![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) عند ولادة الطفل موسى، أدركت يُوكابَد أن هذا الطفل غير عادي، ليس فقط لنفسها، ولكن أكثر أهمية للرب ( أع 7: 20 ). وهذه هي الطريقة التي يجب على كل أًم أن ترى أولادها بها؛ كم هم مُميَّزون جدًا في عيني الرب ( لو 18: 16 ). ويُمكننا أن نتفق على أن كل طفل هو نعمة من الرب ( مز 127: 3 ). ويجب أن تتوق كل أُم لحماية وليدها بعيدًا عن جميع الأخطار المُحتملة. وهذا ما فعلته يُوكابَد بدعم واتفاق مع زوجها عَمْرَام، وبالإيمان في الرب، فأخفَت الطفل ثلاثة أشهر ( خر 2: 2 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) «ولمَّا لم يُمكنها أن تُخبئًهُ بعد، أخذَت له سَفَطًا من البردي وطَلَته بالحُمر والزفت، ووضعت الولد فيه، ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر» ( خر 2: 3 ). وبطاعة الإيمان استطاعت أن تضع ابنها في النيل، كما قد مرّ نوح خلال مياه الطوفان في سلامة، في الفلك. لقد كان على الطفل أن يذهب إلى الموت! ويجب ان يُدرك كل والد أن الطفل الذي يُولد هو في الحقيقة تحت حكم الموت منذ ولادته، بسبب الخطية. وبالإيمان يجب على المؤمن أن يضع كل طفل في مكان الموت، بإعطائه للرب، لنجعل أطفالنا في حمى الأذرع الأبدية، ومُحتمين بدم المسيح، الذي هو قادر أن يحفظهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) أعاد الرب الرضيع إليها. والوقت الذي كان لها معه، استخدمته يُوكابَد لتغرس في قلب طفلها هوية الله وشعبه. ويجب أن نعلَم أن على كل أب مسؤولية توجيه أطفاله إلى طريق الخلاص والحقائق المسيحية ( تث 6: 6 ، 7)، مع الاعتراف بأن جزءًا كبيرًا من هذه المهمة يقع على عاتق الأُم، وهذا امتياز خاص لها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوكابد امرأة عمرَام ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) يوكابد إسم عبري معناه "يهوة مجد"، هى أول شخصية في الكتاب المقدس أسمها مُركب من "يو أو يهوة". كانت إبنه لاوي وتزوجت إبن لاوي (خر 1:2)، وكان أسمه "عمرام" الذي معناه "عم مُرتفع"، أي أنها تزوجت إبن أخيها، فكانت هي الزوجة والعمة لعمرام (خر 20:6). إنتشر في الشرق في تلك الأيام الزواج بالعمات وبنات الإخوة، ولم يكن هذا التصرف محرماً قبل الشريعة الموسوية. ونتعلم منها:- 1- هدفها مجد الرب: معنى أسم يوكابد "يهو مجد" وتربط بـ "عمرام" ومعناه "عم مرتفع" فترتيب أولوياتها مجد الرب وخير شعبه، وكأن لسان حالها بالرغم من العبودية القاسية فى أرض مصر تقول مع يوحنا المعمدان "يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ"(يو3: 30). 2- صاحبة الإختيار الصحيح: ففى إرتباطها تربط برجل من سبط لاوى لكونها من سبط لاوى، وهذا مال قاله الرسول بولس محذراً "لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَ الإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟. وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟"(2كو6: 14-15). 3- صاحبة الفهم والإدراك: عندما وُلد موسى "وَلَمَّا رَأَتْهُ أَنَّهُ حَسَنٌ" (خر2:2)، وبلغة العهد الجديد رأته "وَكَانَ جَمِيلاًجِدّاً"(أع7: 20) أو "الصَّبِيَّ جَمِيلاً"(عب11: 23)، أي يناسب الله كذلك ظهر فَهم يوكابد في تعلقها بوعد الرب، بالإيمان رأت وعد الرب إبراهيم "َفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا" (تك15: 16)، من على البعد صدقت أن هذا الصبى سيستخدمه الرب فى خروج الشعب وتحريره من العبود القاسية فى أرض مصر. 4- صاحبة الإيمان الواثق: فى سحابة اصحاب الإيمان يأتى الحديث عن يوكابد وزوجها "بِالإِيمَانِ مُوسَى، بَعْدَمَا وُلِدَ، أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً، وَلَمْ يَخْشَيَا أَمْرَ الْمَلِكِ"(عب11: 23)، إيمان التحدى الذى يتحدى كل شر واثقاً فى الرب، فمهما كان الواقع وظلامه فالإيمان يرى ما يراه العيان فيتشدد القلب بالرب ويمتلك الوعد. 5- الثقة فى خطة الله وصلاحه: تصنع سفطاً وتطليه بالقار حتى لا يتسرب للماء للطفل وترك مريم للمراقبه، وهنا ننظر تدخل الله القوى ى وقته، فتخرج إبنة فرعون فى ذلك الوقت وإلى ذلك المكان فهو بيده قلب الملك كجدول المياه، والرائع "لَمَّا فَتَحَتْهُ رَأَتِ الْوَلَدَ وَإِذَا هُوَ صَبِيٌّ يَبْكِي. فَرَقَّتْ لَهُ وَقَالَتْ: «هَذَا مِنْ أَوْلاَدِ الْعِبْرَانِيِّينَ»"(خر2: 6)، هل يخرج من بيت فرعون رقه؟