منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 02 - 2017, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 591 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

cross03 رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

موضوعنا الأسبوع ده هيكون بعنوان ........

ما بين مشيئة الله وأرادتى .....

فضفضه شبابيه (متجدده)

هنتكلم مع بعض عن ........
ماهى مشيئة الله ؟؟؟؟
كيف أعرف مشيئة الله فى حياتى ؟؟؟
هل صلاة الأنسان تغير مشيئة الله ؟؟؟

فضفضه شبابيه (متجدده)

وحاجات تانيه كتيييييييييييييييييييير

فضفضه شبابيه (متجدده)

تابعونا طول الأسبوع ده فى
فضفضه شبابيه
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 09:59 AM   رقم المشاركة : ( 592 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ما هي مشيئة الله؟

الجواب:
عندما نتكلم عن إرادة الله يرى الكثيرين ثلاثة أوجه مختلفة لها في الكتاب المقدس.

يعرف الوجه الأول منها بأنه إرادة الله السامية، أو المستترة. هذه هي إرادة الله "النهائية".
هذا الجانب من إرادة الله يأتي من الإعتراف بسلطان الله والجوانب الأخرى لطبيعة الله.
وهذا التعبير عن إرادة الله يركز على حقيقة أن الله بسلطانه يرسم كل ما يحدث.

بكلمات أخرى، ليس هناك أي شيء يحدث خارج إرادة الله السامية.
إننا نرى هذا الجانب من إرادة الله في آيات مثل أفسس 1: 11
حيث نتعلم أن الله هو "الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ"،
وأيضاً أيوب 42: 2 "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ."
هذا الفهم لإرادة الله يبنى على حقيقة أن الله هو السيد المتحكم فلا يمكن أن تحبط إرادته، ولا أن يحدث أي شيء خارج سلطانه.

هذا المفهوم لإرادة الله السامية لا يعني أن الله هو سبب كل ما يحدث.
بل إنه إعتراف بأن الله هو السيد المتسلط لذلك فهو لابد على الأقل أن يسمح للأمور أن تحدث.
هذا الوجه من أوجه إرادة الله يقرر أنه حتى حين يسمح الله بحدوث الأمور فإنه يختار أن يسمح لها بالحدوث لأنه دائماً لديه السلطان والحق في التدخل في مجريات الأمور.
الله يمكنه دائماً أن يقرر إما أن يسمح للأحداث بالوقوع في هذا العالم أو أن يمنعها.
لهذا عندما يسمح بحدوث الأشياء فإنه يكون قد "شاء" بحدوثها.

بينما تظل إرادة الله أحياناً غير واضحة لنا حتى حين إتمامها،
فهناك وجه آخر من إرادته واضح لنا: أي إرادته المفهومة أو المعلنة.
وكما توحي هذه التسمية فإن هذا الوجه من أوجه إرادة الله يعني أن الله إختار أن يعلن جزء من إرادته، وذلك من خلال الكتاب المقدس.
إرادة الله المفهومة هي إرادة الله المعلنة بخصوص ما يجب أو لا يجب أن نفعله.
مثلاً: بالرجوع إلى إرادة الله المعلنة نحن نعرف أنها إرادة الله ألا نسرق،
وأن نحب أعداؤنا، وأن نتوب عن خطايانا، وأن نكون قديسين كما هو قدوس.
هذه الصورة من إرادة الله معلنة في كلمته وفي ضميرنا الذي كتب الله من خلاله القانون الأخلاقي في قلوب كل البشر.
إن قوانين الله، سواء الموجودة في قلوبنا أو في الكتاب المقدس ملزمة لنا. فنحن نتحمل مسئولية عدم طاعتها.

إن فهم هذا الوجه من أوجه إرادة الله يعني الإقرار بأننا نملك القوة والقدرة على عصيان وصايا الله، إلا أننا لا نملك الحق لفعل هذا.
لهذا لا يوجد مبرر لخطايانا، ولا يمكن أن ندَّعي أننا بإختيارنا للخطية نحن ببساطة نحقق إرادة الله السامية.
كان يهوذا يحقق إرادة الله السامية بخيانته للمسيح، تماماً كما فعل الرومان الذين صلبوه، ولكن هذا لا يبرر خطاياهم. فلم يكونوا أقل شراً أو خيانة وكانوا مسئولين عن رفضهم للمسيح
(أعمال الرسل 4: 27-28).

فرغم أن الله في إرادته السامية يسمح بوقوع الخطية إلا أننا مسئولين عن هذه الخطية أمامه.

