![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61751 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بُهِتُوا من تعليمِهِ ![]() «كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» ( مرقس 1: 22 ) عندما دخل الرب يسوع كَفرَنَاحُوم «لِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ ... كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» (ع21، 22). كان الكتبة مجرد رواة لأفكار وآراء آخرين، مستندين على سلطان المعلِّمين القدماء، ولذلك بُهِت الناس لسلطان تعليم المسيح. وقد كان هذا السلطان مُتميزًا، فاكتشفوه في الحال. لقد كان حقًا، هو النبي الذي في فمه كلمات يهوه، الذي تكلَّم عنه موسى في تثنية 18: 18 «أُقِيمُ لهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ، وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ». ولم يكن له سلطان فقط، بل قدرة أيضًا، أي قوة فاعلة مؤثرة حقيقية. هذا ظهر في شِفائه للرجل الذي به روح نجس. ولأنه كان تحت سيطرة الروح النجس، عَرِفَه الرجل أنه «قُدُّوسُ اللَّهِ»، ولكنه ظن أنه أتى ليُهلك. وإذ كان في موقف التحدي، فقد كشف الرب عن نفسه أنه المُخلِّص وليس المُهلِك. إن إبليس هو المُهلِك، ولذلك فالروح النجس، وهو خادمه، فعل كل ما في استطاعته، فصرع الرجل قبل أن يخرج منه. لكنه لم يستطع أن يحتفظ بفريسته في قبضته في مواجهة قوة الرب. ومرة ثانية، تحيَّر الناس وبُهتوا. فالآن رأوا “سُلْطَانه” ظاهرًا في أعماله، كما رأوه قبلاً في كلماته. ولذلك كان سؤالهم من جزئين: «مَا هَذَا؟»، و«مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟» (ع27). وهذان الأمران يجب الاحتفاظ بهما معًا في خدمة الله. فالكلمة يجب أن يؤيدها عمل. وعندما لا يتوفر ذلك، أو عندما تتناقض أعمالنا مع كلماتنا، تكون خدمتنا ضعيفة أو بلا جدوى. وبالنسبة لربنا يسوع، كان الأمران كاملين. كان تعليمه مملوءًا بالسلطان، وبنفس السلطان كان له حق الطاعة، حتى على الأرواح النجسة، ولذلك «خَرَجَ خَبَرُهُ (اتسعت شهرته) لِلْوَقْتِ فِي كُلِّ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالْجَلِيلِ» (ع28). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61752 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ» ( مرقس 1: 17 ) «كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» ( مرقس 1: 22 ) عندما دخل الرب يسوع كَفرَنَاحُوم «لِلْوَقْتِ دَخَلَ الْمَجْمَعَ فِي السَّبْتِ وَصَارَ يُعَلِّمُ ... كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» (ع21، 22). كان الكتبة مجرد رواة لأفكار وآراء آخرين، مستندين على سلطان المعلِّمين القدماء، ولذلك بُهِت الناس لسلطان تعليم المسيح. وقد كان هذا السلطان مُتميزًا، فاكتشفوه في الحال. لقد كان حقًا، هو النبي الذي في فمه كلمات يهوه، الذي تكلَّم عنه موسى في تثنية 18: 18 «أُقِيمُ لهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ، وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61753 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» ( مرقس 1: 22 ) لم يكن له سلطان فقط، بل قدرة أيضًا، أي قوة فاعلة مؤثرة حقيقية. هذا ظهر في شِفائه للرجل الذي به روح نجس. ولأنه كان تحت سيطرة الروح النجس، عَرِفَه الرجل أنه «قُدُّوسُ اللَّهِ»، ولكنه ظن أنه أتى ليُهلك. وإذ كان في موقف التحدي، فقد كشف الرب عن نفسه أنه المُخلِّص وليس المُهلِك. إن إبليس هو المُهلِك، ولذلك فالروح النجس، وهو خادمه، فعل كل ما في استطاعته، فصرع الرجل قبل أن يخرج منه. لكنه لم يستطع أن يحتفظ بفريسته في قبضته في مواجهة قوة الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61754 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ» ( مرقس 1: 22 ) مرة ثانية، تحيَّر الناس وبُهتوا. فالآن رأوا “سُلْطَانه” ظاهرًا في أعماله، كما رأوه قبلاً في كلماته. ولذلك كان سؤالهم من جزئين: «مَا هَذَا؟»، و«مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟» (ع27). وهذان الأمران يجب الاحتفاظ بهما معًا في خدمة الله. فالكلمة يجب أن يؤيدها عمل. وعندما لا يتوفر ذلك، أو عندما تتناقض أعمالنا مع كلماتنا، تكون خدمتنا ضعيفة أو بلا جدوى. وبالنسبة لربنا يسوع، كان الأمران كاملين. كان تعليمه مملوءًا بالسلطان، وبنفس السلطان كان له حق الطاعة، حتى على الأرواح النجسة، ولذلك «خَرَجَ خَبَرُهُ (اتسعت شهرته) لِلْوَقْتِ فِي كُلِّ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالْجَلِيلِ» (ع28). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61755 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزقاق العتيقة، والخمر الجديدة ![]() «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ» ( مرقس 2: 21 ) الثوب العتيق هو الذي اكتسبناه باعتبارنا أولاد آدم، وهو موصوف بأجلى بيان في إشعياء64: 6 «كَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا». فهل نفكر أن نرقع ثوب العِدَّة برقعة من قطعة جديدة؟ أما القطعة (الثوب) الجديدة فيذكرنا بثوب البر الذي يكسي كل من يقبل الرب يسوع مُخلّصًا. فهل فعلاً أتى الرب يسوع بغرض أن يرقع حالتنا المزرية من العصيان الصارخ لكلمة الله؟ البعض يفتكرون أن المسيحية، هي سعي دؤوب لتحسين حالة الإنسان الخاطئ! لكن الأمر ليس كذلك. فقبولنا للمسيح يكسونا بثوب من البر الكامل الناصع، والذي لا يوجد إلا فيه. ألا نسعد بالتخلّص تمامًا من خِرَق العِدَّة النجسة؟ خصوصًا عندما نستبدل بها ثوب الحياة الأبدية الجميل في المسيح يسوع ربنا؟ على ذات المنوال «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ». الخمر الجديدة تكلّمنا عن الفرح الذي لا يُنطّق به، والذي يتحصَّل عليه المرء بمعرفته بالمسيح وقبوله له. والزقاق تُكلّمنا عن الآنية التي تحوي الخمر. أما عن كونها زقاق عتيقة فذلك لأنها ترمز إلى الناس الذين خربتهم الخطية، وأنهكهم عصيان الله. لقد أُعيوا حتى لم يعد بمقدورهم الاحتفاظ بقواهم، أو أن يحتووا على شيء. والحقيقة أن الجنس البشري أُخضع للموت، ومن ثم حُرم من الفضيلة، ونُبذَ جانبًا. إن خمر الفرح الغامر الجديدة في المسيح ينبغي أن تُوضع في أواني جديدة. لذلك ألسنا سعداء بالتخلّص مما كنا عليه باعتبارنا أولاد آدم، بواسطة روح الله، ومن ثم أصبحنا قادرين لأن نحوي الخمر الجديدة؛ الفرح الفائض بالإيمان، والثقة في الرب يسوع؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61756 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ» ( مرقس 2: 21 ) الثوب العتيق هو الذي اكتسبناه باعتبارنا أولاد آدم، وهو موصوف بأجلى بيان في إشعياء64: 6 «كَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا». فهل نفكر أن نرقع ثوب العِدَّة برقعة من قطعة جديدة؟ أما القطعة (الثوب) الجديدة فيذكرنا بثوب البر الذي يكسي كل من يقبل الرب يسوع مُخلّصًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61757 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ» ( مرقس 2: 21 ) فهل فعلاً أتى الرب يسوع بغرض أن يرفع حالتنا المزرية من العصيان الصارخ لكلمة الله؟ البعض يفتكرون أن المسيحية، هي سعي دؤوب لتحسين حالة الإنسان الخاطئ! لكن الأمر ليس كذلك. فقبولنا للمسيح يكسونا بثوب من البر الكامل الناصع، والذي لا يوجد إلا فيه. ألا نسعد بالتخلّص تمامًا من خِرَق العِدَّة النجسة؟ خصوصًا عندما نستبدل بها ثوب الحياة الأبدية الجميل في المسيح يسوع ربنا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61758 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ» ( مرقس 2: 21 ) على ذات المنوال «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ». الخمر الجديدة تكلّمنا عن الفرح الذي لا يُنطّق به، والذي يتحصَّل عليه المرء بمعرفته بالمسيح وقبوله له. والزقاق تُكلّمنا عن الآنية التي تحوي الخمر. أما عن كونها زقاق عتيقة فذلك لأنها ترمز إلى الناس الذين خربتهم الخطية، وأنهكهم عصيان الله. لقد أُعيوا حتى لم يعد بمقدورهم الاحتفاظ بقواهم، أو أن يحتووا على شيء. والحقيقة أن الجنس البشري أُخضع للموت، ومن ثم حُرم من الفضيلة، ونُبذَ جانبًا. إن خمر الفرح الغامر الجديدة في المسيح ينبغي أن تُوضع في أواني جديدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61759 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ» ( مرقس 2: 21 ) لذلك ألسنا سعداء بالتخلّص مما كنا عليه باعتبارنا أولاد آدم، بواسطة روح الله، ومن ثم أصبحنا قادرين لأن نحوي الخمر الجديدة؛ الفرح الفائض بالإيمان، والثقة في الرب يسوع؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61760 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ » ( مرقس 4: 21 ) للوهلة الأولى، قد يبدو الانتقال من بذرة تُزرع في الحقل ( مر 4: 2 -20)، إلى “سِرَاج في البيت” (ع21، 22) ـــــ (قد يبدو) غير متوافق وغير مترابط، ولكن، إذا كان لنا حقًا أُذنان للسمع، سرعان ما سنرى أنه، في مغزاهما الروحي، فإن المَثَلين متوافقان ومرتبطان. فعندما تُقْبَل كلمة الله في قلب مُدرب ومُعد، تأتي بثمار يُقدرها الرب، وأيضًا تكون نورًا يراه ويُقَدِّره الناس. |
||||