منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 09 - 2012, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بونيفاسيوس الطرسوسي




الإنجليزية: Boniface of Tarsus.

في روما:


في بداية القرن الرابع عاشت شابة مسيحية جميلة من عائلة عريقة وغنية جدًا، تدعى أغلاي Aglae بروما في حياة مدللة، إذ كانت تحب اللَّهو والإسراف، وتهتم جدًا بالمظاهر حتى قيل إنها ثلاث مرات استأجرت أناسًا يقيمون موكبًا لها عند دخولها المدينة. كان لهذه الثرية وكيل أموالها يدعى بونيفاسيوس أو بونيفاس Boniface، أغرته الموكلة بحياتها المدللة حتى سقط معها في النجاسات وحياة الفساد، ومع هذا فقد اتسم بحبه الشديد للعطاء وترفقه بالفقراء.
لا نعرف سرّ توبة هذه الشابة، إنما رجعت إلى نفسها في يوم من الأيام وصارت تتأمل يوم الدينونة العظيم وبطلان الحياة الزمنية، فأشرق الله بنوره في قلبها لترى جسامة خطاياها ومرارة آثامها فتقدم توبة صادقة. للحال باعت كل ثيابها الثمينة ووزعت الكثير من أموالها على الفقراء، وقررت أن تنفرد في بيتها لتعيش حياة نسكية مع تكريس وقتها للصلاة والتأمل، وقد تأثر بها وكيلها وسلك مثلها في حياة توبة صادقة.
ذهابه إلى الشرق:


كان المسيحيون في الغرب يعيشون في جوٍ من الراحة والسلام إذ كان قسطنطينوس كلوروس والد قسطنطين الكبير هو ملك الغرب، وكان إنسانًا محبًا للجميع مترفقًا بالمسيحيين، أما مسيحيو الشرق فكانوا يعانون الأمرين من الضيق بسبب غاليريوس مكسيميان ومكسيميانوس دايا.
طلبت أغلاي من وكيلها بونيفاسيوس أن يحمل بعض أموالها إلى الشرق، ليسند به الذين في السجون والمحتاجين بسبب الاضطهاد، فتكون بهذا قد اشتركت في العطاء وإشباع احتياجات القديسين، وسألته إن أمكن أن يأتي إليها بأحد أجساد الشهداء لتنال بركته وتبني له هيكلًا لائقًا به.
فرح بونيفاسيوس بهذه الإرسالية لكنه إذ عاش حياة التوبة الصادقة والتهب قلبه بمحبة مسيحه تاق لا أن يأتي بجسد شهيد وإنما أن يشارك الشهداء كرامتهم ببذل حياته مثلهم، لذا قال لموكلته: "إنني لن أتراخى في إحضار رفات شهداء، لكن ما رأيك أن أحضر لكِ جسدي نفسه كجسد شهيد؟" أجابته أغلاي: "من كان مخطئًا مثلنا لا يستحق هذا الإكليل، فإننا غير أهلٍ أن نلمس أجساد الشهداء، فماذا لو قدمت جسدك للاستشهاد؟"
قبل ان يحمل بونيفاسيوس المال تهيأ للرحلة بالأصوام والصلوات، طالبًا إرشاد الله له ليؤهله لنوال مجد الشهادة، ثم انطلق إلى طرسوس حيث كان والي مقاطعة كيليكية Cilicia يُدعى سيمبليسوس عُرف بعنفه الشديد.
إذ دخل المدينة وجد الوالي يجلس على كرسي الولاية وأمامه عشرون مسيحيًا، منهم من كانوا معلقين من أرجلهم والنيران متقدة عند رؤوسهم، وآخرون كان الجلادون يمزقون أجسادهم بأسنان حديدية، والبعض مسمرين على خشبة. اقتحم بونيفاسيوس الموضع ليعلن إيمانه جهارًا أمام الوالي، وكان يقَّبل جراحات المسيحيين ويدهن وجهه من دمائهم التي تنزف منهم كدهنٍ طيبٍ ثمينٍ.
تعجب الوالي لجسارته وصار يهدده، أما هو فلم يبالِ، وإذ صار الجلادون يمزقون جسده كان يحتمل الآلام بفرح وبشاشة، مقدمًا ذبيحة شكر لله. كان يطلب من رفقائه أن يصلوا من أجله، كما سألوه الصلاة عنهم. وإذ رأت الجماهير هذا المنظر، خاصة فرح المؤمنين بالآلام أعلن كثير من الوثنيين الإيمان بالسيد المسيح وقاموا باقتحام المعبد الوثني وهدموا المذبح، فخاف الوالي من قيام ثورة ضده. أمر الوالي بإلقائه في قزان زيت مغلي، فانشق القزان وسال الزيت على الجلادين، وأخيرًا ضُربت رقبته لينال إكليل الشهادة.

