17 - 06 - 2012, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 17 العدد 20 جاء في تكوين 17: 20 وأما اسماعيل فقد سمعتُ لك فيه, ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيراً جداً, اثني عشر رئيساً يلد وأجعله أمة كبيرة , وقوله: اثني عشر رئيساً يلد نبوة عن الاثني عشر إماماً وللرد نقول بنعمة الله : جاء في تكوين 25: 13_16 إن هذا الوعد قد تم، وولد اسماعيل 12 رئيساً، وذُكرت أسماؤهم, وبعدهم قيل: هؤلاء هم بنو إسماعيل وهذه أسماؤهم بديارهم وحصونهم، اثنا عشر رئيساً حسب قبائلهم |
||||
17 - 06 - 2012, 08:21 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 18 العدد 17 هناك تناقض بين تكوين 18: 17 حيث يقول إن الرب ظهر لإبراهيم، وبين عبرانيين 13: 2 حيث يقول إن الذين ظهروا له كانوا ملائكة وللرد نقول بنعمة الله :ورد في التكوين 18 أن ثلاثة رجال زاروا إبراهيم، هم ملائكة ظهروا له بشكل رجال, وقد توجَّه اثنان منهم إلى سدوم وعمورة لتوقيع عقوبة الدمار على المدينتين, أما أولهم وقائدهم المتقدم في الكلام فقد كان صاحب مكان متميّز،سجد له إبراهيم وقال له: يا سيد (تك 18: 2 و3) وعرف أن سارة قد ضحكت في باطنها (تك 18: 12), وله رفع إبراهيم طلبة العفو عن سدوم وعمورة، قائلًا: شرعت أكلّم المولى (تك 18: 27), فرواية التكوين توضح أن الرب السيد و المولى الذي سجد له إبراهيم, ورواية العبرانيين تتحدث عن ظهورهم في شكل ملائكة, وكلاهما صحيح 2 ففى الاول ورد ان الله ظهر لابراهيم وفى الثانى ان الذين ظهروا له ملائكه فنجيب ان الاول ذكر ثلاثه رجال اضافهم ابراهيم ولا ريب انهم ملائكه كما قال الثانى ظهروا بشكل رجال. والذى يعتمد ان الاول كان ملاك الرب (يهوه) اتى ممثلا الاله لابراهيم والاثنين الآخرين صاحباه ارسلهماالىسدوم فلما كان يتكلم الملاك الاول قيل (قال الرب) (يهوه) فالملاك تكلم كانه هو الرب او نائب الرب. وفى عدد 14 من تك 17 يقول ذلك الملاك (هل يستحيل على الرب شىء) فدل ذلك على انه ملاك يتكلم بكلام الرب باعتبار انه نائب عنه وقد يكون الرب الملاك بمعنى واحد لظهور الرب بهيئه ملاك. وكذلك مصارعه يعقوب لانسان(تك 32: 24) اى ملاك فى صوره انسان كما فى (هو 12: 4) وحكم يعقوبنفسه بانه شخص الهى (عد 30) فظهر الملاك ليعقوب كما ظهر لهاجرفى (ص 16: 17). وليس هنا من اشارهالىان ذلك الانسان كان الاله المتجسد فالظاهر انه لم يكن سوى ملاك ظهر فى هيئه انسان كما ظهر الملاك لمنوح (قض 13: 3 و9) ولكنه دل على حضور الله ومداخلته فى امر يعقوب وكان من الرموز الكثيرهالىحضور كلمه الله فى الجسد وامكان ذلك. وقول الملاك ليعقوب (اطلقنى) ليس لانه لم يقدر ان يجعله يتركه بل قصد بها اعلان ايمانه وثباته. واما اطلاق لفظه الله على الذى ظهر لهاجر (تك 16: 13) وعلى الذى ظهر ليعقوب (تك 32: 29) وعلى الذى ظهر لمنوح (قض 13: 22) فمن قبيل اعتبار المرسل كشخص مرسله كما قيل فى (خر 13: 21) عن بنى اسرائيل (وكان الرب يسير امامهم) وقيل فى (ص 14: 19) (فانتقل ملاك الرب السائر امام عسكر اسرائيل). اما الذى ظهر لموسى فى العليقه الملتهبه وقيل عنه انه (ملاك يهوه) اى الرب وانه (الله) وانه (يهوه) انظر (خر 3: 2 و4 و7) فلا شك فى انه الاقنوم الثانى من الثالوث الاقدس ظهر لموسى فى هيئه ملاك. وقيل فى عدد 4 (فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقه) وفى العبرانيه (لما راى يهوه ناداه الوهيم) (اى الرب الذى سيظهر فى الجسد). |
||||
