![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونَفَذَتِ الخَمْر، فقالَت لِيَسوعَ أُمُّه: لَيسَ عِندَهم خَمْر تشير عبارة "نَفَذَتِ الخَمْر" إلى نقص الخمر على مستوى الضيافة. يحتمل أن الضيوف كانوا أكثر مِمَّن توقعوا حضورهم، أو انهم أقاموا أكثر من المدة المتوقعة حيث أنَّ احتفالات الزواج تتمُّ على مدى أسبوع بأكمله (التكوين 29: 27؛ القضاة 14: 15)، وكانت المآدب تُقدَّم لضيوف كثيرين، أو لأنه من البداية ما احتاط أصحاب العرس على كميّةٍ وافية من الخَمْر. ولان نفاذ الخمر يعتبر ورطة كبرى عرفت مريم بنقص الخمر وأخبرت ابنها وكأنها تنتظر منه أن يفعل شيئاً. أمَّا في مفهوم الملكوت فالخمر ضروري من أجل العيد كما جاء في نبوءة أشعيا "ناحَ النَّبيذُ وذَبُلَ الكَرْم وتَنَهَّدَ جَميعُ فَرِحي القُلوب"(أشعيا 24: 7). إنه يشير للفرح، والشعب اليهودي بسبب خطاياه ما عاد لهم فرح (يوئيل 1: 5)؛ أمَّا عبارة "لَيسَ عِندَهم خَمْر" فتشير إلى تيقظ وتدارك الأمر قبل استفحالِه فطلبت مريم عن طريق التلميح وليس التصريح من يسوع إيجاد حل. ومن هذا المنطلق، يكون الطلب بصورة الخبر، وهكذا حثّ مريم ابنها للرحمة مما يدل على دورها المنفتح على الآخر في حاجاته، لإيجادِ حلول للمشكلة. إنها تعبّر عن ثقتها وإيمانها بابنها يسوع، أنه قادر أن يفعل شيئاً فيُزيل القلق والارتباك لأصحاب العرس. إذ علمت أن إيليا النبي صنع معجزة تكثير الدقيق والزيت في وقت الضيق (1 ملوك 17: 14) أفلا يستطيع ابنها أن يفعل مثله! ويعُلق القديس كيرلس الكبير "قدمت الطلب بروح التواضع دون أن تضع الحَلْ كما لو كانت أكثر من ابنها حكمة أو حبًا للآخرين". وهنا نرى دور شفاعة، فهي تطلب المستحيل من ابنها فيعطيها. وهي ما زالت تشعر بكل من هو ليس فرحًا وتتشفع له حتى يدخل المسيح حياته فيفرح. هل نحاول أن نتعلم كيفية الخروج من ذاتنا، لنهتم بالآخر؟ أمَّا عبارة "الخَمْر" فتشير إلى الخمر المصنوع من العنب (أرميا 6: 9) وقد ذُكرت الخمر مع الحنطة والزيت كعطية عظمى للإنسان، وكانت في كل بيت يقدمونها للضيوف لا سيما في الأعياد (تكوين 14: 18). والخمر تعبير عن سر الشركة مع المسيح. فالمسيح حَوَّل الخمر إلى دمه، ودون شركة مع المسيح في القداس الإلهي لا فرح. لكن نهى الكتاب المقدس عن السُكر بالخمر، وعلّم أن السُكر بها خطيئة " لا تَشرَبوا الخَمرَ لِتَسكَروا، فإِنَّها تَدعو إلى الفُجور" (أفسس 5: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونَفَذَتِ الخَمْر، فقالَت لِيَسوعَ أُمُّه: لَيسَ عِندَهم خَمْر تشير عبارة "نَفَذَتِ الخَمْر" إلى نقص الخمر على مستوى الضيافة. يحتمل أن الضيوف كانوا أكثر مِمَّن توقعوا حضورهم، أو انهم أقاموا أكثر من المدة المتوقعة حيث أنَّ احتفالات الزواج تتمُّ على مدى أسبوع بأكمله (التكوين 29: 27؛ القضاة 14: 15)، وكانت المآدب تُقدَّم لضيوف كثيرين، أو لأنه من البداية ما احتاط أصحاب العرس على كميّةٍ وافية من الخَمْر. ولان نفاذ الخمر يعتبر ورطة كبرى عرفت مريم بنقص الخمر وأخبرت ابنها وكأنها تنتظر منه أن يفعل شيئاً. أمَّا في مفهوم الملكوت