21 - 06 - 2012, 09:51 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 11 العدد 10 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 11: 10 وفي مرقس 1: 2 وفي لوقا 7: 27 أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك وهو مستشهد به من ملاخي 3: 1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي , فقوله أمام وجهك لا يوجد في كلام ملاخي, وفي ملاخي بضمير المتكلم، بينما في الأناجيل بصيغة الخطاب , وللرد نقول بنعمة الله : لو تأمل المنصف في عبارة ملاخي لم يجد فرقاً، فالنبي قصد أن الله سيرسل أمام المسيح من يهيئ الطريق، فاقتبس الرسل عبارة النبي وأن المقصود منها المسيح, على أنه يجوز النقل بالمعنى, وقد ذكر البشيرون عبارة النبي بالمعنى، وهم مساوون لدرجته في الوحي والإرشاد وفهم معاني كلام الله, (انظر تعليقنا على متى 2: 23), |
||||
21 - 06 - 2012, 09:52 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 11 العدد 14 بين اصحاح 4 : 5 وبين مت 11 : 14 وبين يو 1 : 21 ففى الاول ان ايليا سيرسل من قبل الرب ليرد قلب الاباء على الابناء وقلب الابناء على ابائهم قبل مجىء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف وفى الثانى ان السيد المسيح فسر نبوه ملاخى بانه يشير الى يوحنا المعمدان وفى الثالث ان يوحنا المعمدان نفسه انكر كونه ايليا. فنجيب : ان التوفيق سهل مما ورد فى (لو 1 : 17) حيث قيل عن يوحنا المعمدان (ويتقدم امامه (اى امام المسيح) بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء والعصاه الى فكر الابرار لكى يهيىء للرب شعبا مستعدا) فالمراد فى نبوه ملاخى بايليا رجل يشبه وهو يوحنا المعمدان ووجه الشبه بين ايليا ويوحنا الغيره والشجاعه وتوبيخ الخطاه والشرفاء والادنياء وهدايه الضالين الى سبيل الحق. كذا فسر السيد المسيح فقال عن يوحنا انه ايليا وذلك نظرا الى روحه وقوته ووظيفته. اما يوحنا فانكر انه ايليا حقيقه ولم يقل انه ايليا بالروح والقوه، اتضاعا واحتشاما. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:53 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 11 العدد 29 بين متى اصحاح 7 : 14 ى، اصحاح 11 : 29 و30 ففى الاول قال ان باب الحياه الابديه ضيق وفى الثانى ان نيره هين وحمله خفيف. فنجيب : ان طريق المسيح عسر وصعب فى اول الامر على الذين الفوا الخطيئه وعاشوا فى الشر، ولكنه سهل وهين للذين ذاقوا طيبه الرب وعرفوا لذه العشره معه. |
||||
21 - 06 - 2012, 09:54 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 4 قال المعترض الغير مؤمن: يوجد تناقض بين قول المسيح في متى 12: 4 إنه يمكث في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، وبين الحساب المعمول بين موته وقيامته على أساس الاعتقاد أنه صُلب بعد ظهر يوم الجمعة وأُقيم صباح الأحد, فإذا حسبنا مدة بقاء جسد المسيح في القبر على هذا الأساس، نحكم بوجوده في القبر ساعات قليلة من ظهر الجمعة، ثم السبت التالي بليلته، ثم جزءاً من يوم الأحد وهو الكائن بين غروب الشمس يوم السبت وبدء يوم القيامة, وعلى هذا يكون جسد المسيح قد بقي في القبر جزءاً من يوم الجمعة، وكل يوم السبت، وجزءاً من يوم الأحد , وللرد نقول بنعمة الله : نلفت النظر لثلاث حقائق: (1) كان اليهود كسائر الشرقيين يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس, (2) وكانت عادتهم أن يطلقوا الكل على الجزء، فيُطلق اليوم على جزئه, (3) ومعنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار, فمقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال (الذي كان في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين) سُمِّي في أستير 4: 16 بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ, لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً ثم ورد في 5: 1 وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية وحصل الفرج في هذا اليوم, ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام, وورد في 1صموئيل 30: 2 لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال , والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل, وكذلك ورد في 2أخبار 10: 5 ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام ثم أورد في آية 12 فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها، وفهم السامعون قصده, وورد في تكوين 42: 17 و18 إطلاق ثلاثة أيام على جزءٍ صغيرٍ منها، لأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام, وإذا توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حُسب له هذا اليوم كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق منه سوى نصف ساعة فقط, |