17 - 06 - 2012, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 18 العدد 21 في تكوين 18: 21 يقول الرب أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إليَّ، وإلا فأعلم , كيف لا يعلم الله إلا إذا نزل؟! وللرد نقول بنعمة الله : الحديث عن الله باللغة التي تُستعمل عند الإنسان كثير في الكتب المقدسة لتقريب الفكرة للناس, فقد اقترب الله من شعبه ليسمع صراخهم, والحديث بالطبع مجازي، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي لا ستوجد كلمات بشرية قادرة على وصفها, (راجع تعليقنا على تكوين 6: 6 و7 و11: 5) |
||||
17 - 06 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 19 العدد 40 في تكوين 18: 21 يقول الرب أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إليَّ، وإلا فأعلم , كيف لا يعلم الله إلا إذا نزل؟! وللرد نقول بنعمة الله : الحديث عن الله باللغة التي تُستعمل عند الإنسان كثير في الكتب المقدسة لتقريب الفكرة للناس, فقد اقترب الله من شعبه ليسمع صراخهم, والحديث بالطبع مجازي، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي لا ستوجد كلمات بشرية قادرة على وصفها, (راجع تعليقنا على تكوين 6: 6 و7 و11: 5) |
||||
17 - 06 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 20 العدد 12 تزوجت الأخوة بالأخوات في عهد آدم، وسارة زوجة إبراهيم كانت أخته كما في تكوين 20: 12, هي أختي ابنة أبي، غير أنها ليست ابنة أمي، فصارت لي زوجة , وهو محرم كما في لاويين 18: 9 و20: 17 وتثنية 27: 22 فحدث نسخ, اللاويين نسخ التكوين وللرد نقول بنعمة الله : روى موسى حوادث حدثت قبل الوحي بنزول الشريعة، فروى أن إبراهيم اقترن بأخته من غير أمه, ولكن موسى لم يأت بشريعة تسمح بزواج الأخت من غير الأم ثم نسخها, ثم أنه لم يوحَ لآدم ولا لإبراهيم شريعة بجواز زواج الأخت الغير الشقيقة ثم حرمها في شريعة موسى، وإنما هذا الزواج كان من العادات التي اصطلح عليها القدماء قبل شريعة موسى, وعلى كل حال فلا يوجد ناسخ ولا منسوخ |
||||
17 - 06 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 20 العدد 30 يعترف إنجيلكم بعدم كماله، كما جاء في يوحنا 20: 30 و21: 25 هذا مستحيل! تقول هاتان الآيتان إن بعض معجزات المسيح لم تُكتب في إنجيل يوحنا، وإن ما فعله المسيح لا تكفيه المجلدات ليُسجَّل كله، فإن المسيح قام بمعجزات كثيرة جداً, ولكن ما أورده البشير كافٍ لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه (يوحنا 20: 31), |
||||
17 - 06 - 2012, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 1 جاء في تكوين 22: 1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم, فقال الله يا إبراهيم فقال, ها أنا ذا , ولكن جاء في يعقوب 1: 13 لا يقُلْ أحدٌ إذا جُرِّب: إني أُجرَّب من قِبَل الله، لأن الله غير مُجرَّب بالشرور وهو لا يجرب أحداً , كيف يجرب، وكيف لا يجرب؟! وللرد نقول بنعمة الله : (1) يجرب لها معنيان: صالح ورديء, فمعناها الصالح عندما تفيد امتحان الإنسان أو فحصه بحيث تظهر نيَّات قلبه حتى يستدل الناس ببرهان عملي على حقيقة أخلاقه, أما معناها الرديء فعندما تفيد إغواء الإنسان وإسقاطه في الشر لإهلاكه, وعليه فكل الضيقات التي يسمح الله بوقوعها علينا يمكن أن نسمّيها امتحانات وتجارب يُقصد بها خيرنا، فيليق بنا والحال هذه أن نرحب بها ونقبلها, ويعقوب الذي يقول إن الله لا يجرب أحداً، يقول في فاتحة رسالته: احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشيء صبراً (يعقوب 1: 2 ، 3), فمن هذا النوع كانت تجربة الله لإبراهيم، فبرهنت صدق وشدة إيمانه, (2) أما المعنى الآخر للتجربة فهو مساعي الشيطان المستترة التي يقصد بها إيقاع الأذى روحياً على الناس فيعقوب بقوله إن الله لا يجرّب أحداً يقصد نوع التجربة السيء، أي جرّ الإنسان إلى الشر لجلب الشقاء عليه, فتجارب كهذه لا يمكن طبعاً أن تصدر من الله، الذي علّمنا أن نتلو الطلبة السادسة من الصلاة الربانية: لا تدخلنا في تجربة , قد أساء البعض فهم هذه الطلبة ظانين أنها تفيد أن الله يأتي بالتجارب على أولاده، بينما هي في الواقع لا تفيد هذا مطلقاً، ومعناها الحقيقي التوسل إلى الله أن يقودنا بحيث يفشل أعداؤنا الروحيون في مساعيهم التي يقصدون بها جذبنا إلى الخطية, فنقول: ارشدنا يا الله وقُدْنا حتى لا يجد الشيطان سبيلًا إلى وضع عثرة في طريقنا , فهذه الطلبة السادسة تشرح قول يعقوب إن الله لا يجرب أحداً |
||||
17 - 06 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 2 في امتحان الله لإبراهيم ناسخ ومنسوخ، فبعد أن أمر الله إبراهيم أن يقدم ابنه محرقة (تكوين 22: 2)، نسخ ذلك بتقديم الكبش عوضاً عن ابنه وللرد نقول بنعمة الله : نورد ملخص قصة امتحان الله لإبراهيم كما وردت في تكوين 22 ، وهو أن الله امتحن ابراهيم، فأمره أن يأخذ ابنه ويقدمه محرقة، فأطاع الأمر, ولما شرع في ذلك أمره أن يمتنع، ودبَّر له كبشاً قدمه محرقة عوضاً عن ابنه، فوعده الله أن يباركه ويبارك نسله, والغاية من امتحان الله لإبراهيم أن يُظهر للجميع إيمان ابراهيم بالله ومحبته له، وأن طاعة أمره كان عنده أفضل حتى من ابنه وحيده، وليظهر للعالمين أن الله لا يتخلى عن المحبين له المتكلين عليه، وأنه يجازيهم أحسن الجزاء, فلو لم يمتحنه الله هكذا لما عرف أحد مقدار إيمان ابراهيم وتقواه, ونجد القصة نفسها في الصافات 37: 102_110 ، ولم يقل أحد إن فيها ناسخاً ولا منسوخاًجاء في تكوين 22: 2 أمر الرب لإبراهيم: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق ,, وأصعده محرقةً على أحد الجبال الذي أقول لك , ألا يُفهم من هذا أن الله يطلب الذبائح البشرية كما تطلب أوثان الوثنيين؟ جاء في تكوين 22: 2 أمر الرب لإبراهيم: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق ,, وأصعده محرقةً على أحد الجبال الذي أقول لك , ألا يُفهم من هذا أن الله يطلب الذبائح البشرية كما تطلب أوثان الوثنيين؟ وللرد نقول بنعمة الله : نرجو أن يراجع القارئ إجابتنا على الاعتراض أعلاه, ونقول أيضاً: لم يكن تقديم إسحق ذبيحة أمراً وارداً، ولا كان الله يمتحن إسحق، لكنه كان يمتحن طاعة إبراهيم, ربما يكلّف أب ولده أن يحمل ثقلًا يعلم أن ولده لن يقدر أن يحمله، وهو لا يريده أن يحمله، لكنه يريد أن يختبر طاعة ولده, ولقد جاز إبراهيم الامتحان بنجاح، لأنه كان يعلم أنه حتى لو ذبح ولده فسيقيمه الله من الموت ويعيده إلى إبراهيم، حتى أن إبراهيم وهو صاعد للجبل لتقديم ابنه قال لخادميه: أنا والغلام نذهب ونسجد، ثم نرجع إليكما (تك 22: 5) |
||||
17 - 06 - 2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 22 العدد 14 ورد في تكوين 22: 14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه، حتى أنه يُقال اليوم: في جبل الرب يُرى , ولكن لم يُطلق على هذا الجبل جبل الله إلا بعد بناء هيكل سليمان وللرد نقول بنعمة الله : الجبل الذي قدم إبراهيم عليه ابنه اسحق يُسمى جبل الله لأن الله تجلى لإبراهيم عليه، وهناك أمره أن لا يمد يده على ابنه اسحق، ووعده بالبركات، وأنه سيتبارك بنسله جميع البشر, ففي أي مكان يتجلى الله يُنْسَب إليه تعالى على سبيل التعظيم والتكريم, ولما ظهر الله ليعقوب في مكان، ووعده بالمعونة والمساعدة سمَّى هذا المكان بيت إيل أي بيت الله (تكوين 28: 18 و19), وكذلك لما ظهر الله لموسى أمره أن يخلع حذاءه لأن الأرض التي تجلى فيها الله تقدست (خروج 3: 5) فتسمَّى جبل المريا جبل الله لأن الله ظهر فيه لإبراهيم, وبعد ذلك بنى سليمان الهيكل على هذا الجبل المقدس لأنه جرت العادة أن يبنوا المعابد في الأماكن المقدسة, ونتيجة لظهور الله لإبراهيم بهذه البركات خرج مَثَل كان متداولًا في عصر موسى هو في جبل الرب يُرى , فموسى ذكر ظهور الله لإبراهيم قبل موسى بنحو 350 سنة تقريباً، ثم أيدها بتداوُل هذا المثل |
