منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 15 - 05 - 2012, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

سر الصوم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الإنسان ضعيف بدون المسيح العريس، حزين بدونه يشعر بحاجة إلى عون، يلتجئ إلى الإمساك حتى ينضبط ولا يقوى عليه الشرير في غياب العريس أي غياب النعمة وهذا ما يسميه الآباء الفساد (؟؟؟؟) حالة الإنسان الطبيعية بدون الله شبه خطيئة التي ورثناها. صومه، شهادته البيضاء هذه، كذلك جهاداته، عذاباته، إضطهاداته، تجنّده، إمساكه. كل ذلك لكي يصون نفسه من الهجمات الشريرة، ليحفظ نفسه صحيحاً سالماً ولكن أيضاً ليفوز بالسباق بالقيامة بالمسيح ليتمتع بالحياة الأبدية. الذي يجاهد ويصوم هنا يرتاح هناك في الآخرة.
في آخر المطاف التوبة، الصوم، الصلاة، السهر، كل جهاد، إمساك حرمان من أجل المسيح هو افتقار إلى الله، توق إلى المعشوق، إلى لقاء أوفر إلى التمتع الأقصى، إلى السعادة الحقيقية الأبدية، الاكتفاء بالمسيح وحده. لذا الصوم من أجل المسيح سرّ، سرّ التواضع أمام الله، سرّ محبة الله، الله خلقنا في المسيح بمحبّته ونحن نبادله المحبة بافتقارنا إليه هكذا نشارك بعملية الخلق.
خُلقنا صوامين حتى نبقى عشّاقاً إلى الأبد "أما من شجرة معرفة الخير والشر لا تأكل" (تك 17:2).



 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

إغسلنى فأبيض

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إغسلنى







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







" إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج "







( مز 50 )



















وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




"Wash me I shall be whiter than snow"


(Psalm 50)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ يرتبط الصوم بالتوبة والإعتراف السليم بالذنوب ، والتناول من السر الأقدس .







+ والمقصود " بالإعتراف " إقرار الخاطئ بخطاياه – تفصيلياً – أمام رجل الله ( الأب الكاهن ) – مع الندم ، والعزم على عدم الرجوع للشر وعن مصادره ، ونوال الحل من الكاهن الذى يرفع الصلاة إلى الله ، ليرحم المعترف ، ويؤهل لتناول الدواء الروحى .











* وأنواع الإعترافات المطلوب تنفيذها معاً :







+ الإعتراف على الله : بالذنوب ( مز 22 : 5 ) .



+ الإعتراف على النفس ( محاسبة النفس ) : الإبن الضال رجع بالملامة على نفسه ( لو 15 ) .



+ الإعتراف لمن أخطأ إليه : إذهب اصطلح مع أخيك ( مت 5 : 24 ) . ورّد كل ما أخذته منه بدون وجه حق .



+ الإعتراف أمام كاهن شرعى : ( عدد 5 : 6 – 7 ) ، ونوال المعترف الحل من خطاياه – من الله – بصلواته إليه .







* ومن شروط التوبة والإعتراف المقبول عند الله :







+ انسحاق القلب وندمه على شره وخطيته التى جرحت قلب الله المحب .


+ عزم ثابت على إصلاح السيرة والسريرة ( النية ) .



+ ممارسة وسائط الخلاص ( وسائط النعمة ) بتدقيق ، لتقوية الإرادة .



+ إيمان بقدرة الرب على خلاصه ، ورجاء فى رحمته ومحبته له .



+ إقتناع قلبى بالخطأ وضرره ، وعدم إلقاء المسئولية على الغير .



+ قال القديس أنبا أنطونيوس : " أوقد سراجك بدموع عينيك " .



+ قراءة سير التائبين ، ومعرفة طرق جهادهم ، وتطبيق المناسب منها .



+ عدم طاعة شيطان التأجيل ، فالعمر غير مضمون لحظة واحدة ولا طرفة عين .



* وبالتالى ينال التائب رحمة الله ورضاه ومحو خطاياه ( التبرير ) ، والحصول على التوبة والأمتيازات السماوية ( لو 15 ) ، وعربون الأبدية ( الفرح ) ، وعدم التعرض لأضرار الشر ( عار + مرار + دمار ) .








