![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُردّد يسوع أوصاف العهد القديم التقليدية، مع علامات آخر الأزمنة من ضمنها العناصر الحربية " وستَسمَعونَ بِالحروبِ وبِإِشاعاتٍ عنِ الحروب، ومنها انتشار أمراض غير معروفة، السّرطان والإيدز وكورونا التي يروح ضحيّتُها آلاف الآلاف سنويا، فإِيَّاكم أَن تَفزَعوا، فلا بُدَّ من حُدوثِها، ولكن لا تكونُ النِّهايةُ عِندَئِذٍ فستَقومُ أُمَّةٌ على أُمَّة، ومَملَكَةٌ على مَملَكَة، وتَحدُثُ مَجاعاتٌ وزَلازِلُ في أَماكِنَ كَثيرة." (متى 24: 6-7)، والعناصر الكونية "تُظلِمُ الشَّمس، والقَمَرُ لا يُرسِلُ ضَوءَه، وتَتَساقَطُ النُّجومُ مِنَ السَّماء، وتَتَزعزَعُ قُوَّاتُ السَّمَوات"(متى 24: 29)، وانتفاضة الوثنيين بسبب بشارة الإنجيل " وستُعلَنُ بِشارَةُ المَلكوتِ هَذه في المَعمورِ كُلِّه شَهادَةً لَدى الوَثَنِيِّينَ أَجمَعين، وحينَئِذٍ تَأتي النِّهاية" (متى24: 15)، والدينونة (متى24: 37-43) والطابع الفجائي وغير المتوقع لليوم الآتي " ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان "(متى24: 44). لكن كل هذه الكوارث هي آلام المخاض الّتي تُهيّء مجيء ابن الإنسان في مجده. صورة هذه الكوارث مظلمة وكئيبة، لكنها في النهاية ستكون سببا لا للقلق والاضطراب بل الفرح العظيم، لأنه عندما يرى المؤمنون هذه الحداث تتم يعلمون أن مجيء المسيح ثانية وشيك، فيتطلعون نحو حكم العدل والسلام. فلا داعي إذا للرعب بل لننتظر عودة سيدنا يسوع المسيح بكل ثقة لان من يؤمن لا يخاف، بل يفرح لأن الله معه. إِذا كانَ اللّهُ معَنا، فمَن يَكونُ علَينا؟ (رومة 8: 31). "شَعَرُ رؤوسِكم نَفسُهُ مَعدودٌ بِأَجمَعِه. فلا تخافوا"(لوقا 12: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علامة ابن الإنسان: إنّ مجيء الربّ يسوع هو العلامة الأعظم لهذا العالم الجديد الّذي سوف يأتي. الربّ الإله في يسوع هو الّذي يقتحم العالم، وسط أحداث الزمن لتحقيق مخطّطه الخلاصي. أتى مُتجرّداً من ذاته، متّخذاً صورة العبد كما أوضح لنا ذلك بولس الرسول "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب" (فيلبّي 2: 6-8)، ولكنّه سوف يعود بقدرة عظيمة وفي المجد بشكل منظور وبصوت هتاف والأموات في المسيح سيقومون من قبورهم كما جاء في تعليم بولس الرسول " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح " (1 تسالونيقي 4: 16) . فلا نيأس إذا عندما تقع الكوارث في العالم، لان الله سيحوّل مآسينا إلى انتصارات، وفقرنا إلى غنى، وألمنا إلى مجد، وهزيمتنا إلى نصر. عند مجيء ابن الإنسان في مجده سيقف جميع المؤمنين على مرِّ التاريخ، متحدين في محضر الله ذاته في أمان وطمأنينة كما جاء في الكتاب المقدس " تَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان. فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض، وتَرى ابنَ الإِنسانِ آتِياً على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال. ويُرسِلُ ملائِكَتَه ومَعَهُمُ البُوقُ الكَبير، فيَجمَعونَ الَّذينَ اختارَهم مِن جِهاتِ الرِّياحِ الأَربَع، مِن أَطرافِ السَّمَواتِ إلى أَطرافِها الأُخرى" (متى24: 30-31). الجدير بالذكر أنَّ يسوع سيقف على جبل الزيتون عندما يأتي في نهاية العالم لإقامة ملكوته الأبدي كما جاء في نبوءة زكريا "ها إنَّ يَوماً لِلرَّبِّ يأتي،... وتَقِفُ قَدَماه في ذلك اليَومِ على جَبَلِ الزَّيتونِ الَّذي قُبالَةَ أُورَشَليمَ إلى الشَّرق" (زكريا 14: 1-4). هناك أناس في كل جيل منذ قيامة المسيح يدَّعون أنهم يعرفون بكل دقة متى سيعود الرب يسوع، ولكن لم يصدق أحد منهم حتى الآن، لانَّ المسيح سيرجع حسب توقيت الله وليس حسب توقيت الناس، ولقد أنبا يسوع بان كثيرين من المؤمنين سيضلَّلون قبل مجيئه، من المسحاء الكذبة الذين يدّعون أن لديهم إعلانا من الله في الكتاب المقدس. ولكن العلامة الوحيدة الواضحة لمجيء المسيح هي أن العالم كله سيراه في الغمام عند ظهوره "وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإِنسانِ آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال" (مرقس 13: 26). فلنحذر الجماعات التي تدَّعي معرفة يوم مجيء الرب. نستنتج مما سبق أن الرب يسوع ذكر علامات الأزمنة وعودته ليُحذِّرنا من المستقبل لنستطيع أن نعيش في الحاضر ونظل دوما مستعدِّين روحيا في جميع الأوقات وأزمنة في انتظاره بالسهر والصلاة لنكون على أهبة الاستعداد لملاقاته كديَّان رحيم. لذلك علينا أن نعرف أن نقرا علامات الأزمنة ونتعرف عليها، وان نعرف كيف ننتظر العالم الآتي، ونبني في الوقت ذاته العالم الّذي نعيش فيه في عالمنا الحاضر كما لو أنّ يسوع المسيح سيأتي اليوم، وحينئذ سنكون مستعدّين على الدوام لمجيئه فنصبح علامات لمجيء الله، الحاضر فعلاً بيننا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هدف عودة المسيح؟ أمَّا هدف عودة المسيح بالمجد فهو الانتصار على الشر من ناحية وللدينونة من ناحية أخرى. أ- الانتصار على الشر: بعد الزلزال الكوني الأخير لهذا العالم المتلاشي "تَنتَظِرونَ وتَستَعجِلونَ مَجيءَ يَومِ اللهِ الَّذي فيه تَنحَلُّ السَّمَواتُ مُشتَعِلَة وتَذوبُ العَناصِرُ مُضطَرِمة" (2 بطرس 3: 12) فيتحقق انتصار لله على جماح الشر "فنَزَلَت نارٌ مِنَ السَّماءِ فالتَهَمَتهم. (رؤيا 20: 9). إذ إنّه في يوم مجي الرب ستفنى الشعوب التي قادها جوج (حزقيال 38)، كما ستفنى الآلهة التي كانت توجَّههم. وسيسجل الله نصره على أعدائه ويعلن صاحب المزامير أنَّ الله سيملك "الرَّبُّ مَلَكَ والجَلالَ لَبِس، لَبِسَ الرَّبُّ العِزَّةَ وتَمَنطَقَ بِها" (مزمور 93: 1). ويعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم وملفان الكنيسة، "سيأتي ربّنا يسوع المسيح من السماوات، وسيأتي عند نهاية هذا العالم في اليوم الأخير؛ لأن هذا العالم ستكون له نهاية، وهذا العالم المخلوق سيتجدّد. إذ بالفعل "قد فاضَتِ اللَّعنَةُ والكَذِب والقَتلُ والسَّرِقَةُ والزِّنى والدِّماءُ تُلامِسُ الدِّماء" (هوشع 4: 2)، لكيلا يبقى هذا المسكن الرائع مليئًا بالظلم، سينتهي هذا العالم وسيأتي بعده عالم أجمل" (تعليم مسيحيّ للموعوظين، 15). ويذكر بولس الرسول البوق