||||
21 - 06 - 2012, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 31 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 12: 31 و32 لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يُغفَر للناس, وأما من قال كلمةً على الروح القدس فلن يُغفر له، لا في هذا العالم، ولا في الآتي , ولكن جاء في أعمال 13: 39 وبهذا يتبرَّر كل من يؤمن مِنْ كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى , فالمسيح يتكلم عن وجود خطية لا غفران لها، مع ورود فصول شتى في الكتاب تثبت المعنى المتضمن في أعمال 13: 39 إن كل الذين يؤمنون بالمسيح ينالون مغفرة لكل خطاياهم , وللرد نقول بنعمة الله : وَعْد الإنجيل بوجود غفران لجميع الخطايا وعدٌ شامل بحيث لا يمكن استثناء خطية واحدة، فالشرط المقدَّم هو هذا: آمن بالمسيح تنل غفراناً لكل خطاياك بلا استثناء , غير أن الخطية التي لا غفران لها (حسب قول المسيح الوارد هنا) هي الخطية التي تجعل صاحبها لا يؤمن بالمسيح ولا يريد أن يُقبِل إليه, والرب يصف هذه الخطية بأنها تجديف على الروح القدس , ولا يخفى أن الروح القدس هو الأقنوم الإلهي الذي يُجري فينا التجديد، فمن يجدّف على الروح القدس لا يُفسح المجال لعمله فيه, فلا يمكن إذاً أن يؤمن بالمسيح، وبالتالي لا يمكن أن ينال غفراناً لخطاياه, والمسيح يقول احذر من مقاومة ذلك الأقنوم الذي يسعى في تجديدك، لأنك إذا لم تتجدد بالروح القدس لا تنال غفراناً لخطاياك, وفي هذه الحال لا يمكن أن تتوب, ولا مغفرة بغير توبة, فنرى مما تقدم أن الآيتين غير متناقضتين، فالمعنى المتضمن في متى 12: 31 و32 لا ينفي أن كل من آمن بيسوع يجد مغفرة تامة شاملة لكل خطاياه, ثم نجد خطية التجديف على الروح القدس موضَّحة في مرقس 3: 22-30 حيث نرى أعداء المسيح ينسبون إلى الشيطان تلك القوة العجيبة المجيدة التي شهدت ضمائرهم أنها من الله, هذه هي الخطية التي قال عنها المسيح إنها تجديف على الروح القدس، وإن صاحبها ليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية, هذه العبارة إذا ترجمناها حرفياً من الأصل اليوناني يكون نصُّها هكذا: مقيَّد بخطيةٍ أبدية , وخطية كهذه تمنع التوبة والإيمان بالمسيح, وأهم نقطة في هذا البحث هي أن كل من يتوب عن خطاياه ويلتجئ إلى المسيح ملتمساً المغفرة لا يمكن أن يكون قد وقع في خطية التجديف على الروح القدس، إذ قال المسيح (له المجد) في يوحنا 6: 37 من يُقبِل إليَّ لا أخرجه خارجاً , |
||||
21 - 06 - 2012, 09:57 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 35 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 12: 35 الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يُخرج الصالحات , فقال هورن إن لفظة القلب إلحاقية، وإنها مأخوذة من لوقا 6: 45 , وللرد نقول بنعمة الله : قابل علماء المسيحيين مئات من نسخ الإنجيل بعضها ببعض، فوجدوا كلمة القلب مدوَّنة في كثير من هذه النسخ, ولكن ذهب بعضهم إلى أنها وردت تفسيراً للكنز، فإن كنز الإنسان هو قلبه، وعلى هذا تكون من المدرج الذي يراد به التفسير لا غير, وعلى كل حال فهي قراءة صحيحة, |
||||
21 - 06 - 2012, 09:58 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 39 بين مت 12 : 39 و40 وبين اصحاح 27 : 36 – 50 ويو 20 : 1 ففى الاول ان المسيح يكون فى قلب الارض ثلاثه ايام وثلاثه ليالى. وفى الثانى والثالث انه مات يوم الجمعه الساعه التاسعه وقام فى فجر الاحد. فنجيب : بما كتبه احد الاباء الافاضل فى ذلك حيث قال : (انه ينبغى للسائل عن حقيقه مده اقامه مخلصنا بالجسد فى الضريح وقيامته المجيده ان يعتبر بلا شك مواعيده الالهيه التى سبق مصرحا بها عن الامه وموته وقيامته حتى يكون له ذلك اساسا يبنى عليه التكلم فى هذه المساله، ومتى تحقق تلك المواعيد الصريحه الصادره عن هذا السر يتيسر له فهم المساله بكل سهوله وذلك ان السيد له المجد قد كشف النقاب عن هذا الامر واعلنه مرات متعدده قبل وقوعه وابانه. راجع (مت 16 : 21 و17 : 23 ويو 2 : 18 ويو 2 : 18 – 22). |
||||
