![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60641 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ( مز 1: 3 ) كاتب المزمور الأول، يطوِّب الرجل الذي في ناموس الرب مسرته، ويلهج فيه نهارًا وليلاً، مُشبهًا إياه بشجرة مغروسة عند مجاري المياه، مُظهرًا تأثير ذلك في حياته في ثلاث دوائر مختلفة، وهي: كل ما يصنعه ينجح: (كل أعماله). نجد أن كلمة «كل» كلمة مُطلقة، مرتبطة بكل ما تمتد إليه يد هذا الرجل، فالنجاح حليفه دائمًا، لأنه يستمد أفكاره ومبادئه من مجاري كلمة الله، لذلك لا مجال للفشل أو السقوط، لقد أوصى الرب يشوع بحفظ الشريعة قائلاً له: «لا تَمِل عنها يمينًا ولا شمالاً لكي تُفلح حيثما تذهب» ( يش 1: 7 ). فعندما نعمل ونحن خاضعين لكلمة الرب، لا نفشل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60642 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هاجر ونعمة الله ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) في تاريخ هاجر الشخصي مثال لمُعاملات نعمة الله مع خاطئ ضعيف يائس. كانت في موقف، هو جزئيًا بسبب غلطة من جانبها، وجزئيًا بسبب الظلم وسوء الحظ، وجدت نفسها في موقف تعيس للغاية، ومع ذلك ذكرها الله ونظر إليها وكان رحيمًا بها. كانت هاجر على شَفَا الموت عطشًا رغم أنها كانت على مقربة من عين الماء. ولم نقرأ أنها ذكرت الله أو طلبته. لكن ملاك الرب ناداها من السماء قائلاً لها: «ما لكِ يا هاجر؟ لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو». كانت هاجر عمياء عن نبع الخلاص إلى أن «فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماءٍ، فذهبت وملأت القِربَة ماءً وسَقَت الغلام»، وخَلصت من الهلاك عطشًا. وأكثر من ذلك سمعت وعدًا من الله في ابنها الذي سوف تكون له تخوم واسعة وبركات زمنية، وأنها سوف تشد يدها به «قومي احملي الغلام وشدِّي يدك بهِ، لأني سأجعلُهُ أُمَّة عظيمة» ( تك 21: 17 -19). كانت البئر في برية بئر سبع. الله هو الذي هيأها وهو الذي هَدَى خطواتها إلى طريق تلك البئر، وفتح عينيها لتُبصرها. كل ما كان على هاجر أن تفعله هو أن تأخذ وتشرب لمَّا نضبَت مواردها البشرية «لمَّا فرغَ من القِربَة» ( تك 21: 15 ). نعم ما كان عليها إلا أن تأخذ وتشرب ممَّا أعدته نعمة الله المُحسِنة في برية مُقفِرة. وتصوِّر لنا عين الماء في تلك الأرض اليابسة، المسيح الذي ضُرب على الصليب، ضربة تَفجَّر بعدها الماء - ينبوع ماء حي ينبع إلى حياة أبدية. البئر هي حفرة في الأرض عملت فيها المعاول ويد الإنسان جرحتها، فكان رَّد الفعل نبيلاً إذ أخرجت ماءها لتُبقي على حياة المشرفين على الهلاك. تمامًا مثل تلك الشجرة الطيبة عندما تجرحها يد الإنسان فتعطي بلسمًا شافيًا، أو مثل النخلة التي عندما تُرشَق بالحجارة، تعطي أحلى الأثمار. هكذا أُمر موسى أن يضرب الصخرة (خر17) عند ”مَسَّة“ فجرى الماء غزيرًا «والصخرة كانت المسيح» ( 1كو 10: 4 ). إننا لو فكَّرنا في ما نستحقه، فماذا عسانا نستحق؟ لكن إذا رفعنا العيون إلى فيض وسخاء الله المُعطي، فستتسع أمامنا آفاق البرَكة، فنأخذ من فيضهِ مواهب وعطايا. «أيها العِطاش جميعًا هلمُّوا إلى المياه ... هلمُّوا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا» ( إش 55: 1 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60643 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) في تاريخ هاجر الشخصي مثال لمُعاملات نعمة الله مع خاطئ ضعيف يائس. كانت في موقف، هو جزئيًا بسبب غلطة من جانبها، وجزئيًا بسبب الظلم وسوء الحظ، وجدت نفسها في موقف تعيس للغاية، ومع ذلك ذكرها الله ونظر إليها وكان رحيمًا بها. كانت هاجر على شَفَا الموت عطشًا رغم أنها كانت على مقربة من عين الماء. ولم نقرأ أنها ذكرت الله أو طلبته. لكن ملاك الرب ناداها من السماء قائلاً لها: «ما لكِ يا هاجر؟ لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60644 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) كانت هاجر عمياء عن نبع الخلاص إلى أن «فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماءٍ، فذهبت وملأت القِربَة ماءً وسَقَت الغلام»، وخَلصت من الهلاك عطشًا. وأكثر من ذلك سمعت وعدًا من الله في ابنها الذي سوف تكون له تخوم واسعة وبركات زمنية، وأنها سوف تشد يدها به «قومي احملي الغلام وشدِّي يدك بهِ، لأني سأجعلُهُ أُمَّة عظيمة» ( تك 21: 17 -19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60645 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) كانت البئر في برية بئر سبع. الله هو الذي هيأها وهو الذي هَدَى خطواتها إلى طريق تلك البئر، وفتح عينيها لتُبصرها. كل ما كان على هاجر أن تفعله هو أن تأخذ وتشرب لمَّا نضبَت مواردها البشرية «لمَّا فرغَ من القِربَة» ( تك 21: 15 ). نعم ما كان عليها إلا أن تأخذ وتشرب ممَّا أعدته نعمة الله المُحسِنة في برية مُقفِرة. وتصوِّر لنا عين الماء في تلك الأرض اليابسة، المسيح الذي ضُرب على الصليب، ضربة تَفجَّر بعدها الماء - ينبوع ماء حي ينبع إلى حياة أبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60646 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) البئر هي حفرة في الأرض عملت فيها المعاول ويد الإنسان جرحتها، فكان رَّد الفعل نبيلاً إذ أخرجت ماءها لتُبقي على حياة المشرفين على الهلاك. تمامًا مثل تلك الشجرة الطيبة عندما تجرحها يد الإنسان فتعطي بلسمًا شافيًا، أو مثل النخلة التي عندما تُرشَق بالحجارة، تعطي أحلى الأثمار. هكذا أُمر موسى أن يضرب الصخرة (خر17) عند ”مَسَّة“ فجرى الماء غزيرًا «والصخرة كانت المسيح» ( 1كو 10: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60647 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ ( تكوين 21: 19 ) إننا لو فكَّرنا في ما نستحقه، فماذا عسانا نستحق؟ لكن إذا رفعنا العيون إلى فيض وسخاء الله المُعطي، فستتسع أمامنا آفاق البرَكة، فنأخذ من فيضهِ مواهب وعطايا. «أيها العِطاش جميعًا هلمُّوا إلى المياه ... هلمُّوا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمرًا ولبنًا» ( إش 55: 1 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60648 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنها دعوة من سيدنا يسوع لنا جميعاً ليحتضننا ويحمل اعبائنا ويريح قلوبنا ويشفينا بمحبته الامتناهية وحنانه الذي لا يزول ، من منا لم تتعبه هذهِ الحياة من منا ليس لديهِ هموم اثقلته وسببت لهُ الالم وكسرت اشياء كثيرة فيه ، لن تجدوا الراحة أبداً بعيداً عن حضن يسوع فهو الوحيد القادر على حمل اثقالكم وأراحتكم بلمسة شفاء منه ، أحملوا حقائب احمالكم وهمومكم ومشاغلكم وكل ما يتعب قلوبكم وقدموها الى الرب ليعيد لكم الحياة ويسكن السلام في قلوبكم من جديد .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60649 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحملوا حقائب احمالكم وهمومكم ومشاغلكم وكل ما يتعب قلوبكم وقدموها الى الرب ليعيد لكم الحياة ويسكن السلام في قلوبكم من جديد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60650 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظروفك الخاصة لك وحدك، وأدبك في الگلام حق للجميع ![]() لا تخلط مشاكلك، وظروفك النفسية بتعآملك مع الآخرين! |
||||