![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يُمارِس خضوعه لها بكلماتٍ معسولة، إنما برعايته العملية لها، لذلك سلَّمها لتلميذه البتول المحبوب يوحنا كابنٍ لها، يهتم بها بعد موته على الصليب. برز خضوعه لأمه حتى وسط آلام الصليب، إذ عهد بها لتلميذه المحبوب يوحنا كابنٍ لها يسندها وسط آلامها، وعهد بتلميذه لها ليختبر عذوبة أمومتها للمؤمنين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كشف لها أن الخضوع الحقيقي للوالدين لا يعني انغلاق القلب في حدود الأسرة، إنما يفتح باب القلب للبشرية خلال الطاعة لكلمة الله. هذا ما عناه من قوله إن كل من يسمع للوصية الإلهية هو أخاه وأخته وأمه (متظ،ظ¢: ظ¤ظ¨). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يليق بالوالدين أن يدركوا أن أبناءهم هم هبة الله لهم؛ وإن كانوا أصغر سنًا وأقل خبرة من والديهم،لكن يليق بنا أن نشتهي دومًا أن يكون أبناؤنا قادة أكثر معرفة ونجاحًا وتقوى منا. بهذا تتمتَّع الكنيسة بالنمو الدائم، فنتطلَّع بكل تقدير لكنيسة المستقبل ونطلب ألاَّ يسقط أبناؤنا في ضعفاتنا وسقطاتنا بل نشتهي لهم أن يحتلّوا مركزًا أعظم في السماويات، ويدركوا مفاهيم روحية أعمق منا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدركت القديسة مريم من هو هذا القدوس الذي تجسَّد منها وهي بتول. في صمتٍ كانت دائمة التفكير فيه والتأمل في تصرفاته (لو ظ¢: ظ¥ظ،) بروح الخضوع لخالقها المتواضع والعجيب في حُبِّه. ومن جانبه كان خاضعًا لها وللقديس يوسف (لو ظ¢: ظ¥ظ،). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لكي تتأكَّد من احترامه العظيم لأمه استمع إلى لوقا كيف يروي أنه كان "خاضعًا لوالديه" (لو 2: 51)، ويعلن الإنجيلي (يوحنا) كيف كان يُدَبِّر أمرها في لحظات الصلب عينها. فإنه حيث لا يُسَبِّب الوالدان أية إعاقة في الأمور الخاصة بالله فإننا ملتزمون أن نُمَهِّد لهما الطريق، ويكون الخطر عظيمًا إن لم نفعل ذلك. أما إذا طلبا شيئا غير معقول، وسبَّبا عائقًا في أي أمر روحي فمن الخطر أن نطيع! ولهذا فقد أجاب هكذا في هذا الموضع، وأيضًا في موضع آخر يقول: "من هي أمي؟ ومن هم إخوتي؟" (مت 12: 48)، إذ لم يفكروا بعد فيه كما يجب. وهي إذ ولدته، أرادت كعادة بقية الأمهات أن توجهه في كل شيء، بينما كان يلزمها أن تكرمه وتسجد له، هذا هو السبب الذي لأجله أجاب هكذا في مثل هذه المناسبة القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم تكن القوانين والشرائع الدينيّة أو المدنيّة حتى اليهوديّة في ذلك الحين تُعطِي الطفولة حقًا للحياة بما لكلمة "حياة" من معنى إنساني حُرّ، إنما كانت بعض القوانين تبيح للوالدين أن يقتلا الطفل أو يُقَدِّماه مُحرَقة للآلهة، كما كان يفعل عابدي الإله ملوك أو ملوخ.. * لم يقل هذا كمن يجحد أمه، إنما ليُعلِن كرامتها التي لا تقوم فقط على حملها للمسيح، وإنما على تمتُّعها بكل فضيلة الأب ثيؤفلاكتيوس بطريرك بلغاريا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا الرَّبُّ القريبٌ من القلبِ المتالِّمِ الَّذي يطلبُني في المُصيبَة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأكدوا ليس عندي مستحيل فهو بقدرتي مستطاع اتكلوا