ورئيس الملائكة (1 تسالونيقي 4: 16-17)، وأنه سيسجل النصر النهائي على الأعداء (1 قورنتس 15: 24-28). إلا أنه يضيف أيضاً، أنه ستحدث حيتها قيامة الأموات والملاقاة مع المسيح النازل من السماء "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح" (1 تسالونيقي 4: 16). وإن نصر الله سيتلألأ في يوم الرب (العهد القديم) على يد ابنه يسوع (العهد الجديد). ففي سبيل الخلاص سيجدّد المسيح كل شيء (أعمال 1: 6)، وستتحوّل أجسادنا إلى جسده المُمَجّد (فيلبي 3: 20-21). وهكذا يصبح المؤمنون شعب الله " هُوَذا مَسكِنُ اللهِ مع النَّاس، فسَيَسكُنُ معهم وهم سيَكونونَ شُعوبَه وهو سيَكونُ "اللهُ معَهم" (رؤيا 21: 3). وتتخذ صورة انتصار الله على ثورة الشر شكل الدينونة الأخيرة "فحوكِمَ الأَمواتُ وَفقًا لِما دُوِّنَ في الكُتُب، على قَدرِ أَعْمالِهم" (رؤيا 20: 12). لذلك فإن صورة الاضطهادات والكوارث الطبيعية ستكون لنا سببا لفرح عظيم لا سببا للقلق والاضطراب. "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح" (1تسالونيقي 4: 16). ب- الدينونة: الهدف الآخر لعودة المسيح في المجد هو الدينونة. الله هو المخلص الوحيد لشعبه وهو ديَّان الجميع. ويقول العلامة أوغسطينوس "أمام المسيح الذي هو الحق، سوف تعلن بصراحة وبشكل نهائي حقيقة علاقة كل إنسان بالله " (عظات 18، 4) فتكشف الدينونة العامة ما فعله كل واحد من خير أو أهمل فعله في أثناء حياته على الأرض، والكل سينال جزاء ما قدمت يداه في العالم خيرا كان أم شرا كما جاء في نبوءة دانيال "كثيرٌ مِنَ الرَّاقِدينَ في أَرضِ التُّرابِ يَستَيقِظون، بَعضهم لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة، وبَعضُهم لِلعارِ والرَّذلِ الأَبَدِيّ." (دانيال 12: 2). يُعلن إنجيل متى أن الديان هو يسوع المسيح، ابن الإنسان: " وتَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان. فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض، وتَرى ابنَ الإِنسانِ آتِياً على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال" (متى 24: 30). هذا النوح قد يكون نوح التوبة، لا بد أن يصير يوم الدينونة عويل اليأس وقطع الرجاء. أمَّا ابن الإنسان فهو المسيح سيد الحياة الأبدية. وله الحق الكامل في أن يحكم نهائيا على إعمال البشر وقلوبهم بكونه فادي العالم. لقد "اكتسب" هذا الحق بصليبه. ولهذا فالآب فوَّض إلى الابن كل دينونة " لِأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن" (يوحنا 22:5). في الدينونة يُكشف سلوك كل واحد (مرقس 12: 38-40)، وسر القلوب "فما مِن مَستورٍ إِلاَّ سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَم. (لوقا 12: 2). عند ذلك يُقضى على عدم الإيمان الأثيم، الذي استخف بالنعمة التي وهبها الله" أَنِّي أَقولُ لَكم: إِنَّ أَرضَ سَدومَ سَيَكونُ مَصيرُها يَومَ الدَّينونةِ أَخَفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِكِ (يا كفرناحوم)" (متى 11: 24). وفي هذا الصدد تقول الكنيسة "تكشف الدينونة الأخيرة أن بر الله ينتصر على كل المظالم التي