|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 05 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق † سوريا ولا سويسرا في أيام الوحدة بين مصر وسوريا حصل أحد المهندسين علي منحة في سوريا ولكن قبل الذهاب أشار عليه أحد الأحباء بزيارة البابا كيرلس لنوال البركة قبل السفر ... وفعلاً لم يتردد المهندس ذهب إلي البابا لنوال البركة وهناك عند مقابلة قداسة البابا كيرلس قال له قداسة البابا : إن شاء الله يا بني تنبسط في سويسرا . فقال المهندس يا سيدنا أنا رايح سوريا . فقال البابا : وماله يا بني سويسرا كويسه... صمت الرجل وأعتبر أن الأمر مداعبة من البابا وبعدها سافر إلي سوريا وبعد سفره بأقل من شهر فشلت الوحدة مع سوريا وبالتالي عاد المهندس إلي القاهرة ثم ألحقوه بعمل في المصانع الحربية بحلوان وبعد تعيينه بشهرين أُختير لبعثة دراسية في سويسرا الأمر الذى أذهله فطار إلي البابا كيرلس ليخبره بالأمر فأستقبله البابا مبتسماً وقال له : كان من الأول أحسن يا بني قلنا سويسرا قلت لا سوريا ... ربنا يرعاك ودعا له قداسة البابا بالفرح والسلامة ... |
||||
13 - 05 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق †فى الطريق إلى العراق الاسم ..... يقول : سافرت عن طريق البحر عام 1989 وأثناء سفري في الباخرة وكنت أحمل معي صور وكتب عن البابا كيرلس لكي تحوطني بركاته وتشملني شفاعاته وفي ميناء العقبة بالأردن إحتجزوني أنا وسبعة آخرون داخل حجرة وقالوا لنا أنتم ممنوعين من السفر وهترجعوا إلي مصر مرة أخري علي نفس الباخرة وفي لحظة الزعل أخرجت كتاب عن البابا كيرلس ( صدق ولابد أن تصدق ) وبدأت أعاتب البابا كيرلس عتاب شديد كده برضه تزعلني وتزعل أولادي نروح فين ونيجي منين خليك معا يا يا سيدنا ، وأنا في هذا العتاب دخل علينا عسكري واصطحبني إلي مكتب مسئول كبير هذا المسئول سألني عن اسمي وبعد هذا السؤال أعطاني جواز السفر وسافرت إلي العراق أما السبعة الآخرون رجعوا إلي مصر مرة أخري ، ونجوت أنا بشفاعة البابا كيرلس حبيب أبناء المسيح له كل مجد |
||||
13 - 05 - 2012, 08:51 AM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق †ماء اللقان من السيد .... ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت إلى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة ( ميناء الخلاص ). فألتقيت بأب راهب يتدلى شعره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دى فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وأبقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار إلى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بإهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام |
||||
13 - 05 - 2012, 08:55 AM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق † †يا بابا كيرلس إبعت لي مارمينا أنا موظفة بحسابات المديرية الصحية وذات يوم ورد للسيد مراقب الحسابات خطاب سري خلاصته أنه يتهمني أنني متواطئة لتعقيد مصلحته وتعطيل شيكاته .. ومراقب الحسابات فحول الموضوع للشئون القانونية لمعرفة من هو المدان في هذا الموضوع ... وتم أخذ أقوالي وأقوال المهندس وتم تحويل الموضوع للنيابة الإدارية التي بدأت أن تأخذ برأي مفتش المديرية المالية ... وفي هذا الوقت طلبت من البابا كيرلس أن يرسل مارمينا ... ليتشفع في الموضوع وأنا أنادي مارمينا وأقول له هل يرضيك يا بابا كيرلس أن يتم خصم شيء من مرتبي أو يرضيك ... وأعاقب ... و تاني يوم لقيت المفتش ( مفتش المديرية المالية ) حضر لمراقب الحسابات وأخذ يدافع عني دفاع شديد بالأدلة من غير ما يعرفني ولا يشوفني .. وقال لوكيل النيابة أن الست دى مظلومة وهي مش غلطانة وهي بتنفذ تعليمات المديرية المالية .. خرجت من الموضوع مرفوعة الرأس منتصرة بفضل شفاعة البابا كيرلس وقوة شفاعة مارمينا |
