![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد ( يو 6: 51 ) ارتبط السبت في هذا الفصل (خروج 16) بإعطاء المَنْ للشعب. وهذا في تمام المناسبة مع المَنْ السماوي الذي يستطيع أن يَهَب الراحة الحقيقية لكل مَنْ يطيع دعوته الكريمة: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم» ( مت 11: 28 - 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راحة النفس ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) إيماننا بالابن، وقبولنا لعمل المسيح الفدائي والكفاري نيابة عنا على الصليب، يعني ضمنيًا أن خطايانا قد غُسلت بالكامل وللأبد في الدم الكريم الذي سُفك لأجلنا على الصليب. الله الآن يرانا كاملين في شخص الابن. الآن صار لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. لقد نجونا من هلاك مُحتَّم ودينونة أبدية مُخيفة. وهذا السلام مع الله ليس إلا العنصر الأول من الراحة التي يقدمها لنا سيدنا المعبود «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال ... وأنا أريحكم» ( مت 11: 28 ). لكن هناك عنصرًا ثانيًا من تلك الراحة، ونحتاج ـ لو جاز التعبير ـ إلى ما هو أكثر من هذا السلام مع الله! إذ أنه بمجرد ما تجد النفس سلامها مع الله، فإن العالم يقدم لقلب المؤمن الكثير مما يجلب عليه متاعب وأوجاع وآلام ومشقات جَمَة. وهكذا نجد أنفسنا أمام اختيارين: إما الخضوع لله، وإما الانسياق وراء الإرادة الذاتية. أما هو ـ تبارك اسمه ـ فقد ترك لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. فلا العالم وكل أمجاده الزائفة، ولا كل ما ذاقه من قساوة وبشاعة ووحشية القلب البشري، ولا ما لاقى من عدم العِرفان ونُكران الجميل من خاصته، ولا خيانة يهوذا، ولا نُكران بطرس، ولا هروب التلاميذ، ولا ... كان بقادر أن يُثني ربنا يسوع المسيح عن الخضوع لمشيئة أبيه خضوعًا كُليًا طيلة مسيرة زمن تجسده على الأرض! وبهذا الخضوع وجد سيدنا راحة كاملة لنفسه! لذا نرى السيد، ولكيما تكتمل الراحة لنا بعنصريها، يواصل القول: «احملوا نيري عليكم وتعلموا مني». وحِمل النير يعني إخضاع الإرادة الذاتية للغير! والرب يسوع المسيح يدعونا لحِمل نير الخضوع الكامل لمشيئة أبيه. ولنتعلم منه (أي من المسيح) كيف نعبر ونجتاز تجارب وضيقات وشدائد الحياة. إن الآلام لن تؤذينا طالما مزجناها بالخضوع. إنه هو ـ له كل المجد ـ كان وديعًا ومتواضع القلب، واكتفى أن يتخذ المكان الأخير في كل شيء!! والمكان الأخير هو المكان الذي لن نجد أحدًا يُزاحمنا فيه، أو ينازعنا عليه. وهو المكان الذي يجد فيه القلب راحته الحقيقية. وهو المكان الذي فيه لا نتمتع فقط بالسلام مع الله، بل بسلام الله نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) إيماننا بالابن، وقبولنا لعمل المسيح الفدائي والكفاري نيابة عنا على الصليب، يعني ضمنيًا أن خطايانا قد غُسلت بالكامل وللأبد في الدم الكريم الذي سُفك لأجلنا على الصليب. الله الآن يرانا كاملين في شخص الابن. الآن صار لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. لقد نجونا من هلاك مُحتَّم ودينونة أبدية مُخيفة. وهذا السلام مع الله ليس إلا العنصر الأول من الراحة التي يقدمها لنا سيدنا المعبود «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال ... وأنا أريحكم» ( مت 11: 28 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) لكن هناك عنصرًا ثانيًا من تلك الراحة، ونحتاج ـ لو جاز التعبير ـ إلى ما هو أكثر من هذا السلام مع الله! إذ أنه بمجرد ما تجد النفس سلامها مع الله، فإن العالم يقدم لقلب المؤمن الكثير مما يجلب عليه متاعب وأوجاع وآلام ومشقات جَمَة. وهكذا نجد أنفسنا أمام اختيارين: إما الخضوع لله، وإما الانسياق وراء الإرادة الذاتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) أما هو ـ تبارك اسمه ـ فقد ترك لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. فلا العالم وكل أمجاده الزائفة، ولا كل ما ذاقه من قساوة وبشاعة ووحشية القلب البشري، ولا ما لاقى من عدم العِرفان ونُكران الجميل من خاصته، ولا خيانة يهوذا، ولا نُكران