![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن أحزاننا حَمَلها، وأوجاعنا تحمَّلها ( إش 53: 4 ) فقد شاهد بني الإنسان يرزحون تحت ثقل الإثم والشقاء، ورأى الخليقة بأسرها تئن تحت نير العبودية للفساد. وصراخ الأسرى كان يدخل أذنيه، ودموع الأرامل كانت تتساقط أمام بصره، ومشاهد الفاقة والترمل والثَكَل كانت تمر عليه فتؤثر في قلبه الحساس، ومنظر الموت والمرض كان يؤلمه حتى أنه «أنَّ»، ومَنْ يستطيع أن يصوِّر بقلمه مقدار الآلام المُبرحة التي كان يعانيها من جراء تلك الظروف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لكن أحزاننا حَمَلها، وأوجاعنا تحمَّلها ( إش 53: 4 ) لكي أبيِّن للقارئ نوع هذه الآلام، فإني أقتبس من الإنجيل شاهدًا يوضح الغرض المقصود حيث قيل في متى8: 16، 17 «ولما صار المساء قدَّموا إليه مجانين كثيرين، فأخرج الأرواح بكلمة، وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا»، وهذا هو الحنان الصحيح، بل هذه هي عواطف الاشتراك في الآلام بمعناها الحقيقي كما ظهرت في ذلك الإنسان الكامل. فالأسقام والأمراض التي حملها لم تكن أسقامه ولا أمراضه، الأمر الذي دلّ على أنه اشترك في ناسوت فعلي حقيقي كامل. أما من جهتنا نحن فيمكننا أن نرثي لبعضنا البعض ونشترك في حاسيات الواحد مع الآخر، أما يسوع وحده فهو الذي أمكنه أن يأخذ أسقامنا ويحمل أمراضنا. له المجد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ‫امرأة بيلاطُس‬ ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) رسالة امرأة بيلاطس إلى زوجها، رغم اقتضابها، تتضمن أشياء ثلاثة: تحذير، وشهادة، وحيثية. بكلمات أخرى هي: إنذار، وشهادة بأن المسيح بار، ثم حيثية تساعد على اتخاذ القرار.‬ ‫ أولاً: إنذار: فالكلمة الأولى في هذه الرسالة هي «إِيَّاكَ»؛ أي تَنَبَّه ممَّا أنت فاعل، لئلا تعمل الغلطة التي لن تُكلّفك حياتك فقط، بل أبديتك أيضًا. ‬ ‫ ويرى البعض أن كلمة «إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ» تعني: لا تفعل به شيئًا رديًّا مهما كلَّفك الثمن. لكن نحن نعلم الآن أن المسيح قد صُلب فعلاً، وماتَ، لكنه قام أيضًا، وَتَمَجَّد، وسيأتي قريبًا ليَدين. ولذلك فأنا لا أقول لك لا تفعل بالمسيح شيئًا رديًا؛ بل أقول لك كما قال بولس الرسول لسجان فيلبي: «لا تفعَل بِنفسِكَ شَيئًا رَدِيًّا» ( أع 16: 28 ). على أن بيلاطس فعل بنفسه أردأ الأشياء، فبعد أن حكم على المسيح بالصلب ليحتفظ بمنصبه، يقول التاريخ إنه طُرد من منصبهِ، وأنه مات منتحرًا، وثبت قول الحكمة: «كُلُّ مُبغِضِـيَّ يُحِبُّونَ الموتَ» ( أم 8: 36 ). ‬ ‫ ثانيًا: شهادة إضافية بأنه بار: لقد اقتنع بيلاطس أن المسيح لم يعمل شيئًا يستحق الموت، وأكد هيرودس الملك هذا الأمر أيضًا. لكن ها رسالة السماء إلى بيلاطس (عن طريق امرأته) تقول: إن هذا الشخص ليس فقط بريئًا، لم يعمل إثمًا، بل هي تستخدم تعبيرًا إيجابيًا. نعم، لقد عمل المسيح كل البر لأنه هو البار. وهو نفس التعبير الذي استخدمه الرسول بطرس فيما بعد مُخاطبًا اليهود قائلاً: «أَنتُم أَنكَرتُمُ القُدُّوسَ البَارَّ» ( أع 3: 14 ). بل حتى بيلاطس نفسه لم يَسعهُ إلا أن يقرّ في النهاية «إِنِّي بَرِيءٌ من دَمِ هذَا البَارِّ!» ( مت 27: 24 ).