منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 09 - 2014, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 6351 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معنى الحبل بلا دنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عقيدة الحبل بلا دنس هي الأولى من حيث الأهمية وذلك لما يدور حولها من جدال وحوار مع الطوائف الأخرى حيث أنها من أول العقائد التى أعلنت من عقائد مريم لأنها حسب الترتيب التاريخي تكون عقيدة الحبل بلا دنس الثالثة، وقد أعلنت في 8 ديسمبر 1854 وحددها البابا بيوس التاسع الذي كان يرأس كرسي روما من سنة 1864 ? 1878،
وقد أعلنها البابا على أنها عقيدة موحاة فلذلك على كل مؤمن داخل الكنيسة الكاثوليكية أن يؤمن بهذه العقيدة، ولهذافمن المهم معرفة نص العقيدة التي تدعونا الكنيسة للإيمان بها.
نص العقيدة :
"أن الطوباوية مريم العذراء حفظت معصومة من كل دنس الخطيئة الأصلية منذ اللحظة الأولى من الحبل بها، وذلك بامتياز ونعمة خاصة من الله القدير بالنظر إلى استحقاقات يسوع المسيح فادي الجنس البشري"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرح نص العقيدة :
الهدف من نص العقيدة هو تبرئة العذراء من أي علاقة بالخطيئة ؛أي
أنها طاهرة تماماً ليس لها خطية أصلية أو شخصية منذ اللحظة الأولى التي حبل بها وحتى وجودها كإنسان، نظراً للمكانة التي ستحتلها مريم بأن تكون أماً لله تعالى.

