منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 09 - 2014, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 6341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحياء رتبة توبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب سامي حلاق اليسوعي
فحص الضمير والاعترافات



ما هو موقفي تجاه الخاطئين والأشرار؟ هل يقسو قلبي عليهم أم أبذل قصارى جهدي لينالوا رحمة الله؟ هل أسعى إلى مسامحة مَن أساؤوا إليَّ أم أرتاح في العيش مع الكراهية والحقد وحبّ الانتقام؟ وإذا شعرتُ بالعجز عن مسامحة مَن أحبَّني، هل أسأل الله العون؟ أم أرفض، أم أعتمد على ذاتي؟
ما هو موقفي حين تُطلَبُ منّي خدماتٌ مجّانيّة؟ هل أخدم مجّاناً في أوقات فراغي أم أفرّغ وقتي لأخدم؟ هل أخدم بحماسٍ أم بفتور؟ هل يكمن وراء خدمتي حبّ للظهور والتباهي وأنتظر شكر الناس ومديحهم، أم أتمنّى ألاّ تعرف يدي اليسرى ما تفعله يدي اليمنى؟
ماذ فعلتُ بالوزنات الّتي أعطاني الله إيّاها؟ هل أعرفها؟ هل أنمّيها؟ مثلاً، أستطيع القراءة. هناك مَن لا يستطيعون. هل أعتبر هذه وزنة؟ هل أتثقّف؟ هل أبحث عن المعرفة وأكرّس لها وقتاً: المعرفة الدينيّة، العلميّة، الأدبيّة ... أم أقرأ فقط ما هو مفروض عليَّ؟ (أتساءل عن مواهبي وقدراتي على هذا النحو ...).
كيف أتعامل مع جسدي؟ هل باعتدال أم أبالغ الاهتمام به أو إهماله؟ هل أقبل جسدي وشكلي بفرح وأعتبرهما هديّة ثمينة من الله أم أحتجّ وأتذمّر؟
كيف أتعامل مع روحي؟ هل أسعى إلى تعميق علاقتي بالله، وأكرّس له وقتاً في نهاري كما أكرّس أوقاتاً للأكل وللعمل وللترفيه (تلفزيون، كمبيوتر ...)؟ هل أفتّش عن معرفة الله أكثر أم أكتفي بتأدية واجباتي الدينيّة من قدّاسٍ وتردادٍ سطحيّ ببغائيّ للصلوات؟
حين ألتقي فرّيسيّين ينتقدون وينشرون الآراء السلبيّة عن أشخاصٍ وهيئاتٍ وجمعيّاتٍ ونشاطات، ما هو موقفي؟ هل أجاريهم؟ هل أنا منهم؟ أم أقف موقف يسوع وأرى الخير في كلّ ما يجري وفي الإنسان؟
هل أطمح نحو المزيد، نحو الأفضل، في كلّ ما أفعله، أم أستكين للحالة الّتي أنا فيها، وأتحصّن بأسوارٍ من الأعذار والتبريرات؟
من العام الفائت إلى اليوم، ما هو النموّ الّذي نموتُه، بإرادتي وليس تلقائيّاً، في كلٍّ من المجالات التالية: «الجسد، الفكر، المواهب، المهارات، العاطفة، الروح، العلاقات الاجتماعيّة، الطباع والشخصيّة». هل كان نموّي متوازناً، أي شمل جميع هذه المجالات، أم أهملتُ وعشتُ حالة سُباتٍ في بعض أو كلّ هذه المجالات؟ هل تراجعتُ في النموّ أم تقدّمتُ؟
والآن، هل أشعر بالندامة على شيء؟ هل أتمنّى من كلّ قلبي أن يغفر الله لي؟ لا تقترب من سرّ الاعتراف إن لم تكن نادماً حقّاً، إن لم يتفطّر قلبك حزناً. لا تكن مثل الفرّيسيّ الّذي لم يدرك فداحة خطيئة قساوة القلب فامتنع عن حبّ يسوع حبّاً لائقاً. كن مثل المرأة الخاطئة. اندم على خطاياك من كلّ قلبكَ. إحترم قدسيّة هذا السرّ ولا تدنُ منه بفتور. فالخطايا لا تُمحى بعصاً سحريّة. «الخطايا تُمحى بالماء فقط ... ماء المعموديّة ... ودموع التائب».


أقوم بمناجاة حول هذا الموضوع. اشكر الله على ما أنعم به عليَّ، وأسأله، بقلبٍ منسحق، أن يغفر لي قساوة قلبي وإهمالي وكبريائي وأنانيّتي ... بحسب ما كشف لي الروح القدس أثناء فحص الضمير. وإذا شعرتُ بالندامة، أقترب من كرسي الاعتراف





 
قديم 24 - 09 - 2014, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 6342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نعم لحياة المشاركة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأستاذ ميشيل فرنسيس



الإنسان كائن حيّ تجذبه الحياة بكلّ ما فيها من قوّة وجمال وأمور متغيّرة وجديدة. ويشق كلّ إنسان طريقه نحو الحياة راجياً أن يكون الطريق الذي اختاره هو طريق للحياة. وكم يأسف عندما يصطدم بالموت ويجد أنّ الحياة بعيدة عنه. في الحقيقة يسعى الإنسان نحو الحياة من خلال اختيار طرق حياة فإذا كانت الحياة تتدفق في هذه الطريق وتمنحه النمو والفرح فهي سبيل للنمو ولكن ما هي الحياة التي يسعى إليها الإنسان؟

في الإيمان المسيحيّ إنّ شخص يسوع المسيح هو الحياة نفسها وهذه الحقيقة الإيمانية أعلنها السيد المسيح في كلامه: " أنا الطريق والحق والحياة".

