![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد حلول الروح القدس مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب قريب مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد دخول السيد المسيح مصر مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() + درس كتاب مقدس + مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() +tarneem شيلو همك + مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() +tarneem +يا عذراء يا مريم+ مترجم بلغة الاشارة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخاطئة ![]() «ابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا» ( لوقا 7: 38 ) المرأة الصامتة في منزل سمعان الفريسي كانت من ذات الطابع الروحي الذي لــ“لحَنَّة أم صموئيل” (1صم1). كانت أغنى جميع الحاضرين روحيًا، فقد نالت غفران خطاياها. وهكذا توفر لها ما يمكن أن تُقدِّمه. انفردت بتقدير خاص للرب في وسط جماعة منتخبة من ذوي البر الذاتي من الفريسيين، الذين توجوا هاماتهم بمجد ذاتي، بينما خلت حياتهم من أي عمل مقبول لدى الله. جيد إذًا أن يهتف لوقا قائلاً: «وَإِذَا امْرَأَةٌ ... كَانَتْ خَاطِئَةً ... جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ، وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً، وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ، وَكَانَتْ تَمْسَحُهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا، وَتُقَبِّلُ قَدَمَيْهِ وَتَدْهَنُهُمَا بِالطِّيبِ». في ذلك السكون الذي خيَّم على المنزل، وفي جو من النقد الصامت، لم يكن يُسْمَع سوى صوت نحيب الخاطئة، ولكنه كان تعبدًا صامتًا ممن نالت كثيرًا، ولذلك أحبت كثيرًا. لقد استغرق عملها هذا وقتًا، ولكن ما أروع ما أدته في ذلك الوقت. فمن تلقاء نفسها أعطت كل شيء. لقد كانت دموعها تنسكب على قدمي الرب، وتاج مجدها ممثلاً في شعرها يمسحهما، ما كان للشعائر الدينية أن تقارن بقارورة طيبها المنسكبة وهي لم تكف عن تقبيل رجليه. وفي الحال تأخذ كلمة “لَوْ” طريقها إلى الأذهان، وفي صمت تتسلل إلى أعماق تلك الجماعة الناقدة «لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الامَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ» (ع39). ولكن الرب كان يعلم، ومَنْ سواه يعلم؟ وفي وعي من هذه المعرفة كانت خواطر قلب تلك المرأة تصل إليه هاتفة: “أنت مخلصي”. لم تكن لتلك المرأة دراية وفيرة حتى ذلك الحين، ولكن بتلك المعرفة الثابتة رغم ضآلتها تعبدت له، والرب كعادته لم يتقبلها فحسب، ولكنه أضاف إلى كنز معرفتها الضئيل الشيء الكثير بقوله لها: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ! اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() امرأة كانت خاطئة فعرفت طريق الرب ![]() فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً: لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ ( لو 7: 39 ) لم تتكلم هذه المرأة، ولكن تعبُّدها كان نتيجة واضحة لشعورها الفائض بدينها للرب. لقد كانت خدمتها خدمة التواضع والمحبة التكريسية التي لم تطلب لها جزاءً ولا أجرًا. إن هذه الخدمة قد فضحت تصرف الفريسي وسلوكه، وبيَّنت الفرق واضحًا بينها وبينه، وبين تصرفها وتصرفه، وهو فرق