ترتكبها خلائقه، وان محبته اقوى من الموت " (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية بند 1040). في الدينونة يُكشف أيضا موقف الإنسان تجاه القريب عن حسن استقبال النعمة والمحبة الإلهية أو رفضها "مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ((يا أَحمَق)) اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ((يا جاهِل)) اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم. (متى 5: 22)؛ وسيقول يسوع في اليوم الأخير: "كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه"(متى 40:25). الواقع أنَّ المسيح لم يأت ليدين، بل ليخلِّص كما قال "ما جِئتُ لأَدينَ العالَم بل لأُخَلِّصَ" (يوحنا 12: 47)، ولكي يعطي الحياة كما ورد في صلاته الكهنوتية “لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له "(يوحنا 17: 2). فمن رفض النعمة في هذه الحياة فانه يدين ذاته "مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ" (يوحنا 3: 18)، فينال ما تستحقه أعماله "سيَظهَرُ عَمَلُ كُلِّ واحِد، فيَومُ اللّه سيُعلِنُه "(1 قورنتس 3: 13)، ويستطيع المرء ان يهلك نفسه إلى الأبد برفضه روح المحبة "مَن قالَ على الرُّوحِ القُدُس، فَلَن يُغفَرَ لَه لا في هذهِ الدُّنيا ولا في الآخِرة" (متى 12: 32). في الوقت الذي فيه ينبّه المسيح المؤمنين بوضوح إلى عودته في نهاية الأزمنة بالمجد والكرامة، يكمن الخطر في المسحاء الكذبة الذين يقومون بتضليل المؤمنين كما تنبا عنهم يسوع " فسَيَظْهَرُ مُسَحاءُ دَجَّالون وأَنبِياءُ كَذَّابون، يَأتونَ بِآياتٍ عَظيمَةٍ وأَعاجيبَ حتَّى إِنَّهم يُضِلُّونَ المُختارينَ أَنفُسَهم لو أَمكَنَ الأَمر"(متى 24: 24). ويعلق الأب هيلاري: "لأن الأنبياء الكذبة الذين يتحدّث عنهم سيقولون إن المسيح في البرّيّة حتى يضلّوا البشر بعيدًا بواسطة الهرطقة، وفي المجامع السرّيّة (المخادع) لكي يأسرهم بقوِّة من هو ضدّ المسيح، أمّا المسيح فلا يكون مخفيًّا في موضع معيّن، ولا خاصًا بمجموعة قليلة، وإنما سيكون حاضرًا في كل موضع ومنظورًا أمام الجميع". يقود الله التاريخ نحو نهايته، لذا لن يقع يوم عودة الرب في مجرى الزمن، بل في نهاية الأزمنة، عند نهاية العالم الحاضر. وقد حث يسوع تلاميذه على السهر والتنبه الدائم إلى علامات الملكوت في حياتهم وفي التاريخ، لا على انتظار نهاية الأزمنة أن يعلوا شيئا "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان" (لوقا 21: 36). ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير ""على الذين يحبّون الله وأولئك الذين يؤمنون بالحياة الثانية أن يفرحوا باقتراب نهاية العالم لأنّهم سيذهبون قريبًا إلى ذلك العالم الذي يحبّون بعد فناء هذا العالم الذي لم يكونوا متعلّقين به. فقد ورد في الكتاب المقدّس: " أَلا تَعلَمونَ أَنَّ صداقَةَ العالَمِ عَداوةُ الله؟ فمَن أَرادَ أَن يَكونَ صَديقَ العالَم أَقامَ نَفْسَه عَدُوَّ الله.". فذاك الذي لا يفرح باقتراب نهاية العالم، إنّما هو يُظهر أنّه صديق هذا العالم، وبالتالي هو عدوّ الله"(عظات عن الإنجيل، العظة رقم 1: 3). ويضيف القدّيس كيرِلُّس (313 -350)، بطريرك أورشليم وملفان الكنيسة "سيكون الخوف العلامة لأعداء الصليب. وسيكون الفرح العلامة لأصدقائه الذين آمنوا بالصليب أو بشّروا به أو تألّموا من أجله. "(تعليم عن العماد). نستنتج مما سبق أن يسوع يُشدّد على أهمّية طريقة حياتنا فيدعونا أن نعيش أوّلاً زمن الشِدّة على أنّه زمن خلاص؛ ثم ألا نصُمَّ آذاننا لصوت الله، ولا نكون عُميانًا لعلامات حضوره بل أن نقرا علامات الأزمنة ونتعرف عليها، ولا نخاف من المستقبل، وأخيراً، أن نلتقي الله في اللحظة الحاضرة، وأن نعيش حضوره، هنا والآن، لأن "َ مَلكوتَ اللهِ بَينَا" (لوقا 17: 21) ونُساعد في بناء مجتمعٍ جديدٍ وأن نكون فاعلي سلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الانتصار على الشر: بعد الزلزال الكوني الأخير لهذا العالم المتلاشي "تَنتَظِرونَ وتَستَعجِلونَ مَجيءَ يَومِ اللهِ الَّذي فيه تَنحَلُّ السَّمَواتُ مُشتَعِلَة وتَذوبُ العَناصِرُ مُضطَرِمة" (2 بطرس 3: 12) فيتحقق انتصار لله على جماح الشر "فنَزَلَت نارٌ مِنَ السَّماءِ فالتَهَمَتهم. (رؤيا 20: 9). إذ إنّه في يوم مجي الرب ستفنى الشعوب التي قادها جوج (حزقيال 38)، كما ستفنى الآلهة التي كانت توجَّههم. وسيسجل الله نصره على أعدائه ويعلن صاحب المزامير أنَّ الله سيملك "الرَّبُّ مَلَكَ والجَلالَ لَبِس، لَبِسَ الرَّبُّ العِزَّةَ وتَمَنطَقَ بِها" (مزمور 93: 1). ويعلق القدّيس كيرِلُّس، بطريرك أورشليم وملفان الكنيسة، "سيأتي ربّنا يسوع المسيح من السماوات، وسيأتي عند نهاية هذا العالم في اليوم الأخير؛ لأن هذا العالم ستكون له نهاية، وهذا العالم المخلوق سيتجدّد. إذ بالفعل "قد فاضَتِ اللَّعنَةُ والكَذِب والقَتلُ والسَّرِقَةُ والزِّنى والدِّماءُ تُلامِسُ الدِّماء" (هوشع 4: 2)، لكيلا يبقى هذا المسكن الرائع مليئًا بالظلم، سينتهي هذا العالم وسيأتي بعده عالم أجمل" (تعليم مسيحيّ للموعوظين، 15). ويذكر بولس الرسول البوق ورئيس الملائكة (1 تسالونيقي 4: 16-17)، وأنه سيسجل النصر النهائي على الأعداء (1 قورنتس 15: 24-28). إلا أنه يضيف أيضاً، أنه ستحدث حيتها قيامة الأموات والملاقاة مع المسيح النازل من السماء "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح" (1 تسالونيقي 4: 16). وإن نصر الله سيتلألأ في يوم الرب (العهد القديم) على يد ابنه يسوع (العهد الجديد). ففي سبيل الخلاص سيجدّد المسيح كل شيء (أعمال 1: 6)، وستتحوّل أجسادنا إلى جسده المُمَجّد (فيلبي 3: 20-21). وهكذا يصبح المؤمنون شعب الله " هُوَذا مَسكِنُ اللهِ مع النَّاس، فسَيَسكُنُ معهم وهم سيَكونونَ شُعوبَه وهو سيَكونُ "اللهُ معَهم" (رؤيا 21: 3). وتتخذ صورة انتصار الله على ثورة الشر شكل الدينونة الأخيرة "فحوكِمَ الأَمواتُ وَفقًا لِما دُوِّنَ في الكُتُب، على قَدرِ أَعْمالِهم" (رؤيا 20: 12). لذلك فإن صورة الاضطهادات والكوارث الطبيعية ستكون لنا سببا لفرح عظيم لا سببا للقلق والاضطراب. "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح" (1تسالونيقي 4: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الدينونة: الهدف الآخر لعودة المسيح في المجد هو الدينونة. الله هو المخلص الوحيد لشعبه وهو ديَّان الجميع. ويقول العلامة أوغسطينوس "أمام المسيح الذي هو الحق، سوف تعلن بصراحة وبشكل نهائي حقيقة علاقة كل إنسان بالله " (عظات 18، 4) فتكشف الدينونة العامة ما فعله كل واحد من خير أو أهمل فعله في أثناء حياته على الأرض، والكل سينال جزاء ما قدمت يداه في العالم خيرا كان أم شرا كما جاء في نبوءة دانيال "كثيرٌ مِنَ الرَّاقِدينَ في أَرضِ التُّرابِ يَستَيقِظون، بَعضهم لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة، وبَعضُهم لِلعارِ والرَّذلِ الأَبَدِيّ." (دانيال 12: 2). يُعلن إنجيل متى أن الديان هو يسوع المسيح، ابن الإنسان: " وتَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان. فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض، وتَرى ابنَ الإِنسانِ آتِياً على غَمامِ السَّماء في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال" (متى 24: 30). هذا النوح قد يكون نوح التوبة، لا بد أن يصير يوم الدينونة عويل اليأس وقطع الرجاء. أمَّا ابن الإنسان فهو المسيح سيد الحياة الأبدية. وله الحق الكامل في أن يحكم نهائيا على إعمال البشر وقلوبهم بكونه فادي العالم. لقد "اكتسب" هذا الحق بصليبه. ولهذا فالآب فوَّض إلى الابن كل دينونة " لِأَنَّ الآبَ لا يَدينُ أحَداً بل أَولى القَضاءَ كُلَّه لِلاِبْن" (يوحنا 22:5). في الدينونة يُكشف سلوك كل واحد (مرقس 12: 38-40)، وسر القلوب "فما مِن مَستورٍ إِلاَّ سَيُكشَف، وَلا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَم. (لوقا 12: 2). عند ذلك يُقضى على عدم الإيمان الأثيم، الذي استخف بالنعمة التي وهبها الله" أَنِّي أَقولُ لَكم: إِنَّ أَرضَ سَدومَ سَيَكونُ مَصيرُها يَومَ الدَّينونةِ أَخَفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِكِ (يا كفرناحوم)" (متى 11: 24). وفي هذا الصدد تقول الكنيسة "تكشف الدينونة الأخيرة أن بر الله ينتصر على كل المظالم التي ترتكبها خلائقه، وان محبته اقوى من الموت " (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية بند 1040). في الدينونة يُكشف أيضا موقف الإنسان تجاه القريب عن حسن استقبال النعمة والمحبة الإلهية أو رفضها "مَن غَضِبَ على أَخيهِ استَوجَبَ حُكْمَ القَضاء، وَمَن قالَ لأَخيهِ: ((يا أَحمَق)) اِستَوجَبَ حُكمَ المَجلِس، ومَن قالَ لَه: ((يا جاهِل)) اِستَوجَبَ نارَ جَهنَّم. (متى 5: 22)؛ وسيقول يسوع في اليوم الأخير: "كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه"(متى 40:25). الواقع أنَّ المسيح لم يأت ليدين، بل ليخلِّص كما قال "ما جِئتُ لأَدينَ العالَم بل لأُخَلِّصَ" (يوحنا 12: 47)، ولكي يعطي الحياة كما ورد في صلاته الكهنوتية “لِيَهَبَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ لِجَميعِ الَّذينَ وهبتَهم له "(يوحنا 17: 2). فمن رفض النعمة في هذه الحياة فانه يدين ذاته "مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ" (يوحنا 