شرح بعض النقاط أو الألفاظ لإزالة الغموض في العقيدة :
ولكي ندخل في جو العقيدة لابد لنا من شرح بعض التعبيرات التي قد تثير تساؤلات واستفسارات من البعض:
1- الخطيئة الأصلية :
الخطيئة الأصلية كفعل تم في اللحظة التي حدث فيها سقوط آدم في الخطيئة، ونجد القديس بولس يشرح معني الخطيئة الأصلية في ( رسالة رومية الإصحاح 12:5 ) فخطية التكوين هي إذا كان آدم هو الإنسان وكل الإنسان، فخطيئته أيضاً هي خطيئة كل إنسان، هي خطيئة العالم، وفي هذا المعنى، كل خطيئة من خطايانا تدخل في خطيئة آدم هذه وتضخمها وتزيدها كثافة.
وأما عن القديس بولس، والذي يركز أكثر على فكرة الخلاص :-
" ليس التركيز على الخطيئة الأصلية إلا نتيجة لحقيقة أكثر أهمية بكثير وهي "أننا جميعاً مخلصون بيسوع المسيح " ويواصل قوله ويضيف :
"أننا جميعاً مخلصون، لأننا جميعاً كنا في حاجة إلى أن نكون مخلصين" فيحاول أن يثبت ذلك، أولاً بطريقة إحصائية مبيناً أن اليهود والوثنيين هم خاطئين راجع
( رو 3:1 ) ثم يستأنف إقامة الدليل بطريقة رمزية قائلا:
" بما أن آدم يمثلنا جميعاً وأنه أخطئ، فنحن جميعاً به خاطئين ولكن ذلك مجرد استنتاج. لأن الجوهر هو أننا مخلصون بيسوع المسيح ."
" حيث كثرت الخطيئة فاضت النعمة" هذه هى نظرة بولس الرسول التي تظهر معنى أو مفهوم الخطيئة الأصلية وفي الآن نفسه تركز على الخلاص أكثر، وذلك لإظهار قيمة عمل الخلاص الذي قام به مخلص البشرية يسوع المسيح من ناحية ومن ناحية أخرى لإظهار ولكن بطريقة غير مباشرة احتياج الجميع إلى الخلاص - سواء يهودي أو وثني
- وبالطبع وبما أن العذراء هي إنسان فهي أيضاً محتاجة للخلاص ولكن بأي طريقة هذا ما سنراه في هذا البحث البسيط ، فالخطيئة الأصلية ليست فقط بالوراثة، تتناقل من جيل إلى جيل عن طريق فعل الزواج
ولكن هي خطيئة طبيعية، أي فى طبيعة الإنسان، والتي كان يمثلها آدم.
2- معنى عبارة الحبل بلا دنس
كل حبل ضمن زواج شرعي هو حبل بلا دنس، ويعتبر الحبل بدنس عندما يكون حبلاً غير شرعياً أي ناتج عن زنا ، والحبل الناتج عن سر الزواج هو عمل مقدس لأن الإنسان بواسطة فعل الزواج يشارك الله في الخلقة،
هذا الرأي يقال ضد الذين يحاولون تدنيس فعل الزواج من ناحية ومن ناحية أخرى كمعنى لعبارة الحبل بلا دنس في المفهوم العام .
والبعض يجهل المعنى الحقيقي للحبل بلا دنس مما يطلق عليهم المثل القائل:
"إن أشد أعداء الحقيقة هو من يجهلها" فإذ هم يقولون أن الكنيسة الكاثوليكية تدعى أن العذراء حبلت بها أمها القديسة حنة بلا زرع بشر أي مثل ما حبلت العذراء نفسها بشخص المسيح المبارك عن طريق الروح القدس وبالتالي هي لا تحتاج إلى فداء المسيح ولا يفديها دمه المسفوك؛
أي أنها لا تحتاج إليه، ولكن في حقيقة الأمر أن العذراء مريم حبل بها كسائر البشر أي من رجل وامرأة،
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهذا خلاف ما ذكره إنجيلاً منحولاً أي ليس موحياً به عرف باسم " إنجيل يعقوب" الذي ظهر في القرن الثاني ومنه شاع هذا القول الخاطئ بين الكثيرين من الذين يقولون ما سبق .
كذلك حصلت العذراء مريم على امتياز الحبل بلا دنس عن طريق استحقاقات سيدنا يسوع المسيح فهو فداها، والنعمة المعطاة للعذراء لم تكن نعمة تبرير، لأنها لم تسقط في الخطيئة الأصلية أو الفعلية،
فهذه نعمة مسبقة جعلت العذراء مريم تدخل هذا العالم من دون دنس الخطيئة الأصلية وفي حالة النعمة ولنا ملخص على ذلك في السطور التالية :
" العصمة من الخطيئة الأصلية كانت لمريم هبة من الله
وتدبيراً استثنائياً لم يعط إلا لها،
ومن هنا تظهر العلة الفاعلة للحبل بمريم البريء، فهي من الله القدير، وتظهر أيضاً العلة الاستحقاقية بيسوع المسيح الفادى، و النتيجة هى أن مريم كانت بحاجة إلى الفداء وقد افتديت فعلاً،
فهي كانت نتيجة لأصلها الطبيعي، ولضرورة الخطيئة الأصلية، مثل أبناء آدم جميعاً إلا أنها بتدخل خاص من الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد وقيت من دنس الخطيئة الأصلية، وهكذا افتديت بنعمة المسيح لكن بصورة أكمل من سائر البشر
وكانت العلة الغائية القريبة للحبل بمريم البريء من الدنس هي أمومتها الإلهية".
ورغم أن العذراء كانت معصومة من الخطيئة الأصلية إلا أنها لم تعصم من ملحقات الخطيئة، أي الألم والعذاب،
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والعذراء، هي "حواء الجديدة" التى ساهمت مع "آدم الجديد"المسيح- في ولادة البشرية إلى حياة جديدة أساسها الفداء على الصليب.
3- معنى عبارة اللحظة الأولى :
إن كلية الطوباوية مريم العذراء من اللحظة الأولى من الحبل بها، أي من اللحظة التي خلق فيها الله النفس ونفخها في المادة الجسدية التي أعدها الأبوان وهي معصومة من الخطيئة الأصلية،
وتظهر أهمية اللحظة الأولى في العقيدة لأن العقيدة تقول وتحدد أن شخص مريم العذراء الناتج عن اتحاد النفس والجسد هو المعصوم لأن التحديد ليس للجسد فقط ولا للنفس فقط بل لشخص مريم الشامل.
"لم يوجد كائن في السماء أو على الأرض أو تحت الأرض تبادل العطية مع خالقه سوى مريم فقط لأن الرب الإله خلقها وأعطاها نعمة الوجود وجعل فيها روحاً خالدة على صورته ومثاله ومريم أعطته جسداً من جسدها الطاهر. والكنيسة المقدسة تقول في الإيصلمودية: "أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له".
وكونه أخذ الذي لنا فهذا عن طريق هذه القديسة الطاهرة مريم التي ولدت الله الكلمة بالحقيقة. لقد أعطي الرب الإله مريم شخصية متكاملة الفضائل. وقد رأي فيها هذه الفضائل قبل أن يخلقها بمقتضي علمه السابق وخرجت من بين يديه الطاهرتين في قمة الكمال نفساً وجسماً وروحاً.
ولكن الرب الإله المهندس الأعظم الذي يخلق الأشياء في أسمى صورة. خلق له مسكناً نظيفاً طاهراً وجهزه بكل ما يلزم لاستقبال الرب الخالق بحيث أن هذا المسكن الذي صنعه هذا المهندس الأعظم لم يكن فيه نقص وقد صنعه الله الخالق العظيم، والذي يدعوه الكتاب قائلاً:
" ما أعجب أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت" أما المسكن العظيم الذي صنعه الرب لسكناه فهو مريم العذراء التي صارت أطهر من السماء وأقدس من الهيكل لاحتوائها في بطنها الطاهر. من لم تحوه السماء والأرض"
خلاصة مضمون العقيدة وتحديدها:
إن العذراء حفظت معصومة من كل دنس الخطيئة الأصلية، وإن الخطيئة هي الخلو من النعمة المبررة التي سببته خطية آدم الأصلية، إذن العذراء دخلت إلى العالم في حالة برارة أي في حالة النعمة،
وهكذا كان تدبيراً استثنائياً من قبل الله خاص بمريم، والعلة الفاعلة لذلك هو الله الذي بررها واستثناها من شمول الخطيئة الأصلية على الجنس البشري كله،
فهو القادر على كل شيء، وهي التي كانت أمه " أم مخلص الجميع " فالله برر العذراء بتطبيق استحقاقات يسوع المسيح "بأثر رجعي" .
إذن مريم كانت محتاجة إلى الفداء وافتديت ولكن بطريقة سامية "فقد فداها المسيح إذن ولكن بطريقة الوقاية، المناعة" وهذه البراءة بعد الخلقة، فمريم كانت حرة تماماً، فالنعمة التي يعطيها الله لا تسلب الإنسان حريته، فالإنسان حر رغم كل برارة ونعمة.
"هذه عطية الرب لأمه. إذ جعلها أجمل هدية وأغلى عطية يقدمها الرب الإله للعالم الهالك الذي قرر أن يخلصه بتجسده من هذه القديسة. أما عطية مريم لخالقها فهو الجسد المقدس الذي كونه الروح القدس في أحشائها الطاهرة. وإذا قلنا أن جسد المسيح له المجد أعطته له أمه الطاهرة مريم. فهذا يعنى القول من مالك وأعطيناك.
فبالطبع كل شيء عند الإنسان هو من الله ولكن الله في سماحته ومحبته خص الإنسان بما أعطاه أن يكون له ويملكه حسب القول: "أعطوني العشور وجربوني"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كالقول: "يا ابني أعطيني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي". من هذا المنطق نقول أن مريم تبادلت العطية مع خالقها وأبنها فهو أعطاها نفسها وحياتها وكلها وهي أعطته جسده المقدس من جسدها الطاهر. وهذه العطية التي أعطتها مريم الأم ليسوع المسيح ربنا الإبن لها دور فعال في الخلاص.
لأنه بدونها العطية أي الجسد الطاهر الذي أخذه يسوع المسيح ربنا من أمه الطاهرة. ما كان يمكن أن يكون الخلاص لآبناء آدم. لأنه بالجسد المقدس الذي أخذه المسيح ربنا من مريم العذراء متحداً باللاهوت. فعل الآيات والمعجزات. فقد أقام الموتي وفتح أعين العميان وأخرج الشياطين. وعزى الحزانى وشفي المرضى. وحبر القلوب الكسيرة.
وقبل الخطاة وغفر لهم خطاياهم وأعطي تلاميذه ورسله المكرمين سلطان حل الخطايا وربطها وغفرانها ومَسكِها وسلم الكنيسة ممثلة في الرسل الأطهار جسده ودمه الأقدسين"
- إثبات العقيدة من الكتاب المقدس
فى عقيدة الحبل بلا دنس الخطيئة الأصلية لم تذكر صراحة في الكتاب المقدس ولكنه لم يصمت عن الإشارة والتلميح إليها، وهناك بعض الآيات التي يفسرها علماء الكتاب واللاهوت على أنها تدعم هذه القضية منها:
الأية الأولى : "أجعل عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه" (تك 15:3)
وهذا النص بمعناه الحرفي يظهر أن بين الشيطان وأتباعه من جهة، وحواء والجنس البشري المنحدر منها من جهة أخرى ستكون عداوة وحرب أدبية وصراع، وستنتصر ذرية حواء على الشيطان وبين ذرية حواء هذه يوجد المسيح الذي سيجعل البشرية تنتصر بقدرته على الشيطان وقد رأي بعض المفسرين في ذرية حواء فرداً، هو المسيح المخلص، فتوصلوا إلى أن يروا أيضاً في المرأة، مريم أم المخلص.
إنه تفسير مريمي- مسيحي يمثله منذ القرن الثاني بعض الآباء مثل القديس إيرناوس وأبيفانيوس وإيسيذوروس وقبريانوس ولاون الكبير فهؤلاء يرون أن مريم وابنها في حالة عداوة كلية مع الشيطان، بل يرونها منتصرة عليه وعلى أتباعه،
وعن هذا قيل في أواخر عصر الفلسفة المدرسية وفي علم اللاهوت الحديث بأن انتصار مريم على الشيطان ما كان ليتم كاملاً لو أن مريم كانت يوماً ما تحت سلطانه، وبالتالي كان عليها أن تدخل إلى هذا العالم بدون الخطيئة الأصلية.
والآية الثانية:"السلام عليك يا ممتلئة نعمة ، الرب معك" (لو 28:1)
المسيحيون الأوائل كانوا يطلقون على مريم لقب بمثابة أسم علم وهي "آجيا تي بارثينوس " أي " العذراء القديسة " وهذا اللقب ليس اختراع ،بل هو من صلب الوحي الإلهي، وممتلئة نعمة هي بمثابة أسم مريم الخاص وبالتالي يعبر هذا اللقب عن صفتها المميزة،
والمقصود من عبارة "ممتلئة نعمة" هو أن النعمة تجعل الشخص مرضي تماماً أمام الله وهو أقرب إلى الله من الآخرين، وعلى هذا الأساس نؤكد شفاعة السيدة العذراء، فحال الإمتلاء بالنعمة يخالف تماماً حالة الخطيئة .
في بعض الترجمات نجد "المنعم عليها" وهذا اللفظ يجعلنا نتساءل عن زمن بداية هذا الإنعام وعن هذا الٳمتلاء بالنعمة، فلابد أن يمتد ليشتمل على حياة العذراء كلها منذ اللحظة الأولى كما سبق وشرحنا. فنجد مثلاً فى زيارة مريم لإليصابات تقول اليصابات لها ":
مباركة أنت في النساء ومبارك ثمرة بطنك" هنا يظهر التساوي في البركتين وقولها مباركة أنت في النساء ويظهر كتفضيل خاص لمريم وإنعام خاص من الله لها فهي مباركة كما أن أبنها مبارك ويقول القديس بولس : "الذين سبق وعرفهم، سبق فحددهم أن يكونوا مشابهين لصورة أبنه الذين سبق فحددهم والذين عرفهم سبق فبررهم" 29:8-30.
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 6352 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسبحة الحبل بلا دنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تتكون هذه المسبحة من ثلاث مجموعات تتألّف كلّ منها من حبة كبيرة وأربع حبات صغيرة وفي نهايتها أيقونة الحبل بلا دنس . لقد وضعها القديس برشمانوس وكان يتلوها كلّ يوم لينال بشفاعة السيدة العذراء نعمة عدم إرتكاب أي خطيئة ضد فضيلة الطهارة .
طريقة تلاوتها :
باسم الآب والإبن والروح القدس ، الإله الواحد . آمين .
اللهمّ أسرع إلى معونتي ، يا ربّ إلى إغاثتي .
1) أشكرك أيها الآب الأزلي ، على أنك بقدرتك حفظت مريم القديسة ابنتك من وصمة الخطيئة الأصلية .
بعد ذلك أتل " الأبانا " مرة واحدة ، و" السلام الملائكي " أربع مرات وبعد كل سلام أتلُ الصلاة التالية : ليكن مباركاً وممجداً الحبل بمريم البتول البريء من وصمة الخطيئة الأصلية .
2) أشكرك أيها الإبن الحبيب ، على أنك بحكمتك حفظت مريم القديسة أمك من وصمة
الخطيئة الأصلية .
بعد ذلك أتل " الأبانا " مرة واحدة ، و" السلام الملائكي " أربع مرات وبعد كل سلام أتلُ الصلاة التالية : ليكن مباركاً وممجداً الحبل بمريم البتول البريء من وصمة الخطيئة الأصلية .
3) أشكرك أيها الروح القدس السرمديّ ، على أنك بمحبتك حفظت مريم القديسة عروستك من وصمة الخطيئة الأصلية .
بعد ذلك أتل " الأبانا " مرة واحدة ، و" السلام الملائكي " أربع مرات وبعد كل سلام أتلُ الصلاة التالية : ليكن مباركاً وممجداً الحبل بمريم البتول البريء من وصمة الخطيئة الأصلية .
وفي نهاية المسبحة : أتلُ مرة واحدة المجد للآب والإبن والروح القدس ، كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين . آمين .
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 6353 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحبل بلا دنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من كتاب الافراميات
اضلّ الثلابِ قتّالُ الناس منذُ الابتدا
حواّ فأغوت آدم بعلها فأوردنا الرَّدى
فحنّ علينا ربُنا المنَّان واعداً بالوفا
مبشراً بحوا جديدة تسحق رأس صِلٍ عِدا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهكذا قد مضت تلك العتيقات جيلاً بعد جيل
كلها نبؤاتٌ على تلك الفتاة ورمز وتمثيل
ولما ان بلغ ملء الازمنة وكثرَ التضليل
سكتت الصور واستبان الحق بناصرة الجليل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يواكيم البار وحنة زوجته كانا يضرعان
الى باري الكون ليُرسل منقذاً يفتدي الانسان
ولم يكن لهم مولودٌ به تقُرُّ العينان
والعقرية كانت عاراً في ذاك الزمان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجلّى لهما جبريل الملاك مبشراً بالنعم
قائلاً سيكون لكما بنتٌ تدعى مريم
مِن قبلِ الكون أعدّها الباري لسرّ أعظم
سرِّ التجسد قهراً للجحيم ونصراً لآدم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولما كانت اماً للإله قد استثناها
من شجب الشرّ بمعصية آدم حالما براها
فحبلت حنة بها مبرّأةً ضمن حشاها
فهكذا قد لاق بناسوت الاله الذي انتقاها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعن براءتها أوصى جليا الروح القدس
كلك جميلة وليس فيك عيب يا اختي العروس
كوردةٍ بهية بين الاشواك أصلُها مغروس
هكذا صَفيّتي ما بين البنات مثل نور الشموس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقد نصّ عنها نشيدُ الأنشاد ألطفَ الآيات
من هذه المشرقة كالصبح المنير تمحو الظُلمات
جميلةٌ كالقمر مختارةٌ مثل شمس منتقاة
وهي مرهوبة كالصفوف تخطر تحت الرايات
