![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫شمسُ البرِّ ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) ما أشد المُباينة بين العددين الأولين من ملاخي 4 آخر أصحاح في العهد القديم، فالعدد الأول يُكلِّمنا عن الأشرار ومصيرهم الرهيب، والعدد الثاني يُكلِّمنا عن الأبرار ومستقبلهم السعيد. الأول يُحدثنا عن الدينونة التي بلا رحمة للمستكبرين بعد أن ولَّى يوم النعمة، والثاني يُحدثنا عن البركة الخالصة لمُتقي الرب بعد انتهاء زمان صبره. والناس في الوقت الحاضر لم يعودوا يُميزون بين الصدِّيق والشرير، بين مَنْ يعبد الرب، ومَنْ لا يعبده ( ملا 3: 18 )، لكن عندما يأتي الرب سيتمكن الناس أخيرًا مِن أن يحكموا الحكم الصحيح «إذًا لا تحكموا في شيء قبل الوقت» ( 1كو 4: 5 ). وبينما يكون مجيء الرب كنار تحرق الأشرار، فإنه سيكون شمسًا تحمل الشفاء للأبرار «ولكم أيها المُتَّقون اسمي» - ويا له من تعبير جميل - «تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها». إن العالم الآن في ليل وظلمة منذ أن رفض المسيح، والآن المؤمنون يُضيئون كالنجوم ( في 2: 15 )، لكن لا بد أن تُشرق الشمس ثانيةً، وعندها سيفيح النهار وتنهزم الظلال ( نش 2: 17 ). وعبارة «شمس البر» الواردة في آخر أصحاحات العهد القديم تُحدثنا عن ظهور الرب لشعبه وللعالم ( 2صم 23: 4 رؤ 22: 16 )، بينما «كوكب الصبح» الذي نراه في آخر أصحاحات العهد الجديد ( مز 19: 6 )، يُحدثنا عن مجيء المسيح لعروسه؛ أي اختطاف الكنيسة (انظر 2بط1: 19؛ رؤ2: 28). ”كوكب الصبح“ يراه الساهر بشوق، ويراه إذا اتجه ببصره نحو السماء، أما ”شمس البر“ فإنها كفيلة بأن تجعل الجميع يشعرون بها «ولا شيء يختفي من حرِّها» (مز19: 6). وسوف يكون اختطاف الكنيسة هو التمهيد لظهور المسيح للعالم، تمامًا كما أن بزوغ ”كَوْكَب الصُّبْحِ“ هو التمهيد لشروق الشمس. نعم ستُشرق على هذا العالم ”شمس البرِّ“، وعن قريب سيؤتى بالبر الأبدي ( دا 9: 24 ). إن البر اليوم يُعاني تحت عربدة الشيطان وأعوانه، لكن قريبًا سيملك البر عندما تُشرق ” شمس البرِّ “ (إش32؛ مز72)، وأخيرًا في الأبدية سيسكن البر ( 2بط 3: 13 ). «والشفاء في أجنحتها». سيأتي الشفاء لمُتقي الرب «يُبتلَع الموت إلى الأبد، ويمسَحُ السيد الرب الدموع عن كل الوجوه» ( إش 25: 8 ). وهذا كله سيتم بمنتهى السرعة «الشفاء في أجنحتها»، فبمجرد أن يظهر الرب ستتبدد كل المتاعب في الحال. . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) ما أشد المُباينة بين العددين الأولين من ملاخي 4 آخر أصحاح في العهد القديم، فالعدد الأول يُكلِّمنا عن الأشرار ومصيرهم الرهيب، والعدد الثاني يُكلِّمنا عن الأبرار ومستقبلهم السعيد. الأول يُحدثنا عن الدينونة التي بلا رحمة للمستكبرين بعد أن ولَّى يوم النعمة، والثاني يُحدثنا عن البركة الخالصة لمُتقي الرب بعد انتهاء زمان صبره. والناس في الوقت الحاضر لم يعودوا يُميزون بين الصدِّيق والشرير، بين مَنْ يعبد الرب، ومَنْ لا يعبده ( ملا 3: 18 )، لكن عندما يأتي الرب سيتمكن الناس أخيرًا مِن أن يحكموا الحكم الصحيح «إذًا لا تحكموا في شيء قبل الوقت» ( 1كو 4: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) شَمْسُ الْبِرِّ عند مجيء الرب كنار تحرق الأشرار، فإنه سيكون شمسًا تحمل الشفاء للأبرار «ولكم أيها المُتَّقون اسمي» - ويا له من تعبير جميل - «تُشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها». إن العالم الآن في ليل وظلمة منذ أن رفض المسيح، والآن المؤمنون يُضيئون كالنجوم ( في 2: 15 )، لكن لا بد أن تُشرق الشمس ثانيةً، وعندها سيفيح النهار وتنهزم الظلال ( نش 2: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) عبارة «شمس البر» الواردة في آخر أصحاحات العهد القديم تُحدثنا عن ظهور الرب لشعبه وللعالم ( 2صم 23: 4 رؤ 22: 16 )، بينما «كوكب الصبح» الذي نراه في آخر أصحاحات العهد الجديد ( مز 