![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61041 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابرز الفضائل التي عاشتها السيدة العذراء: لم يكن هناك تعامل مع الله ساكن السموات، ونحن هنا على الأرض وبيننا وبين الله مسافة كبيرة، ولكن السيدة العذراء أحست أن الله أباها، وبدأت تقيم حواراً معه، فحتى عند بشارة الملاك لها بأنها ستحبل وتلد ابناً كانت تستطيع أن تصمت على الأقل خوفاً ورهبة، ولكنها بدأت تسأل: "كيف يكون لى هذا؟" وكان رد الملاك لها محاولاً أن يوضح لها ويفسر ذلك... "الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك..." وكان سؤال العذراء استفسارى فى حوار بنوى، وليس حوار فيه روح الشك، فالعذراء كان بينها وبين الله دالة، ما أحلى أن تكون موجودة بينك وبين ربنا يسوع هذه الدالة البنوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61042 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنتأمل يا أحبائى فى قصة السامرية.. 8 مرات يسألها الرب يسوع وتجيبه هى، وتسأله السامرية ويجيبها رب المجد... فالله لا يسكن فى الأعالى ويتركنا، ولكن هو يريدنا أن نتحدث معه دائماً وأن نسمعه "هلم نتحاجج يقول الرب" نريد أن نتعلم الحوار مع الله، وداود يقول إنى أسمع ما يتكلم به الرب الإله. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61043 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابرز الفضائل التي عاشتها السيدة العذراء: حياة الايمان والتسليم الكلي لمشيئة الرب "آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (يو 45:1) وسلمت أمرها له "ليكن لى كقولك" (لو 38:1) هذا الإيمان الذى تسلمته من أبويها وكذلك تمسكت به وحافظت عليه في حياتها وقلبها بتسليم كامل لمشيئة الرب الذى يقود ويدبر الخليقة ورعايته وابوته وعينه الساهرة دائماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61044 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: أ- إيمان بلا شك. تقبلت بثقة بشارة الملاك كحقيقة ثابتة لميلاد المسيح بجوابها ليكن لي كقولك. وفاقت بهذه الثقة الكثير من الذين تعاملوا بعلاقة وثيقة مع الله كسارة التي ضحكت عندما سمعت بشارة الملائكة بميلاد إسحق وقالت" ..أبعد فنائى يكون لى تنعم وسيدى قد شاخ.."(تك12:18وزكريا الكاهن الذي بشره الملاك بمولدٍ وهو طاعن السن فلم يصدق البشارة . اما العذراء فقالت:" ليكن لى كقولك..."( لو 38:1) ولكن هذه الثقة لم تمنعها من الاستفار عن كيفية تمام هذه البشارة "..كيف يكون هذا..." اجابهاالملاك:"...الروح القدس يحل عليك.." آمنت بلا شك وقالت:"...ليكن لى كقولك..." ب- إيمان بلا جدال: الكتاب المقدس مليء بقصص من أولاهم الرب ثقته في حمل رسالة معينة لأجل خلاص افراد أو مدن ولكن هؤلاء لم يقبلوا بسهولة هذا التكليف فطلبوا علامة أعطاهم الله إياها نذكر على سبيل المثال : موسى النبى حين أرسله الله وأعطاه علامات تحويل العصا الى حية وتحويل يده السليمة الى برصاء (خر4). جدعون وعلامة جزة الصوف (قض6). زكريا الكاهن وعقوبته بالصمت . تلد عذراء لهذا قال الرب على لسان أشعياء النبى العظيم:"....