01 - 06 - 2017, 07:09 AM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
هلْ دُفِعَ دينك؟ قرر أحد الرجال الأغنياء ذات مرة، بعد ان رجع الى الله وتاب عن خطاياه، أن يعمل معروفا مع أهل مدينته ويسدد ديونهم. كتب هذا الرجل إعلان وطلب من أحد خدامه ان يعلقه في جميع انحاء البلدة قائلا فيه: في يوم الثلاثاء القادم، ومن الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الواحدة بعض الظهر، سأكون في مكتبي الذي في القصر، لتسديد ديون أي كان. على كل من يرغب، ان يحضر في الوقت المعين، ومعه بيانات صحيحة عن قيمة الدين الذي عليه ، وأنا سأتكفل في تسديدها. حالما انتشر الخبر في المدينة تسارع الكثيرين الى قصر ذلك الرجل للتأكد من صحة هذا الخبر، ولكن فوجئوا بأن الباب مغلق، إذ لم يكن الوقت قد حان. فكان البعض متحير في هذا الأمر الغريب، والبعض الآخر يقول هذا شي غير معقول وإنه خدعة ما. وعند تمام الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء إجتمع عدد من الناس عند باب قصر ذلك الغني، ولكن لم يدخل أحدا منهم، إذ كان الكثير منهم يقول إنه لمجرد أمر كاذب، فلم يسمع من قبل إن هذا الغني دفع دين أحد. وبعد قليل جاء رجل عجوز مع إمرأته حاملا ذلك الأعلان وطالبا الدخول. ولدى دخوله أقترب ذلك العجوز وامرأته من السيد الغني قائلا " ها كل ديوني يا سيد، وطالما تعبت كي أسددها ولكن من غير جدوى، واتمنى أن أموت حر من كل هذه الديون" فقال الغني وهل أنت متأكد من إستطاعتي دفع كل هذا الدين؟ قال الرجل العجوز... نعم أنا متأكد لأنك أنت وعدت بذلك. فأجابه الغني " حسن هذا يكفي..." ثم أمر بإعطائه المبلغ الذي طلبه لتسديد دينه. فشكره العجوز جدا وابتداء يطفر من الفرح، ثم قال علي الآن أن أخرج وأعلن هذا الخبر لكل الواقفين على الباب. فأجابه السيد تمهل يا صديقي... أريدك أن تبقى ههنا الآن، لانه على الآخرين أن يصدقوا كلامي كما فعلت أنت. وفي هذه المدة كان بعض الذين لا يريدون الدخول يقولون بعضهم لبعض: ليس في الأمر سوى الضحك والسخرية لإنه لو نجح العجوز لرجع وأخبرنا بذلك. وإستمروا في شكوكهم وسخريتهم وآخرون خافوا الدخول حتى لا يقال عليهم كلام. وأخيرا دقت الساعة الواحدة من بعد الظهر. فخرج الرجل العجوز وامراته والنقود في ايديهما. وفي الحال هجم الجميع على القصر صارخين " يا سيد هوذا حسابي، إدفع ديني عني". فكان جواب السيد لهم: لقد تأخرتم أيها الاصدقاء فان الساعة المحددة قد فاتت. قال هذا وأغلق باب القصر فعاد الجميع حزانى ولم يستفد من هذا اللعرض السخي سوى العجوز وإمرأته. صديقي، إن الرب يسوع دفع ديننا بدمه على الصليب، فاعلان الله لغفران خطاياك هو في الكتاب المقدس. إن آمنا بكلامه وطلبنا منه من كل القلب، يغفر لنا كل خطايانا ويطهرنا من كل إثم. إننا ندعوك الى الرب يسوع. ربما يستطيع رجل غني أن يسدد دين رجل آخر. ولكن من يستطيع تسديد دين خطاياك، لإن أجرة الخطية موت... لا يوجد أحد مطلقا... لاننا جميعنا تحت نفس الدين، عينه. إن الرب يسوع وحده يستطيع أن يدفع دين خطاياك لإنه وحده بلا خطية وقد مات لأجلك على خشبة الصليب. عليك أن تقبل... أو أن ترفض... نتوسل اليك أن تأتي اليه طالبا منه وحده مغفرة خطاياك. إن فعلت هذا... فهنيئا لك... |
||||
01 - 06 - 2017, 07:09 AM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
