![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تجربة السيد المسيح على الجبل ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) لم يكن لهذه التجربة مثيل في جرأتها ودهائها، ولكن كيف يمكن أن تكون هذه تجربة لمن قال "إني وديع ومتواضع القلب"؟ إن قصد الله هو أن يُخضع جميع ممالك الأرض لسلطان ابن الإنسان، على أن يتسلمها من يد الله، وذلك عن طريق عمل الصليب. إن الكلمات المؤثرة الواردة في يوحنا12 تلائم الرب تماماً وهو يناجي نفسه بالقول "قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان": ولكن ما السبيل إلى تمجيده؟ هل بنجاته من تلك "الساعة"؟ لا، فإنه لهذه الساعة جاء، ليواجه الموت على الصليب، لأنه "إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير". لقد كانت هذه التجربة محاولة ماكرة يهدف الشيطان من ورائها إلى صرف الرب عن الصليب. وقد ارتكب بطرس نفس الحماقة، ولذلك يجاوبه الرب قائلاً: "اذهب عني يا شيطان، أنت معثرة لي" ( مت 16: 23 ). لقد كان محور التجربة هو عرض سلطان العالم بدون الصليب، ومن يد الشيطان لا من يد الله. إن الإجابة على عرض كهذا يتقدم به أبو الكذاب، إنما هي الإجابة التي كنا نتوقعها من الإنسان الكامل، وإننا لننحني خشوعاً حين نسمعه يقول: "اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"؛ إن الرب يتمسك بمركزه كالإنسان الكامل. ونراه يتجه رأساً إلى جذر المشكلة بدون جدل أو زجر للشيطان، وفي بساطة يقرر الكلمة التي كانت دستوراً لتصرفاته والتي سلك بمقتضاها في حياته كالإنسان. ها هو إذاً في بداءة خدمته قد قهر الشيطان مُبرهناً أنه الوحيد الذي لم توجد فيه خطية. أُمتحن بمهارة شيطانية، وفي أكثر الظروف مُضادة، ولكنه أقام الدليل على أن كلمات النبوة الجميلة في المزمور السادس عشر، كانت تعنيه هو وحده دون سواه حين قال "جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع". لقد انتصر الرب على الشيطان، ليس لأنه استخدم قوة ليست متوفرة لأضعف مؤمن في شعبه، ولكنه حاز النُصرة باستخدامه كلمة الله في قوة الروح القدس. ليتنا نحن أيضاً نكون غالبين هكذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) لم يكن لهذه التجربة مثيل في جرأتها ودهائها، ولكن كيف يمكن أن تكون هذه تجربة لمن قال "إني وديع ومتواضع القلب"؟ إن قصد الله هو أن يُخضع جميع ممالك الأرض لسلطان ابن الإنسان، على أن يتسلمها من يد الله، وذلك عن طريق عمل الصليب. إن الكلمات المؤثرة الواردة في يوحنا12 تلائم الرب تماماً وهو يناجي نفسه بالقول "قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان": ولكن ما السبيل إلى تمجيده؟ هل بنجاته من تلك "الساعة"؟ لا، فإنه لهذه الساعة جاء، ليواجه الموت على الصليب، لأنه "إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) لقد كانت هذه التجربة محاولة ماكرة يهدف الشيطان من ورائها إلى صرف الرب عن الصليب. وقد ارتكب بطرس نفس الحماقة، ولذلك يجاوبه الرب قائلاً: "اذهب عني يا شيطان، أنت معثرة لي" ( مت 16: 23 ). لقد كان محور التجربة هو عرض سلطان العالم بدون الصليب، ومن يد الشيطان لا من يد الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) إن الإجابة على عرض كهذا يتقدم به أبو الكذاب، إنما هي الإجابة التي كنا نتوقعها من الإنسان الكامل، وإننا لننحني خشوعاً حين نسمعه يقول: "اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"؛ إن الرب يتمسك بمركزه كالإنسان الكامل. ونراه يتجه رأساً إلى جذر المشكلة بدون جدل أو زجر للشيطان، وفي بساطة يقرر الكلمة التي كانت دستوراً لتصرفاته والتي سلك بمقتضاها في حياته كالإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) ها هو إذاً في بداءة خدمته قد قهر الشيطان مُبرهناً أنه الوحيد الذي لم توجد فيه خطية. أُمتحن بمهارة شيطانية، وفي أكثر الظروف مُضادة، ولكنه أقام الدليل على أن كلمات النبوة الجميلة في المزمور السادس عشر، كانت تعنيه هو وحده دون سواه حين قال "جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إبليس ... أراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها (متى4: 8،9) لقد انتصر الرب على الشيطان، ليس لأنه استخدم قوة ليست متوفرة لأضعف مؤمن في شعبه، ولكنه حاز النُصرة