30 - 09 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 6461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في التواضع ضدّ الكبرياء إنّ حبّ الذات، ابن الكبرياء، هو أشدّ شرًّا من أمّه. إنّ التواضع هو الحقيقة، والحقيقة هي تواضع. إن الله يُغني النفس التي تتعرّى من كلّ كبرياء. غالبًا ما يُظهر لنا الربّ مَنْ نحن شيئًا فشيئًا. في الحقيقة يبدو لي غير معقول أنّ إنسانًا، له عقل، وضمير، يمكنه أن يستكبر. |
||||
30 - 09 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 6462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في فضيلة المحبّة إنّ المحبّة هي مَلكة الفضائل. كما أنّ اللؤلؤات تتجمّع بعضها إلى بعض بواسطة خيط، هكذا المحبّة تجمع بذاتها الفضائل الأخرى. أحبِبْ يسوع، أحببه كثيرًا لأجل ذلك أحبب بالأكثر الإماتة. يريد الحبّ أن يكون مرًّا. الحبّ ينسى كلّ شيء، يغفر كلّ شيء، ويعطي كلّ شيء بدون تحفّظ. إنّ فعل حبّ واحدًا تقوم به في زمن الجفاف يساوي أكثر من مئة فعل تنجزهم في زمن الحنان والتعزية. إنّ المحبّة هي المقياس الذي على أساسه سيُحاسِب الربّ الجميع. تذكّر بأنّ محور الكمال هو المحبّة مَن يعيش من المحبّة يعيش في الله، لأنّ الله محبّة كما يقول الرسول يوحنّا. |
||||
30 - 09 - 2014, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 6463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في محبّة الآخرين إجتهدوا بألاّ تتوانوا بأي شكل ولأيّ سبب عن القيام بفعل المحبّة لأي كان. ليس هذا فقط بل بالأكثر، استغنموا كلّ فرصة ومناسبة لتعرضوا ذواتكم لعمل المحبّة. هذا ما يريده الربّ وهذا ما علينا أن نُجهد نفوسنا للقيام به. ليس لقلب معلّمنا الإلهيّ شريعة أكثر تحبّبًا من شريعة الطيبة والتواضع والمحبّة. لنذكُر أن قلب يسوع قد دعانا ليس فقط لتقديسنا، بل أيضًا لأجل تقديس النفوس الأخرى. إنّه يريد منّا أن نساعده في خلاص النفوس. لا تُفكّروا بأنّكم تسرقون وقتي، لأنّ الوقت الأفضل هو ذاك الذي نمضيه في تقديس نفوس الآخرين، وأنا لا أعرف كيف أشكر رحمة الآب السماويّ لكونه يضع أمامي نفوسًا أستطيع أن أُساعدها بشكل أو بآخر. لم تخطر أبدًا ببالي فكرة الانتقام: لقد صلّيت لأجل الجاحدين والنمّامين. وأصلّي فلربما أكون قد قلت للربّ: يا ربّ، إذا كان يلزمهم عصًا لكي يرتدّوا فليكن ذلك حتّى يخلصوا. ليلذُّ لله بأن تصطلح هذه الخلائق المسكينة وتعود بالفعل إليه! لأجل هؤلاء الأشخاص علينا كلّنا أن نلبس حنان أحشاء الأم، ولهذه الغاية علينا أن نبذل عناية فائقة، لأنّ يسوع يقول لنا بأنّه يكون في السماء فرح عظيم لأجل خاطئ واحد يتوب أكثر بكثير من ثبات 99 صالحين. أنت يا من هو مسؤول عن النفوس، عاملها بحبّ، بحبّ كبير، بكلّ الحبّ، استنفد قوّة الحبّ فيك وإن بانت بلا جدوى... فاستعمل العصا، لأنّ يسوع مثالنا، علّمنا ذلك عندما خلق الجنّة والجحيم أيضًا. يا يسوعي، خلّص الجميع، إنّي أقدّم ذاتي ذبيحة عن الجميع، قوّني، خذ هذا القلب، املأه من حبّك ثمّ مُرْني بما تشاء. |
||||
30 - 09 - 2014, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 6464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في فضيلة البساطة
