![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هوذا العريسُ مُقبل، فاخرجن للقائهِ!» ( متى 25: 6 ) عندما غلب النعاس جميع أولئك العذارى فنمنَ، تُمثِّل حالة المسيحية بداية من عصر قسطنطين، ثمَّ كل العصور المظلمة، عندما غاب الرجاء الحقيقي عن المسيحيين كافَة: المؤمنين الحقيقيين، وغير الحقيقيين. فالسَّهر يُمثِّل انتظار المسيح، وبالتالي يكون النوم والنعاس هو عدم انتظار العريس. وفي هذه الحقبة الممتدَّة، كما يتَّضح لنا من كتابات المُعلِّمين في أثنائها، أصبح المسيحيون ينتظرون الموت بدل انتظارهم للرب، ويتحدَّثون عن يوم الدينونة بدل يوم الاختطاف، وعن مجيء اللص لا مجيء العريس! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «هوذا العريسُ مُقبل، فاخرجن للقائهِ!» ( متى 25: 6 ) عندما سُمع صراخ نصف الليل: «هوذا العريسُ مُقبلٌ! ... فاخرُجنَ للقائه!»، وما تلا ذلك من قيام جميع العذارى وإصلاحهنَّ لمصابيحهنَّ، يُمثِّل رجوع المُعلِّمين في المسيحية لدراسة الكتاب المقدس، لا سيما الحقائق النبوية، وكذلك الرجاء المسيحي بكافة تفصيلاته. وحيث إنَّ هذا الأمر ـ في المَثَل ـ سبق مباشرةً مجيء العريس، فهذا دليل آخر، يُضاف إلى العديد من الأدلَّة الواضحة، على أنَّنا الآن نعيش في الأيَّام الأخيرة التي تسبق مجيء الربّ للاختطاف. فهل أنت مستعد لمجيء المسيح القريب أيُّها القارئ العزيز؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أمان وآمال ![]() «رَجَعْتُمْ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) عندما وجد الراعي الخروف الضال، وضعه على منكبيه، فكان أمان الخروف في أنه محمول بذراعي الراعي القويتين ( لو 15: 5 ). كان أمان نوح عندما دخل الفلك، أن الله أغلق الباب عليه ( تك 7: 16 ). وكان أمان بني إسرائيل، عندما عبر الملاك المهلك للدينونة، في دم الخروف المرشوش على القائمتين والعتبة العليا ( خر 12: 7 ). وهكذا الآن فإن أمان المؤمن، في كونه في المسيح، مُبَّررًا بدمه، مُؤيَّدًا أمام الله بمحبة الكاهن العظيم الكاملة، وقوته القادرة. إنه لأمر مبارك جدًا لكل مؤمن حقيقي بالرب يسوع، أن يعلم أنه أصبح مُكمَّلاً إلى الأبد بذبيحة المسيح الواحدة الكاملة الكافية ( عب 10: 10 ، 14)، وأن الله جعل المسيح للمؤمن «حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً» ( 1كو 1: 30 ). ففي المسيح حصل المؤمن على الحياة، والبر والكمال، ولا يمكن أن ينفصل عن محبته. إن المسيح سيعتني به دائمًا، يُعينه في الشدة، ويُعزيه في الحزن، يرد نفسه عند الخطأ، ويهديه إلى سبل البر من أجل اسمه. والمسيح الذي مات من أجله، يشفع فيه أبدًا، وسيأتي ثانيةً له. المسيح يسكن فيه، وهو يسكن في المسيح، وكل المحبة، والحكمة، والعمل، والقيمة، والقوة التي للمسيح له. هذا هو أمان المؤمن، وانتظار نفسه البهي هو أن الرب يسوع سيأتي ثانيةً، ويأخذه إليه. إنه يتوق إلى المُخلِّص، ويُحبّ ظهوره. إنه الوقت لشعب الله المحبوب أن يعيشوا بقوة الحق الإلهي، حيث إنهم “رجعوا إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ، لِيعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَيَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ” ( 1تس 1: 9 ، 10). ونحن الذين ذُقنا أن الرب صالح، نُحبُّ المسيح جدًا، ونفرح في عمله التام الكامل، ونتأثر بشدة بنعمته الفائقة، حتى إننا نبتهج دائمًا في رجاء مجيئه إلينا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «رَجَعْتُمْ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) عندما وجد الراعي الخروف الضال، وضعه على منكبيه، فكان أمان الخروف في أنه محمول بذراعي الراعي القويتين ( لو 15: 5 ). كان أمان نوح عندما دخل الفلك، أن الله أغلق الباب عليه ( تك 7: 16 ). وكان أمان بني إسرائيل، عندما عبر الملاك المهلك للدينونة، في دم الخروف المرشوش على القائمتين والعتبة العليا ( خر 12: 7 ). وهكذا الآن فإن أمان المؤمن، في كونه في المسيح، مُبَّررًا بدمه، مُؤيَّدًا أمام الله بمحبة الكاهن العظيم الكاملة، وقوته القادرة. إنه لأمر مبارك جدًا لكل مؤمن حقيقي بالرب يسوع، أن يعلم أنه أصبح مُكمَّلاً إلى الأبد بذبيحة المسيح الواحدة الكاملة الكافية ( عب 10: 10 ، 14)، وأن الله جعل المسيح للمؤمن «حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً» ( 1كو 1: 30 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «رَجَعْتُمْ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) ففي المسيح حصل المؤمن على الحياة، والبر والكمال، ولا يمكن أن ينفصل عن محبته. إن المسيح سيعتني به دائمًا، يُعينه في الشدة، ويُعزيه في الحزن، يرد نفسه عند الخطأ، ويهديه