطهاد بشجاعة. وقد أثبتَ المؤرخون، وأخصهم تاوفانوس وتاوفيلوس الرّهاوي الماروني، حقيقة اضطهاد ساويرا للكاثوليك ولا سيما الرهبان، وقتله عدداً وافرًا منهم، مُشيرين بذلكَ الى هؤلاء الرهبان الشهداء الثلاثمئة والخمسين. تلكَ كانت مسيرتنا في التعرُّف على باكورة شُهداء الكنيسة المارونية، ومهما قيلَ عن الظروف والأوضاع التاريخيّة التي استُشهِدوا خلالها، فانَّهُ يَصُّحُ فيهِم ما كَتَبَهُ الموارنة من (كُنوزٍ) في القرنين الحادي عشر والثاني عشر في (البيت غازو الماروني) ألحان للشهداء(تعريب الأباتي يوحنّا تابت): (وُهِبَت المرجانةُ(أي يسوع المسيح) للشَّعب الأحمَق، فأضاعها وخَسِرها; وخَرَجَ الشُهداءُ في طَلَبِها، فَرأَوها مُعَلَّقَةً على الخَشَبة. حَنوا أعناقَهُم وسجَدوا لها وتاجروا بها فاغتَنوا بها. المجدُ للموهبةِ التي وُهِبَت للذينَ يَستَحِقونها). صلاتُهُم معنا |
||||
14 - 10 - 2014, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 6535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افتح عينى يارب من فضلك نعم يارب اريد ان ابصر ................ محتاج جدا ان ابصر ................ انت الوحيد القادر ان تفتح عينى الداخليه حتى لا اكون املك عيون مفتوحه ولكن لا تبصر ................... افتح عينى يارب من فضلك لكى ابصر كل شئ على حقيقته كثيرا اجد من الامور التى ابصرها بعينى ولكنها ليست الحقيقية فالشيطان يضخم امامى الشهوات وامور العالم وهى ليست كذلك .................. لذلك محتاج جدا ان ابصر عن طريق نورك حجم العالم وشهواته . ربى يسوع من ضعف بصرى كثيرا مااستعبد لامور العالم ............... ولكن عندما تفتح عينى وابصر العالم على حقيقته وانه زائل لا محال حينئذ سوف اتحرر منه بالفعل واستبعد لك انت وحدك يارب . ولهذا انت قلت ان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احرارا ............ انت وحدك الوحيد يارب بنورك الذى يعطى الانسان الحرية كثيرون فى العالم يتكلمون عن الحرية وهم فى عتق العبودية ................. كيف انسان تحت ننير العبودية والظلام فى عينيه يستطيع لذلك محتاج جدا يارب نورك وبصيرتك . ربى يسوع ذقت كل انواع المر من عبوديتى فى العالم ونحلت نفسى من شهوات العالم ............. لذلك اصرخ نحوك واتضرع اليك ان تفتح عنيى لكى ابصر الحياة بملئ بصرك انت حينئذ اسجد تحت قدميك واطلب من كل قلبى هلم تعالى يارب تعالى كيانى كله فى قمة الشوق اليك وفى محبتك ......... محبتك شفائى من جروحى واتعابى التى سببتها لى محبه العالم . ربى يسوع مل يدك افتح عينى لكى ابصر الحياة واجد فى طلبها الى الابد امين |
||||
14 - 10 - 2014, 07:48 PM | رقم المشاركة : ( 6536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيرا ما نشعر أننا غير سعداء ونجرب وسائل العالم .... (أغاني ,أفلام,رحلات,انترنت,....) ولكنها لاتنفع .السيد المسيح قال: "كل من يشرب من هذا الماءيعطش ايضا"(يو13:4) "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان"(لو4:4) "أنا هوالخبز الحي الذي نزل من السماء . ان أكل أحد من هذا الخبز يحيا الي الابد. والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي "(51:6) جوع الانسان الي الله هو أعظم من جوعه الي الخبز العادي هذا الجوع يظهر بصورة واضحة في الجوع الي الطمأنينة الجوع الي الحب ,الجوع الي السلام ,الجوع الي الفرح, الجوع الي الحياة ز السيد المسيح هو الله وهو الوحيد القادر أن يبشع جوعنا السيد المسيح يعطينا جسده الحقيقي لنأكله ودمه لنشربه وليس مجرد رمز(يو 55:6) لنتحد به ويثبت فينا ونحن نثبت فيه(56:6) وليقدسنا ويعطينا حياة أبدية لان جسده أقوي من الموت. "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية"(54:6) الصلاة الخاصة ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح انا