الوجه الثالث لإرادة الله الذي نراه في الكتاب المقدس هو إرادة الله الكاملة.
هذا الجانب يعبر عن إتجاه الله ويحدد ما هو مرضي بالنسبة له. فمثلاً من الواضح أن الله لا يسر بموت الأشرار إلا أنه من الواضح أيضاً أن إرادته هي أن يموتوا.
هذا التعبير عن إرادة الله يعلن في الكثير من آيات الكتاب المقدس التي تشير إلى ما يرضي الله وما لا يرضيه.
على سبيل المثال نرى في تيموثاوس الأولى 2: 4 أن الله يريد أن يخلص جميع البشر وأن يأتوا إلى معرفة الحق، لكننا نعرف أن إرادة الله السامية هي أنه
"لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ"
(يوحنا 6: 44).


فإذا لم ننتبه يمكننا بسهولة أن ننشغل بل ننحصر بمحاولة معرفة "إرادة" الله لحياتنا.
ولكن إن كان مسعانا هو معرفة إرادته الخفية، أو المخبأة، أو الغير معلنة فإننا نسعى باطلاً.
الله لم يختار أن يعلن هذا الجانب من إرادته لنا.
ما يجب أن نطلبه هو معرفة إرادة الله المعلنة أو المفهومة.
إن العلامة الحقيقية لروحانيتنا هو سعينا أن نعرف ونعيش إرادة الله كما تعلنها كلمته
والتي يمكن أن تلخص في "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ"
(بطرس الأولى 1: 16).

إن مسئوليتنا هي طاعة إرادة الله المعلنة وألا نتكهن ما قد تكون إرادته الخفية لنا.
فبينما يجب أن نسعى لأن "ننقاد بالروح" يجب ألا ننسى أبداً أن الروح القدس يقودنا أساساً إلى البر وإلى التغيير لنشابه المسيح حتى يتمجد الله بحياتنا.
الله يدعونا لكي نعيش حياتنا بكل كلمة تخرج من فم الله.

إن الحياة وفقاً لإرادته المعلنة يجب أن يكون الهدف الأساسي أو الرئيسي لحياتنا.
رومية 12: 1-2 يلخص هذه الحقيقة حيث يدعو لتقديم
"أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ."
لكي نعرف إرادة الله يجب أن نغمر أنفسنا في كلمة الله المكتوبة وأن تتشبع أذهاننا بها وأن نصلي لكي يغيرنا الروح القدس من خلال تجديد أذهاننا فتكون النتيجة صالحة ومرضية وكاملة – أي إرادة الله.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 593 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

كالعادة .....
موضوع جميل جدااا ومهم
ربنا يباركك ويفرحك رينا

  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 594 )
ميرو Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية ميرو

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 286
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 28
الـــــدولـــــــــــة : lwv
المشاركـــــــات : 25,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميرو غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

موضوع حلووووو
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 595 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ربنا يبارك خدمتك المميزة يا رينا
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 596 )
الصخره Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية الصخره

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 97
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,087

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الصخره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

شكرا
موضوع جميل
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 597 )
marit jesus Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية marit jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122656
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,574

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

marit jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ربنا يبارك خدمتك الجميلة
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 598 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 363,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ. 2وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.
إن الهدف من رومية 12: 1-2 هو أن تصبح كل أشكال الحياة "عبادة عقلية [روحية]." الآية 1: "أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ." إن الهدف من كل حياة الإنسان في عيني الله هو جعل المسيح ظاهرا بذات القيمة التي هو عليها. العبادة تعني استخدام عقولنا وقلوبنا واجسادنا للتعبير عن قيمة الله وكل ما هو لنا في المسيح. هناك وسيلة للعيش، وسيلة للمحبة، لفعل ذلك. هناك طريقة للقيام بذلك تعبر عن القيمة الحقيقية لله. إن لم تتمكن من العثور عليه، قد يعني ذلك أنه يجب تغيير أدوارك. أو قد يعني أن الآية 2 لا تتحقق بالدرجة المطلوبة.

الآية 2 هي إجابة بولس عن كيفيّة إمكانيّتنا لتحويل كل من الحياة إلى عبادة. يجب أن نتغير. نحن يجب أن نتغير. ليس فقط سلوكنا الخارجي، ولكن الطريقة التي نشعر ونفكر بها، أذهاننا. الآية 2: "تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ.”