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعنها كَنَّى بجنةٍ مُقفلةٍ ونبع مختوم
لأن الشيطان لم يَقدر ان يَبثّ فيها السموم
فكانت بريئةً من جرم آدم بأمرٍ محتوم
هكذا حدّد باري الكائنات كما هو معلوم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مذ كوّنها انتُخبت لتصير أماً للقدير
يُبين انها بريئةٌ من العيب من غير نكير
أيَصُحُّ القول إن الهاً في يده المصير
يَرى والدته خفضت مرةً لحكم الشرير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ام الله نحن الخطأة بعونك نتستعين
وباب رأفتك يا أمنا الحنون نقرع طالبين
فلا تهملينا أنتِ رجاؤنا ومَوْءلُنا الحصين
تشفعي فينا وصلي لاجلنا بكل وقت وحين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلا شك أنه بك تم الحبل بريئةً من الدنس
لأن الباري عين القداسة منك تأنس
وحاشى ربُّنا ان يتجسم ممن تدنس
وهذا حق لا ريب فيه لمن يتفرس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا عزا شعبنا ومشتهى الأجيال ومُنتَظَرَ الآنام
ما دمتُ حياً أهتف صارخاً لك مني السلام
يا سيدتنا تسلمي روحنا اذ يوافينا الحِمَّام
وطهِّري نفسنا يا بريئة من دنس الآثام
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 6354 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسة مريم العذراء وعقيدة الحبل بلا دنس
بقلم: للمطران سليم بسترس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفكر المسيحي بين الأمس واليوم
تلك العقيدة حدّدها في 8 كانون الأوّل سنة 1854 البابا بيوس التاسع. قال:
"إنّنا نعلن ونحدّد أنّ التعليم القائل بأنّ الطوباويّة مريم العذراء قد عُصمت منذ اللحظة الأولى للحبل بها من كل دنس الخطيئة الأصليّة، وذلك بنعمة وإنعام فريدين من الله القدير، ونظرًا إلى استحقاقات يسوع المسيح مخلّص الجنس البشري، هو تعليم موحى به من الله، وواجب من ثمّ على جميع المؤمنين الإيمان به إيمانًا ثابتًا لا يتزعزع".
هذا التحديد لا يعني أنّ مريم العذراء قد حبلت بها أمّها حنّة بقدرة الروح القدس دون مباشرة رجل، كما حبلت هي بابنها يسوع. فالقدّيسة حنّة قد حبلت بمريم كما تحبل سائر النساء. بيد أنّ العذراء -وهذا هو مضمون العقيدة- "وإن حبلت بها أمّها على طريقة البشر، فإنّ نفسها الشريفة كانت حاصلة على نعمة القداسة، ومن ثمّ خالية من كل خطيئة، منذ أن خلقها الله وأتحدها بالجسد في أحشاء حنّة. ولم تحتمل العذراء الفائقة الطهر على هذا الإنعام الفريد إلاّ باستحقاقات ابنها فادي البشر. ومن ثمّ فهي مثلنا مفتداة بدم كريم. بيد أنّ نعمة الفداء لم تكن لها نعمة تبرير من خطيئة تغشى نفسها الطاهرة، بل نعمة مناعة وعصمة تقي تلك النفس الكريمة من التلوّث بجريرة الأبوين الأوّلين. ولئن تكن العذراء مريم لم تُعتَق ولم تُعصَم في الوقت نفسه بن ملحقات الخطيئة الجدّية كالعذاب والموت، فما ذلك إلاّ لأنّ مصيرها كان مرتبطاً ارتباطاً صميمًا، في تصميم الله الأزلي، بمصير ابنها الإلهي: إنّها حوّاء الجديدة تسهم مع آدم الجديد في ولادة البشرية إلى حياة جديدة على أساس العذاب وإراقة الدم الزكي".
الخطيئة الأصليّة في الفكر اللاّهوتي الغربي
لفهم العقيدة القائلة "إنّ مريم عُصمت منذ اللحظة الأولى للحبل بها من كلّ دنس الخطيئة الأصلية"، لا بدّ لنا من العودة إلى مفهوم الخطيئة الأصليّة في اللاّهوت الغربي. فهذه العقيدة قد أعلنتها الكنيسة الكاثوييكيّة في إطار لاهوت خاص يعود إلى القدّيس أوغسطينوس حول الخطيئة الأصليّة ونتائجها في البشر وضرورة الخلاص بالمسيح.
توسّع القدّيس أوغسطينوس في موضوع الخطيئة الأصليّة في معرض دفاعه عن ضرورة الخلاص بالمسيح ضدّ بيلاجيوس. ففي حين كان بيلاجيوس يدّعي أنّ الإنسان يستطيع بقواه الخاصّة الحصول على الخلاص، أكّد أوغسطينوس ضرورة الخلاص بالمسيح، مرتكزًا على فساد الطبيعة البشريّة بعد خطيئة آدم وحوّاء في الفردوس. فهذه الخطيئة تنتقل بالوراثة إلى كل إنسان يولد من نسل آدم. وينتج أنّ الإنسان يولد خاطئًا، بحيث إنّه إن لم يعتمد لا يمكنه الحصول على الخلاص. كما ينتج أيضاً من وراثة الخطيئة الأصليّة انحراف إرادة الإنسان واستعبادها للشهوة. فكلّ إنسان يولد إذن خاطئًا ومستعبَدًا للشهوة. ويضيف اغسطينوس نتيجة ثالثة هي أنّ الإنسان، بخطيئة آدم وحوّاء، صار مائتًا وفقد، مع حياة النعمة واستقامة الإرادة، الخلود (أي عدم الموت) الذي كان الله قد زيّنه به عندما خلقه.
أمّا بشأن مريم العذراء، فيرى أوغسطينوس أنّ مريم العذراء قد تحرّرت كلّيًّا، بنعمة خاصّة، من الخطيئة الأصليّة، ولا سيّما من الاستعباد للشهوة والخطيئة. وقد منحها الله هذه النعمة عندما ولدت. ولا يوضح أوغسطينوس أيّ شيء بالنسبة إلى عدم الموت في تلك النعمة الخاصّة.
وتساءل اللاهوت في الغرب: إذا كان المسيح وحده المخلّص والفادي، فكيف يكون مخلّص أمّه إن هي حُرّرت من الخطيئة الأصليّة قبل الفداء؟ وكان جواب دونس سكوت (Duns Scott) اللاّهوتي الفرنسيسكاني (1260- 1308): هناك طريقتان تحقّق بهما فداء البشر: الطريقة العامّة التي تشمل كلّ البشر، والطريقة الاستثنائية التي تميّزت بها مريم العذراء فافتُديت استباقًا لاستحقاقات ابنها يسوع المسيح. وهذا التحليل اللاّهوتي هو الذي استخدّمه البابا بيوس التاسع في تحديده عقيدة الحبل بلا دنس التي تعلن أمرين متكاملين:
1- حُفظت مريم تمامًا من كلّ دنس الخطيئة الأصليّة.
2- وذلك بنعمة من الله وبفضل استحقاقات سيّدنا يسوع المسيح الذي هو وحده مخلّص الجنس البشري، ولا خلاص بغيره.
موقف الكنيسة الأرثوذكسيّة من عقيدة الحبل بلا دنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد رفضت الكنيسة الأرثوذكسية عقيدة الحبل بلا دنس كما حدّدها البابا بيوس التاسع، وليس ذلك إنكارًا منها لقداسة مريم العذراء، بل لأنّ نظرتها إلى الخطيئة الأصليّة وعواقبها في الإنسان تختلف عن نظرة الكنيسة الغربيّة.
فلا وجود أوّلاً لعبارة "الخطيئة الأصليّة" في الكنيسة الشرقيّة التي تتكلّم فقط عن خطيئة الأبوين الأوّلين، عن خطيئة آدم وحوّاء. أمّا بشأن نتائج تلك الخطيئة، فيرفض الشرق أن يكون كلّ الناس قد خطئوا خطيئة فعليّة "في آدم"، وأن يولدوا خطأة بالفعل. فآدم وحوّاء وحدهما خطئا "خطيئة فعليّة"، أمّا نسلهما فيرث فقط حالة من الانحطاط تستلزم خلاص المسيح والولادة الجديدة. وتلك الحالة، في نظر كنيسة الشرق، شوّهت صورة الله في الإنسان، ولكنّها لم تُزِلها. لذلك يستطيع الإنسان، وهو في حالة الانحطاط التي ورثها من آدم وحوّاء، أن يسهم مع النعمة في خلاصه. وقد بقي له القدر الكافي من الحريّة ليقبل قبولا شخصيًّا وواعيًا نعمة الله وخلاص المسيح. وإلى جانب تلك الحالة، صار الإنسان مائتًا. تلك هي النتيجة الثانية التي يعتبر الشرق أنّها نجمت عن خطيئة آدم وحوّاء.
فعقيدة "الحبل بلا دنس" لا ترى الكنيسة الأرثوذكسية ضرورتها. فإذا عدنا إلى العواقب الثلاثالتي نتجت عن خطيئة آدم وحوّاء حسب اللاّهوت الكاثوليكي، ترى الكنيسةالأرثوذكسية جوابًا عليها دون اللجوء إلى عقيدة "الحبل بلا دنس":
- فالعاقبة الأولى: "أن يولد كل إنسان خاطئًا بالفعل"، لا وجود لها، في نظر الكنيسة الأرثوذكسيّة، عند أيّ من البشر.
- والعاقبة الثالثة: "أنّ الإنسان صار مائتًا"، لم تُعطِ عقيدةُ الحبل بلا دنس جوابًا عنها. فمريم العذراء خضعت للموت كما يخضع له سائر البشر، وتحمّلت مع سائر البشر عاقبة خطيئة آدم وحوّاء.
- تبقى العاقبة الثانية: "أن يرث الإنسان طبيعة مجروحة تضعف بهاء صورة الله فيه، دون إزالة حرّيته".
فالله قد أنعم على مريم العذراء بملء النعمة والقداسة، وقد تجاوبت مريم مع هذه النعمة، فلم تقترف أيّة خطيئة وبقيت "منزّهة عن كل عيب"، و"كاملة القداسة". ولكنّ هذه النعمة لا تعني، في نظر الكنيسة الأرثوذكسية، عصمة من الخطيئة الأصليّة. لأنّ مثل هذه العصمة، حسب قول أحد الأرثوذكسيّين، "تحرم مريم العذراء من صلتها الصميمة العميقة بالإنسانية"، وتسلب الحرّية الإنسانية كلّ قيمتها، وتقطع "الاستمرارية مع قداسة العهد القديم، تلك القداسة التي تجمّعت من جيل إلى جيل لتكتمل أخيرًا بشخص مريم العذراء الكلّية الطهارة التي بطاعتها المتواضعة خطت الخطوة الأخيرة التي كان على الإنسان أن يخطوها لكي يصبح عمل خلاصنا ممكنًا. فعقيدة الحبل بلا دنس، كما عبّرت عنها كنيسة رومية، تقطع هذه الاستمراريّة المقدّسة "لأجداد الإله الأبرار" التي تجد نهايتها في "هوذا أنا أمة الربّ".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثم "إنّ التحديد: "امتياز معطى للعذراء توقّعًا للاستحقاقات التي سيكتسبها ابنها"، يأباه فكر الارثوذكسية التي لا تستطيع قبول هذا الميل الحقوقي في التفكير، المبالغ به، والذي يطمس الطابع الحقيقي لعملية فدائنا ولا يرى فيها سوى عملية "استحقاق" مبهم للمسيح، منسوب إلى كائن بشري، قبل آلام وقيامة المسيح وقبل تجسّده أيضاً، وذلك بقرار خاص من الله".
في هذا الموضوع يوجز أحد أساتذة اللاّهوت الأرثوذكسيّين موقفه فيقول:
* المنطلق اللاّهوتي: لقد خلق الإنسان على صورة الله. والخطيئة لم تدمّر تلك الصورة فيه. أمّا المثال فهو الدرجة التي يستطيع الإنسان أن يصل فيها إلى تحقيق الصورة الإلهيّة فيه. المسيح وحده فيه ملء الروح القدس (يو 3: 34). أمّا الإنسان، فهناك حالات يستطيع فيها، باختيار من الله، وبمؤازرة النعمة وتجاوبه معها، الوصول إلى أعلى درجات القداسة وتحقيق صورة الله فيه على وجه شبه كامل.
* المنطلق المنهجي: في اللاّهوت كما في سائر الميادين، يجب الانطلاق ممّا نعرف وليس ممّا نجهل. فالمعطيات المعروفة هي موضوع الوحي الإلهي، وتستند إلى كلمة الله، ويثبّتها التقليد، أي خبرة الكنيسة. والحال أنّ هناك أسرارًا، ليس فقط إلهيّة، بل أيضاً إنسانيّة وطبيعيّة، نجهل طريقة تحقيقها، ومنها الحبل وما يجري في نفس الكائن البشري الذي يُحبَل به.
*من هذين المنطلقين، يستنتج الكاتبوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة :
- يذكر الكتاب المقدّس حالات اختيار بعض الرسل والأنبياء "من أحشاء أمّهم"، على مثال شمشون (قض 13: 7)، إرميا (إر 1: 5)، عبد الربّ (أش 49: 1)، يوحنّا المعمدان (لو 1: 15)، بولس الرسول (غلا 1: 15). في هذه الحالات تجتمع تقوى الوالدين ونعمة الربّ التي تزيل في بعض الأحيان عقم الأمّ. والدور الكبير في معظم الحالات هو لإرادة الله
- هناك حالات خاصّة ظهرت فيها قداسة بعض المختارين منذ طفولتهم. وهذه الحالات أيضاً هي من تصميم الله.
* ويخلص المؤلّف إلى موضوع الحبل بمريم العذراء والدة الإله، فيقول:
"إذا كانت عذراء الناصرة قد تمّ اختيارها لتكون الممتلئة نعمة، أمةَ الربّ، أمّ ربي، المرأة، حوّاء الجديدة، أمّ الأحياء، فلا بدّ من أن يكون الحبل بها وولادتها من عمل العناية الإلهيّة وتصميم الخلاص. ولقد كانا دون شكّ موضوع نعمة غزيرة انسكبت فيهما. هل جعلت النعمة من مريم كائنًا منفردًا؟ لقد جعلت منها تلك التي كانت ولا تزال ممتلئة نعمة، تلك التي نالت حظوة عند الله، المباركة في النساء (لوقا 1)، لا تتميّز عن سائر النساء إلاّ من خلال أعياد 9 كانون الأوّل و8 أيلول. والتقوى الشعبيّة نسجت كتبًا منحولة. وما سوى ذلك صمت".
من هذه المقارنة بين النظرتين الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة نخلص إلى أنّ الخلاف بين الكنيستين ليس خلافًا على مضمون الإيمان بل على طريقة التعبير عن هذا الإيمان. فكلتا الكنيستين تؤمن بأنّ مريم العذراء فائقة القداسة، وبأنّ نعمة الله التي امتلأت منها لم تُزِل حرّيتها وتجاوبها مع النعمة، ولم تعزلها عن فداء المسيح. ولكن في حين عبّرت الكنيسة الكاثوليكيّة عن إيمانها بقداسة مريم بعقيدة الحبل بلا دنس وبعصمة مريم من الخطيئة
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 6355 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للعزّة الإلهية
المجد والشكر لك يا يسوع الحبيب، يا ابن الآب الأزلي،
المولود بقوّة الروح القدس من العذراء مريم الكلّيّة الطهارة.
ساعدنا لكينُدرك إرادتك القدوّسة ونعمل بها،
بشفاعة أمّنا مريم الكلّيّة الحنان،
وصفيّك البار مار يوسف البتول،
وجميع الملائكة والقديسين.
وأن نهرُب من كلأسباب الخطيئة،
لنتناولك باستحقاق وننجو من العذابات الجهنميّة والمطهريّة.
فنتمتّع مع العذراء مريم الفائق قدسها وجميع القديسين
بمشاهدة وجهك العذبفي الحياة الأبدية. آمين
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 6356 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحبل بالعذراء القديسة مريم
البريء من الدنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العذراء مريم و والدتها القديسة حنة
الحبل بلا دنس
من المهم أن نفهم ما الذي يعنيه تعليم الكنيسة عن الحبل بلا دنس وما الذي لا يعنيه.
بعض الأشخاص يعتقدون أنّ هذا المصطلح يشير إلى الحبل بالمسيح في رحم العذراء مريم بدون تدخّل أبٍ بشري، ولكنّ هذا يسمى الولادة العذرية (البتولية). آخرون يعتقدون أن القديسة مريم قد حبِلَت بها أمها "بقوة الروح القدس" كما في حالة الحبل بالمسيح، لكنّ هذا أيضا ليس صحيحا.
" الحبل بلا دنس" لا يشير لا إلى الحبل بيسوع ولا إلى الولادة البتولية. هو تعليم خاص في الكنيسة الكاثوليكية يقضي بأنّ العذراء مريم قد حُفظَت بريئة من الخطيئة الأصلية بفعل النعمة الإلهية منذ اللحظة الأولى للحبل بها.
خلال ظهور العذراء مريم في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1830م في كنيسة في شارع دو باك 140 في باريس، علّمت الأخت كاثرين لابوري هذه الصلاة:
" يا مريم التي حُبِل بها بلا دنس، صليّ لأجلنا نحن الملجئون إليك" أو تُعرف في الترجمة العربية كالتالي: " يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، صليّ لأجلنا نحن الملجئون إليك".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فالإشارة إلى أنّ مريم قد حُبِل بها بلا دنس الخطيئة يؤيد عقيدة الحبل بلا دنس - ولايتم الخلط بينها وبين ولادة يسوع البتولية ، وتشير إلى أنّ القديسة مريم معصومة عن أي خطيئة، " الممتلئة نعمة " و"المباركة بين النساء"
( لوقا 1: 28 ) والتي أعلِنت بعد أربع و عشرين سنة، في عام 1854م.
في عام 1854م، وضح الإعلان المقدس للبابا بيوس الحادي عشر، الحبل بلا دنس، بشكل نهائي الإيمان الذي حملته الكنيسة لفترة طويلة بأنّ العذراء مريم قد حبلت بها والدتها بريئة من وصمة للخطيئة الأصلية.
وهذا الامتياز الخاص بالعذراء مريم مستمدٌ من كون الله قد اختارها لتكون أم المخلص، لذلك فقد نالت ثمار الخلاص بالمسيح منذ اللحظة الأولى للحبل بها.
في الظهور السادس عشر للقديسة مريم العذراء في لورد يوم الخميس 25 آذار/مارس 1858م، سألت برناديت السيدة عن اسمها، مكررة السؤال ثلاث مرات.
ابتسمت لها السيدة وعندئذ امتلكت برناديت الشجاعة لتسأل السيدة عن اسمها للمرة الرابعة ! فأعطيت الآن هذا الجواب:
" أنا الحبل بلا دنس "