البساطة هي فضيلة لكن إلى حدّ ما لا يجب أن تغيب أبدًا عنها الحكمة. أمّا المراوغة والاحتيال فهما من الشيطان ويُسبِّبان الشرّ الجسيم. |
||||
30 - 09 - 2014, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 6465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في فضيلة الطاعة للرؤساء وللكنيسة أن نخضع لا يعني أن نكون عبيدًا إنّما أحرارًا من أجل مشورة مقدّسة. عندما ننفّذ إرادة الآخرين، علينا أن ندرك بأنّنا نعمل إرادة الله التي تتجلّى لنا من خلال إرادة الرؤساء والقريب. كوني دومًا على اتحاد بالكنيسة المقدّسة لأنّها وحدها تستطيع أن تعطيك السلام الحقيقيّ، ووحدها تملك يسوع في الأسرار الذي هو أمير السلام الحقيقيّ. |
||||
30 - 09 - 2014, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 6466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في التجارب والشيطان وروح الشرّ إنّ النفس البشريّة هي أرض صراع بين الله والشيطان فيها يدور في كلّ لحظة من الحياة. فمن الضروريّ أن تستسلم النفس بِحريّة للربّ وتدعه، في كلّ شيء، يحصّنها بكلّ أنواع الأسلحة. ليكن نور الربّ موجّهًا إيّاها في محاربتها لظلمات الضلال. لتلبَسْ يسوع المسيح، بحقيقته وعدله، ولتحمل درع الإيمان وكلمة الله لتغلب أعداءها المقتدرين جدًّا ولكي نلبس يسوع المسيح من الضروريّ أن نموت عن ذواتنا. لا تُرعبكُم كثرة حِيَل هذا الحيوان الجهنّمي. فيسوع هو دائمًا معكم، يحارب معكم ولأجلكم، لن يسمح أبدًا بأن يُغلب على أمركم وتنهزموا. التجارب ضدّ الإيمان والطهارة هي بضاعة يقدّمها العدوّ، لكن لا تخافيه بل احتقريه، فما دام يضجّ فهذه علامة لعدم سيطرته على إرادتك. لا تضطرّبي لِما تختبرين من قبل هذا الملاك المتمرّد. لتكن إرادتك دائمًا معاكسة لمقتراحاته. عيشي هادئة طالما ليس هناك من خطيئة إنّما إرضاء لله وربح لنفسك. إهرعي إلى الله عندما يُهاجمك العدوّ، إرتجي الربّ وآملي منه كلّ خير. لا تتوقّفي بإرادتك عند ما يُقدّمه لك العدوّ أذكري أن النصر بالهرب. عليك، أمام المؤشّرات لأفكار عدائيّة ضدّ هؤلاء الأشخاص من أن تسحبي تفكيرك عنها وتحتمي بالله. أمامه إحني ركبتيك وبتواضع كبير ردّدي هذه الصلاة الصغيرة: «إرحمني، فإني مسكينة ومريضة». لا تخيفك التجارب، إنها امتحان للنفس التي يريد الله اختبارها عندما يرى فيها القوى اللازمة لتتحمّل الصراع وتجدل بيديها سعف المجد. للشيطان باب واحد يدخل فيه إلى روحنا: الإرادة. أمّا الأبواب السريّة فلا وجود لها. لا تُحسَب علينا خطيئة إن لم نرتكبها بإرادتنا. فعندما لا تتدخّل الإرادة، ليس هناك من خطيئة بل مجرّد ضعف بشريّ. إنّ الشيطان كالكلب المسعور المربوط بجنـزير لا يستطيع أن يعضّ أحدًا خارج حدود هذا الجنـزير. إبقَ إذًا بعيدًا عنه فإذا اقتربت منه كثيرًا سينال منك. إنّ عدوّنا الذي أخذ على عاتقه إنزال الضرر بنا يكون قويًّا مع الضعفاء لكنّه يجبُن أمام مَن يواجهه وسلاحه في يده. تأكدي أنّه بقدر ما تكون النفس مرضية لله بقدر ذلك عليها أن تتجرّب. إذًا تشجّعي دائمًا وإلى الأمام. إنّ الثقة هي ما ألقّنه إياك دائمًا. لا شيء يستطيع أن يخيف النفس التي تثق بربّها وفيه تضع كلّ رجائها. إنّ عدوّ خلاصنا هو أبدًا كامِنٌ في داخلنا لكي