أصبح ما أنت عليه:

أولئك الذين يؤمنون بيسوع المسيح قد تمّ بالفعل شرائهم بالدم كخليقة جديدة في المسيح. "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2 كورنثوس 5: 17). ولكن الآن يجب أن نصبح ما نحن عليه. "إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ." (1 كورنثوس 5: 7).

"وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" (كولوسي 3: 10). قد صرتم مجددين في المسيح، والآن يتم تجديدكم يوما بعد يوم. وهذا ما ركزنا عليه الأسبوع الماضي.

الآن نحن نركز على الجزء الأخير من الآية 2، أي الهدف من تجديد الذهن: "وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، [الآن يأتي الهدف] لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." لذا تركيزنا اليوم هو على معنى مصطلح "إِرَادَةُ اللهِ"، وكيف يمكننا أن نميّزها.

الإرادتان اللتان لله:

هناك معنيان واضحان ومختلفان تماما لمصطلح "إرادة الله" في الكتاب المقدس. نحن بحاجة أن نعرفهما ونقرّر أيّاً منهما مستخدم هنا في رومية 12: 2. في الواقع، إنّ معرفة الفرق بين هذين المعنيين لـ "إرادة الله" هو أمر بالغ الأهمية لفهم أحد الأشياء الأكبر والأكثر حيرة في كل الكتاب المقدس، وهي أنّ الله ذو سيادة على كل شيء ومع ذلك لا يوافق على أشياء كثيرة. الأمر الذي يعني أنّ الله لا يوافق على بعض ما قد عيّنه أن يحدث. وهذا يعني، أنه يحرّم بعض الأشياء التي يجلبها. ويأمر ببعض الأشياء التي يمنعها. أو لوضعها بـأكثر مفارقة: يشاء الله ببعض الأحداث بمعنى واحد حيث لا يشاءها بمعنى آخر.

1. إرادة الله المحتومة، أو الإرادة السّيادية:

دعونا ننظر إلى نصوص من الكتاب المقدس تجعلنا نفكر بهذه الطريقة. انظر أولا إلى النصوص التي تصف "إرادة الله" باعتبارها سيطرته السّيادية على كل ما يحدث. واحدة من أوضح النصوص هي الطريقة التي تحّدث بها المسيح عن إرادة الله في جَثْسَيْمَانِي عندما كان يصلي. قال، في متى 26: 39 "يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ." إلى ماذا تشير إرادة الله في هذه الآية؟ إنها تشير إلى خطة الله السّياديّة التي ستحدث في الساعات المقبلة. تذكرون كيف قال أعمال 4: 27 - 28 هذا: "لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ، الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ، لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ." لذلك فإن "إرادة الله" كانت أن يموت المسيح. كانت هذه خطته، مشورته. ولا يوجد تغيير في ذلك، وانحنى المسيح وقال: "ها هو طلبي، ولكن افعل ما هو أفضل للقيام به." هذه هي الإرادة السّيادية لله.

ولا تغيب عنك النقطة الحاسمة جدا هنا أنها تتضمن خطايا الإنسان. هيرودس، وبيلاطس، والجنود، وقادة اليهود، جميعهم أخطأوا في تحقيق إرادة الله أن يُصلب ابنه (إشعياء 53: 10). لذا كن متأكداً جدا من هذا الأمر: يريد الله لبعض الأشياء أن تتحقق في حين أنه يكرهها.

إليك مثال على ذلك من 1 بطرس. في 1 بطرس 3: 17 يكتب بطرس "لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ، وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرًّا." وبعبارة أخرى، قد تكون إرادة الله أن يتألم المسيحيّون لصنع الخير. كان يقصد الاضطهاد. لكن اضطهاد المسيحيين الذين لا يستحقون ذلك، هو خطية. لذلك مرة أخرى، أحيانا يريد الله أن تأتي أحداثٌ تشمل على الخطية. "لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ، وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا.”

يقدم بولس بيانا موجزا واسعا من هذه الحقيقة في أفسس 1: 11 "الَّذِي فِيهِ [المسيح] أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ." إنّ ارادة الله هي حكمه الله السّياديّة لكل ما يحدث. وهناك نصوص أخرى كثيرة في الكتاب المقدس تعلِّم أنّ العناية الإلهية على الكون تمتد إلى ادق التفاصيل للطبيعة وقرارات الإنسان. لا يسقط عصفور واحد على الأرض بدون علم أبينا الذي في السّموات (متى 10: 29). "الْقُرْعَةُ تُلْقَى فِي الْحِضْنِ، وَمِنَ الرَّبِّ كُلُّ حُكْمِهَا." (أمثال 16: 33). "لِلإِنْسَانِ تَدَابِيرُ الْقَلْبِ، وَمِنَ الرَّبِّ جَوَابُ اللِّسَانِ." (أمثال 16: 1). "قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ، حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ." (أمثال 21: 1).

