![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا» ( أعمال 8: 39 ) بعد قضاء الطوفان الذي وقع على العالم القديم «كَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ ... هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ» ( تك 9: 18 ، 19). ولكننا نرى أن إنجيل نعمة الله قد كُرز به لكل العالم مُمثلاً في هؤلاء الثلاثة؛ فالخصي الحبشي من نسل حام (أع 8)، وشاول الطرسوسي من نسل سام (أع 9)، وكرنيليوس من نسل يافث (أع 10). فيا لعظمة نعمة الله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا» ( أعمال 8: 39 ) الخصي الحبشـي كان أُمميًا متهوِّدًا. ونرى فيه أمرين: أولاً الاختيار، ثم الكرازة بإنجيل نعمة الله مصداقًا للقول: «فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ. وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟» ( رو 10: 14 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا» ( أعمال 8: 39 ) تتجلَّـى في الخصـيّ نعمة الله في الاختيار. فقد مُنع فيلبس من أن يُكمل كرازته الناجحة في السامرة، لكي يذهب نحو الجنوب، على الطريق المُنحدرة من أُورشليم إلى غزة التي هي بريَّة. ونجد الخادم الأمين ينقاد بروح الله وليس بالعمل الناجح. فلم يتعلَّل أن العمل في السامرة ناجح، وكيف يتركه ويذهب إلى البرية. ففيلبس يُمثل لنا الخادم الأمين الذي يُطيع صوت الرب، فنقرأ أن فيلبس «قَامَ وَذَهَبَ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا» ( أعمال 8: 39 ) عندما تقابل فيلُبُّسَ مع الخصـي، وجدَهُ يقرأ الكتاب. فالكرازة الناجحة تكون مِن الكتاب وليس من القصص والحكايات. وكان السِفْر الذي يقرأ فيه الخصي هو سفر إشعياء (أصحاح 53)، الذي يتكلَّم عن صليب المسيح الذي هو «قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ» ( رو 1: 16 )، لأنه بدون الإيمان بصليب المسيح ليس هناك خلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «خطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضًا، وَذهَبَ في طَرِيقِهِ فَرِحًا» ( أعمال 8: 39 ) وهكذا نعمة الله العجيبة أعدَّت كل شيء لخلاص هذا الخصي. فأعدَّت له الكارز، وأعدَّت الفصل الكتابي الذي يكرز منه الكارز، ورافق الروح القدس كرازة فيلبس، وفتح الرب قلب الخصـي وقَبِل المسيح، والدليل على ذلك أنه أراد أن يعتمد، ووافق فيلبس على أن يُعمِّده، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء: فيلبس والخصي، فعمَّده. وبعد ذلك نقرأ «وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ، خَطِفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ، فَلَمْ يُبْصِـرْهُ الْخَصِـيُّ أَيْضًا، وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا». ومن هنا نفهم أن الخصي كان مرارًا كثيرة يذهب إلى أورشليم ويرجع إلى الحبشة، لكن لم يرجع أبدًا فرحًا، لكن بعد أن آمن بالرب يسوع «ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخصي الحبشي ![]() «وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ (الله) هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا» ( رومية 4: 21 ) كان لإيمان إبراهيم هذه السِمَة الخاصة، أنه ارتكز على الله «الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى» ( رو 4: 17 ). وعندما نرجع إلى تكوين 15 نرى كيف صدَّق الله عندما وعده بميلاد إسحاق. لقد آمن أن الله قادر أن يعطي نسلاً لوالدين يُعتبرا، من ناحية القدرة على الإنجاب، ميتين. لقد «آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ» (ع18)، على