|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 611 " الرَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ داود النبى والملك قال أن كل نفس متعبة ومنحنية عليها أن يكون رجاؤها الله لأنه هو خلاصها "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي" (مزمور 11:42) ومن فى داخله رجاء لا يخزى أبداً لأن محبة الله تسكن قلبه "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 5) الأنسان البار الذى يمتلىء قلبه بالإيمان ولديه رجاء فى الله مهما مرت به ضيقات وأوجاع تجده ينتظر عمل الرب بصبر وبثقة وبإيمان كامل أن الرب سينجيه ويخرجه من كربه ومن ضيقته ينجيه “ لا أخزى لأنى عليك توكلت" (مز20:25) فالأباء الذين كان الرب هو رجاءهم نجاهم وأنقذهم داود تغلب بقوة الرب على جليات الجبار وشعب بنى أسرائيل شق لهم البحر الأحمر بعصا موسى وأنقذهم الرب وأغرق فرعون وجيشه وجعل دانيال فى مأمن وهو جنباً إلى جنب مع الأسود وأنقذ الثلاثة فتية من أتون النار وحل قيود بولس وسيلا وفتح لهما أبواب السجن "عَلَيْكَ اتَّكَلَ آبَاؤُنَا. اتَّكَلُوا فَنَجَّيْتَهُمْ. إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا. عَلَيْكَ اتَّكَلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا. " (مزمور 4:25-5) أجعل يا أخى رجاؤك مرتبط بالسماء وثق أنك لن تخزى أبداً "أما أنا، فرجائي منوط بالسماء" (سفر المكابيين الثاني 9: 20) أنا رجائى مرتبط بالسماء وبساكن السماء أنا رجائى المسيح وأنت مين هو رجائك "لأَنَّكَ أَنْتَ رَجَائِي يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، مُتَّكَلِي مُنْذُ صِبَايَ" (مزمور 5:71) التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 27 - 06 - 2015 الساعة 08:52 PM |
28 - 06 - 2015, 07:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 612 " أهرب إلى المسيح أبونا أدم عندما خالف وصية الله هرب فى جنة عدن وحاول أن يختيىء من وجه الله " فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ." (تكوين 8:3) جميعنا نفعل مثل أدم وحواء عندما نخطىء نهرب من وجه الله ونبتعد عنه بدلاً من أن نرجع إليه نادمين ومُقرين بخطايانا ونطلب منه الصفح والمغفرة "أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ." (لوقا 18:15-19) نهرب من وجهه وكأننا لسنا فى حاجة إليه ولسنا فى حاجة إلى معونة وإلى صفح وإلى غفران "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" (رسالة بولس الرسول إلى رومية 23:3) عندما تخطىء ومهما كانت خطيتك عظيمة فأهرب إلى المسيح بدلاً من أن تهرب منه لأن السيد المسيح جاء كفارة عن خطايانا ونحن قد صرنا بنعمة الفداء مبررين من كل دين للخطية "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول إلى رومية 24:3) نحن لم ننال الفداء بأشياء تفنى وتزول كفضة أو ذهب عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى18:1) ولكننا أُفتدينا بالدم الكريم أُفتدينا بدم يسوع المسيح الذى هو بلا عيب ولا دنس " بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى19:1) لن أقول إرجع إليه بل أقول أهرب إليه أهرب إليه لتجد ذاتك التى فقدتها بخطيتك فالسيد المسيح أتى لأجلنا نحن الخطاة وكم سيكون فرحه بك عظيماً عندما ترجع إليه أيها الخاطى فرحاً يكون أكبر من فرحه بأبرار لا يحتاجون إلى توبة "أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." (لوقا 7:15) أهرب إليه لتجد الراحة والسلام الذى تفقده وأنت تعيش فى الخطية "اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 6) أهرب إليه لأنك به وبكلماته تتثبت خطواتك ولا تسيطر عليك الخطية "ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ، وَلاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيَّ إِثْمٌ" (سفر المزامير 119: 133) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 28 - 06 - 2015 الساعة 07:20 AM |