*الخجل فى الأعتراف من الخطية







+ يحجم البعض عن الاعتراف خجلاُ من أباء الأعتراف ، وينسي هؤلاء أن الله وملآئكته وقديسيه يرونهم في شرهم وسوء أفعالهم0



+ المفروض أن يخجل الشخص من الخطية، وليس من أب الإعتراف0



فلماذا لا يخجل المريض من كشف أعضائه المستورة للطبيب، ليعرف أعراض مرضه، ويصف له الدواء 0







وإن رفض المريض كشف تلك الأعضاء للطبيب ، فربما يستفحل المرض ، ويكون سبب فى موته .



+ أن المرأة الخاطئة لم تخجل من يسوع ولا من الموجودين، في بيت سمعان الفريسي0



فلماذا تخضع لحيل ابليس . تذكر قول الحكيم بن سيراخ: "لا تستح أن تعترف بخطاياك" (24:4)



+ يجب أن يستحي المعترف من الله وهو يقر بخطاياه، دون أن يخجل من أب إعترافه، كأب وطبيب ومُعلم ومرشد صالح0



+ يجب أن يشعرك الخجل ببشاعة الخطية وعارها، ويشجعك علي عدم العودة إليها0



+ إن كنت تخجل من كشف خطيتك لأب إعترافك ، فماذا يكون حالك عندما تُعلن أمام الملايين، يوم الدينونة؟!



+ الشيطان يستفيد من الخجل، فيجعل الخاطيء يحجم عن أخذ الغفران والنعمة، ويحرم المسيحي من البركات التي تنتج عن التحرُّر من الخطية والاقرار بها ونوال الحل من الله بصلوات الكاهن .



* تدريب : سرعة ممارسة سر الإعتراف بالأسلوب المذكور سلفاً ، عدم الخجل الذى يفيد الشيطان ، ويحرمك من الغفران ومن النعمة .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن أجرة الخطية هى موت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(لأن أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا)






(رومية23:6)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فى احدى الحروب الدامية ، كان قائد الجيش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة . امر هذا القائد جنودة بقتل كل من يجدونهم فى المدينة قد غزاها. وعلى الفور بدا الجنود تنفيذ هذا الأمر ، وبدأت المذبحة ، فكان الجنود يدخلون البيوت فيقتلوا كل من فيها.


لاحظ أحد السكان ، وهو مرتعب أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت ، يرشون من دماء القتلى على باب هذا البيت فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قتلوا. فخطرت على بالة فكرة سارع الى تنفيذها .


أسرع الى خروف صغير كانوا يربونه بالمنزل ، وذبحة ورش دمه على باب بيته واغلقه وطلب من اهله واصدقائه أن يبقوا بداخل البيت . انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور . و لما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم إنصرفوا بمجرد أن رأوا الدم عليه. وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الخروف من هلاك محقق.


صديقى

اذا كنت فى هذا الموقف ووجهت إليك الدعوة للإحتماء فى هذا البيت ، أعتقد أنك ما كنت تتردد للحظة فى ان تحتمى خلف الباب المرشوش بالدم. فمن يضيع فرصة للنجاة من الهلاك؟! على أن الكثيرون يفعلون ذلك اليوم!!


يقول الكتاب المقدس:


إن أجرة الخطية هى موت(رومية23:6)



ونحن بسب خطايانا ،تحت قصاص هذا الموت .ولكن الله من اجل محبته الكثيرة التى احبنا بها ، أوجد لنا طريقا للنجاة بدم الرب يسوع المسح

(الذى فية الفداء بدمه غفرانم الخطايا حسب غنى نعمتة)(أفسس7:1)

قديما قال الرب لموسى

(ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى انتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم ، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك)(خروج13:12)


هل احتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الابدى؟!
إنه الطريق الوحيد للخلاص والحياة الابدية ففى الاية السابقة يقول الكتاب :

(لأن أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا)
(رومية23:6)


(بس أوعى تقسى قلبك لتضيع الفرصة منك)
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطويل الأناة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"الطويل الأناة يصبر إلى حين، ثم يعاوده السرور"


(سفر يشوع بن سيراخ 1: 29)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



موضوعنا اليوم عن طول الاناة وهو ثمرة من ثمار الروح القدس
طول الأناة هو التأني وطول الروح وطول البال وسعة الصدر والحلم والصبر .
طويل الأناة يتمثل بالله الذي هو رحيم ورءوف طويل الروح وكثير الرحمة يطيل أناته علينا ويحتمل ضعفاتنا ولا ينتقم سريعاً .