، هذا هو عمل الله يخرج من بيت فرعون الذى خرج منه قرار بإهلاك الأطفال رقة قلب وقرار بحماية موسى!، فهل تثق فى خطته صديقى؟. 6- أم معلمة لأولادها: ها هى يوكابد البسيطة التى ربما لم تنال قسطاً من التعليم، أخذت موسى لتربيه لأبنه فرعون ملعمة إياه أقوى الدروس، إننا لسنا من هذه الأرض وأن هناك خطة رائعة من الرب لك يا موسى، وأن منَ هم فى معاجن الطين هم أخوتك، وكبر موسى ودخل جامعات مصر بكل توفقها وتهذهب بكل حكمتها، والرائع أن تعاليم يوكابد المسكينة والبسيطة غلبت كل تعاليم مصر، "حَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ"(خر2: 11)، من اين عرف أنهم أخوته؟ وأن الله سيستخدمه؟ بالتاكيد من أمه!. 7- يوكابد الأم المثمرة: يقول سفر الأمثال عن المرأة الفاضلة "أَعْطُوهَا مِنْ ثَمَرِ يَدَيْهَا وَلْتَمْدَحْهَا أَعْمَالُهَا فِي الأَبْوَابِ"(أم31:31)، فها هى تلد ثلاثة أولا موسى قائداً للشعب، وهارون رئيساً للكهنة، ومريم نبية ومرنمة مسبحة، "يُوكَابَدُ بِنْتُ لاوِي التِي وُلِدَتْ لِلاوِي فِي مِصْرَ. فَوَلدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا"(عد26: 59)، رغم أنها فى أرض العبودية والمذلة والغربة أرض مصر إلا أنها قدمت من أولادها للرب أحلى ثمر ليشبع قلب الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) يوكابد إسم عبري معناه "يهوة مجد"، هى أول شخصية في الكتاب المقدس أسمها مُركب من "يو أو يهوة". كانت إبنه لاوي وتزوجت إبن لاوي (خر 1:2)، وكان أسمه "عمرام" الذي معناه "عم مُرتفع"، أي أنها تزوجت إبن أخيها، فكانت هي الزوجة والعمة لعمرام (خر 20:6). إنتشر في الشرق في تلك الأيام الزواج بالعمات وبنات الإخوة، ولم يكن هذا التصرف محرماً قبل الشريعة الموسوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) هدفها مجد الرب معنى أسم يوكابد "يهو مجد" وتربط بـ "عمرام" ومعناه "عم مرتفع" فترتيب أولوياتها مجد الرب وخير شعبه، وكأن لسان حالها بالرغم من العبودية القاسية فى أرض مصر تقول مع يوحنا المعمدان "يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ"(يو3: 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) صاحبة الإختيار الصحيح ففى إرتباطها تربط برجل من سبط لاوى لكونها من سبط لاوى، وهذا مال قاله الرسول بولس محذراً "لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَ الإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟. وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟"(2كو6: 14-15). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) صاحبة الفهم والإدراك عندما وُلد موسى "وَلَمَّا رَأَتْهُ أَنَّهُ حَسَنٌ" (خر2:2)، وبلغة العهد الجديد رأته "وَكَانَ جَمِيلاًجِدّاً"(أع7: 20) أو "الصَّبِيَّ جَمِيلاً"(عب11: 23)، أي يناسب الله كذلك ظهر فَهم يوكابد في تعلقها بوعد الرب، بالإيمان رأت وعد الرب إبراهيم "َفِي الْجِيلِ الرَّابِعِ يَرْجِعُونَ إِلَى هَهُنَا" (تك15: 16)، من على البعد صدقت أن هذا الصبى سيستخدمه الرب فى خروج الشعب وتحريره من العبود القاسية فى أرض مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) صاحبة الإيمان الواثق فى سحابة اصحاب الإيمان يأتى الحديث عن يوكابد وزوجها "بِالإِيمَانِ مُوسَى، بَعْدَمَا وُلِدَ، أَخْفَاهُ أَبَوَاهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً، وَلَمْ يَخْشَيَا أَمْرَ الْمَلِكِ"(عب11: 23)، إيمان التحدى الذى يتحدى كل شر واثقاً فى الرب، فمهما كان الواقع وظلامه فالإيمان يرى ما يراه العيان فيتشدد القلب بالرب ويمتلك الوعد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 63440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «حبلت المرأة وولدَت ابنًا. ولـمَّا رأتهُ أنه حسنٌ، خبأتُهُ ثلاثة أشهر» ( خروج 2: 2 ) الثقة فى خطة الله وصلاحه تصنع سفطاً وتطليه بالقار حتى لا يتسرب للماء للطفل وترك مريم للمراقبه، وهنا ننظر تدخل الله القوى ى وقته، فتخرج إبنة فرعون فى ذلك الوقت وإلى ذلك المكان فهو بيده قلب الملك كجدول المياه، والرائع "لَمَّا فَتَحَتْهُ رَأَتِ الْوَلَدَ وَإِذَا هُوَ صَبِيٌّ يَبْكِي. فَرَقَّتْ لَهُ وَقَالَتْ: «هَذَا مِنْ أَوْلاَدِ الْعِبْرَانِيِّينَ»"(خر2: 6)، هل يخرج من بيت فرعون رقه؟، هذا هو عمل الله يخرج من بيت فرعون الذى خرج منه قرار بإهلاك الأطفال رقة قلب وقرار بحماية موسى!، فهل تثق فى خطته صديقى؟. |
||||