 
قديم 09 - 09 - 2012, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة بياتريس



الشهيدة بياتريس Beatrice أو بياتريكس Beatrix هي أخت الشهيدين سمبليكوس Simplicus وفوستينوس Faustinus اللذين استشهدا في 29 يوليو حوالي سنة 304 م، في الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس.
رفض الأخوان جحد مسيحهما فتعرضا لعذابات كثيرة، وأخيرًا قطعت رأسيهما وأُلقيا في نهر التيبر، وإن كان البعض يرون انهما أُغرقا في التيبر. اكتشفت بياتريس جسديْ الأخوين، وقامت بدفنهما في مقابر Generosa في الطريق إلى بورتو Porto.
عاشت الأخت مع امرأة تقية تدعى لوسينا Lucina لمدة سبعة أشهر، وكانتا تشتركان معًا في العبادة. وإذ طمع أحد أقربائها أو جيرانها "ليوسريتوس Lucretius" في الحقل الذي ورثته بياتريس عن الأخوين أبلغ عنها أنها مسيحية. فوقفت أمام القاضي تعلن إيمانها بالسيد المسيح في شجاعة. في 11 مايو نالت إكليل الشهادة بخنقها في السجن، ودفنها مع أخويها. قيل أن لوسرتيوس الذي طمع في الحقل فرح بالميراث الجديد فأقام وليمة عظيمة، ودعى أصدقاءه ليأكلوا ويشربوا، وبينما كانوا منهمكين في ملذاتهم إذا بطفل رضيع يقول: "يا لوسرتيوس، أنت لص وقاتل وفي قبضة الشيطان". حينئذ أُصيب هذا البائس بآلام مبرحة استمرت ثلاث ساعات حولت الوليمة إلى مرارة، وانتهت بموته تاركًا الحقل وراءه. وأما الحاضرون إذ رأوا ذلك قدموا توبة صادقة وقبلوا الإيمان بالسيد المسيح.

 
قديم 09 - 09 - 2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة بيامون



عاشت العذراء بيامون Piamon في إحدى قرى الصعيد مع والدتها بروح تقوية نسكية، تقضي حياتها في سهرٍ روحي، تأكل مرة واحدة كل يوم عند المساء، وتمارس غزل الكتان. وقد استحقت هذه الطوباوية أن تنعم بموهبة معرفة الأمور قبل حدوثها.
إذ حدث نزاع بين أهل قريتها وأهل قرية مجاورة بسبب مياه الري "النيل" حدثت مشاحنات راح ضحيتها بعض سكان القريتين. وإذ كان أهل القرية الثانية مملوءين عنفًا وشراسة دبروا خطة لهجوم مفاجئ. كشف الرب لهذه البتول عن الخطة فأرسلت إلى أراخنة الكنيسة تبلغهم الأمر، أما هم فخافوا جدًا من الذهاب إليهم وإقامة صلح معهم لئلا يصنعوا بهم شرًا، فطلبوا منها إن أرادت إنقاذ قريتها وبيتها أن تذهب بنفسها وتلتقي بهم.
لم ترد البتول أن تذهب، فصعدت إلى سطح بيتها وقضت الليل كله في توسلات ومطانيات لا تتوقف، صارخة لله، قائلة: "أيها الرب، ديان الأرض، الذي لا يُسر بالظلم، ليته يا ربي إذ تبلغ إليك صلاة عبدتك وتوسلاتها توقف العدو في الموضع الذي هم فيه". بالفعل كان العدو على بعد ثلاثة أميال تقريبًا، فشعروا أن قوة قد جمدتهم عن الحركة، وأُعلن لهم أن ما حلّ بهم هو بسبب صلوات هذه القديسة. للحال أرسلوا إلى سكان القرية يطلبون المصالحة مع رسالة جاء فيها: "أشكروا الله، فإن صلوات بيامون قد منعتنا من المجىء إليكم".
 