شاسع، بل تباين تام. ويا لمحبة المسيح الفائقة! ويا لصبره واحتماله! إذ وهو في بيت الفريسي لم يجد ترحيبًا أو قبولاً من أحد إلا من امرأة مجهولة الاسم، ومعروفة فقط بخطاياها الكثيرة. لقد كان المسيح ـ بعلمه السابق ـ يستطيع أن يتجنب هذه المعاملة وهذه العداوة في بيت سمعان، ولكنه بنعمة متواضعة ذهب إلى هناك، وبصبر عجيب استمر هناك. ومع أنه عرف أفكار الفريسي المُستترة، لكنه تحدث إليه بوقار، وبطريقة ليتنا نتمثَّل به فيها: «يا سمعان، عندي شيء أقولهُ لكَ»، وسمعان أجاب بدون إبطاء: «قُلْ، يا معلِّم». قالها سمعان بطريقة تكاد تكون رغمًا عن إرادته. وفي حديث الرب نرى المديونين يواجهان دائنهما؛ هذا الدائن الذي كان على استعداد لأن ينفق كل شيء, حتى الموت، لكي يغفر خطيتهما كليهما. ثم سأل الرب سؤالاً بسيطًا واضحًا حتى إنه لا يستطيع أحد أن يخطئ الإجابة عليه، وكاد الفريسي ألا يجيب، ولكنه لم يقدر لئلا يُظن أنه غير قادر على الحكم والتمييز، فأجاب على سؤال الرب، واستمعت المرأة برأس منحنية إلى هذا الحديث. إن محبتها الشديدة التي دفعتها إلى المجيء قد وجدت تجاوبًا عند الرب كما هو الحال دائمًا. إن هذه الرسالة لها، والمقارنة واضحة. فالمديون الذي كان عليه خمسمائة دينار ـ هي نفسها ـ وهي أيضًا قد نالت غفرانًا مجانيًا! لقد نالت ما كانت تتوق إليه، لقد غفر لها خطاياها، وأكد لها ذلك، وأوصل الرب يسوع الرسالة لها بكل وضوح وبكل دقة. وهكذا تركت بيت سمعان، حيث كان الكثيرون «يقولون في أنفسهم»، وتضطرب في صدورهم عوامل القلق وعدم الاستقرار. أما هي فكانت مستريحة ومستقرة ”في نفسها“. كانت القارورة خالية الآن من الطيب الثمين، إذ قدَّمت للرب يسوع ما كان لديها، وكان قلبها مملوءًا بذكريات ثمينة غزيرة. وفي «جِدَّة الحياة» سارت هذه المرأة، تعززها وتؤيدها كلمات التأكيد التي صدرت من المخلِّص «مغفورة لكِ خطاياكِ ... إيمانكِ قد خلَّصكِ! اذهبي بسلام». . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً: لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ ( لو 7: 39 ) لم تتكلم هذه المرأة، ولكن تعبُّدها كان نتيجة واضحة لشعورها الفائض بدينها للرب. لقد كانت خدمتها خدمة التواضع والمحبة التكريسية التي لم تطلب لها جزاءً ولا أجرًا. إن هذه الخدمة قد فضحت تصرف الفريسي وسلوكه، وبيَّنت الفرق واضحًا بينها وبينه، وبين تصرفها وتصرفه، وهو فرق شاسع، بل تباين تام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ ..ذَلِكَ، تَكَلَّمَ ..قَائِلاً: لَوْ كَانَ هَذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هَذِهِ الاِمَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئِةٌ ( لو 7: 39 ) يا لمحبة المسيح الفائقة! ويا لصبره واحتماله! إذ وهو في بيت الفريسي لم يجد ترحيبًا أو قبولاً من أحد إلا من امرأة مجهولة الاسم، ومعروفة فقط بخطاياها الكثيرة. لقد كان المسيح ـ بعلمه السابق ـ يستطيع أن يتجنب هذه المعاملة وهذه العداوة في بيت سمعان، ولكنه بنعمة متواضعة ذهب إلى هناك، وبصبر عجيب استمر هناك. ومع أنه عرف أفكار الفريسي المُستترة، لكنه تحدث إليه بوقار، وبطريقة ليتنا نتمثَّل به فيها: «يا سمعان، عندي شيء أقولهُ لكَ»، وسمعان أجاب بدون إبطاء: «قُلْ، يا معلِّم». قالها سمعان بطريقة تكاد تكون رغمًا عن إرادته. |
||||