عليا أنا الرب القادر على كل شيء ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في ناموس الرب مسرته ![]() فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ( مز 1: 3 ) كاتب المزمور الأول، يطوِّب الرجل الذي في ناموس الرب مسرته، ويلهج فيه نهارًا وليلاً، مُشبهًا إياه بشجرة مغروسة عند مجاري المياه، مُظهرًا تأثير ذلك في حياته في ثلاث دوائر مختلفة، وهي: أولاً. تعطي ثمرها في أوانه: (المواقف المختلفة). تكون هذه الشجرة مُثمرة وليست عقيمة، لأنها تستمد حاجتها من المياه، وبهذا تستمد غذائها من عناصر التربة، لذلك تعطي ثمرها في أوانه، لا تتأخر عن الإثمار. والثمر دليل الحياة الروحية الصحيحة، المُشبَّعة بالماء الحي ـ أي بكلمة الله. وكل ذلك نتيجة عمل الروح القدس المُثمر في حياة المؤمن ( غل 5: 22 ، 23)، ففي كل موقف تظهر الصفة المناسبة من الثمر، ففي وقت الهم نجد التعزية، وإزاء العداوة نجد المحبة، وخلال التجربة نجد الفرح، وهكذا نجد في يوسف مثالاً للتعفف إزاء النجاسة، وفي أبرام السلام وقت المخاصمة، وفي موسى طول الأناة وقت التذمر. ثانيًا: ورقها لا يذبل: (طول الحياة). وهذا يحمل معنى النضارة المستمرة، فأوراقها ناضرة، مُريحة للأعين طوال حياتها بخضرتها، وهكذا يكون هذا الرجل، في نضارة روحية مستمرة «يكونون دِسامًا وخُصرًا» ( مز 92: 14 )، فلا ذبول ولا خنوع ولا انحناء أمام المصاعب، ولا استسلام للأحزان أو الظروف الصعبة، كما قيل عن موسى «لم تكِلّ عينُه ولا ذهبت نضارته» ( تث 34: 7 )، فالمؤمن لا يشيخ، ولا يُحال إلى المعاش، كما قال كالب ليشوع عندما كان عمره 85 سنة، مُقارنًا نفسه عندما كان عمره 40 سنة: «فلم أَزَل اليوم مُتشددًا كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذٍ، هكذا قوتي الآن» ( يش 14: 11 ). ثالثًا: كل ما يصنعه ينجح: (كل أعماله). نجد أن كلمة «كل» كلمة مُطلقة، مرتبطة بكل ما تمتد إليه يد هذا الرجل، فالنجاح حليفه دائمًا، لأنه يستمد أفكاره ومبادئه من مجاري كلمة الله، لذلك لا مجال للفشل أو السقوط، لقد أوصى الرب يشوع بحفظ الشريعة قائلاً له: «لا تَمِل عنها يمينًا ولا شمالاً لكي تُفلح حيثما تذهب» ( يش 1: 7 ). فعندما نعمل ونحن خاضعين لكلمة الرب، لا نفشل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح ( مز 1: 3 ) كاتب المزمور الأول، يطوِّب الرجل الذي في ناموس الرب مسرته، ويلهج فيه نهارًا وليلاً، مُشبهًا إياه بشجرة مغروسة عند مجاري المياه، مُظهرًا تأثير ذلك في حياته في ثلاث دوائر مختلفة، وهي: تعطي ثمرها في أوانه: (المواقف المختلفة). تكون هذه الشجرة مُثمرة وليست عقيمة، لأنها تستمد حاجتها من المياه، وبهذا تستمد غذائها من عناصر التربة، لذلك تعطي ثمرها في أوانه، لا تتأخر عن الإثمار. والثمر دليل الحياة الروحية الصحيحة، المُشبَّعة بالماء الحي ـ أي بكلمة الله. وكل ذلك نتيجة عمل الروح القدس المُثمر في حياة المؤمن ( غل 5: 22 ، 23)، ففي كل موقف تظهر الصفة المناسبة من الثمر، ففي وقت الهم نجد التعزية، وإزاء العداوة نجد المحبة، وخلال التجربة نجد الفرح، وهكذا نجد في يوسف مثالاً للتعفف إزاء النجاسة، وفي أبرام السلام وقت المخاصمة، وفي موسى طول الأناة وقت التذمر. |
||||