هنا أكدت السيدة العذراء حقيقة كون " الحبل بها بريء من الدنس " مرة أخرى.

 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 6357 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ياسيدتي البريئة من الدنس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنني أفرح معكِ عند ملاحظتي إياكِ غنيَّة من سمو الطهارة و النقاوة
فأشكر الخالق العام عازماً على أن أكره دائماً
لأنه حفظكِ من دنس كل خطيئة
ولكي أحامي عن قضية الحبل بكِ بغير دنس الخطيئة الأصلية الأمر الذي هو خصوصيةٌ عظيمةٌ وجليلةٌ لائقة بكرامتكِ
فأنا مستعد وأقسم بأني أبيح دمي إن لزم الأمر وأقبل الموت من أجل تأييدها
وأتمنى أن يعرفكِ سكان العالم بأسرهِ و يعترفوا بأنكِ أنتِ هي
نجمة الصبح المشعة دائماً بالضياء الإلهي
وأنكِ أنتِ هي الحمامة الكاملة البريئة من العيب والخالية من الدنس كما أوضحكِ عروسُكِ الإلهي
وأنكِ أنتِ هي ذاكَ البستان المختوم و الجنة المغلقة التي فيكِ وجدَ العلي تنعمَّهُ
وأنكِ أنتِ هي تلكَ العين المختومة التي لم يدخُل إليها العدو ليعكِّر مياهها
اسمحي لي أن أمدحكِ أنا أيضاً كما مدحَكِ إلهُكِ قائلاً :
﴿كُلُكِ جميلة ياقرينتي وليسَ فيكِ عيب
ياحمامة كلية النقاوة بيضاء بجملتكِ , جميلة بكليَّتِكِ , صديقة الله دائماً
لاتترددي أن تنظري بطرفكِ الشفوق الرحيم إلى جراحات نفسي النتنَة المستكرَهة , بل انظري إليَّ
و ارحميني و تشفعي بي عند ابنكِ سيدي والهي و مخلصي
يامَنْ وُجِدتِ منذُ الدقيقة الآولى من حياتِكِ نقية وظهرتِ طاهرة جميلة أمام الله
اشفقي علي أنا الذي لم أولد بالخطيَّة فحسب ,بل إني بعد المعمودية قد دنستُ فكري من جديد بالمآثم
فذاك الإله الآب الذي اَنتخبَكِ اِبنةً له
والإله الإبن الذي اِختاركِ أماً لهُ
والإله الروح القدس الذي اختصَّكِ عروساً لهُ
ولأجلِ ذلك قد حفظكِ الثالوث الأقدس بريئة من كلَّ دنس وميَّزكِ بحب متقدم على مخلوقاتهَ كُلَّها
فأية نعمة يمكن أن تنكر عليكِ ؟!!
فأعينيني أيتها الأم الرحيمة بواسطة شفاعتكِ المقتدرة
مستمدة لي من ابنكِ يسوع مخلصي نعمة الثبات و القوة في أن أكون أميناً في خدمتكِ حتى الموت
حتى اذا ماأحسنتُ التعبد لكِ في هذه الحياة يمكنني أن آتي إلى الفردوس السماوي
لأمدحكِ هناكَ مع ابنكِ إلى الأبد
آمـيـن
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 6358 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحبل بلا دنس والعمل بمشيئة الله.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم هي الأم الأولى البريئة من الخطيئة الأصلية، السيدة الأولى الطاهرة في البشرية جمعاء، حواء الجديدة، التي حبل بها بلا دنس، كانت محبة إلى أقصى الحدود، لم تعرف يوما ما هي الأنانية أو الانكماش على الذات أو الفتور بل العطاء، عطاء الذات باستمرار، لا، ولم تعرف يوماً الخطيئة، لا العرضية ولا المميتة ولا محبة الذات بأي شكل من الأشكال
.
إنها بريئة وعظيمة وذات إرادة قوية...
كانت تقول دائما لله: "مشيئتك يا رب لا مشيئتي".
هذه قصة رمزية للعمل بمشيئة الله وليس بمشيئتنا الشخصية نحن البشر خاصة في زمن المجيء المبارك:
يوما ًما تقدمت فتاه من الكاهن وقالت: "أبت أريد أن ادخل الرهبنة"، قال "تريدين"؟ ولكن هل الله يريد يا ابنتي؟ فانتبهي! اذهبي واسجدي للقربان وقولي: "يا رب، أنا تحت تصرفك ورهن مشيئتك". ماذا تريد مني...؟

