![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أَبَينْتوسَ حبيبي الذي هو باكورة أخائية للمسيح ( رو 16: 5 ) معنى اسم "أبينتوس" "ممدوح" "ليمدَحُكَ الغريب لا فمك. الأجنبي لا شفتاك" ( أم 27: 2 ) وطوبى لمن يمدحه الرب سواء الآن بين القديسين أو في يوم المسيح ( 1كو 4: 5 ) لأنه "ليس مَنْ مدح نفسه هو المُزكَّى، بل مَنْ يمدحه الرب" ( 2كو 10: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سلموا على أَبَينْتوسَ حبيبي الذي هو باكورة أخائية للمسيح ( رو 16: 5 ) بالارتباط مع هذا نقرأ في 2كورنثوس8: 18 عن أخ لا يذكر اسمه، بل مجرد أن "مدحه في الإنجيل في جميع الكنائس". وبحكمة إلهية ورد هذا عنه كأنه ينطبق عليه القول "أعماله تمدحه في الأبواب" ( أم 31: 28 ،30،31). ويا ليتنا جميعاً نكون كذلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) هنا نرى اليد الكريمة القديرة وهي تدبر العلاج الحقيقي لمشكلة الإنسان؛ أي الفداء. ويُقرر الحكيم أنه رأى هذه الحكمة «وهي عظيمة». وهل هناك عظمة نظير أن الذي ليس لعظمته استقصاء يأتي لكي يصنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) هذه ”المدينة الصغيرة“ هي الكرة الأرضية التي هي فعلاً أمام الكواكب الأخرى ليست إلا شيئًا صغيرًا لا يُذكر. ثم ”فيها أُناسٌ قليلون“، وهذه هي قصة أبوينا الأولين حيث لم يكن على كوكبنا إلا هما فقط. وهنا يظهر في المشهد ذلك المُخرِّب الأكبر؛ إبليس، الذي في تاريخه كان ملاكًا عظيمًا، لذلك يقول عنه الحكيم: ”ملكٌ عظيمٌ“، والذي بغوايته لحواء وسقوطها جذبت رَجُلُهَا وراءها، وهكذا وضع ذلك العدو يده على كل العائلة البشرية، مُمَثلة في رأسها الأول آدم. لكن شكرًا لله لأجل تقرير الروح القدس: «وُجِدَ فيها (في المدينة) رجلٌ مسكينٌ حكيمٌ». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) هو الرَجُلُ الحقيقي أمام الله: لأن الإنسان بالسقوط قيل عنه: «أما الرجلُ ففارغٌ عديم الفهم، وكجحش الفَرَا يُولد الإنسان» ( أي 11: 12 )، فكان لا بد من «إنسانٌ شريفُ الجنس» ( لو 19: 12 )؛ وهو الإنسان الوحيد الذي يُوصف بأنه: ”رَجُلِ رِفْقَة الله“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) مسكينٌ: وهنا تذوب قلوبنا؛ فالذي له السَّماوات والأرض «أخلى نفسَهُ، آخذًا صورةَ عبدٍ ... وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسان، وضع نفسَهُ» ( في 2: 6 -8)، لذلك نسمعه يُصلي بروح النبوة: «صلاةٌ لمسكين إذا أعيا، وسكبَ شكواهُ قدام الله» (عنوان مز102). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) حكيمٌ: فهو الحكمة الأزلي متجسدًا «أنا الحكمة ... أنا الفهم. لي القدرة» ( أم 8: 12 -14). وما أروع التقرير: «نجى هو المدينة بحكمتهِ»! وما أجمل الكلمة «بحكمتهِ»! لأن الحكمة تضع كل شيء في مكانه الصحيح. ومَن غيره استطاع أن يُعطي للعدل الإلهي مكانه اللائق به؟ ومَن غيره استطاع أن يجمع بين محبة الله وقداسته في مشهد تعدِّينا على الله؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأُرْسِلَتِ الْكِتَابَاتُ .. إِلَى كُلِّ بُلْدَانِ الْمَلِكِ لإِهْلاَكِ .. وَإِبَادَةِ .. الْيَهُودِ .. وجَلَسَ الْمَلِكُ وهامان لِلشُّرْبِ ( أستير 3: 13 - 15) لكن ماذا كان موقف المدينة (العالم) من هذا المُخلِّص؟ «ما أحدٌ ذكَرَ ذلك الرجل المسكين!». فكم مِن دول يُدعى عليها اسمه، ولكنها تتنكر له وتتجاهله؟! لكن شكرًا لله لأنه لا يترك نفسه بلا شاهد، فهناك نفوس لا تُحصى، متفرقة في هذا العالم، تجتمع إلى اسمه، لتتعبد له، إلى أن يأتي ويُنهي هذا المشهد المُظلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جمع المن ![]() فقال الرب لموسى: ها أنا أُمطر لكم خبزًا من السماء. فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها ( خر 16: 4 ) التغذي بالمَن معناه التأمل في المسيح كالإنسان المتضع الذي أعلن الآب للعالم، والتفكُّر في نعمته وصلاحه، وحنوِّه وعواطفه، ورقته ومحبته، ووداعته وتواضع قلبه، وصبره واحتماله، وطول أناته ومثاله الكامل. وتوجد في خروج 16: 4 نقطتان فيما يتعلق بجمع المَن وكيفية استعماله. فكان الإسرائيليون يخرجون من المحلة «ويلتقطون حاجة اليوم بيومها». وهكذا يجب أن نخرج نحن لهذا الغرض عينه. وطبعًا كان عليهم لكي يجمعوا ويلتقطوا المَن؛ أن ينحنوا أو يركعوا. وهذه صورة للسجود والشكر على هذه النعمة الغنية التي لا تُقدَّر للنفس المتجددة، نعمة ربنا يسوع المسيح الذي نزل من السماء ليكون طعام شعبه. وأما النقطة الثانية، فهي أن المَن لا يمكن أن يُخزن لاستعماله في المستقبل «يلتقطون صباحًا فصباحًا كل واحدٍ حَسَب أكله» ( خر 16: 21 ). وهكذا معنا الآن، فنحن علينا أن نلتقط من المَن السماوي يوميًا. وطعام اليوم لا يكفي للغد، إذ يجب أن نتغذى بالمسيح باستمرار، يومًا بعد يوم، وساعة بعد الأخرى، ولا يمكننا أن نأخذ منه أكثر من حاجتنا اليومية، وهذا يقودنا إلى الاستناد المستمر عليه والشخوص دائمًا إليه «كما أرسلني الآب الحي، وأنا حي بالآب، فمَنْ يأكلني فهو يحيا بي» ( يو 6: 57 ). أما عندما كان الإنسان يحفظ المَنْ لنفسه، فكانت علامات الفساد تدب فيه. وذلك يشير إلى أن حقائق المسيحية لا تُحفظ في الذهن. فالذي فهمناه وتعلمناه، نحن مسئولون أن نسير بموجبه ونحققه عمليًا. فالحياة المسيحية ليست مجرد حفظ حقائق، والتمسك بمعتقدات والمُجاهرة بنظريات دينية لاهوتية، بل هي عيشة عملية تظهر في حياتنا. وكان على الشعب أن يلتقطوا المَنْ قبل شروق الشمس، لذلك كانوا يبكرون إليه فيجدونه كل صباح «وإذا حميت الشمس كان يذوب» ( خر 16: 21 ). وحمو الشمس يشير إلى الانشغال بالأمور اليومية. فإنه يجب أن يكون المسيح ـ له كل المجد ـ غرض قلوبنا الأول، وينبغي أن نبكر إليه قبل أي شيء آخر، لئلا تتعلق قلوبنا بسواه «أنا أحب الذين يحبونني. والذين يُبكرون إليَّ يجدونني» ( أم 8: 17 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 60060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقال الرب لموسى: ها أنا أُمطر لكم خبزًا من السماء. فيخرج الشعب ويلتقطون حاجة اليوم بيومها ( خر 16: 4 ) التغذي بالمَن معناه التأمل في المسيح كالإنسان المتضع الذي أعلن الآب للعالم، والتفكُّر في نعمته وصلاحه، وحنوِّه وعواطفه، ورقته ومحبته، ووداعته وتواضع قلبه، وصبره واحتماله، وطول أناته ومثاله الكامل. |
||||