كثير من القديسين اقتنوا هذه الفضيلة العظيمة مثل القديس ايسذوروس الذي كان يأخذ كل إنسان شرس الطباع شتاماً ومفترياً ويطيل أناته عليه حتى ينصلح حاله،وسألوه مرة:لماذا تخاف منك الشياطين يا أبانا ؟ ، فقال:لأني منذ صرت راهباً وحتى الآن (أى حوالي 50سنة)لم أدع الغضب يجوز من حلقي إلي فوق ، الصبر وطول الأناة مطلوب في معاملة الناس لكسبهم وحل المشاكل وعدم تطورها،ينصحنا الرب قائلاً "بصبركم تقتنون أنفسكم" (مت23:10) .

"ومن يصبر الي المنتهي فهذا يخلص" (لو19:21) ويوصينا معلمنا بولس الرسول قائلاً " شجعوا صغار النفوس.اسندوا الضعفاء.تأنوا علي الجميع " (1تس14:5) .

طول الأناة هي الثبات والصمود تحت ضغط حمل ثقيل، بدون غضب ولا تفكير في الانتقام:

كلنا نحيا تحت ضغوط. والإنسان الذي أنعم الله عليه بطول الأناة هو الذي يصمد تحت هذه الضغوط بدون أن يتذمر أو يهرب أو يغضب أو يفكر في الانتقام.

تضعنا الأسرة تحت ضغوط، فالزوج يتوقع من زوجته أشياء معينة، وهكذا تفعل هي. ومنذ أن يبدأ الطفل جنيناً ثم يولد ويكبر يشكّل على الأبوين ضغوطاً. وهكذا يفعل العمل اليومي الذي يقوم به الإنسان..

وهناك ما هو أصعب من هذا كله: توقُّع الإنسان من نفسه بما يفوق طاقاته، فهو يريد أن ينجح ويتفوَّق ويتقدم ويرتقي عند الله والناس، ويُشكِّل هذا عليه ضغوطاً لا تنتهي! وكل هذه الضغوط يمكن أن تحطمنا لو أننا لم نتمتع بطول الأناة.

طول الأناة يعنى غفران الأذى لمن ننتظر منه الكثير:
الغفران لشخصٍ نحبه ونتوقع منه كثيراً. فليُعطنا الله النعمة أن لا نتوقع كثيراً من أحد حتى لا يخيب أملنا، لأنه لا يوجد إلا واحدٌ وحيد يستحق أن نتوقع منه، ولا يخيِّب أمل من ينتظره، هو الصديق الألزق من الأخ، الرب يسوع المسيح. أما البشر فلا يجب أن ننتظر منهم كثيراً. على أن قِلَّة ما نتوقعه من الآخرين لا يجب أن يقلِّل مسؤوليتنا من نحوهم. فليجدوا فيك دوماً أملاً يتحقق، حتى لو لم يحققوا لك آمالك فيهم.

إن قدرتنا أن نغفر لإنسانٍ لا نعرفه، أو لإنسانٍ نتوقع منه الأذى أسهل بكثير من قدرتنا على ثمرة طول الأناة تعني أن تغفر للقريبين منك كما للبعيدين عنك، فتغفر لمن تحبهم، كما تغفر لمن لا يحبونك. ما أشدَّ حاجتنا لممارسة طول الأناة مع شريك الحياة، ومع الأشقّاء، ومع الأبناء، ومع الأصدقاء، فنحب قريبنا كما نحب نفوسنا، ونحتمل الأذى ممن نتوقع منهم الكثير.


طول الأناة يعنى الاستمرار في العمل الصالح دون يأس:
طويل الأناة هو الذي يستمر يعمل الصلاح بغير كلل أو فشل، صامداً بصبر وبمحبة. هكذا كان المسيح مع تلاميذه. فلو أن المسيح يئس وهو يعلّم تلاميذه لتوقَّف عن تعليمهم، ولَكانت النتيجة أن رسالة الإنجيل المفرحة لم تكن تصلنا. قال لتسعة منهم بعد نزوله من جبل التجلي: «أَيُّهَا ٱلْجِيلُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟» (مرقس 9: 19). وبالرغم من قلة إيمانهم احتملهم وصبر عليهم!