خلاف كل توقع طبيعي. ولو كان إبراهيم ضعيف الإيمان، لأخذ في الاعتبار كل الظروف التي ضد هذا الرجاء. ولَشَعَر أن الوعد يتجاوز المعقول، ولارتاب فيه. ولكن هذا لم يحدث. لقد تمسّك بوعد الله ببساطة الطفل الصغير «وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ (الله) هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا» (ع21). وهذا ما يُسمَّى الإيمان القوي «تَقَوَّى بِالإِيمَانِ». فالإيمان القوي، ليس هو الإيمان الذي يُجري المعجزات، بقدر ما هو الإيمان الذي يثق أن الله سيفعل ما تكلَّم به، حتى لو كانت كل المظاهر والمنطق والسوابق ضده. وهذه المبادئ نفسها تنطبق علينا تمامًا، ولكن هناك فرق واحد هام. في حالة إبراهيم، آمن أن الله سيُقيم حياة من الموت. ونحن لسنا مُطالبين أن نؤمن أن الله سيفعل ذلك، بل أنه فعل ذلك فعلاً، بأن «أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ» ( رو 4: 24 ). وكم هو أبسط أن نؤمن بأنه قد فعل ذلك، وقد فعله فعلاً، عن أن نؤمن أنه سيفعل ذلك، وهو لم يفعله بعد. وعندما نتذكَّر هذا، من السهل أن نرى أنه من حيث نوعية الإيمان، لا نستطيع أن نرجو أن يكون لنا إيمان من نوعية إيمان إبراهيم. إلا أن ما يفوق حالة إبراهيم، هي الحقائق المطلوب منا أن نؤمن بها. فليس هو الإله الذي سيُقيم إسحاق، بل هو الإله الذي «أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ» (ع24). فيسوع «الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (ع25)، هو موضوع إيماننا، وبه نؤمن بالله. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ (الله) هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا» ( رومية 4: 21 ) كان لإيمان إبراهيم هذه السِمَة الخاصة، أنه ارتكز على الله «الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى» ( رو 4: 17 ). وعندما نرجع إلى تكوين 15 نرى كيف صدَّق الله عندما وعده بميلاد إسحاق. لقد آمن أن الله قادر أن يعطي نسلاً لوالدين يُعتبرا، من ناحية القدرة على الإنجاب، ميتين. لقد «آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ» (ع18)، على خلاف كل توقع طبيعي. ولو كان إبراهيم ضعيف الإيمان، لأخذ في الاعتبار كل الظروف التي ضد هذا الرجاء. ولَشَعَر أن الوعد يتجاوز المعقول، ولارتاب فيه. ولكن هذا لم يحدث. لقد تمسّك بوعد الله ببساطة الطفل الصغير «وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ (الله) هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا» (ع21). وهذا ما يُسمَّى الإيمان القوي «تَقَوَّى بِالإِيمَانِ». فالإيمان القوي، ليس هو الإيمان الذي يُجري المعجزات، بقدر ما هو الإيمان الذي يثق أن الله سيفعل ما تكلَّم به، حتى لو كانت كل المظاهر والمنطق والسوابق ضده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ (الله) هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا» ( رومية 4: 21 ) إبراهيم، آمن أن الله سيُقيم حياة من الموت. ونحن لسنا مُطالبين أن نؤمن أن الله سيفعل ذلك، بل أنه فعل ذلك فعلاً، بأن «أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ» ( رو 4: 24 ). وكم هو أبسط أن نؤمن بأنه قد فعل ذلك، وقد فعله فعلاً، عن أن نؤمن أنه سيفعل ذلك، وهو لم يفعله بعد. وعندما نتذكَّر هذا، من السهل أن نرى أنه من حيث نوعية الإيمان، لا نستطيع أن نرجو أن يكون لنا إيمان من نوعية إيمان إبراهيم. إلا أن ما يفوق حالة إبراهيم، هي الحقائق المطلوب منا أن نؤمن بها. فليس هو الإله الذي سيُقيم إسحاق، بل هو