|||||
05 - 07 - 2015, 07:04 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 613 " أين أنت ياربى؟ أسأل أين أنت ياربى وليس معنى سؤالى أنى أنكر وجودك حاشا لى ياربى ان أكون أقصد ذلك فأنت ياربى أبدى منذ الأزل أنت ياربى خالق الكون بكل ما فيه أنت موجود فى كل زمان وفى كل مكان ولكن سؤالى إلى متى تتركنا إلى متى يارب كل هذا النسيان "إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ؟" (مزمور 1:13) أين أنت ياربى من أحتياج ومطالب شعبك؟ أين أنت ياربى من أضطهاد شعبك؟ شعبك الذى يُهجر أو يُذبح لأجل أسمك فى كثير من البلدان تنهب ثرواتهم وتحرق بيتوهم وكنائسهم لماذا ياربى تتركنا نعانى؟ يَا رَبُّ، مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ! كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ." (مزمور 1:3) إلى متى يارب تتركنا نعانى؟ إلى متى تترك هماً وحزناً فى قلوبنا؟ إلى متى تترك عدونا يقوى علينا؟ "إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ؟ إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ؟" (مزمور 2:13) إلى متى تترك عدونا يقول ليس لهم خلاص بإلههم؟ "كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلهِهِ»." (مزمور 2:3) أين أنت يامن غلبت العالم؟ أين أنت يامن كسرت شوكة الموت وصرت باكورة الراقدين؟ أين قوتك وجبروتك؟ أنتفض ياقدوس لأجل شعبك "قُمْ يَا رَبُّ! خَلِّصْنِي يَا إِلهِي" (مزمور 7:3) بيمينك يارب خلص شعبك فليس لنا إله أخر سواك "لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ عَلَى شَعْبِكَ بَرَكَتُكَ. سِلاَهْ." (مزمور 8:3) هبنا يارب القدرة على الأحتمال وعلى الثبات فى الإيمان حتى تتدخل وترفع عنا هذه الكأس أو حتى مجيئك الثانى لكى تدين الأحياء والأموات كلاً حسب عمله وحسب إيمانه |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 05 - 07 - 2015 الساعة 09:00 AM |
|||||
10 - 07 - 2015, 05:53 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 614 " محبة الله لنا ومحبتنا له وللناس الله له كل المجد أحبنا كثيراً نحن البشر حتى يدعونا أبناء له "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ" (رسالة يوحنا الأولى 1:3) محبة الله لنا محبة أزلية الله رأى أننا أمواتاً بالذنوب وبالخطايا ولأنه يحبنا لم يريد لنا أن نموت فى الخطايا "لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا" (رسالة يوحنا الأولى 10:4) أى محبة هذه وما عظمة هذا الحب حين يرسل الله أبنه الوحيد يُبذل عنا ويُسفك دمه لأجلنا نحن الخطاة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (أنجيل يوحنا 16:3) هذه المحبة التى من الله دليل على الرحمة بنا لم يقبل لنا الموت فى الخطية بل أراد لنا الحياة وأحيانا مع أبنه السيد المسيح الذى هو صورة الله بالجسد " اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ " (أفسس 4:2-5) أليست محبة الله لنا يجب أن تُقابل منا بمحبة أيضاً محبة لله وللناس فالذى أحبنا أولاً يستحق منا كل الحب "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً." ( رسالة يوحنا الأولى 19:4) عندما نُظهر المحبة للأخرين ونعمل معهم أعمال رحمة من هذه التى أوصانا بها السيد المسيح نكون كأننا أظهرنا هذه المحبة وهذه الأعمال مع الله ذاته فبهذه الأعمال نظهر محبة الله التى فينا "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." ( أنجيل يوحنا 40:35) بهذه المحبة وبهذه الأعمال دعانا السيد