واستوقفني أمرين في هذه الجملة القصيرة:

1 ) الطريق والحياة هما شخصٌّ واحدٌ. في واقع حياتنا لا نجد دائمًا ارتباطاً بين الطريق الذي نختاره والحياة التي نسعى إليها. فارتباط الطريق بالحياة هو لتوضيح حقيقة الطريق الذي نسلكه.

2 ) إنّ الحياة هي غاية الإنسان ، والإنسان هو رغبة في لقاء آخر، وكم هو جميل أن تكون هذه الرغبة في الحياة هي رغبة في شخص هو الله بالذات وهو الحياة. فالإنسان لا يرغب في لقاء قوى، أو جمال ما، أو ما هو جديد فقط، بل يرغب في لقاء شخص المسيح الذي فيه سيستقبل كلّ جديد وكل جمال وكل حياة.

وعندما يكون الكلام على الحياة لن أنسى الإنسان الفقير المحتاج المعوز، الذي يبسط يده أمام إخوته ليسندوه في حياته. و يا للأسف كم يسرق بعض الناس لقمة الحياة من الآخر المحتاج! وهنا يخطر على بالي قصّة جرت في عالم الحيوان. " كنت في مدينة في فرنسا، جالساً على مقعد في إحدى حدائق هذه المدينة الصغيرة. والمنظر في هذه الحديقة يأخذ بمجامع القلوب. فالأشجار لونها أخضر مفعم بالحياة وهي في أشكال في غاية الترتيب والجمال. و إنّ الورود الجميلة تفضي على هذه الحديقة جمالاً يعجز اللسان عن التعبير عنه. وكانت هنالك مجموعة من الحمام تقترب من زوّار هذه الحديقة عسى ولعلّها تلتقط بعضًا من الفتات المتساقط من الناس الذين يأكلون وهم جالسين على مقاعد هذه الحديقة. و كنت واحدًا من هؤلاء الناس جالساً على أحد هذه المقاعد أتناول طعامي. وقد أثّر فيّ حركة الحمام فهممت برمي بعض القطع الصغيرة من الخبز وكانت حركت هذه الحمامات توحي بالفرح والسعادة وهذا ولّد فيّ أيضاً شعوراً بالفرح. اقتربت منّي حمامة خائرة من الجوع فرميت لها قطعة كبيرة من الخبز، فحاولت أن تأكلها لكن عبثًا حاولت. وبينما اندفعت العديد من الحمامات لمساعدتها على تفتيت هذه القطعة الكبيرة، انقضّ غراب على هذه القطعة وأخذها بكاملها. لقد انزعجت من هذا الغراب الجائع ولكن أعدت الكرّة وأعاد الغراب فعلته. لقد غضبت في هذه المرّة ليس فقط من الغراب بل لأنّ هذه الحادثة قد أرجعتني إلى عالم البشر، وفطنت إلى هذه الحقيقة : كم من غراب ينزع من العديد من الناس ما هو ضروري لحياتهم."

يبحث الإنسان عن الحياة ولكن عن أيّ حياة؟

يحاول بعض الناس أن يبلعوا الحياة، أن يسرقوها، أن يمسكوها ولكن هل تبلع الحياة، وتسرق وتمسك؟

فمن يبلع ويسرق ويمسك يسعى دوماً إلى العيش كطفل في عالم البشر، فهو لم ينضج بعد بما فيه الكفاية ليقرّ بأن الحياة تفيض في الإنسان عندما ينمو الآخر في الحياة. فهل ممكن أن ندرك عظمة الحياة دون الشعور بالآخر الذي يعيش قربي؟ هل ممكن أن نشعر بفرح الحياة دون مشاطرة الآخرين في هذا الفرح؟ فالحياة عطيّة وجمال عيشها يكمن في المشاركة

 
قديم 25 - 09 - 2014, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 6343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هى سمات الحكمة الإلهية ..

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نصلى دائما ونطلب المعونة الإلهية ونردد فلتكن مشيئتك يارب واحيانا نجول حائرين هل هذة مشورة اتتنى من السماء هل فعلا هى مشورة الرب ؟!

ماهى سمات الحكمة الإلهية ؟؟!؟




يحدد لنا معلمنا يعقوب سمات الحكمة الإلهية فيقول:


"أما الحكمة التي من فوق فهي أولًا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة، عديمة الريب والرياء " (يع3: 17). إذن، فالحكمة الإلهية تتسم بما يلي:

1- طاهرة: أي نقية من كل خطية، بعكس الحكمة البشرية الملوثة بالضعف البشرى والطمع والأغراض الشخصية...

2- مسالمة: أي فيها روح الوداعة والهدوء والسلام، بينما الاتكال على الفكر البشرى المجرد، يعنى العجرفة والكبرياء، ويقود إلى الغضب والانفعال، ثم إلى المخاصمات والمهاترات...

3- مترفقة: أي أنها طويلة الأناة، طويلة البال، تجعلك تحاور في هدوء وصبر حتى تريح الآخرين وتريح نفسك، دون تسرع أو تطير أو تعسف أو ثورة.

4- مذعنة: أي تجعلك قابلا لتصحيح موقفك، فاتحا صدرك للرأي الآخر مهما بدًا مضايقًا أو مناقضًا لك، فهي تعلمك أن تذعن للحق، والحق هو الله، وكتلميذ للرب تتفاهم في هدوء عارضًا رأيك في وداعة، منتظرًا آراء الآخرين ونقدهم، مستعدا للتنازل عنه حين يبدو لك ضعف الرأي أو خطأه.