فالخمر ضروري من أجل العيد كما جاء في نبوءة أشعيا "ناحَ النَّبيذُ وذَبُلَ الكَرْم وتَنَهَّدَ جَميعُ فَرِحي القُلوب"(أشعيا 24: 7). إنه يشير للفرح، والشعب اليهودي بسبب خطاياه ما عاد لهم فرح (يوئيل 1: 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونَفَذَتِ الخَمْر، فقالَت لِيَسوعَ أُمُّه: لَيسَ عِندَهم خَمْر عبارة "لَيسَ عِندَهم خَمْر" فتشير إلى تيقظ وتدارك الأمر قبل استفحالِه فطلبت مريم عن طريق التلميح وليس التصريح من يسوع إيجاد حل. ومن هذا المنطلق، يكون الطلب بصورة الخبر، وهكذا حثّ مريم ابنها للرحمة مما يدل على دورها المنفتح على الآخر في حاجاته، لإيجادِ حلول للمشكلة. إنها تعبّر عن ثقتها وإيمانها بابنها يسوع، أنه قادر أن يفعل شيئاً فيُزيل القلق والارتباك لأصحاب العرس. إذ علمت أن إيليا النبي صنع معجزة تكثير الدقيق والزيت في وقت الضيق (1 ملوك 17: 14) أفلا يستطيع ابنها أن يفعل مثله! ويعُلق القديس كيرلس الكبير "قدمت الطلب بروح التواضع دون أن تضع الحَلْ كما لو كانت أكثر من ابنها حكمة أو حبًا للآخرين". وهنا نرى دور شفاعة، فهي تطلب المستحيل من ابنها فيعطيها. وهي ما زالت تشعر بكل من هو ليس فرحًا وتتشفع له حتى يدخل المسيح حياته فيفرح. هل نحاول أن نتعلم كيفية الخروج من ذاتنا، لنهتم بالآخر؟ أمَّا عبارة "الخَمْر" فتشير إلى الخمر المصنوع من العنب (أرميا 6: 9) وقد ذُكرت الخمر مع الحنطة والزيت كعطية عظمى للإنسان، وكانت في كل بيت يقدمونها للضيوف لا سيما في الأعياد (تكوين 14: 18). والخمر تعبير عن سر الشركة مع المسيح. فالمسيح حَوَّل الخمر إلى دمه، ودون شركة مع المسيح في القداس الإلهي لا فرح. لكن نهى الكتاب المقدس عن السُكر بالخمر، وعلّم أن السُكر بها خطيئة " لا تَشرَبوا الخَمرَ لِتَسكَروا، فإِنَّها تَدعو إلى الفُجور" (أفسس 5: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لها يسوع: ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد تشير عبارة "ما لي وما لَكِ" إلى عبارة كتابية لصد كل تدخّل في غير مكانه أو للتعبير عن الرفض (قضاة 11: 12 و2 صموئيل 16: 10 1 ملوك 17: 18) أو للتعبير عن انقطاع في الصلة والعلاقة بين المتكلّم والمُخاطَب، وتنطوي على نوع من القسوة وعلى تباعد في وجهات النظر بين يسوع ومريم أمه؛ كأن يسوع يقول لمريم أمِّه ليس لكِ أن تشيري عليَّ ما يجب أن اعمله، أو "دعيني! أنك تتدخلين بأمر لا يعينك". فهذا بيني وبين أبي السماوي". فيسوع لا ينظر إلى حاجة بسيطة في عرس، بل إلى ساعة إعلان مجده كمسيح التي لم تَحِنْ بعد، وهي ساعة الآلام والموت والقيامة (يوحنا 7: 30، 8: 20، 12: 23). أمَّا عبارة " المَرأَة؟" في الأصل اليوناني خ³ل½»خ½خ±خ¹ فلا تشير إلى قلة احترام أو إجلال حيث أعاد يسوع هذا اللقب لمريم أمِّه عند الصليب حين أراد إظهار الحب ورقة قلبه عليها: " فرأَى يسوعُ أُمَّه وإلى جانِبِها التِّلميذُ الحَبيبُ إِلَيه. فقالَ لأُمِّه: أَيَّتها المَرأَة، هذا ابنُكِ" (يوحنا 19: 26)، فمن أوصى بإكرام الوالدين لن يحتقر أمَّه. بل قال الكتاب المقدس "كان خاضعا