![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) بعد سقوط أريحا نقرأ أن يشوع أرسل الجاسوسين لكي يُخرجا راحاب من هناك ( يش 6: 22 )، أما بالنسبة لنا فإن المسيح سيأتي بنفسه ليأخذنا من هذا العالم المحكوم عليه بالدينونة ( 1تس 4: 16 ،17) وهذا هو الرجاء المبارك الذي أمام كل أولاد الله، عائلة الله، كل الذين للمسيح في مجيئه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوشيا وبيت الرب ![]() بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ الأَرْضَ وَالْبَيْتَ، أَرْسَلَ ... لأَجْلِ تَرْمِيمِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِهِ ... لأَجْلِ إِصْلاَحِ الْبَيْتِ ( 2أخبار 34: 8 - 10) تميَّزت فترة حكم يوشيا بعدَّة أمور أهمها اهتمامه الشديد ببيت الرب إلهه. وفي 2أخبار34: 8-10 نقرأ عن ثلاثة أمور عملها مرتبطة ببيت الرب: (1) طهَّر البيت (ع8). (2) رمَّم البيت (ع8). (3) أصلَح البيت (ع10). وإذا كان بيت الرب، في أيام يوشيا، احتاج إلى هذه الأمور الثلاثة، فإن «بيت الله، الذي هو كنيسة الله الحي» أكثر احتياجًا لها، في هذه الأيام الأخيرة: التطهير: كم من أمور في بيت الرب الآن منافية للحق الإلهي، وتحتاج إلى تطهير! ألا نرى العالم ومبادئه الفاسدة وقد تسرَّبت إلى بيت الله وإلى ”أهل بَيت الله“، وأصبحت أسوار الانفصال عن العالم منهدمة؟ ألا نرى المسيحية وقد صارت بيتًا كبيرًا فيه - ليس آنية من ذهب وفضة فقط - بل من خشب وخزف أيضًا، وتلك للكرامة وهذه للهوان؟ ألا نسمع «الأقوال الباطلة الدنسة» من الذين «يتقدمون إلى أكثر فجور، وكلمتهم ترعى كآكلة» بعد أن ”زَاغوا عن الحَقِّ“؟ ألا يحتاج الأمر أن نُطيع التحريض «وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها ... وليتجنب الإثم كل مَن يُسمِّي اسم المسيح ... فإن طهَّر أحد نفسه من هذه يكون إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكلِّ عملٍ صالح» ( 2تي 2: 14 -21)؟ الترميم: وألا توجد بعض التصدعات والشروخ في حوائط بيت الله، والتي تحتاج إلى ترميم؟ مثال على ذلك: ألا يوجد شرخ كبير أصاب محبتنا بعضنا لبعض، فأصبحت محبتنا ضعيفة، وليست من قلبٍ طاهر وبشدة، بل وأحيانًا يشوبها الرياء، وكثيرًا ما تكون ”بالكلام وباللسان، وليس بالعمل والحق!“؟ ( 1بط 1: 22 ؛ 1يو3: 18). ألا يحتاج هذا إلى الترميم؟ الإصلاح: وفي بيت الله، المُكوَّن من جماعة المؤمنين، ألا يوجد إخوة مؤمنين في حالة عدم يقظة وانتباه، وانحرفوا عن الطريق الصحيح، ويحتاجون إلى مَنْ يُعيدهم إلى السبيل الصحيح المستقيم؟ أَ لم يحرضنا الرسول بولس: «أيها الإخوة، إن انسبق إنسانٌ فأُخِذَ في زلةٍ ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرًا إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضًا» ( غل 6: 1 )؟ وألا يوجد مؤمنين بلا ترتيب يحتاجون إلى إنذار ( 1تس 5: 14 )؟ ليت الرب يستخدمنا – بنعمته – كما استخدم يوشيا في يومه. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ الأَرْضَ وَالْبَيْتَ، أَرْسَلَ ... لأَجْلِ تَرْمِيمِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِهِ ... لأَجْلِ إِصْلاَحِ الْبَيْتِ ( 2أخبار 34: 8 - 10) تميَّزت فترة حكم يوشيا بعدَّة أمور أهمها اهتمامه الشديد ببيت الرب إلهه. وفي 2أخبار34: 8-10 نقرأ عن ثلاثة أمور عملها مرتبطة ببيت الرب: (1) طهَّر البيت (ع8). (2) رمَّم البيت (ع8). (3) أصلَح البيت (ع10). وإذا كان بيت الرب، في أيام يوشيا، احتاج إلى هذه الأمور الثلاثة، فإن «بيت الله، الذي هو كنيسة الله الحي» أكثر احتياجًا لها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ الأَرْضَ وَالْبَيْتَ، أَرْسَلَ ... لأَجْلِ تَرْمِيمِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِهِ ... لأَجْلِ إِصْلاَحِ الْبَيْتِ ( 2أخبار 34: 8 - 10) التطهير: كم من أمور في بيت الرب الآن منافية للحق الإلهي، وتحتاج إلى تطهير! ألا نرى العالم ومبادئه الفاسدة وقد تسرَّبت إلى بيت الله وإلى ”أهل بَيت الله“، وأصبحت أسوار الانفصال عن العالم منهدمة؟ ألا نرى المسيحية وقد صارت بيتًا كبيرًا فيه - ليس آنية من ذهب وفضة فقط - بل من خشب وخزف أيضًا، وتلك للكرامة وهذه للهوان؟ ألا نسمع «الأقوال الباطلة الدنسة» من الذين «يتقدمون إلى أكثر فجور، وكلمتهم ترعى كآكلة» بعد أن ”زَاغوا عن الحَقِّ“؟ ألا يحتاج الأمر أن نُطيع التحريض «وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها ... وليتجنب الإثم كل مَن يُسمِّي اسم المسيح ... فإن طهَّر أحد نفسه من هذه يكون إناءً للكرامة، مقدسًا، نافعًا للسيد، مستعدًا لكلِّ عملٍ صالح» ( 2تي 2: 14 -21)؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ الأَرْضَ وَالْبَيْتَ، أَرْسَلَ ... لأَجْلِ تَرْمِيمِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِهِ ... لأَجْلِ إِصْلاَحِ الْبَيْتِ ( 2أخبار 34: 8 - 10) الترميم: وألا توجد بعض التصدعات والشروخ في حوائط بيت الله، والتي تحتاج إلى ترميم؟ مثال على ذلك: ألا يوجد شرخ كبير أصاب محبتنا بعضنا لبعض، فأصبحت محبتنا ضعيفة، وليست من قلبٍ طاهر وبشدة، بل وأحيانًا يشوبها الرياء، وكثيرًا ما تكون ”بالكلام وباللسان، وليس بالعمل والحق!“؟ ( 1بط 1: 22 ؛ 1يو3: 18). ألا يحتاج هذا إلى الترميم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ الأَرْضَ وَالْبَيْتَ، أَرْسَلَ ... لأَجْلِ تَرْمِيمِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِهِ ... لأَجْلِ إِصْلاَحِ الْبَيْتِ ( 2أخبار 34: 8 - 10) الإصلاح: وفي بيت الله، المُكوَّن من جماعة المؤمنين، ألا يوجد إخوة مؤمنين في حالة عدم يقظة وانتباه، وانحرفوا عن الطريق الصحيح، ويحتاجون إلى مَنْ يُعيدهم إلى السبيل الصحيح المستقيم؟ أَ لم يحرضنا الرسول بولس: «أيها الإخوة، إن انسبق إنسانٌ فأُخِذَ في زلةٍ ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظرًا إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضًا» ( غل 6: 1 )؟ وألا يوجد مؤمنين بلا ترتيب يحتاجون إلى إنذار ( 1تس 5: 14 )؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علامتان للرجوع ![]() كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي يُنقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10) «رجعتم إلى الله من الأوثان» هنا نجد تعريفًا كتابيًا للتغيير، فهو ليس مجرد تحوُّل، بل هو رجوع إلى الله، وبالتالي فهو رجوع عن الأوثان. والأوثان ليست هي فقط الصور والتماثيل القبيحة التي كان الوثنيون يقدسونها ويرهبونها، بل هي أي شيء، سواء قبيح أو حسن، يغتصب في قلب الإنسان مكان السيادة والهيمنة الذي يخص الله وحده. والأوثان هي أمام وجه كل خاطئ ساقط، وهي تسحر قلبه، أما الله فوراء ظهره. ولكن عندما يحدث التغيير يصير الله أمام وجهه، والأوثان هي التي وراء ظهره. وبالرجوع إلى الله، ينبغي أن نقضي حياتنا في عبادته. ويا له من امتياز عظيم! .. في مساء يوم أحد، لاحظ أحد العاملين المُخلصين في أحد الأحياء العشوائية الفقيرة؛ علامات أكيدة عن التوبة، ظاهرة على واحدة من أسوأ المُقيمات في أحد البيوت المُخصصة للمشرَّدات. فابتهج لذلك جدًا، وإن كان لم يَزَل غير مطمئن. ولكن، ماذا يكون شعوره إذا جاءت هذه البائسة صباح يوم الاثنين إلى بابه، وأعلنت بدموع غزيرة عن شكرها على البركات التي نالتها، ورغبتها أن تعبِّر عن شكرها بالدخول في خدمته، تطهي له الطعام، وتنظف له البيت؟ إن ذلك الشخص يرى في المرأة التي أمامه علامات المرض والقذارة والهوان، ولغاية الأمس كان يرى السُكر. تُرى ماذا يقول لها الآن؟ وماذا تقول أنت لو كنت في مكانه؟ نحن لم نبالغ في رسم صورة. فالحالة التي كنا عليها أدبيًا وروحيًا تطابق هذه الحالة التي نفترضها، ولكننا أُدخلنا إلى عبادة وخدمة الله مثلث الأقانيم كمفديين ومولودين ثانية. فيا له من تغيير أدبي عظيم، ذلك الذي أحدثه الإنجيل، ويا له من إنعام عظيم نُدركه عندما نتذكَّر أنه، وإن كان الجسد لا يزال فينا يعرِّضنا للوقوع في الخطية، فإننا قد نُقلنا إلى عبادة الله السامية المقدسة. ولقد صار لنا أن نخدم مشيئته وقصده وتدبيره الموضوعة قبل تأسيس العالم. وإذا أدركنا هذا، لن يكون لدينا أية رغبة أن نتهرّب من عمله، بل سنُسرع إليه بكل فرح. وبينما نحن نعبد ونخدم، نحن ننتظر «ابنه من السماء». فنحن خلُصنا على رجاء كمال البركة التي سندخلها عن قريب. نحن لا ننتظر الموت، ولو أنه ينقلنا لنكون مع المسيح، بل ننتظر مجيئه لأجلنا. نحن ننتظر ابن الله من السماء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي يُنقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10) «رجعتم إلى الله من الأوثان» هنا نجد تعريفًا كتابيًا للتغيير، فهو ليس مجرد تحوُّل، بل هو رجوع إلى الله، وبالتالي فهو رجوع عن الأوثان. والأوثان ليست هي فقط الصور والتماثيل القبيحة التي كان الوثنيون يقدسونها ويرهبونها، بل هي أي شيء، سواء قبيح أو حسن، يغتصب في قلب الإنسان مكان السيادة والهيمنة الذي يخص الله وحده. والأوثان هي أمام وجه كل خاطئ ساقط، وهي تسحر قلبه، أما الله فوراء ظهره. ولكن عندما يحدث التغيير يصير الله أمام وجهه، والأوثان هي التي وراء ظهره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي يُنقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10) بالرجوع إلى الله، ينبغي أن نقضي حياتنا في عبادته. ويا له من امتياز عظيم! .. في مساء يوم أحد، لاحظ أحد العاملين المُخلصين في أحد الأحياء العشوائية الفقيرة؛ علامات أكيدة عن التوبة، ظاهرة على واحدة من أسوأ المُقيمات في أحد البيوت المُخصصة للمشرَّدات. فابتهج لذلك جدًا، وإن كان لم يَزَل غير مطمئن. ولكن، ماذا يكون شعوره إذا جاءت هذه البائسة صباح يوم الاثنين إلى بابه، وأعلنت بدموع غزيرة عن شكرها على البركات التي نالتها، ورغبتها أن تعبِّر عن شكرها بالدخول في خدمته، تطهي له الطعام، وتنظف له البيت؟ إن ذلك الشخص يرى في المرأة التي أمامه علامات المرض والقذارة والهوان، ولغاية الأمس كان يرى السُكر. تُرى ماذا يقول لها الآن؟ وماذا تقول أنت لو كنت في مكانه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي يُنقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10) نحن لم نبالغ في رسم صورة. فالحالة التي كنا عليها أدبيًا وروحيًا تطابق هذه الحالة التي نفترضها، ولكننا أُدخلنا إلى عبادة وخدمة الله مثلث الأقانيم كمفديين ومولودين ثانية. فيا له من تغيير أدبي عظيم، ذلك الذي أحدثه الإنجيل، ويا له من إنعام عظيم نُدركه عندما نتذكَّر أنه، وإن كان الجسد لا يزال فينا يعرِّضنا للوقوع في الخطية، فإننا قد نُقلنا إلى عبادة الله السامية المقدسة. ولقد صار لنا أن نخدم مشيئته وقصده وتدبيره الموضوعة قبل تأسيس العالم. وإذا أدركنا هذا، لن يكون لدينا أية رغبة أن نتهرّب من عمله، بل سنُسرع إليه بكل فرح. |
||||