في اليوم الثاني استلمت الفتاة رسالة من احد الشبان يقول فيها: "لن أمنعك من دخول الرهبنة" لكني أحب أن تعرفي، إني كنت دائماً أفكر بك لبناء عائلة مسيحية!".
فكانت هذه الرسالة إشارة من الله" قاومت الفتاة وعاندت مدة ثلاثة أشهر... ولكن دون جدوى
.
وفي النتيجة تزوجت وكانت عائلتها، عائلة مثالية كما يريد الرب منها أن تكون، وكانت هذه الفتاة إحدى سيدات الأخوية وبالأخص أخوية الحبل بلا دنس، ملتزمة بها، لا تخل يدها من السبحة الوردية، مواظبة على تلاوتها مع أبنائها وجيرانها، تعيش زمن المجيء بكل تواضع وعطاء ووداعة كما يريد الرب منها وليس كما تريد هي
.
كانت مثال الأم المسيحية المنتظرة مجيء الرب بالصلاة والعطاء والأمل والشوق.
شاب آخر كان يريد أن يصبح كاهناً. مانع أبوه ممانعة كلية. تزوج، وبعد أن أنجب أربعة أولاد ثلاثة صبيان وبنت... مات...
من هؤلاء الصبيان الثلاثة، اثنان دخلا سلك الكهنوت، أي أصبحا مسيحاً آخر لمن يلتقي بهما، عاشا مثال الطهر والتقوى والعطاء، وسمات الفرح والتواضع والوداعة والسلام على محياهم، ترجما الإنجيل بحياتهم اليومية العملية دون تكلف. عاشا المجيء مع مريم العذراء، سيدة الحبل بلا دنس، بكل فرح، مما جعل الناس يتمثلون بهم ويشتاقون للصلاة وللقاء بهم
.
والبنت ترهبت أي أصبحت راهبة مثالية، رمز التقوى لمن تتعامل معه ورمز الإنسانية المتجسدة في الراهبة الملاك، رمز العطاء اللامحدود، يشتم منها، كل من يلتقي بها رائحة القداسة. كان الله يعرف ماذا يريد... مشيئته لا مشيئتنا نحن البشر الضعفاء...
ليس المهم أن يصنع المرء مشيئته الشخصية حتى ولو باعتناق الحياة الرهبانية أو الكهنوتية المهم أن يصنع مشيئة الله حتى لو كانت مؤلمة، فإنها مشيئة آب محب وليس إلا المحب من يتقبل مشيئة مؤلمة. لذا فلنقل دائما مع مريم المنتظرة الطاهرة البريئة. "لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي".
العذراء أمنا وشفيعتنا تقبلت الروح القدس كليا منذ الحبل بها في أحشاء أمها حنة. ونحن أيضا نتقبله في المعمودية ولكن في نفوس طوتها الخطيئة أي الخطيئة الأصلية وهذه الخطيئة تقاوم فينا عمل الروح القدس.
أما العذراء فهي دائما متأهبة للعمل بمشيئة الرب ولو قاسية ومؤلمة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أنا امة الرب فليكن لي بحسب قولك".
هذا الشعار عملت به مريم كل أيام حياتها وفي أحلك الساعات، ساعة صلب ابنها على الجلجلة. ونحن ماذا؟ في بداية الأسبوع الثاني من المجيء؟
هذه هي أمنا سيدة الحبل بلا دنس شفيعتنا. هذه هي التي ظهرت للقديسة برنديت في لورد في فرنسا، عندما سألتها ما اسمك: قالت العذراء: "أنا سيدة الحبل بلا دنس"، "وأعلنت الكنيسة هذه العقيدة في 8-11-1854".
مريم تقبلت مشيئة الاب السماوي، لأنها كانت محبة له، أمينة إلى أقصى الحدود، هكذا يجب علينا أن نكون على مثالها، أمينات في إكرامها وإكرام ابنها إلى ابعد الحدود.
فيا بريئة من الخطيئة الأصلية، أيتها المنفتحة كليا على الله، أيتها الأم العاملة أبدا بمشيئة الاب السماوي بصمت، صلي لأجلنا، ولأجل أمهاتنا، عائلاتنا شاباتنا وشبابنا ورعايانا، ولأجل الراهبات والكهنة، ولتزداد الدعوات الكهنوتية والرهبانية، خاصة في هذه السنة، سنة القديس بولس، ومعه نقول: "الويل لي إن لم ابشر".
أيتها العذراء مريم ما أسمى دعوتك يا شريكة المسيح في بناء ملكوت الفداء،
ساعدي الأمهات ليقمنّ هنّ ًأيضاً بدورهن كشريكات بالبناء.