21 - 06 - 2012, 09:59 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 13 العدد 3 بين مت اصحاح 8 اصحاح 13 : 3 وبين مر 4 : 35 ففى الاول ان المسيح علم بالامثال بعد هيجان البحر وفى الثانى انه علم قبله . فنجيب : لا يخفى ان البشيرين الاربعه كان لكل منهم غرض خاص فى كتابته، لهذا لا خلاف بينهم اذا لم يرتبوا الحوادث على نظام واحد لنضرب المثل بالخلاف المذكور هنا فان متى البشير كان غرضه ذكر معجزات المسيح فجمعها مع بعضها مره واحده ثم شرع فى ذكر تعاليمه اما مرقس فراعى زمان حصول اعمال المسيح. ونظير هذا كثير فى الاناجيل الاربعه فقط يتفق ان احدهم يتكلم فى موضوع فيقدم ويؤخر له بعض الحوادث كما يقتضيه المقام ويذكر اخر معجزه هامه قادت بعض الناس للمسيح قبل معجزه لم يكن لهما تاثير كبير بينما يهتم غيره بتدوين الحوادث حسب ترتيب وقوعها الزمنى، ويعنى اخر بمراعاه المكان. ومثل هذا اذا وجد لا يعتبر تناقضا فى كتاب الله، وقد اعرضنا عن ذكر المشاكل التى من هذا القبيل مكتفين بهذا الايضاح. |
||||
21 - 06 - 2012, 10:01 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 15 العدد 22 قال المعترض الغير مؤمن: يُعلَم من متى 15: 22 أن المرأة التي استغاثت بالمسيح لشفاء ابنتها كانت كنعانية، وفي إنجيل مرقس 7: 26 إنها كانت أممية، وجنسها فينيقية سورية , وللرد نقول بنعمة الله : كانت البلاد التي تشتمل على صور وصيدا في يد الكنعانيين، وكانت تسمى كنعان, عِلْماً بأن الفينيقيين تناسلوا من الكنعانيين, وكانت البلاد التي تشتمل على صور تُسمى فينيقية أو فينيقية سورية، ثم استولى عليها إسكندر ذو القرنين، فصارت تابعة لليونان, وكانت تلك المدن في عصر المسيح يونانية، وكانت تلك المرأة أممية تحت حكومة اليونان ولغتها يونانية، فكانت فينيقية سورية مولداً، وأصلها من ذرّية الكنعانيين, |
||||
21 - 06 - 2012, 10:03 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 16 العدد 18 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 16: 18 و19 وأنا أقول لك أيضاً: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها, وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السموات وفي آية 23 قال له المسيح: اذهب عني ياشيطان, أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس , ومَنْ كان بهذه الصفات لا يكون مالكاً لمفاتيح السموات , وللرد نقول بنعمة الله : (1) عيّن المسيح رسله ليكونوا دعاةً وهداةً، وخوّلهم قوّةً على عمل المعجزات الباهرة، من شفاء المرضى وإقامة الموتى، وأمرهم أن يبشروا الناس ويهدوهم إلى الحياة الأبدية، وأن يقبلوا في الكنيسة المنظورة من يرون قبوله مناسباً، وأن يرفضوا من يستوجب الرفض, ولما كان بطرس وغيره من الرسل سبباً في هداية النفوس، قال له: أعطيك مفاتيح ملكوت السموات (أي الكنيسة), وهي استعارة لطيفة, فإنه لما كانت الضلالة من أعظم العوائق للناس عن الانضمام إلى الكنيسة، وكان التعليم والإرشاد أعظم واسطة في الهداية والدخول في السماء، كان أول من قام بذلك بطرس الرسول، فإنه أول من كرز لليهود حتى آمن على يده 3000 نفس في يوم واحد، فقال المسيح (له المجد) له: أعطيك مفاتيح السماء , (2) قول المسيح أعطيك مفاتيح مأخوذٌ عن عادة لليهود، فإذا نبغ أحد رجالهم في العلم أعطوه مفتاح خزانة الكتب في الهيكل، ولوح كتابة، تصريحاً له ليعلّم، ويفسر الكتب المقدسة، ويفتي, فاستعار المسيح المفاتيح إشارة إلى أن بطرس سيكون من أعظم المعلمين الذين يُهتدى بهم, وكان المفتاح عند اليونان علامة الرتبة الكهنوتية، فكان الكاهن يعلق مفتاحاً على كتفه, وإعطاء الإنسان المفتاح علامة على أن المعطي يثق بالشخص الذي أعطاه هذا المفتاح, وورد في إشعياء 22: 22 وأجعل مفتاح بيت داود على كتفه، فيفتح وليس من يغلق، ويغلق وليس من يفتح , فإعطاء بطرس مفتاح ملكوت السموات هو تخويله سلطة لتوطيدها وحفظها, وقد تم هذا كما في سفر أعمال الرسل, (3) لا يخفى أن الهادي الحقيقي هو الله، وإنما جُعل الأنبياء والرسل واسطة في الهداية، فهي استعارة لطيفة, ومن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهُل عليه الوصول إليه، والله هو الفتاح العليم، يعني أنه يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده, وقول الإنجيل ملكوت السموات أي الكنيسة، وقوله لن تقوى عليها أبواب الجحيم أي لا يقدر أحد أن يمسها بضرر، لأن الله يكلأها بعنايته, (4) أما زجر المسيح لبطرس بقوله: يا شيطان فيعني وسوسة الشيطان, فإنه لما كان المسيح يتكلم عن وجوب موته، قال له بطرس: حاشاك يارب وهو لا يعلم أن خلاص البشر متوقّف على صلبه وموته، فكانت مقاومته من وسوسة الشيطان الذي لا يريد الخير لأحد, فبطرس، وهو من كبار الرسل، بشريّ قابل للسقوط، إلا في التعليم والإلهام، ولا سيما بعد حلول الروح القدس, |
||||
|