19: 6 )، يُحدثنا عن مجيء المسيح لعروسه؛ أي اختطاف الكنيسة (انظر 2بط1: 19؛ رؤ2: 28). ”كوكب الصبح“ يراه الساهر بشوق، ويراه إذا اتجه ببصره نحو السماء، أما ”شمس البر“ فإنها كفيلة بأن تجعل الجميع يشعرون بها «ولا شيء يختفي من حرِّها» (مز19: 6). وسوف يكون اختطاف الكنيسة هو التمهيد لظهور المسيح للعالم، تمامًا كما أن بزوغ ”كَوْكَب الصُّبْحِ“ هو التمهيد لشروق الشمس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) نعم ستُشرق على هذا العالم ”شمس البرِّ“، وعن قريب سيؤتى بالبر الأبدي ( دا 9: 24 ). إن البر اليوم يُعاني تحت عربدة الشيطان وأعوانه، لكن قريبًا سيملك البر عندما تُشرق ” شمس البرِّ “ (إش32؛ مز72)، وأخيرًا في الأبدية سيسكن البر ( 2بط 3: 13 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) «والشفاء في أجنحتها». سيأتي الشفاء لمُتقي الرب «يُبتلَع الموت إلى الأبد، ويمسَحُ السيد الرب الدموع عن كل الوجوه» ( إش 25: 8 ). وهذا كله سيتم بمنتهى السرعة «الشفاء في أجنحتها»، فبمجرد أن يظهر الرب ستتبدد كل المتاعب في الحال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ![]() ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ) ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 ). «وإذا ملاك الرب أَقبَل، ونورٌ أَضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلاً: قُم عاجلاً» وفي ثلاث كلمات نجد النتيجة. قال له الملاك: «اتبعني، فخرج يتبعه». وهذا هو كل ما يجب علينا عمله في هذا العالم؛ إتّباع المسيح أو الإرشاد الذي يرسله لقيادتنا. ليس علينا أن نفتح الطريق، إن واجبنا هو الإتباع بالبساطة وبدون مناقشة، أما هو فيفتح الباب لنا دائمًا. هذا الدرس نافع لنفوسنا. هنا مؤمن في حيرة لا يستطيع أن يخلِّص نفسه منها. أينما تطلع يجد الظرف مُعقدًا والباب مُغلقًا. هو مثل بطرس الذي كان في السجن والأبواب مُغلَّقة والسلاسل في يديه والحراس مُلتفون حوله. هل هناك طريق للخلاص من حالة كهذه؟ نعم، يستطيع المسيح أن يُخرجه منها. إن كل المطلوب منه هو الخضوع الكامل له، والسير إلى حيث يقوده. إن السلاسل تسقط عندما يأمرنا بالقيام فنطيعه. وأبواب السجن تنفتح عندما نتبعه، فواجبنا الوحيد هو إتباعه بالطاعة وهو يعمل كل ما بقى بعد ذلك. وها هو بطرس خارج السجن واقف وسط الطريق وحده، فماذا عساه يفعل؟ «ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مُجتمعين وهم يصلُّون». فكأنه ساءَل نفسه: إلى أين أذهب؟ ثم حوَّل وجهه نحو بيت مريم. ولو كان بطرس في أيامنا، هل كان يأتي بعد خروجه من السجن إلى بيتي لأنه يعلم أن فيه مؤمنون يصلُّون من أجله. يا ليت الرب يُقيم بيوتًا كثيرة من هذا النوع في أيامنا! . . . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ) ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ) «وإذا ملاك الرب أَقبَل، ونورٌ أَضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلاً: قُم عاجلاً» وفي ثلاث كلمات نجد النتيجة. قال له الملاك: «اتبعني، فخرج يتبعه». وهذا هو كل ما يجب علينا عمله في هذا العالم؛ إتّباع المسيح أو الإرشاد الذي يرسله لقيادتنا. ليس علينا أن نفتح الطريق، إن واجبنا هو الإتباع بالبساطة وبدون مناقشة، أما هو فيفتح الباب لنا دائمًا. هذا الدرس نافع لنفوسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ) هنا مؤمن في حيرة لا يستطيع أن يخلِّص نفسه منها. أينما تطلع يجد الظرف مُعقدًا والباب مُغلقًا. هو مثل بطرس الذي كان في السجن والأبواب مُغلَّقة والسلاسل في يديه والحراس مُلتفون حوله. هل هناك طريق للخلاص من حالة كهذه؟ نعم، يستطيع المسيح أن يُخرجه منها. إن كل المطلوب منه هو الخضوع الكامل له، والسير إلى حيث يقوده. إن السلاسل تسقط عندما يأمرنا بالقيام فنطيعه. وأبواب السجن تنفتح عندما نتبعه، فواجبنا الوحيد هو إتباعه بالطاعة وهو يعمل كل ما بقى بعد ذلك. |
||||