الإله الذي «أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ» (ع24) . فيسوع «الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (ع25)، هو موضوع إيماننا، وبه نؤمن بالله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نازفة الدم وإيمانها الحي ![]() جاءت من وراءه ولمست هُدب ثوبه. ففي الحال وقف نزف دمها ... فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام ( لو 8: 44 ، 48) ما أروعها تلك النعمة التي يتلألأ نورها في كلمات العطف التي فاه بها الرب لهذه المرأة الخائفة المرتعدة. أول كلمة قال لها: «يا ابنة»، وكأنه يقول لها: نحن الآن ارتبطنا برباط واحد، نحن أقرباء من عائلة واحدة وأب واحد ورجاء واحد وبيت واحد. «لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة» ( عب 2: 11 ). وبعد ذلك يقول لها: «ثقي»، وكأنه يقول لها تمتعي بكل البركات التي حصلتِ عليها إذ صرتِ صحيحة في الجسم وأصبحتِ ابنة لله «بالإيمان بالمسيح يسوع». ثم ما أعذب قول الرب «إيمانك قد شفاكِ» مع أنه في الواقع هو الذي عمل كل شيء، وفيه كانت قوة الشفاء، ولكن الإيمان كان الواسطة التي بها تمكنت هذه المرأة من الحصول على الشفاء. فغنى المسيح الذي لا يُستقصى، كله مقدم للإيمان. كانت المرأة تتأخر من حال رديء إلى أردأ ولم تُشفَ تمامًا إلا عندما أتت ليسوع، وهذا ينطبق على كل أولاد وبنات آدم. فلا حياة روحية أو صحة جسدية أو بركة سماوية إلا فيه وحده. والنفس غير المتحدة معه، لا يوجد أمامها إلا الهلاك المُريع. فقد كانت هذه المرأة في حال هي فيه أقرب للموت منه للحياة، عندما مدّت يد إيمانها لتمس ثوب الرب. فالإيمان هو حلقة الاتصال بين الخاطئ المائت والمسيح المُحيي. وهذا يقودنا إلى هذا السؤال المهم الذي يحتاج إلى جواب واحد صريح: هل تؤمن بابن الله إيمانًا قلبيًا؟ فالمغفرة والتبرير والخلاص وكل حاجة النفس التي تتطلبها، يمكن الحصول عليها في نفس اللحظة التي فيها تُجيب في حضرته المباركة قائلاً: «أُومِن يا سيد» ( يو 9: 35 - 38). والرب يختم كلامه للمرأة بقوله: «اذهبي بسلام»، فقد رُفع عنكِ كل شيء، ورُفع إلى الأبد «فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» ( رو 5: 1 ). لقد جف نزيفها بالتمام، وهكذا يعامل الله الخطية، فهو يقضي عليها ويعطي للمؤمن طبيعة جديدة. لقد أصبح لهذه المرأة من كلام السيد أساس متين لسلامها، فما أكمل وأتم العمل الذي عمله الرب مع هذه المرأة. فيا ليت كل خاطئ يأتي بالإيمان للرب يسوع، فيرى منه كل عطف وينال السلام والراحة التامة! . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاءت من وراءه ولمست هُدب ثوبه. ففي الحال وقف نزف دمها ... فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام ( لو 8: 44 ، 48) ما أروعها تلك النعمة التي يتلألأ نورها في كلمات العطف التي فاه بها الرب لهذه المرأة الخائفة المرتعدة. أول كلمة قال لها: «يا ابنة»، وكأنه يقول لها: نحن الآن ارتبطنا برباط واحد، نحن أقرباء من عائلة واحدة وأب واحد ورجاء واحد وبيت واحد. «لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة» ( عب 2: 11 ). وبعد ذلك يقول لها: «ثقي»، وكأنه يقول لها تمتعي بكل البركات التي حصلتِ عليها إذ صرتِ صحيحة في الجسم وأصبحتِ ابنة لله «بالإيمان بالمسيح يسوع». ثم ما أعذب قول الرب «إيمانك قد شفاكِ» مع أنه في الواقع هو الذي عمل كل شيء، وفيه كانت قوة الشفاء، ولكن الإيمان كان الواسطة التي بها تمكنت هذه المرأة من الحصول على الشفاء. فغنى المسيح الذي لا يُستقصى، كله مقدم للإيمان. |
||||