هذا هو المعنى الأول لإرادة الله: إنها تحكم الله السّيادي لكل الأشياء. ندعو هذا "إرادته السّيادية" أو "إرادته المحتومة." فلا يمكن كسرها. فهي دائما تتحقق. "هُوَ يَفْعَلُ كَمَا يَشَاءُ فِي جُنْدِ السَّمَاءِ وَسُكَّانِ الأَرْضِ، وَلاَ يُوجَدُ مَنْ يَمْنَعُ يَدَهُ أَوْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»" (دانيال 4: 35).

2. إرادة الله الآمرة:

المعنى الآخر لـ "إرادة الله" في الكتاب المقدس هو ما يمكن أن نطلق عليه "إرادته الآمرة". فإرادته هي ما يأمرنا به. هذه هي ارادة الله التي يمكن لنا أن نعصيها ونفشل في القيام بها. نحن نفعل الإرادة المحتومة سواء كنا نؤمن بها أم لا. أما الإرادة الآمرة فيمكننا أن نفشل في القيام بها. على سبيل المثال، قال المسيح: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 7: 21). ليس الكل يفعل إرادة أبيه. فهو يقول كذلك. ليس كل واحد يدخل ملكوت السموات. لماذا؟ لأنه ليس الكل يفعل إرادة الله.

يقول بولس في 1 تسالونيكي 4: 3 "لأَنَّ هذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا." لدينا هنا حالة محددة جدا لما يأمرنا به الله: القداسة، والتقديس، والطهارة الجنسية. هذه هي إرادته الآمرة. لكن، للأسف، عدد كبير لا يطيع.

ثم يقول بولس في 1 تسالونيكي 5: 18 "اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ." هناك مرة أخرى جانبا محددا من إرادته الآمرة: اشكروا في كل شيء. ولكن الكثيرين لا يفعلون إرادة الله هذه.

مثال آخر: "وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ." (1 يوحنا 2: 17). ليس الكل يثبت إلى الأبد. البعض يثبت. البعض الآخر لا يثبت. الفرق؟ البعض يفعل إرادة الله. البعض الآخر لا يفعلها. فإرادة الله، في هذا المعنى، لا تتمّم دائما.

لذلك أنا استنتج من هذه النصوص والعديد غيرها من الكتاب المقدس أنّ هناك طريقتان للحديث عن إرادة الله. وكلاهما صحيح، وكلاهما مهم أن نفهمه ونؤمن به. الأولى يمكن أن نطلق عليها إرادة الله المحتومة (أو إرادته السّيادية) والأخرى يمكن أن نطلق عليه إرادة الله الآمرة. إرادة الله المحتومة تتحقق دائماً سواء كنا نؤمن بها أم لا. أما إرادته الآمرة فيمكن أن نكسرها، وهذا يحصل كل يوم.

روعة هذه الحقائق:

قبل أن اربط هذا برومية 12: 2 اسمحوا لي بأن أعلق على كم هي ثمينة هاتين الحقيقتين. فكلتاهما تنسجمان مع احتياج عميق لدينا جميعا عندما نُجرح بشدة أو نُعاني خسائر كبيرة. فمن ناحية، نحتاج التأكيد أنّ الله هو المتحكم وبالتالي فهو قادر أن يعمل من خلال كل ألمي وخسارتي معا لخيري ولخير كلّ من يحبونه. ومن ناحية أخرى، نحتاج أن نعرف أنّ الله يتعاطف معنا ولا يسر بالخطية أو الألم في حد ذاته. هاتين الحاجتين تتوافقان مع إرادة الله المحتومة، وإرادته الآمرة.

مثلاً، إن كنت قد تعرضت لسوء المعاملة عندما كنت طفلا، وسألك شخص ما "هل تعتقد أن هذه كانت إرادة الله؟" لديك الآن وسيلة لفهم كتابي لهذا الأمر، وتعطي جوابا لا يتعارض مع الكتاب المقدس. يمكنك أن تقول: "لا لم تكن إرادة الله؛ لأنه يأمر البشر ألا يسيئوا معاملة بعضهم، بل أن يحبّوا بعضهم البعض. فالمعتدي قد كسر وصيّته وبالتالي جعل قلبه يغضب ويحزن (مرقس 3: 5). ولكن، بمعنى آخر، نعم، كان ذلك إرادة الله (إرادته ذات السيادة)، لأنه كان يُمكن أن يمنعها بمئة طريقة. ولكن لأسباب لا افهمها تماما بعد، لم يفعل ذلك.”