قصة حب استيقظت باكرا، في صباح أحد الأيام، ورحت أتأمل في شروق الشمس. يا له من منظر جميل، حقا يصعب عليّ وصفه. وبينما أنا جالس هناك ، أحسست بحضور الله معي. وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟ فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي المخلص الوحيد. ومن لي سواك ... لكنه عاد وسألني: لو كنت معوقا ، فهل ستبقى تحبني ؟ فأرتبكت . ونظرت لرجلي، وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم من الأشياء، كنت لن أستطيع عملها وقتها، الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دون أي جهد أو فكر. وأجبت الله قائلا: أنه قد يكون صعبا يا سيد ، ولكني سأبقى أحبك. ثم قال لى الرب: إذا كنت ضريرا ، فهل ستبقى تحبني ؟ ففكرت في كل الناس العميان في العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله . وهكذا أجبت الرب قائلا: أنه من الصعب التفكير أو تصور ذلك ، ولكنني سأظل أحبك. وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو كنت أصم ، فهل كنت ما زلت تصغي لكلمتي؟. ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟ ثم أدركت أن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد السمع بالإذن، بل بواسطة قلوبنا. وهكذا أجبت، أنه قد يكون عسيرا ، ولكنني سأظل احبك. وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا لإسمي؟ ترى كيف يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟ ثم خطر على بالي : إن الله يريدنا أن نسبح اسمه من أعماق قلوبنا ونفوسنا. وليس بألسنتنا فقط وبشفاهنا. وهكذا أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء ، ولكني سأبقى مسبحا لأسمك. وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟ بشجاعة واعتناق قوي أجبت بجرأة :نعم يا سيد أنا أحبك لأنك أنت الإله الحقيقي وحدك! معتقدا أنني أجدت في الإجابة ، ولكن الله سألني: إذن فلماذا أنت تخطئ ؟ فأجبت، لأننى مجرد إنسان . وأنا لست كاملا. فقال الله : إذا لماذا تبتعد عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟ ولماذا تصلي بجدية فقط في أوقات الشدة ؟ فلم أجد إجابة، غير الدموع . واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟ ولماذا تطلبني في وقت العبادة فقط؟ ولماذا تطلب ما لنفسك فقط؟ أشياء في غاية الأنانية؟ ولماذا تجلس ساعات مع أصحابك، لكنك تتعب لمجرد الجلوس معي دقائق... واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتيّ . ثم تابع الرب قائلا... عندما تصادفك الصعاب، تلجأ الى الآخرين للمعونة، بينما أنتظرك أنا، لكنك لا تلتفت الي... ولماذا تخجل بي أمام رفاقك؟ حاولت أن أجيب ، فلم أجد إجابة أقدمها . فتابع الرب حديثه معي، وكان صوته رقيقا وكله محبة وحنان، وقال لي: لقد باركتك، وقدمت لك كل ما عندي... لم أستحي بك ولا مرة... أنا أحبك يا ابني...لكن هل أنت تحبني حقا...؟ فلم أستطع أن أجيب . كيف لى بذلك؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أن تعتقد . فأنا بلا عذر. ما الذي يمكنني أن أقول ؟ وعندما صرخ قلبي وسالت الدموع، قلت: من فضلك أغفر لي يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك! أجاب الرب، هذه هى نعمتي يا ابني. فسألت: إذا لماذا استمررت تغفر لي ؟ لماذا انت تحبني هكذا ؟ أجاب الرب قائلا : لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك . عندما تصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك . وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحك معك . وعندما تكون محبطا ، سأشجعك . وعندما تسقط سأقيمك . وعندما تعيا سأحملك . أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبد . لم أصرخ من قبل باكيا بشدة مثلما فعلت . كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟ كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟ !! وهنا سألت يسوع " كم تحبني يا رب ؟ " فأجابنى يسوع " هكذا ." وعندها مد ذراعيه ومات على الصليب من أجلي ( ومن أجلك أيضا ! ) عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ، |
||||
01 - 06 - 2017, 07:10 AM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
