![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المرأة الأولى حواء جلبت الخطيئة إلى العالم. المرأة الثانية مريم جلبت الخلاص. تتأرجح المرأة غالباً بين حوّاء ومريم. يُقال عنها أحياناً كثيرة أنها تفتقر إلى التوازن. عندها العاطفة تغلب على العقل. تهتّم كثيراً بمظهرها الخارجي. هي تتفوّق على الرجل بحنانها الطبيعيّ وبصبرها وأحياناً أيضًا بقداستها. أنظروا إلى حضورها الغالب في الكنائس. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلا عجب في القول إن وراء كلَّ رجل قدّيس ناجح امرأةً تقيّة حلّقت في الحياة الروحيّة. لو خطئت ثم تابت استطاعت أن تصل إلى أعلى درجات القداسة. ألم يقل الربّ: الزناة والعشارون سوف يسبقونكم إلى ملكوت السماوات! نعم كلّها تناقضات. لا تعجب أبداً من ذلك. هل تحرّكها الحواسّ أم يحرّكها الروح أو كلاهما معًا؟ سفر الأمثال في الكتاب المقدّس يحذّر من جمالها لأنّه فخّ يقع فيه الرجل، لكنّه يشيد بالمرأة الفاضلة قائلاً: “المرأة الفاضلة من يجدها، إن قيمتها تفوق اللاّلئ… أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحسن غرورٌ والجمال باطلٌ أما المرأة المتّقية للرب فهي التي تُمدح” (أمثال 31: 10 و30). أمّا سليمان الحكيم فيعلّي من شأن الحكمة الإلهيّة ويقول:”سعيتُ أن اتخذها عروساً وصرتُ لجمالها عاشقاً”. لا شك أن المرأة فاقت على الرجل في كثير من الميادين. نذكر فقط ضمن الإنجيل الجرأة الفائقة التي تحلّت بها النسوة حاملات الطيب صبيحة القيامة فأُهّلن لمشاهدة القبر الفارغ، ذلك بداعي محبّتهن الكبيرة للسيّد فيما كان الرسل معتكفين بعيداً عن شخص المسيح. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اليوم الجنس يسيطر على الحياة الإجتماعيّة الإستهلاكيّة. والمرأة أكثر من أي وقت عرضة لتُتَّخَذ سلعة للكسب الرخيص أو لمتعة دنيئة. نحن بحاجة إلى نسوة جريئات يتحدَّين مثل هذه التجارب ويتحلَّين حسب توجيه آبائنا القديسين بشيء من الرجولية دون أن يخسرن الخصال الحميدة من أنوثتهنّ. لنا أن نكافح جميعاً للحفاظ على العائلة المسيحية وعلى أولويّة رسالة المرأة كزوجة أمينة وكأمّ. هذا لا يمنعها من أن تواكب تطوّر الحضارة الإجتماعيّة الإيجابية التي تجعلها بخاصة إلى جانب حياتها الروحيّة متساوية في العمق مع الرجل. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هي وحدةُ حركة، حركةِ محبّةٍ وحركةِ شَرِكة. هناك وحدةٌ كلّيّةٌ وتَنَوُّعٌ كُلِّيّ. اللهُ واحدٌ، وفي الوقتِ نفسِه شَرِكَةُ أشخاص. هكذا في الكنيسة، أو بالأحرى هكذا يُفتَرَضُ أن يكون، وحدةٌ كاملةٌ في تَنَوُّعٍ كامل. الرّأسُ لا يَكْبُتُ حُرِّيَّةَ الأعضاء: “من أراد أن يكون فيكم أوّلَ، فَلْيَكُنْ لِلجَمِيعِ خادماً” (متى 20: 27). لا يَكْبُتُهُم، وَلا يتَسَلَّطُ عَلَيهِم، بل يظلّ في تنسيق كاملٍ معهم. الوحدة تصبح علاقةَ محبّةٍ، علاقةَ شَرِكة. بهذا المعنى الله محبّة، وبهذا المعنى الكنيسة شركة محبّةٍ، تكون على صورة الثالوث الأقدس. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يكون الطابع المجمعيّ الذي يؤدّي إلى الوحدة؟ الكنيسة هي جسد المسيح، هي الجماعة التي افتداها الرّبُّ بِدَمِهِ. تُساهِمُ في جَمْعِ المُتَفَرِّقِينَ إلى واحد. يتجسّد هذا الاِتّحادُ الواحد في سرّ الشكر، حيث يجتمع الأسقفُ مع المؤمنين. يبقى الأسقف دائماً داخل شعب الله، ولا يَسلُكُ أحدٌ فَرْدِيّاً في الكنيسة هذه. الأسقفُ يَرعى كنيستَهُ، أي شعبَ الله، بكلمةِ الحقّ، كلمةِ يسوع المسيح، فيكتشفُ مواهبَ الأعضاء. يَحمِلُهُم في صَلاتِه، لا يهتّم بربحٍ مالِيٍّ أو مَجْدٍ دُنْيَوِيّ (راجع : بطرس 5: 2-4). أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “اِرْعَوا قَطيعَ الله الّذي أُوكِلَ إليكم واحرسوه… لا رغبةً في مَكْسَبٍ خَسيس، ولا تتسلّطوا على الذين هم في رعيتّكم، بل كونوا قُدْوَةً للقطيع…” المُحافِظُ على الإيمان هو شعب الله كلّه، ومهمّةُ الأُسقفِ هي الإعلان عن هذا الإيمان. اجتماعُ الأساقفةِ معًا هو أيضًا وَجْهٌ مِن وُجُوهِ الوحدة. فيه يحمل كُلُّ أُسقُفٍ كنيستَهُ معه، خبرتَها وضعفَها، كما أنّ الشّعبَ بِدَورِهِ يَحمِلُ أُسقُفَهُ في صَلاتِه، حتّى تأتيَ القراراتُ مُرْضِيَةً لِلّهِ ونافعةً لِبُنيانِ الكنيسة. أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في التسمية المسيحية هو رقاد والدة الإله والرقاد تسمية شرقية للموت. الأموات في المصطلح العبادي يسمّون راقدين للدلالة على غلبة المسيح لموته وموتهم لكونهم محضوني الله قبل القيامة في اليوم الأخير. منشأ العيد شرقي تأسس في القرن السادس في اورشليم (القدس) حيث قامت كنيسة في الجثسمانية. وعمم الامبراطور مفريكيوس (بالفرنسية موريس) العيد على كل الامبراطورية. تبنى البابا سرجيوس الاول المتوفى في بداءة القرن السابع هذا العيد. وأعلن بيوس الثاني عشر ان انتقال العذراء الى السماء نفسا وجسدا هو عقيدة. المطران جورج (خضر) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم تحدد الكنيسة الارثوذكسية انتقال مريم الى السماء عقيدة. واللاهوتيون الارثوذكسيون منقسمون بين من يعتقد بانبعاث جسدها ومن لم يعتقد لأنه حيث غياب عقيدة محددة مجمعيا أمر متروك لحرية التأويل. غير ان طقوس العيد واضحة لجهة القول بالانتقال (انك انتقلت الى الحياة بما انك ام الحياة اي المسيح). ايضا في صلاة العيد: “نهضت بعد موتك لتكوني مع ابنك سرمدا”. وبصورة اوضح: “ان الإله… حفظ جسمك في اللحد ومجدك معه بانتقالك الإلهي”. المطران جورج (خضر) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السؤال الذي يطرح نفسه للمسيحيين الشرقيين هو هل نصوص العيد ملزمة كالعقيدة؟ الجواب المبدئي العام ان العبادات تكشف موقفا اعتقاديا بعامة ولكن هذا لا يعني اننا قادرون ان نستخرج من العبادات موقفا عقديا ملزما ونبقى في التحرك النقدي ما لم يصدر تحديد واضح في مجمع مسكوني مؤلف من كل الكنائس الأرثوذكسية. توفيقا للموقفين الارثوذكسي والكاثوليكي يمكننا القول ان مريم استبقت القيامة فلا تحضر محاكمة او دينونة وتقيم في المجد اي الحالة التي نكون جميعا اليها بعد القيامة الأخيرة. هذا ما ادركه القديس يوحنا الدمشقي في القرن الثامن الميلادي لما توجه اليها في احدى العظتين اللتين وضعهما عن رقادها. قال: “لن اسمي رحيلك المقدس موتا بل رقادًا او سَفرًا والأفضل تسميته إقامة. ففيما خرجت من مدى الجسد دخلت مدى أفضل”. قلت هي مقيمة في المجد الإلهي وليست مثلنا خاضعة للحكم الإلهي في اليوم الآخر. لذلك نعظمها تعظيما كبيرا. انها سفيرتنا الى السماء. المطران جورج (خضر) |
||||