منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 12 - 2021, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 63031 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حتى لو الضلمة شديدة أنا معاكم
هأرفعكم فوق كل الصعاب
افتكروا أنا إله كل مستحيل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 63032 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مُلقين كل همكم عليه
لأنه هو يعتني بكم (1بط 5: 7 )


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 63033 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





النص الإنجيلي (لوقا 21: 25-28، 34-36)


25 ((وسَتَظهَرُ عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقمَرِ والنُّجوم، ويَنالُ الأُمَمَ كَرْبٌ في الأَرض وقَلَقٌ مِن عَجيجِ البَحرِ وجَيَشانِه، 26 وتَزهَقُ نُفوسُ النَّاسِ مِنَ الخَوف ومِن تَوَقَّعِ ما يَنزِلُ بِالعالَم، لِأَنَّ أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع، 27 وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال. 28 وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِه الأُمور، فانتَصِبوا قائمين وَارفَعوا رُؤُوسَكُم لِأَنَّ اِفتِداءَكم يَقتَرِب)). 34 ((فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ 35 كأَنَّه الفَخّ، لِأَنَّهُ يُطبِقُ على جَميعِ مَن يَسْكُنونَ وَجهَ الأَرضِ كُلِّها. 36 فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان)). 37 وكانَ في النَّهارِ يُعَلِّمُ في الهَيكلَ، ثُمَّ يَخرُجُ فيَبيتُ لَيلاً في الجَبَلِ الَّذي يُقالُ لَه جَبَلُ الزَّيتون. 38 وكانَ الشَّعبُ كُلُّه يأتي إِلَيه بُكرَةً في الهَيكَلِ لِيَستَمِعَ إِلَيه.


مقدمة

يفتتح الأحد الأول من زمن المجيء السنة الليتورجية، وهي السنة التي تساعدنا على مواكبة يسوع من تجسّده وميلاده وحتّى صعوده، وإلى يوم العنصرة، في انتظار الرجاء السعيد لعودته المجيدة. فيصف لوقا الإنجيلي خطاب يسوع المسيح عن مجيئه في نهاية العالم ديانا للعالمين وعن أهمية السهر بالصلاة لحسن لقائهلنيل الرحمة والخلاص (لوقا 21: 25-28، 34-36). لآنه بدون استعداد للقائه تعالى بالصلاة لا نجاة ولا ثبات في حياتنا لدى ربنا يسوع المسيح "يوم مَجيئه يُواكِبُه جَميعُ قِدِّيسيه!" (1 تسالونيقي 3: 13). وهذا هو الخبر العظيم الّذي يُقدّمه إنجيل هذا اليوم: الربّ آتٍ، لذلك فتاريخ البشرية لا يسير نحو نهايته، نحو الموت؛ بل إنّه يسير نحو لقاء الربّ. ومن هنا تكمن أهمية البحث في وقائع النص الإنجيلي وتطبيقاته.

 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 63034 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وسَتَظهَرُ عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقمَرِ والنُّجوم، ويَنالُ الأُمَمَ كَرْبٌ في الأَرض وقَلَقٌ مِن عَجيجِ البَحرِ وجَيَشانِه.