من يحبني ؟ كتب الدكتور Greg Baer كتابا بعنوان الحب الحقيقي يعالج فيه موضوع العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة. يقول الدكتور Baer في كتابه: "أكثر من أي شيء في العالم، نحن نرغب السعادة الحقيقية، والإنسان يكون سعيدا حقا عندما يشعر بالمحبة الحقيقية تجاهه، محبة دون شروط. تحدث الدكتور Baer عن هذا الموضوع في مقابلة مع إحدى الإذاعات فقال: إن معظمنا يدخل في علاقة عاطفية مع شخص آخر وهو يلبس قناعا يخفي عيوبه الشخصية التي يعتقد أن من شأنها أن تبعد الشخص الآخر عنه. وهذا يحدث من جانب الطرفين. وهكذا قد تبدأ علاقة عاطفية وهي للأسف مبنية على توقعات وهمية بسبب عدم صدق الطرفين أحدهما مع الآخر. يكمل الدكتور Baer كلامه قائلا: إن أردت أن تحتفظ بعلاقة عاطفية سعيدة وطويلة المدى، فعليك أولا أن تكون شفافا مع الشخص الذي تتعرف عليه. لا تخفي عيوبك ونقاط الضعف في شخصيتك. فلن تستطيع أن تحتفظ بالقناع طويلا، إن عاجلا أم آجلا، لا بد أن تظهر للشخص الآخر حقيقة شخصيتك، وهنا تبدأ المشاكل التي غالبا ما تؤدي الى إنهاء العلاقة. يقول الدكتور Baer، كن صادقا في كل شيء من البداءة، وحين تجد شخصا يحبك كما أنت، حينئذ تعلم أنه سيبقى معك طول العمر. رنت هذه الكلمات في أذني وأنا أستمع الى المقابلة على الراديو. حين تجد شخصا يحبك كما أنت... حين تجد شخصا يحبك كما أنت...، ثم افتكرت في إمرأة قرأت عنها، إمرأة تزوجت خمس مرات وهي تبحث عن الحب الحقيقي دون أن تجده، ثم قبلت أن ترتبط برجل دون أن يتزوجها، إذ كانت في أمس الحاجة الى الحب والحنان. هذه هي المرأة السامرية التي أتت في الظهيرة لتملأ جرتها ماء. تجنبت أن تأتي في الصباح الباكر أو مع غروب الشمس، إذ كان الجميع يتجنبها، يعيّرها ويشمت بها، لكنها أتت ظهرا، مفضلت بالحري حرارة الشمس اللاسعة عوضا عن نظرات وكلمات الناس القاتلة. وهكذا كانت تأتي كل يوم وحدها لتملأ جرتها ماء. لكن لم يكن ذلك اليوم كباقي الأيام، فلدى وصولها الى البئر وجدت الرب يسوع المسيح هناك. لم يأتي ليدينها، أو يشمت بها... لم تكن بحاجة أن تكشف له عن ماضيها وخطاياها، إذ كان يعرف كل عيوبها، ورغم ذلك أحبها... قال الرب يسوع: لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى، لم آتي لأدعو أبرارا بل خطاتا الى التوبة... لقد كسب قلبها إذ أظهر محبته وحنانه لها. عندما تقابلت مع المسيح، تغير كل شيء. لم تعد تخجل من الناس ، لم تعد تخجل بخطاياها، إذ كان قد غفرها كلها... بل ركضت الى بلدتها لتخبرهم عن الذي وجدته... لقد وجدت من قَبِلَها بالرغم من كل سيئآتها... عزيزي، أدعوك أن تتأمل مليّا في هذه الكلمات من الكتاب المقدس: ولكن الله بين محبته لنا، إذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فهل وجدته، وهل قبلته، إنه أعظم حب في الوجود، إنه أعظم ما قدمه الله للإنسان. وهل إختبرت غفرانه ومحبته. |
||||
01 - 06 - 2017, 07:10 AM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
كما انا ولدت Charlotte Elliott في بريطانية وعاشت ثلاثين سنة من عمرها مفعمة بالسعادة والمرح حتى أن معارفها سمّوها "شارلت السعيدة". لكن سرعان ما تحوّلت تلك السعادة الى بؤس وشقاء حين حلّ بها مرض مزمن لازمت على إثره الفراش لمدة طويلة. بعد ذلك، عانت شارلوت بإستمرار من الآم جسدية وضيقة نفسية حتى حلَّت فيها المرارة وملأ قلبها الحقد على كل شيء في العالم. بعد ثلاث سنوات من تلك الحال، دعا والد شارلوت خادما للإنجيل إسمه الدكتور Malan الى منزله، عساه يقدر على مساعدة إبنته على مقاومة تلك الحال الشقية. كلم الدكتور Malan شارلوت بطريقة واضحة وقال لها: أنت مليئة بالحقد والكراهية. هل تريدين أن تتخلصي من ذلك؟ هل تشتاقين الى السلام الحقيقي؟ لأول مرة أصغت شارلوت بإنتباه وقالت: كيف لي أن أحصل على هذا السلام، فأنا مرة النفس...أجابها خادم الرب: إن كنت تريدين فعلا...