![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يعزي المتضعين ![]() لكن الله الذي يعزي المتضعين، عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) لماذا نُحرم أحياناً من تعزيات القدير؟ قد يمر اثنان من بين المؤمنين بذات الظروف تقريباً .. إلا أنك تجد أحدهم يملأه الرجاء بتعزيات السماء، والآخر تجده في شقاء! ما هو السبب في ذلك يا ترى؟ في هذا الجزء الثمين من كلمة الله نجد أحد أهم الأسباب التي تمنع وصول التعزية إلى المتألم، وتحرمه من المشجعات الإلهية ألا وهو عدم الخضوع والاتضاع أمام مشيئة الله الصالحة. نلاحظ أنه لم يَقُل "يعزي المعلمين"، أو "ذوي المعرفة"، أو "الخادمين" لكنه يقول "يعزي المتضعين". "تواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه" ( 1بط 5: 6 ). سار يعقوب سنوات طويلة في طريق إرادته الذاتية فحُرم كثيراً من التعزيات، وكم عانى المرار في نفسه نتيجة ما لاقاه من آلام الحصاد الموجعة، وذلك عندما رجع إليه أولاده من مصر بدون شمعون وطالبين بنيامين، فما كان منه إلا أن قال من قلب ينزف "أعدمتموني الأولاد. يوسف مفقود، وشمعون مفقود، وبنيامين تأخذونه؟! صار كل هذا علىَّ؟!" ( تك 42: 36 ). لكن بعد أن تعامل الرب بنعمته مع إرادته العاصية، نطق أخيراً وعند موته بكلمات البركة المملوءة تعزية وتشجيعاً! (تك49). ومن بعده نرى داود الذي عندما جاءه خبر موت ابنه "قام .. عن الأرض واغتسل وادّهن وبدّل ثيابه ودخل بيت الرب وسجد ثم جاء إلى بيته وطلب فوضعوا له خبزاً فأكل" ( 2صم 12: 20 ). في تسليم كامل لمشيئة الله، الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته ( أف 1: 11 )، ذاك الذي "صنع الكل حسناً في وقته" ( جا 3: 11 ). وفوق الكل أمامنا رب داود الذي عاش حياة التسليم والاتكال المطلق على صلاح إلهه، وكالإنسان الكامل الفريد، في وسط أشد الأجواء المشبّعة بالرفض له ولخدمته، نراه يتمتع بتعزيات وتشجيعات السماء. "في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض ... لأن هكذا صارت المسرّة أمامك" ( مت 11: 25 ، 26). ليت لنا هذا الخضوع والتسليم، في حياة نعيشها في رضاه لصُنع مشيئته، فلا نُحرم قط من تعزيات نعمته، وتشجيعات محبته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا! ( متى 15: 27 ) عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) لماذا نُحرم أحياناً من تعزيات القدير؟ قد يمر اثنان من بين المؤمنين بذات الظروف تقريباً .. إلا أنك تجد أحدهم يملأه الرجاء بتعزيات السماء، والآخر تجده في شقاء! ما هو السبب في ذلك يا ترى؟ في هذا الجزء الثمين من كلمة الله نجد أحد أهم الأسباب التي تمنع وصول التعزية إلى المتألم، وتحرمه من المشجعات الإلهية ألا وهو عدم الخضوع والاتضاع أمام مشيئة الله الصالحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) نلاحظ أنه لم يَقُل "يعزي المعلمين"، أو "ذوي المعرفة"، أو "الخادمين" لكنه يقول "يعزي المتضعين". "تواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه" ( 1بط 5: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) سار يعقوب سنوات طويلة في طريق إرادته الذاتية فحُرم كثيراً من التعزيات، وكم عانى المرار في نفسه نتيجة ما لاقاه من آلام الحصاد الموجعة، وذلك عندما رجع إليه أولاده من مصر بدون شمعون وطالبين بنيامين، فما كان منه إلا أن قال من قلب ينزف "أعدمتموني الأولاد. يوسف مفقود، وشمعون مفقود، وبنيامين تأخذونه؟! صار كل هذا علىَّ؟!" ( تك 42: 36 ). لكن بعد أن تعامل الرب بنعمته مع إرادته العاصية، نطق أخيراً وعند موته بكلمات البركة المملوءة تعزية وتشجيعاً! (تك49). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) نرى داود الذي عندما جاءه خبر موت ابنه "قام .. عن الأرض واغتسل وادّهن وبدّل ثيابه ودخل بيت الرب وسجد ثم جاء إلى بيته وطلب فوضعوا له خبزاً فأكل" ( 2صم 12: 20 ). في تسليم كامل لمشيئة الله، الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته ( أف 1: 11 )، ذاك الذي "صنع الكل حسناً في وقته" ( جا 3: 11 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) فوق الكل أمامنا رب داود الذي عاش حياة التسليم والاتكال المطلق على صلاح إلهه، وكالإنسان الكامل الفريد، في وسط أشد الأجواء المشبّعة بالرفض له ولخدمته، نراه يتمتع بتعزيات وتشجيعات السماء. "في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض ... لأن هكذا صارت المسرّة أمامك" ( مت 11: 25 ، 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عزانا بمجيء تيطس ... ( 2كو 7: 6 ) ليت لنا هذا الخضوع والتسليم، في حياة نعيشها في رضاه لصُنع مشيئته، فلا نُحرم قط من تعزيات نعمته، وتشجيعات محبته. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تفهم كلمة الله ؟ ![]() أً لعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ ( أع 8: 29 ) إن الوحي كُتِب ليُفهم. والله لم يقصد مطلقًا أن يكون الكتاب المقدس وقفًا على فئة من أصحاب العقول الجبارة أو الإمكانيات الفذّة، على العكس كثيرًا؛ ما كانت الدراسات الفلسفية عائقًا على فهم الكتاب لا مساعدًا له « لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك » ( مت 11: 25 ،26) شبَّه أحدهم الكتاب المقدس بالكلمات المتقاطعة. فقد يطلب منك كلمة أفقية وتجد من السهل عليك أن تذكر أكثر من كلمة واحدة، ولنفترض أنك اقترحت كلمة من هذه الكلمات، ما الذي يجعلك متأكدًا أن اقتراحك هذا صحيح؟ لو اتفق هذا الاقتراح مع باقي الكلمات الرأسية المتقاطعة مع كلمتك، فهذا دليل على أن اقتراحك كان صحيحاً، أما إذا لم يتفق، فعليك أن تفكر من جديد في كلمة أخرى. هكذا الكتاب المقدس؛ ينبغي أن يتوافق كله مع بعضه، فإذا اقترحت تفسيرًا للآية ووجدت أن هذا التفسير يصطدم مع آية أخرى في الكتاب، فهذا دليل قاطع على أن هذا التفسير غير صحيح، فالتفسير الصحيح يجب أن يتوافق لا مع بعض تعاليم الكتاب، بل معها كلها. مبدأ آخر مُهم لفهم كلمة الله هو مُراجعة الفصل الذي أُخذت منه الآية. فالقرينة تلقي الضوء على الآية، بينما النصوص المبتورة يمكن أن توصّلنا إلى أشر التعاليم. فلكي تفهم آية من الكتاب، يجب أن تقرأ أولاً ما قبلها وما بعدها، وكذلك الجو العام للأصحاح، لأن آيات الكتاب المقدس، كما أوضح بطرس، لا تُفهَم من تفسيرها الخاص بها، بل يجب أن تكون متمشية مع الكتاب المقدس كله (انظر 2بط1: 20) ليت الرب المُقام، الذي جاء إلى تلاميذه عشية يوم القيامة وفتح ذهنهم ليفهموا الكُتب، يفعل الشيء نفسه معنا نحن أيضًا. وليته يعطينا القلب المُلتهب ليزداد حُبنا وشغَفنا بمَنْ هو موضوع الكتاب. وليت الرب يَهَبنا الذهن الواعي والقلب المُدرَّب والحياة المتجاوبة. وحقًا أن تفتح كتابك، ثم تفتح قلبك للكتاب، ثم تفتح فمك طالبًا من الله أن تسلك بموجب ما قرأت، فهذا مفتاح للأمان واليقين والبهجة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أً لعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ ( أع 8: 29 ) إن الوحي كُتِب ليُفهم. والله لم يقصد مطلقًا أن يكون الكتاب المقدس وقفًا على فئة من أصحاب العقول الجبارة أو الإمكانيات الفذّة، على العكس كثيرًا؛ ما كانت الدراسات الفلسفية عائقًا على فهم الكتاب لا مساعدًا له « لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك » ( مت 11: 25 ،26) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أً لعلك تفهم ما أنت تقرأ؟ ( أع 8: 29 ) شبَّه أحدهم الكتاب المقدس بالكلمات المتقاطعة. فقد يطلب منك كلمة أفقية وتجد من السهل عليك أن تذكر أكثر من كلمة واحدة، ولنفترض أنك اقترحت كلمة من هذه الكلمات، ما الذي يجعلك متأكدًا أن اقتراحك هذا صحيح؟ لو اتفق هذا الاقتراح مع باقي الكلمات الرأسية المتقاطعة مع كلمتك، فهذا دليل على أن اقتراحك كان صحيحاً، أما إذا لم يتفق، فعليك أن تفكر من جديد في كلمة أخرى. هكذا الكتاب المقدس؛ ينبغي أن يتوافق كله مع بعضه، فإذا اقترحت تفسيرًا للآية ووجدت أن هذا التفسير يصطدم مع آية أخرى في الكتاب، فهذا دليل قاطع على أن هذا التفسير غير صحيح، فالتفسير الصحيح يجب أن يتوافق لا مع بعض تعاليم الكتاب، بل معها كلها. |
||||