5- مملوء رحمة: أي أنها حانية رقيقة غير متكبرة على الآخرين، بل تحس بأحاسيسهم، وتحترم مشاعرهم، وتحنو عليهم حتى في أخطائهم أو ضعفاتهم كي تقودهم إلى فكر المسيح.


6- وأثمارًا صالحة: وما هي أثمار الحكمة الإلهية إلا ثمر الروح من محبة وفرح وسلام وطول أناة ولطف وصلاح وإيمان ووداعة وتعفف (غلا5: 22، 23)؟


7- عديمة الريب والرياء: أي خالية من التشكك والوسوسة، إذ يكون الإنسان واثقا من فكر الله، وقادرا على تمييز مشيئته "كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته، مستنيرة عيون أذهانهم" (اف1: 17، 18) (اقرأ نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا). " من اجل ذلك لا تكونوا أغبياء، بل فاهمين ما هي مشيئة الرب" (اف5: 17). "وهذا أصليه: أن تزداد محبتكم أيضًا، أكثر فأكثر، في المعرفة، وفي كل فهم، حتى تميزوا الأمور المتخالفة، لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح" (في1: 9، 10).


وهي أيضًا حكمة عديمة الرياء، ليس فيها غش ن ولا كذب ولا التواء، ولا يظهر الإنسان فيها ما لا يبطن، بل بالحري يكون واضحا ومستقيما ونقيا، أمام الله والناس، في السر والعلانية.


هذه هي سمات الحكمة الإلهية، وهي عكس الحكمة البشرية، التي لوثتها الخطية فصارت سبب غيرة مرة، وتخرب وتشويش، وكل أمر رديء...

ذلك لأنها أرضية (أي نابعة من العقل الترابي المهتم بالترابيات)، نفسانية (أي نابعة من الانفعالات والغرائز والعواطف والعادات والاتجاهات الخاطئة التي تموج بها النفس)، وشيطانية (أي مقودة بروح إبليس، العامل في أبناء المعصية).


 
قديم 25 - 09 - 2014, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 6344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 25 - 09 - 2014, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 6345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد القديس فيلبس الرسول

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هو احد الرسل الإثني عشر. كل الإنجيليين ذكروه ولكن يوحنا الحبيب ذكره أكثر من غيره، ربما لأنه كانت تربطه به روابط صداقة.
يبدو من النصوص الكتابية أن فيليبس كانت له صلة بيوحنا المعمدان قبل أن يعترف بالرب يسوع. وقد يكون واحداً من تلميذي السابق اللذين سمعا معلمهما يقول عن الرب يسوع: "هوذا حمل الله" فتبعاه (يوحنا 35:1).

والتلميذ الآخر كان أندراوس المعرّف عنه في التراث بأنه المدعو أولاً. في كل حال، كان فيليبس من نفس مدينة اندراوس وبطرس التي هي بيت صيدا (يوحنا44:1). والاثنان، فيليبس واندراوس، يظهران، أحياناً، متلازمين كما في الإصحاحين السادس والثاني عشر من إنجيل يوحنا. لذا يغلب أنهما كانا صديقين وأنهما كانا يشكلان مع آخرين شبه حلقة تدرس الشريعة والأنبياء وتتناظر في مزايا المسيح الموعود وتنتظر تمام الوعد لإسرائيل. كما يبدو نثنائيل ذا صلة بالحلقة، فإن فيليبس، بعدما اهتدى إلى الرب يسوع، أخذ يبحث عن نثنائيل، ولما وجده قال له:

"قد وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، ثم جاء به إلى يسوع.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيليبس هو أول من دعاه الرب يسوع: "اتبعني" (يوحنا43:1). والدارسون يقولون أن التعبير أن يسوع "وجد فيليبس فقال له اتبعني" يشير إلى أنه كانت له به معرفة سابقة. ثم إن شخصية فيليبس في إنجيل يوحنا تبدو كشخصية توما: شخصية حارّة عفوية واقعية وعملية تؤكد الخبرة الذاتية وإعمال الحسّ أكثر مما تؤكد التصديق بالكلمة. من هنا قوله لنثنائيل لما أبدى اعتراضاً على أنه لا يمكن أن يكون من الناصرة شيء صالح، "تعال وانظر".

ومن هنا أيضاً امتحان الرب يسوع له قبل تكثير الخبز وإطعام الجموع: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء. وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل. أجابه فيليبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئاً يسيراً" (يوحنا5:6-7). ومن هنا أيضاً انتهار الرب يسوع له بعد اعتراضه على قول السيّد عن الآب "من الآن تعرفونه وقد رأيتموه".

فقال له فيليبس "يا سيد أرنا الآب وكفانا"، فانتهره الرب يسوع قائلاً: "أنا معكم زماناً هذه مدّته ولم تعرفني يا فيليبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ" (يوحنا 14).
لقد كان ذهن فيليبس لصيق الحسيات وكان توجه الرب يسوع أن يحرّره منها ويرفعه إلى مستوى الروحيات، مثله مثل توما الرسول وسواه من الرسل عموماً، في كل حال، على طريقة: "هات إصبعك إلى هنا وأبصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً... لأنك رأيتني آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يوحنا 27:20-29).