لقد أطال الله أناته على بولس فخلَّص نفسه، وهو يطيل أناته على الجميع حتى يخلصوا.

طول الأناة يعنى عدم توقُّع النتائج بسرعة:
يفضّل البشر كل ما هو سهل وسريع لأنهم لا يريدون أن يتعبوا. ولكن الله في محبته يطيل أناته علينا وينتظر أن نفتح له باب قلوبنا ليدخل ويُشبِع احتياجاتنا الأساسية. كم من محاولةٍ بُذلت لتجديد شاول الطرسوسي: لقد سمع الكثير عن المسيح ومعجزاته، وشاهد رجم استفانوس الشهيد المسيحي الأول وسمع صلاته: «يَا رَبُّ، لا تُقِمْ لَهُمْ هٰذِهِ ٱلْخَطِيَّةَ!» (أعمال 7: 60). ولابد أنه سمع بقول المسيح على الصليب: «يَا أَبَتَاهُ، ٱغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ!» (لوقا 23: 34. ) ومع ذلك لم يقرر أن يقبل المسيح مخلِّصاً. لقد كان راضياً بقتل استفانوس، وكان يلقي القبض على المسيحيين. ولكن الرب أطال أناته عليه، حتى أدركه بنعمته في الطريق إلى دمشق، وأشرق عليه بنوره الأشد لمعاناً من نور الشمس، وغيَّر حياته تماماً. وهكذا خلَّصت أناة الرب ورحمته شاول، وخلقت منه بولس الرسول.

ولا بد أن طول أناة الرب عليك تخلّصك، وتجعل منك إنساناً جديداً في المسيح.
ولا بد أن طول أناتك على الآخرين تخلّصهم بالمسيح وللمسيح، فثمر الروح هو طول الأناة والاستمرار بدون يأس مع الآخرين، تتميماً لنصيحة الرسول بولس لتلميذه: «ٱكْرِزْ بِٱلْكَلِمَةِ. ٱعْكُفْ عَلَى ذٰلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، ٱنْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ» (2تيموثاوس4: 2)

لقد تعلّم بولس طول الأناة من أناة الرب عليه، فأطال هو أناته على الخطاة وعلى المؤمنين، وخدم واستمر يخدم، واحتمل الآلام من اليهود، ومن الوثنيين، ومن المسيحيين بالاسم، ومن المسيحيين الضعفاء الذين أنكروا رسوليَّته.

كيف نحصل على طول الأناة؟
يولد بعضنا وينشأ في بيوتٍ تمارس طول الأناة أكثر من غيرها. وهذه بركة طبيعية نتيجة الاستعداد الشخصي، والبيئة، والتربية. ويمارس صاحبها فضيلة طول الأناة ما دامت الضغوط في حدود قدرته الذاتية. ولكن عندما تزيد الضغوط ينفجر صاحبها ويفقد أناته.. وهنا لا بد من نعمة فوق عادية تساعد الإنسان على مواجهة الضغوط فوق العادية، تأتيه من فضيلة فوق عادية هي: «ثمر الروح: طول أناة« .

وللحصول على طول الأناة كثمرة من ثمر الروح القدس:
التسليم أكثر للروح القدس:
كلما سلَّمنا أنفسنا أكثر للروح القدس وخضعنا لتوجيهاته، يعمل فينا، ويجعل نفَسَنا أطول. كلنا يحتاج لملء الروح الفائض ليسيطر على أفكارنا وأقوالنا ومشاعرنا. فلنُسِكِّن نفوسنا أمامه ليزيل الغضب من داخلنا، وليعلّمنا ويغرس فينا فكر المسيح الذي شرحه الرسول بطرس في قوله: «لأَنَّكُمْ لِهٰذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ. ٱلَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلا وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، ٱلَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضاً وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بطرس 2: 21-23).