بحبك وجعانة لكلامك يارب انا محتا جة انك تكون معايا وتساعدني وتغير من حياتي وتشكلني حسب ارادتك "أغسلني فأبيض أكثر من الثلج" يارب حياتي في ايديك اصنع بي كما تشاء . يارب حررني من بعد ما أبليس اسرني. يارب أنا بحبك بحبك بحبك ونفسي في فرصة اثبت بيها حبي ليك وانا عارفة أن الفرصة كانت في ايدي بس مش هي دي الطريقة اللي أعبر بيها عن حبي ليك أرجوك سامحني يارب انا الخاطية الغير مستحقة بشفاعة العذراء و حبيبي القديس مارمينا والبابا كيرلس والقديسين هذه الصلاة خاصة بحياتي الشخصية وأصلي من أجل المنتدي ومن أجل الاعضاء يارب احميهم من كل شر وحافظ عليهم وحقق امانيهم ومد ايدك وحل كل مشاكلهم من فضلك يارب استجب لصلاتي واسمع لصوت تضرعي + |
||||
14 - 10 - 2014, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 6537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طاعة الوصية
ابنى بيتك على الصخر تظل القراءة عديمة النفع، والفهم بلا قوة، والحفظ والاستذكار كلاماً وضوضاء فى الهواء، إلى أن يدخل الإنسان فى طاعة الوصية، ويحول الكلمة إلى قانون حياة وسلوك، مهما كلفه من تضحية وخسارة وعناء وازدراء. ولكن الرب يسوع يقول أكثر من هذا، يقول أن الذى يقرأ كلامه ويفهمه ولا يعمل به تكون نهايته إلى سقوط ودمار وخسارة فادحة، كمن يبنى بيته على الرمل !! " فكل من يسمع أقوالى هذه ولا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيماً " (مت27،26:7) أما الذى يسمع الكلمة ويعمل بها، فقد شبهه الرب بإنسان بنى بيته وأسسه على الصخر، مشيراً إلى أن قوة الكلمة كائنة فقط فى اختبارها عملياً. لأن المعونة فى الضيقات والمخاطر، والمؤازرة السرية من الروح القدس لا ينالها الإنسان ولا يتعرف عليها إلا بتنفيذه الوصية بإخلاص. فالكلمة فى فم إنسان يعيش بها عملياً كبيت على صخرة، ثابت لا يهاب الزعازع. " فكل من يسمع أقوالى ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط لأنه كان مؤسساً على الصخر " (مت 25،24:7). وهنا لعلك تقول معى ياليت بيتى يكون على صخرة، وياليت قراءتى وفهمى ومعرفتى للإنجيل تكون للعمل، قبل أن تكون للكلام والوعظ والأحاديث والتأملات والسمر. أبونا متى المسيكن |
||||
14 - 10 - 2014, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 6538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احذروا الغيرة من بعضكم بعضا
مشاعر الغيرة والحسد هي احاسيس من ابليس يثيرها فيك ليشتت ايمانك ويبعدك عن خلاصك حيث الغيرة تفرق كنيسة المسيح يسوع اذ تبعد الاخ عن اخاه والاخت عن اختها والابن عن امه وابيه والبنت عن امها وابيها عندما يفضلون شخصا في العائلة عليهم فتشعرهم بمشاعر الحقد والكراهية والغيرة من بعضهم البعض فبذلك تتشتت كنيسة المسيح يسوع بتفرق بين العائلات بسبب هذه المشاعر التي تكبر معهم منذ طفولتهم وهي تلازمهم ولا يغيرها لا الثقافة ولا الشهادات العليا فالذي يغار من اخيه يبقى يغار منه طوال عمره ولا شئ يغير رايه نحوه حتى لو تزوج واصبح لديه اطفال وهذا كلام ناتج عن خبرة خاصة حدثت بعائلتي المتشتتة بسبب غيرة اخي الكبير من اخي الصغير نتيجة تفرقة معاملة والداي معهما ناتج عن عدم ثقافة وعدم اهتمام بمشاعر احدهما تجاه الاخر وبالتالي تفرقت عائلتي بسبب تربيتنا الغير صحيحة والغير مبنية على صخرة الايمان بالرب يسوع المسيح |
||||
16 - 10 - 2014, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 6539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجذبنى ورائك فنجرى سفر نشيد الانشاد 1 : 4 تكلمت عروس النشيد بصيغه المفرد فى اجذبنى والمنطقى ان تنتهى بنفس الصيغه اجذبنى وراءك فاجرى لكنها تعلم جيدا ان المؤمن الذى يعرف الرب ويعيش معه ويطلب ان يقترب الى الرب اكثر واكثر يشد معه الكثيرين ممن تعلقوا به وعاشوا معه فهو شخص مؤثر فى من حوله بالايجاب او السلب وهكذاا لو اعتبرنا ان الكنيسه التى تعبر عنها عروس النشيد بصيغه المفرد تحب الرب وتريد ان تقترب منه ايضا تكون ذو تاثير عظيم على من حولها فى المجتمع اعلم انك مميز من الرب ولك شهاده خاصه لك من الرب انتم شهودى يقول الرب هل تريد ان تقترب اليه وتجذب الناس الى يسوع هذا دورك لا تهرب منه ؟؟؟؟؟؟ |
