![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) آه لو تذكروا أن السَيِّد القائم في وسطهم، هو بعينه يهوه، الذي في القديم أطعم وعال نحو سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ رجلاً، مع عائلاتهم، لمدة أربعين سنة كاملة ( خر 12: 37 ). أَ ليس هو إله كل نعمة، الذي في محبته يُطعم خمسة آلاف رجل وعائلاتهم، لوجبة واحدة! أَ فلا يستطيع أن يفعل ذلك؟ وآه لو تذكَّرنا نحن أيضًا أمانة الرب معنا حتى الآن، وستظل كما هي، لن تتغير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) «فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ ثُمَّ كَسَّرَ الأَرْغِفَةَ، وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا إِلَيْهِمْ، وَقَسَّمَ السَّمَكَتَيْنِ لِلْجَمِيعِ» ( مر 6: 41 ). ويا للعجب، فإن الرب يستخدم هؤلاء التلاميذ الذين ظهر منهم ضعف الإيمان والأنانية، ليكونوا قنوات لإشباع الجموع، ويُعالج في ذات الوقت تلاميذه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مر 6: 43 ). ربما تقاسم التلاميذ القفف بينهم، فكان نصيب الواحد منهم قفة واحدة. وربما في طريق العودة لبيوتهم، كان ينظر كل منهم إلى القفة التي يحملها في خجل وندم، فالقفة في اليد، كانت تُذكّر كل واحد منهم بأنانيته وعدم إيمانه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطوهم أنتم ليأكُلوا ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) في إشباع الخمسة آلاف (غير النساء والأطفال)، اختبر الرب أولاً التلاميذ: ما هو تقديرهم لكفايته؟ واضح أنه كان قليلاً، لأنه ردًا على كلمته «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا»، فكَّروا فقط في المصادر البشرية والنقود. ولم يتجاهل الرب أي نوع من المصادر البشرية. صحيح أنها كانت تافهة؛ خمسة خبزات وسمكتين، ولكن الرب غطى هذا العجز بإظهار قوته فيها. كان من الممكن أن يحوِّل الحجارة خبزًا، أو أن يصنع خبزًا من لا شيء، كالمن الذي أشبع به الشعب القديم، ولكن أسلوبه كان استخدام الخمسة خبزات (أرغفة صغيرة)، والسمكتين. وعمله يسير بنفس هذه الطريقة في عصرنا الحالي. فخدامه يملكون أشياء قليلة ومحدودة، وهو يُسر باستخدامها. وأيضًا، أنه وزع كرمه بنظام وترتيب، فأجلسوا الناس مئة مئة، وخمسين خمسين، واستخدم الرب تلاميذه في هذا العمل. فأيديهم وأرجلهم هي التي حملت الطعام إلى الناس. واليوم يستخدم أيدي وأرجل خدامه، بل أيضًا عقولهم وشفاههم، لكي يصل خبز الحياة إلى المحتاجين. ولكن القوة التي أعطت هذه النتائج المُبهرة هي قوته وحده. ضآلة الإمكانيات المُتاحة يجعل هذا واضحًا. وكالخادم الكامل، كان حريصًا أن يربط ما يفعله بالسماء. فقبل أن يُجري المعجزة «رَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ» (ع41). وبهذا، وجه أنظار الجموع إلى مصدر كل شيء، وليس إلى نفسه ـــــ خادم الله على الأرض. ولنا أيضًا أن نجد تشجيعًا في حقيقة أنه بعد إشباع الجمع العظيم، تبقى أكثر بكثير من القليل الذي بدأوا به. فموارد الله لا تَنضُب، والخادم الذي يتكل على سيده، لن تعوزه الإمكانيات أبدًا. وفي هذا الصَدَد، يوجد تماثل مُفرِح بين الأرغفة والسمكتين التي وضعت بين أيدي التلاميذ، وبين الإنجيل الموضوع بين أيدي تلاميذه اليوم. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) في إشباع الخمسة آلاف (غير النساء والأطفال)، اختبر الرب أولاً التلاميذ: ما هو تقديرهم لكفايته؟ واضح أنه كان قليلاً، لأنه ردًا على كلمته «أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا»، فكَّروا فقط في المصادر البشرية والنقود. ولم يتجاهل الرب أي نوع من المصادر البشرية. صحيح أنها كانت تافهة؛ خمسة خبزات وسمكتين، ولكن الرب غطى هذا العجز بإظهار قوته فيها. كان من الممكن أن يحوِّل الحجارة خبزًا، أو أن يصنع خبزًا من لا شيء، كالمن الذي أشبع به الشعب القديم، ولكن أسلوبه كان استخدام الخمسة خبزات (أرغفة صغيرة)، والسمكتين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) عمله يسير بنفس هذه الطريقة في عصرنا