ينـزع من قلبنا المرساة التي عليها أن تقودنا إلى الخلاص، أعني ثقتنا بالله أبينا؛ فلنتمسّك جيدًا بتلك المرساة ولا نتركها بتاتًا ولو للحظة، وإلاّ خسرنا كلّ شيء. آه، يا لها من سعادة نتذوّقها في المعارك الروحيّة! يكفي أن نرغب بأن نعرف دومًا كيف نحارب لنظفر بالنصر الأكيد. كوني أكيدة إنّه بقدر ما تنمو هجمات العدوّ بقدر ذلك يكون الله أقرب إلى النفس. فكّري واستوعبي جيّدًا هذه الحقيقة الكبيرة والمعزّية. كوني نشيطة ولا تخافي غضب "لوسيفوروس" الحانق. تذكّري دائمًا هذا: إنها علامة جيّدة، فما ضجيج العدوّ وحنقه على إرادتك إلاّ دلالة بأنّه لم يقتحمها بعد. أقول أيضًا وأكرّر: إنّ تجاربك هي من الشيطان ومن جهنّم، لكن عذاباتك وأحزانك هما من الله من الجنّة. فاحتقري التجارب وعانقي الشدائد |
||||
30 - 09 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 6467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلوات للأب بيّو - جنود مريم
صلوات للأب بيّو كان الأب بيّو يصلّي باستمرار مسبحة الورديّة مصلّيًا ومتأمّلاً مع مريم كلّ سرّ من أسرار حياة يسوع، كان يتلو على الأقل خمس ورديّات في النهار ولقد مات وهو يتلو المسبحة. وهذا وصف للحظات الأب بيّو الأخيرة كتبها أحد الأطباء الذين حضروا قرب فراش نزاعه ويدعى "تيرومينتسو": كان يمرّر حبّات المسبحة بين أصابعه ويحرّك شفتيه مجيبًا على الصلاة حتّى آخر لحظة وعي. ولم يكن الأب بيّو يتردّد أن يطلب من بناته الروحيّات صلاة عدّة مسابح في اليوم. إنّ القدرة على الصلاة نعمة، علينا أن نطلبها بشفاعته! 1. تساعية لقلب يسوع الأقدس: كان يتلوها البادري بيّو كلّ يوم من أجل الذين يطلبون منه الصلاة. يا يسوع حياتي أنت قلتَ: «الحقّ الحقّ أقول لكم: اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم». ها أنا أقرَع الباب وأسأل نعمة... (تُذكر النعمة) (أبانا، السلام والمجد) يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي وفيك رجائي. 2. يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: «الحقّ الحقّ أقول لكم: كلّ ما تطلبون من أبي باسمي، يعطيكم إيّاه». إنّي أطلب باسمك من الآب السماويّ نعمة... (أبانا، السلام والمجد) يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي وفيك رجائي. 3. يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت: «الحقّ الحقّ أقول لكم: السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول». إنّي أعتمد على كلامك المنـزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة... (أبانا، السلام والمجد) يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي وفيك رجائي. 2. صلاة لقلب يسوع الأقدس يا قلبَ يسوع الأقدس، ينبوع الرحمة وملجأ البؤساء الأمين، ارحمنا نحن الخطأة، واستجب برحمتك طلبتنا هذه بشفاعة قلب أمّك الطاهرة. أيّها القدّيس الأب بيّو، صلّ لأجلنا. السلام عليك أيّتها الملكة أمّ الرحمة والرأفة، السلام عليك يا حياتنا ولذّتنا ورجاءَنا. إليك نصرخ نحن المنفيّين أولاد حواء ونتنهّد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتنا وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة. يا شفوقة يا رؤوفة يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين. 3. صلاة للآب القدّوس أيّها الآب القدّوس لقد وهبتَ القدّيس بيّو الكبوشيّ كاهنك الأمين امتيازًا رفيعًا إذ أشركته بآلام ابنك الوحيد بطريقة عجيبة. امنحني بشفاعته النعمة ... (أذكر النعمة المطلوبة) التي أتشوّق إليها بحرارة. وأعطني خاصّة أن أكون شبيهًا بابنك في موته لأشاركه في مجد القيامة. آمين. (أبانا، السلام والمجد... 