هذا أبرز ما توافينا به الأناجيل عن القديس فيليبس الرسول. أما بعد الصعود والعنصرة، فالتراث يقول عنه أن نصيبه في البشارة وقع له في آسيا الصغرى وأنه توجّه إليها برفقة برثلماوس الرسول وأخته في الجسد، مريمني. ويبدو أنه أصاب هناك نجاحاً كبيراً حتى أنه هدى للمسيح امرأة حاكم آسيا المدعو نيكانور.

ولكن ألقى عليه الوثنيون القبض في هيرابوليس في فيرجيا فجرّوه وصلبوه رأساً على عقب. وإذ أسلم الروح اهتزت الأرض كما من غضب الله فتخشّع الوثنيون الحاضرون وأعلنوا إيمانهم بالمسيح.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استشهاد القديس فيلبس للرسام الأسباني خوسيه ريبيرا 1639 م

وقد رقد فيلبس، فيما يظن، في الثمانينات من القرن الأول، ونقلت رفاته، فيما بعد، إلى رومية.
طروبارية باللحن الثالث
أيها الرسول القديس فيلبُّس، تشفع إلى الإله الرحيم أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا.

قنداق باللحن الثامن
أيها الجزيل الرحمة، إن فيلبُّس اللاهج بالله، تلميذكَ وصفيَّك ومماثلك بالآلام، قد كرز بك في المسكونة أنك إلهٌ، فبتوسلاتهِ لأجل والدة الإله احفظ كنيستكَ من الأعداء الملحدين.
تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسية في 14 تشرين الثاني

 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 6346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العظيمة في الشهداء : القديسة بربارة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولدت القديسة بربارة في أوائل القرن الثالث للمسيح ، كان أبوها ، و إسمه ذيوسقورس ، غنياً جداً ووثنياً متحمساً يكره المسيحيين و يزدريهم ، أما والدتها فقد ماتت و هي طفله صغيره ،
و كانت بربارة ابنته الوحيدة جميله جداً و ذكيه فخاف عليها أبوها فبنى لها قصراً عالي الأسوار ، جعل فيه كل أنواع البهجة كي لا يكون لها كسجن ، تقيم فيه ووضع لها خداماً و حراساً
و أحضر لها أساتذة مهرة ليعلموها علوم ذلك العصر حتى تنشأ على حب آلهتهم و أتاحت لها وحدتها عادة التأمل و التفكير و قادتها كثرة التأمل إلي البحث عن الإله الحقيقي الذي خلق السماء و الأرض و النجوم و أنبت أزهار الحقل...... ألخ

فأخذت تبحث على من يشرح لها أسرار الألوهية و كان بين خدامها أناس مسيحيون أخبرها أحدهم عن الديانة المسيحية و عرفها بها وشرح لها الكتاب المقدس و تجسد المسيح و إفتداءه للبشر،
و عن بتولية العذراء مريم و جمال البتولية فآمنت و إعتمدت و تناولت جسد الرب يسوع المسيح و دمه الكريمين و من ذلك الوقت خصصت بتوليتها للرب على مثال العذراء .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حدث هذا و أبوها لا يعلم و قد كثر خُطابُها من الأسر الكبيرة و الغنية و كانت ترفضهم ، و أخيراً أخبرت أباها بأنها لا تريد أن تتزوج لأنها أصبحت مسيحية و نذرت نفسها للرب يسوع،
فغضب أبوها غضباً شديداً خاصة بعد أن رأى بأنها قد حطمت الأصنام في البيت ووضعت صلباناً بدلاً منها فاستل سيفه ليقتلها و لكنها هربت منه فلحق بها عند صخرة كبيرة فانفتحت الصخرة و جازت بربارة فيها ثم أطبقت ،
و لما عرف أبوها مكانها أمسكها و جرها من شعرها ووضعها في قبو مظلم ، و بينما كانت تصلي ظهر لها الملاك و قال لها : " لا تخافي لأن الله سيكون نصيرك".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و في اليوم التالي ذهب أبوها و أخبر الوالي (مركيانوس) بأن إبنته أصبحت مسيحية فأرسل لها الوالي و طلب منها أن تترك المسيحية و تعود إلي عبادة الأصنام فرفضت ، فأمر بجلدها فجلدوها و جروا جسمها على قطع من الفخار المكسر وجرحوها و علقوها في الفضاء و رأسها إلي أسفل و ضربوها و رشوا على جسدها الجريح ملحاً لكي يزيدوا آلامها و لم تستسلم فأعادوها إلي السجن،

و في اليوم التالي وجدوا أنها قد شفيت من جروحها ، فسألوها كيف شفيت ؟
فقالت لهم :" إن الذي شفاني هو الرب يسوع المسيح". فثار الحاكم و أمر بأن يعذبوها و يعروها من ثيابها و يطوفوا بها في الشوارع حتى يبصق عليها كل من يراها، أما هي فصلت و تضرعت إلي الله أن ينقذها من هذا العقاب ، و أن يستر جسدها حتى لا يراه الناس ،
و ما كادت تنهي صلاتها حتى شاهد الناس أن جروحها قد شفيت و أضاء حولها نور بهر العيون حتى أنه لم يقدر أحد من الناس أن ينظر إليها ، فخاف الحاكم و أمر بقطع رأسها

فتقدم أبوها و طلب من الحاكم أن يقوم هو بقطع رأس إبنته فسمح له بذلك فأخرجها أبوها خارج المدينة و قطع رأسها بضربة من فأسه ،

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حينئذ إنصب عليه غضب الله إذ أظلمت السماء و تكاثفت الغيوم و إنقضت عليه صاعقة أحرقته و أحرقت مركيانوس الحاكم الظالم معه ،
و ذاع صيت بربارة بين الناس و كثرت العجائب التي نالها الناس بتضرعاتها و إتخذها الناس شفيعة لهم و خاصة في أمراض العيون و إشتداد الصواعق و المهن الخطرة و شيد على إسمها كثير من الكنائس في العالم .

لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار ،
لأنها حطمت فخاخ العدو و نجت منها كالعصفور،
بمعونة الصليب وسلاحه

صلاة إلى كل مَن يتألّم :

يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكذبون. علّميني أن أتشبّه بكِ، فأبغض الكذب والخيانة مثلك، وأن أفضّل عليها كلّ شيء، حتى الإهانة، حتّى الفقر، وحتى الفشل الاجتماعي.
يا قديسة بربارة، الكثير من الناس حولي يكرهون. علّميني أن ارُدّ مثلك الشرّ خيراً، وأن اصلّي لمن يبغضونني، متذكراً انّ المسيح قال:
"إن لم تغفروا فلن يُغفر لكم"، و "بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم".
يا قديسة بربارة، أنا مُشبعٌ ألماً وقد نفدَت قواي. علّميني أن الألم الذي يقدّم بحبّ، هو إحسانٌ، وأنّه يستطيع أن يخلّص نفساً. المسيح أحسن إليّ هكذا وهو على الصليب، وأنتِ اقتديتِ به في غرفة التعذيب.
وهكذا خلّصَ العالم، وهكذا انتِ هديتِ بلادكِ.
ساعديني أن اتذكّر في أيّة أحوال عشتِ: هذا يعطيني الشجاعة وسأرى أنّي أنا أيضاً، قادرٌ على عمل أشياء عظْمى، بما لديّ، وأنّي، إن لم أحبَّ ما يجري، فبامكاني تغييره بأعمالي الخفيّة، ولو كنتُ صغيراً، ولو كنتُ وحدي.
لماذا نأكل القمح المسلوق ؟؟
من العادات والتقاليد أن نأكل القمح المسلوق في عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة . وذلك لأن حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت .
وكما قال السيّد المسيح له المجد " إن لم تمت حبّة الحنطة فإنها تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير .
وهكذا الشهيدات والشهداء القديسون بإستشهادهم وقبولهم الموت ورفضهم نكران المسيح إنما أعطوا بعملهم هذا نموا للإيمان المسيحي وبغزارة . كحبة القمح التي إن ماتت فقط تأتي بثمر كثير .
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 6347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة بربارة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نشأتها و ســيرتها

ولدت بربارة من ابوين وثنيين

(توفيت والدتها وهي صغيرة)

وعاشت القديسة بربارة العظيمة في أيام الملك الطاغي مكسيميانوس /284-305/

ولما كانت بربارة ابنة وحيدة لأبيها جميلة الطلعة والتربية يفتخر أهلها بحسن أخلاقها وبسبب صغر سنها وجمالها أرادوا أن يحفظوها من أنظار العالم فبنوا برجا ً عاليا ً

وحجزوها فيه تعطى كل ما تحتاجه من أطعمة وألبسة ووسائل أخرى للراحة دون أن يراها أحد .

عندما بلغت الفتاة سنها القانوني تقدم من أبيها الكثيرون من أشراف المدينة الذين وصلهم صيتها طالبين الزواج منها

ولم يرد الأب أن يَعِد أحدا ً منهم قبل أن يحصل على موافقة ابنته بربارة .

صعد يوما ً إلى البرج وسألها إن كانت ترغب في الزواج لكنها قبل أن ينهي كلامه أجابته :

"لا أريد أن أسمع شيئا ً عن هذا الموضوع وإلا سوف أقتل نفسي وتخسر إبنتك" .

فلم يضايقها أبيها لأنه كان يعرف أنها لم تخالفه في الرأي وكانت تبدي رغبة في البقاء عذراء

فنزل من البرج دون توجيه إرغامها على شئ .

تذكر مصادر أن القديسة بربارة كانت قد تلقنت العلوم من بيان وتاريخ وفلسفة مما قادها البحث عن الإله الحقيقي

وكان خدامها المسيحيون قد أخبروها عن العالِم الكبير في ذلك العصر وهو أوريجانس فأسرعت وكتبت له برسالة

فجاوبها برسالة بسط فيها عن الإيمان المسيحي

فتعلق قلبها بالسيد المسيح فنذرت حياتها لله، ونالت المعمودية دون أن تفاتح والدها ، وقررت أن تعيش بتولاً تكرس حياتها للعبادة

وفي تلك الأيام قرر ديوسقورس والدها أن يبني خارج البرج حماما ً جميلا ً فوضع له التخطيط وأرشد الفنيين إلى ما يلزم لبنائه

واعدا ً إياهم بالمكافئة إذا هم أتقنوا البناء وتجميله

ثم غادر بلدته وذهب إلى مكان آخر كان له فيه عمل ولما تأخر في العودة

نزلت بربارة من البرج وذهبت تتفقد الحمام القريب وكان من المنتظر أن تفتتح فيه نافذتان فقط

عندها سألت بربارة البنائين لمَ لايصار إلى فتح نافذة ثالثة من الجهة الجنوبية حتى يتلقى الحمام إنارة كافية

فأجاب البناؤون أن هذه هي مشيئة أبيها وبعد ذلك نفذ البناؤون النافذة الثالثة حسب طلب بربارة وهي سوف ترد على والدها إذا سأل عن السبب

وفي أحد المرات وقفت بربارة في بركة الحمام تطلعت إلى الشرق

راسمة ً بأصبعها علامة الصليب الإلهي على المرمر وكأن إصبعها صارت آلة حديدية حفرت خطوطا ً عميقة منحوتة في المرمر

فظهرت علامة الصليب وما زالت إلى اليوم تشهد لعجيبة الرب إلهنا وقوته

فالصليب والحمام موجودان إلى يومنا هذا يصنع العجائب والمعجزات .

