منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2022, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 64161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

زكا العشار الغني


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا،
وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا،
وطلب أن يرى يسوع مَن هو
( لو 19: 1 - 3)




إن حادثة زكا العشار الغني تبرهن لنا أن غير المُستطاع عند الناس مستطاع عند الله ( لو 18: 18 - 27). فالرئيس الغني قيل له أن يعمل وأن يعطي، أما العشار الغني فقد خلُص دون أن يُطلَب منه شيئًا. وما السبب؟ السبب هو أن الأول أخد مركز الناموسي، وأما الثاني فأخذ مركز الخاطئ الهالك الناظر إلى الرب يسوع. وعلى ذلك نستطيع أن نقول إن الناموسي لا يمكنه أن يصل إلى الله، لكن الخاطئ الهالك يمكن لله أن يصل إليه.

وهكذا في زكا نرى صورة المُستطاع عند الله، فزكا حالما ارتقى الجميزة كان في نظر الرب يسوع شخصًا قد اجتذبه الآب إليه، بغض النظر عن كونه غنيًا أو فقيرًا، خاطئًا أو عشارًا. صحيح أن زكا كان غنيًا، أي أنه كان من الصنف الذي قال عنه المسيح: «ما أعسَر دخول ذَوي الأموال إلى ملكوت الله!» ( لو 18: 25 )، ولكن هل تقف في سبيل الرب عقبة؟ كلا. فإنه له المجد رأى في زكا شخصًا مختارًا منذ الأزل، ومُجتذبًا من الآب، كما يظهر ذلك من تسلقه الجميزة. وعلى ذلك أعلن له بشارة الخلاص المُفرحة رغمًا عن كونه عشارًا وغنيًا ومن أريحا. لقد تذمر الجمع ولكن ابتدأ زكا أن يُظهر ثمر الرجوع في توزيع الأموال. أما الرب فكانت مشغوليته ”بالخلاص“، وهو الغرض الذي لأجله أتى من السماء «اليوم حصل خلاصٌ لهذا البيت».

هذا هو المُستطاع عند الله. لو كان المسيح طلب من زكا أن يحفظ الوصايا، أو يبيع كل ما له لكي يرث الحياة الأبدية، لصعب عليه الأمر كما صعب على الرئيس الغني من قبل ( لو 18: 18 - 27). لأنه غير مستطاع لأي واحد؛ سواء أ كان رئيسًا أم عشارًا أم غير ذلك، أن يصل إلى السماء عن طريق الأعمال. ولكن يوجد طريق واحد إلى السماء يبتدئ من عرش الله وينتهي إلى الخاطئ المسكين، اسمه طريق المحبة الإلهية، ويتميز بدم المسيح المرشوش. ونحن نسلِّم أن التوزيع على الفقراء جميل، وردّ المُغتصَب من القريب في محله، ولكن هذه الأشياء لا يمكن أن تشتري الخلاص، لأن الخلاص لا يُشتَرى. وحتى لو كان يُشترَى، فقد أثبتت حادثة الرئيس الغني أن الإنسان لا يقبل أن يدفع الثمن. أما خُلاصة القول؛ فهي أن الخلاص مجاني كالهواء الذي نستنشقه، لأنه مُقدَّم للجميع بواسطة «نعمة الله». .
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 64162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا،
وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا،
وطلب أن يرى يسوع مَن هو
( لو 19: 1 - 3)




إن حادثة زكا العشار الغني تبرهن لنا أن غير المُستطاع عند الناس مستطاع عند الله ( لو 18: 18 - 27).
فالرئيس الغني قيل له أن يعمل وأن يعطي، أما العشار الغني فقد خلُص دون أن يُطلَب منه شيئًا. وما السبب؟

السبب هو أن الأول أخد مركز الناموسي، وأما الثاني فأخذ مركز الخاطئ الهالك الناظر إلى الرب يسوع.

وعلى ذلك نستطيع أن نقول إن الناموسي لا يمكنه أن يصل إلى الله، لكن الخاطئ الهالك يمكن لله أن يصل إليه.
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 64163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا،
وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا،
وطلب أن يرى يسوع مَن هو
( لو 19: 1 - 3)





في زكا نرى صورة المُستطاع عند الله، فزكا حالما ارتقى الجميزة كان في نظر الرب يسوع شخصًا قد اجتذبه الآب إليه، بغض النظر عن كونه غنيًا أو فقيرًا، خاطئًا أو عشارًا.