كم نحتاج كلنا، من معلّمين ومتعلمين، من قادة وتابعين، إلى طول الأناة، لنحتمل بعضنا بعضاً في المحبة، بدون فقدان أعصاب ولا صياح! كم نحتاج لأسلوب السلوك الإلهي مع البشر في زمن نوح، فقد استغرق بناء الفُلك مئة وعشرين سنة، كان نوح خلالها ينذر الناس بالخطر ويحثُّهم على التوبة، والله يطيل أناته عليهم ليتوبوا (1بطرس 3: 20)

مطالبة الله بمواعيده:
وعد الله المؤمنين بالراحة، في قول المسيح: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى 11: 28.) ولقد كان الرسول بولس متعَباً من «شوكة في الجسد» فطلب من الله أن يرفعها عنه. ولكن الله لم يفعل، وقال له: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي ٱلضُّعْفِ تُكْمَلُ» (2كورنثوس 12: 9). فانتظر الرسول تحقيق الوعد الإلهي كما وعد الله به.
اعرِض طلبك أمام الله، وانتظِر بصبر وإيمان قوي تحقيق المواعيد الإلهية، بالطريقة التي يراها الله، وفي الوقت المناسب الذي تعيِّنه حكمته. وأثناء انتظارك ستتعلم طول الأناة.

متاعبنا قصيرة الأمد، ونتائجها سارة:
كلما عرفنا أن للألم والتعب نهاية أطلنا أناتنا، واثقين من انقشاع الغيوم ومجيء النهاية السعيدة. قال المرنم: «إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لا أَخَافُ شَرّاً، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي» (مزمور 23: 4) فلم يقُل إنه توقَّف في وادي ظل الموت، لأنه كان «يسير» ليخرج منه. ولم يقُل إنه جرى في وادي ظل الموت ولا جرى منه، لأنه لم يكن مرتعباً، فقد كان في صُحبة الله المحب القدير، وكان متأكداً أن لكل ليل آخراً «لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ يَبِيتُ ٱلْبُكَاءُ، وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ» (مزمور 30: 5). ولنتذكر دوماً ان «ٱللّٰه أَمِينٌ، ٱلَّذِي لا يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ ٱلتَّجْرِبَةِ أَيْضاً ٱلْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا» (1كورنثوس 10: 13). «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللّٰهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رومية 8: 28).
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لا أترككم يتامى إني آتي إليكم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


►..... لا أترككم يتامى . ....◄░

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لا أترككم يتامى إني آتي إليكم "
(يو 14 : 18 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عزيزي المؤمن :

لعلك لا تحب نفسك وما أنت عليه أو ربما كنت تتفكر في كل ما فعلته من سوء ولكن على الرغم من حالك ومن أعمالك فالرب يسوع يحبك حقاً (رو 5:8 ,1يو4 : 7- 11) وما كان ليتركك ولا ليتخلى عنك أبدا (يو14 :18, عب13: 5) وربما فكر فيك الآخرون قليلا أو لم يدعونك لقضاء وقت معهم إلا إن الرب يسوع يفعل عكس ذلك (مت 11: 28 ) وربما كره الآخرون منظرك , غير أنه هو ينظر إلى قلبك (1صم16: 7 , لو24: 38).
وقد يعتبرك الآخرون مزعجا لأنك ثقلُ في الطريق إلا انه سيحبك إلى نهاية المطاف (رو8 :35 _ 39).
إن المسيح يحبك على الرغم من جميع الظروف التي تحمل الآخرين على التحول عنك وهو يريد أن يغيرك كي تصير مثله .
لكنه يحبك مثلما أنت ولن يتخلى عنك البتة.

فأنت فرد من عائلة الله لن يتركك المسيح وحدك ابد أبدا انه يهتم لما يهمك ويقلقك,ولن يهجرك وحدك , بل يقف بجانبك لكي يعزيك ويهديك ,لأنه دائما يعتني بخاصته إذ هو راعي الخراف العظيم
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تساعية قلب يسوع الأقدس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا يسوعي ..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ..إسألوا تعطوا..أطلبوا تجدوا..إقرعوا يفتح لكم ...فها أنا أقرع و أسأل و اطلب نعمة

أذكر النعمة.............
أبانا الذي....السلام عليكِ......المجد للاب.....