||||
17 - 06 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 25 العدد 23 ورد في تكوين 25: 23 وعد الله يعقوب بالبركة, وفي تكوين 27 نرى تحقيق هذه البركة بكذب رفقة ويعقوب على إسحق, هل يحقق الله بركته بالخداع؟! وللرد نقول بنعمة الله : لابد أن تتحقق مواعيد الله, فإذا تحققت بوسيلة خاطئة فلا ننسب ذلك إلى الله، بل إلى البشر, ولو لم تخدع رفقة ويعقوب إسحق لمنح الله البركة ليعقوب بوسيلة أفضل, وتحقيق البركة بواسطة الخداع لا يعفي المخادع من مسئوليته أمام الحق وأمام التاريخ, لقد وعد الله العالم بالخلاص في المسيح المخلّص، وقام يهوذا الإسخريوطي بتسليم المسيح لشيوخ اليهود فصلبوه، وهذا لا يبرّر فعلة يهوذا, ولكن الخلاص جاء للعالم, ويمكن أن نقول إن الله بارك يعقوب بالرغم من شره وخداعه, وأليست هذه قصتنا؟! نعم، هناك خداع كثير في قصة يعقوب، فهو المتعقّب الذي يتعقَّب الآخرين من نقط ضعفهم, ولكن الله كان قد اختاره ليكون أباً للشعب الذي تتحقق فيه المواعيد المُعطاة لإبراهيم، والذي منه يجيء المسيح، وقال: أحببت يعقوب (ملاخي 1: 2 و3), وهي محبة عجيبة موهوبة ممنوحة وليست مكتسبة, وكان الله سيبارك يعقوب لو أنه سَلَك بالاستقامة, ولو كان يعقوب صادقاً لنال البركة بدون متاعب، ولكن لأنه كان مخادعاً نال البركة (لأن الله وعد بها) ومعها الضيق والتعب, لقد خدع أباه وأخذ بركة عيسو، ولذلك خرج تائهاً في الصحراء حتى وصل إلى بيت خاله, ولكن الله كان قد جهّز له البركة بدون ذلك (تكوين 27 خداع الأب، وتكوين 28 رؤيا الله والسلم), وخدع يعقوب خاله بمحاولة تقشير القضبان (علمياً: كشط البياض عن قضبان اللوز لا يجعل الغنم تلد مخططات), ولكن الله منحه الكثير من الثروة, أما خداعه فأورثه الهروب الخائف من خاله (تكوين 30: 37_43 و31: 17_21), إن الله لا يسمح بالالتواء، فليس فيه ظلمة البتّة, وكل من يلتوي قد يربح ماديات لكنه يدفع الثمن الذي يبدأ من نقص الاستقرار إلى بُغْض الآخرين له, لقد دفع يعقوب الكثير من الثمن مقابل ما أخذه من بركات الجسد, وكان تعبه يفوق ما ربحه من غنم أو بقر! يكفي أن بصره ذهب حزناً على يوسف ففى الاول ورد انه وعد يعقوب بالبركه وفى الثانى ان ذلك تم بواسطه غير شريفه اى بكذب رفقه ويعقوب على اسحق واختلاس البركه منه . فنجيب ان مواعيد الله لابد ان تتم ولكن اذا كان فى بعض وسائط اتمامها لا يليق فلا ينسب ذلكالىالله بلالىالانسان الناقص. فلو لم تتسرع رفقه لتم وعد الله بطريقه صالجه الا ان الله يستخدم كل الاحوال والحوادث فيها شىء من الريب فذلك لانها من عمل الانسان المملوء بالنقص. فرفقه ولئن كان اتمام وعد الرب نتيجه لسعيها الا انها لا تبرر امام الله لان الله لا يحاكم بموجب نتائج الاعمال بل يحاسب على النيه. فيهوذا وشعب اسرائيل فى سعيهمفى موت المسيح لا يصيرون بذلك مبررين لان موت المسيح كان لاجل خلاص العالم لان نيتهم لم تكن هكذا صالحه بل كانت نيه شريره فبحسب نيتهم يحاكمون. قال المرتل مخاطبا الله (غضب الانسان يحمدك) ومعناه ان يكون سببا لتمجيده. ومع ذلك لا يبرر الغضوب. |
||||
|