صحيح أن زكا كان غنيًا، أي أنه كان من الصنف الذي قال عنه المسيح: «ما أعسَر دخول ذَوي الأموال إلى ملكوت الله!» ( لو 18: 25 )، ولكن هل تقف في سبيل الرب عقبة؟

كلا. فإنه له المجد رأى في زكا شخصًا مختارًا منذ الأزل، ومُجتذبًا من الآب، كما يظهر ذلك من تسلقه الجميزة.

وعلى ذلك أعلن له بشارة الخلاص المُفرحة رغمًا عن كونه عشارًا وغنيًا ومن أريحا.

لقد تذمر الجمع ولكن ابتدأ زكا أن يُظهر ثمر الرجوع في توزيع الأموال.
أما الرب فكانت مشغوليته ”بالخلاص“، وهو الغرض الذي لأجله أتى من السماء «اليوم حصل خلاصٌ لهذا البيت».

 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 64164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجلٌ اسمه زكا،
وهو رئيسٌ للعشارين وكان غنيًا،
وطلب أن يرى يسوع مَن هو
( لو 19: 1 - 3)





لو كان المسيح طلب من زكا أن يحفظ الوصايا، أو يبيع كل ما له لكي يرث الحياة الأبدية، لصعب عليه الأمر كما صعب على الرئيس الغني من قبل ( لو 18: 18 - 27).
لأنه غير مستطاع لأي واحد؛ سواء أ كان رئيسًا أم عشارًا أم غير ذلك، أن يصل إلى السماء عن طريق الأعمال.
ولكن يوجد طريق واحد إلى السماء يبتدئ من عرش الله وينتهي إلى الخاطئ المسكين، اسمه طريق المحبة الإلهية، ويتميز بدم المسيح المرشوش.

ونحن نسلِّم أن التوزيع على الفقراء جميل، وردّ المُغتصَب من القريب في محله، ولكن هذه الأشياء لا يمكن أن تشتري الخلاص، لأن الخلاص لا يُشتَرى. وحتى لو كان يُشترَى، فقد أثبتت حادثة الرئيس الغني أن الإنسان لا يقبل أن يدفع الثمن.

أما خُلاصة القول؛ فهي أن الخلاص مجاني كالهواء الذي نستنشقه، لأنه مُقدَّم للجميع بواسطة «نعمة الله».

 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 64165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلاص رئيس العشارين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )





كان زكا مجتهدًا فلم يرتخِ أو يتعلل بالأعذار، ولم يَقُل ”إن كنت من المُخلَّصين فلا بد أن أخلص، ولا لزوم لإجهاد نفسي في هذا الأمر، وإن كنت من المختارين فلا بد أن أخلص، وإن لم أكن كذلك فلا فائدة من سعيي“. كلا. فإن هذه الأفكار لم تكن لتُشبع زكا لأنه رأى نفسه محتاجًا إلى الخلاص، ورآها على حافة أبدية عظيمة تُحتقر بجانبها أمور الحياة الحاضرة وتُحسب كغبار الميزان.

وبالإجمال فقد كان جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهكذا يجب أن يكون كل رجل وامرأة وشاب وفتاة. وهذا الاهتمام قد جعل زكا أن ”يطلب“ ثم ”يركض“ ثم ”يصعد“ وقد قابل اهتمامًا نظيره في قلب السيد «فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق». ولماذا نظر إلى فوق؟ لأن شخصًا مشتاقًا كان هناك بين أغصان الجميزة. لم يكن ذلك الشخص هو آدم راكضًا ليختبئ، بل زكا صاعدًا ليرى يسوع «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك».

يا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة! ويا لها من ساعة سعيدة حظى بها ذلك الذي طلب وركض وصعد! فزكا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي، ويسوع المسيح رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة، فتقابلت أعينهما، وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى كل الأجيال والدهور.