يا قلب يسوع إني أضع كل ثقتي ورجائي فيك




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا يسوعي ..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ...ان كل ما تسألون الآب بإسمي يعطيكم اياه ..فها أنا بإسمك أطلب من الآب
أطلب النعمة..........
أبانا الذي ...السلام عليكِ....المجد للاب...
يا قلب يسوع الأقدس إني أضع كل ثقتي و رجائي فيك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا يسوعي..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ...السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول ..وثقة بكلماتك المنزهة عن الخطأ أسال نعمة
اسأل النعمة......
أبانا الذي.....السلام عليكِ....المجد للآب...
يا قلب يسوع الأقدس إني أضع كل ثقتي و رجائي فيك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا قلب يسوع الذي يتحنن على الحزانى ترحم علينا نحن الخطأة البائسين ..
واستجب برحمتك طلباتنا بشفاعة قلب مريم الحزين الطاهر .أمك و أمنا



السلام عليك أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة ...

السلام عليكِ ياحياتنا ولذتنا و رجاؤنا ....

السلام عليكِ وإليكِ نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء ونتنهد نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع ..
فإصغي إلينا يا شفيعتنا
وأنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا وأرينا بعد هذا المنفي يسوع ثمرة بطنكِ المباركة

يا شفوقة يا رؤوفة يا مريم البتول الحلوة اللذيذة

 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ليس لي آخر سواك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي يسوع..
أنا تعبان
الخطية استنفزتني
العار يُحيط بي
عيناي مُطرقة بالأرض خجلاً منكَ
الشيطان يتربص بي
والآن يضحك على هزيمتي

هل ستتركني يا إلهي ومخلصي القدوس؟
ليس لي آخر سواك

أنت نصيبي وفرحتي وأملي في الحياة
أنت قوتي
يا صخرتي لماذا نسيتني؟
كيف أعيش بدونك؟
لا تتركني يا ربي وإلهي
ولا تبعدني عنك
ليس عبد بلا خطية، ولا سيد بلا غفران
أنت عوني فلا تتركني أرجوك
اسندني بنعمتك
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أُحبك من كل قلبي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربي يسوع..
أنت تعلم أن شهوات العالم تقتنصني لتبعدني عنك
أنا ضعيف أمام حرب الشهوة وإغراء العالم
لكنك تعلم أني أُحبك من كل قلبي
أنت تعلم أن خطاياي وسقطاتي ليست معاكسة لتيار الروح فيَّ
بل هي ضعف فقط
لا أقصد أن أُضايقك بسقوطي..

أو أُخالف وصاياك المُقدَّسة..

ولكنني أسقط عن ضعف..

وأنت تعلم أن المحبة قائمة لا تسقط أبدًا.

أنا أُحبك من كل قلبي حتى ولو سقطت..

بل بالعكس..

سقوطي يُسبب لي حزنًا شديدًا ووجعًا في قلبي لا ينقطع.

إلهي القدوس..

أُحبك من كل قلبي
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

دعني أراك


ربي يسوع..
دعني أراك
وأتلامس معك في أبوة أبي الكاهن
وفي ذبيحتك الإفخارستية
فينبوع جهادنا ونمونا
منسكبًا فينا من خلال أنامل الأب الروحي
دع حضورك فيَّ أن يكون دائمًا..
لأشبع بكَ..
وأتحد بكَ..
وتصير فيَّ.. وأنا فيك.
المجد لك ياربي يسوع..
لأنك تركت لنا في كنيستك هذا الكنز العظيم..
القداس الذي يُقدسني في كل يوم..
ويُقربني إليك..
ويتحدني بكَ.
 
قديم 15 - 05 - 2012, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أرجع إليكَ فأجدك تنتظرني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ربي يسوع الغالي أرجع إليكَ فأجدك تنتظرني
أخاف منكَ فأهرب إليكَ .أجدك تمسح دمعي
وتُطهرني من خطيتي
وترجعني مرة أخرى إلى نفس مكانتي عندك، بل وأكثر
ما أجمل يد أبي الكاهن فوق رأسي

تقرأ لي حلاًّ لأستريح
ما أجمل قوله لي: مغفورة لكَ خطاياك
(الله يحاللك)
ربي يسوع
اقبل توبتي مني.. أنا الضعيف الساقط

ولا تسمح بأن العدو يجد له فيَّ مكانًا
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024