لهما" (لوقا 2: 51). ولفظة " يا امرأة" لا تتضمن حتما أي توبيخ إنما هو مطابق للعادات اليهودية والهلينية، وأطلق الله على العذراء مريم لقب "امرأة" حينما قال إن نسل المرأة أي المسيح سيسحق رأس الحية "أَجعَلُ عَداوةً بَينَكِ وبَينَ المَرأَة وبَينَ نَسْلِكِ ونَسْلِها فهُوَ يَسحَق رأسَكِ وأَنتِ تُصيبينَ عَقِبَه"(التكوين 3: 16)، وأطلق يسوع هذا اللقب على المرأة السامرية " صَدِّقيني أَيَّتُها المَرأَة تَأتي ساعةٌ فيها تَعبُدونَ الآب لا في هذا الجَبَل ولا في أُورَشَليم" (يوحنا 4: 21)، حيث أن المرأة تعني السيدة. أمَّا في مفهوم إنجيل يوحنا فتُوحي لفظة "المرأة" إلى المرأة الثانية مقابل حواء المرأة الأولى؛ ومعها يبدأ نسل جديد هو يسوع، بكر الخلائق كلها (قولسي 1: 15)، إذ صارت العذراء مريم حواء الجديدة، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "لا يتحدث يسوع هنا مع مريم بكونها أمَّا له بل بكونها حواء الجديدة". أمَّا عبارة "لَم تَأتِ ساعتي بَعْد" فتشير إلى عدم حضور الساعة الذي يُظهر يسوع مجده علانية بفعل المعجزة كما ورد في إنجيل يوحنا (يوحنا 7: 3، 8: 20، 12: 23، 27)، إنما تشير إلى حضوره في هيكل اورشليم وفق النبوءة القائلة "يَأتي فَجأَةً إِلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الَّذي تَرتَضونَ بِه. ها إِنَّه آتٍ، قالَ رَبُّ القُوَّات" (ملاخي 3: 1) وبالتحديد تشير الساعة إلى موت يسوع ورجوعه إلى الآب (يوحنا 13: 1، 17: 1). أمَّا عبارة "ساعتي" فتشير في إنجيل يوحنا إلى الوقت الذي حدَّده الآب لظهور مُسبق لمجد يسوع الإلهي من خلال الآيات والمعجزات، وتدل أيضا في اغلب الأحيان على ساعة الصلب، لأن الصلب هو عبور أو انتقال إلى المجد "أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان" (يوحنا 12: 23). وبناء على ذلك لم تكن معجزة في قانا لإعلان يسوع للأمَّة اليهودية إنما إظهار مجده لتوطيد إيمان تلاميذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لها يسوع: ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد تشير عبارة "ما لي وما لَكِ" إلى عبارة كتابية لصد كل تدخّل في غير مكانه أو للتعبير عن الرفض (قضاة 11: 12 و2 صموئيل 16: 10 1 ملوك 17: 18) أو للتعبير عن انقطاع في الصلة والعلاقة بين المتكلّم والمُخاطَب، وتنطوي على نوع من القسوة وعلى تباعد في وجهات النظر بين يسوع ومريم أمه؛ كأن يسوع يقول لمريم أمِّه ليس لكِ أن تشيري عليَّ ما يجب أن اعمله، أو "دعيني! أنك تتدخلين بأمر لا يعينك". فهذا بيني وبين أبي السماوي". فيسوع لا ينظر إلى حاجة بسيطة في عرس، بل إلى ساعة إعلان مجده كمسيح التي لم تَحِنْ بعد، وهي ساعة الآلام والموت والقيامة (يوحنا 7: 30، 8: 20، 12: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لها يسوع: ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد عبارة " المَرأَة؟" في الأصل اليوناني خ³ل½»خ½خ±خ¹ فلا تشير إلى قلة احترام أو إجلال حيث أعاد يسوع هذا اللقب لمريم أمِّه عند الصليب حين أراد إظهار الحب ورقة قلبه عليها: " فرأَى يسوعُ أُمَّه