![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية. دعوه يسب؛ لأن الرب قال له سب داود، ومَنْ يقول لماذا تفعل هكذا ( 2صم 16: 10 ) حين يصادفك تعيير من إنسان، تعرفه أو لا تعرفه، وبدون سبب ظاهر لهذا التعيير، لا تضع قلبك على الشخص الذي سبك واحذر من أن تشتم عوضاً. تريَّث لتعرف ما هو السبب الحقيقي من وراء هذا الأمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية. دعوه يسب؛ لأن الرب قال له سب داود، ومَنْ يقول لماذا تفعل هكذا ( 2صم 16: 10 ) كان شمعي بن جيرا بنيامينياً من عشيرة بيت شاول ( 2صم 16: 5 ). وهذا النسب إلى بيت شاول، وكذلك استيلاء داود على أملاك العشيرة التي كان يعتبر أهل شمعي أنها من حقوقهم المشروعة ـ هذه الأسباب كانت هي المُبرر الكافي لشمعي أن يسب ويهين داود الهارب من وجه ابنه أبشالوم. قال شمعي عن داود إنه مغتصب طامع بالظلم، فرَّد الرب ظلمه على رأسه. ظن أنه أخذ العرش اغتصاباً فانتُزع منه العرش اغتصاباً أيضاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية. دعوه يسب؛ لأن الرب قال له سب داود، ومَنْ يقول لماذا تفعل هكذا ( 2صم 16: 10 ) لكن لم يكن داود مُذنباً كما وصفه شمعي بن جيرا. إن داود لم يغتصب العرش ولم يطمع فيه، وكان بريئاً من كل ما ألصقه به شمعي من اتهامات. لكن ضميره استشعر ذنباً آخر، ولذلك اعتبر شتائم شمعي بن جيرا تأديباً من عند الرب، وكان جوابه على عرض أبيشاي بن صروية "دعني أعبر فأقطع رأسه"، أن قال له: "دعوه يسب لأن الرب قال له سب داود ... لعل الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيراً عوض مسبته بهذا اليوم". كان هذا الجواب دليلاً على التسليم الكامل للرب، وعلى روح الاتضاع العميق أمام الرب، روح إنسان يتابع بإحساسه الداخلي طريقاً تخططه يد الرب، بل ويعتبر شمعي مجرد أداة في يد الرب المؤدبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية. دعوه يسب؛ لأن الرب قال له سب داود، ومَنْ يقول لماذا تفعل هكذا ( 2صم 16: 10 ) كان أمراً عظيماً من جانب داود أنه تصرف بالاستقلال عن مشورة بن صروية. في وقت فوران المشاعر واحتدام الحماس للانتقام، تذرّع داود بالاتضاع وضبط النفس، الأمر الذي لم تكن له الشجاعة لأن يفعله في وقت السعة وراحة البال والسلطان. كم كان الرب حكيماً جداً وهو يرفع يده بالتأديب. كان باليد الأخرى يسند عبده داود ليحتفظ بالهدوء في مركز الاتضاع. لقد حفظ قلبه وفكره. وطيب هو إلهنا الذي يضبطنا تحت التأديب لكي نفهم ونتعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله أساس كل شيء
![]() « إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ» ( مزمور 127: 1 ) يُذكِّرنا هذا المزمور أنَّ أي شيء يُعمل بدون موافقة الربّ لا بد أن يفشل. قد يظهر حسنًا، ويستحق الوقت والمجهود المبذول فيه، لكنَّه ينتهي إلى لا شيء، لأنَّ الربّ ليس في العمل. ولقد قال الرب يسوع: «لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا» ( يو 15: 5 ). وطبعًا ليس قصد المرنم أن يشجعنا على عدم العمل، بل أن يحذرنا من أن نعمل بدون الرب. هناك مقولة: “الكثير هو لا شيء، إن لم يكن الله فيه؛ والقليل هو كثير إن كان فيه الله” «وَالآنَ فَهَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. زَرَعْتُمْ كَثِيرًا وَدَخَّلْتُمْ قَلِيلاً. تَأْكُلُونَ وَلَيْسَ إِلَى الشَّبَعِ. تَشْرَبُونَ وَلاَ تَرْوُونَ. تَكْتَسُونَ وَلاَ تَدْفَأُونَ. وَالآخِذُ أُجْرَةً يَأْخُذُ أُجْرَةً لِكِيسٍ مَنْقُوبٍ» ( حج 1: 5 ، 6). ويذكر المرنم أربعة أمثلة لذلك، وهي: بناء البيت، وحفظ المدينة، والعمل الزمني، وأخيرًا تكوين الأسرة . وهنا نرى المباينة بين نشاط المؤمن الهادئ المتَّكل، متبوعًا بنومٍ هادئ، وبين الحركة المحمومة المقترنة بالطمع لأهل هذا العالم «لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ وَعَمَلَهُ غَمٌّ. أَيْضًا بِاللَّيْلِ لاَ يَسْتَرِيحُ قَلْبُهُ. هَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ هُوَ» ( جا 2: 23 ). وعبارة «لَكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا»، عبارة صحيحة. فالنوم لتجديد الطاقة هو من أعظم عطايا الله المجانية للبشر. ولكن هناك قراءة أخرى لهذه الآية: “يُعْطِي حَبِيبَهُ وهُو نَائِمٌ”. وإذا تذكَّرنا أن كاتب هذا المزمور، هو سليمان، فنحن نعلم أنه حَصَل على أعظم عطايا الله: الحكمة والغني والمجد، وهو نائم ( 1مل 3: 5 -13). وأنت أيها الشاب الذي تُفَكِّر في بناء بيت (ع1)، أو تريد الزواج، اِعلم أنَّه أمر خطير أن تفعل هذا بدون الرب، واعلم أن الأساس في البيت، أهم بكثير من الأثاث. فليكن الله مرشدك وقائدك في هذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ» ( مزمور 127: 1 ) يُذكِّرنا هذا المزمور أنَّ أي شيء يُعمل بدون موافقة الربّ لا بد أن يفشل. قد يظهر حسنًا، ويستحق الوقت والمجهود المبذول فيه، لكنَّه ينتهي إلى لا شيء، لأنَّ الربّ ليس في العمل. ولقد قال الرب يسوع: «لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا» ( يو 15: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ» ( مزمور 127: 1 ) وطبعًا ليس قصد المرنم أن يشجعنا على عدم العمل، بل أن يحذرنا من أن نعمل بدون الرب. هناك مقولة: “الكثير هو لا شيء، إن لم يكن الله فيه؛ والقليل هو كثير إن كان فيه الله” «وَالآنَ فَهَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: اجْعَلُوا قَلْبَكُمْ عَلَى طُرُقِكُمْ. زَرَعْتُمْ كَثِيرًا وَدَخَّلْتُمْ قَلِيلاً. تَأْكُلُونَ وَلَيْسَ إِلَى الشَّبَعِ. تَشْرَبُونَ وَلاَ تَرْوُونَ. تَكْتَسُونَ وَلاَ تَدْفَأُونَ. وَالآخِذُ أُجْرَةً يَأْخُذُ أُجْرَةً لِكِيسٍ مَنْقُوبٍ» ( حج 1: 5 ، 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ» ( مزمور 127: 1 ) يذكر المرنم أربعة أمثلة لذلك، وهي: بناء البيت، وحفظ المدينة، والعمل الزمني، وأخيرًا تكوين الأسرة . وهنا نرى المباينة بين نشاط المؤمن الهادئ المتَّكل، متبوعًا بنومٍ هادئ، وبين الحركة المحمومة المقترنة بالطمع لأهل هذا العالم «لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ وَعَمَلَهُ غَمٌّ. أَيْضًا بِاللَّيْلِ لاَ يَسْتَرِيحُ قَلْبُهُ. هَذَا أَيْضًا بَاطِلٌ هُوَ» ( جا 2: 23 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() « إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ» ( مزمور 127: 1 ) عبارة «لَكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا»، عبارة صحيحة. فالنوم لتجديد الطاقة هو من أعظم عطايا الله المجانية للبشر. ولكن هناك قراءة أخرى لهذه الآية: “يُعْطِي حَبِيبَهُ وهُو نَائِمٌ”. وإذا تذكَّرنا أن كاتب هذا المزمور، هو سليمان، فنحن نعلم أنه حَصَل على أعظم عطايا الله: الحكمة والغني والمجد، وهو نائم ( 1مل 3: 5 -13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||