![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انظروا الى طيور السماء يقول الرب يسوع: “لا تقلقوا. انظروا الى طيور السماء … أباكم السماوي يهتم بها. “(متى 6: 25-26). والمرنم ايضا في (مزمور 104: 12، 17، 27-30) يتأمل الطيور فيقول: فوق (الجبال) طيور السماء تسكن. من بين الاغصان تسمع صوتا.. حيث تعشش هناك العصافير اما اللقلق فالسرو بيته.. كلها اياك تترجى لترزقها قوتها في حينه. تعطيها فتلتقط. تفتح يدك فتشبع خيرا. تحجب وجهك فترتاع.تنزع ارواحها فتموت والى ترابها تعود. ترسل روحك فتخلق.وتجدد وجه الارض ان الرب يدعونا الى التأمل في الطيور. فليس بالضرورة نسمع صوت الرب في اشياء تشد انتباهنا، لا يأتي مثل برق يملأ السماء، وليس على لسان ملاكا يظهر لنا. انما في أشياء كثيرة نخالها بسيطة وعادية بسبب تفكيرنا السطحي: اننا قد نسمع صوت الرب من خلال تغريد طيور السماء ومن خلال الالوان الزاهية لزنابق الحقل. وهنا ما يمكن ان نسمعه كهمسات في اذاننا: لا تقلق: استمع إلى الطيور لا تقلق: انظر إلى الطيور. ثق أبي كما تفعل الطيور، انها تتغذى كل يوم من يد ابي. لا تقلق: استمع إلى الطيور. اثبت في كلمتي، اجلس بهدوء. لا تقلق: تعلم من الطيور. غن مع الملائكة كما تفعل الطيور، انضم الى جوقات السماء. لا تقلق: عش مثل الطيور. طر عاليا كما تفعل الطيور، تجاوب مع أنفاسي كما تفعل الطيور. لقد كتب البابا شنودة الثالث عن موقف حصل معه اثناء رهبنته: انه رأى عصفورا نزل الى الارض عند كومة من الحبوب سقطت من عمال المزرعة .. التقط العصفور حبة او اثنتين ثم طار ثانية مغردا.. يقول البابا متأملا: ان الانسان لو كان في مكان هذا العصفور لكان فكر ان يبني عشا ويجلس بجوار كومة الحبوب هذا على اعتبار انها مكان رزقه. اما العصفور فلم يفكر في الغد. لم يفكر ان يأخذ معه بعض الحبوب كخزين لايام العوز. لاحظوا معي قول الرب “لا تجمع الى مخزن” ان الله الذي اطعم هذا العصفور سيطعمه غدا. هل لنا ايمان العصافير؟ هل نثق في رعاية الله لنا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنتم أقضل من عصافير كثيرة الجمعة الثالثة من شهر طوبة ![]() القس انطونيوس فهمي تقرأ علينا الكنيسة يا احبائى فصل من بشارة معلمنا لوقا اصحاح اثنا عشر بيقول لنا متخافوش بيقول كدة أليست خمسة عصافيرتباع بفلسين وواحد منها ليس منسياً أمام الله بل شعور رؤوسكم أيضاً جميعها محصاة فلا تخافوا أذن أنتم أفضل من عصافير كثيرة ربنا عايز يعلمنا بالخليقة عايز يطمئنا عايز يدينا اثباتات عايز يشجعنا فيقول لنا أيه فبيقول شوفوا العاصافير قد أيه مطمئنة قد أيه هادئة قد أيه سعيدة دروس عايزين نتعلمها من حكاية العصافير ديه ثلاث حاجات أول حاجة قد أيه هو كائن ضئيل جداً لكن معروف جداً لدى الله كائن ضئيل جداً وتقريبا مالوش قيمة لكن معروف جيداً لدى الله ثانى حاجة عايزين نتعلم منه الثقة والتسليم ثالث حاجة عايزين نتعلم منه الفرح والتسبيح تملى العصافير تلاقيها طايرة فرحانة كدة وتغرد أول حاجة طائر ضئيل جداً العصفور ده حاجة تافهة يعنى اللى يحط دماغه يصطاد عصافير يجيب نبلة كدة ولا حاجة يروح بعشرين ثلاثين عصفورة ممكن حتى بايده كدة يمسكهم اللى عايز يعنى فكان يعنى يتباع كدة الواحد بفلس يعنى حاجة تافهة قوى زى المليم كدة وبعدين يجوا يلاقوا مفيش بيع قوى يقولوا خلاص الاثنين بفلس يعنى كدة خصم نص القيمة وبعدين يلاقوا مفيش بيع قوى يقولوا أيه طيب الخمسة بفلسين عمال كدة ينزل فى القيمة الخمسة بفلسين يعنى العصفورين بفلس وعصفورين بفلس ويدى واحد فوق البيعة أذن طائر ضئيل مالوش قيمة قال لك العصفورة اللى فوق البية ديه اللى أنت واخدها من غير قيمة ديه دى عند ربنا غير منسية وبعدين يقول لك أنتم من عصافير كثيرة أذا كانت العصفورة ديه مش منسية عند ربنا يقول لك واحدة منها لا تسقط إلا باذنه مفيش عصفورة تقع آه مفيش واحدة عصفورة فى الكون ده كله منسية من ربنا مفيش واحدة ماتت جعانة لا أبداً عايز يقول لك مفيش حاجة منسية عند ربنا أحذر إن تحسب نفسك مهملاً من الله العصفور بيقول لنا أوعوا تفتكروا ان أنتم منسيين من الله العصفور بيقول لنا أوعى تعتبر نفسك ان أنت مجهول عند ربنا أو مالكش قيمة عند ربنا ومنسى من ربنا أو مش موضع عناية ربنا العصفور بيعلمنا بيقول لنا أيه أفرحوا بالهكم اللى معتنى بكم وان أنتم أفضل كمان من العصفور لأنكم خليقة ناطقة عاقلة تمجد الله أنتم أفضل من عصافير كثيرة ياما عدو الخير يجيب لك