المسيح بمباركى أبى بهذه المحبة نستحق الملكوت المُعد لنا منذ تاسيس العالم "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (إنجيل متى 25: 34) صلى وأطلب من الرب يسوع وقل له "يارب أجعلنى صورة لك فى كل تعاملاتى مع الناس أجعلهم يروننى مثال حى للأيمان بك أجعلنى مُؤهلاً أن أخدمك وأخدم الجميع وأزرع الرحمة فى قلبى كى أكون سامرى هذا الزمان وتكون لى أباً وأنا الغير مُستحق أن أدعى لك أبناً" |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 10 - 07 - 2015 الساعة 09:58 PM |
|||||
12 - 07 - 2015, 06:06 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 615 "
فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ السيد المسيح قال:- ما يحتويه القلب يتكلم وينطق به اللسان "فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ." ( أنجيل متى 34:12) فالأنسان الذى قلبه صالحاً هو أنسان يعتبر كنز صالح يتكلم بالصدق والأمانة تجده أنسان واضح وصريح الصدق والأمانة هما أساس وعهد فى كل كلماته قلبه لا يعرف شىء غير المحبة المحبة للعدو قبل الصديق "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ،" ( أنجيل متى 35:12) والأنسان الذى قلبه يحمل الشر والكراهية هو أنسان يعتبر كنز شرير تجده أنسان مراوغ ينطق لسانه بالباطل وبالشرور " وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ." ( أنجيل متى 35:12) فأحفظ قلبك نقياً ياأخى لأن منه مخارج الحياة منه قد نربح الحياة الأبدية ومنه أيضاً قد نصل إلى الجحيم " احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ." (سفرأمثال 4: 23) أجعل قلبك ممتلىء بكلام الله فيكون كلام الله سراجاً يبعدك عن الخطية فتجد قلبك يفيض حباً ولسانك ينطق ويعبر عن هذا الحب فى كل تعاملاتك مع من حولك "خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (سفر المزامير 119: 11) كلام الرب قريب منك جداً تجده قريب منك فى الكتاب المُقدس تجده قريب منك فى عظة أو أرشاد أب اعترافك فقط عليك أن تحفظه فى قلبك فتجد فمك يتكلم به تلقائياً بدون مشقة أو عناء أو حتى بذل وقت فى التفكير بماذا أتكلم وأنطق ؟ فالرب هو الذى يتكلم عنك "الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ جِدًّا، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ لِتَعْمَلَ بِهَا" (سفر التثنية 30: 14) كلام الرب هو حياة طهارة وبر كلام الرب حياة سلام مع النفس ومع الأخرين كلام الرب يغسل القلب وينقيه فطوبى لأنقياء القلب لأنهم يعانينون الله ويعيشون معه "طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ" (إنجيل متى 5: 8) |
||||
17 - 07 - 2015, 04:43 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 616 " هل تميز صوت الله؟ كثيراً ما يتكلم معنا الله ويكون كلام الله معنا بطرق عديدة ومُختلفة "وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ" (يوحنا 10: 4). عندما نخطىء يتكلم الله معنا بصوت الضمير ومرات أخرى يتكلم معنا من خلال الروح القدس الذى فى داخلنا كى يرشدنا لنعرف الطريق لنبتعد عن إبليس وعن طرقه وأحياناً يتكلم الله معنا من خلال عظة على لسان أب كاهن أو على لسان خادم أحيانا يتكلم الله معنا عن طريق موت شخص عزيز علينا لينبهنا أنه مهما أمتدت وطالت حياتنا على الأرض فحتماً ستنتهى هذه الحياة وعلينا أن نسرع بالتوبة فى أيام غربتنا المُتبقية على الأرض وأخيراً أهم صوت يكلمنا من خلاله الرب يسوع هو الكتاب المُقدس وتعاليمه السيد المسيح له كل المجد قال:- "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." (يوحنا 10: 27). فأنت هل حقاً تعرف صوته وتميزه؟ لا تتجاهل صوته أدعوه من كل قلبك ومن كل فكرك وقل له كما قال صمويل النبى "تكلم يارب، فأن عبدك سامع" (1صموئيل3: 9) فصوته وكلماته هى خلاص لك ولأهل بيتك |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 17 - 07 - 2015 الساعة 04:56 AM |