تشير عبارة "عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقمَرِ والنُّجوم" إلى كلمات تقليدية من الأسلوب الرؤيوي بحسب لغة العصر آنذاك. وهذه العلامات يصفها إنجيل متى " تُظلِمُ الشَّمس، والقَمَرُ لا يُرسِلُ ضَوءَه، وتَتَساقَطُ النُّجومُ مِنَ السَّماء، وتَتَزعزَعُ قُوَّاتُ السَّمَوات" (متى 24: 29)؛ وهذا الوصف مقتبس من أشعيا النبي "كَواكبَ السَّماءِ ونجومَها لا تَبعَثُ نورَها والشَّمسَ تُظلِمُ في طُلوعِها والقَمَرَ لا يُضيءُ بنورِه" (أشعيا13: 10)؛ أمَّا عبارة "عَلاماتٌ" فتشير إلى أحداث نهاية العالم عبر تقلبات التاريخ كانقلاب الأنظمة القومية وسقوط الإمبراطوريات العظيمة (أشعيا 13:10 وحزقيال 32: 7)، وانتشار الفوضى في أرجاء الكون. وفي الواقع يميّز لوقا الإنجيلي بين علامات النهاية في آخر الأزمنة (21: 21: 25-27) وعلامات التاريخ أي الشدة التي تسبق الأزمنة الأخيرة الاضطهادات والسجون والبغض والكراهية بين الوالدين وأبنائهم (لوقا 21: 12-19) والاضطرابات الحربية والسياسية مثل حصار اورشليم (لوقا 21: 20-24). أمَّا عبارة " ويَنالُ الأُمَمَ كَرْبٌ في الأَرض كَرْبٌ" فتشير إلى حزن شديد ومشقة. هذا مثل قوله " فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأَرض" (متى 24: 30) وذلك بالنظر إلى الكوارث التي تحدث والى ما يخافوه من أمثالها في المستقبل.أمَّا عبارة "قَلَقٌ مِن عَجيجِ البَحرِ وجَيَشانِه" فتشير إلى العالم المُضْطرب كالبحر. بل هذا ما حدث في أمواج تسونامي التي ضربت الناس بارتفاع 10-20متراً وبسرعات مخيفة. هذه العلامات هي جزء من الوصف الذي يقدِّمه التقليد عن يوم الرب. وهي تدل من جهة على أهمية الحدث، ومن جهة تانية على جهلنا لزمن هذا اليوم وكيف يكون. لكن هذه العلامات تكون، عادة، مصدر تعزية وتشجيع في الدرب الروحيّ، ومساعدة قويّة للخلاص، لأنها تقودنا إلى معرفة الله المتجسّد بما أنّها تشهد لصلاحه وتواضعه وخلاصه، وتقوّي إيماننا بأنّه هو كلمة الله المتجسد.
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 63035 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وسَتَظهَرُ عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقمَرِ والنُّجوم، ويَنالُ الأُمَمَ كَرْبٌ في الأَرض وقَلَقٌ مِن عَجيجِ البَحرِ وجَيَشانِه.

وتَزهَقُ نُفوسُ النَّاسِ مِنَ الخَوف ومِن تَوَقَّعِ ما يَنزِلُ بِالعالَم، لِأَنَّ أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع

تشير عبارة "تَزهَقُ نُفوسُ النَّاسِ مِنَ الخَوف ومِن تَوَقَّعِ ما يَنزِلُ بِالعالَم" إلى الاضطرابات، والخوف، والألم والشدائد تعيق قدرات الناس على الفعل والحركة ورؤية النور. أمَّا عبارة "أَجرامَ السَّماءِ" فتشير إلى الكواكب والقوى السماوية، وهي مستوحاة من أقوال أشعيا النبوية (أشعيا 13: 10، 34: 4) حيث يدلّ هذا الانقلاب الكوني على مجيء الرب في نهاية العالم مع التركيز على مجد ابن الإنسان وظهور قدرته التي تهتزّ الكون كله رغم ثباته. أمَّا عبارة "أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع" فتشير إلىنهاية الكون كله وعودته إلى البداية من اجل خلق جديد، حيث يبدو أن الطبيعة تستعدُّ لمجيء ابن الإنسان ودينونته كما جاء في رؤية يوحنا الحبيب "رَأَيتُ سَماءً جَديدةً وأَرضًا جَديدة، لأَنَّ السَّماءَ الأُولى والأَرضَ الأُولى قد زالَتا، وللبَحرِ لم يَبقَ وُجود"(رؤيا 21: 1). ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع عندما ترى جماهير بلا حصر لها تسقط تحت الدينونة! لأنه عندما يثير الأشرار الاضطهاد يرتعب بعض المؤمنين الأقوياء". تؤكد لنا تلك الصور أن مجيء المسيح لا شك فيه، وانه علينا أن ننتظره في الإيمان والمواظبة على الصلاة.
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 63036 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال

تشير عبارة "حينَئذٍ" إلى التاريخ الذي لا يسير نحو نهايته والفناء والفوضى والموت؛ بل إنّه يسير نحو لقاء الربّ؛ أما عبارة "يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان" فتشير إلى النَّاس المؤمنين، وغير المؤمنين، الذين يرون عودة المسيح دليل على أن الربّ يسوع يُحب الجميع، يُكرّم السامري والأممي تماماً مثل اليهوديّ، ويدعو الجميع للترحيب والاهتمام والمشاركة. أمَّا عبارة "ابنَ الإنسان" فتشيرإلى شخصية سماوية. ولم يرد لقب "ابن الإنسان" في الإنجيل أو على لسان يسوع، لكن وجدت فيه الجماعة المسيحية الأولى إحدى الألقاب المميَّزة ليسوع الناصري. يُعُزى بعض المفسِّرين هذه اللقب إلى ما ورد في حزقيال (حزقيال 2: 1-3) لكن أكثر المفسرين يردّونها إلى التقليد الرؤيوي (دانيال 7: 13)؛ وفي هذا التقليد، سيأتي ابن الإنسان في اليوم الأخير ليدين الخاطئين ويُخلص الأبرار. وهذا اللقب، من حيث انه مرتبط بلقب "عبد الله المتألم" الوارد في نبوءة أشعيا، فانه يوحِّد بين الصليب والمجد (مرقس 8: 31). ومن هذا المنطلق، فان الجماعة المسيحية الأولى أطلقت هذا اللقب على يسوع لكي تُرينا أنَّ يسوع ذلك الذي يستبق الدينونة بسلطانه مخلصا الخاطئين (متى 9: 6) وفاتحا الزمن المسيحاني (متى 12: 8).
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 63037 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال

أمَّا عبارة "ابنَ الإنسان آتِياً في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال" فتشير إلى علاقة واضحة بين ابن الإنسان ونبوءة دانيال (دانيال 7: 13) للدلالة على مجيء المسيح المنتصر كديَّان؛ وهي صورة عن مجيء الله وتجلياته كما يصوِّرها العهد القديم (خروج 19: 16 وحزقيال 1: 4). يسوع يرى ذاته منذ الآن بصفة "ابن الإنسان" الذي سيعود ممجَّدا ً "ويَجلِسُ بَعدَ اليَومِ عن يَمينِ اللهِ القَدير" كما سيعلنه أمام مجلس عظماء الكهنة (لوقا 22: 69). ويُعلق البابا بندكتس السادس عشر " وجدت الكلمات القديمة للأنبياء مركزا في شخص المسيح: فهو الحدث الحقيقي الذي يبقى النقطة الثابتة وسط اضطرابات العالم،انه يربط الحاضر والمستقبل"؛ فإن يسوع يريد أن يُظهر قوّته العظيمة ومجده الذي ليس له مثيل. بينما يمضي التاريخ نحو نهاية ما، يأتينا الربّ، ويدخل في التاريخ.إن قدرة الله أعظم من كلّ شيء، وهو أقوى من كلّ شيء. أمَّا عبارة "الغمام" فتشير إلى الحضور الإلهي (خروج 34: 5)؛ فيسوع يظهر ثانية من الغمام الذي حجبه عن أعين الرسل عند صعوده إلى السماء (أعمال الرسل 1: 9-11). ويبدو أن يسوع يشير هنا إلى نبوءة دانيال (8: 13: -14). وتبرز هذه الآية حقيقة نصرة يسوع المسيح المتألم الذي يدخل في النهاية إلى مجده. ويُعلِّق القديس أوغسطينوس " انه يأتي الآن في كنيسته كما في الغمام، أما فيما بعد فيتحقق مجيئه بسلطان أعظم وجلال إذ يظهر بقوة لاتباعه المؤمنين ليهبهم فضيلة عظيمة حتى يغلبوا ذلك الاضطهاد المريع. كما سيأتي بجسده... الذي صعد به". إن يسوع سيعود ليُقيم حكمه، حكم السلام والبرّ. هل لدينا رجاء في الربّ يسوع وفي وعده بالمجيء ثانية كي يقيم ملكه وحكمه على كلّ ما قد صنع؟
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 63038 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِه الأُمور، فانتَصِبوا قائمين وَارفَعوا رُؤُوسَكُم لِأَنَّ اِفتِداءَكم يَقتَرِب