عذاباتها

وبعد أيام عاد ديوسقورس والدها فرأى النافذة الثالثة فتحير كيف فتحت بدون أمره

فأخبره الفنيون بما حصل حقيقة ً فسأل إبنته فقالت :

/ أنا التي أمرت بهذا لكي يصبح الحمام أجمل / فغضب منها وقال / لماذا يبدو جميل / قالت بربارة /

إن النوافذ الثلاثة تضيء كل إنسان آت ٍ إلى العالم / وكانت تقصد الثالوث الأقدس

وشرحت لوالدها عن الثالوث الأقدس ورسمت له إشارة الصليب وقالت

/هذا هو النور الذي تستنير به الخليقة/

فإزداد غضب الأب الملحد القاسي القلب ناسيا ً أبوته وشهر سيفه وهم بقتل إبنته

ولكن بربارة هربت إلى جبل قريب حيث وقفت ورفعت يديها وعينيها إلى السماء طالبة العون من الله فإستجاب الله لها سريعاً

ولما اعترضتها ضخرة في الجيل انشقت الصخرة لقسمين بفعل إلهي لكي تخفيها عن أنظار أبيها

فبدأ الأب بالبحث عنها فنظر راعيين مع خرافهما فسألهم عنها,

الراعي الأول كان عطوف ً كذب وقال لم أرها

أما الأخر فكان ماكرا ً فقد دل بإصبعه على المكان التي فرت منه لكن مشيئة الله أدانته للحال

فتحولت الخراف التي يملكها لجعلان نوع من الحشرات.

أخيرا ً عندما وجدها أبيها على الجبل ضربها بدون شفقة ثم أمسكها بجدائل شعرها وجرها بقوة إلى بيته

وهناك أقفل عليها غرفة صغيرة ووضع حراسا ً على الغرفة ثم ذهب إلى الحاكم مركيانوس وقال له:

/ إن إبنتي تزدري آلهتنا ولا تحترم إلا يسوع المسيح المصلوب وتكرمه من كل نفسها /.

بعدها جاء بابنته وسلمها إلى مركيانوس وأقسم عليه بألا يشفق عليها أبدا ً بل يذيقها أمر العذابات وأقساها.

جلس مركيانوس على كرسي القضاء وأمر أن يأتوا بالشهيدة لتمثل أمامه ولما رآها

اندهش من جمالها البارز وخلقها الوقور فنسي للوقت قسم ديوسقورس وقال بصوت ناعم وبوداعة :

/ألا تشفقين على نفسك يا بربارة لماذا لا تقدمين الذبائح للآلهة التي يعبدها أهلك أنا أحزن لإماتة شابة تتمتع بمثل هذا الجمال لذلك أرشدك للطاعة والسجود للآلهة وإلا سوف أضطر لإستعمال أبشع الوسائل لإماتتك/ .

فأجابته الشهيدة

/ أنا أقدم السجود لخالق السماء والأرض وأما الآلهة التي تعبدوها فهي من صنع الذهب والفضة فهي صنع أيديكم /

فغضب القاضي وأمر بأن تعرى من ثيابها وتضرب بدون رحمة وتحف جروحها بالشعر . بعد ذلك وضعت في السجن لفترة مؤقتة

وفي منتصف الليل ظهر لها نور وفوق النور المسيح وقال لها

/ لاتخافي أبدا ً من عقابات الناس وعذاباتها بل ظلي على موقفك /

بعد ذلك إختفت للوقت جراحاتها وشفي جسمها شفاء ً تاما .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وبعد ذلك أمر القاضي بأن تأتي إليه واندهش من معافاتها ولا أثر للجراح على جسمها لقد تعذبت بربارة العذابات الكثيرة من قبل الحاكم فقد حرق أعضاء جسمها بمشاعل مضاءة وضرب رأسها بالمطرقة وأمر القاضي بقطع ثديا كل من القديسة بربارة والقديسة يولياني

التي عانت مع القديسة بربارة العذابات الكثيرة (القديسة يولياني هي شابة رأت عذابات القديسة بربارة فتأثر بشدة ايمانها فأعلنت ايمانها المسيحي )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وبعد ذلك أمر الحاكم بأن تقاد بربارة عارية ً وهي تضرب بلا شفقة في المدينة ولعظمة الله العلي القدير فقد طلبت القديسة من المسيح بأن يستر عريتها حتى لا يهزؤوا الناس بها

فألبسها الملائكة حلة بيضاء وداوى المسيح جراحها

وعندما أحضرها الخدم أمام الحاكم حيث رأها ترتدي الحلة البهية فخجل وعرف أنه لن يستطيع أن يغلبها بالتهديدات والعذابات فقرر أن يميتها مع يولياني فأمر بقطع رأسيهما .