يا أما طاهرة يا حواء الجديدة الحقيقية، صليّ لأجلنا، صلي لراهباتنا ولبنات العالم اجمع! أسبغي عليهنّ النعمة يا أم النعمة الإلهية! صلي لأجلنا جميعاً. كوني لنا مثالاً في الطهر والصفاء والنقاء. كوني لنا ملجأً حصيناً وحضناً دافئاً.
وانتنّ أيتها الأمهات بنات مريم، فيكنّ على الأرض ظل العذراء مريم في النقاء والبراءة والأمومة والأمانة والانفتاح على الله، كنّ دائماً مستعدات للعمل بمشيئة الله الاب،
عشنّ طاعة مريم في بيوتكم، ومع مريم، قولوا "نعم للرب
لكي تكون لكم النعم والخير والبركات.. آميـن
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 6359 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تساعية مار روفائيل أحد رؤساء الملائكة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اليوم الأول
يا مار روفائيل ، أيها الروح الجليل فيالبلاط السماوي ، والمرشد الأمين للنفوس البارّة ، أنت الذي بأمر من الله ، اتخذتشكل إنسان للحفاظ على الشاب طوبياوأوصلته سالماً إلى مدينة راجيس في بلادالماديين ، ثم أعدته إلى منزل أبويه،
يا رئيس الملائكة المجيد، كن أيضاًمرشدي وحارسي طوال حياتي في رحلة هذا الحجّ على هذه الأرض ، حتى أتحرر من كل شر ،وتبقى نفسي طاهرة من كل خطيئة ، فتستحق أن تُقبل في منزل أبينا السماوي لتتأمّلهوتحبه معك إلى الأبد ، آمين .