شعور ان ربنا مايعرفكش لا يعرفك وان ربنا ناسيك وان ربنا هاملك وان أنت واحد فى وسط مليارات البشر ربنا يعرفك ازاى وازاى أنت معروف عند ربنا وازاى موضع اهتمامه ومحبة ربنا أنت منسى أنت متروك ياما نسمع يقول لك ان ربنا نسانى بيحصل وبيحصل ربنا طاردنى أصل بيحصل وبيحصل ويجى ربنا أنتم أفضل من عصافير كثيرة ده ربنا ده مصدر كل عناية ومصدر كل اعتناء ومصدر كل نعمة يقول لك طوبى لجميع المتكلين عليه لأنه هو قال لا أهملك ولا أتركك أدراكنا يا احبائى بمحبة ربنا لنا والخاصة بنا والشخصية اللى تمس أدق تفاصيل حياتنا الله المعتنى بكل أحد كائن ضئيل لكن معروف عند ربنا صحيح ان ربنا ده إله عظيم جداً لكن كمان بيقول لك عظمة الاله تظهر بعنايتة بالكائنات الضئيلة حتى يقولوا على البشر يقول لك عايز تقيس عظمة انسان شوفه بيتعامل ازاى مع البسطاء شوفه بيتعامل ازاى مع الغلابة شوفه بيتعامل ازاى مع الناس اللى مالهمش حد عظمة الانسان بتقاس باهتمامه بقليلى الشأن عظمة الله أحنا مانقدرش نقول تقاس لأنها عظمة لا تقاس لكن عظمة تثبت باهتمامه بالامور القليلة تعالى كدة شوف العصافير ده لو درست فى علم الحيوان العصافير ديه تلاقى منها مائة ألف نوع ياه آه اللى ريشه مش عارف ازاى اللى ملون أيه واللى عامل أيه واللى صوته أيه . أيه كل ده واللى رجله معمولة ازاى وده أجنحته عاملة ازاى وده اللى قدرته على الطيران عاملة ازاى وده بياكل أيه ده ربنا فى العصافير بس طيب مين واخد باله من كل ده طيب اذا كان كل ده ربنا واخد باله يقول لك أيه أنتم أفضل من عصافير كثيرة ده أنت لو جبت عصفور كدة وحطيته وقعدت تبص له تتعلم منه دروس كثيرة تقول له ياه مطمئن وهادى كدة ومش عارف حاجة عن نفسك أيه ولا هتعمل أيه ولا هتاكل أيه مين المعتنى بك عشان كدة أحنا نصلى لربنا ونقول له أنت المعتنى بكل أحد فى القداس نصلى نقول الساكن فى الأعالى والناظر إلى المتواضعات فى فهم بعض الناس أنها الناس المتواضعين لا مش الناظر إلى الناس المتواضعين المتواضعات يعنى الاشياء القليلة القيمة متواضعات الاشياء العديمة القيمة الله ناظر إلى المتواضعات ناظر إلى عشب البحر ناظر إلى كائن صغير ناظر إلى حشرة قليلة ناظر إلى نملة ناظر إلى أدق أنواع الخليقة الغير مرئية يعمل بها أيه يعتنى بها الله معتنى بكل أحد كائن ضئيل لكن له قيمة أوعى تشعر ان أنت ضئيل فى عينى ربنا لأن يوم ما تحس ان أنت ضئيل فى عين ربنا أنت كدة بتقلل من شأنه هو أنت صورة الله . الله قد جعل اسمع عليك ومجده عليك فاذا كان أنت بالعظمة دى يبقى أنت موضع محبة ربنا ليه يقول لك صرت عزيزاً فى عينى الرب مكرماً أنت مكرم فى عينى الرب مكرماً مكرم كائن قليل آه لكن له قيمة كبيرة ده يقولوا ان الحاجات الغير مرئية كائنات كثيرة جداً يعنى لو جبت كدة ضوء شديد قوى دلوقتى وسلطته فى مكان هتلاقى حشرات رفيعة ماشية كدة أيه ده طيب مين واخد باله من الحاجات دى أوعى عدو الخير يجيب لك شعور ان أنت مش معروف عند ربنا وان أنت مش موضع عناية ربنا وأنت منسى من ربنا ومتروك من ربنا لا ده انا معروف لديه بكل تفاصيل حياتى لما يقول شعور رؤوسكم جميعها محصاة ياه مين فينا يعرف عدد شعر رأسه قد أيه الله يعلم عنك ما لم تعلمه انت بكثير الله يهتم بما لا تهتم به أنت عن نفسك الله يؤمن لك ويحفظك من امور أنت تجهلها أول حاجة العصفور كائن ضئيل لكن معروف عند ربنا نتعلم من العصفور حاجة ثانية التسليم والايمان أيه العصفور ساكن فين مالوش مأوى أمال بيبات فين يبنى عش صغير كدة ويحب الأماكن الضيقة مايبنيش عش كبير لو هما أربعة يبقى على قدهم بالظبط شوف كدة جسمهم يترص أزاى واحد اثنين ثلاثة أربعة ويروحوا قافلين على نفسهم كدة ويعتمدوا على انهم ياخدوا دفء من أنفسهم ميحبش الأماكن الواسعة يقول لك أعمل به أيه على قدنا كدة زادوا أثنين ثانى يروحوا موسعين العش شوية بس يعلمك أيه العصفور ده الله المعتنى بك ثق فيه طيب لما يجى ياكل أكله فين مالوش أكل مالوش مكان معين ياكل منه أمال ياكل أيه وهو طاير كدة يشوف أى مكان فيه حبوب ينزل كدة يلقط له ثلاث أربع حبايات على قد فمه الصغير وعلى قد جوفه الضيق يشبع وخلاص ويطير يا عم خدلك شوية بالمرة ده فيه كوم كبير لا لا قالك أيه قالك لا يجمع إلى مخازن طيب هتعمل أيه بكرة لأ ماعرفش هعمل أيه بكرة طيب العش اللى أنت قاعد فيه ده لو جاء شوية ريح طيب لو طلع لكم حيوان فوق كدة وافترسكم ده أنتم ممكن يطلع لكم قطة تاكلكم والا مطمئن مطمئن أزاى ما فيه غدر