حضر ديوسقورس التعذيبات التي أخضعت إليها الشهيدة بربارة ولم يحزن من أجل إبنته

فعندما أمر القاضي بقطع رأسي القديسة بربارة والقديسة يولياني

فإقتاد ديوسقورس أبنته و صديقتها يولياني إلى الجبل مع الجلاد لينفذا الحكم

كانتا القديستان تتهللان فرحا ً وكأنهما ذاهبتان لعرس أو نزهة وبعد تنفيذ الحكم وقطع رأسي الشهيدتين

وما إن نزل ديوسقورس من الجبل حتى سقطت صاعقة من السماء وأحرقته ولم يكتفي الغضب عليه فقط بل على مركيانوس الذي أصابته الصاعقة نفسها كعلامة سابقة للنار الأبدي

وبعد ذلك تسلم رجل مسيحي جسد الشهيدتين ونقلت لقرية جلسون حيث دفنهما بكل وقار فكل المجد والإكرام والتقدير لعذابات الشهيدة بربارة أمين .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



جرت العادة بأن يلبس الأطفال في عيد القديسة بربارة الأقنعة إشارة إلى رؤية بربارة للمسيح الطفل وقد شوه الألم منظره ونعترف هكذا بأن خطيئتنا قد شوهت براءة طفوليتنا وأما القمح المسلوق يرمز في تراث الكنيسة للقيامة .

وايضا من العادات والتقاليد أن نأكل القمح المسلوق في عيد القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة . وذلك لأن حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت . وكما قال السيّد المسيح له المجد



إن لم تمت حبّة الحنطة فإنها تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمرٍ كثير.

وهكذا الشهيدات والشهداء القديسون بإستشهادهم وقبولهم الموت ورفضهم نكران المسيح إنما أعطوا بعملهم هذا نموا للإيمان المسيحي وبغزارة . كحبة القمح التي إن ماتت فقط تأتي بثمر كثير .

 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:07 PM   رقم المشاركة : ( 6348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تمجيد الشهيدة بربارة
امجد الهى بلسان فصيح واقدم لجلاله التسبيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وامدح الشهيدة عروس المسيح عروس المسيح بربارة
بمعونة العناية الالهية اخبركم عن هذه الصبية
ولدت من عائلة وثنية عروس المسيح بربارة
ديوسقورس والدها الكافر كان يحبها حبا وافر
بنى لها قصرا فاخر عروس المسيح بربارة
اتم القصر باحسن نظام وصنع حوض وسط الحمام
من افخر مرمر ورخام عروس المسيح بربارة
وفى الحمام صنع طاقتين حسب رسم المهندسين
فكان تحفة الصانعين عروس المسيح بربارة
فى القصر دخلت بربارة ومعها يوليانة والامارة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فزاد قلبها فرحا واستنارة عروس المسيح بربارة
تاملت فى السما وجمالها والشمس والقمر ما احمل نورها
فقالت من الذى ابدعها عروس المسيح بربارة
لقد علمت علم اليقين بقلبها الطاهر يا سامعين
بوجود مبدع للعالمين عروس المسيح بربارة
رفعت قلبها الى السموات وقالت يا خالق الموجودات
عرفنى طريقك قبل الممات عروس المسيح بربارة
بتدبير الرب القدوس ارسل العلامة اوريجانوس
دخل القصر لزيارة العروس عروس المسيح بربارة
شرح لها اصول الايمان من بدء خلقة الانسان
الى تجسد الفادى الديان عروس المسيح بربارة
امنت بربارة فى الحال باسم يسوع الرب المتعال
انه انقذها من الضلال عروس المسيح بربارة
طاقة ثالثة فى الحمام صنعت على مثال الثالوث قصدت
وعلى الحوض صليب رفعت عروس المسيح بربارة
دخل والدها لزيارة فنظر ما صنعت بربارة
فقال لها ما اصل العبارة عروس المسيح بربارة
قالت له بصوت عظيم الثلاث طاقات كثلاث اقانيم
لاله واحد بغير تقسيم عروس المسيح بربارة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اما يا ابى الصليب المقام علامة يسوع رب الانام
اذ بدمه وهبنى السلام عروس المسيح بربارة
الهتك يا ابى كاذبين حجارة صناعة الشياطين
فتب وارجع فى الحين عروس المسيح بربارة
سمع منها هذه الاقوال والدها السالك فى الضلال
فتحول كالوحش فى الحال عروس المسيح بربارة
جرد سيفه ديسقوروس وقد ملاه الشيطان
واراد ان يقتل العروس عروس المسيح بربارة
هربت الحرة منه فى الحين فصادفها صخرة يا سامعين
بالقدرة انقسمت لها قسمين عروس المسيح بربارة
فى الصخرة العروس دخلت وبقدرة الله عليهاانضمت
وهى تصلى داخل المغارة عروس المسيح بربارة
بحث على الحرة المختارة وهجم عليها بكل جسارة
وهى تصلى داخل المغارة عروس المسيح بربارة
مثل الوحش وثب عليها ولمركيانوس الوالى سلمها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلاطفها الوالى ثم هددها عروس المسيح بربارة
اذاقها العذاب بكل نوع وقلبها للسماء مرفوع
ولم تترك عريسها يسوع عروس المسيح بربارة
رفعت نظرها الى العلا وقالت اقبلنى يا رب السماء
وكمل جهادى يا ابن الله عروس المسيح بربارة
بيد ابيها امر الوالى ان تقطع راسها فى الحال
وهى صابره لا تبالى عروس المسيح بربارة
اخذها والدها غير الشريف الى الجبل بشدة وتعنيف
وبقسوة قطع راسما بالسيف عروس المسيح بربارة
صعدت روحها الى السموات ونالت الاكليل مع الشهيدات
ودخلت العرس مع الحكيمات عروس المسيح بربارة
نالت الشهادة بفرح وسرور فى الثامن من كيهك المشهور
وفازت بمساكن النور عروس المسيح بربارة
السلام لبربارة الدرة السلام للعفيفه الحرة
التى نبتت بين الاشواك عروس المسيح بربارة
السلام للشهيدة يوليانة التى جاهدت بامانة
صاحبة الشهيدة المعانة عروس المسيح بربارة
والسلام لمريم طهر الاطهار تشفع فى جميع الحضار
من حضروا واحتفلوا بتذكار عروس المسيح بربارة
تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله القديسة بربارة اعنا اجمعين
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 6349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استشهاد القديسة بربارة و يوليانة