قديم 09 - 09 - 2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس بيبليوس الأب



يعتز اليونان بالقديس بيبليوس St. Publius، وهو ابن أحد الأشراف في Zeugma على نهر الفرات، باع كل ممتلكاته وقدمها للفقراء، وإذ كان محبًا لحياة الهدوء والسكون انفرد ليمارس حياة الوحدة. اجتمع حوله تلاميذ يتمثلون به ويعيشون تحت إرشاده، فصار أبًا لجماعتين من الرهبان، جماعة تتكلم اليونانية، وأخرى السريانية. كان مع رهبانه يعيشون في حياة نسكية صارمة، يحرص على الوقت بتدقيق شديد، ولا يقبل الكسل. كانوا لا يأكلون الجبن ولا العنب ولا الزيت، إنما يكتفون ببعض الخضراوات والخبز اليابس. تنيح حوالي سنة 380 م.

 
قديم 09 - 09 - 2012, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الراهب الأب بيتربيمتيس الطوباوى



يروي لنا القديس جيروم عن الطوباوى بيتربيمتيس Petarpemtis الذي التقى به في الصحراء بمنطقة طيبة، وكان أول الرهبان في تلك المنطقة والرئيس عليهم. كان هذا القديس قبلًا لصًا ونابشًا لمقابر الوثنيين، نال شهرة كبيرة في كل أنواع الشر الخاصة باللصوصية والسرقة. يبدو أنه قفز على سطح بيت سيدة طوباوية تعيش للرب في حياة طاهرة، وعبثًا حاول أن يجد لنفسه مخرجًا، إذ كان السطح أملسًا ولا توجد أية فتحة ينزل منها أو مواسير يتسلقها، وإذ كان الوقت مساءً قرر أن ينام قليلًا على السطح حتى متى جاء الفجر يتصرف. في نومه رأى ملاكًا على شكل إنسان يقول له: "لا تكرس وقتك واهتمامك وتعبك لحياة اللصوصية. إن أردت أن تُغير شرَّك إلى حياة صالحة يلزمك أن تشترك مع خدمة الملائكة أمام الملك المسيح، فتتقبل منه قوة وسلطانًا". وإذ سمع هذه الكلمات من الملاك تقبلها بفرح، عندئذ أظهر له الملاك مجموعة من الرهبان، وطلب منه أن يتبعهم.
استيقظ الرجل ليجد نفسه أمام الراهبة تسأله: "ماذا تفعل يا إنسان ههنا؟ وماذا تريد؟ متى جئت؟ ومن أنت؟". أجابها الرجل: "لا أعرف، إنما أسألك أن تخبريني عن مكان الكنيسة". وإذ أخذته إلى الكنيسة خرّ عند أقدام الآباء هناك، وسألهم أن يقبلوه مسيحيًا، ليجد فرصة للتوبة. روى لهم قصته فتعجبوا جدًا وبدأوا يرشدونه، وصار يحفظ المزامير.
بعد ثلاثة أيام ترك الموضع وانطلق إلى البرية ليعيش هناك خمسة أسابيع لا يأكل خبزًا حتى توسل إليه إنسان أن يأكل. وقد بقى ثلاث سنوات يبكي بدموع مصليًا لله أن يغفر له، ليعود بعد ذلك إلى الكنيسة يتقبل أسرار الإيمان، ومع أنه كان أميًا حفظ الكتاب المقدس عن ظهر قلب. دُهش الآباء في الكنيسة من أجل ما بلغه من علم ومعرفة مع نسك وورع فقاموا بعماده، متوسلين إليه أن يبقى معهم، فبقى سبعة أيام بعدها انطلق إلى البرية ليبقى هناك سبعة سنوات. وقد أُعطي له أن يجد في كل يوم أحد خبزًا عند كيس الوسادة، كان يأكله ليبقى صائمًا من الأحد إلى الأحد.
أبوته ومعجزاته:


عاد من البرية يحمل في جعبته أعمالًا روحية سامية مع بساطة عجيبة، سالكًا بنسك شديد في بذل للذات، فتبعه كثيرون يتمثلون به، أغلبهم من الشبان.
يقول بالاديوس إنه كانت عادة هذا الطوباوي هكذا: عندما يموت مسيحي يبقى معه طول الليل ساهرًا في صلوات ويكفنه ثم يدفنه. رآه تلميذ له فاشتاق أن يكون له نفس النصيب، فقال لمعلمه: "عندما أموت هل تكفني هكذا يا سيدي؟" فأجابه الأب: "سأفعل ذلك حتى تقول كفي". وبعد زمن طويل تنيح التلميذ وبقى المعلم يصلي طوال الليل ثم كفنه بنفسه في مخافةٍ إلهية ووقار، وإذ كان الكل واقفين، قال: "هل كفنتك حسنًا يا ابني أم ينقصك شئ؟" فسمعوا صوتًا يخرج من الجثمان، قائلًا: "لقد كفنتني يا أبى ، وتممت وعدك لي، وأكملت ما تعهدت به"، فامتلأ الواقفون خوفًا ومجدوا الله.
صار الأب يتردد ما بين البرية والسكنى بين تلاميذه. قيل إنه إذ كان قادمًا في إحدى المرات إلى تلاميذه إذ كان قد أصاب بعضهم مرضًا بدأ الغروب قبل دخوله القرية، وفي بساطة شعر أنه يلزم ألا يسير في الليل كقول الكتاب: "سيروا مادام لكم النور" (يو12: 35)، وإذ كان مشتاقًا أن ينطلق إلى الإخوة سأل الرب أن يوقف الشمس حتى يصل الدير فوقفت، الأمر الذي أدهش التلاميذ، أما هو فاندهش كيف يتعجبون لذلك، قائلًا لهم: "إلا تذكروا أنه إن كان لكم إيمان مثل حبة الخردل تفعلون معجزات أعظم وأسمى من ذلك (راجع مت17: 20)؟" وإذ سمعوا ذلك خافوا الرب جدًا.

مرة أخرى إذ رقد تلميذ له في الرب اجتمع حوله الإخوة، فجاء الأب إلى جثمانه وقبّله، ثم قال له: "أتريد يا ابني أن ترحل الآن إلى الله أم تبقى في الجسد؟" في الحال قام الميت وجلس ليقول له: "خير لي أن أترك الجسد وأبقى مع المسيح، فانه ليس لي اشتياق أن أبقى في الجسد". عندئذ قال له الطوباوي: "إذن لترقد يا بنيّ في سلام، ولتتوسل إلى الله من أجلي عندما تذهب إليه"، ثم رقد الرجل في نعشه... فبُهت الكل، قائلين: "بالحقيقة إنه رجل الله"، ثم كفنه وصار يصلي طول الليل مسبحًا بالمزامير ثم دفنه.
مرة أخرى إذ وقف أمام أحد تلاميذه وكان على فراش الموت، وقد عُرف هذا الأخ بإهماله وتراخيه، صار الأخ يبكي متوسلًا إلى الأب أن يصلي إلى الله لكي يعطيه مهلة أخرى عوض السنين التي قضاها في التراخي. في حزم مملوء حب وبخه الأب على الأعوام التي قضاها هكذا، ثم قال له: "إنني مستعد أن أطلب إلى الله من أجلك إن كنت لا تضيف إلى خطاياك خطايا أخرى". وبالفعل توسل إلى الله من أجله بحرارة، وأخيرًا أخبره أن الله أعطاه مهلة ثلاث سنوات أخرى، عاشها التلميذ في جهاد عجيب، حتى إذ تمت هذه السنوات جاء الأب يلتقي به قبيل نياحته. وكما قال القديس بالاديوس إنه لم يكن كإنسانٍ عادي بل صار التلميذ كرسول إلهي مختار من الله، أعماله أدهشت الكل! في بساطة قلبه وإيمانه العجيب صنع الله معه عجائب، إذ قال عنه تلاميذه إنه سار على المياه، بل وتركوه دفعة في علية مغلقة فحملته ملائكة إلى الموضع الذي يريده، وروى لتلاميذه أنه في حلم كشف له الله الخيرات السماوية المعدة للرهبان الحقيقيين، الأمور التي لا يمكن أن يُنطق بها... كل هذا من أجل إيمانه العجيب مع بساطة قلبه واتضاعه المملوء حبًا لله والناس.