5 مرّات) 4. مسبحة البادري بيّو أوحى البادري بيّو، أمام قبره، هذه الرسالة في الخامس من تمّوز عام 1970، قال: "يا أولادي، هذه المسبحة ليست من وحيي. هي ضرورة لتبديل سُبل العالم الملتوية. أبارككم". لا شكّ أنّ مسبحة البادري بيّو تستمطر غزير النعم. فقد ظهرت سيّدة الكرمل في 19/4/1970، "لكليمانت دومنغز" ووعدت بنعم جزيلة كلّ من يصلّي هذه المسبحة، قالت العذراء: "يا ولدي، حضرت كأم يسوع وأمك. انتبه جيّدًا للنعم الكثيرة التي سأمنحها لكلّ الذين سيتلون هذه المسبحة، المؤلّفة من 50 أبانا الذي... و50 السلام عليك... و50 المجد للآب... و50 يا مريم التي حُبل بها بلا خطيئة، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك". وفي 24/4/1970 تراءى سيدنا يسوع المسيح "لكليمانت دومنغز" وبعد أن باركه قال له: "يا أولادي، لن تستطيعوا أن تتصوّروا مدى فرح قلبي عند تلاوة مسبحة البادري بيّو فهي تجسّد توبة لا تُقاس. إنّ كلّ من يصلّيها يعوّض عن الذي لا يصلّي أو يجدّف ويهين قلبي إنّها هداية أكيدة للخطأة وكفّارة عن معاصي البشر. وهي علامة أكيدة على اتّحادكم مع الثالوث الأقدس ومع أمّي التي هي أمّكم جميعًا". صلاة المسبحة المألوفة لا تكفي بل أريد أن تصلّوا مسبحة البادري بيّو. فكلّ من يصلّيها إنّما يتضرّع إلى الثالوث الأقدس وإلى العذراء مريم أمّكم المحاطة بربوات الملائكة. فالذي يتلو مسبحة البادري بيّو يتضرّع إلى كلّ الطغمات السماويّة ممّا يسمح له بالحصول على نِعَم لا تُعدّ ولا تُحصى". تلاوتها: صلاة بداية التعبّد: 1ً. تقدمة عالميّة: بشركة مع السماء وباسم البشر جميعًا وباتحاد مع الأنفس المطهريّة ومحبّة لها، وبقدر ما تشاء العناية الإلهيّة، يجب أن نصلّي بورع وخشوع رغم ضعفنا وعجزنا. 2. "يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك، كن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع إلى جهنّم، بقوّة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس. آمين." 3ً. صلاة إلى الروح القدس: هلمّ أيّها الروح القدس وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا مُعطي المواهب، هلمّ يا ضياء القلوب. أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباويّ، املأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنّه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنسًا، إسقِ ما كان يابسًا، اشفِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلبًا، أضرم ما كان باردًا، دبّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هبْ لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين. أو هذه الصلاة: أيّها الطفل يسوع، المملوء بالروح القدس امنحنا مواهبه السبعة وثمراته الاثنتي عشرة، فتندحر جميع الأرواح الشريرة. ثمّ نتلو المسبحة: 1- نبدأ بقانون الإيمان: نؤمن بإله واحد... 2- المجدُ للآب... 3- ثلاث مرّات أبانا وثلاث مرّات السلام عليك يا مريم... ثمّ نتلو فعل الإيمان وفعل الرجاء وفعل المحبّة. نصلّي على الحبّات الكبيرة (عوض الأبانا): ليكن الثالوث الأقدس محبوبًا ومسبّحًا ومقدّسًا ومعبودًا وممجّدًا إلى الأبد مع قلب يسوع وقلب مريم البريء من الدنس. يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم، وخُذْ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك. - يا بادري بيّو، صلِّ معنا ومن أجلنا. باركنا وبارك العالم أجمع. - ونصلّي على واحدة من الحبّات الصغيرة: مرّة أبانا الذي... مرّة السلام عليكِ... مرّة المجدُ للآب... ومرّة: يا مريم التي حُبل بها بلا دنس صلّي لأجلنا، نحن الملتجئين إليك. _______________ 5. صلاة يا يسوعُ، نبعَ المراحم والنعم، يا ضحيّة عذبة من أجل الخاطئين، المذبوح طوعًا على الصليب حبًّا لنفوسنا، نتوسّل إليك بثقة واتّضاع أن تزيد نِعَمك انتشارًا في العالم، بشفاعة البادري بيّو، صديقك الحميم الذي رفعته إلى مصاف القدّيسين لأنّه كان شريكًا في آلامك بنوع فريد وبسخاء مستديم، فأحبّك محبّة لا توصَف وكرَّس ذاته دون انقطاع لمجد أبيك السماويّ ولخير الناس أجمعين. نتوسّل إليك، يا يسوع الحنون، أن تهبَ لنا ما نطلبه منك اليوم بشفاعته القديرة فتمنحَ العالم بأسره نور الهداية ونعمة التوبة والسلام. اجعلْ به التعزية لكلّ متألّم وكئيب ومريض. ولتكن جراحاته وآلامه مصدر وحيٍ لهم فيسلّموا أنفسهم مثله بين يديك، لأجل خلاص الخاطئين. جعلْتَه معجزة القرن العشرين فليكن ممجّدًا فيك، ويُصبح قدوةً للجميع، في القرن الواحد والعشرين. ومع جمهور المؤمنين، نرفع الابتهاج والشكران لك ولأبيك وروحك القدّوس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين. آمين. 6. صلاة للأب بيّو أيّها القدّيس الأب بيّو الكبّوشي المجيد، يا صاحب الجراحات المفتوحة والدمّ السكيب، خمسين عامًا عشت مصلوبًا وحقًّا أنت لم تعلُ الصليب. أحببتَ ربّك ساجدًا، في سرّه تبغي النصيب. يا أيّها الينبوع، دقّق رضى الفادي الحبيب. طوبى لك، يا مَن وقفتَ حياتك كلّها تسعى لمجد الله في حبّ القريب. اسكبْ عزاءً طيّبًا وامنح رجاءً مُخصبًا في قلب مَن طلبوا الهُدى واشفع بنا اليوم وفي الدهر السعيد. آمين |
||||
30 - 09 - 2014, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 6468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة تقلا أولى الشهيدات والمعادلة الرسل وُلدت القديسة تقلا في مدينة أنطاكية في تركيا، من والدين وثنيين في سنة/20/م، وكان والدها والياً على إنطاكية وأمها سيدة فاضلة ومتمسكين بدين آبائهما الوثنية، ونشأت القديسة في هذا البيت وترعرعت فيه وتنعمت بالجاه والثراء ورفاه العيش، وكانت ذات حسن وجمال حتى أن طالبيها للزواج أصبحوا لا يحصون عدداً وتقدم منها شاب اسمه ناماريوس إلى خطبتها وهو أمير وثني ومن أعيان وشرفاء البلاد ووصل بحبه لها حتى العبادة، وكانت ذات عقل ثاقب وشديدة الرغبة في تحصيل العلوم والمعارف، فانكبت على الدراسة وكانت فصيحة اللسان. أثناء ذلك جاء القديسان بولس وبرنابا الى إنطاكية يبشران بإنجيل الرب يسوع ويعلما الناس داعيان إياهم إلى المسيحية ونبذ الوثنية، فسمعت القديسة تعاليم القديس بولس واستهوتها تعاليمه فآمنت بالرب يسوع وأشرق في قلبها نور لم تألفه من قبل، نور المسيح المضيء للجميع، غير أن اليهود أثاروا الوثنيين ضد القديس بولس ورفيقه برنابا لأنهما كانا جريئين في دعوتهما ويدعمان تعاليمهما بالعجائب، وقبضوا عليهما وقرروا رجمهما، فما أن حل الظلام حتى نزلت القديسة إلى السجن بعد أن رشت حارسه بالمال بعد أن باعت كل ذهبها وحليها الخاص لهذه الغاية، وتلقنت من بولس التعاليم السماوية وغادروا ثلاثتهم السجن إلى مكان أكثر أماناً، وكانت تقضي أوقاتها بالصلاة إلى الله وتتأمل كلام الرسول بولس وتعمل به. رافقت بولس إلى مدينة أثينا التي كانت عاصمة الفكر والفن الإغريقي، حيث تلاطمت فيها العبادات للآلهة العديدة فثار بولس وراح يخاطب اليهود في كل مكان، حتى أن الوثنيين أصبحوا يصغون إليه بكل انتباه وقبول، وكان كل ذلك على مرأى ومسمع من القديسة تقلا فازداد قلبها إيماناً بيسوع المسيح ابن الله الوحيد. سمع الأبوان عن ابنتهما كل شيء، وحاولا إقناعها بجميع الوسائل الممكنة ولكن دون جدوى، وعندما عجز والدها من إقناعها، وخوف والدها على مركزه وبتحريض الآخرين له سلمها إلى الحاكم الذي زجها إلى الأسود التي تراجعت وهدأت عندما شاهدت القديسة، ثم أمر بأن تُحرق بالنار وساعة تنفيذ الحكم أبرقت السماء وأرعدت وانهمر المطر الغزير مما جعل تنفيذ الحكم مستحيلاً، ولما لم تفلح النار بها، ربطها إلى طرفي ثورين جانحين ليشطراها شطرين إلا أن الثيران رفضت تنفيذ المهمة مما حيَّر الحاكم بأمرها، فأراد أن يتخلص منها فألقاها في حفرة عميقة مليئة بالثعابين السامة، فنزلت نار من السماء وأحرقت الثعابين ونجت القديسة من الحكم، فدهش الوالي من تلك المعجزات المتكررة وخاف من هياج الشعب ضده، فاستدعى القديسة وسألها: "مَنْ أنتِ أيتها الفتاة، وما الذي يرد عنكِ هذه الوحوش والحيوانات المفترسة ويحميكِ من تنفيذه أوامري"؟.. فأجابته: "أنا تقلا أمَةُ يسوع المسيح ابن الله الحي وهو نجاة المأسورين وتعزية الحزانى، وهو الذي أنقذني من الوحوش والموت، ويحفظني بنعمته وله لمجد والكرامة". حينئذٍ أعلن الوالي أمام الشعب وقال: "إن تقلا أمَةٌ يسوع المسيح هي طليقة حرة"، فتعالت أصوات الفرح وخرجت البتول من بينهم وذهبت إلى بيت السيدة الشريفة طروفينا التي كانت تعطف عليها، فاتجهت القديسة من أنطاكية إلى سوريا إلى منطقة معلولا ووجدت فيها الحقل الخصب لتعبدها والتبشير بالرب يسوع، وذاع صيتها في كل المنطقة وانتقلت شهرتها حتى إلى بلاد الغرب، وكانت تسافر بين الحين والآخر إلى بلاد الغرب وخاصة اسبانيا لتبشر بالرب يسوع، فاعتمد الكثيرون منهم على اسم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ,وأهدتدوا إلى الإيمان بالإله الحقيقي، تاركين الوثنية و عبادة الاصنام. وشيدت لها الكنائس الكثيرة باسمها، ودُعيت فتيات كثيرات باسمها لينالن شفاعتها. عاشت القديسة تقلا /90/ سنة، ورقدت بالرب بأمان في قرية معلولا ودُفنت فيها وبُني بجانب قبرها الذي أصبح مزاراً ومحجاً للجميع ديراً للراهبات يؤمه الآلاف المؤلفة من السياح والزائرين من كل أرجاء الدنيا، وقد دعتها الكنيسة "الأولى في الشهيدات" حيث تعرضت لعذابات شتى، ولأسفار مضنية وقاسية