( 8 كــيهك / 4 ديسمبر- كانون الاول)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان بربارة ويوليانة ، كانت بربارة إبنة رجل عظيم من إحدى بلاد المشرق يسمي ديسقورس أيام مكسيميانوس الملك أي في أوائل الجيل الثالث المسيحي ،

ولشدة محبته لها بني لها برجا لتقيم فيه فرفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلي البرج ، وتأملت بهاء السماء وما بها من شمس وقمر وكواكب ،

واستنتجت انه لابد لها من صانع قادر حكيم ، ولن يكون إلا الله تعالي هو صانعها ، وأتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك الجهة فعلم بخبر القديسة ،

وآتي إليها وعلمها مبادئ الدين المسيحي ، وكان في الحمام طاقتان فأمرت بفتح طاقة ثالثة ،


ووضع صليب علي حوض الماء فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي حدث ، سألها عن السبب ،


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقالت له "أما تعلم يا والدي انه بالثالوث الأقدس يتم كل شئ،

فهنا ثلاث طاقات علي اسم الثالوث الأقدس ،

وهذه العلامة هي مثال لصليب السيد المسيح الذي كان به خلاص العالم ،

فأسألك يا والدي العزيز إن ترجع عن الضلالة التي أنت فيها ،

وإن تعبد الإله الذي خلقك" ،

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فعندما سمع أبوها هذا الكلام غضب جدا وجرد سيفه عليها ، فهربت من أمامه فركض وراءها ، وكانت أمامها صخرة انشقت شطرين ، فاجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها الأولى،

ودار أبوها حول الصخرة فوجدها مختبئة في مغارة ، فوثب عليها كالذئب وأخذها إلى الوالي مركيانوس الذي لاطفها تارة بالكلام وأخرى بالوعد ثم بالوعيد ، ولكنه لم يستطع إن يسلبها حبها للسيد المسيح ، عند ذلك أمر بتعذيبها بأنواع العذاب ،

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكانت هناك صبية يقال لها يوليانة ، شاهدت القديسة بربارة وهي في العذاب ، فكانت تبكي لأجلها ، وقد رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة ويقويها ، فاستنارت بصيرتها وأمنت بالسيد المسيح ،

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقطعوا رأسها وراس القديسة بربارة ، ونالتا إكليل الشهادة ،

وقد هلك والدها بعد ذلك بقليل ، وكذلك هلك الوالي الذي تولي تعذيبها ، أما حوض الماء الذي عليه الصليب المقدس ، فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه ،



وجعلوا جسدي هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية ، وبعد سنين نقلوا جسد القديسة بربارة إلى مصر في الكنيسة التي سميت باسمها إلى اليوم
 
قديم 25 - 09 - 2014, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 6350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,491

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

SAINTE BARBE
Vierge et Martyre
(+ 255)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Sainte Barbe naquit aux environs de Nicomédie. Son père, nommé Dioscore, homme puissant et brutal, très ennemi des chrétiens, s'aperçut qu'elle était chrétienne au moment où elle refusa obstinément un riche mariage. Saisi de fureur, il se précipita sur elle pour la transpercer; mais Barbe s'enfuit en pénétrant, par miracle, à travers un rocher. Peu après, la courageuse vierge, découverte dans la retraite ou elle s'était cachée, fut amenée à Dioscore, qui la conduisit lui-même à Marcien, préteur de la ville.
Barbe fut frappée d'abord à coups de nerfs, et bientôt son corps si tendre ne présenta qu'une plaie sanglante. Jésus la visita la nuit suivante dans son noir cachot, guérit ses plaies et lui promit Son assistance pour de nouveaux combats. Le lendemain, sa fermeté la fit condamner à être déchirée avec des peignes de fer et brûlée avec des torches ardentes. La douce victime endura tout, le sourire sur les lèvres, toute ravie en son Sauveur. Tout à coup, du sein de la foule, une femme nommée Julienne s'écria, à la vue de tant de constance: "Moi aussi, je suis chrétienne!" et elle reçut sans tarder le sanglant Baptême du martyre.
La foule des païens commençait à s'émouvoir d'un si étonnant spectacle. Le juge résolut donc de tenter un supplice plus horrible que tous les autres pour la pudeur de la vierge. Il la fit dépouiller complètement pour lui faire traverser avec ignominie les rues de la ville, pendant que les bourreaux la fouetteraient cruellement. Barbe leva les yeux sur le Seigneur et Le supplia de protéger son corps contre les regards impudiques. Aussitôt un globe de feu descendit du ciel et l'enveloppa d'un vêtement de lumière, qui la rendit invisible à tous les regards. Le juge, saisi de terreur, ordonna de lui trancher la tête. Mais Dioscore, son père, s'écria: "C'est à moi de la frapper!" et saisissant son épée, il tranche la tête de l'innocente victime agenouillée devant lui.
Sainte Barbe est la patronne de tous les corps de métiers qui ont à redouter la foudre ou le feu; on l'invoque aussi contre la mort subite et imprévue.
Abbé L. Jaud, Vie des Saints pour tous les jours de l'année, Tours, Mame, 1950.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025