![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَخذ فدان (زوج) بَقَرٍ وَذبَحَهُمَا، وَسَلَقَ اللَّحمَ بأَدَوَاتِ البَقَرِ وأَعطَى الشَّعبَ فأَكَلُوا» ( 1ملوك 19: 21 ) هو نفس القول الذي استخدمه الرب مع إيليا وهو يرُّد نفسه، إذ قال له: «اذهَب رَاجِعًا فِي طَرِيقِكَ» (ع15). وها هو إيليا يقول العبارة ذاتها لأليشع: «اذهَب رَاجِعًا». وبلا شك، أن هذه العبارة قد عملت في نفس أليشع، كما تفاعلت مع قلب إيليا قبل ذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَخذ فدان (زوج) بَقَرٍ وَذبَحَهُمَا، وَسَلَقَ اللَّحمَ بأَدَوَاتِ البَقَرِ وأَعطَى الشَّعبَ فأَكَلُوا» ( 1ملوك 19: 21 ) هذا الرَّد من إيليا كان كفيلاً أن يفتح عيني أليشع على خطورة موقفه، ويجعله يضحي بالكثير من أجل الخدمة «فَرجعَ مِن ورائه وأَخذ زَوجَ بَقرٍ وذبحَهُمَا، وسلَقَ اللَّحمَ بأَدواتِ البقَرِ وأَعطى الشَّعب فأَكلُوا» (ع21). لقد فهم أليشع أن أهم شيء يقوم به الخادم هو أن يُطعم شعب الرب، وفي الوقت نفسه لكي يُلّبي الدعوة الإلهية، عليه أن يتخلَّى عن عمله السابق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «أَخذ فدان (زوج) بَقَرٍ وَذبَحَهُمَا، وَسَلَقَ اللَّحمَ بأَدَوَاتِ البَقَرِ وأَعطَى الشَّعبَ فأَكَلُوا» ( 1ملوك 19: 21 ) ثم أصبح أيضًا يهتم بإيليا؛ نبي عمانوئيل، فقد «قامَ ومَضَى ورَاءَ إِيليَّا وكان يخدمهُ». وأصبح يتبع إيليا. ومَن أراد أن يخدم الرب، عليه ألَّا ينظر للآخرين، أو يُقارن نفسه بالآخرين، بل عليه أن يسمع صوت الرب الذي قاله لبطرس في يومه: «اتبَعنِي أَنتَ!». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نهر قيشون ![]() نهر قيشون جرفهم. نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعزِّ ( قض 5: 21 ) «قيشون» كلمة عبرية تعني «منحني»، وما أروع الإنحناء في حضرة السيد. إن الصلاة وانكسار القلب إنما هو الطريق إلى النُصرة الحقيقية. وحيث أن قيشون «نهر» فهو يكلمنا ليس فقط عن الصلاة، بل عن الروح القدس أيضًا، كما قال الرب يسوع له كل المجد: «مَنْ آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي؟ قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه» ( يو 7: 38 ). وبواسطة الروح القدس والصلاة يمكننا القضاء على الشر الأدبي، وعلى الشر التعليمي. ولقد وقعت على شاطئ نهر قيشون حادثتان هامتان، إذ أنه «نهر وقائع»، ولنا فيهما فائدة روحية لبنياننا. الحادثة الأولى: انتصار باراق على سيسرا قائد جيش يابين ملك كنعان ( قض 5: 19 - 21). فالواضح أن فيضان ماء النهر كان السبب في النُصرة «نهر قيشون جرفهم» (ع21). وفي هذه الحادثة نجد تعليمًا مفيدًا لنا، فعندما نُفسح المجال للروح القدس في حياتنا عن طريق الصلاة والانكسار في محضر الرب، تتحقق النُصرة ويتم القضاء على الشر الأدبي المتمثل في سيسرا ذاك الذي كانت أمه تنتظره ولسان حالها «ألم يجدوا ويقسموا الغنيمة! فتاةً أو فتاتين لكل رجلٍ» ( قض 5: 30 ). فيا لروعة هذا النهر الذي به تم القضاء على الشر الأدبي!! الحادثة الثانية: عندما تحدى إيليا النبي كهنة وأنبياء البعل على جبل الكرمل ( 1مل 18: 36 )، وتقدم إيليا وصلى إلى الله فتحققت له النُصرة على أنبياء وكهنة البعل «فأمسكوهم، فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك» ( 1مل 18: 40 ). وإذ كان أنبياء البعل يمثلون الشر التعليمي حيث كانوا يعلّمون أن «البعل هو الله»، لذلك وجب القضاء عليهم أيضًا بواسطة الروح القدس والصلاة (نهر قيشون). فيا لقوة هذا النهر الذي به تم القضاء على الشر التعليمي!! وهكذا أيها الأحباء يمكننا بمعونة ومؤازرة الروح القدس والصلاة، القضاء على الشر الأدبي (سيسرا)، وعلى الشر التعليمي (أنبياء البعل). حقًا «نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعز». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهر قيشون جرفهم. نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعزِّ ( قض 5: 21 ) «قيشون» كلمة عبرية تعني «منحني»، وما أروع الإنحناء في حضرة السيد. إن الصلاة وانكسار القلب إنما هو الطريق إلى النُصرة الحقيقية. وحيث أن قيشون «نهر» فهو يكلمنا ليس فقط عن الصلاة، بل عن الروح القدس أيضًا، كما قال الرب يسوع له كل المجد: «مَنْ آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي؟ قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه» ( يو 7: 38 ). وبواسطة الروح القدس والصلاة يمكننا القضاء على الشر الأدبي، وعلى الشر التعليمي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهر قيشون جرفهم. نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعزِّ ( قض 5: 21 ) الحادثة الأولى: انتصار باراق على سيسرا قائد جيش يابين ملك كنعان ( قض 5: 19 - 21). فالواضح أن فيضان ماء النهر كان السبب في النُصرة «نهر قيشون جرفهم» (ع21). وفي هذه الحادثة نجد تعليمًا مفيدًا لنا، فعندما نُفسح المجال للروح القدس في حياتنا عن طريق الصلاة والانكسار في محضر الرب، تتحقق النُصرة ويتم القضاء على الشر الأدبي المتمثل في سيسرا ذاك الذي كانت أمه تنتظره ولسان حالها «ألم يجدوا ويقسموا الغنيمة! فتاةً أو فتاتين لكل رجلٍ» ( قض 5: 30 ). فيا لروعة هذا النهر الذي به تم القضاء على الشر الأدبي!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهر قيشون جرفهم. نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعزِّ ( قض 5: 21 ) الحادثة الثانية: عندما تحدى إيليا النبي كهنة وأنبياء البعل على جبل الكرمل ( 1مل 18: 36 )، وتقدم إيليا وصلى إلى الله فتحققت له النُصرة على أنبياء وكهنة البعل «فأمسكوهم، فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك» ( 1مل 18: 40 ). وإذ كان أنبياء البعل يمثلون الشر التعليمي حيث كانوا يعلّمون أن «البعل هو الله»، لذلك وجب القضاء عليهم أيضًا بواسطة الروح القدس والصلاة (نهر قيشون). فيا لقوة هذا النهر الذي به تم القضاء على الشر التعليمي!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهر قيشون جرفهم. نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعزِّ ( قض 5: 21 ) وهكذا أيها الأحباء يمكننا بمعونة ومؤازرة الروح القدس والصلاة، القضاء على الشر الأدبي (سيسرا)، وعلى الشر التعليمي (أنبياء البعل). حقًا «نهر وقائع نهر قيشون. دوسي يا نفسي بعز». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نهر قيشون ![]() الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبوا الرب فلا يعوزهم شيء من الخير ( مز 34: 10 ) لا يترك الله أولاده في عَوَز أو احتياج، بل إنه يعولهم بطرق ووسائل مختلفة، وهذا وعده لنا. ونرى ذلك متمثلاً في إيليا، وكيف اعتنى الله به لمدة ثلاث سنوات ونصف، إذ انقطع المطر ( يع 5: 17 )، وحدثت مجاعة عظيمة في البلاد، وقد تكفَّل الرب به، مستخدمًا سلطانه المطلق، في تطويع الإنسان والمخلوقات العجماء (الطيور) لأمره، ولإعالة إيليا، ونرى ذلك في قول الرب له: 1 ـ أمرت الغربان: قال الرب لإيليا: «انطلق .. واختبئ عند نهر كريث .. فتشرب من النهر. وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك» ( 1مل 17: 3 ، 4)، فنجد أن الغربان كانت تحت طوع الله لإعالة إيليا، فكانت تأتي له بخبز ولحم صباحًا ومساءً، وذلك عكس طبيعتها، ولم تتخلف ولو مرة واحدة قرابة سنة ونصف، فكان إيليا عندما يسمع صوتها ويراها، يرى فيها عناية الله ومراحمه، فكان يُسرّ بمجيئها، بل وكان ينتظرها، وفي نهاية المدة المحددة من الرب، نجد أن النهر وهو مصدر المعونة الموثوق به للعيان قد يبس، ولم يذكر الكتاب أن الغربان وهي المصدر غير الموثوق به للعيان قد تخلفت عن إحضار الطعام. 2 ـ أمرت امرأة أرملة: قال الرب لإيليا: «قم اذهب إلى صرفة التي لصيدون وأقم هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك» ( 1مل 17: 9 )، فقام وذهب حسب قول الرب، وهو لا يعلم مَن هي المرأة، وعندما ذهب وجد أنها امرأة فقيرة، وكل ما عندها «ملء كف من الدقيق .. وقليل من الزيت»، والحقيقة أنها تحتاج إلى مَن يعولها هي وابنها، ربما اندهش إيليا وتحيَّر، لكن لم يتركه الرب في حيرته، بل قال لها الرب بفم إيليا: «إن كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي فيه يُعطي الرب مطرًا على وجه الأرض»، وإن كانت المرأة فقيرة في الزمان، لكنها كانت غنية في الإيمان، «فذهبت وفعلت حسب قول إيليا»، وبهذا أعالت إيليا من مخازن الرب التي لا تفرغ. «وأكلت هي وهو وبيتها أيامًا» قرابة سنتين، حتى افتقد الرب شعبه بالمطر. فهل تخشى من العَوَز أو الاحتياج في زمن الجوع والغلاء؟ اعلم أن مخازن الله لا تفرغ. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبوا الرب فلا يعوزهم شيء من الخير ( مز 34: 10 ) لا يترك الله أولاده في عَوَز أو احتياج، بل إنه يعولهم بطرق ووسائل مختلفة، وهذا وعده لنا. ونرى ذلك متمثلاً في إيليا، وكيف اعتنى الله به لمدة ثلاث سنوات ونصف، إذ انقطع المطر ( يع 5: 17 )، وحدثت مجاعة عظيمة في البلاد، وقد تكفَّل الرب به، مستخدمًا سلطانه المطلق، في تطويع الإنسان والمخلوقات العجماء (الطيور) لأمره، ولإعالة إيليا |
||||