تشير عبارة "إِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِه الأُمور" إلى صورة الاضطهادات القادمة والكوارث الطبيعية الورد ذكرها في (آية 25)، وهي صورة مظلمة وكئيبة، لكنها في النهاية ستكون سببا لا للقلق والاضطراب بل للفرح. لأنه عندما يرى المؤمنون هذه الأحداث يعلمون أن المجيء الثاني للمسيح أصبح وشيكا على الأبواب ويتطلَّعون نحو العدل والسلام والخلاص. ومن هذا المنطلق يتوجب على المؤمنين أن ينتظروا مجيئه بكل ثقة ورجاء بدلا من أن يرتعبوا مما يحدث في العالم. أمَّا عبارة "فانتَصِبوا قائمين وَارفَعوا رُؤُوسَكُم" فتشير إلى دعوة يسوع لتلاميذه أن يرفعوا رؤوسهم بعد أن انحنت تحث ثِقل المحن والاضطهادات. ويعلق البابا فرنسيس " وإن اشتدّت قوّات الشرّ، فعلى المسيحيّين أن يلبّوا الدعوة، ورؤوسهم مرفوعة، مستعدّون للمقاومة في هذه المعركة حيث الكلمة الأخيرة تكون لله. وهذه المحبّة سوف تكون كلمة محبّة وسلام"! وما يبدو لكثير من الناس أنَّه دمار، يظهر للمؤمنين أنّه بداية الخلاص. أمَّا عبارة "فانتَصِبوا" فتشير إلى دعوة يسوع إلى عدم الاستلام إلى اليأس والخوف مثل الخطأة بل إلى الثبات بفخر وفرح واعتزاز وإلى الوقوفكرجال روحيين بلا تراخ ولا كسل. فالمسيح سيتمجَّد ويتمجَّد تلاميذه معه. أمَّا عبارة "قائمين" فتشير إلى اختيار الله لتلاميذه، مع انه لم يكن لهم وجود في أعين الناس (1قورنتس 1: 26) بل بما هم عليه في يسوع المسيح كما جاء في تعليم بولس الرسول "بِفَضْلِه أَنتُم قائمونَ في المسيحِ يسوعَ الَّذي صارَ لَنا حِكمَةً مِن لَدُنِ الله وبِرّاً وقَداسةً وفِداءً "(1 قورنتس 1: 30).
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 63039 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِه الأُمور، فانتَصِبوا قائمين وَارفَعوا رُؤُوسَكُم لِأَنَّ اِفتِداءَكم يَقتَرِب

أمَّا عبارة "وَارفَعوا رُؤُوسَكُم" فتشير إلى رفع العقول نحو السماويات، وانتظار مجيء الرب، لأن نجاة الإنسان الأبدية تقترب. ويأتي ربُّ المجد لنجاتنا، ليس فقط على مستوى خلاص النفس، وإنما على مستوى قيامة الجسد أيضًا، حيث يتمجد الإنسان بكليته؛ أمَّا عبارة "اِفتِداءَكم يَقتَرِب" فتشير إلى الظهور المهيب للربّ في نهاية الأزمنة للخلاص والتحرير الحاسم للبشر، وبالتالي، فإنّ نهاية العالم، بالنسبة للمسيحيّين، هو لحظة الالتقاء الشخصي بالربّ الممجّد، وهو العمل الّذي يختتم تاريخ خلاص البشر. وذلك الأمر موافق لقول متى الإنجيلي: " يُرسِلُ ملائِكَتَه ومَعَهُمُ البُوقُ الكَبير، فيَجمَعونَ الَّذينَ اختارَهم مِن جِهاتِ الرِّياحِ الأَربَع، مِن أَطرافِ السَّمَواتِ إِلى أَطرافِها الأُخرى. (متى 24: 31). أمَّا عبارة "افتداء" في الأصل اليونانيل¼€د€خ؟خ»ل½»د„دپد‰دƒخ¹د‚ (معناها النجاة) فتشير إلى لفظة تقليدية في العهد القديم للدلالة على خلاص شعب الله (مزمور 111: 9)؛ وقد استعملها لوقا عدة مرات إمّا للدلالة على خلاص شعب الله (لوقا 1: 68) أو لفداء الإبكار (لوقا 2: 38) أو لافتداء إسرائيل (لوقا 24: 21). الافتداء هي كلمة رجاء من خلال الضيق والاضطهاد. وهذه اللفظة لا ترد في الأناجيل ألاّ في هذا النص، لكنها من المفردات التي ردَّدها القديس بولس الرسول مراراً في رسائله (1 قورنتس 1: 30، ورومة 3: 24 و8: 23 وقولسي 1: 14). وبعبارة أخرى، تشير صورة الاضطهادات القادمة والكوارث الطبيعية إلى صورة مظلمة وكئيبة، لكنها في النهاية ستكون سببا لا للقلق والاضطراب بل لفرح عظيم لأنها دلالة على أن الخلاص قد اقترب.
 
