![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسهم الذي أهلك الأبكار ( عب 11: 28 ) العدد الذي نحن بصدده يعطينا تلخيصًا لِما هو مسجَّل في خروج12، حيث نقرأ أن الله أمر موسى أن على كل بيت يهودي أن يأخذ شاة بلا عيب، ويذبحونها، ويرشون دمها على قوائم أبوابهم. وبالرغم من أن آلاف الحملان قد ذُبحت في تلك الليلة التي لا تُنسى، إلا أن كل المرات التي ذُكر فيها الحَمَل في خروج12 جاءت بصيغة المفرد، «شاة ... لشاة ... للشاة ... شاةً صحيحة ... ثم يذبحه كل جمهور جماعة إسرائيل». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسهم الذي أهلك الأبكار ( عب 11: 28 ) فالكتاب عندما يشير إلى المخلِّص فهو يتحدث عن حَمَل واحد «حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم» ( يو 1: 29 ). «الخروف الذي ذُبح» ( رؤ 13: 8 ). ولقد خلَص الإسرائيليون من الملاك المُهلك، لا لأي صلاح فيهم، بل فقط لأجل دم الخروف (بال التعريف) المرشوش على أبوابهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسهم الذي أهلك الأبكار ( عب 11: 28 ) في عبرانيين11: 29 نجد خلاص الإيمان: «بالإيمان اجتازوا في البحر الأحمر كما في اليابسة، الأمر الذي لما شَرَع فيه المصريون غرقوا». ويصف خروج14 الموقف العضال الذي واجه إسرائيل: البحر الأحمر أمامهم، وجيش فرعون القوي خلفهم، وبرية واسعة على الجانبين، فخاف بنو إسرائيل جدًا حتى أنهم تذمروا على موسى وتكلموا بعدم إيمان «فقال موسى للشعب: لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم. فإنه كما رأيتم المصريين اليوم، لا تعودون ترونهم أيضًا إلى الأبد. الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون» ( خر 14: 13 ، 14). فموسى سمع الله وصدَّقه، وتصرَّف بناء على وعده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالإيمان صنع الفصح ورش الدم لئلا يمسهم الذي أهلك الأبكار ( عب 11: 28 ) عندما يكون الإيمان نشطًا وعاملاً فإنه يسند القلب، في المواقف التي تبدو ـ إنسانيًا ـ مستحيلة. إننا نجد أنفسنا أحيانًا في موقف قاسٍ ومظلم حتى أننا نتساءل: ”كيف سيتمم الرب وعده؟“ لكن الإيمان يعطينا أعينًا ترى أن الله يقدر، ويريد أن ينفذ كلمته. وقد قال لوثر عن حق: ”إن كنا نثق في الله، ينبغي أن نتعلم أن نشطب من قاموس أسئلتنا: كيف“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الوعد المنسي ![]() لا تَخَافُوا ولا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إلهَكَ سَاِئِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ ولاَ يَتْرُكُكَ ( تثنية 31: 6 ) ”أنا خايف .. وإنت؟“ .. ”خايف من اللي جاي“ .. أقوال كثيرة مثل هذه تتردد على الألسنة في هذه الأيام. الكل في حيرة واضطراب يبحث عن حل وعن ملاذ. هذا أعادني إلى وعدٍ ننساه رغم مسيس احتياجنا له، ورغم كثرة تردده في الكتاب بفم الرب نفسه: «لا تخف!» لذا رُحت أبحث في سطور كلمة الله عنه، فتعزيت وقرَّرت أن أُشاركك عزيزي القارئ بما خرجت به. هو وعدٌ من البداية إلى النهاية: ففي أول أسفار الكتاب تردَّد هذا الوعد لشخصٍ سار وراء الله وحده، فنسمع الرب يقول له: «لا تخف يا أبرام. أنا تُرسٌ (قطعة سلاح تُستعمل للحماية) لكَ» ( تكوين 15: 1 ). وفي آخر أسفاره نسمع الرب يقول ليوحنا المرتعب: «لا تخف» ( رؤيا 1: 17 ، 18). وما بينهما تمتلئ دفتي الكتاب بهذا الوعد. وإن كان العهد القديم قد خُتم بالكلمات: «لئلا آتي وأضرب الأرض بلعنٍ» ( ملاخي 4: 6 )، ثم صمتت السماء قرابة 400 سنة، لم يتكلم الله فيها لا بنبي أرسله ولا بأية طريقة أخرى (ولنا أن نتخيَّل كَمّ الرعب الذي سبَّبه هذا الصمت)؛ لكن أولى الكلمات التي نطقت بها السماء في العهد الجديد كانت: «لا تخف يا زكريا (أبو المعمدان)»، «لا تخافي يا مريم»، «يا يوسف .. لا تخف»، وتأتي البشارة: «لا تخافوا! ... وُلِدَ لكم اليوم في مدينة داود مُخلِّصٌ هو المسيح الرب» ( متى 1: 20 ؛ لوقا 2: 10). وكيف يخاف مَن احتمى في المسيح مخلِّصًا؟ إنه الوحيد الكفؤ ليحمينا من دينونة الخطية المرعبة، فهل يفشل في حفظنا في باقي ظروف الحياة؟ حاشا! ليتك تحتمي فيه! وقتها يمكنك أن تردِّد بثقة: «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟» (مزمور 27). هو وعدٌ في كل الظروف: لقد أرسله الله لقديس مُتحيِّر: «لا تخف أيها الرجل المحبوب. سلامٌ لك» ( دانيال 10: 12 - 19)، كما أكَّدَه لشعب في مِحنة محصور بين العدو والبحر: «لا تخافوا. قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خروج 14: 13 ). باختصار فإن «الساكن في ستر العلي» الذي يقول للرب وحده: «ملجأي وحِصني. إلهي فأتكل عليهِ» من حقه أن يستمع للقول المُطمئِن الحق: «يُنجيك .. يُظلِّلك، وتحت أجنحته تحتمي ... لا تخشى من خوفِ الليل، ولا من سهمٍ يطير في النهار، ولا من وبأٍ يسلُك في الدُّجى، ولا من هلاكٍ يُفسِدُ في الظهيرة .. لأنه تعلَّق بي أُنجيه ... معه أنا في الضيق، أُنقذه وأُمجِّدُهُ ... وأُريهِ خلاصي» (مزمور 91). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تَخَافُوا ولا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إلهَكَ سَاِئِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ ولاَ يَتْرُكُكَ ( تثنية 31: 6 ) ”أنا خايف .. وإنت؟“ .. ”خايف من اللي جاي“ .. أقوال كثيرة مثل هذه تتردد على الألسنة في هذه الأيام. الكل في حيرة واضطراب يبحث عن حل وعن ملاذ. هذا أعادني إلى وعدٍ ننساه رغم مسيس احتياجنا له، ورغم كثرة تردده في الكتاب بفم الرب نفسه: «لا تخف!» لذا رُحت أبحث في سطور كلمة الله عنه، فتعزيت وقرَّرت أن أُشاركك عزيزي القارئ بما خرجت به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تَخَافُوا ولا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إلهَكَ سَاِئِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ ولاَ يَتْرُكُكَ ( تثنية 31: 6 ) هو وعدٌ من البداية إلى النهاية: ففي أول أسفار الكتاب تردَّد هذا الوعد لشخصٍ سار وراء الله وحده، فنسمع الرب يقول له: «لا تخف يا أبرام. أنا تُرسٌ (قطعة سلاح تُستعمل للحماية) لكَ» ( تكوين 15: 1 ). وفي آخر أسفاره نسمع الرب يقول ليوحنا المرتعب: «لا تخف» ( رؤيا 1: 17 ، 18). وما بينهما تمتلئ دفتي الكتاب بهذا الوعد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تَخَافُوا ولا تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إلهَكَ سَاِئِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ ولاَ يَتْرُكُكَ ( تثنية 31: 6 ) إن كان العهد القديم قد خُتم بالكلمات: «لئلا آتي وأضرب الأرض بلعنٍ» ( ملاخي 4: 6 )، ثم صمتت السماء قرابة 400 سنة، لم يتكلم الله فيها لا بنبي أرسله ولا بأية طريقة أخرى (ولنا أن نتخيَّل كَمّ الرعب الذي سبَّبه هذا الصمت)؛ لكن أولى الكلمات التي نطقت بها السماء في العهد الجديد كانت: «لا تخف يا زكريا (أبو المعمدان)»، «لا تخافي يا مريم»، «يا يوسف .. لا تخف»، وتأتي البشارة: «لا تخافوا! ... وُلِدَ لكم اليوم في مدينة داود مُخلِّصٌ هو المسيح الرب» ( متى 1: 20 ؛ لوقا 2: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يخاف مَن احتمى في المسيح مخلِّصًا؟ إنه الوحيد الكفؤ ليحمينا من دينونة الخطية المرعبة، فهل يفشل في حفظنا في باقي ظروف الحياة؟ حاشا! ليتك تحتمي فيه! وقتها يمكنك أن تردِّد بثقة: «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟» (مزمور 27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هو وعدٌ في كل الظروف: لقد أرسله الله لقديس مُتحيِّر: «لا تخف أيها الرجل المحبوب. سلامٌ لك» ( دانيال 10: 12 - 19)، كما أكَّدَه لشعب في مِحنة محصور بين العدو والبحر: «لا تخافوا. قِفوا وانظروا خلاص الرب» ( خروج 14: 13 ). باختصار فإن «الساكن في ستر العلي» الذي يقول للرب وحده: «ملجأي وحِصني. إلهي فأتكل عليهِ» من حقه أن يستمع للقول المُطمئِن الحق: «يُنجيك .. يُظلِّلك، وتحت أجنحته تحتمي ... لا تخشى من خوفِ الليل، ولا من سهمٍ يطير في النهار، ولا من وبأٍ يسلُك في الدُّجى، ولا من هلاكٍ يُفسِدُ في الظهيرة .. لأنه تعلَّق بي أُنجيه ... معه أنا في الضيق، أُنقذه وأُمجِّدُهُ ... وأُريهِ خلاصي» (مزمور 91). |
||||