![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) يا للسمو في أخلاق “أُوريَّا”! ويا لفهمه العميق لأمور الله وترتيبها! ففي حديثه مع داود يذكر “التَّابوت” أولاً؛ يذكره مُجرَّدًا بلا مُقدمات لأنه غني عن التعريف، فهو الذي لا يتكرر صُنعه. إنه «تابوت الله، الذي يُدعى عليهِ بالاسم، اسم رب الجنود، الجالس على الكروبيم» ( 2صم 6: 2 ). وإن قيمة إسرائيل ومجده هما في وجود التابوت في وسطهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) كما أن “أُوريَّا” يعرف قيمة “إسرائيل” شعب الرب، الذي أحبه وفداه، وقاتَلَ عنهم عند بحر سوف. ويعرف قيمة “يهوذا”؛ السبط الملَكي الذي نبتَ منه داود. ويا له من تقدير لداود الملك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) كما أن “أُوريَّا” نراه – في فطنة ناضجة، وتأوُّه عميق – يُقدِّر حالة شعب الرب، فيقول: «ساكنون في الخيام». ثم في أدب راقٍ وتواضع جَم، يقول: «وسيدي يوآب وعبيد سيدي (الملك) نازلون على وجه الصحراء». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) كان “أُوريَّا” في أورشليم، وفي قصر الملك، لكن قلبه وفكره كان هناك، مع إخوته على جبهة القتال، مشغولاً بهم بكل إخلاص «فإنه من فضلة القلب يتكلَّم الفم» ( مت 12: 34 )، «فقال أُوريَّا لداود ... أنا آتي إلى بيتي لآكُل وأشرب وأضطجع مع امرأتي؟! وحياتك وحياة نفسك، لا أفعل هذا الأمر» (ع11). لقد كانت حياة الملك لها معزَّة وتقدير على قلب “أُوريَّا” فاتخذها كقَسَم، ولم يحنث في قسمه. ولكن ماذا كان تقدير داود لحياة “أُورِيَّا”؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) إن الاسم “أُورِيَّا” يعني “نور يهوه”، ولقد كان موقف “أُورِيَّا” وجوابه بمثابة “نور يهوه” الذي سطع على خرائب داود وأوحاله، ليرجع بالتوبة والندم وانكسار القلب، طالبًا من الرب الرحمة والغفران. ولكن داود لم يستَفِد من هذا النور، وهرب منه، فتقسى قلبه وازداد ظلامًا، وأصرّ أن يخفي جريمته تحت دم أُورِيَّا. وقد فعل لأنه الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ...فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ ( 2صموئيل 11: 11 ) خرج “أُورِيَّا” – في ولاء وطاعة وخضوع للملك – يحمل وثيقة إعدامه بيده، والتي كتبها داود وختمها بخاتمه، وحملها إلى يُوآب الغادر الذي تمَّم الجريمة ليُرضي الملك. وقُتل “أُورِيَّا” بجريمة الغدر؛ مات بخطية غيره. ويا للتناقض! ويا للمُباينة! فعندما كان داود ورئيس جيشه، في مستنقع الخيانة والغدر، يدبران لقتل رجل أمين يُحارب لأجل الرب وشعبه، نرى “أُورِيَّا” يعلو فوق جبل الإخلاص والمحبة والأمانة للرب وشعبه. ليتنا جميعًا هكذا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين تمكثُ؟ ![]() «قَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» ( يوحنا 1: 38 ) تجاوَب التلميذان اللذان تبعا الرب، مع سؤاله لهما: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟»، فقالا: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» (ع38). لاحظ أنهما قالا للرب: «رَبِّي (رَبُّونِي)، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ»، مثلما قالت مريم المجدلية للرب: «رَبُّونِي! الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ» ( يو 20: 16 )، بعدما أظهرت محبة صادقة للسّيِّد، فاقت محبة التلاميذ أنفسهم، حتى وإن كانت محبة “لَيْسَت حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ”، حيث لم يكن المفروض ذهابها إلى القبر أساسًا. ولكن هذان التلميذان، بعد إعلان الرب لهما باعتباره “حَمَلُ اللَّهِ”، وتلك المرأة بعد أن دعاها الرب شخصيًا باسمها: «يَا مَرْيَمُ» ( يو 20: 16 )، كمن «يَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ» ( يو 10: 3 )، كانوا ـــــ التلميذان والمجدلية ـــــ يحتاجون الرب في صفته كالمُعلِّم. لكن الرائع أن التلميذين سألاه: «أَيْنَ تَمْكُثُ؟» (ع38). لقد كان مستواهما أعلى روحيًا من تلميذي عمواس اللذين قالا للرب: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». وما أروع الرب إذ «دَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا»، ليُكمِل رد نفسيهما ( لو 24: 29 ). وبمعنى آخر كانت طلبة التلميذين في لوقا 24 تدور حول ذاتهما وظروفهما وآلامهما وحزنهما واحتياجاتهما ... إلخ. وكانا يحتاجان الرب طبعًا في هذه الحالة. وهذه كثيرًا ما تكون حالتنا وطلبتنا في اجتماعاتنا: ”عزينا يا رب ... فرحنا ... باركنا ... تَدَّخل في مشاكلنا ... إلخ.“ ولكن طلب التلميذين في يوحنا 1: 38 يرتفع إلى مستوى راحة السَيِّد نفسه، وشبع قلبه وإنعاشه «يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» ... أين تستريح؟ ... «أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى؟ِ» ( نش 1: 7 ). وهذه هي الشركة الحقيقية مع الآب ومع ابنه ( 1يو 1: 1 -4). وهذا هو الفرح الكامل. إن الصلاة مع كونها هامة وضرورية، لكنها في النهاية تختص بنا، لكن الشركة (السجود) شيء يُخرجنا تمامًا عن ذواتنا، إلى دائرة علاقة الابن والآب ( مت 11: 27 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» ( يوحنا 1: 38 ) تجاوَب التلميذان اللذان تبعا الرب، مع سؤاله لهما: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟»، فقالا: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» (ع38). لاحظ أنهما قالا للرب: «رَبِّي (رَبُّونِي)، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ»، مثلما قالت مريم المجدلية للرب: «رَبُّونِي! الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ» ( يو 20: 16 )، بعدما أظهرت محبة صادقة للسّيِّد، فاقت محبة التلاميذ أنفسهم، حتى وإن كانت محبة “لَيْسَت حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ”، حيث لم يكن المفروض ذهابها إلى القبر أساسًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» ( يوحنا 1: 38 ) هذان التلميذان، بعد إعلان الرب لهما باعتباره “حَمَلُ اللَّهِ”، وتلك المرأة بعد أن دعاها الرب شخصيًا باسمها: «يَا مَرْيَمُ» ( يو 20: 16 )، كمن «يَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ» ( يو 10: 3 )، كانوا ـــــ التلميذان والمجدلية ـــــ يحتاجون الرب في صفته كالمُعلِّم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «قَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟» ( يوحنا 1: 38 ) الرائع أن التلميذين سألاه: «أَيْنَ تَمْكُثُ؟» (ع38). لقد كان مستواهما أعلى روحيًا من تلميذي عمواس اللذين قالا للرب: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». وما أروع الرب إذ «دَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا»، ليُكمِل رد نفسيهما ( لو 24: 29 ). وبمعنى آخر كانت طلبة التلميذين في لوقا 24 تدور حول ذاتهما وظروفهما وآلامهما وحزنهما واحتياجاتهما ... إلخ. وكانا يحتاجان الرب طبعًا في هذه الحالة. |
||||