ولم يكن زكا ينتظر أن يسمع اسمه من فم ربنا المتجسد، ولم يكن يخطر بباله أنه سيقبل في بيته ابن الله المبارك إلى الأبد، ولكن هكذا حدث، فيا لها من نعمة غنية تُمتِّع الخطاة والعشارين بهذه البركات والامتيازات الثمينة! يا لها من نعمة غنية تقدر أن تجعل الجمل يمر من ثقب الإبرة ( لو 18: 25 )! بل أكثر من ذلك تقدر أن تجمع بين الخاطئ المشتاق والمُخلِّص المُحب، فتزول كل العقبات، وتُذلَل كل الصعاب.

ولم يذكر الرب لزكا شيئًا عن غناه أو عن وظيفته أو عن ظروفه، ولم يضعه تحت شيء من الشروط أو القيود، لأن خاطئًا ومُخلِّصًا قد تلاقيا، ولا نتيجة لذلك إلا الخلاص، الخلاص الكامل المجاني، خلاص الله الذي حمله يسوع إلى العالم. فيا لروعة نعمة إلهنا! يا لغناها! يا لسموها!
 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 64166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )





كان زكا مجتهدًا فلم يرتخِ أو يتعلل بالأعذار، ولم يَقُل ”إن كنت من المُخلَّصين فلا بد أن أخلص، ولا لزوم لإجهاد نفسي في هذا الأمر، وإن كنت من المختارين فلا بد أن أخلص، وإن لم أكن كذلك فلا فائدة من سعيي“.
كلا. فإن هذه الأفكار لم تكن لتُشبع زكا لأنه رأى نفسه محتاجًا إلى الخلاص، ورآها على حافة أبدية عظيمة تُحتقر بجانبها أمور الحياة الحاضرة وتُحسب كغبار الميزان.

 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 64167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )





زكا كان جادًا ومهتمًا كل الاهتمام بأمر خلاص نفسه في الحال، وهكذا يجب أن يكون كل رجل وامرأة وشاب وفتاة.
وهذا الاهتمام قد جعل زكا أن ”يطلب“ ثم ”يركض“ ثم ”يصعد“ وقد قابل اهتمامًا نظيره في قلب السيد «فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق».
ولماذا نظر إلى فوق؟ لأن شخصًا مشتاقًا كان هناك بين أغصان الجميزة.

لم يكن ذلك الشخص هو آدم راكضًا ليختبئ، بل زكا صاعدًا ليرى يسوع «فرآه (يسوع)، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك».


 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 64168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )




«فرآه (يسوع)، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك».

يا له من جواب جميل! ويا لها من مكافأة حلوة!

ويا لها من ساعة سعيدة حظى بها ذلك الذي طلب وركض وصعد!

فزكا أدلى ببصره إلى أسفل بالإيمان القلبي،

ويسوع المسيح رفع عينيه إلى أعلى بالنعمة، فتقابلت أعينهما،
وارتبط شخصاهما رباطًا لا ينفك إلى كل الأجيال والدهور.


 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 64169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )



لم يكن زكا ينتظر أن يسمع اسمه من فم ربنا المتجسد،
ولم يكن يخطر بباله أنه سيقبل في بيته ابن الله المبارك إلى الأبد،
ولكن هكذا حدث، فيا لها من نعمة غنية تُمتِّع الخطاة والعشارين بهذه البركات والامتيازات الثمينة!

يا لها من نعمة غنية تقدر أن تجعل الجمل يمر من ثقب الإبرة ( لو 18: 25 )!

بل أكثر من ذلك تقدر أن تجمع بين الخاطئ المشتاق والمُخلِّص المُحب، فتزول كل العقبات، وتُذلَل كل الصعاب.

 
قديم 14 - 01 - 2022, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 64170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه،
وقال له: يا زكا، أسرع وانزل،
لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
( لو 19: 5 )


لم يذكر الرب لزكا شيئًا عن غناه أو عن وظيفته أو عن ظروفه،
ولم يضعه تحت شيء من الشروط أو القيود،

لأن خاطئًا ومُخلِّصًا قد تلاقيا، ولا نتيجة لذلك إلا الخلاص،
الخلاص الكامل المجاني، خلاص الله الذي حمله يسوع إلى العالم.
فيا لروعة نعمة إلهنا! يا لغناها! يا لسموها!

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025