||||
17 - 10 - 2014, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 6540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس
بطرس هو سمعان بن يونا وهو اخو اندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به اخوه اندراوس الى يسوع ابتدره الربقائلاً:" انت تدعى، من الآن، كِيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية واخاهقائلاً: اتبعاني فأجعلكما صيادَي الناس. وللوقت تركا الشباك وتبعاه. وبعدهذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه الى النهاية. ولما أعلن السيد المسيح جسده مأكلاً حقيقياً، ودمه مشرباً حقيقياً، مشيراًبذلك الى سر القربان الاقدس، استصعب الرسل كلامه ورجعوا الى الوراء، فقاللهم: ألعلكم انتم ايضاً تريدون ان تمضوا؟ فأجاب سمعان بطرس: الى من نذهب يارب وكلام الحياة الابدية عندك؟ سأل بطرس معلمه: كم مرة اغفر لأخي، يومياً، اذا خطئ اليّ، أإِلى سبع مرات؟أجابه يسوع: لا أقول لك سبع مرات، بل سبعين مرة سبع مرات. وهذا تبيان للضعفالبشري الصادر من الانسان، وواجب ان نغفر له دائماً ما زالت نيته سليمةصافية. وكم كان متحمساً للدفاع عن معلمه عندما اعلن يسوع عن كيفية ميتته، فقال لهسمعان بطرس: اني مستعد ان أمضي معك الى السجن وحتى الى الموت. فقال لهيسوع: ان الروح مستعد وأما الجسد فضعيف. وستنكرني ليلة آلامي ثلاث مرات قبلصياح الديك مرتين. وهكذا كان. ولكن عاد بطرس فندم على خطيئته بذرف الدموعمدة حياته كلها. ومَن يتصفح النصوص الواردة في العهد الجديد، يتضح له جلياً ان بطرس هو اولمن تبع المسيح واعترف به. وكان اميناً لاسراره وقد رافقه في جميع مراحلحياته. وقد جعله الرب زعيماً للرسل ورئيساً على كنيسته. وكان يترأساجتماعات الرسل قبل صعود الرب وبعده ويرشدهم بسلطته المطلقة دون منازع. وقدخطب في اليهود بعد حلول الروح القدس وصنع العجائب. وبدأ غير هيّاب، بالتبشير في السامرة، وطاف مدن سواحل فلسطين ولبنان، وعمّدكرنيليوس القائد برؤيا عجيبة مؤثرة جداً. وهو مَن خرج مِن اورشليم، قبلالرسل. وبعد صعود الرب، بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم اقامكرسيه في انطاكية سبع سنين، وخلفه فيها اوديوس. وذهب الى روما حيث اقامكرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد الى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودساغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب. فاستأنف التبشير، وعقد المجمع الاول معالرسل وكتب رسالته الاولى. ثم رجع الى روما حيث اسقط سيمون الساحر من الجوواخزاه هو وخداعه، وكان سيمون عزيزاً على نيرون الملك. غضب الملك على بطرس،فأخذ يترقبه وبوحي الهي عرف بدنو أجله، فكتب رسالته الثانية. وما لبث ان قبض نيرون عليه وسجنه، ثم امر بصلبه، ولعمق تواضعه، ابى انيُصلَب إِلا منكَّساً. وقد اثبت القديسون: ديونيسيوس وايريناوس واوسابيوس وايرونيموس، كما تبينايضاً من الآثار التاريخية المكتشفة حديثاً في رومة. ان بطرس ذهب الى رومابالاتفاق مع بولس. وبعد ان اسس كنيستها استشهد في عهد نيرون عام 67. صلاتهمعنا. آمين أما الرسول العظيم بولس الذي جُنَّ بمحبة المسيح، فبعد ان كان اشد مضطهدللكنيسة، قد حمل لواء الانجيل عالياً وطاف به العالم مقتحماً الاخطار، براًوبحراً، لا يهاب الموت في سبيل مَن بذل نفسه لاجله. فكان آية عصره وسيبقىعلى الاجيال، بأعماله الجبارة ورسائله الرائعة أسطع دليل على مفعول النعمةالالهية في ارض الارادة الجيدة. ولد شاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهودييناصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقه على العالم الشهير جملائيل فياورشليم. ودعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد كل من يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقهاول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم الى السجون. وفيما هو ماضٍ الى دمشق في هذه المهمة، اذا نور من السماء قد سطع حوله فسقطعلى الارض وسمع هاتفاً يقول له:" شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟". فقال: " من انت، يا سيدي؟". قال:" انا يسوع الذي انت تضطهده. فقم وادخل المدينة،فيقال لك ما يجب عليك ان تفعل". فنهض شاول عن الارض ولم يكن يبصر شيئاً،وعيناه مفتوحتان. فاقتادوه بيده وادخلوه دمشق. فلبث ثلاثة ايام، مكفوفَالبصر، لا يأكل ولا يشرب (اعمال 9: 1-10(. وأرسل الرب اليه تلميذاً اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكاناهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. وما لبث ان اخذ يكرز في المجامع بأن يسوعهو ابن الله. فتآمَر اليهود على قتله. ولكنه نجا بسعي المؤمنين. وعاد الىاورشليم واتصل بالرسل. وراح يبشر في الهيكل بجرأة. فصمم اليهود على قتله. ولكنه سافر الى طرطوس وطنه مارّاً بسوريا وكيليكيا بصحبة برنابا ويوحنامرقس. وفي قبرص آمن على يده الوالي سرجيوس بولس واعتمد هو وأهل بيته. واستأنف البشارة حيث أبرأ مقعداً من جوف أمه في لسترة. وعندها رفع الجمعالحاضر ايديهم هاتفين: ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا! وارادوا انيذبحوا لهما، فمنعهم بولس قائلاً:" نحن بشر مثلكم". غير ان اليهود تمكنوامن اثارة الجموع عليه، فرجموه خارج المدينة. وفي الغد، شفاه الله وأقامهفانطلق مع برنابا، يثبتان المؤمنين في المدن ويرسمان لهم كهنة لخدمتهم. وعاد الى انطاكية حيث مكث أياماً وانطلق منها يصحبه سيلا ولوقا الى آسياالصغرى وكيليكيا وليكاونية وغلاطية وتراوس وسائر بلاد اليونان. واستصحبتيموتاوس الذي اقامه فيما بعد أسقفاً على أفسس. وفي آثينا قام خطيباً امامفلاسقتها في الاريوباغوس، فرد كثيرين الى الايمان ومنهم ديونيسيوسالاريوباغي. ثم عاد الى اورشليم حيث مكث سنتين، ثم جال في مدن آسيا الصغرىوجاء الى كورنتس حيث تراءى له الرب وشجعه واجرى على يده آيات باهرة. وطاففي غلاطية وفريجية، يثبت التلاميذ في الايمان، حتى وصل الى افسس، حيث اقامثلاث سنوات يبشر ويعمد باسم يسوع المسيح، عاملاً بيده لكسب معاشه. وسار يبشر في جزر بحر الروم، حتى بلغ صور وعكا وقيصرية. وحاول الاخوة انيمنعوه من الصعود الى اورشليم، ملحين عليه بالدموع، فقال لهم: ما بالكمتبكون وتكسرون قلبي: اني مستعد، لا للوثاق فقط بل للموت ايضاً في اورشليملاجل اسم الرب يسوع (اعمال 21: 7-13). هناك حاول اليهود قتله فمنعهم قائد الجند. وخاطب الشعب باللغة العبرانيةمبيناً عن اهتدائه. فصرخوا قائلين: ارفعه، اصلبه. فإِرضاءً لهم اراد الواليان يجلده، فاعترض بولس بأنه ذو جنسية رومانية. وارسله قائد الالف الىالوالي في قيصرية، مركز الولاية الرومانية حيث مكث اسيراً سنتين. ولكانالملك اغريبا اطلق سراحه لو لم يكن رفع دعواه الى قيصر. فأقلع بولس مع اسرى آخرين الى روما يصحبه لوقا رفيقه الامين واسترخوسالمكدوني. وبعد النظر الى دعواه، لم يجد القضاة ما يوجب الحكم عليه، فأخليسبيله. فأقام في روما سنتين يبشر بالانجيل. ثم عاد يبشر ايضاً في جزيرةكريت ويزور كنائس آسيا وتروادا وكورنتس. ويقال انه مضى الى اسبانيا مجتازاًفرنسا ثم رجع الى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسهكما حكم على بطرس الرسول بالصلب. وكان ذلك سنة 67 للميلاد. أما رسائله الرائعة وعددها اربع عشرة رسالة، فهي آية في البلاغة وتحفةالآثار الكتابية في الكنيسة. صلاته معنا.آمين |
||||