وما يتطابق مع هاتين الإرادتين هما شيئان تحتاج إليهما في هذه الحالة: أولا إله قوي وذات سيادة بما يكفي لتحويله للخير، والآخر إله قادر على التعاطف معك. فمن ناحية، المسيح هو الملك صاحب السيادة العليا، ولا شيء يحدث بدون إرادته (متى 28: 18). ومن ناحية أخرى، المسيح هو رئيس الكهنة الرّحوم الذي يتعاطف مع ضعفنا وألمنا (عبرانيين 4: 15). يتغلب الروح القدس علينا وعلى خطايانا عندما يشاء (يوحنا 1: 13؛ رومية 9: 15-16)، ويسمح لنفسه أن يُطفأ ويحزن عندما يشاء (أفسس 4: 30؛ 1 تسالونيكي 5: 19). إرادته ذات السيادية لا تُقهر، وإرادته الآمرة يمكن كسرها على نحو محزن.

إننا نحتاج هاتين الحقيقتين - هذين المفهومين عن إرادة الله- ليس فقط لفهم الكتاب المقدس- ولكن للتمسك بالله في الألم.

أيه إرادة مشار إليها في رومية 12: 2؟

والآن، أيّ من هذه الحقائق مقصود في رومية 12: 2 "وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ." الإجابة بالتأكيد هي أن بولس يشير إلى إرادة الله الآمرة. أقول هذا لسببين على الأقل. أولا لأن الله لا ينوي لنا أن نعرف الكثير من إرادته السّيادية مقدما. "السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا، وَالْمُعْلَنَاتُ لَنَا وَلِبَنِينَا إِلَى الأَبَدِ، لِنَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ الشَّرِيعَةِ." (تثنية 29: 29). إن كنت تريد أن تعرف تفاصيل المستقبل لإرادة الله المحتومة، فأنت لا تريد الذهن المجدد، بل ترغب في كرة بلورية. هذا لا يُسمى التغيير والطاعة، بل يُسمى العرافة والكهانة.

والسبب الآخر أني أقول إنّ إرادة الله في رومية 12: 2 هي إرادة الله الآمرة وليست إرادته المحتومة هو أن كلمة "لِتَخْتَبِرُوا" تعني أنه يجب علينا أن نقرّ بإرادة الله ثم نفعلها بطاعة. ولكن في الواقع لا ينبغي لنا أن نوافق على الخطية أو نفعلها، حتى وإن كانت جزءاً من إرادة الله السّيادية. فالمعنى الذي قصده بولس في رومية 12: 2 تم إعادة صياغته تقريبا بالضبط في عبرانيين 5: 14، التي تقول: "وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ." (أنظر إلى إعادة صياغة أخرى في فيلبي 1: 9-11). هذا هو الهدف من هذه الآية: ليس التحري عن إرادة الله السّرية الذي يعتزم القيام بها، لكن تمييز إرادة الله المعلنة والتي يجب علينا أن نفعلها.

ثلاث مراحل لمعرفة وعمل إرادة الله المعلنة:

هناك ثلاث مراحل لمعرفة وفعل إرادة الله المعلنة، أي، إرادته الآمرة، وكلها تتطلب الذهن المجدد بالتمييز المعطى بالروح القدس الذي تحدثنا عنه في المرة السابقة.

المرحلة الأولى:

أولا، إرادة الله الآمرة معلنة بسلطان نهائي وحاسم فقط في الكتاب المقدس. ونحن بحاجة للذهن المجدد لفهم وقبول ما يأمر به الله في الكتاب المقدس. فبدون الذهن المجدد، سنشوه الكتاب المقدس لتجنب وصاياه الجذرية لانكار الذات، والمحبة، والطهارة، والشبع الأسمى في المسيح وحده. إرادة الله الآمرة ذات السلطة موجودة فقط في الكتاب المقدس. يقول بولس أن الكتاب المقدس موحى به ويجعل المسيحي "كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ" (2 تيموثاوس 3: 17). ليس فقط لبعض الأعمال الصالحة. "لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." أوه، يا لها من طاقة ووقت وتكريس ينبغى أن يقضيه المسيحيّون متأملين في كلمة الله المكتوبة.