إلى سبل البر من أجل اسمه. والمسيح الذي مات من أجله، يشفع فيه أبدًا، وسيأتي ثانيةً له. المسيح يسكن فيه، وهو يسكن في المسيح، وكل المحبة، والحكمة، والعمل، والقيمة، والقوة التي للمسيح له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «رَجَعْتُمْ ... لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ» ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10) هذا هو أمان المؤمن، وانتظار نفسه البهي هو أن الرب يسوع سيأتي ثانيةً، ويأخذه إليه. إنه يتوق إلى المُخلِّص، ويُحبّ ظهوره. إنه الوقت لشعب الله المحبوب أن يعيشوا بقوة الحق الإلهي، حيث إنهم “رجعوا إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ، لِيعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَيَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ” ( 1تس 1: 9 ، 10). ونحن الذين ذُقنا أن الرب صالح، نُحبُّ المسيح جدًا، ونفرح في عمله التام الكامل، ونتأثر بشدة بنعمته الفائقة، حتى إننا نبتهج دائمًا في رجاء مجيئه إلينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العبدُ الصالحُ الأمينُ ![]() « كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ » ( متى 25: 21 ، 23) مَثَل الوزنات هو المثل الثالث الذي يتحدث فيه المسيح عن مسؤولية المعترفين باسمه في الفترة الحاضرة، ويُحرضهم فيه على ضرورة الاستعداد لمجيئه المرتقب. تكلَّم أولاً عن مَثَل العبدين ( مت 24: 45 -51)، ثم مَثَل العشر العذارى ( مت 25: 1 -13)، والآن يتحدث عن مَثَل الوزنات. ومن أول عبارة في المثل نستطيع أن نرى الفارق بينه وبين المثل السابق. ففي “مَثَل العذارى” نرى المسيح باعتباره العريس، وهنا نراه باعتباره السَيِّد. هناك كانت الفكرة هي الانتظار، وهنا الاتِّجار. الدرس في مَثَل العذارى هو الاستعداد، وهنا الدرس هو الاجتهاد. فواضح أن الخدمة ونتائجها لا تدخل في موضوع مَثَل العذارى، فهناك كان الزيت فقط يكفي، وكل من كان له زيت تمتع ببركة الدخول إلى العرس. ولا تُذكَر مكافآت خاصة للعذارى، أو أية فوارق بينهن. أما هنا فالفكرة هي عن الاجتهاد في الفترة الحاضرة، ومكافأة ذلك عندما يأتي المسيح. وحسن أن جاء هذا المَثَل تاليًا لمَثَل العشر العذارى، فالعمل المقبول (في العبد الصالح والأمين)، يتبع الحب الحقيقي في القلب (في العذارى المستعدات لمجيء العريس). ونظرًا لغياب هذا الدافع من العبد الرديء فإنه لم يعمل شيئًا. لقد أكد المَثَل السابق على ضرورة الاستعداد، وخُتِم بقول الرب: «فَاسْهَرُوا إِذًا». ويُوَضِّح لنا بقية الأصحاح الأسلوب العملي لهذا الاستعداد وهذا السهر: أن نخدم المسيح (ع14-30)، وأن نخدم أحباء المسيح (ع31-46). نعم، فنحن في انتظارنا لمجيء المسيح، لا نفعل ذلك ونحن نائمون على أسرتنا، ولا بأن نلبس الملابس البيضاء، ونتجه بها إلى الجبال، نتطلع إلى السحاب، بل نحن ننتظره ونحن عاملون بأيادينا لمجده، وساعون بأرجلنا في خدمته. فنحن قد “رَجِعْنَا إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِنَعْبُدُ (نَخْدِم) اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، ونََنْتَظِرُ ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ” ( 1تس 1: 9 ، 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ » ( متى 25: 21 ، 23) مَثَل الوزنات هو المثل الثالث الذي يتحدث فيه المسيح عن مسؤولية المعترفين باسمه في الفترة الحاضرة، ويُحرضهم فيه على ضرورة الاستعداد لمجيئه المرتقب. تكلَّم أولاً عن مَثَل العبدين ( مت 24: 45 -51)، ثم مَثَل العشر العذارى ( مت 25: 1 -13)، والآن يتحدث عن مَثَل الوزنات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ » ( متى 25: 21 ، 23) من أول عبارة في المثل نستطيع أن نرى الفارق بينه وبين المثل السابق. ففي “مَثَل العذارى” نرى المسيح باعتباره العريس، وهنا نراه باعتباره السَيِّد. هناك كانت الفكرة هي الانتظار، وهنا الاتِّجار. الدرس في مَثَل العذارى هو الاستعداد، وهنا الدرس هو الاجتهاد. فواضح أن الخدمة ونتائجها لا تدخل في موضوع مَثَل العذارى، فهناك كان الزيت فقط يكفي، وكل من كان له زيت تمتع ببركة الدخول إلى العرس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ » ( متى 25: 21 ، 23) لا تُذكَر مكافآت خاصة للعذارى، أو أية فوارق بينهن. أما هنا فالفكرة هي عن الاجتهاد في الفترة الحاضرة، ومكافأة ذلك عندما يأتي المسيح. وحسن أن جاء هذا المَثَل تاليًا لمَثَل العشر العذارى، فالعمل المقبول (في العبد الصالح والأمين)، يتبع الحب الحقيقي في القلب (في العذارى المستعدات لمجيء العريس). ونظرًا لغياب هذا الدافع من العبد الرديء فإنه لم يعمل شيئًا. |
||||