‬ ‫ ثالثًا: حيثية تساعد على اتخاذ القرار: تستطرد الرسالة فتقول: «لأَنِّي تَأَلَّمتُ اليَومَ كَثِيرًا فِي حُلمٍ مِن أَجلهِ». هذا معناه أن زوجة بيلاطس تألمت كثيرًا من أجل المسيح في ذلك اليوم، وأنها تألمت في حُلم. لكن ماذا بالنسبة للمسيح؟ كم تألم المسيح لأجلها، وفي ذلك اليوم عينه أيضًا، لا في حُلم، بل في ملء الحقيقة في الجلجثة، عندما كان مُعَلَّقًا على الصليب، وعندما غطت الظلمة الدامسة كل الأرض! وقتها لم يتألم المسيح من أجل امرأة بيلاطس وحدها، بل من أجلنا أجمعين، حيث يقول الكتاب المقدس: «والرَّبُّ وضَعَ علَيه إثمَ جَميعِنَا» ( إش 53: 6 ).‬ . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) رسالة امرأة بيلاطس إلى زوجها، رغم اقتضابها، تتضمن أشياء ثلاثة: تحذير، وشهادة، وحيثية. بكلمات أخرى هي: إنذار، وشهادة بأن المسيح بار، ثم حيثية تساعد على اتخاذ القرار.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) إنذار: فالكلمة الأولى في هذه الرسالة هي «إِيَّاكَ»؛ أي تَنَبَّه ممَّا أنت فاعل، لئلا تعمل الغلطة التي لن تُكلّفك حياتك فقط، بل أبديتك أيضًا. ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) يرى البعض أن كلمة «إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ» تعني: لا تفعل به شيئًا رديًّا مهما كلَّفك الثمن. لكن نحن نعلم الآن أن المسيح قد صُلب فعلاً، وماتَ، لكنه قام أيضًا، وَتَمَجَّد، وسيأتي قريبًا ليَدين. ولذلك فأنا لا أقول لك لا تفعل بالمسيح شيئًا رديًا؛ بل أقول لك كما قال بولس الرسول لسجان فيلبي: «لا تفعَل بِنفسِكَ شَيئًا رَدِيًّا» ( أع 16: 28 ). على أن بيلاطس فعل بنفسه أردأ الأشياء، فبعد أن حكم على المسيح بالصلب ليحتفظ بمنصبه، يقول التاريخ إنه طُرد من منصبهِ، وأنه مات منتحرًا، وثبت قول الحكمة: «كُلُّ مُبغِضِـيَّ يُحِبُّونَ الموتَ» ( أم 8: 36 ). ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) شهادة إضافية بأنه بار: لقد اقتنع بيلاطس أن المسيح لم يعمل شيئًا يستحق الموت، وأكد هيرودس الملك هذا الأمر أيضًا. لكن ها رسالة السماء إلى بيلاطس (عن طريق امرأته) تقول: إن هذا الشخص ليس فقط بريئًا، لم يعمل إثمًا، بل هي تستخدم تعبيرًا إيجابيًا. نعم، لقد عمل المسيح كل البر لأنه هو البار. وهو نفس التعبير الذي استخدمه الرسول بطرس فيما بعد مُخاطبًا اليهود قائلاً: «أَنتُم أَنكَرتُمُ القُدُّوسَ البَارَّ» ( أع 3: 14 ). بل حتى بيلاطس نفسه لم يَسعهُ إلا أن يقرّ في النهاية «إِنِّي بَرِيءٌ من دَمِ هذَا البَارِّ!» ( مت 27: 24 ).‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كثِيرًا فِي حُلْمٍ مِن أَجلِهِ» ‬‫ ( متى 27: 19 ) حيثية تساعد على اتخاذ القرار: تستطرد الرسالة فتقول: «لأَنِّي تَأَلَّمتُ اليَومَ كَثِيرًا فِي حُلمٍ مِن أَجلهِ». هذا معناه أن زوجة بيلاطس تألمت كثيرًا من أجل المسيح في ذلك اليوم، وأنها تألمت في حُلم. لكن ماذا بالنسبة للمسيح؟ كم تألم المسيح لأجلها، وفي ذلك اليوم عينه أيضًا، لا في حُلم، بل في ملء الحقيقة في الجلجثة، عندما كان مُعَلَّقًا على الصليب، وعندما غطت الظلمة الدامسة كل الأرض! وقتها لم يتألم المسيح من أجل امرأة بيلاطس وحدها، بل من أجلنا أجمعين، حيث يقول الكتاب المقدس: «والرَّبُّ وضَعَ علَيه إثمَ جَميعِنَا» ( إش 53: 6 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلوديا بروكولا ![]() "وَإِذْ كَانَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ قَائِلَةً: إِيَّاكَ وَذلِكَ الْبَارَّ، لأَنِّي تَأَلَّمْتُ الْيَوْمَ كَثِيرًا فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ. " متى 19:27 كلوديا بروكولا هي زوجة بيلاطس البنطي. لم يتم ذكر اسمها في الكتاب المقدس إنما في التاريخ الكنسى.وهي رومانية الجنس، وأغلب الظن أنها كانت تنتمى للطبقة الأرستقراطية. المشهد هو: والي يجلس على كرسي الولاية منشغل بالكثير، المكان جميعه مزدحم من حوله بالكثير من الأصدقاء والغرباء. ويتحتم عليه الحكم في قضية المسيح، فالجموع تنتظر هاتفة، منهم المؤيد والمعارض وفيما بينهم الشعب والمسؤولين. وفى وسط هذه جميعها تقرر زوجته أن ترسل له برسالة، وليست بأي رسالة. وينتهى المشهد ويغلق على صوت الجموع الهاتفة "باراباس". ومن هذا المشهد نستنج أنها كانت امرأة: " تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. " أمثال 12:31 لم ترى سوى حلم تألمت من أجله، ولم يُعرف ما هو محتوى الحلم أو ما الذى عانته من ألم، لكنها عرفت من خلاله أن المسيح بار، فلم تتردد لحظة واحدة في مشاركة زوجها بما رأته. شاركته خوفًا عليه من أن تتلطخ يداه بدم بار. "بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. " أمثال 11:31 . ونتيقن من ذلك في تكرار بيلاطس في عدد 24 لنفس الكلمة التي ذكرتها له زوجته في رسالتها "البار". وهذا دليل على أنه في وسط كل مشاغله اهتم بقراءة رسالتها ووثق في كلماتها وتحذيرها له. "تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ. " أمثال 26:31 فلو لم تكن حكيمة وكانت كثيرة الكلام على أي شيء وكل شيء، لما اهتم زوجها بقراءة رسالتها فيما هو منشعل بكل ما لديه. فرسالتها كانت رسالة تحذير لزوجها "إياك" ودفاعًا عن الظلم "البار" وتأكيدًا لكلامها "تألمت كثيرًا من أجله". فكانت رسالتها قصيرة المحتوى عميقة المغزى صائبة الهدف في توقيتها المناسب دليلاً على الحكمة. أنصنع الخير للقريب منا والبعيد عنا، ونخشى عليهم من المخاطر فنحذرهم بشجاعة وحكمة في اختيار كلماتنا وتوقيتاتنا؟ هل نقف في وجه الظلم شهودا أمناء للحق؟ صل طالبًا منه شجاعة وحكمة طوال مسيرك في هذه الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ‫ "وَإِذْ كَانَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّ الْوِلاَيَةِ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ قَائِلَةً: إِيَّاكَ وَذلِكَ الْبَارَّ، لأَنِّي تَأَلَّمْتُ الْيَوْمَ كَثِيرًا فِي حُلْمٍ مِنْ أَجْلِهِ. " متى 19:27 كلوديا بروكولا هي زوجة بيلاطس البنطي. لم يتم ذكر اسمها في الكتاب المقدس إنما في التاريخ الكنسى. وهي رومانية الجنس، وأغلب الظن أنها كانت تنتمى للطبقة الأرستقراطية. المشهد هو: والي يجلس على كرسي الولاية منشغل بالكثير، المكان جميعه مزدحم من حوله بالكثير من الأصدقاء والغرباء. ويتحتم عليه الحكم في قضية المسيح، فالجموع تنتظر هاتفة، منهم المؤيد والمعارض وفيما بينهم الشعب والمسؤولين. |
||||