![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«وَتكُونونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَني قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ»â€¬â€« ( لاويين 20: 26 ) لم ينفصل فقط شعب إسرائيل بواسطة الرب، بل أيضًا انفصلوا للرب. قال الله لشعبه: «وتكونونَ لِي قدِّيسينَ لأَنِّي قدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ. وقد ميَّزتكُم مِنَ الشعوبِ لتكونوا لِي» ( لا 20: 26 ).‬ ‫ والمفهوم الكتابي للقداسة يحمل معه إحساس الانتماء لله، كما تحمله كلمات الأُم: ”هؤلاء هم أولادي“.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«وَتكُونونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَني قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ»â€¬â€« ( لاويين 20: 26 ) في العهد الجديد، فصل الله كيان جديد يتكوَّن من اليهود والأُمم على حد سواء. وأسمَاه الكنيسة. والكلمة اليونانية ”إكليزيا“ تعني ”جماعة مدعوة للخروج“. فالكنيسة ليست مبنى، وبالطبع ليست مؤسسة؛ إنها جسد مكوَّن من المؤمنين المدعوين للخروج من هذا العالم والانفصال لأغراض الرب المقدسة.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«وَتكُونونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَني قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ»â€¬â€« ( لاويين 20: 26 ) أتذكَّر طفولتي عندما اكتشفت للمرة الأولى مفهوم ”الانفصال“ للرب وبالرب. أسس والداي في عائلتهما ما شعرا أنها ممارسات وحدود حكيمة مُعتمدين على فهمهم لقلب الله وطرقه. في بعض الأوقات، كنا نتذمر: ”لكن كل الناس الآخرين ...!“. وكان رد والديَّ يتلخص في هذه الكلمات: ”أنتم لا تخصون كل الناس الآخرين – أنتم تخصون الله“. أقنعانا أن هناك أمرًا فعلاً مُميزًا في الانفصال لله، عنه في الانضغاط في قالب العالم. وتعلَّمت مبكرًا هذا الأمر، أن الانفصال ليس عقابًا، إنه ليس محاولة من الله لمنعنا عن أمور، أو تكديرنا ليكون نمط حياتنا خاليًا من البهجة والفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«وَتكُونونَ لِي قِدِّيسِينَ لأَني قُدُّوسٌ أَنا الرَّبُّ»â€¬â€« ( لاويين 20: 26 ) هو امتياز أغلى من أن يُقَدَّر بثمن؛ إنه دعوة لأمور غالية: للانتماء، للتعلُّق، للدخول في علاقة حُبية حميمة مع الله نفسه، علاقة تُشبه بالأكثر إعلان العريس عن عزمه على تخصيص امرأته الحبيبة له دون سائر نساء العالم. ولأن يكون لنا مكان في خطة الله العظيمة السـرمدية لهذا الكون. ولكي ما نختبر الأفراح الرائعة والأغراض المُتميزة التي لأجلها خُلقنا. وأيضًا لكي نتحرَّر من كل ما يُدَمِّر سعادتنا الحقيقية.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنا إله أبيك ![]() ‫ «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ» ( خروج 3: 6 ) وقف الله ظاهرًا أمام موسى باعتباره الله الحافظ العهد؛ إله كل نعمة. عندما اختار الله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، وجعلهم آباءً لشعبه المختار، لم يكن ذلك بسبب أي مميزات رآها الله فيهم، أو سبق فعرفها عنهم؛ بل بالحري اختارهم من مطلق نعمته الخالصة السيادية. وهكذا الآن أيضًا، فقد كان الله ـــــ تبارك اسمه ـــــ على وشك فداء العبرانيين من أرض العبودية، ليس لسبب أي صلاح فيهم، أو منهم، ولكن لكونه إله إبراهيم، الذي له سلطان أن يختار. وباعتباره إله إسحاق؛ إله القيامة المُحيّي القدير. وباعتباره إله يعقوب؛ الرب طويل الروح وكثير الإحسان، المُستعد أن يُشمر عن ساعده، ويُظهر قوته ليُحرر شعبه. وهو يعمل اليوم بذات هذه الشخصية الثلاثية الأوجه. فإله إبراهيم هو إلهنا الذي ـــــ بمطلق سلطانه ـــــ اختارنا في المسيح، قبل تأسيس العالم. وإله إسحاق هو إلهنا الذي ــــ بقوته المُعجزية ــــ جعلنا خلائق جديدة في المسيح. وإله يعقوب هو إلهنا، الذي يتحملنا بصبر غير محدود، ولا يتركنا أبدًا، والذي وعد بأن يتمم كل ما يخصنا ( مز 138: 8 ). لاحظ بتدقيق حالة هؤلاء العبرانيين ( خر 3: 7 )؛ مسحوقين بأوجاع عبودية المصريين القاسية لهم، يئنون تحت وطأة قضيب فرعون الحديدي. وكم يُصور لنا هذا حالة الإنسان الطبيعي تحت عبودية الخطية وقيود الشيطان. فالمذلة التي أتت بها الخطية تُرى في كل مكان، ليس فقط في المعاناة الجسدية، بل في الأرق الفكري والعقلي، وفي كآبة القلب وعدم اكتفائه. إن شهوات الجسد المتنوعة لهي قاسية لا ترحم، كالمسخرين المصريين في القديم. وأوجاع عبيد الخطية اليوم، حادة كتلك التي كانت للإسرائيليين وسط كور مصر الحديدي. كم هو مخيف البؤس الذي أتى على كل الجنس البشري من جراء الخطية! كم عظيم هو الاحتياج إلى مخلص! كم هو مريع ذنب رفض المُخلِّص واحتقاره الآن، بعد أن أتى وأكْمَلَ عمل الفداء! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ» ( خروج 3: 6 ) هو يعمل اليوم بذات هذه الشخصية الثلاثية الأوجه. فإله إبراهيم هو إلهنا الذي ـــــ بمطلق سلطانه ـــــ اختارنا في المسيح، قبل تأسيس العالم. وإله إسحاق هو إلهنا الذي ــــ بقوته المُعجزية ــــ جعلنا خلائق جديدة في المسيح. وإله يعقوب هو إلهنا، الذي يتحملنا بصبر غير محدود، ولا يتركنا أبدًا، والذي وعد بأن يتمم كل ما يخصنا ( مز 138: 8 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ» ( خروج 3: 6 ) لاحظ بتدقيق حالة هؤلاء العبرانيين ( خر 3: 7 )؛ مسحوقين بأوجاع عبودية المصريين القاسية لهم، يئنون تحت وطأة قضيب فرعون الحديدي. وكم يُصور لنا هذا حالة الإنسان الطبيعي تحت عبودية الخطية وقيود الشيطان. فالمذلة التي أتت بها الخطية تُرى في كل مكان، ليس فقط في المعاناة الجسدية، بل في الأرق الفكري والعقلي، وفي كآبة القلب وعدم اكتفائه. إن شهوات الجسد المتنوعة لهي قاسية لا ترحم، كالمسخرين المصريين في القديم. وأوجاع عبيد الخطية اليوم، حادة كتلك التي كانت للإسرائيليين وسط كور مصر الحديدي. كم هو مخيف البؤس الذي أتى على كل الجنس البشري من جراء الخطية! كم عظيم هو الاحتياج إلى مخلص! كم هو مريع ذنب رفض المُخلِّص واحتقاره الآن، بعد أن أتى وأكْمَلَ عمل الفداء! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في بداية العام ![]() ‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة ( خر 12: 2 ) إن تعهدات العام الجديد لا شك رائعة، علي الرغم من هشاشتها، لأنها من السهل أن تتحطم على صخور الواقع. ولكن صلوات بداية العام أسلوب أفضل، لأنها ترتفع إلى عرش الله، وتحرك عجلات الاستجابة السريعة. فمع بداية عام جديد دعونا نبدأها بطلبات في صلاة: سيدي المسيح، هاأنذا أعيد تكريسي من جديد لك اليوم، أريد منك أن تستلم حياتي مع بداية عام جديد، وتستخدمها لمجد اسمك. إنني أصلي أن تحفظني من الشر والخطية، بل من أي شيء يلحق العار باسمك المبارك. اجعلني متعلماً من روحك القدوس. أريد أن أعرفك أكثر، وأريد أن تزيد قامتي الروحية. اجعل شعاري هذا العام "ينبغي أنك أنت تزيد وأني أنا أنقص"، وليرجع كل المجد لك. ساعدني ألا أتخذ أي قرار في حياتي إلا بعد صلاة متأنية، وأن أرتعب من فعل إرادتي الذاتية، ولا أعتمد على فهمي في صنع قراراتي (إرميا10: 23). أريد أن أموت للعالم الذي رفضك، واعطني رغبة نقية أن أفعل ما يرضيك. احفظني من اللسان الثالب والنميمة، وروح النقد للآخرين، واجعل كلامي لبناء وفائدة السامعين. أرسلني إلى النفوس المحتاجة. أعطني دموع الانسحاق والعطف على الهالكين، واجعلني أنظر إلى الجموع كما كنت أنت تنظر إليهم. اجعل عندي الرغبة في رعاية الخراف الضالة. اجعلني وكيلاً أمينا على المال، بل اجعلني وكيلاً صالحاً على كل أمانة أعطيتها لي. اجعلني أتذكر لحظة بلحظة أن جسدي هو هيكل لروحك القدوس، وعمِّق هذا الحق العظيم في داخلي حتى يكون له التأثير على كل تصرفاتي. يا سيدي المحبوب، أصلي أن تكون هذه السنة هي سنة مجيئك إلينا، فقد اشتاقت نفسي إلى رؤية شخصك لأشبع بجمال وجهك، ولأسكب نفسي عند قدميك في خشوع وسجود. وطوال هذا العام اجعل هذا الرجاء لا يغيب مطلقاً عن ذهني، وجدد دائماً في داخلي الشعور بقرب مجيئك حتى لا أتعلق بأي شيء يربطني بالعالم. واجعل عيني دائماً مُثبتة على شخصك في السماء وروحي دائماً تقول: «آمين، تعال أيها الرب يسوع». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة ( خر 12: 2 ) إن تعهدات العام الجديد لا شك رائعة، علي الرغم من هشاشتها، لأنها من السهل أن تتحطم على صخور الواقع. ولكن صلوات بداية العام أسلوب أفضل، لأنها ترتفع إلى عرش الله، وتحرك عجلات الاستجابة السريعة. فمع بداية عام جديد دعونا نبدأها بطلبات في صلاة: سيدي المسيح، هاأنذا أعيد تكريسي من جديد لك اليوم، أريد منك أن تستلم حياتي مع بداية عام جديد، وتستخدمها لمجد اسمك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أول شهور السنة ( خر 12: 2 ) إنني أصلي أن تحفظني من الشر والخطية، بل من أي شيء يلحق العار باسمك المبارك. اجعلني متعلماً من روحك القدوس. أريد أن أعرفك أكثر، وأريد أن تزيد قامتي الروحية. اجعل شعاري هذا العام "ينبغي أنك أنت تزيد وأني أنا أنقص"، وليرجع كل المجد لك. ساعدني ألا أتخذ أي قرار في حياتي إلا بعد صلاة متأنية، وأن أرتعب من فعل إرادتي الذاتية، ولا أعتمد على فهمي في صنع قراراتي (إرميا10: 23). |
||||