|||||
20 - 07 - 2015, 07:21 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 617 " هذا سلام وليس أستسلام هناك فرق كبير بين السلام والأستسلام السلام هو أن تشعر بالرضاء الكامل السلام يمنحك قدرة هائلة على الغفران أما الأستسلام هو الخضوع الكامل لأرادة الغير السلام يكون نابع من ذاتك بأرادتك وحدك أما الأستسلام فهو أجبارياً ومفروض عليك رغماً عنك ونحن المُؤمنين نثق فى وعود الله لنا وهذا ما يعطينا السلام الداخلى كيف أشعر بالقلق أو الخوف والله يقول لى أن شعور رؤوسنا محصاة ولا تسقط أحداها إلا بأذنه وبأمره "أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ." ( مت 29:10-30) كيف أتزعزع أو أرتعب والرب عن يمينى وأمامى فى كل حين "جَعَلْتُ ٱلرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لِأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلَا أَتَزَعْزَعُ." (مزمور 8:16) داخلى سلام لأن القدير وعدنى أنه يوصى ملائكته بى يحفظونى فى كل طرقى ويمنعون عنى ضربات الأعداء " لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 10:91-11) مهما كثرت الشدائد والضيقات ليست مرة او أثنتين بل حتى سبع مرات لن يمسنى سوء أو شر هذا هو سبب السلام الذى فى داخلى "فِي سِتِّ شَدَائِدَ يُنَجِّيكَ، وَفِي سَبْعٍ لاَ يَمَسُّكَ سُوءٌ" (أيوب19:5) الكتاب المقدس قال: ستكون التجارب والضيقات كثيرة ولكن إلهى وعدنى أنه سنجينى منها هذا هو سبب سلامى "كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (مزمور 19:34) الرب يسوع قال :- سيكون لنا ضيق وتعب فى العالم ولكن ثقوا فأنى غلبت العالم أذاً كيف أخاف ؟ وأنا أعلم أننى به سأغلب وأنتصر " فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" ( أنجيل يوحنا 33:16) عندما يسىء لنا أحد ونتسامح ونغفر له هذا ليس ضعفاً أو أنكسار أو أذلال أنما هو حب وغفران فنحن نتمثل بإلهنا الذى غفر وتسامح مع من عذبوه وأهانوه وصلبوه على خشبة الصليب ورغم ذلك صلى لأجلهم إلهنا ومعلمنا يسوع المسيح طلب منا أن نحب أعدائنا ونحسن إليهم وأن نصلى لأجلهم "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ." (لوقا 27:6-28) كل هذا يجعلنى أحيا فى سلام وغير قلق وغير مُضطرب سلامى الداخلى ليس ضعفاً بل هو قوة بإلهى |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 20 - 07 - 2015 الساعة 11:02 AM |
|||||
22 - 07 - 2015, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 618 " الملاك الحارس كثيرين يرون أن الكلام عن الملائكة خُرافات وخُزعبلات ولكن هذا خطأ فادح لأن الملائكة هى كائنات روحية خلقها ألله وكانت وظيفة الملاك أنه وكيل الله فى التعامل مع البشر فى توصيل رسالة أو عقاب أو لشفاء مريض أو أرشاد للأباء فى طرق يسلكونها وأشهر رسالة حملها ملاك للبشرية هى بشارة الملاك للعذراء مريم بولادة الطفل يسوع والملائكة لها رتب ودرجات وهى كالأتى 1- رؤساء الملائكة 2- الملائكة 3- الرئاسات 4- الشاروبيم أو الكاروبيم 5- الساروفيم 6- الكراسي 7- السلطات 8- الربوبيات 9- القوات أو الجنود هناك ملائكة تخدم الجالس على العرش و ملائكة أخرى تسبح للرب الأله على الدوام بدون كلل أو ملل ومنها ملائكة ما يسمى بالملاك الحارس والملاك الحارس هو رفيق لنا سخره الله لكى يحفظنا ويرعانا وهذا من الكتاب المقدس فى سفر الخروج ما يدل على أن هناك ملاك حارس "هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ" (سفر الخروج 20:23) وأيضاً يتكلم داود النبى عن نفس المعنى "لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. " (مزمور 11:91) وهذه أية أخرى فى سفر العدد "فَصَرَخْنَا إِلَى الرَّبِّ فَسَمِعَ صَوْتَنَا، وَأَرْسَلَ مَلاَكًا وَأَخْرَجَنَا مِنْ مِصْرَ" (سفر العدد 20: 16) وهذه أيضاً أية رابعة من سفر التكوين تدل على ذات المعنى "اَلرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ.. هُوَ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ أَمَامَكَ" (سفر التكوين 24: 7) وهذا الملاك عينه علينا على الدوام وأيضاً يقف أمام رب الرب وهذا ما قاله الرب يسوع « لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (أنجيل متى 10:18) كل هذه الأيات تؤكد وجود الملاك الحارس ملاك يرافق كل منا فى طريقه وفى حياته وكثيراً ما نسمع من بعض المُقربين لنا أنهم يسمعون صوت يهاتفهم ويقول لهم أفعل ذلك أو لا تفعل ذاك أو صوت يكون مرافقاً لهم فى السفر صوت الملاك الحارس يصفه بعض الأباء بأنه صوت الضمير يحسك على عمل الخير ويساعدك على تجنب فخ الشيطان وتجنب السقوط فى الخطية وأن سقطنا فى الخطية يؤجج داخلنا الشوق للتوبة أذاً الله جعل لك من ينوب عنه فى رعايتك فأذا سمع صوت يهاتفك فلا تتجاهله وأصغى له وأعلم أن هناك فرق عندما تستمع لصوت يجذبك للخطية صوت يكون صوت شهوة فهذا بالتأكيد يكون صوت الشيطان وليس صوت ملاكك الحارس ومن السهل عليك أن تميز بين الصوتين |
||||
24 - 07 - 2015, 07:59 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 619 " من هو الله؟ الكلام عن الله له كل المجد يجب أن يكون بحرص شديد لأن هذه الموضوعات صعب التكلم فيها بأجتهاد بدون علم أو دراسة لأن الكلام عن الله لا يحتمل الأجتهاد أو الخطأ ورب المجد قادر أن يرشدنى إلى صواب الكلمات كى لا أخطىء أو أكون سبب عثرة لأحد لمن يريد أن يعرف من هو الله عليه بدراسة الكتاب المُقدس فالكتاب المُقدس ذكر بعض الصفات من صفات الله الله له كل المجد أزلى ليس له بداية وليس لملكه أنقضاء الله الغير محدود والغير مُتغير سأتكلم عن بعض هذه الصفات التى ليس لها حدود فمن صفات الله أنه الخالق "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ." (تكوين 1:1) خلق الأنسان على صورته وشبهه وجعل له سلطان على سائر المخلوقات "وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». ( تكوين 26:1) من صفات الله أنه القوى الغير محدود "أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا. لَيْسَ عَنْ فَهْمِهِ فَحْصٌ." (أشعياء 28:40) من صفات الله أيضاً أنه الكلمة المُتجسد " وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا " (يوحنا 1: 14) وأيضاً من صفات الله أنه نور "لاَ تَكُونُ لَكِ بَعْدُ الشَّمْسُ نُورًا فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ يُنِيرُ لَكِ مُضِيئًا، بَلِ الرَّبُّ يَكُونُ لَكِ نُورًا أَبَدِيًّا وَإِلهُكِ زِينَتَكِ." (أشعياء 28:60) "كان النورُ الحقيقيُ الذي ينير كل إنسان أتيًا إلى العالم" (إنجيل يوحنا 1: 9) وأيضاً من صفات الله انه لا يتغير والأمين الصادق فى وعده "لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟" (سفر العدد 19:23) والعدل أيضاً من صفات الله "هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ. صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ." ( سفر التثنية 4:32) الله الحنون المُستجيب لكل من يسأله "ٱللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ ٱلرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ ٱلْمُحْتَمِينَ بِهِ." (مزمور 30:18) الله الغير محدود يوجد فى كل مكان وزمان قريب جداً لمن يطلبه "أَلَعَلِّي إِلهٌ مِنْ قَرِيبٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلَسْتُ إِلهًا مِنْ بَعِيدٍ." (سفر أرميا 23:23) وأيضاً من صفات الله أنه لا يمكن فهمه بصورة كاملة "يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!" (الرسالة إلى رومية 33:11) هذه بعض وليس كل صفات الله هذه الصفات هى التى سمح لنا الله بها أن نعرفها عنه نحن البشر الله هو واحد إله واحد ورب واحد "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (سفر التثنية 4:6) هو الوحيد القادر أن يملاء احتياجات قلوبنا وهو الوحيد المستحق للعبادة وللتكريم وللسجود والتقديس من الأن وإلى الأبد أمـــــــ + ـــــين |
||||
25 - 07 - 2015, 11:55 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية" 620 "
بالخطية فقد أدم وحواء بهاؤهما الآول أبينا أدم وأمنا حواء هما حالة أستسنائية لأنهما الوحيدين الذين خلقا من يد الله له كل المجد ومعنى كلمة أدم هو " خليقة أو مولود الارض " وهناك معنى اخر يقول أديم "معناه أبو البشرية" ومعنى كلمة حواء هو اسم عبرى معناه حياة لأنها أم كل حياة بهاؤهما الذى اكتسباه أنهما خلق من يد الله ولم يولدا عن طريق خطية وأن الله خلقهما على صورته ومثاله "وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا" (تكوين 26:1) وباركهما الله وأعطاهما سلطاناً على الأرض "فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». (تكوين 26:1) أعطى الله أدم العلم والمعرفة وهذا يظهر عندما أعطى شريكته أسم أمرأة وهو أسم له مدلول وله معنى أنها من أمرء أخذت ثم بعد سقوطهما فى الخطية وتم عقابهما وطردهما الله من جنة عدن وعرف ادم حواء وعندما ولدت قايين هنا أعطاها أدم أسم أخر وهو حواء أى" أم كل حى" وأيضاً أدم أعطاه الله أن يختار أسماء لكل الحيوانات والطيور ولكل نباتات وأعشاب الأرض كل هذه معرفة أعطاها الله له بل أنى أرى أن أبونا أدم يعتبر أول عالم فى البشرية لأنه كان على علم بأسماء النباتات ووقت زراعتها وكان على علم بأنواع النباتات المفيدة فيحيا كلاهما عليها كغذاء وأنواع النبات الأخرى التى كانت كدواء وكانا يعالجان بها وقت المرض وللعلم أن أكل البشرية قبل نوح كان العشب الأخضر أما اللحوم لم تعرفة البشرية إلا من خلال ميثاق الله مع أبينا نوح "كُلُّ دَابَّةٍ حَيَّةٍ تَكُونُ لَكُمْ طَعَامًا." (سفر التكوين3:9) كانا أدم وحواء يعيشان سعداء فى جنة عدن يتمتعان بصداقة الله وبالكلام معه وأيضاً كان أدم وحواء يشعران بأن جسدهما مستور كانا عريانان ولا يشعران بالخجل "وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ." (سفر التكوين25:2) ولم يشعرا أنهما عريانان إلا بعد أن خالفا وصية الله "فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ." (سفر التكوين 7:3) أدم وحواء كان يعيشان فى راحة بلا تعب أو جهد وبالخطية صار يأكلان من تعبهما وبجهدهما "بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا." (سفر التكوين 19:3) أدم وحواء كانا يعيشان فى بركة ويكفيهما أنهما خلقا على صورة الله ولكن بسبب خطيتهما صارا سبب لعنة لكل الأرض "مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ." (سفر التكوين 17:3) بسبب خطية أدم وحواء صارت لعنة على الأرض وأصبح هناك قطيعة ومخاصمة بين السماء وبين الأرض ولأن الله عطوف ورحيم بنا نحن البشر لم يرضى لنا الموت فى الخطية فأرسل لنا الله الكلمة الذى هو يسوع المسيح حتى تكون هناك مُصالحة بيننا وبين السماء نزل يسوع المسيح إلينا وأخذ صورة الجسد ليفدينا على خشبة الصليب ويُكون هو كفارة عن خطايانا وعن ذنوبنا وليكون لنا الميراث السمائى نناله بالتوبة وبالاعتراف وبالأعمال الصالحة "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (إنجيل متى 25: 34) |
||||
|