قضت حياتها كلها للتبشير بالإنجيل، وكما ألقت الكنيسة عليها لقب "المعادلة الرسل"، إكراماً وإجلالاً لها. معلــولا: كانت رحلتها من أنطاكية إلى معلولا شاقة وطويلة، فلا طعام ولا ماء ونوم في العراء مع الحر والبرد، وحيثما حلت كانت تزرع الفرح والسعادة في نفوس سامعيها، إلى أن وصلت إلى بلدة معلولا فلجأت إلى احد الكهوف واختارته مسكناً لها، وما زال موجوداً حتى الآن، وفي رحابه بُني الدير للرهبنة النسائية حاملاً اسمها المقدس، ولم تكتفِ بالتبشير في أنحاء سوريا إنما وصلت في جهاداتها التبشيرية إلى اسبانيا لتي استقبلتها وآمنت بالرب يسوع وبُنيت الكنائس فيها حاملة اسمها، واتخذت الفتيات اسمها شفيعة لهن وتبركاً به. للقديسة عجائب لا تعد ولا تحصى في تاريخ الدير الذي يعود إلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وأرشيف الدير عامر بأخبار هذه المعجزات حتى يومنا هذا. وكم يحلو للإنسان أن يرى جماهير المؤمنين تحتشد في يوم عيدها المقدس في 24/أيلول من كل عام حيث يتحول الدير إلى مكان للصلاة والابتهاج والفرح، يقدمون فيه للقديسة الابتهالات ولله الشكر الذي انعم عليهم بالسلام والطمأنينة وقد دُعيت القديسة تقلا الأولى في الشهيدات لأنها أول فتاة تؤمن بالرب يسوع وتنال العذاب على أيدي والدها وجلاديها وتنجو منها، وقد رقدت القديسة تقلا بسلام في 24/أيلول عن عمر ناهز التسعين، ودُفنت في نفس الكهف الذي كانت تقيم وتعيش فيه، والذي كان قاعدة الانطلاق لتبشيرها، والذي أصبح مقاماً مقدساً يحج إليه المؤمنون والزائرون من كل حدب وصوب حتى يومنا هذا. فــي ظــلام الوثنيــة شمـس تعليـم المسيـح سطعـت فـوق البريـة وزهــى الديــن الصحيــح لنـداه العـذب أسـرع عاجــلاً جمــع غفيــر هجـروا الأوثـان أجمـع تبعــوا الــرب القديــر بينهــن البكــر تقــل ا حــازت الفــوز المبيــن وارتقت بالمجـد أعلـى ذروة فــي العالميــن في لظى النيران نادت لا أبالــي بالعــذاب ها صنوف الضيق بادت ودنــا وقــت الثــواب مَــنْ فدانــي بدمــاه عـــن ولاه لا أحيـــد أبــذل النفــس فــداه وســـواه لا أريـــد اهنئــي يا بكــر حــزتِ في العلى المجـد الأثيـل اهنئــي يا مَـنْ نهجتِ للسمــا أبهــى سبيــل صلاة: نعجتُك يا يسوع تصرخُ نحوكَ بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني اشتاقُ إليك، وأجاهدُ واُصلبُ وادفنُ معكَ في معموديتك، وأتألمُ من أجلكَ حتى املكَ معك، وأموتُ عنكَ لكي أحيا بكَ، لكن كذبيحةٍ بلا عيبٍ تقبل التي قد ذُبحت لكَ، فبشفاعاتها أيها المسيح الإله خلص نفوسَنا. و عيد القديسة تقلا راح يكون يوم 24_9 إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا |
||||
30 - 09 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 6469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة تقلا بكرُ الشهيدات تقلا العذراء وفخرُ الفتيات تحلّت نفسُها منذ صبائها بجميل الصفات وكان ثباتها مثالاً صالحاً لكل الشهيدات فمكثت طاهرة وماتت شهيدة بعزم وثبات غرباً وشرقاً حازت لفضلها أجمل المديح لأن قلبَها كان مشتعلاً في حب المسيح وظهرت في الجهاد كالبطل الشجاع تصرخ وتصيح يا وثنيون دينُ النصارى هو الدين الصحيح مولدُها كان في إقونية طودِ الاوثان