الحالي. فخدامه يملكون أشياء قليلة ومحدودة، وهو يُسر باستخدامها. وأيضًا، أنه وزع كرمه بنظام وترتيب، فأجلسوا الناس مئة مئة، وخمسين خمسين، واستخدم الرب تلاميذه في هذا العمل. فأيديهم وأرجلهم هي التي حملت الطعام إلى الناس. واليوم يستخدم أيدي وأرجل خدامه، بل أيضًا عقولهم وشفاههم، لكي يصل خبز الحياة إلى المحتاجين. ولكن القوة التي أعطت هذه النتائج المُبهرة هي قوته وحده. ضآلة الإمكانيات المُتاحة يجعل هذا واضحًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) كالخادم الكامل، كان حريصًا أن يربط ما يفعله بالسماء. فقبل أن يُجري المعجزة «رَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَبَارَكَ» (ع41). وبهذا، وجه أنظار الجموع إلى مصدر كل شيء، وليس إلى نفسه ـــــ خادم الله على الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ» ( مرقس 6: 43 ) لنا أيضًا أن نجد تشجيعًا في حقيقة أنه بعد إشباع الجمع العظيم، تبقى أكثر بكثير من القليل الذي بدأوا به. فموارد الله لا تَنضُب، والخادم الذي يتكل على سيده، لن تعوزه الإمكانيات أبدًا. وفي هذا الصَدَد، يوجد تماثل مُفرِح بين الأرغفة والسمكتين التي وضعت بين أيدي التلاميذ، وبين الإنجيل الموضوع بين أيدي تلاميذه اليوم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الناس كأشجار ![]() «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ» ( مرقس 8: 24 ) يمثل الرجل الأعمى في “بَيْتِ صَيْدَا” حالة التلاميذ في ذلك الوقت. وعندما أحضروا الرجل الأعمى إلى الرب يسوع «أَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ»، وبذلك فصله عن أفكار الناس، مثلما أدار ظهره، قبل هذا، للفريسيين ومَن معهم ( مر 8: 13 ). وخارج القرية، تعامل الرب معه، وأجرى المعجزة على مرحلتين، وهي المرة الوحيدة، التي حدث فيها هذا. ونتيجة للَّمسة الأولى «أُبْصِرَ (الرجل) النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ» (ع24). لقد رأى، ولكن بشكل غير واضح. لقد عرف أن الأشياء التي رآها كانوا رجالاً، ولكن كانوا أكبر كثيرًا من الحجم الطبيعي. وهكذا كان الحال مع التلاميذ؛ لقد كان الإنسان عظيمًا في نظرهم. وحتى في نظرتهم للرب نفسه، كانت بشريته تحجب ألوهيته عن عيونهم. وكانوا يحتاجون للمسة ثانية، مثل الرجل الأعمى، قبل أن يروا كل شيء بوضوح «ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا» (ع25). كان وجود ابن الله في وسطهم بالدم واللحم أول لمسة وصلتهم، ونتيجةً لهذا بدأوا يُبصرون. وعندما مات وقام وارتفع إلى المجد، وضع لمسته الثانية عليهم بسكب الروح القدس (أع2). عندئذٍ رأوا كل شيء بوضوح. فهل لنا أن نطلب بلجاجة أن لا تكون رؤيتنا قصيرة أو غير واضحة، لئلا نكتشف أن الأشجار الضخمة، التي نظن أننا نراها، هم مجرد بشر ضعفاء، صغيري الحجم يمشون. وعندما شُفيَ الرجل الأعمى «أَرْسَلَهُ (الرب) إِلَى بَيْتِهِ قَائِلاً: لاَ تَدْخُلِ الْقَرْيَةَ، وَلاَ تَقُلْ لأَحَدٍ فِي الْقَرْيَةِ» (ع26)، كما أن الرب نفسه انسحب إلى “قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ” وهي أقصى مدينة في شمال أرض إسرائيل، وقريبة جدًا من حدود أرض الأمم. وواضح أنه بدأ يسحب نفسه وكذا شهادته عن نفسه أنه المسيا، عن الشعب الذي أصابه العمى، وبالأكثر عن قادتهم العميان. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ» ( مرقس 8: 24 ) يمثل الرجل الأعمى في “بَيْتِ صَيْدَا” حالة التلاميذ في ذلك الوقت. وعندما أحضروا الرجل الأعمى إلى الرب يسوع «أَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ»، وبذلك فصله عن أفكار الناس، مثلما أدار ظهره، قبل هذا، للفريسيين ومَن معهم ( مر 8: 13 ). وخارج القرية، تعامل الرب معه، وأجرى المعجزة على مرحلتين، وهي المرة الوحيدة، التي حدث فيها هذا. ونتيجة للَّمسة الأولى «أُبْصِرَ (الرجل) النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ» (ع24). لقد رأى، ولكن بشكل غير واضح. لقد عرف أن الأشياء التي رآها كانوا رجالاً، ولكن كانوا أكبر كثيرًا من الحجم الطبيعي. |
||||