وإلى جانِبِها التِّلميذُ الحَبيبُ إِلَيه. فقالَ لأُمِّه: أَيَّتها المَرأَة، هذا ابنُكِ" (يوحنا 19: 26)، فمن أوصى بإكرام الوالدين لن يحتقر أمَّه. بل قال الكتاب المقدس "كان خاضعا لهما" (لوقا 2: 51). ولفظة " يا امرأة" لا تتضمن حتما أي توبيخ إنما هو مطابق للعادات اليهودية والهلينية، وأطلق الله على العذراء مريم لقب "امرأة" حينما قال إن نسل المرأة أي المسيح سيسحق رأس الحية "أَجعَلُ عَداوةً بَينَكِ وبَينَ المَرأَة وبَينَ نَسْلِكِ ونَسْلِها فهُوَ يَسحَق رأسَكِ وأَنتِ تُصيبينَ عَقِبَه"(التكوين 3: 16)، وأطلق يسوع هذا اللقب على المرأة السامرية " صَدِّقيني أَيَّتُها المَرأَة تَأتي ساعةٌ فيها تَعبُدونَ الآب لا في هذا الجَبَل ولا في أُورَشَليم" (يوحنا 4: 21)، حيث أن المرأة تعني السيدة. أمَّا في مفهوم إنجيل يوحنا فتُوحي لفظة "المرأة" إلى المرأة الثانية مقابل حواء المرأة الأولى؛ ومعها يبدأ نسل جديد هو يسوع، بكر الخلائق كلها (قولسي 1: 15)، إذ صارت العذراء مريم حواء الجديدة، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "لا يتحدث يسوع هنا مع مريم بكونها أمَّا له بل بكونها حواء الجديدة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ لها يسوع: ما لي وما لَكِ، أَيَّتُها المَرأَة؟ لَم تَأتِ ساعتي بَعْد عبارة "لَم تَأتِ ساعتي بَعْد" فتشير إلى عدم حضور الساعة الذي يُظهر يسوع مجده علانية بفعل المعجزة كما ورد في إنجيل يوحنا (يوحنا 7: 3، 8: 20، 12: 23، 27)، إنما تشير إلى حضوره في هيكل اورشليم وفق النبوءة القائلة "يَأتي فَجأَةً إِلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الَّذي تَرتَضونَ بِه. ها إِنَّه آتٍ، قالَ رَبُّ القُوَّات" (ملاخي 3: 1) وبالتحديد تشير الساعة إلى موت يسوع ورجوعه إلى الآب (يوحنا 13: 1، 17: 1). أمَّا عبارة "ساعتي" فتشير في إنجيل يوحنا إلى الوقت الذي حدَّده الآب لظهور مُسبق لمجد يسوع الإلهي من خلال الآيات والمعجزات، وتدل أيضا في اغلب الأحيان على ساعة الصلب، لأن الصلب هو عبور أو انتقال إلى المجد "أَتَتِ السَّاعَةُ الَّتي فيها يُمَجَّدُ ابنُ الإِنسان" (يوحنا 12: 23). وبناء على ذلك لم تكن معجزة في قانا لإعلان يسوع للأمَّة اليهودية إنما إظهار مجده لتوطيد إيمان تلاميذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَت أُمُّه لِلخَدَم: ((مَهما قالَ لَكم فافعَلوه)). عبارة "لِلخَدَم" في الأصل اليوناني خ´خ¹ل½±خ؛خ؟خ½خ؟خ¹ (معناها الشمامسة وليس العبيد) تشير إلى خدام أسرار الله الذين يعمل بهم السيد المسيح لخدمة وبهجة شعبه. وكنيسة العهد الجديد تدعو الشمامسة بهذا الاسم الذين يقومون بخدمة المذبح مع خدمة الموائد والاهتمام باحتياجات الفقراء والمرضي (أعمال الرسل 6: 3-4). يؤيِّد أمْرُ مريم للخَدمَ القول أَّنَّ مريم من أقرباء أهل العرس. أمَّا عبارة "مَهما قالَ لَكم فافعَلوه" فتشيرإلى ثقة مريم بيسوع ليعالج المشكلة، إذ لم تتراجع أمام ما يتبين أنه موقف رفض من قبل ابنها، بل عرفت أن وراء تلك الكلمات، قلباً رحوماً شفوقاً وعطوفا. بدأت تعمل بأن هيّأت الخدم لكي يجتمعوا لإطاعة ما يأمر به. وهذا الأمر يُذكَّرنا ما قاله "فِرعَون لِجَميع المِصرِّيين لَمَّا جاعَت كُلُّ أَرضِ مِصْر: اِذْهَبوا إلى يوسف، فما يَقُلْه لَكُم فاَصنَعوه" (التكوين 41: 55).