فى الطبيعة آه فيه غدر لكن بقى ربنا يحفظنا هو اللى ربنا عايز يعمله تلاقيه لا يحب المخازن لا يحب القنية ماعندوش حاجة تقلقه ليه ده هو يلتقط ما يحتاج ويطير ثقة وتسليم فى ربنا درس مهم جداً يعلمه لنا يقول لك ثق فى الله أنه يعتنى بك ثق فى الله ان الله يقول لك يعطيك طعاماً فى حينه الحسن فهو الرازق وهو معطى جميع الخيرات تصوروا يا احبائى بقى لما العصفور ده يكون عنده ثقة فى ربنا أكثر من الانسان ساب أيه بقى لعقل الانسان أتارى عقل الانسان فى كثير الأحيان يبقى ضده مش معاه أحياناً كثيرة يا احبائى القدرات اللى ربنا أعطاها للانسان من تفكير وخيال وأبداع ونضج يكون عكس الانسان لأن الانسان مش بيضع حياته فى يد ربنا لكن بيضع حياته فى يد نفسه طيب عايز ياخد ثقة بالنفس مابيلقيش يقول كدة لو جيت تاخد ثقة فى نفسك فى حاجة قرشين تحوشهم تلاقى نفسك ممكن يجى لك ظرف صغير قد كدة يضيع كثير طيب تاخد ثقة فى نفسك ازاى تعرف علاقات ناس مهمة تلاقيهم بين يوم وليلة أتشالوا ومشوا أتقلبت عليهم اللى دخل السجن أيه طيب أمال ثقتى فين أوعى تاخد ثقتك من حد أوعى تتكل على غير ربنا لا أنت المفروض تتعلم من العصفور والكائن الصغير ده ازاى تحمل قوة الايمان برصيد اللى يخليك تتحمل مشقات الحياة فى ثقة فى الله يدبر حياتك أنت اللى لك وعد بالملكوت ده انت اللى على صورة الله ومثاله ده انت المخلوق المميز عند ربنا ده انت اللى ربنا جعل فيك بهائه وجماله وكماله وصورته ومجده ده انت اللى وارث الملكوت قال لك لا تخف أيها القطيع الصغير لان أباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت عشان كدة أقدر أقول لك كدة العصفور ده بيوبخ الانسان قوى . الانسان عايز يجمع لنفسه قوت وخير لسنين عديدة والعصفور عايز ياخد بتاع الوجبة بتاعت دلوقتى بس الانسان عايز يسكن فى أماكن مزينة متسعة الانسان عايز يؤمن نفسه كثير ومشغول على نفسه قوى والعصفور مش مشغول على نفسه خالص والعصفور عمال يرتفع وعايش فى اطمئنان وكان الانسان كل ما يحاول ياخد اطمئنان من نفسه ياخد قلق أكثر كل ما يبتدى يؤمن نفسه بنفسه يجد أنه فى سراب آه ربنا عايز يعلم الانسان كدة لدرجة أنهم يقولوا كدة ان العصافير ممكن يجى عليها أيام من أجل البرد القارس متقدرش تخرج فيبقى اليوم ده ماتكلش فيه يقول لك اليوم اللى ماتاكلش فيه الله يعطيها قدرة على تحمل الجوع ولا تشعر بالجوع قد كدة يقول لك آه ده فيه أحياناً بعض الكائنات من الطيور ديه لما يكون مش قادرة تطير مجرد بيفتح فمه بتدخل له حشرات صغيرة من الكائنات الغير مرئية اللى كنا بنقول عليها من شوية الكائنات الصغيرة ديه هى اللى بتطعمه تدخل جواه تدى له شبع الله يا احبائى مدبر الكون بشكل عجيب بس أحنا اللى كثير بنقلق وكثير بنخاف وكثير بنفكر وكثير بنحاول نشوف نعمل أيه عشان نؤمن بكرة العصافير لا تجمع أكثر مما تحتاج وتكتفى بقوتها الوقتى أتعلمنا درس الدرس . الثالث والأخير الفرح والانطلاق تلاقى العصفور كدة منطلق يغرد تسمع صوته كدة تنبسط أيه ده مبسوط صوت موسيقى جميل أيه ده على أيه يقول لك ما هو أصل اللى عنده نمرة واحد واثنين يبقى عنده ثلاثة واحد أيه ان أنا موضع عناية ربنا اثنين ان أنا عندى ثقة وتسليم فى ربنا اللى عنده شعور ان ربنا معتنى به واللى عنده ثقة فى ان ربنا بيقوده ويعوله عنده تسليم كامل لربنا تلاقيه فرحان ومطمئن والفرحان يعمل أيه يغرد أمسرور أحد بينكم يرتل ليه هو كدة التسبيح بيشفى النفس التسبيح بيعبر عن الفرح الداخلى مش عايل هم العصفور مش عايل هم واثق فى ربنا ان ربنا بيعتنى به عشان كدة تلاقيه تمللى بيحلق فى آفاق عالية واللى بيحلق فى آفاق عالية ده تلاقيه باصص للأمور بتاعة الأرض على أنها أمور قليلة أهو أحنا كدة لو أرتفعنا فوق هموم الأرض هنلاقى أمور الأرض دى أمور قليلة اللى كنت بتهتم به قوى زمان ومشغول به جداً جداً أول لما ترتفع تبص تلاقى الأمور ديه بقت أيه بقت قليلة المال بقى قليل وحب السلطة بقى قليل والزمن كله بقى قليل وأبتدت الأبدية توضح وأبتديت تعرف ان أنت عايش حياة قليلة تقول قليلة أيه ده العمر أقول لك عمر أيه ده أنت لو طلعت فوق شوية العمر ده كأنه نقطة لو طلعت فوق شوية تلاقى البلد كلها دى تمثل بالنسبة لك نقطة صغيرة تطلع فوق أهو العصفور بيعلمنا كدة أول لما تحلق فى السماويات تصغر أمور الأرض وتبص تلاقى نفسك لما ترتفع تبص تلاقى أمور كنت مشغول بها قوى تبقى مش معتنى بها للدرجة عايز يقول لك انا مفيش حد قوى عايز يقول لك أفرح عايز يقول لك رنم عايز يقول لك سبح ليه مش مشغول بحاجة الانطلاق من الذات يا احبائى والاتجاه نحو الله هو ده الفرح الحقيقى اللى ربنا عايز يخلى الانسان يعيشه عشان كدة العصفور ده يدعوك للتفاؤل يدعوك للفرح يدعوك للتسبيح يدعوك للنشاط تعالى كدة قول لى بالليل فين العصافير لا خلاص بترتاح تيجى فى الصبح بدرى مع أول ضوء أول ناس تحس بيهم أنهم صحيوا أيه العصافير طيب صحيوا تعمل أيه طيب ده أنت عندك يعنى مانتش عايل هم لحاجة أساساً الناس دى بتصحى بدرى رايحة الشغل ولا حاجة أنهم تلاقيهم رايحين مهمومين وتعبانيين وحزانى تلاقى كدة الوشوش الصبح كدة الناس طيب أنتم صاحيين بدرى قوى كدة عمالين تسبحوا يقول لك آه ما هو أحنا مرتفعين أول ما الانسان يا احبائى يرتفع فوق هموم الأرض يلاقى نفسه كدة فى حالة سلام وفرح وتسبيح وتغريد يا سلام على الكنيسة لما تقول قوموا يا بنى النور لنسبح رب القوات . ناس فرحانة ناس بتسبح ربنا العصفور ده الصبح يسبح بمجد لخالقه يعبر عن بداية يوم جديد يوم مشرق يوم مفرح يوم كله أمل يوم كله فرح بربنا آدى الانسان يا احبائى وغرض شركة الله انه يخليه يبقى عامل زى العصفور كدة اللى فرحان والضلمة مابيحبهاش العصفور مايرتحش بالليل ومايعرفش يطير بالليل الانسان الروحى ميحبش الضلمة مش الضلمة بمعناها بتاعت بالليل اللى هى بعد الساعة كذا لا الضلمة اللى هى الخطية عشان كدة الكتاب المقدس بيقول لستم من ليل يعنى أيه لستم من ليل ده أنت يا رب يسوع مولود فى عز الليل ده أنت أتولدت فى نص الليل يقول لك لا قصدى الليلى اللى هو غياب النور لستم من ليل ولا من ظلمة ومعلمنا بولس الرسول يقول لك لا تشتركوا فى أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحرى وبخوها بيتكلم على أعمال الظلمة اللى هى أيه الليل لستم من ليل أهو أنت كدة خليك زى العصفور بلاش تحب الليل حب النور خلى وجودك مشروط بالنور زى العصفور كدة تلاقى نفسك أيه مع النور تلاقى أنت كدة فى نور المسيح تحب تعيش فى نور الوصية تحب تعيش عشان كدة العصفور بيدعونا بيقول لنا النهاردة لا تهتموا بيدعونا بيقول لنا ارتفعوا بيقول لنا لا تحبوا اعمال الظلمة عايز يقول لك خد ما تحتاج وليس ما تشتهيه تدرب على الاكتفاء زى ما الكنيسة بتعلمنا تقول لكى ما يكون لنا الكفاف فى كل شئ كل حين تزداد فى كل عمل صالح أنتم أفضل من عصافير كثيرة . يا ترى أحنا لو وقفنا قدام ربنا وجينا نقارن نفسنا بايمان عصفور صغير نلاقى العصفور الصغير ده بيتفوق علينا نقول له أيه نقول أعطينا يا رب ايمان عصفور أعطنا يا رب ثقة ان أنت معتنى بى ان أنت تعرفنى ان أنت مهتم بى أعطنى فرح أعطنى تسليم ربنا يتمم نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد أبدياً آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً أَمَامَ اللهِ؟» (لوقا12 :6) أيها العصفور الخامس أجِبني: هل لك عيب؟ كلّمني! هل من يعتني بك؟ أخبرني! كيف بلا مال باعك صاحبكَ؟ أم في غباءٍ يجهل ثمنكَ؟ من يُعطيك طعامُك وشرابكَ؟ العصفور: أنا صغيرٌ بلا قيمة فأنا خليقته وهو عظيم لا أحزن ولا أهتم لكن الله في محبته يراني إنه بكل حنان يرعاني لن يأتي يومٌ فيه ينساني **** من يهتم بالعصفور يهتم بي قد فداني بالصليب كيف لا يهبني كل شيء؟ يسوع في السماءِ لأجلي مهما يكن من كرب هن إني في برية صعبة لكن إن الماضي يشهدُ له عن شخصه عن قلبِه فالعمر مضمون فيه إنه إلهي الأمينْ ودفع دمه الثمينْ أأكون بعد ذلك حزينْ؟! ولي الكثير من الوعودْ فهو هناك لي موجودْ معه أعبر كل السدودْ عن حبِّه وكمال رعايته عن مهارة يديه وأبوّته أنا في سلام حتى نهايته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعتبر العصفور الصغير الفخور أحد أكثر الطيور شيوعًا . ومع ذلك ، غالبًا ما يتم تجاهله ، حيث يتم أخذ قوته كأمر مسلم به. على الرغم من صغر حجمه ، إلا أن طوطم عصفور الحيوان كلاهما قوية ومثمرة. يُظهر إصراره ونزاهته أنه لا يتعين علينا أن نكون كبارًا لإحداث فرق. كما أننا لا نحتاج إلى أكبر وأفضل الأشياء حتى تُسمع أصواتنا. تعكس رمزية العصفور احترام الذات أن يشعر كل منا بنفسه بغض النظر عن العوامل الخارجية. هذه الطاقة والعاطفة لأنفسنا موجودة داخل كل قلبنا في مكان ما ، في انتظار الاستيقاظ. تريدنا هذه الطيور المغردة الصغيرة أن نغني أغنية أرواحنا ، كما يفعلون. بالإضافة إلى إلهامنا لنحب أنفسنا ، يرمز المرشد الروحي للعصفور أيضًا إلى صفات مرحة ولطيفة أخرى ، مثل الإبداع والمجتمع واللطف وأهمية البساطة. العصافير هي طواطم الطيور التي كان لها قيمة رمزية طويلة الأمد في الماضي. في بريطانيا القديمة ، على سبيل المثال ، كانت العصافير ترمز إلى الأرواح الودية للمنزل. لكن مع مرور الوقت ، أصبح العصفور رمزًا للفلاحين والطبقات الدنيا. هذا غريب تمامًا عندما تفكر في الكيفية التي اعتقد بها الإغريق أن هذا الطائر الصغير هو حيوان أليف لأفروديت ، إلهة الحب. الميزات المرتبطة بالعصفور قوي ، منتج ، ودود ، مثابر ، نزاهة ، بسيط ، حنون ، إبداعي ، يقظ ، مجتمع ، محسن العصافير في الكتاب المقدس الكلمة اليونانية Strou · thأ* · on هي كلمة ضآلة تعني أي طائر ، وتنطبق بشكل خاص على العصافير. تكثر في إسرائيل مجموعة متنوعة من العصفور الشائع (Passer localus biblicus). عادة ما تكون العصافير بنية ورمادية ، بصوت عالٍ ومؤنس. إنهم يتميزون بأغنيتهم ​​أو غورغو ويحبون أن يرفرفوا من المنزل أو الشجرة أو الفرع حيث هم على الأرض والعودة مرة أخرى. يتكون نظامهم الغذائي في الغالب من البذور والحشرات والديدان. ينتشر العصفور المغربي (Passer hispaniolensis) أيضًا في شمال ووسط إسرائيل. تم العثور على الإشارات المباشرة الوحيدة للعصافير في الكتاب المقدس في الكلمات التي قالها يسوع خلال جولته الثالثة في الجليل وتكررت بعد عام تقريبًا خلال خدمته اللاحقة في يهودا. بمجرد أن ذكر أنه يتم بيع عصفورين بعملة معدنية ذات قيمة قليلة [حرفياً ، أساريون ، تساوي أقل من فلس واحد (الولايات المتحدة)] ، أو أنه يمكن شراء خمسة عصافير مقابل عملتين من العملات ذات قيمة قليلة ، قال يسوع إنه بالرغم من أن هذه الطيور الصغيرة لم يُعطوا سوى القليل من القيمة ، ومع ذلك ، لم يسقط أي منهم على الأرض دون معرفة أبيه ، ولا أحد منهم يُنسى أمام الله. ثم شجع تلاميذه على ألا يخافوا ، لأنه أكد لهم: إنك تساوي أكثر من عصافير كثيرة. (متى ظ،ظ*: ظ¢ظ©- ظ£ظ، ؛ لو ظ،ظ¢: ظ¦ ، ظ§). في الماضي ، كانت العصافير تُباع في أسواق الشرق الأوسط ، ولا تزال تُباع حتى اليوم. لأكلها ، يتم قطعها ، وعبورها بأسياخ خشبية وتحميصها (مثل أسياخ اللحم). في نقش قديم على قانون تعريفات الإمبراطور دقلديانوس (301 م) ، يظهر أن العصافير كانت أرخص الطيور التي استخدموها كغذاء. (نور من الشرق القديم ، بقلم أ. ديسمان ، 1965 ، ص 273 ، 274). بينما توجد إصدارات تستخدم كلمة عصفور في الكتاب المقدس العبري (مز 84: 3 ؛ 102: 7 ؛ Mod [84: 4 ؛ 102: 8 ؛ DK ، MK وغيرها]) ، يبدو أن المصطلح الذي يُترجم منه ( tsip · poker) يشير إلى الطيور الصغيرة بشكل عام وليس إلى العصفور تحديدًا. المعنى الرمزي لعصفور كعامل ، يعلمنا العصفور أن نكون يقظين ومجتهدين ومنتجين. في بيئتها الطبيعية ، تعمل هذه الطيور باستمرار لضمان راحة حياتهم ، وجمع الطعام وجمعه. إذا أردنا أن نعيش حياة سعيدة وكريمة ، فإن دليل حيوان العصفور يؤكد على حاجتنا إلى ألا نكون عاطلين عن العمل. يجب أن نعمل من أجل ما نريد. من خلال تحقيق أشياء يمكننا أن نفخر بها ، سنستمر أيضًا في زيادة تقديرنا لذاتنا وشعورنا بالقيمة. إن رمزية العصافير هي أيضًا رمز رائع للحماية والمشاركة المجتمعية ، حيث تصل إلى قوتها من خلال قوة الأرقام. العصافير ليست طيورًا مستقلة ، لكن هذا لا يعني أنها يائسة أو محتاجة. على العكس من ذلك ، يمكن أن تكون هذه الطيور شرسة بطريقتها الخاصة. إنهم يهتمون بشدة بمجتمعهم ، وبالتالي يرون فوائد العمل معًا لأسباب مشتركة. يقوم أعضاء العشيرة بتعليم بعضهم البعض التعاون ومشاركة المسؤوليات بطريقة عادلة ، وهو أمر يمكننا جميعًا تعلم الكثير منه. في كثير من الأحيان ، نشعر بالإحباط ونناقش مع زملائنا في الغرفة أو مع أشخاص مهمين آخرين أو مع زملاء العمل الذين نشعر أنهم يستفيدون منا. يلهمنا المعنى الرمزي للعصفور للدفاع عن أنفسنا ، لكنه يؤكد أيضًا على أهمية التعاطف والتركيز على العمل الجماعي في دفاعنا. تتحرك العصافير وتأكل وتستريح وتشارك في جميع الأنشطة الجماعية الأخرى ، والتي يمكن أن تكون مخيفة جدًا للحيوان المفترس ، بغض النظر عن حجمها وضراوتها. يوضح لنا هذا أننا لسنا بحاجة إلى الاعتقاد بأن لدينا أنفسنا فقط في العالم. من الأفضل أن نتعلم من هذه الحياة المجتمعية. عندما يرفرف عصفور روح حيواني في حياتك ، فإنه يناشدنا أن ندرك احترامنا لذاتنا. على الرغم من صغر حجم هذا المخلوق ، إلا أنه يمكن أن يعمل كمصدر هائل للطاقة بالنسبة لنا. لا تقلل من شأن نفسك وقدراتك. بدلاً من ذلك ، قم بتضخيم صدرك المليء بالطاقة والفخر الأنيق ، وغني لحنك الخاص ، وسير على إيقاع الطبلة الخاصة بك. إنه يذكرنا بأننا يجب أن نحترم أنفسنا ونتصرف بكرامة ، ويظهر لنا أنه حتى شيء صغير مثل العصفور يمكن أن ينجح في هذا العالم العظيم. بصفته طوطمًا حيوانيًا ، يخبرنا العصفور أن نعيش بفرح ، ونقلل من التوتر والبغضاء. عندما يتردد رمز عصفور على أحلامنا ، يمكننا اعتباره إشارة لوضع بعض الثقة في أنفسنا. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يعني طائر الأحلام أيضًا أننا بحاجة إلى فحص عبء العمل الشخصي لدينا. اسأل نفسك عما إذا كنت قد تحملت الكثير أو إذا كان هناك شخص آخر في مجتمعك لا يقوم بواجبك المنزلي. من أجل الطيران عالياً وحرة ، والاستمتاع بالرياح تحت أجنحتنا ، من المهم أن نحافظ على أحمال الضوء لأنفسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العصافير في الكتاب المقدس الكلمة اليونانية Strou · thأ* · on هي كلمة ضآلة تعني أي طائر ، وتنطبق بشكل خاص على العصافير. تكثر في إسرائيل مجموعة متنوعة من العصفور الشائع (Passer localus biblicus). عادة ما تكون العصافير بنية ورمادية ، بصوت عالٍ ومؤنس. إنهم يتميزون بأغنيتهم ​​أو غورغو ويحبون أن يرفرفوا من المنزل أو الشجرة أو الفرع حيث هم على الأرض والعودة مرة أخرى. يتكون نظامهم الغذائي في الغالب من البذور والحشرات والديدان. ينتشر العصفور المغربي (Passer hispaniolensis) أيضًا في شمال ووسط إسرائيل. تم العثور على الإشارات المباشرة الوحيدة للعصافير في الكتاب المقدس في الكلمات التي قالها يسوع خلال جولته الثالثة في الجليل وتكررت بعد عام تقريبًا خلال خدمته اللاحقة في يهودا. بمجرد أن ذكر أنه يتم بيع عصفورين بعملة معدنية ذات قيمة قليلة [حرفياً ، أساريون ، تساوي أقل من فلس واحد (الولايات المتحدة)] ، أو أنه يمكن شراء خمسة عصافير مقابل عملتين من العملات ذات قيمة قليلة ، قال يسوع إنه بالرغم من أن هذه الطيور الصغيرة لم يُعطوا سوى القليل من القيمة ، ومع ذلك ، لم يسقط أي منهم على الأرض دون معرفة أبيه ، ولا أحد منهم يُنسى أمام الله. ثم شجع تلاميذه على ألا يخافوا ، لأنه أكد لهم: إنك تساوي أكثر من عصافير كثيرة. (متى ظ،ظ*: ظ¢ظ©- ظ£ظ، ؛ لو ظ،ظ¢: ظ¦ ، ظ§). في الماضي ، كانت العصافير تُباع في أسواق الشرق الأوسط ، ولا تزال تُباع حتى اليوم. لأكلها ، يتم قطعها ، وعبورها بأسياخ خشبية وتحميصها (مثل أسياخ اللحم). في نقش قديم على قانون تعريفات الإمبراطور دقلديانوس (301 م) ، يظهر أن العصافير كانت أرخص الطيور التي استخدموها كغذاء. (نور من الشرق القديم ، بقلم أ. ديسمان ، 1965 ، ص 273 ، 274). بينما توجد إصدارات تستخدم كلمة عصفور في الكتاب المقدس العبري (مز 84: 3 ؛ 102: 7 ؛ Mod [84: 4 ؛ 102: 8 ؛ DK ، MK وغيرها]) ، يبدو أن المصطلح الذي يُترجم منه ( tsip · poker) يشير إلى الطيور الصغيرة بشكل عام وليس إلى العصفور تحديدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع في الهيكل بين العلماء وتربية العائلة المقدسة الأحد الأول بعد الميلاد: يسوع في الهيكل بين العلماء وتربية العائلة المقدسة (لوقا 2: 44-52) النص الإنجيلي (لوقا 2: 44-52) 41 وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح. 42 فلَمَّا بَلَغَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدوا إِلَيها جَرْياً على السُّنَّةِ في العيد. 43 فَلَمَّا انقَضَت أَيَّامُ العيدِ ورَجَعا، بَقيَ الصَّبيُّ يسوعُ في أُورَشَليم، مِن غَيِر أَن يَعلَمَ أَبَواه. 44 وكانا يَظُنَّانِ أَنَّه في القافِلة، فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ، ثُمَّ أَخذا يَبحَثانِ عَنهُ عِندَ الأَقارِبِ والـمَعارِف. 45 فلَمَّا لَم يَجداه، رَجَعا إلى أُورَشَليمَ يَبحَثانِ عنه. 46 فَوجداهُ بَعدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ في الـهَيكَل، جالِساً بَينَ المُعَلِّمين، يَستَمِعُ إِلَيهم ويسأَلُهم. 47 وكانَ جَميعُ سَامِعيهِ مُعجَبينَ أَشَدَّ الإِعجابِ بِذَكائِه وجَواباتِه. 48 فلَمَّا أَبصَراه دَهِشا، فقالَت لَه أُمُّه: ((يا بُنَيَّ، لِمَ صَنَعتَ بِنا ذلك؟ فأَنا وأَبوكَ نَبحَثُ عَنكَ مُتَلَهِّفَيْن)) 49 فقالَ لَهُما: ((ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟ أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟)) 50 فلَم يَفهَما ما قالَ لَهما.51 ثُمَّ نَزلَ مَعَهما، وعادَ إلى النَّاصِرَة، وكانَ طائِعاً لَهُما، وكانَت أُمُّه تَحفُظُ تِلكَ الأُمورَ كُلَّها في قَلبِها. 52 وكانَ يسوعُ يَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس. مقدمة يصف لوقا الإنجيلي يسوع في الهيكل بين العلماء متفوها أقواله الأولى: منذ بلوغ وَعيه الإنساني، عرف يسوع أنه الابن، وان رسالته تكون فيما هو للآب السماوي، حيث يصبح كل شيء سواه أمرا نسبيًا وثانويًا (لوقا 2: 44-52). ودلَّ يسوع أثناء حَجِّه إلى هيكل اورشليم على علاقته البَنويَّة مع الله. ومع ذلك تصرف يسوع، ابن مريم ويوسف، كابن: ابن الله، وابن مريم العذراء. يعلق الفيلسوف الروسيفيودور دوستويفسكي "لا شيء (ولا أحد!) أكثر جمالا، وأكثر عمقا، وأكثر رقة، وأكثر حكمة، وأكثر شجاعة، وأكثر مثالية من المسيح!". ومن هنا تكمن أهمية البحث في وقائع النص الإنجيلي وتطبيقاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح تشير عبارة "أَبَواهُ" إلى العذراء لأنها حملته ويوسف الذي خدمه. ويعلق القديس كيرلس الاورشليمي" كما أن مريم دُعيت أمًا ليوحنا الإنجيلي في المحبَّة وليس لأنها أنجبته، هكذا دُعي يوسف أبًا للمسيح لا لأنه أنجبه، وإنما لاهتمامه بإعالته وتربيته". أمَّا عبارة " يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح " فتشير إلى ما تفرضه الشريعة الموسوية التي تقتضي بالحج تلاث مرات في السنة للهيكل في اورشليم في عيد الفصح وعيد الخمسين وعيد المظال كما ورد في العهد القديم "ثَلاثَ مَرَّاتٍ في السَّنَة، يَحضُرُ جَميعُ ذُكْرانِكَ أَمامَ الرَّبِّ إِلهِكَ في المَكانِ الَّذي يَخْتارُه: في عيدِ الفَطير وفي عيدِ الأَسابيعِ وفي عيدِ الأَكواخ، ولا يَحْضروا أَمامَ الرَّبِّ فارغين" (تثنية الاشتراع 16: 16). لعلَّ لوقا الإنجيلي يستوحي هنا السياق من سفر صموئيل "وكانَ ذلك الرَّجُلُ يَصعَدُ مِن مَدينَتِه مِن سَنَةٍ إلى سَنَةٍ لِيَسجُدَ ويَذبَحَ لِرَبِّ القُوَّاتِ في شيلو. وكانَ هُناكَ ابْنا عالي، حُفْني وفِنْحاس، كاهِنَينِ لِلرَّبّ " (1صموئيل 3: 3 و7). ولم يكن ذلك مشروعا على النساء ولا ممنوعا والأرجح أن النساء التقيات كثيرا ما رافقن أزواجهن إلى هنالك (1 صموئيل 1: 7/ 22، 24). وقال هليل الرباني المشهور بوجوب حضور النساء في اورشليم عيد الفصح كل سنة. والأرجح أن مريم قصدت اورشليم حبا لله ولبيته طوعا. وإن كان يسوع تربَّى تربية أولاد عصره من اليهود، فلا بدَّ من أنه عندما بلغ الثلاثة من عمره لبس ثوبا على هدب ذيله عصابة من البِرْفيرِ البَنَفْسَجِيّ حسبنا ارم الله " خاطَبَ الرَّبّ موسى قائِلاً: ((كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ ومُرْهم أَن يَصنَعوا لَهم أَهْدابًا على أَذْيالِ ثِيابِهِم مدى أَجْيالِهم ويَجعَلوا على هُدْبِ الذَّيْلِ سِلْكًا مِنَ البِرْفيرِالبَنَفْسَجِيّ. فيَكونَ ذلك لَكما هُدْبًا فتَرَونَه وتَذكُرونَ جَميعَ وَصايا الرَّبِّ وتَعمَلونَ بِها، " (عدد 15: 37-39). ولما بلغ سن الخمس استظهر بعض أجزاء الشريعة " كالشمعة" "لا تَزيدوا كَلِمةً على ما آمُرُكم بِه ولا تَنقصوا مِنه، حافِظينَ وَصايا الرَّبِّ إِلهِكمُ الَّتي أَنا أُوصيكُم بِها"(تثنية الاشتراع 4: 222) والهليل (مزمور 114-118)، ومزمور 126)؛ ولما بلغ سن الثانية عشرة مارس كل طقوس الشريعة الموسوية كزيارة اورشليم في الأعياد وتعلم صناعة كسائر الأولاد اليهود من أغنياء وفقراء وأصبح ابن الناموس. أمّا عبارة " عيدِ الفِصْح " فتشير إلى أحد أعياد الحج. وهو أحياء لذكرى إنقاذ بني إسرائيل من مصر (خروج 12: 1-12). وكان اليهود يقضون في اورشليم ثمانية أيام من عيد الفصح إلى عيد الفطير. وكانوا يأكلون خروف الفصح في اليوم الأول وخبز الفطير في الأيام السبعة، ولذلك سُمي عيد الفصح أحيانا بعيد الفطير (خروج 12: 15). أين نحن من الممارسة الدينية بوجه عام وخاصة في الأعياد الكبرى؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَمَّا بَلَغَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدوا إِلَيها جَرْياً على السُّنَّةِ في العيد تشير عبارة " اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة " إلى سن البلوغ الديني القانوني حسب الدين اليهودي حيث يصبح الولد בض·ض¼×¨ ×ض´×¦ض°×•ض¸×” أي ابن الوصية أي " "ابن التوراة أو ابن الشريعة". وهو العمر الذي