المرحلة الثانية:

المرحلة الثانية من إرادة الله الآمرة هي تطبيقنا للحق الكتابي في مواقف جديدة قد تكون أو لا تكون موجودة بشكل واضح في الكتاب المقدس. الكتاب المقدس لا يقول لك أي شخص تتزوج، أو أية سيارة تقود، أو ما إذا كنت تمتلك منزلا، أو أين تقضي عطلتك، أو أية شبكة هاتف خلوي تشتريها، أو أي نوع من عصير البرتقال تشربه. أو غيرها من آلاف الخيارات التي يجب أن تتخذها أنت.

ما هو ضروري هو أن لدينا ذهن مجدد، وهذا يعني أنه مشكل تماما ومحكم تماما بإرادة الله المعلنة في الكتاب المقدس، أي أن نرى ونقيم كل العوامل ذات الصلة بفكر المسيح، ونميز ما يدعونا الله للقيام به. هذا يختلف كثيرا عن السعى باستمرار لسماع صوت الله يقول افعل هذا وافعل ذلك. الناس الذين يحاولون أن يعيشوا حياتهم من خلال سماع أصوات ليسوا على وفاق مع رومية 12: 2.

هناك فرق شاسع بين الصلاة والعمل من أجل تجديد الذهن الذي يميز كيف يطبق كلمة الله، من جهة، وعادة سؤال الله أن يعطيك إعلاناً جديداً عما يجب القيام به، من جهة أخرى. العرافة لا تتطلب التغيير. هدف الله هو ذهن جديد، طريقة جديدة للتفكير والتحكيم، وليس مجرد معلومات جديدة. هدفه هو أن نتغير، ونتقدس، ونتحرر بالحق في كلمته المعلنة (يوحنا 8: 32؛ 17: 17). وبالتالي فإن المرحلة الثانية من إرادة الله الآمرة هي التطبيق المميّز للكتاب المقدس في مواقف جديدة في الحياة عن طريق الذهن المجدد.

المرحلة الثالثة:

أخيرا، المرحلة الثالثة من إرادة الله الآمرة هي الغالبية العظمى من العيش بحيث لا يوجد أي تفكير واع قبل أن نتصرف. أجرأ على القول بأن ما يقرب من 95٪ من سلوكك أنت لا تفكر فيه مقدما. أي أنّ، أغلب أفكارك، ومواقفك، وتصرفاتك هي عفوية. هي مجرد امتداد لما هو في الداخل. قال المسيح: "فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ. اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ" (متى 12: 34-36).

لماذا ادعو هذا جزءً من إرادة الله الآمرة؟ لسبب واحد. لأن الله يأمر بالأشياء مثل: لا تغضب. لا تكن فخورا. لا تشتهي. لا تقلق. لا تكن غيورا. لا تحسد. وليس لأي من هذه الأفعال تفكيرا مقدما. الغضب والفخر، والاشتهاء، والقلق، والغيرة، والحسد، كلهم يخرجون من القلب بلا تفكير واع أو قصد. ونحن مذنبون بسببهم. فهم يكسرون وصية الله.

أليس من الواضح إذاً أنّ هناك مهمة واحدة كبيرة للحياة المسيحية: تغيروا بتجديد أذهانكم. نحن بحاجة إلى قلوب جديدة وأذهان جديدة. اجعل الشجرة جيدة والثمار ستكون جيدة (متى 12: 33). هذا هو التحدي الكبير. هذا ما يدعوك إليه الله. لا يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك. فأنت تحتاج المسيح، الذي مات من أجل خطاياك. وتحتاج إلى الروح القدس ليقودك إلى الحق الممجد للمسيح وليجعلك متواضعا لقبول الحق.

قدم نفسك لهذا. اغمر نفسك في كلمة الله المكتوبة، اشبع ذهنك بها. وصلي أن يجعلك روح المسيح جديدا جدا بحيث ما يخرج منك يكون صالحا، ومقبولا، وكاملا، لإرادة الله.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 599 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ميرو
sama smsma

الصخره
marit jesus
magy
ميرسى لمروركم الغالى واتمنى مشاركتكم معانا
فضفضه شبابيه (متجدده) فضفضه شبابيه (متجدده) فضفضه شبابيه (متجدده)
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 02 - 2017, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 600 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 72,697

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

walaa farouk
ميرسى لمرورك يا حبيبتى ومشاركتك الغاليه معانا
فضفضه شبابيه (متجدده) فضفضه شبابيه (متجدده) فضفضه شبابيه (متجدده)
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024