3: 18)، فينال ما تستحقه أعماله "سيَظهَرُ عَمَلُ كُلِّ واحِد، فيَومُ اللّه سيُعلِنُه "(1 قورنتس 3: 13)، ويستطيع المرء ان يهلك نفسه إلى الأبد برفضه روح المحبة "مَن قالَ على الرُّوحِ القُدُس، فَلَن يُغفَرَ لَه لا في هذهِ الدُّنيا ولا في الآخِرة" (متى 12: 32). في الوقت الذي فيه ينبّه المسيح المؤمنين بوضوح إلى عودته في نهاية الأزمنة بالمجد والكرامة، يكمن الخطر في المسحاء الكذبة الذين يقومون بتضليل المؤمنين كما تنبا عنهم يسوع " فسَيَظْهَرُ مُسَحاءُ دَجَّالون وأَنبِياءُ كَذَّابون، يَأتونَ بِآياتٍ عَظيمَةٍ وأَعاجيبَ حتَّى إِنَّهم يُضِلُّونَ المُختارينَ أَنفُسَهم لو أَمكَنَ الأَمر"(متى 24: 24). ويعلق الأب هيلاري: "لأن الأنبياء الكذبة الذين يتحدّث عنهم سيقولون إن المسيح في البرّيّة حتى يضلّوا البشر بعيدًا بواسطة الهرطقة، وفي المجامع السرّيّة (المخادع) لكي يأسرهم بقوِّة من هو ضدّ المسيح، أمّا المسيح فلا يكون مخفيًّا في موضع معيّن، ولا خاصًا بمجموعة قليلة، وإنما سيكون حاضرًا في كل موضع ومنظورًا أمام الجميع". يقود الله التاريخ نحو نهايته، لذا لن يقع يوم عودة الرب في مجرى الزمن، بل في نهاية الأزمنة، عند نهاية العالم الحاضر. وقد حث يسوع تلاميذه على السهر والتنبه الدائم إلى علامات الملكوت في حياتهم وفي التاريخ، لا على انتظار نهاية الأزمنة أن يعلوا شيئا "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان" (لوقا 21: 36). ويعلق القدّيس غريغوريوس الكبير ""على الذين يحبّون الله وأولئك الذين يؤمنون بالحياة الثانية أن يفرحوا باقتراب نهاية العالم لأنّهم سيذهبون قريبًا إلى ذلك العالم الذي يحبّون بعد فناء هذا العالم الذي لم يكونوا متعلّقين به. فقد ورد في الكتاب المقدّس: " أَلا تَعلَمونَ أَنَّ صداقَةَ العالَمِ عَداوةُ الله؟ فمَن أَرادَ أَن يَكونَ صَديقَ العالَم أَقامَ نَفْسَه عَدُوَّ الله.". فذاك الذي لا يفرح باقتراب نهاية العالم، إنّما هو يُظهر أنّه صديق هذا العالم، وبالتالي هو عدوّ الله"(عظات عن الإنجيل، العظة رقم 1: 3). ويضيف القدّيس كيرِلُّس (313 -350)، بطريرك أورشليم وملفان الكنيسة "سيكون الخوف العلامة لأعداء الصليب. وسيكون الفرح العلامة لأصدقائه الذين آمنوا بالصليب أو بشّروا به أو تألّموا من أجله. "(تعليم عن العماد). نستنتج مما سبق أن يسوع يُشدّد على أهمّية طريقة حياتنا فيدعونا أن نعيش أوّلاً زمن الشِدّة على أنّه زمن خلاص؛ ثم ألا نصُمَّ آذاننا لصوت الله، ولا نكون عُميانًا لعلامات حضوره بل أن نقرا علامات الأزمنة ونتعرف عليها، ولا نخاف من المستقبل، وأخيراً، أن نلتقي الله في اللحظة الحاضرة، وأن نعيش حضوره، هنا والآن، لأن "َ مَلكوتَ اللهِ بَينَا" (لوقا 17: 21) ونُساعد في بناء مجتمعٍ جديدٍ وأن نكون فاعلي سلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل السيد المسيح إلى أورشليم والقى كلمته في "حديث جبل الزيتون" عن نهاية العالم ومجيئه ثانية. إن حدث عودة المسيح في المجد في نهاية العالم هي حقيقة راهنة، وعقيدة ثابتة، وركن من أركان