تعالي تماما كما أنت الى الرب... ضعي عند قدميه كل مخاوفك، كذلك مشاعر الغضب والحقد والكراهية والكبرياء. فيأخذها هو، ويضع مكانها في قلبك أنت حبا عظيما وسلاما عجيبا... قبلت شارلوت المسيح في قلبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت إنسانا جديدا، إبنة للرب. بعد هذه الحادثة بأربع عشرة سنة، كتبت شارلوت ترنيمة بعنوان "كما أنا" تقول كلماتها. كـما أنا آتي الى ــ فادي الورى مستعجلا إذ قلت نحوي أقبلا ــ يا حَمَـلَ اللهِ الوَديع يا رَبِّ إني مُجرِمُ ــ فَلْيَغْسِلَنْ قَلبي الدمُ إني اليـكَ أَّقـدمُ ــ يا حَمَلَ الله الوَديع وفي عام 1937 جلس شاب في إجتماع تبشيري، ومشاعره المختلفة تتضارب في نفسه. في نهاية العظة، سأل خادم الرب "هل هناك من يريد أن يقدم نفسه للمسيح اليوم؟" بينما تقدم البعض للأمام، وهذا الشاب يقاوم تلك الدعوة، وهو جالسا في مقعده، إبتدأت جوقة الترنيم ترنم هذه الكلمات بصوت رقيق وخافت... كـما أنـا لأنني ــ ذو فـاقةٍ لا تنسني آتي اليك يا غني ــ يا حَمَلَ الله الوَديع أنتَ الذي تَشفي العَليلْ ـ أنتَ الذي تُروي الغَليلْ عنّي أزل حِملي الثّقيل ــ يا حَمَلَ الله الوَديع رنت هذه الكلمات في مسامع هذا الشاب... فقام عن كرسيه وتقدم الى الأمام مقدما حياته كما هو للرب يسوع المسيح. هذا الشاب لا زال على قيد الحياة اليوم، يخدم الرب بكل قواه، واسمه Billy Graham. وحتى اليوم وفي كل حملاته التبشيرية، يستخدم Billy Graham هذه الترنيمة الرائعة في دعوته للناس الى الخلاص. أخي .. لقد ولد المسيح تاريخيا، لكن هل ولد في قلبك أنت إختباريا...؟ لقد ولد المسيح في مذود إذ لم يكن له موضع في المنزل. هل يوجد موضع في قلبك كي يولد فيه المسيح اليوم؟ مهما فعلت في الماضي ومهما أنت عليه اليوم... تعال الى المسيح اليوم وقل له: كَما أنا لا بِـرَّ لي ــ أدنو من الفَادي العلي عن طِلْبتي لا تَغْفَلِ ــ يا حَمَلَ اللهِ الوَديـع |
||||
01 - 06 - 2017, 07:11 AM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
بركة وسط الآلام كان جاك رجل أعمال ناجح، زار بلادا كثيرة وله إطلاع ثقافي وحضاري واسع. كان كذلك، رجلا مؤمنا تقيا، يحب الرب يسوع، ويخدمه بإمانة. ذات يوم، تعرض جاك لحادث سير مروع، جعله يفقد ساقيه وذراعه اليسرى، ولم يبقى في يده اليمنى، سوى إصبعين فقط. لعدة شهور خلت، شعر جاك بالإكتآب الشديد، وظن أنه لا يصلح لعمل شيء ما، لكنه كان يصلّي إلى الرب بإستمرار. ذات يوم، فكر جاك في نفسه، وكيف يستطيع أن يكون بركة للآخرين حتى من خلال الآمه. حاول أن يكتب، ونجح في ذلك، بالرغم من أن الكتابة آلمته بسبب وجود أصبعين فقط في يده اليمنى. لكنه صمم أن تكون هذه خدمته. أن يكتب لإشخاص يحتاجون إلى رجاء _ أن يكتب الى المساجين في حبس للرجال في ضواحي مدينته. إتصل جاك بإحدى المؤسسات المسيحية التي تخدم المساجين، فرحبت تلك المؤسسة بالفكرة، لكنهم أعلموه أن قوانين السجن تمنع المساجين أن يرسلوا رسائل الى الخارج، فلن يستطيع جاك أن يتلقى ردا على رسائله. باشر جاك بالعمل. وبالرغم من الآمه، كان كل يوم يكتب رسالة طويلة واضعا فيها خبراته العميقة في العالم، أفكاره، وكذلك إيمانه واختباره مع الرب يسوع المسيح. لم يكن جاك يتلقى أي رد على رسائله، لكنه ثابر على الكتابة يوميا بكل إجتهاد. ومع كل رسالة، كان يصلّي إلى الرب طالبا منه أن يجعل رسالته بركة لكل من يقرأها في السجن. بعد شهور عديدة تلقى جاك رسالة قصيرة من أحد المسؤولين في السجن، يكتب فيها نيابة عن المساجين. قالت الرسالة: "نرجوا منك أن تستعمل أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه. إن رسائلك يتناولها الرجال من زنزانة الى زنزانة، حتى يبلى الورق تماما. يصف الرسول بولس خدمة المؤمنين قائلا: في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله ... كحزانى ونحن دائما فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء. ويقول الرسول بطرس أيضا : ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. لقد صح على جاك قول الكتاب المقدس: عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا. أخي وأختي، قد تمر في ضيقة ما. قد تضيق بك الحياة من جراء متاعب جسدية أو في العمل أو في المجتمع. قد تظن أنك ضعيف لا تقدر أن تعين الضعفاء. قد تنظر الى خدام الرب وتشعر بالعجز والتقصير، لكن في كل هذه يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. ثق أنك إن كنت قد قبلت الرب يسوع مخلصا لحياتك، وليس من مخلص سواه، أن الرب يريد أن يستخدمك من موقعك وحيث أنت الآن لكي تكون بركة للآخرين. لا تشعر بالعجز أو الضعف. لا تشعر بعدم الأهمية. فإن خدمة الرب، ينجحها الرب نفسه، الذي قال : لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود. هيا، هيا اليوم، فإن الرب يدعوك أن تكون بركة للآخرين. من يعلم كيف يعمل الرب؟ قد تستلم رسالة بعد شهور كثيرة، تقول لك : نرجو منك أن تستخدم أفضل نوع من الورق والحبر تستطيع الحصول عليه! ليباركك الرب اليوم، كي تكون أنت أيضا بركة للآخرين. |
||||
01 - 06 - 2017, 07:12 AM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ثياب المسيح كان في مدينة أخّان، فإختار الصغير منهما أن يعيش حياة اللذة والبسط، وإنحرف رويدا رويدا حتى انساق وراء رفقة لا تعرف الله ولا تخافه. أما الأخ الكبير فكان يخاف الله، وطالما كلّم أخوه الصغير لكي يتوب ويرجع عن طريقه، لكن للأسف الشديد، لم يكن من مجيب. وإذ كان يخاف أن يكلمه كثيرا، أخذ يصلّي من أجله كل يوم. سائت أحوال الأخ الأصغر، إذ تراكمت عليه الديون، وعجز عن تسديدها، فالتجأ إلى السرقة والسطو، ولم يكن يعلم الأخ الأكبر ما يفعله أخوه الأصغر سنا. وفي إحدى الليالي وبينما الأخ الأكبر في فراشه، إذ بأخيه الصغير يدخل الغرفة حيث يسكنان، وعلى وجهه علامات الذعر والخوف، وهو يتوسّل الى أخيه أن يساعده. فطلب منه أن يخبره عما حصل، فأجابه: لقد دخلت إحدى المنازل وسط الليل، وفوجئت إذ أن صاحب البيت كان قد استقظ من نومه حال دخولي منزله، وإذ رأني بدأ يصرخ، وانا إذ لم أستطع الإفلات، انقضيت عليه ضاربا إياه بالسكين الذي كان بحوزتي حتى قتلته. كانت يداه وقميصه ملطختان بالدم، وشكله محزن لسبب الخوف، وفيما هو يخبر أخاه عما حدث، إذ بالباب يطرق بشدة وسط الليل. حالا طلب الأخ الكبير من أخيه أن يخلع قميصه الملطخ بالدم، ثم أعطاه ثياب النوم التي كان يلبسها هو، بينما وضع عليه ذلك القميص الملطخ بالدم. وما كاد ينتهي إذ برجال الشرطة يدخلون البيت ويلقون القبض على الأخ الكبير. لم يعرف الأخ الصغير ما حصل إذ كان مختبأً في البيت، وخاف أن يخرج من المنزل حتى لا ينكشف أمره. لم يطل الأمر، إذ في المحكمة لم يكن للمدعي العام حاجة لتقديم الكثير من البراهين، إذ كانت قميص المتهم أكبر دليل على جرمه... قضت المحكمة بالإعدام على المتّهم لسبب جرمه، إذ كان يردد دائما ... " يجب أن أدفع ثمن الجريمة" قبل تنفيذ حكم الإعدام بيوم واحد، سؤل ذلك المتّهم لو كان لديه طلب أخير... فطلب ورقة وقلم... لقد كتب هذه الكلمات وأرسلها الى أخوه الذي أحبه كثيرا. أخي أنا أحبك كثيرا جدا، لقد لبست ثيابك وأخذت مكانك... فهل لك وأنت لابسا ثيابي أن تحيا الحياة التي كنت أود أن أحياها أنا. أخوك الذي بذل حياته لإجلك... أخي وأختي... لكل واحد منا ثياب ملطخة بالخطية ... لكن محبة الرب يسوع دفعته أن يأخذ مكاننا على الصليب كما فعل ذلك الأخ المحب... لقد أعطانا المسيح ثيابه، ثياب البر، وحمل عار خطايانا... أطلب منه فيغفر كل خطاياك.... |
||||
01 - 06 - 2017, 07:12 AM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