يصبح فيه الصبي اليهودي عضوا في الجماعة اليهودية ومؤهّلاً لقراءة التوراة أمام الشعب ومُكلفا بتأدية جميع الفرائض المفروضة عليه حسب الشريعة اليهودية. ومن هذا المنطلق كان يسوع ينمو في الجسم والعقل والروح "وكانَ الطِّفْلُ يَتَرَعَرعُ ويَشتَدُّ مُمْتَلِئاً حِكمَة، وكانت نِعمةُ اللهِ علَيه " (لوقا 2: 40). كانت طبيعة يسوع الإنسانية تامة وكاملة في كل مرحلة من مراحل النمو، وكانت نعمة الله أي مجد الله ظاهرا فيه. أمَّا عبارة " صَعِدوا إِلَيها جَرْياً على السُّنَّةِ في العيد " فتشير إلى صعود يسوع مع والدة مريم ويوسف في عيد الفصح إلى اورشليم لأول مرةلزيارة بيت أبيه السماوي. ويستنتج من هذا أن يسوع لم يصعد إلى اورشليم منذ ختانه وتقديمه للفداء. رافق يسوع والديه مريم ويوسف إلى اورشليم ليشاركهما في إتمام فروض العيد. وكانت المسافة بين الناصرة وأورشليم نحو 129 كم 80 ميلا وكان يقطعها الراكب على فرس في ثلاثة أو أربعة أيام. أمَّا عبارة " جَرْياً على السُّنَّةِ " فتشير إلى الفريضة على كل ذكر بحسب الشريعة أن يذهب إلى أورشليم ثلاث مرات في العام للاحتفال بالأعياد الكبرى (تثنية الاشتراع 16: 16). إن يسوع احتفل بالأعياد اليهودية، إنه سرعان ما أخذ يُبيّن أن شخصه وعمله هما يعطيان للأعياد معناها الكامل كما هو الحال لعيد المظال (يوحنا 7: 37-39) وعيد التدشين (يوحنا 10: 22-38) وخاصة عيد الفصح حيث ختم يسوع عهد ذبيحته الجديد في إطار فصحي (يوحنا 13: 1-19). البيت مدرسة الولد الأولى. أين نحن من الممارسة الدينية عائليا؟ عماد أطفالنا؟ تلقينهم الصلوات؟ وممارسة الأسرار؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَلَمَّا انقَضَت أَيَّامُ العيدِ ورَجَعا، بَقيَ الصَّبيُّ يسوعُ في أُورَشَليم، مِن غَيِر أَن يَعلَمَ أَبَواه. تشير عبارة " فَلَمَّا انقَضَت أَيَّامُ العيدِ " إلى مدة أيام العيد الثمانية، وكان الاحتفال بعيد الفصح يشمل عيد الفطير وكان يُقام في فصل الربيع من كل سنة. كان اليهود يأكلون خروف الفصح في اليوم الأول وخبز الفطير في الأيام السبعة، ولذلك سُمّي عيد الفصح أحيانا " عيد الفطير" (خروج 12: 15). أمَّا عبارة "بَقيَ الصَّبيُّ يسوعُ في أُورَشَليم" فتشير إلى علاقة يسوع بالآب السماوي التي توجب عليه أن يقوم بقطع كلّ شيء عن الأسرة، وبسبب ذلك لا يلتحق بالقافلة التي تعود إلى الناصرة، بل يختار البقاء وحيداً في أورشليم. ويعلق القديس أوغسطينوس" إن الله لا يبتعد عن الإنسان بل الإنسان هو الذي يبتعد عن الله حيث أن الإنسان يقيس المسافة عندما يبتعد عن الله برؤية بشرية ويظن إن الله هو الذي يبتعد عنه". أمَّا عبارة" مِن غَيِر أَن يَعلَمَ أَبَواه" فتشير إلى بقاء يسوع في الهيكل، في اورشليم عند رحيل القافلة وذلك خروجا عن بعض المفاهيم والعادات العائلية ولكن لا هربا ولا رغبة في الحرية والاستقلال عن عائلته، بل حبا للعمل بمشيئة أبيه السماوي ومستغرقا في النقاش مع علماء الشريعة، لأن أبويه يوسف ومريم هما ليسا مرجعيّته إنما الآب السماوي، إنّه بالغ وراشد، ويطيع أباه أولا السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانا يَظُنَّانِ أَنَّه في القافِلة، فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ، ثُمَّ أَخذا يَبحَثانِ عَنهُ عِندَ الأَقارِبِ والـمَعارِف. تشير عبارة "القافِلة" " في اليونانية (معناها الرفقة) إلى فوج من الحجاج الجليليين المسافرين في قافلة حيث كانت العادة أن يسافر الحجّاج في قوافل خوفاً من اللصوص؛ وكان من المعتاد أن يكون الأطفال مع النساء في المقدّمة، أمَّا الرجال فكانوا في المؤخرة لحمايتهم. ولعل الصبي في الثانية عشرة من عمره كان له الحق في السير مع أيّ من المجموعتين. لذلك ظنّ يوسف أنه في جماعة المقدّمة، وحسبت مريم أنه في المؤخّرة. أما عبارة "فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ" فتشير إلى مسافة ما يسيرها الإنسان في النهار (تكوين 31: 23 وخروج 3: 18). أمَّا عبارة"يَبحَثانِ عَنهُ " فتشير إلى البحث عن يسوع لدى نزول القافلة مساء واجتماع كل عائلة على جانب. وهذ البحث شبيه ببحث عروس نشيد الأناشيد" َنهَضُت وأَطوفُ في المَدينة في الشَّوارِعِ وفي السَّاحات أَلتَمِسُ مَن تُحِبّه نَفْسي إِنِّي التَمَستُه فما وَجَدتُه". هل أدركنا أن فقدان الله في حياتنا، هو فنُ التربية المعتمد لدى الله الذي يوّفر لنا أوقاتاً لكي ننمو، فنبدأ بالبحث عنه من جديد؟ |
||||