مريم التلميذة المؤمنة ترجو تدخّل الله في حينه.فأدركت أن يسوع لا بُد من تدخله عند الضرورة لسد الاحتياجات وكانت مُصرَّة في إيمانها وثقتها ولم تقطع الرجاء به. وهذه هي العظة الوحيدة التي قالتها العذراء. وهذه هي وصية الآب لنا من السماء يوم التجلي " هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا " (متى 17: 5). هل نثق مثل مريم بيسوع ونتركه يعالج المشكلة، لأنه يرى ويعمل الأفضل؟ أمَّا عبارة "افعلوا" فتشير إلى فعل امر يدل على إصرار مريم في إيمانها وثقتها في طاعة ابنها يسوع. فهي لم تقطع الرجاء بل استعدّت أن تعمل بمشيئة ابنها يسوع، فدعت الخدَم أن يعملوا مثلها. دور القديسة مريم هو توجيه أنظارنا إلى مسيحنا والطاعة الكاملة له. فالطاعة تصنع المعجزات على ما فعل الصبي حين أعطى أرغفته فكثرت بيد يسوع وأطعمت الجماهير (يوحنا 6: 9). ونحن إن فعلنا ما يقوله لنا المسيح ننال منانا حتى لو حيّرتنا مشيئته كما حيّرت الخدم في قانا الجليل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانَ هُناكَ سِتَّةُ أَجْرانٍ مِن حَجَر لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود، يَسَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنها مِقدارَ مِكيالَينِ أَو ثَلاثَة. تشير عبارة "كانَ هُناكَ" إلى مكان غير مرئي من العريس والمدعوِّين قد يكون في مدخل الدار أو في الدهليز حيث يُحفظ أجران من حجر. أمَّا عبارة "سِتَّةُ أَجْرانٍ" تشير إلى ستة أجران حسب أيام الأسبوع من الأحد حتى الجمعة، كل جرن يُخصَّص ليومٍ معينٍ للتطهير، في حين يُخصَّص يوم السبت للعبادة والراحة فلا يمارس فيه الشخص عملًا يحتاج إلى تطهير. وعدد ستة تدل على عدد أيام الخلق لان الرب خلق كل شيء في ستة أيام (التكوين 1: 31-: 1)، كما ترمز إلى أجنحة سَرافينَ والكاروربيم (أشعيا 6: 2) وإلى التطهير المسيحاني، لانَّ رقم (6) يرمز إلى النقص أو عدم الكمال وهنا يدل على الإنسان الناقص الذي خُلق في اليوم السادس. ويعلق القديس أوغسطينوس "هذه الأجران الستة تعني العصور الستة التي لم تكن بدون نبوات الأجاجين الستة، وهذه العصور هي 1. من آدم إلى نوح. 2. من نوح إلى إبراهيم.3. من إبراهيم إلى داود.4. داود إلى السبي البابلي 5. من السبي البابلي إلى يوحنا المعمدان. 6. من يوحنا المعمدان إلى نهاية العالم. وهذا الجرن السادس يلمّح إلى عرس السيد المسيح مع الكنيسة المجتمعة من الأمم". أمَّا عبارة " أَجْرانٍ" فتشير إلى أجاجين من الحجارة للاستعمال الطقسي في الديانة اليهودية من اجل التطهير أو الاغتسال الطقسي، حيث لم يكن جائزا لليهودي أن يأكل ما لم يغتسل أولًا كما ورد في إنجيل مرقس "أَنَّ الفِرِّيسِيِّينَ واليهودَ عامَّةً لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغسِلوا أَيدِيَهُم حتَّى المِرفَق، تَمَسُّكاً بِسُنَّةِ الشُّيوخ. وإذا رجَعوا