(أبانا - السلام / المجد) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم الثاني
يا مار روفائيل ، يا حامي التعساء الحنون ، أنت الذياهتممت بمحبتك الملائكية لتحصيل قناطير الفضة العشرة التي يدين بها غابائيل لطوبياالأب،أتوسل إليك بأن تتنازل أيضاً وتمنحني حمايتك وعونك ، في كل ما يخص حاجاتيوأموري ، حتى تؤول كلها إلى مجد الله وتعود على نفسي بالخير الأبدي ،آمين.


(أبانا - السلام / المجد) .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم الثالث
يامار روفائيل ، أيها المحرر السماوي الذي ينتزع النفوس و يحررها من رباط قوات الجحيم، بحق هذه الطيبة التي دفعتك إلى تحرير ساره من سُلطة وتكبيل هذه الروح الشريرة وزجّها في صحراء مصر العليا ، إحمني دائماً من ألاعيب الشيطان وأفخاخه ، ونل لي منالله نعمة البقاء منتصراً دائماً على قوات الجحيم جميعها حتى النفس الأخير ،آمين.
(أبانا - السلام / المجد) .


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم الرابع
يامار روفائيل ، أيها المعزي المحب للنفوس المقهورة ، بحق هذا الفرح الذي عمَّ أهلساره عندما انتزعتَها من سُلطة الشيطان ورباطه ، وبحق هذا السلام الذي أعدته إلىعائلتها ، نل لي أيضاً سلام ، القلب والفرح من الروح القدس ، حتى أعيش سيرة مقدسة ،من الآن حتى ساعة الممات ، آمين.


(أبانا - السلام / المجد) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اليوم الخامس
يا مار روفائيل ، المدافع الغيور - والمندفع - عن كلمن يستنجد بك ويطلب معونتك ، مثلما حررت طوبيا من الحوت الذي كاد يبتلعه ، حررنيأيضاً وأنقذني من شرّ أعدائي واجعلهم ينالون نعمة التوبة والندامة ، حتى يسلكوا دربالخلاص ، آمين.


(أبانا - السلام / المجد) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليومالسادس
يا مار روفائيل ، أيها الطبيب السماوي الحكيم ، المرسل من اللهلتخليص نفوس البشر ، أتوسل إليك بحق شفائك طوبيا الأب ، الذي منحته فرح رؤية ابنهالحبيب مجددا ، نوّر عقلي وقلبي ونفسي ، ونل لي من الرب أن أعرف دائماً مشيئتهالقدوسة وأن أتممها بأمانة ومحبة حتى ساعة مماتي ، آمين .


(أبانا - السلام/ المجد) .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم السابع
يا أمير الطغمات الملائكية المجيد ،المكلَّف بنقل كل أنواع البركات إلى البشر ، بحق وفرة الخيرات الزمنية التي أغدقتهاعلى عائلة طوبيا ، نل لي أنا أيضاً من الرب الخيرات الروحية والزمنية الضرورية ،حتى أحقق بشكل أكيد وبجدارة أكبر خلاصي الأبدي ، آمين.
(أبانا - السلام/ المجد) .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليوم الثامن

يا رئيس الملائكة السماوي المأخوذوالمولع بمجد الله ، يا من رفضت المكافآت ومدائح الشكران التي قدمها لك طوبيا ، نللي من الله نعمة النيّة الصافية نظير نيّتك ، حتى أتصرف دائماً بدافع المحبةالمتجردة، من دون أية دوافع بشرية أو مصلحة زمنية أو انتظار المُقابل أو المكافأة ،آمين.