قديم 30 - 12 - 2021, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 63040 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فاحذَروا أَن يُثقِلَ قُلوبَكُمُ السُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا، فَيُباغِتَكم ذلِكَ اليَومُ

تشير عبارة "فاحذَروا" إلى النظر حولكم من كل جانب بعيون دائمة السهر لحراسة أنفسكم خوفا من الخطيئة. لذلك ينبِّه بولس الرسول المؤمنين بقوله" ْلنَخلَعْ أَعمالَ الظَّلام ولْنَلبَسْ سِلاحَ النُّور. لنَسِرْ سيرةً كَريمةً كما نَسيرُ في وَضَحِ النَّهار. لا قَصْفٌ ولا سُكْر، ولا فاحِشَةٌ ولا فُجور، ولا خِصامٌ ولا حَسَد. بلِ البَسوا الرَّبَّ يسوعَ المسيح، ولا تُشغَلوا بِالجَسَدِ لِقَضاءِ شَهَواتِه" (رومة 13: 12-13). هذه الأمور التي حذّر المسيح تلاميذه منها هي التي تعيقهم عن الاستعداد الذي يقتضيه مجيئه الثاني، وهي محبة العالم واللذات الجسدية وزيادة الاهتمام بأمور هذه الحياة. أمَّا عبارة "يُثقِلَ قُلوبَكُمُ" فتشير إلى تنويم الضمير لان التعلق بشهوات الحياة الأرضية يُخدر القلب ويُنسي "ذلك اليوم". لأنه إن لم يكترث الإنسان للقاء الرب والاتحاد معه الآن فأنه يملئ فراغه بالسُّكْرُ والقُصوفُ وهُمومُ الحَياةِ الدُّنيا للهروب من الشعور بالوحدة وبالتالي يُخاطر بوجوده ونجاته في الحياة الآخرة.أمَّا عبارة "السُّكْرُ" في الأصل اليوناني خ؛دپخ±خ¹د€ل½±خ»خ· (معناها الخمرة) فتشير إلى شرب الخمر الذي يُفقد الإنسان سيطرته على ذاته، فلا تعود إرادته تتحكّم في حياته، والإنسان الّذي لا يتحكّم بذاته يكون ضعيفاً وفريسة للشر، لأنه حياته فاقدة الإرادة والرشد وبالتالي فاقدة الوجهة الصحيحة. فالسكِّير يُشبه مركباً دون دفّة قيادة؛أمَّا عبارة "القُصوفُ" في الأصل اليوناني خ¼ل½³خ¸ل؟ƒ (معناها السكر) فتشير إلى غياب عقلُ المرء وإدراكُه ووعيه نتيجة شرب الخمر. هذا هو وضع أولئك الذين ليس لديهم أفق آخر لحياتهم الخاصة، سوى اللحظة الآنيّة وهذه الدنيا بملذاتها، فيبحثون عن الطرق لملء الفراغ، وللهروب من الشعور بالوحدة. ويُعلق القديس باسيليوس الكبير "يوجد حولكم غنى وفنون وكل مباهج الحياة، يلزمكم ألا تهتموا إلا بنفوسكم اهتمامًا خاصًا".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025