بطرس، ولا هروب التلاميذ، ولا ... كان بقادر أن يُثني ربنا يسوع المسيح عن الخضوع لمشيئة أبيه خضوعًا كُليًا طيلة مسيرة زمن تجسده على الأرض! وبهذا الخضوع وجد سيدنا راحة كاملة لنفسه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) لذا نرى السيد، ولكيما تكتمل الراحة لنا بعنصريها، يواصل القول: «احملوا نيري عليكم وتعلموا مني». وحِمل النير يعني إخضاع الإرادة الذاتية للغير! والرب يسوع المسيح يدعونا لحِمل نير الخضوع الكامل لمشيئة أبيه. ولنتعلم منه (أي من المسيح) كيف نعبر ونجتاز تجارب وضيقات وشدائد الحياة. إن الآلام لن تؤذينا طالما مزجناها بالخضوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم ( مت 11: 28 ، 29) انه هو ـ له كل المجد ـ كان وديعًا ومتواضع القلب، واكتفى أن يتخذ المكان الأخير في كل شيء!! والمكان الأخير هو المكان الذي لن نجد أحدًا يُزاحمنا فيه، أو ينازعنا عليه. وهو المكان الذي يجد فيه القلب راحته الحقيقية. وهو المكان الذي فيه لا نتمتع فقط بالسلام مع الله، بل بسلام الله نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه ( يو 1: 12 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل أنت مسيحي؟ ![]() وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه ( يو 1: 12 ) صديقي العزيز: أريد أن أسألك سؤالاً شخصيًا لأني أرغب في معونتك. هل أنت مسيحي؟ وأعني بهذا: هل تعرف الرب يسوع المسيح كمخلصك الشخصي بالذات؟ وأيضًا أعني بهذا: هل خلُصت ووُلدت ثانية؟ أحيانًا يظن الناس أنهم مسيحيون لكونهم وُلدوا في عائلات مسيحية. آخرون يظنون أنهم إن كانوا مُعمّدين فهذا يجعل منهم مسيحيين حقيقيين. إن المسيحي حقًا هو مَنْ يقبل المسيح يسوع في قلبه. هو مَنْ أخذ مركز الهالك المُخطئ الأثيم وتاب عن خطاياه وطلب الغفران من الرب يسوع وقبل الإيمان به والثقة فيه ـ له كل المجد ـ من جهة المستقبل. أيها الصديق العزيز: إن كنت لا تزال غير مؤمن، وبالتالي غير مُخلَّص، فإني أرحب بمساعدتك. فأنت ترى، بحسب ما يقوله الكتاب المقدس، الذي هو كلمة الله، إننا جميعًا مولودون بالخطية، وإننا لا نستطيع أن نفعل شيئًا لمعونة أنفسنا، أو لأجل تحسين ذواتنا، والله يقول أيضًا إن الخطية لها عقاب، ولكن شكرًا لله، إن الرب يسوع المسيح تقدم إلى صليب الجلجثة، وتحمل العقوبة التي كانت عليك وعليَّ. والله قد رضيَ وشبع بذبيحة ابنه الحبيب على صليب الجلجثة، حيث سفك دمه الكريم ليفديك ويفديني. فيا عزيزي هل أنت تصدق هذا؟ أنا نفسي أؤمن بذلك. وأذكر اليوم الذي فيه أخذت مركزي كخاطئ هالك، وسألت الخلاص من الرب يسوع. وشكرًا لله لقد أجاب سؤالي. وها أنا أستطيع أن أقدمه لك كالصديق الأعظم والمخلص الوحيد في العالم، الذي «ليس بأحدٍ غيره الخلاص» ( أع 4: 12 ). فيا أيها الصديق: ثق بيسوع المسيح. ومع أنه ـ تبارك اسمه ـ قد مات على الصليب في جلجثة، لكن الله أقامه ثانية من الأموات في اليوم الثالث، وارتفع له المجد إلى السماء، ولا يزال حيًا إلى أبد الآبدين، ويستطيع أن يخلصك حيث أنت، فهل تسمح له؟ وإن قبلته الآن مخلصًا فإنك ستذهب فيما بعد، لتسكن معه في السماء في المجد إلى الأبد. تأمل يا عزيزي في فلسفات العالم ودياناته، إنها خالية مما يُشبع النفس بالحقيقة، أو ما يوصل إليها يقين الطمأنينة. إن طريق السلام الوحيد هو الإيمان بالرب يسوع المسيح وحينئذٍ نعرف أننا مُخلّصون. فليت الرب يباركك، وليتك تطيع دعوته الكريمة: «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه ( يو 1: 12 ) صديقي العزيز: أريد أن أسألك سؤالاً شخصيًا لأني أرغب في معونتك. هل أنت مسيحي؟ وأعني بهذا: هل تعرف الرب يسوع المسيح كمخلصك الشخصي بالذات؟ وأيضًا أعني بهذا: هل خلُصت ووُلدت ثانية؟ أحيانًا يظن الناس أنهم مسيحيون لكونهم وُلدوا في عائلات مسيحية. آخرون يظنون أنهم إن كانوا مُعمّدين فهذا يجعل منهم مسيحيين حقيقيين. إن المسيحي حقًا هو مَنْ يقبل المسيح يسوع في قلبه. هو مَنْ أخذ مركز الهالك المُخطئ الأثيم وتاب عن خطاياه وطلب الغفران من الرب يسوع وقبل الإيمان به والثقة فيه ـ له كل المجد ـ من جهة المستقبل. |
||||