(أبانا - السلام / المجد) .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم التاسع
يارئيس الملائكة المجيد ، يا من أنت أحد الأرواح السبعة المميزة الماثلة دائماً فيحضرة الملك السماوي ، تُقدّم له على الدوام صلوات البشر وأعمالها الخيّرة ، نِل ليمنه نعمة الوجود الدائم في حضوره الأقدس ، وأن أدافع عن الخطأة وأن أقوم بأعمالالمحبة للقريب ، آمين.


(أبانا - السلام / المجد) .

 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 6360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,974

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملاك رافائيل فى سفر طوبيا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يحكى سفر طوبيا أحداث عائلتين يهوديتين متصاهرتين وقد حلت بهم الضيقات

1- عائله طوبيا:

كان طوبيا الاب من سبط نفتالى واسم امراته حنه ولد منها ابنا سماه باسمه وادبه على تقوى الله. وكان طوبيا رجلا اسرائيليا تقيا بارا ويوفى جميع بواكيره و اعشاره ويصون نفسه من أطعمة الامم الوثنية وكان وهو فى السبى يطوف كل يوم على جميع عشيرته ويعزيهم ويواسى كل واحد من أمواله على قدر وسعه فيطعم الجياع ويكسو العراة ويدفن الموتى والقتلى بغيرة شديدة وحدث فى يوم انه تعب من دفن الموتى فحينما وصل بيته رمى بنفسه الى جانب الحائط ونام فوقع خطاف حديد فى عينيه وهو ساخن ففقد بصره وقد اذن الرب ان يقع فى هذه التجربة كما جرب أيوب وبالرغم من ذلك احتفظ بايمانه وثباته فى الرب.وكان اصحابه واقاربه يعيروه قائلين: أين رجاؤك الذى لاجله كنت تبذل الصدقات حينئذ تالم طوبيا جدا وطفق يصلى بدموع.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


2- عائله رعوئيل:

كانت سارة الابنة الوحيد لهذه العائله قد تسلط عليها شيطان كان يقتل كل من يتزوجها فى ليلة العرس حتى وصل عددهم الى سبعة. فصعدت الى عليه بيتها فاقامت ثلاثة أيام وثلاث ليا لا تاكل ولا تشرب بل استمرت تصلى وتتضرع الى الله بدموع ان يكشف عنها هذا العار.

فى ذلك الحين استجيبت صلوات الاثنين أمام مجد الله العلى فارسل الرب ملاكه رافائيل ليشفى كلا الاثنين .

كان لطوبيا الاب مبلغ من المال كان قد اودعه وطلب من طوبيا الابن ان يذهب ليسترده.وافق طوبيا الابن ولكن كان فى حيره من امره فكيف يصل الى الر جل وهو لا يعرف الرجل ولا الطريق, فاوصاه ابيه ان يبجث عن رجل ثقه يصحبه فى الطريق باجرتة حتى يستوفى المال.

فتاهب طوبيا الابن للسفر وعندما خرج ظهر له الملاك رافائيل فى صوره بشر فساله ان كان كان يعرف الطريق الى بلاد الماديين فاجاب الملاك انه يعرفها ويعرف غابيليوس الرجل الذى كان لديه المال فاخده الى ابيه فوعده الفتى ان ياخذ ابنه ويعود به سالما.ثم ودع طوبيا أباه وامه وسار كلاهما معاً.

- وفى الطريق خرج طوبيا ليغسل رجليه فى نهر دجلة فخرج حوت عظيم ليفترسه


فصرخ فقال له الملاك :أمسك بخيشومه واجتذبه ففعل كذلك فاخذ يتخبط عند رجليه

فقال له الملاك: شق جوف الحوت واحتفظ بقلبه ومرارته وكبده فهو علاج مفيد.

- وعندما وصلا الى المدينه سال طوبيا الملاك اين تريد ان تنزل؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجابه فى بيت راعوئيل وان جميع امواله سوف تكون لك وان ساره ابنته ستكون زوجه لك.فخاف طوبيا ان يصيبه ما اصاب ازواجها السبعه فقال له الملاك اذا تزوجتها فتفرغ معها للصلوات ثلاثه ايام واحرق كبد الحوت اول ليله فيهزم الشيطان.

- ثم دخلا على رعوئيل فتلقاهما بالمسرة هو وزوجته حنا بعدما عرف انه ابن طوبيا صديقه.فطلب منه طوبيا زواج ابنته فارتعد راعوئيل لمعرفته ما اصاب السبعه رجال ولم يجيبه فشجعه الملاك وقال له لا تخاف ان تزوجه ابنتك لانه يخاف الله فاخد رعوئيل بيمين ابنته ساره وسلمها الى طوبيا قائلا:اله ابراهيم واسحق ويعقوب يكون معكما وكتبوا عقد الزواج ثم اكلوا وباركوا الله.

- ففعل طوبيا كما امره الملاك واخرج كبد الحوت والقاه على الجمر المشتعل حينئذ قبض الملاك رافائيل على الشيطان واوثقه وقام طوبيا وساره وصليا بحرارة حتى يعافيهما الرب.

- واستحلف رعوئيل طوبيا أن يقيم عنده اسبوعين واعطاه نصف ماله وكتب له النصف الباقى بعد موتهما. فطلب طوبيا من الملاك ان يذهب الى غابيليوس ليسترد اموال ابيه ففعل كما امره طوبيا.

- ثم استاذن طوبيا من رعوئيل ان يدعه ينصرف ليذهب الى ابيه فاعطاه رعوئيل ساره ونصف امواله كلها من غلمان وجوارى ومواشى وابل وبقر وفضه وصرفه.

- وفيما هم راجعون قال الملاك لطوبيا فلنتقدم نحن قبل زوجتك والمواشى وعندما وصلوا قال الملاك لطوبيا اذا دخلت بيتك فاسجد فى الحال للرب الهك واشكره ثم قبل اباك واطل عينيه بمراره الحوت التى معك وللحين تنفتح عيناه, ففعل طوبيا كما امره الملاك فخرجت من عيني ابيه غشاوة فسحبها طوبيا وللوقت عاد الى طوبيا الاب بصره فمجد الرب هو وبيته وكل من يعرفه.

- بعد ذلك دعا طوبيا ابنه واستشاره فى اى مكافاة ينبغى انا يكافوا بها الملاك رافائيل فاجابه طوبيا هل يرضى انا ياخذ النصف من كل ما جئنا به

-وحين ذهبا ليعرضا عليه الاموال كشف الملاك حقيقته لطوبيا الاب ولابنه بعد ان كانا يحسبا انسانا وقالا لهما:

باركا اله السماء واعترفا له أمام جميع الاحباء بما اتاكما من مراحمه , صالحة هى الصلاة مع الصوم والصدقة. حين كنت تصلى بدموع وتدفن الموتى وتترك طعامك كنت انا ارفع صلاتك الى الرب واذا كانت مقبوله امام الله كان لابد ان تمتحن بتجربة وقد ارسلنى الرب لاشفيك وأخلص سارة كنتك من الشيطان فانا رافائيل الملاك أحد السبعه الواقفين أمام الرب, والان قد حان ان ارجع الى من ارسلنى وانتم فباركوا الله وحدثوا بجميع عجائبه.

وبعد انا قال هذا ارتفع عن ابصارهم فلم يعودوا يعاينونه بعد ذلك.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024