يعطيكم السيد نفسه آية, ها العذراء تحبل وتلد ابناً...." وجاءت العذاء لتتميم هذه الآية ولم تطلب أي علامة. ج- إيمان بلا خوف: كثيرون من الذين رأوا الرب أو تكلموا معه أصابهم الخوف مثال أشعياء النبى ويل لي، قد هلكت لأني رجل نجس الشفتين، وأنا مقيم بين شعب نجس الشفاه، وقد رأت عيناي الملك رب القوات )). (أش 5:6), ومنوح وزوجته فقال منوح لامرأته: (( إننا موتا سنموت، لأننا عاينا الله )). قض-13-23: فقالت له امرأته: (( لو أن الرب أراد أن يميتنا، لما قبل من أيدينا محرقة وتقدمة، ولا كان أرانا ذلك كله، ولما أسمعنا مثل ذلك في هذا الوقت )). (قض 23:13). أما العذراء فلم تخف بل آمنت بالرغم من اضطرابها بعض الشئ. كان قلبها ممتليء بخوف الله . 5- المواظبة على الصلاة تضع الكنيسة المقدسة أمنا مريم العذراء كنموذج نتقدى به فتذكرلنا أولاً أنها كانت تواظب مع الرسل على الصلاة حيث كانوا يجتمعون معاً بنفس واحدة(أع 14:1) ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا وعلى مدى الاجيال تبقي امنا العذراء مريم والدة الاله عضواًُ أساسيًا متميزًا كنموذج ومثال رائع ومشارك لبناء النفس البشرية . 6- الولادة الجديدة والدائمة البتولية فكما أن العذراء ولدت المسيح وهو رأس الكنيسة فإن الكنيسة فى كل يوم تلد أعضاء جدداً للمسيح فى الجسد بالمعمودية "أنتم الذين اعتمدتم بالمسيح،المسيح قد لبستم (غل4/26). وكما أن ولادة العذراء تمت بإتحادها بالروح القدس فكذلك تلدنا الكنيسة بفعل الروح القدس والأسرار ليجعلوا منا نورا لن ينطفئ وملحًا لا يفسد. 7- حياة الالم فجاز فى نفسها سيف الألم عدة مرات وابرزها شكوك اليهود وتوجيه بعض الاتهامات المزعومة عن حبلها. وأيضاً عندما رأت ابنها الحبيب الحنون معلقاً على الصليب وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة مرفوضة من العالم ، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10) وكلّما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائماً معبرنا للمجد ولأن رئيس خلاصنا ورأس جسدنا هو المسيح المصلوب. 8- حياة الخدمة والعطاء العذراء خدمت البشرية واجتذبتها للخلاص بهدوئها وصمتها، "لأنك قدمت لله شعباً كثيراً من قبل طهارتها وكذلك الكنيسة تعمل وسط البشرية كالخميرة التى يسرى مفعولها فى هدوء لتخمر العجين كله. فليست الخدمة الفعالة هى ذات الرنين العالى والشهرة الواسعة والدعاية الجوفاء.. ولكن الخدمة الفعالة هى خدمة مرتكزة على الجذور والتأصل في العمق والهدوء إن مجرد ذكر اسم العذراء يبعث النفس على الخشوع والصلاة ويملأ القلب بهجة ووقاراً ويشيع فى الجسد قداسة ونقاء.. إنها كأم تجمعنا حولها.. وتقدمنا لابنها.. فلنهتف إذاً مع اليصابات "مباركة أنت فى النساء" (لو 42:1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61045 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: إيمان بلا شك. تقبلت بثقة بشارة الملاك كحقيقة ثابتة لميلاد المسيح بجوابها ليكن لي كقولك. وفاقت بهذه الثقة الكثير من الذين تعاملوا بعلاقة وثيقة مع الله كسارة التي ضحكت عندما سمعت بشارة الملائكة بميلاد إسحق وقالت" ..أبعد فنائى يكون لى تنعم وسيدى قد شاخ.."(تك12:18وزكريا الكاهن الذي بشره الملاك بمولدٍ وهو طاعن السن فلم يصدق البشارة . اما العذراء فقالت:" ليكن لى كقولك..."( لو 38:1) ولكن هذه الثقة لم تمنعها من الاستفار عن كيفية تمام هذه البشارة "..كيف يكون هذا..." اجابهاالملاك:"...الروح القدس يحل عليك.." آمنت بلا شك وقالت:"...ليكن لى كقولك..." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61046 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: إيمان بلا جدال: الكتاب المقدس مليء بقصص من أولاهم الرب ثقته في حمل رسالة معينة لأجل خلاص افراد أو مدن ولكن هؤلاء لم يقبلوا بسهولة هذا التكليف فطلبوا علامة أعطاهم الله إياها نذكر على سبيل المثال : موسى النبى حين أرسله الله وأعطاه علامات تحويل العصا الى حية وتحويل يده السليمة الى برصاء (خر4). جدعون وعلامة جزة الصوف (قض6). زكريا الكاهن وعقوبته بالصمت . تلد عذراء لهذا قال الرب على لسان أشعياء النبى العظيم:"....يعطيكم السيد نفسه آية, ها العذراء تحبل وتلد ابناً...." وجاءت العذاء لتتميم هذه الآية ولم تطلب أي علامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61047 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: إيمان بلا خوف: كثيرون من الذين رأوا الرب أو تكلموا معه أصابهم الخوف مثال أشعياء النبى ويل لي، قد هلكت لأني رجل نجس الشفتين، وأنا مقيم بين شعب نجس الشفاه، وقد رأت عيناي الملك رب القوات )). (أش 5:6), ومنوح وزوجته فقال منوح لامرأته: (( إننا موتا سنموت، لأننا عاينا الله )). قض-13-23: فقالت له امرأته: (( لو أن الرب أراد أن يميتنا، لما قبل من أيدينا محرقة وتقدمة، ولا كان أرانا ذلك كله، ولما أسمعنا مثل ذلك في هذا الوقت )). (قض 23:13). أما العذراء فلم تخف بل آمنت بالرغم من اضطرابها بعض الشئ. كان قلبها ممتليء بخوف الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61048 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: المواظبة على الصلاة تضع الكنيسة المقدسة أمنا مريم العذراء كنموذج نتقدى به فتذكرلنا أولاً أنها كانت تواظب مع الرسل على الصلاة حيث كانوا يجتمعون معاً بنفس واحدة(أع 14:1) ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا وعلى مدى الاجيال تبقي امنا العذراء مريم والدة الاله عضواًُ أساسيًا متميزًا كنموذج ومثال رائع ومشارك لبناء النفس البشرية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61049 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: حياة الالم فجاز فى نفسها سيف الألم عدة مرات وابرزها شكوك اليهود وتوجيه بعض الاتهامات المزعومة عن حبلها. وأيضاً عندما رأت ابنها الحبيب الحنون معلقاً على الصليب وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة مرفوضة من العالم ، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10) وكلّما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائماً معبرنا للمجد ولأن رئيس خلاصنا ورأس جسدنا هو المسيح المصلوب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 61050 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ميزات إيمان مريم: حياة الخدمة والعطاء العذراء خدمت البشرية واجتذبتها للخلاص بهدوئها وصمتها، "لأنك قدمت لله شعباً كثيراً من قبل طهارتها وكذلك الكنيسة تعمل وسط البشرية كالخميرة التى يسرى مفعولها فى هدوء لتخمر العجين كله. فليست الخدمة الفعالة هى ذات الرنين العالى والشهرة الواسعة والدعاية الجوفاء.. ولكن الخدمة الفعالة هى خدمة مرتكزة على الجذور والتأصل في العمق والهدوء إن مجرد ذكر اسم العذراء يبعث النفس على الخشوع والصلاة ويملأ القلب بهجة ووقاراً ويشيع فى الجسد قداسة ونقاء.. إنها كأم تجمعنا حولها.. وتقدمنا لابنها.. فلنهتف إذاً مع اليصابات "مباركة أنت فى النساء" (لو 42:1) |
||||