ولم يَمِل قلبُها الى حب الوثن أم أي إنسان قصدت سرّاً بولس الرسول ذاك الملفان وعنهُ أخذت تعاليم المسيح وصدق الايمان عز نظيرُها جمالاً وعقلاً وأدباً واحتشام وزادتْ كمالاً بدرسها العلوم بكدٍ واهتمام فاستنار عقلها وازدهى فضلها وزادت إنعام ولم يشغَلها عن حب الله لهوٌ وغرام ولما اغتسلت بماء سر العماد تلك النقية زادت ظرفاً ورقة ولطفاً وطلعة بهية ومذ ذاك شرعت تُحلي بالنقا نفسها الابية وتقتني الفضائل مكان الزينات والحلى السنية رأتها أمها تَنهجُ منهجاً مقدساً باجتهاد لا يسلكه أحد غيرُها في تلك البلاد فحارت بأمرها وصاحت عليها بغيظٍ واحتداد ما هذا الزهد وهذا التنسك قولي ما المراد فأجابتها بطلاقة وجهٍ علاهُ الابتهاج اني قد أخذت رغبةً في النعيم هذا المنهاج ونذرتُ العفاف ليسوع المسيح ورفضتُ الزواج وفضلتُ عارَهُ واعتناق الصليب على لبسِ التاج فالتظى ذا ذاك صدرُ الوالدة بغضبٍ ذائب وشكت أمرَها الى خطيبها وباقي الأقارب فهاجوا وماجوا بتوعدونها بشرِّ العواقب تبسّمت تقلا ولم تخفُ وعدهم وتلك المصاعب فأضرموا ناراً دخلتها الفتاة ولم تَمسَسّها وطُرحت للوحوش فتيَّبتها ولم تفترسها وتلك العفيفة أدنى شيء لم يدنٍّسها فبأمر الله قال الملائك فلنحرسها إذ ذاك رُبطَتْ بذنبي ثورين من كبار البقر ليُميتوها مهشمة الجسم مثالاً وعبر أما الثوران فلبثا ثابتين لهذا المنظر ورفضا الغدرَ بالبتول التي ثباتُها قد ظهر سَعْديكِ تقلا يا من جهادُها أذهلَ العقول وجميلُ صبرها لم يتزعزع بالنار والنصول اليك نطلب عن قلب جريح ايتها البتول ارفقي بذِلنا واجعلي دعاءنا لله مقبول |
||||
30 - 09 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 6470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تساعية القديسة تقلا صـلـوات الـتـســـاعـيـة لـكـل يـوم صـلاة اعطنا ايها الرب الاله ان ننتصر على جميع آلام الخطيئة، حالما نرسم اشارة صليبك الموقر على وجوهنا، وبه نحارب قوات العدو، ومنه ننال قوة ومعونة ضدّ جميع اعدائنا الخفيين والظاهرين، متشبهين بالقديسة تقلا التي بتواضعها ووداعتها وطهارتها استمدت قوة الروح وثبتت في الايمان امام العذاب وما خافت، ولا تراخت بل كان سلاحها سلاح الروح أي الصليب، فاجعلنا ربي ان نكون جريئين امام صعاب الحياة بالايمان والطهارة. آمين. (ثلاث مرات ابانا والسلام والمجد) صـلاة اللهم، لتكن عظام القديسة تقلا التي حملت صليبها بفرح، حيث هي الان تتنعم معك في الفردوس، فماتت عن العالم لتتمتع في الحياة الخالدة، فاجعلنا ربي بشفاعة القديسة تقلا ان نكون محصنين ضد ضد هجمات الشر وجاحدي الايمان، وان نسعى دائما بالتزامنا المسيحي وخاصة في المشاركة في الذبيحة الالهية. آمين. (ثلاث مرات ابانا والسلام والمجد) صـلاة الـلـهـم ، يـا من انزلت الندى على الفتيان في اتون نار، وخلصت دانيال من جب الاسود، خلصنا ربي بشفاعة القديسة تقلا، من كل الصعاب التي تحيط بنا، ولا سيما الاغراءات اليومية، وان نتكل على الهامات الروح، تاركين الخطيئة واسبابها، لكي نشهد بحياتنا اليومية بتوبة صادقة واعتراف جدي امام كاهن المسيح الذي يمثلك، لنكون شهود حق وامناء بشفاعة والدة الاله والقديسة تقلا لنمجدك الى الابد آمين. (ثلاث مرات ابانا والسلام والمجد) |
||||