الدين، ورجاء المؤمنين، أما دلائله، فانحسار الشمس والقمر، وتساقط النجوم، وزعزعة قوى السماء والأرض وظهور ابن الإنسان في الغمام بعزة ورهبة وسلطان ليدين الأحياء والأموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يشأ يسوع أن يشجع تلاميذه على التفكير في تحديد زمن عودته عندما ذكر لهم هذه النبوءات، بل حثهم أن يسهروا ويكونوا مستعدين لعودته. ومن هذا المنطلق، لعودته أثره في حياتنا اليومية في هذه الدنيا؛ إذ يحدّد تصرف المؤمن وسلوكه. فيتيح تقدير الأشخاص حق قدرهم (1 قورنتس 3: 13)، والفصل في معنى الأفعال البشرية (قورنتس 4: 3-5)، وتقييم هذا العالم، الذي "صورته في زوال " (1قورنتس 7: 31). ويحفظ المسيحي في الرجاء (طيطس 2: 13)، ويجعله يتقبّل بفرح الاضطهاد كمقدمة سابقة لليوم الأخير (1 بطرس 4: 13-14)، الذي ينبغي أن نرجوه: " ليأت ِ ملكوت الله!". فالمسيح هو من الآن في مجده، وهو معنا في كلّ حين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقود الله عمل الخلاص إلى تمامه بفضل عودة المسيح (فيلبي 1: 6)، بتثبيت المؤمنين وجعلهم بلا عيب (1 قورنتس 1: 8)، هؤلاء الذين ينتظرون بحب هذا الظهور الأخير (2 طيموتاوس 4: 8). وهذه الثقة، التي يرغب بولس الرسول أن يبثّها هي أساس عزة نفس المسيحي، الذي يتطلّع إلى عودة قريبة للرب (1 يوحنا 2: 28)، فيكون من الآن في مواجهة مع حالات ظهور المسيح الدَّجَّال (1 يوحنا 4: 1 -4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا ما تطلّبت عودة المسيح منا الانتظار، فذلك لأن الرب لا يقيس الأزمنة كما يقيسها أبناء البشر (2 بطرس 3: 8)، ولأنه تعالى يأمل بصبر اهتداء جميع البشر (2 بطرس 3: 8-9). ومن ثم ينبغي للمؤمن أن يصلّي ليعود المسيح في المجد، لأن إتيانه معناه مجيء الملكوت في ملئه: "إن ربنا يأتي"، كما كان يردّد المسيحيون الأولون تَعالَ، أَيُّها الرَّبُّ يَسوع" (رؤيا 22: 20) "ماراناتا" ×ض¸×¨ض·×ں ×گض²×ھض¸×گ (1 قورنتس 16: 22). فلننتظر هذا اليوم الذي لا نعلم ساعته وسراجنا موقد بالسهر والصلاة تلبية لقول يسوع: " أَجَل، إِنِّي آت ٍعلى عَجَل" (رؤيا 22: 20). لذلك ينبغي استغلال الزمن الذي يفصلنا عن المجيء الثاني في الإنجاز بالوزنات (متى 25: 14-30)، وفي إغاثة الآخرين من البشر (متى25: 31: 46)، وباتّباع الوصية الجديدة التي علّمها يسوع "أُعْطيكم وَصِيَّةً جَديدَة: أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً" (يوحنا 13: 34). "فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنعَ الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس ولاسِيَّما إلى إِخوَتِنا في الإِيمان " (غلاطية 6: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الآب السماوي، نسألك باسم ابنك يسوع المسيح، الذي سيعود ثانية ليدين العالم يوما. نطلب منك أن نفهم علامات مجيئه بإيمان فننتظر كلّ يوم ظهوره المجيد، فلا نتحسّر على الماضي، ولا أن نخاف من المستقبل، بل نعيش اللحظة الحاضرة، لكي ننعم بالخيرات المستقبلة عندما يوحّدنا يسوع مع جميع المختارين في ملكوته. آمين. |
||||