باستخدامه كلمة الله في قوة الروح القدس. ليتنا نحن أيضاً نكون غالبين هكذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع الراعي الصالح الأمين ![]() «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» ( يوحنا 10: 11 ) هنا يدوي في قلوبنا صوت لم يسمعه أحد قط من قبل «أَنَا هُوَ»، ليس فقط باب الدخول والخروج: الدخول إلى حيث المرعى، والخروج للشهادة ( يو 10: 9 )، بل أنا هو الباذل والمبذول «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ». ويقول العارفون بالأصول والجذور أن لفظ “صَّالِح” يعني في اليونانية: “جميل”، “بديع”، “فاضل”، “محب للخير”. ولو ذكرنا للرب يسوع كلمة قالها لرئيس يهودي: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ» ( مت 19: 17 ). وما دام السيد يقول: «أَنَا هُوَ»، وليس غيري «الرَّاعِي الصَّالِحُ»، فهو – له المجد – يُعبِّر عن هويته أنه «الله»، «اللهُ (الذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ». وماأعظمه ضمانًا للخراف أن يكون «الله» الظاهر في الجسد هو راعيهم! وقد تجلى هذا الصلاح – وبأروع صورة – بأنه «يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ». وأعتقد أن هذا يعني النيابة. فقد بذل نفسه فداء للخراف، بعكس الأجير الذي يحفظ نفسه من الذئاب تاركاً لها الخراف لتبددها ( يو 10: 12 ). وهكذا نقرأ القول: «كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» ( مت 20: 28 ). «أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ» (ع14)، والأسلوب في الترجمة العربية غاية في الأبداع «إِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ». فإن الحرف «إِنِّي» حرف توكيد، والمعنى هو أنه لا يوجد راعً صالح سواه. وبرغم تفرده – له كل المجد – فقد منحنا خاصية المعرفة الباطنية. كما أنه. تبارك اسمه – يعرفنا واحدًا واحدًا «أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ» (ع14، 15). إن حرف «كَمَا» لا يعني القياس أو الحجم، ذلك أن المعرفة القائمة بين الآب والأبن سرمدية. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» ( يوحنا 10: 11 ) هنا يدوي في قلوبنا صوت لم يسمعه أحد قط من قبل «أَنَا هُوَ»، ليس فقط باب الدخول والخروج: الدخول إلى حيث المرعى، والخروج للشهادة ( يو 10: 9 )، بل أنا هو الباذل والمبذول «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ». ويقول العارفون بالأصول والجذور أن لفظ “صَّالِح” يعني في اليونانية: “جميل”، “بديع”، “فاضل”، “محب للخير”. ولو ذكرنا للرب يسوع كلمة قالها لرئيس يهودي: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ» ( مت 19: 17 ). وما دام السيد يقول: «أَنَا هُوَ»، وليس غيري «الرَّاعِي الصَّالِحُ»، فهو – له المجد – يُعبِّر عن هويته أنه «الله»، «اللهُ (الذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ». وماأعظمه ضمانًا للخراف أن يكون «الله» الظاهر في الجسد هو راعيهم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» ( يوحنا 10: 11 ) قد تجلى هذا الصلاح – وبأروع صورة – بأنه «يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ». وأعتقد أن هذا يعني النيابة. فقد بذل نفسه فداء للخراف، بعكس الأجير الذي يحفظ نفسه من الذئاب تاركاً لها الخراف لتبددها ( يو 10: 12 ). وهكذا نقرأ القول: «كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» ( مت 20: 28 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 62080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» ( يوحنا 10: 11 ) «أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ» (ع14)، والأسلوب في الترجمة العربية غاية في الأبداع «إِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ». فإن الحرف «إِنِّي» حرف توكيد، والمعنى هو أنه لا يوجد راعً صالح سواه. وبرغم تفرده – له كل المجد – فقد منحنا خاصية المعرفة الباطنية. كما أنه. تبارك اسمه – يعرفنا واحدًا واحدًا «أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي، كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ» (ع14، 15). إن حرف «كَمَا» لا يعني القياس أو الحجم، ذلك أن المعرفة القائمة بين الآب والأبن سرمدية. |
||||