منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 12 - 2021, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 62441 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة.

من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديد

( مي 2: 10 )





لا توجد راحة لأي إنسان في بُعده عن الله

حتى لو لم يشترك في الاعتداء على الآخرين أو يظلمهم،

ولا توجد راحة للإنسان الذي يعتبر نفسه سيد قراره

فيتصرف بالاستقلال عن الله خالقه ومُشيره وناصحه،
كما لا توجد راحة في مُعاشرة الأشرار ومصاهرتهم.


 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 62442 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة.

من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديد

( مي 2: 10 )





الخطية لها عقاب وعقابها شديد.
من البداية حذر الرب الشعب

وهم في البرية قائلاً إنهم إذا فعلوا الشر سيبيدهم سريعًا.
وشهد داود قائلاً: «تُهلك المتكلمين بالكذب»،
وقال آساف «لأنه هوذا البُعداء عنك يبيدون.
تُهلك كل مَن يزني عنك».


 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:44 PM   رقم المشاركة : ( 62443 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قوموا واذهبوا لأنه ليست هذه هي الراحة.

من أجل نجاسة تُهلِك والهلاك شديد

( مي 2: 10 )





هناك راحة حقيقية لن يجدها الإنسان
إلا عند الرب يسوع المسيح الذي بكل الحب قال:
«تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم.
احمِلوا نيري عليكم وتعلَّموا مني لأني وديع

ومتواضع القلب فتجدوا راحةً لنفوسكم.

لأن نيري هيِّن وحملي خفيف»

( مت 11: 28 - 30).

 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 62444 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جاءت إليه


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )




الظروف المحيطة بها كانت صعبة جدًا؛ فأخوها الوحيد مات، والذي يُحبه استُدعيَ ليشفيه، ولكنه تواني في مجيئه. ومات المريض فهل نراها متذمرة؟

كانت مريم في حزن وألم شديدين، وما أن سَمِعَت أن المُعلِّم قد حضر، حتى نراها تُسرع إليه عالمة وواثقة أنه السَنَد الوحيد والمعزي الحقيقي، وأنها لن تجد راحة إلا فيه وعنده. وكم يفرح الرب أن يرى مؤمنًا راكضًا إليه باستمرار, مؤمن لا تؤثر فيه الظروف لتُحوِّل عينيه عن الرب, بل وسط أشواك البَلا، ووسط ضغوطات الحياة، ووسط أشد الآلام، تراه لا يهرب عن الرب بل إليه، واثقًا أنه يعمل دومًا لخيره، بل لراحة فؤاده! الشونمية فقدَت ابنها الوحيد، فانظر إليها مُسرعة وراكضة إلى رجل الله، عالمة وواثقة أن الحل عنده، فلم تتجه لآخر سواه. فنحن نحتاج كثيرًا أن نتعلم أولاً أن نعرف الرب المعرفة القريبة، كمريم الجالسة عند قدميه، وكالشونمية؛ تلك المعرفة التي فيها نطلب الرب لشخصه أولاً لا لقدرته، عالمين أنه يُجازي الذين يطلبونه، فهو بأمانته ومحبته سيُمتعنا بقوته.

والآية المدوَّنة أعلاه تُصوِّر لنا ثلاث مراحل في الركض الى الرب:

1 - «أما تلك فلمَّا سمعت»: هل تسمع كل يوم عن يسوع؟ اقرأ كتابك المقدس كل يوم ليكلِّمك عنه. اجلس في المقادس ليهمس لك الآب المُحبّ بإعلاناته عن ابنه الحبيب وروعته.

2 - «قامت سريعًا»: بعد أن تسمع عنه، عليك أن تقوم من دائرتك مُسرعًا إليه راجيًا إياه أن يجذبك اليه. ربما تكون سمعت عنه أنه الوحيد الفريد الذي لا يُوجد أجمل ولا أروع منه، ولكنك تُفضّل أن تبقى في مكانك؛ مكان الحزن أو الاسترخاء أو النوم. فيا لها من خسارة لك! لن تتمع بحضوره، وما أقوى هذا الحضور في تأثيره! فمَنْ مِثلهُ يتحنن؟ ومَنْ مِثلهُ يُحبّ، ويرثي ويُشدد؟

3 - «وجاءت إليه»: اركض باتجاهه وحده فهو الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). كثيرًا ما نُخطئ إذ نركض أولاً لإخوة أحباء قبل المجيء إلى الرب. ليتنا نتعلَّم أولاً ودائمًا أن نُسرع إليه وحده، وهو الوحيد القادر أن يُحوّل الحزن إلى فرح، وهذا ما نراه مع مريم في يوحنا 12، فبيت الحزن تحوَّل إلى بيت الفرح، وها العائلة الحبيبة من حول الرب في العشاء.






 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:55 PM   رقم المشاركة : ( 62445 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )



الظروف المحيطة بها كانت صعبة جدًا؛ فأخوها الوحيد مات، والذي يُحبه استُدعيَ ليشفيه، ولكنه تواني في مجيئه. ومات المريض فهل نراها متذمرة؟

كانت مريم في حزن وألم شديدين،

وما أن سَمِعَت أن المُعلِّم قد حضر،

حتى نراها تُسرع إليه عالمة وواثقة أنه السَنَد الوحيد
والمعزي الحقيقي، وأنها لن تجد راحة إلا فيه وعنده.
وكم يفرح الرب أن يرى مؤمنًا راكضًا إليه باستمرار,

مؤمن لا تؤثر فيه الظروف لتُحوِّل عينيه عن الرب,
بل وسط أشواك البَلا، ووسط ضغوطات الحياة، ووسط أشد الآلام،
تراه لا يهرب عن الرب بل إليه،

واثقًا أنه يعمل دومًا لخيره، بل لراحة فؤاده!