مِنَ السُّوق، لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغتَسِلوا بِإِتْقان. وهُناكَ أَشياءُ أُخرى كَثيرةٌ مِنَ السُّنَّةِ يَتمسَّكونَ بها، كَغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس"(مرقس 7: 3-4)؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إن فلسطين بلد تُعرف بقلة المياه، فلا توجد القنوات والينابيع في كل موضع لهذا كانوا يملؤون الأجران بالماء، حتى لا يسرعوا إلى الأنهار متى تدنسوا في أي وقت، بل يجدون وسائل التطهير بين أيديهم". وتوحي هذه الأجران في الإنجيل إلى تطهير مسيحاني. أمَّا عبارة " لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود" فتشير إلى تقاليد وعادة الفريسيين في غسل أيديهم قبل الأكل (متى 5: 2 ومرقس 7: 1-4 ولوقا 11: 38). أمَّا عبارة "مِكيالَينِ أَو ثَلاثَة" في الأصل اليونانيخ¼خµد„دپخ·د„ل½°د‚ ، مشتقة من الكلمة العبرية בض¼ض·×ھض¼ض´×™× (معناها بَث وهي مكيال سعة لمواد سائلة ) فتشير إلى سعة نحو 45 لترا. وبالتالي تسع الأجاجين الستة نحو 540 لترا من الماء حيث أن كل جرن يسعمِقدارَ مِكيالَينِ أي 90 لترا ماء. أو نحو 810 لترا في حالة يسع كل جرن نحو ثلاثة مكاييل أي 135 لتر ماء. واليهود كانوا بحاجة إلى مثل هذه الكمية الكبيرة من الماء للتطهير أو الاغتسال الشرعي الطقسي لأنهم يتنجّسون رمزيا بلمسهم مواد الحياة اليومية واتصالهم الاجتماعي، فيتطهَّرون بغسل أيديهم. إنما برمزية يوحنّا الإنجيلي نفهم أن المقصود هو أن رغم كثرة المياه، رغم كثافة الوصايا، رغم الثبات في الشريعة، لم يقدر الشعب أن يخلص، بل بقي عطشاناً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 64710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانَ هُناكَ سِتَّةُ أَجْرانٍ مِن حَجَر لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود، يَسَعُ كُلُّ واحِدٍ مِنها مِقدارَ مِكيالَينِ أَو ثَلاثَة. تشير عبارة "كانَ هُناكَ" إلى مكان غير مرئي من العريس والمدعوِّين قد يكون في مدخل الدار أو في الدهليز حيث يُحفظ أجران من حجر. أمَّا عبارة "سِتَّةُ أَجْرانٍ" تشير إلى ستة أجران حسب أيام الأسبوع من الأحد حتى الجمعة، كل جرن يُخصَّص ليومٍ معينٍ للتطهير، في حين يُخصَّص يوم السبت للعبادة والراحة فلا يمارس فيه الشخص عملًا يحتاج إلى تطهير. وعدد ستة تدل على عدد أيام الخلق لان الرب خلق كل شيء في ستة أيام (التكوين 1: 31-: 1)، كما ترمز إلى أجنحة سَرافينَ والكاروربيم (أشعيا 6: 2) وإلى التطهير المسيحاني، لانَّ رقم (6) يرمز إلى النقص أو عدم الكمال وهنا يدل على الإنسان الناقص الذي خُلق في اليوم السادس. ويعلق القديس أوغسطينوس "هذه الأجران الستة تعني العصور الستة التي لم تكن بدون نبوات الأجاجين الستة، وهذه العصور هي 1. من آدم إلى نوح. 2. من نوح إلى إبراهيم. 3. من إبراهيم إلى داود. 4. داود إلى السبي البابلي 5. من السبي البابلي إلى يوحنا المعمدان. 6. من يوحنا المعمدان إلى نهاية العالم. وهذا الجرن السادس يلمّح إلى عرس السيد المسيح مع الكنيسة المجتمعة من الأمم". |
||||