 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس بيتوس



يوجد لبس بين قديسين يحملان نفس الاسم St. Beatus، الأول تنيح في حوالي 19 مايو سنة 112، وهو ناسك عاش في مغارة على شاطئ بحيرة Thun بسويسرا، بعد أن طرد وحشًا عنيفًا كان يطارد المنطقة. جاء حسب الكنيسة الرومانية أنه نال العماد على يديْ الرسول برنابا في إنجلترا، وأن القديس بطرس أرسله إلى سويسرا للكرازة بالإنجيل بعد سيامته قسًا بروما.
كانت الجماهير -خاصة الفلاحين- تزدحم على المغارة لنوال البركة، حاليًا توجد كنيسة هناك يزورها الكثيرون في يوم العيد. أما الثاني الذي يُكرم في ذات اليوم، فقيل أنه كرز بالإنجيل في شواطئ Garonne ثم Nantes و Vandome. قيل أنه تنيح في Chevresson بالقرب من ليون قرب نهاية القرن الثالث.
 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب بيثيرون



يروي لنا القديس جيروم في كتابه: "تاريخ الرهبان" عن الأب بيثيرون Abba Pithyrion أنه رأى في منطقة طيبة جبلًا مرتفعًا بالقرب من النهر، وهو جبل مرهب في ارتفاعه، بقممه القفرة، سكن في مغاراته بعض الرهبان، من بينهم أبا بيثيرون، الرجل الثالث الذي احتل مكان معلمه الأنبا أنطونيوس ومكان الأنبا آمون تلميذ الأنبا أنطونيوس.
يقول إنه بحق ورث عن معلمه جهاده وأتعابه. قيل إنه كان يأكل القليل من الخبز مرتين في الأسبوع: السبت والأربعاء. وقد تحدث هذا الأب عن الجهاد ضد الأرواح الشريرة، قائلًا:
"توجد شياطين ملاصقة للأهواء، في مرات كثيرة تحوّل الأمور الصالحة إلى شريرة، لهذا من أراد منكم يا أبنائي أن يطرد الشياطين فعليه أولًا أن يُخضع شهواته، فإنه يليق بالإنسان لا أن يغلب كل شهوة فحسب وإنما أن يطرد الشيطان نفسه. حقًا يلزمكم أن تغلبوا شهواتكم شيئًا فشيئًا، بهذا أيضًا تطردون الشياطين الملازمة لها. يوجد شيطان يخص الحياة المنحلة المتراخية، فمن يغلب الشهوة يطرد هذا الشيطان". كما قال في نفس الأمر: "الشيطان يتبع الغضب، فإذا ضبط الغضب يطرد شيطانه، ويُقال نفس الشيء عن كل هوى".
 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بيجول الجندي



لا نعرف شيئًا عن طفولته سوى أنه وُلد في تلا التابعة لطلخا بالمنيا في صعيد مصر. نشأ بين والدين تقيين هما بامون ومرثا، وكان منذ صغره محبًا لحياة العفة، وإذ دخل الجندية كان ينفق كل مرتبه على الفقراء والمحتاجين، وقد تدرب على حياة السهر والتسبيح. وكان يقضي أغلب أسبوعه صائمًا بلا طعام أو شراب عدا السبت والأحد. كان مهتمًا بخدمة المرضي المسجونين، وقيل أن ملاك الرب كان يظهر له ويتحدث معه كصديقٍ مع رفيقه.
في برية تلا:


إذ كفر دقلديانوس، ترك بيجول الجندية وانطلق إلى البرية التي في غرب تلا يقضي حياته في العبادة، ويذهب كل سبت إلى الكنيسة القريبة ليسهر متعبدًا ثم يتمتع بالأسرار الإلهية. في هذه الفترة تعرض لتجاربٍ كثيرة، منها إنه ظهر له الشيطان في شكلٍ آدمي ينصحه أن يرجع إلى بلده ويعود إلى الجيش للعمل ويتزوج. وبقدر ما تعرض للحروب والمقاومة كانت نعمة الله تسنده، إذ ظهر له ملاك الرب وشجعه وأنبأه أنه سيكون شهيدًا، بل وظهر له السيد المسيح نفسه ليسنده ويباركه ويسأله أن ينطلق لينال إكليل الاستشهاد.
في الإسكندرية:


انطلق إلى الإسكندرية فوجد الوالي يحاكم المسيحيين. اقتحم المكان وأعلن مسيحيته. تعرض لضربات قاسية وإلقائه في السجن، فظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وعزاه.
في السجن صلى من أجل إنسانٍ أسره روح شرير، وباسم ربنا يسوع المسيح حرره من هذا القيد، فشاع خبره في كل الإسكندرية. سمع بذلك أحد أكابر الإسكندرية فجاءه في السجن يطلب أن يحرر ابنه من روح شرير، فطمأنه، وأخبره أنه سيكون عنده بالليل. وبالفعل إذ حلّ المساء صلى القديس من أجل هذا الابن فجاءه رئيس جند الرب ميخائيل وحلّ قيوده وفتح أمامه أبواب السجن وذهب معه إلى بيت الرجل حيث صلى هناك وباسم ربنا يسوع المسيح أخرج الروح الشرير، ثم أعاده رئيس الملائكة إلى السجن ثانية.
أحضره قلقيانوس (كلكيانوس) أمامه، وأمر بعصره، حتى ظهرت عظامه، لكنه إذ صرخ أرسل ربنا يسوع ملاكه وشفاه.
اغتاظ الوالي فألقاه على سريرٍ محمي بالنار، فصارت النار كالندى.
جاء القس بيجول من الصعيد وشاهد بيجول الجندي وسط العذابات، فصرخ: "الويل لك يا قلقيانوس، حتى متى تعذب عبيد الرب؟"
جاء كتاب من الملك فيه صار قلقيانوس واليًا على ولاية البهنساوية، وتعين أرمانيوس واليًا على الإسكندرية، وكان الأخير عنيفًا أيضًا في تعذيب المسيحيين. إذ أُرسل القديسان بيجول القس وبيجول الجندي إلى السجن التقيا في الطريق برجلٍ أعمى، صليا عليه فشُفي وانفتحت عيناه، فرافقهما حتى دخلا السجن، الأمر الذي عزى المسيحيين المسجونين، أما الوالي فحسب ذلك من فعل السحر.
أمر الوالي بتعذيب بيجول الجندي بضربه على رأسه بالقضبان حتى سال الدم من أنفه وفمه، وبجلده 200 جلدة، جلدتين على فترات ليطيل مدة آلامه. أما القس بيجول فتألم كثيرًا حتى بكى كثيرون بسببه. أُعيد القديسان إلى السجن فدُهش المسجونون إذ ظنوا انهما استشهدا.
شهادة القديس بيجول القس:


في 15 أمشير احتمل القديس عذابات كثيرة أمام أرمانيوس، وأخيرًا قُطعت عنقه، وهو يصرخ بفرح قائلًا: "الآن قد كمل فرحي، وتممت كهنوتي في أيامك، فإن لي اليوم أربعين سنة أخدم الرب من أجل هذه الساعة"، ثم فتح فاه وبارك الرب.
نفي بيجول الجندي إلى أنصنا:


بعد استشهاد القس بيجول ألقى أرمانيوس بيجول الجندي في قدرٍ نحاسي وأوقد تحته، فكان القديس يصلي طالبًا المعونة ويرشم ذاته بالصليب، وإذ خلصه ملاك الرب أرسله أرمانيوس إلى إريانا والي أنصنا بصعيد مصر. رست السفينة عند بلده، فاستدعى أخته ثاودورا وأوصاها بالصلاة وعمل الرحمة مع المساكين والأيتام ثم ودعها. وفي أنصنا رفعه أريانا على هنبازين، فأضاء وجهه وامتلأ جسده قوة، كما أمر بقلع أظافره وضربه بالمرازب الحديد، وكان الرب يقويه، وأمر بعصره، ثم رفعه على ساري منكس الرأس، وجلده. أُلقيّ القديس في السجن، وفي اليوم التالي أُلقيّ في أتون نار وكان رئيس الملائكة ميخائيل يخلصه وينطلق به إلى حيث كان أريانا جالسًا، وإذ رأى "قلته" أحد الجنود الحاضرين ذلك آمن واستشهد في 26 من شهر برمهات.
إرساله إلى دقلديانوس:

أرسله أريانا إلى دقلديانوس في إنطاكية وكتب له قضيته بالكامل. وإذ قام الملك بتعذيبه وقتل الخادم الصغير الذي كان يرافقه، يُدعى سرجيوس، أرسله إلى السجن، وهناك زاره القديس بقطر بن رومانيوس الوزير. وقد وهبه الله عمل عجائب في السجن فاغتاظ الملك، وأمر بإلقائه في جبٍ مظلمٍ ووضع حجرٍ ثقيلٍ عليه ليموت، وفي الصباح إذ فك الجنود الأختام وجدوا القديس باسطًا يديه علي شكل صليب يصلي، فأحضروه إلى الملك وقُطعت رقبته لينال إكليل الاستشهاد في 13 من شهر بشنس.

 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا بيجيمي السائح



وُلد القديس بيجيمي في بلدة فيشا (غالبًا فيشا بلجة التابعة للمحمودية بمحافظة البحيرة، وهى غير فيشا الكبرى أو فيشا النصارى التابعة لمحافظة المنوفية).
نشأ في أسرة تقية فقيرة، وكان منذ صبوته يقوم برعاية غنم والده. وكان لهذا العمل البسيط أثره في حياته الداخلية، إذ كان يقضي فترات طويلة يتأمل عناية الله وحبه مشتاقًا إلى تكريس حياته لله. وبالفعل وهو في الثانية عشرة من عمره ظهر له ملاك على شكل صبي في ذات عمره وكان يتظاهر أنه يود الرهبنة، فأشعل الحديث قلب الصبي بيجيمي بحب الرهبنة. وبالفعل بعد ثلاثة أيام جاء إليه ثلاثة رهبان أخذوه معهم إلى نتريا ليقضوا أيامًا قليلة هناك، ثم انطلقوا إلى برية شيهيت (إسقيط القديس مقاريوس) حيث تقدم في الحياة الروحية بطريقة لفتت الأنظار إليه.
حياته الرهبانية:


عاش سبع سنوات ينمو كل يوم في حياة الفضيلة في الرب ولبس بعد ذلك الإسكيم وهو بعد شاب صغير (الإسكيم منطقة من الجلد يرتديها النساك، ويخضع لابسو الإسكيم لقوانين رهبانية شديدة ونسكيات زائدة). سار بروح الله فكان الرهبان يستشيرونه ويطلبون بركته، أما هو فعاش في وسطهم بروح الطاعة والاتضاع.
جهاده الروحي:


إذ نال شهرة عظيمة كان كثيرون يوفدون إليه من رجال ونساء، وإذ كان يخشى على نفسه لئلا يسقط في شهوة شريرة اهتم بالأكثر بحياته الداخلية من صلوات وأصوام مع عمل يدوي، وكان محبًا للسهر الروحي، متذكرًا القول الإنجيلي: "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف" (مت26: 41).
كان كلما اجتمعت وفود كثيرة به يتذكر يوم الدينونة، مبكتًا نفسه بالقول: "ماذا أفعل إن افتقدني الرب وأنا موجود وسط هذه الجموع التي لا أستحق أن أكون واحدًا منهم، فإني خاطئ ومتوانٍ في عمل الرب."
في البرية الداخلية:


إذ بلغ حوالي السادسة والثلاثين من عمره ترك الإسقيط وأنطلق إلى البرية الداخلية، كان يسير وهو يسبح الله حتى وجد وادٍ صغير به بعض النخيل وقليل ماء، ففرح القديس وانطلق حوالي عشرين ميلًا داخل البرية بعد الوادي حيث وجد صخرة عالية بها مغارة سكن فيها، حاسبًا نفسه انه وجد جنة عدن، إذ تهللت نفسه جدًا بهذا الموضع الهادئ.
بقى في المغارة 24 عامًا يجاهد بفرحٍ وسرورٍ، إذ عُرف في كل حياته بالبشاشة، وكان ملكوت الله لا يفارق ذهنه.
كان طعامه هو قليل من البلح الذي يجمعه من الوادي ليأكله دون أن يخزن منه في مغارته شيئًا. أما صلواته ومطانياته فكانت مع قراءاته لا تنقطع.
كانت الشياطين تظهر له في شكل وحوش مفترسة لترعبه، فكان يتقوى بالصلاة والصراخ لله حتى عرف ضعفهم، فكان يسخر منهم باسم الرب ويرشم عليهم علامة الصليب فيهربون.
كان الشيطان يحاربه بفكر اليأس والفشل لكي يحطمه، معلنًا له أن أعماله هذه كلها غير مقبولة لدى الله، لعله يفتر عن الصلاة والصوم، فصار يقاوم هذا الفكر خلال الأصوام والصلوات المستمرة لمدة 80 يومًا، فالتهب قلبه بالروح أكثر مما كان عليه.
ظهور الرب له:


ظهر له ملاك وقدم له قليلًا من الخبز والماء وطلب منه أن يرجع إلى بلدته. وإذ اختفى الملاك خشي لئلا يكون هذا حيلة شيطانية، فرشم على الخبز والماء بالصليب، وكان يأكل ويشرب شاكرًا الله على نعمته، وبارك الله في هذا الطعام زمانًا طويلًا.
بعد سبع سنوات ظهر له السيد المسيح ومعه رئيس الملائكة ميخائيل والإثني عشر رسولًا ببهاء عجيب، وطلب منه أن يرجع إلى بلدته ليشهد له وسط الوثنيين ويثبت المؤمنين.
قيل أن رئيس الملائكة حمله على سحابة نورانية، وجاء به إلى ربوة عالية تبعد 3 أميال من بلدته، وهناك حفر لنفسه مغارة وصار يتعبد لله، فجاء إليه كثيرون يتمتعون بكلمات تعليمه ويطلبون صلواته إذ وهبه الله صنع العجائب.
في فاران:


قيل إنه بأمر إلهي ذهب إلى برية فاران وبقى هناك خمس سنين يرد الضالين إلى حظيرة الإيمان، ليعود إلى مغارته التي بقرب فيشا. تحولت مغارته إلى مركز حيّ للكرازة بالإنجيل وردّ المنحرفين، كما كانت موضع تعزية للمتعبين والمرضى.
لقاء الأنبا شنودة:


معه قيل أن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين رأى كأنه قد حُمل إلى السماوات ليرى المجد المُعد للقديس أنبا بيجيمي، فتعجب جدًا، وقرر أن يذهب إلى فيشا لينال بركته. بعد أن أكل واستراح من الطريق صارا يسبحان الله ويصليان ويتعزيان بكلمة الله.
نياحته:

عرف القديس بيجيمي يوم نياحته، وأخبر تلميذه بذلك. في أول كيهك أصيب بحمى شديدة، وفي الحادي عشر رأى جماعة من القديسين جاءوا إليه ومعهم ملائكة يزفون نفسه إلى موضع راحتها.
 
قديم 15 - 09 - 2012, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بيخيبس الأشموني



تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديس بيخيبس (أي المصباح) الذي من أشمون طناح في العاشر من شهر مسري (دُعيّ في سنكسار رينيه باسيه "أبو يحنس").
كان أولًا ببنوسة، وكان جنديًا مسيحيًا متخفيًا، أعلموا أنطخيوس الأمير بأمره فاستدعاه واستدعى الأساقفة الأنبا كلوخ والأنبا فيلبس والأنبا نهروه، وسألهم عن عقيدتهم فأعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح، عندئذ صار يعذبهم بمرارة. تعرض القديس بيخيبس لعذابات كثيرة من تكبيل بقيود حديدية، والعصر، والصلب منكس الرأس وتقطيع جسده، وكان الرب يسنده ويقويه.
أُرسل مع جماعة من الشهداء إلى البرمون حيث بقوا في المركب 27 يومًا بلا طعام ولا شراب، وإذ بلغوا الموضع صار الجلادون يقطعون جسده بالسواطير. فجاء أحد عظماء البرمون وأخذ جسده الطاهر، وكفنه، وأرسله إلى أشمون طناح بلده.
قيل أن كثيرين تأثروا جدًا بعمل الله معه أثناء احتماله العذابات بشكر، حتى تقدم كثيرون للاستشهاد معلنين إيمانهم، أما في يوم استشهاده فاشترك معه 95 نفسًا في نوال الإكليل المبارك. العيد يوم 10 مسرى.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 03:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024