 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 62446 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )



الشونمية فقدَت ابنها الوحيد،

فانظر إليها مُسرعة وراكضة إلى رجل الله،
عالمة وواثقة أن الحل عنده، فلم تتجه لآخر سواه.

فنحن نحتاج كثيرًا أن نتعلم أولاً أن نعرف الرب المعرفة القريبة،

كمريم الجالسة عند قدميه، وكالشونمية؛

تلك المعرفة التي فيها نطلب الرب لشخصه أولاً لا لقدرته،

عالمين أنه يُجازي الذين يطلبونه،
فهو بأمانته ومحبته سيُمتعنا بقوته.


 
قديم 24 - 12 - 2021, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 62447 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )


«أما تلك فلمَّا سمعت»:
هل تسمع كل يوم عن يسوع؟
اقرأ كتابك المقدس كل يوم ليكلِّمك عنه.

اجلس في المقادس ليهمس لك الآب المُحبّ

بإعلاناته عن ابنه الحبيب وروعته.


 
قديم 24 - 12 - 2021, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 62448 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )


«قامت سريعًا»:
بعد أن تسمع عنه، عليك أن تقوم من دائرتك
مُسرعًا إليه راجيًا إياه أن يجذبك اليه.

ربما تكون سمعت عنه أنه الوحيد الفريد

الذي لا يُوجد أجمل ولا أروع منه، ولكنك تُفضّل
أن تبقى في مكانك؛ مكان الحزن أو الاسترخاء أو النوم.

فيا لها من خسارة لك! لن تتمع بحضوره،
وما أقوى هذا الحضور في تأثيره! فمَنْ مِثلهُ يتحنن؟
ومَنْ مِثلهُ يُحبّ، ويرثي ويُشدد؟

 
قديم 24 - 12 - 2021, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 62449 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ
( يوحنا 11: 29 )

«وجاءت إليه»:
اركض باتجاهه وحده فهو الذي قال:

«تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ).

كثيرًا ما نُخطئ إذ نركض أولاً لإخوة أحباء قبل المجيء إلى الرب.

ليتنا نتعلَّم أولاً ودائمًا أن نُسرع إليه وحده،
وهو الوحيد القادر أن يُحوّل الحزن إلى فرح،
وهذا ما نراه مع مريم في يوحنا 12،

فبيت الحزن تحوَّل إلى بيت الفرح،

وها العائلة الحبيبة من حول الرب في العشاء.

 
قديم 24 - 12 - 2021, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 62450 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأُغلق الباب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جاء العريس، والمستعدات دخلن معه إلى العُرس، وأُغلق الباب
( مت 25: 10 )




أي باب هو؟ هو باب القبول لدى الله ـ باب الخلاص من دينونة القدير ـ باب الدخول إلى سماء المجد!!

قد تقول: ولكن ما أهمية الخبر؟ أ ليس هو بابًا قابلاً للغلق والفتح؟ فإن كان يُغلق، فإنه لا بد أن يُفتح؟ لا، أيها الصديق، إنه باب ليس ككل الأبواب، إذ أن صاحبه ليس كالبشر، فهو المكتوب عنه «يغلق ولا أحد يفتح» ( رؤ 3: 7 ). إذًا فمتى أُغلق هذا الباب، لن يتم فتحه. متى أُغلق، فقد أُغلق إلى الأبد. وإن ضاعت الفرصة، فقد ضاعت إلى النهاية. هذا ما يجعل الأمر خطيرًا، بل في مُنتهى الخطورة.

إن العريس آتٍ عما قريب، لأن الصوت الذي ينادي «هوذا العريس مُقبل فاخرجن للقائه!» قد تردد صداه من مدة طويلة. ومتى جاء العريس فسيُغلق الباب، وتنتهي الفرصة، ثم تبدأ الضربات المُريعة المذكورة في سفر الرؤيا المُعبَّر عنها بسبعة ختوم وسبعة أبواق وسبعة جامات، ومع كل واحد منها ضربة هائلة، أي واحد وعشرون ضربة مُرعبة يهون الموت بجوارها، تنصَّب على المسيحيين بالاسم. فيا للهول! ويا لخطورة الأمر! إنني أخاف عليك جدًا أيها القارئ العزيز، فأرجوك من أجل خاطر نفسك الغالية، أن تتدارك الأمر من الآن. لا تسوِّف. لماذا تُهمل؟ هل مسألة حياتك الأبدية هيّنة بهذا المقدار، حتى تهمل شأنها؟ وما هي قيمة الأشياء التي تشغلك عنها الآن بإزائها؟ «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟» ( مت 16: 26 ).

قد تقول: ربما أموت قبل أن يأتي المسيح فلا أرى الضربات، ولكني أقول لك: إنه سيُقيمك في اليوم الأخير للدينونة والعذاب الأبدي في نار لا تُطفأ ودود لا يموت.

إن باب الخلاص مفتوح الآن على مصراعيه لكل مَن يريد أن يدخل بلا قيد ولا شرط ولا كُلفة ولا أجر. ولقد قال الرب يسوع: «مَن يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجًا» ( يو 6: 37 ). انظر إليه أيها العزيز فاتحًا ذراعيه وقائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). فلماذا لا تأتي؟ لماذا تؤخر المجيء؟ ما الذي يعفيك؟ لا شيء من جانبه، إنه لا بد أن يكون من جانبك أنت، وهل يوجد شيء عندك أهم من مستقبل نفسك الخالدة؟ .






 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025