ثياب المسيح كان في مدينة أخّان، فإختار الصغير منهما أن يعيش حياة اللذة والبسط، وإنحرف رويدا رويدا حتى انساق وراء رفقة لا تعرف الله ولا تخافه. أما الأخ الكبير فكان يخاف الله، وطالما كلّم أخوه الصغير لكي يتوب ويرجع عن طريقه، لكن للأسف الشديد، لم يكن من مجيب. وإذ كان يخاف أن يكلمه كثيرا، أخذ يصلّي من أجله كل يوم. سائت أحوال الأخ الأصغر، إذ تراكمت عليه الديون، وعجز عن تسديدها، فالتجأ إلى السرقة والسطو، ولم يكن يعلم الأخ الأكبر ما يفعله أخوه الأصغر سنا. وفي إحدى الليالي وبينما الأخ الأكبر في فراشه، إذ بأخيه الصغير يدخل الغرفة حيث يسكنان، وعلى وجهه علامات الذعر والخوف، وهو يتوسّل الى أخيه أن يساعده. فطلب منه أن يخبره عما حصل، فأجابه: لقد دخلت إحدى المنازل وسط الليل، وفوجئت إذ أن صاحب البيت كان قد استقظ من نومه حال دخولي منزله، وإذ رأني بدأ يصرخ، وانا إذ لم أستطع الإفلات، انقضيت عليه ضاربا إياه بالسكين الذي كان بحوزتي حتى قتلته. كانت يداه وقميصه ملطختان بالدم، وشكله محزن لسبب الخوف، وفيما هو يخبر أخاه عما حدث، إذ بالباب يطرق بشدة وسط الليل. حالا طلب الأخ الكبير من أخيه أن يخلع قميصه الملطخ بالدم، ثم أعطاه ثياب النوم التي كان يلبسها هو، بينما وضع عليه ذلك القميص الملطخ بالدم. وما كاد ينتهي إذ برجال الشرطة يدخلون البيت ويلقون القبض على الأخ الكبير. لم يعرف الأخ الصغير ما حصل إذ كان مختبأً في البيت، وخاف أن يخرج من المنزل حتى لا ينكشف أمره. لم يطل الأمر، إذ في المحكمة لم يكن للمدعي العام حاجة لتقديم الكثير من البراهين، إذ كانت قميص المتهم أكبر دليل على جرمه... قضت المحكمة بالإعدام على المتّهم لسبب جرمه، إذ كان يردد دائما ... " يجب أن أدفع ثمن الجريمة" قبل تنفيذ حكم الإعدام بيوم واحد، سؤل ذلك المتّهم لو كان لديه طلب أخير... فطلب ورقة وقلم... لقد كتب هذه الكلمات وأرسلها الى أخوه الذي أحبه كثيرا. أخي أنا أحبك كثيرا جدا، لقد لبست ثيابك وأخذت مكانك... فهل لك وأنت لابسا ثيابي أن تحيا الحياة التي كنت أود أن أحياها أنا. أخوك الذي بذل حياته لإجلك... أخي وأختي... لكل واحد منا ثياب ملطخة بالخطية ... لكن محبة الرب يسوع دفعته أن يأخذ مكاننا على الصليب كما فعل ذلك الأخ المحب... لقد أعطانا المسيح ثيابه، ثياب البر، وحمل عار خطايانا... أطلب منه فيغفر كل خطاياك.... |
||||
01 - 06 - 2017, 07:12 AM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
مات عنك لا تمت إعتاد بعض الجنود، في إحد فرق الجيش الفرنسي، على إحداث شغب ليس بقليل لفترة طويلة. وذلك بسبب تساهل قائد تلك الفرقة، الذي لم يكترث بهذا الشغب، ولا للبحث عن من هو الجندي الذي يحدث ذلك الشغب. لدى وصول الخبر الى القيادة العامة، قررت القيادة العامة، إستبدال قائد تلك الفرقة بقائد صارم وحازم، بغية ضبط الفرقة وإلزامها على التقيد بالقاونين. لكن، بالرغم من ذلك الإجراء لم يكف الشغب في تلك الفرقة. ومرة من المرات حدث الكثير من الشغب. أحضر الضابط المسؤول، كل عساكر الخيمة، طالبا منهم أن يعترفوا لديه عن الذي أحدث هذا الشغب الكبير. لكن لم يكن من مجيب. إذ كان الكثير منهم غير مدرك عن من يصنع ذلك الشغب، أما البقية ففضلوا الصمت على ذكر إسم هذا الجندي المشاغب، لأن العقاب كان شديدا للغاية. كرر الضابط السؤال عدة مرات... من الذي أحدث هذا الشغب؟ لكن لم يجب أحد... أخيرا تقدم جندي نحيف البنية، وتبدو على صحته الضعف، وقال للضابط : يا سيدي أنا لست اعرف الجندي الذي أحدث هذا الشغب، لكنني مستعد أن آخذ العقاب بدلا عنه. نظر الضابط الى ذلك الجندي الضعيف، وقال له، يا ريمون، هل تدرك ما هو العقاب الذي سيلحق بك؟ أجاب ريمون لا يا سيدي الضابط؟ أجاب الضابط، إني أخاف عليك، ربما لا تستطيع التحمل... ثم توجه بالسوأل مرة أخيرة مضيفا. ألا يستطع الجندي الذي أحدث الشغب أن تكون لديه الشهامة بأن يعترف بذنبه حتى لا يعاقب هذا البريء بدلا منه. لكن، لم يكن من مجيب... جمع ذلك الضابط كل الكتيبة في حلقة دائرية، ثم أمر بوضع ريمون في الوسط، بعد أن ربط يديه وكشف ظهره، ثم أحضر سوطا كبيرا، وشرع في جلد ذلك الجندي البريء. ابتدأت الضربات تنهال على ظهر ذلك الجندي الشهم، وهو يئن مع كل لسعة من ذلك السوط الذي إبتداء يأكل ظهره، إلى أن فقد ذلك الجندي وعيه ساقطا في غيبوبة، والكل ينظر لما يحدث، وقد نشف ريقهم، لدى المنظر المؤلم. وفجأت صرخ أحد الجنود من الصف قائلا. انا هو ... انا هو المشاغب... اضربني أنا يا حضرة الضابط... أن ريمون بريء... أنا هو الذي يستحق العقاب... نظر الضابط بتمعن إلى وجه ذلك الجندي، ثم أجاب: يا سيد جان، لقد أخذ رفيقك ريمون العقوبة عوضا عنك، فلا يمكنني الآن أن أعاقبك انت ايضا، وإلا فتكون عقوبة ريمون من دون سبب. لا يمكن أن نعقاب مرتين، عن ذنب واحد. تأئر جان جدا، مما فعله رفيقه ريمون. مرة الأيام ولم تتحسن أمور ريمون كثيرا، فأخذت جروحه تلتهب، وساءت حالته كثيرا... كان جان يزوره في كل يوم، ويقول له: لماذا فعلت هذا يا ريمون... فيقول له ريمون... إنني يا جان حملت عنك عقوبة ذنب واحد، لكن المسيح حمل عني عقوبة خطاياي كلها. وأنت يا جان، إن آمنت بالرب يسوع، وتبت عن خطاياك، يحمل عنك كل عقوبات ذنوبك. فهل تتوب يا جان عن خطاياك وتطلب منه أن يغفر خطاياك؟ لم تمضي أيام قليلة، حتى مات ذلك الجندي الشاب ريمون... نعم لقد مات ريمون عوضا عن رفيقه جان... هذا جعل جان يجثو على ركبتيه، مدركا ما فعله المسيح من أجله، معترفا بذنوبه أمام المسيح، وتائبا عن خطاياه. مات البار من أجل الأثمة، محبة بهم، مات عنك لا تمت... فهل قبلت موت المسيح عنك وهل طلبت أن يغفر خطاياك... |
||||
01 - 06 - 2017, 07:13 AM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
محبة الأعداء كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين، فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون المسيحيين من مكان إلى آخر. كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه، لكي يقضوا على كل مسيحي، فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجال والنساء وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبودية والتعذيب ثم القتل، مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغاير والجبال هربا من هذا الإضطهاد الذي لم يسبق له مثيل. لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف، لتختبئ فيه.، كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك، لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة، حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كل نحو. هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم، لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور. توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة، وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط، إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم، إذ ليس هناك أمل في إنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة. رجع الهدوء الى الكهف، ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة. وفجأة سمع صوت دعسات خفيفة، من فوق. فابتدأ من جديد ينادي طالبا المساعدة. لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلك العائلة المسيحية، التي جاء هو للقبض عليها وقتلها. فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟. مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة، فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة، ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيوانات المفترسة. لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم". طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الى ذلك الجندي، وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي من الحفرة. إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوق رفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته. ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل، ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك في هذا الخطر العظيم؟ لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة. أما أنت، مع أني جئت لألقي القبض عليك لكي أقتلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكي تنقذني؟ أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذه السهولة، لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئون إلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أن نساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعل هكذا. ثم دعوه أن يأكل معهم... قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم، وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب من الصلاة... حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصا مثلي لكي يكون من أتباعه... في ذلك اليوم أصبح ذلك الجندي الروماني من أتباع المسيح، واضعا نفسه تحت نفس الإضطهاد عينه... صديقي، قال الرب يسوع: خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني... إن الرب يسوع يريد منا أن نتمثل به في كل شيء. في المحبة للآخرين، في المسامحة، وفي مقابلة الشر بالخير... فالمسيحية ليست كلام، لكنها حياة... حياة المسيح فيك وفيّ .. |
||||
01 - 06 - 2017, 07:13 AM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
الحرية في سنة 1886، قدم الشعب الفرنسي، الى الشعب الأمريكي، تمثالا عظيما، سمي تمثال الحرية، والذي نصب في نيويورك، الى هذا اليوم. هذا التمثال يشخص إمرأة، في يدها اليمنى، مشعلا كبيرا عاليا، وفي يدها اليسرى، لوحة نقش عليها قصيدة، تعبر عن الحرية. أما على رأسها فقد وضع تاج وكأنه شمس ساطعة... هذا التمثال، الذي يرمز الى الإستقلال والحرية، صمد على عبر السنين، امام الرياح والعواصف، معلنا للجميع عن الحرية والأمل... ولكن هناك حدث آخر، لم يصنعه اصدقاء، ولم يرفع رمزا للصداقة والمحبة بين البشر، لكنه رفع ليصالح الانسان مع الله، لقد صنع من خشب... لقد كان الصليب. على ذلك الصليب، سمر الرب يسوع ... لم يفعل خطية واحدة، لكنه حمل خطيتي وخطيتك، لم يقل كلمة بطالة، لم يعير ولم يتكلم بالسوء، لكن الجميع عيَّروه ، جاء نور في ظلمة، لكن الناس احبوا الظلمة أكثر من النور. شفى المرضى، أقام الموتى، أعطى البصر للعميان، أشبع الجائعين وغفر للمذنبين... عُلِّقَ على الصليب، الذي عَلَّقَ الأرض على لا شيء، نعم لقد مات المسيح ليعطي لنا الحياة... إن موت المسيح على الصليب ليس رمزا للحرية، لكنه يعطي الحرية للإنسان، إذ بموت المسيح لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا... لقد كان تاجه إكليل من شوك، مع أنه ملك الملوك ورب الأرباب، صاحب التيجان، والذي كتب عنه، له تجثو كل ركبة ممن في السماء، ومن على الأرض، ومن تحت الأرض. نعم لقد مات، فبموته أعطى لنا الحياة. لكنه أيضا، وفي اليوم الثالث قام منتصرا على الموت، وبقيامته لنا رجاء القيامة. إن الرب يسوع وحده يقدر أن يحررنا من عبودية الخطية ويغفر لنا خطايانا. إن المسامير لم تبقه على الصليب، فالذي أبقاه على الصليب هو محبته لك ولي... والآن لم يزل هو الذي ينير الطريق الى الملايين والملايين. لأنه قال أنا هو الطريق والحق والحياة... فالمشعل هو الإنجيل وهو الذي ينير الطريق الى السماء. إنه حي لأنه قام من الأموات... فالمسيح قام، حقا قام... |
||||
|