![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه، إسحاق واذهب إلى أرض المُريا، وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك ( تك 22: 1 ، 2) في الرسالة إلى العبرانيين نقرأ «بالإيمان قدَّم إبراهيم إسحاق وهو مُجرَّب». إسحاق الذي تركزت فيه كل المواعيد، والذي قيل له إنه بإسحاق يُدعى لك نسل، هو الذي طلبه الله من إبراهيم أن يُصعده مُحرقةً. إن ما طُلب من إبراهيم بحسب الظاهر، وبحكم الطبيعة يُرى حائلاً دون إتمام مواعيد الله، لكن إبراهيم عمل لا بمقتضى ما يُمليه العقل أو الطبيعة، بل «بالإيمان .... إذ حَسِبَ أن الله قادرٌ على الإقامة من الأموات أيضًا» ( عب 11: 17 - 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه، إسحاق واذهب إلى أرض المُريا، وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك ( تك 22: 1 ، 2) لما أخذ الله من أيوب أولاده، خضع أيوب لِما سمح الله به وقال: «الرب أعطى والرب أخذ»، لكن تجربة إبراهيم كانت أشد، وكانت على مستوى أعلى كثيرًا، فهو لم يُطلب منه أن يخضع لمشيئة الله، بطريقة سلبية، بل طُلب منه أن يعمل عملاً مخالفًا كل المخالفة للطبيعة، وبما يؤلم ويسحق قلب الأب. لكن إبراهيم بالإيمان أطاع، وفي هدوء تام، قام في الصباح الباكر وشدَّ على حماره، وأخذ اثنين من غلمانه معه وإسحاق ابنه «وذهب إلى الموضع الذي قال له الله». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه، إسحاق واذهب إلى أرض المُريا، وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك ( تك 22: 1 ، 2) لمدة ثلاثة أيام ظل سائرًا في طريقه، وكانت هذه المدة فرصة كافية لاستيعاب ما سيفعله، وكانت هذه التجربة القاسية ولا شك تراود نفسه في هذه الأيام الثلاثة. كيف يقدِّم ابنه؟ إذًا كان هناك وقت للتفكير في كُلفة هذا العمل . فمحبته لابنه، ومشاعر إسحاق ومحبته لأبيه، ووعد الله له أنه بإسحاق يُدعى له نسل، كل هذه ترددت أمامه، لكنه بالإيمان انتصر على كل اعتبار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه، إسحاق واذهب إلى أرض المُريا، وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك ( تك 22: 1 ، 2) لو أن عدم الإيمان ساور إبراهيم لكانت هناك فرصة للرجوع، لكن الإيمان ظل راسخًا، وفي اليوم الثالث لاح المكان أمام عينيه «فقال إبراهيم لغلاميه: اجلسا أنتما ههنا ... وأما أنا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد، ثم نرجع إليكما»، وإذ كان واثقًا في الله الذي يستطيع أن يُقيم من الأموات، قال وهو في كامل الثقة: «ثم نرجع». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ... يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك، الذي تُحبه، إسحاق واذهب إلى أرض المُريا، وأصعِده هناك مُحرقة على أحد الجبال الذي أقول لك ( تك 22: 1 ، 2) بكل يقين، نحن لا يمكن أن نتعرَّض لمثل تجربة إبراهيم، لكن ما أجمل أن تكون لنا هذه الثقة، إنه عندما يُؤخذ منا أحد أحبائنا نقول ونحن في كامل الثقة: «إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع، سيُحضرهم الله أيضًا معه» ( 1تس 4: 14 ). إن الإيمان يعرف أنهم أُخذوا منا إلى حين، وقد ذهبوا ليسجدوا ولكنهم سيرجعوا مرة أخرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() راحاب وسلمون بن نحشون ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) لم تخلص راحاب فقط من الدينونة التي حلّت بأريحا، ثم تُركت لحياتها وبيئتها الطبيعية، لكنها أُخرجت من مدينة الهلاك، وأُحضرت في وسط محلة شعب الرب وسكنت في وسطهم. ولقد غيَّرت النعمة راحاب من زانية أريحا إلى واحدة من أكثر الأمهات إكراماً في إسرائيل. فقد أصبح لها مكان بارز من الكرامة في سلسلة نسب رب المجد ـ الرب يسوع، فقد تزوجها "سلمون بن نحشون" الذي من سبط يهوذا. ولربما كان سلمون ـ كما يقول التاريخ اليهودي ـ هو أحد الجاسوسين اللذين قبلتهما راحاب. ولربما أخبرها سلمون، إذا صح أنه كان فعلاً أحد الجاسوسين، لربما أخبرها قبل أن يغادر أريحا أنه أحبها وأنه ماضٍ ليعد لها مكاناً، ولكنه سيأتي مرة أخرى ليأخذها إليه ويتمم أمر زفافه بها، وليُدخلها مع شعب الله إلى الأرض البهية التي تفيض لبناً وعسلاً. ولربما أخبرها أن تنسى ماضيها الأثيم كله، كما نسيه هو أيضاً، فإن خيوط القرمز تكفلت بإنهاء هذا الماضي. ولربما أخبرها أيضاً أن تنتظره وأن ترهف السمع حتى متى سمعت صوت الهتاف وصوت البوق علمت أنه في الطريق إليها ( يش 6: 12 -20، قارن من فضلك يو14: 2،3؛ 1تس4: 16،17). ولكن كان يجب أن تمر ثلاثة أيام قبل أن تتأكد راحاب أن سلمون حي وأن السُعاة لم يجدوه وأنه عاد إلى مكان القوة، إلى محلة شعب الله، بعد أن تركها مع أحبائها في موضع الأمان في حماية الحبل القرمزي (قارن يش2: 16،22 مع لو24: 5-7). وهكذا الحال معنا أيها الأحباء، فالمسيح هو الشاهد الحي أمام الله عن عمل الفداء الكامل بدمه الذي سفكه لأجلنا فوق الصليب ( عب 9: 12 ). ونحن نضع ثقتنا، لا في موت المسيح فقط، بل في المسيح الحي، فالذي مات هو الآن حي، لقد قام وصعد إلى السماء وحياته الآن هي ضمان لحياتنا ( رو 5: 10 ). وبعد سقوط أريحا نقرأ أن يشوع أرسل الجاسوسين لكي يُخرجا راحاب من هناك ( يش 6: 22 )، أما بالنسبة لنا فإن المسيح سيأتي بنفسه ليأخذنا من هذا العالم المحكوم عليه بالدينونة ( 1تس 4: 16 ،17) وهذا هو الرجاء المبارك الذي أمام كل أولاد الله، عائلة الله، كل الذين للمسيح في مجيئه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) لم تخلص راحاب فقط من الدينونة التي حلّت بأريحا، ثم تُركت لحياتها وبيئتها الطبيعية، لكنها أُخرجت من مدينة الهلاك، وأُحضرت في وسط محلة شعب الرب وسكنت في وسطهم. ولقد غيَّرت النعمة راحاب من زانية أريحا إلى واحدة من أكثر الأمهات إكراماً في إسرائيل. فقد أصبح لها مكان بارز من الكرامة في سلسلة نسب رب المجد ـ الرب يسوع، فقد تزوجها "سلمون بن نحشون" الذي من سبط يهوذا. ولربما كان سلمون ـ كما يقول التاريخ اليهودي ـ هو أحد الجاسوسين اللذين قبلتهما راحاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) لربما أخبرها سلمون، إذا صح أنه كان فعلاً أحد الجاسوسين، لربما أخبرها قبل أن يغادر أريحا أنه أحبها وأنه ماضٍ ليعد لها مكاناً، ولكنه سيأتي مرة أخرى ليأخذها إليه ويتمم أمر زفافه بها، وليُدخلها مع شعب الله إلى الأرض البهية التي تفيض لبناً وعسلاً. ولربما أخبرها أن تنسى ماضيها الأثيم كله، كما نسيه هو أيضاً، فإن خيوط القرمز تكفلت بإنهاء هذا الماضي. ولربما أخبرها أيضاً أن تنتظره وأن ترهف السمع حتى متى سمعت صوت الهتاف وصوت البوق علمت أنه في الطريق إليها ( يش 6: 12 -20، قارن من فضلك يو14: 2،3؛ 1تس4: 16،17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) لكن كان يجب أن تمر ثلاثة أيام قبل أن تتأكد راحاب أن سلمون حي وأن السُعاة لم يجدوه وأنه عاد إلى مكان القوة، إلى محلة شعب الله، بعد أن تركها مع أحبائها في موضع الأمان في حماية الحبل القرمزي (قارن يش2: 16،22 مع لو24: 5-7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ونحشون ولد سلمون. وسلمون ولد بوعز من راحاب ( مت 1: 4 ،5) هكذا الحال معنا أيها الأحباء، فالمسيح هو الشاهد الحي أمام الله عن عمل الفداء الكامل بدمه الذي سفكه لأجلنا فوق الصليب ( عب 9: 12 ). ونحن نضع ثقتنا، لا في موت المسيح فقط، بل في المسيح الحي، فالذي مات هو الآن حي، لقد قام وصعد إلى السماء وحياته الآن هي ضمان لحياتنا ( رو 5: 10 ). |
||||