||||
13 - 05 - 2012, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
† نياحة البابا كيرلس البابا يودع أبناءه * وقف أحد أولاد البابا يمتدح أعماله ومشروعاته داعياً له بطول العمر. فأجابه البابا بقوله : "كلها يا ابنى خمس سنين" . وتنيح البابا بعد مرور خمس سنوات علىهذه الواقعة. * كان البابا يسمى الموت سفراً . فكان دوماً يقول على من ينتقل إلى الكنيسة المنتصرة أنه سافر. ولما تنيح القمص بيمن السريانى قال لى البابا فى صباح ذلك اليوم : "أبونا بيمن سافر يا ابنى" . فقلت : "لقد سافر فى رضاك عليه". فرد قداسته :أنا بقول لك انه سافر يا ابنى ". فقلت له ، وأنا لم أتأكد تماماً مما يعنى: "فى محبتك يا سيدنا"، فقال لى "أقصد يا ابنى انه سافر إلى السماء" . وقبل نياحة البابا بأيام قليلة قال لأحد أقاربه كان فى زيارته : أنا عاوز .. عاوز .. فقال له : "ماذا تريد يا سيدنا ونحن نحضره لك من أعيننا" . فقال البابا "عاوز ..عاوز أسافر" وظن السامع انه يقصد السفر إلى دير مارمينا ، ديره المحبب.. فقال للبابا : "إن الطقس مازال بارداً ، إستنا يا سيدنا لغاية ما الجو يدفى شوية. وتبقىتسافر للدير" . ولم يعرف هذا الضيف أن البابا يقصد الرحيل إلى السماء، فالبابا حينما كان يسافر لم يكن يبلغ أحداً بذلك إلا ليلة السفر أو قبله بساعات قليلة. * اعتاد قداسة البابا قبل أن يغادر دير مارمينا أن يجلس مع كل راهب من رهبان الدير ويتحدث معه ويمنحه البركة ويعطيه هدية تذكارية شيئاً من ملابسه الخاصة، ثم يتوجه إلى الكنيسة الكبيرة حيث يصلى صلاة شكر ، ويغادر الدير مبتسماً فرحاً . ولكن فى مايو 1970 ودع البابا الدير بطريقة مخالفة تماماً. فقد أستدعىالقمص مينا أفا مينا أمين الدير وتحدث معه حديثاً قصيراً وهو يحاول أن يغلب دموعه ، ولكنها هى التى غلبته ، ثم سلمه عدداً من القلنسوات (القلنسوة هى شريط من القماش الأسود به صلبان يضعه الراهب على رأسه وينزل على عموده الفقرى ويسلم له يوم رهبنته) بعدد رهبان الدير ، ثم توجه إلى الكنيستين الموجودتين بالدير ، وعمل تمجيداً للشهيد مارمرقص الرسول والشهيد مارمينا ، وكان ممسكاً بصورة للقديس مارمرقس كانت معه منذ أن توحد بالجبل. وقد حاول قداسته أنيبتسم أمامنا، ولكنه لم يقدر بل انسابت دموعه الغزيرة .. ولم يجلس مع أحد منا، بل ركب سيارته ودموعه لم ينقطع سيلها. لقد رأينا ذلك وتسألنا : أين ابتسامة البابا ؟ وأين جلساته الطويلة معنا ؟ ولم أهدى لكل راهب منا قلنسوة؟ وأيضاً ما سر دموعه ؟ ولم كان يمسك صورة القديسمرقص بيده؟ . لقد ظلت هذه أسئلة بلا إجابة ، ولم نكن نملك إزاءها إلا أن نبكى تأثراً لهذا الفراق الباكى. ولكنها كانت بالنسبة للبابا الزيارة الأخيرة للدير واللقاء الأخير مع أبناءهالرهبان ، والمرة الأخيرة التى يستطيع أن يلقى فيها نظرة على رفات حبيبه وشفيعه مارمينا … نعم من أجل هذا كان يبكى البابا ، ولأول مرة نراه وهو لا يستطيعأن يتمالك نفسه ، وعندما وصلنا الخبر الحزين ، قلنا جميعاً نحن رهبان الدير أنه كان يودعنا ونحن لم نفهم، لقد أعطى لكل منا علامة الوداع والوصية (القلنسوة) ،ونحن لم ندرك .. وبكيناه .. لقد كان الأب الحنون والراعى الصالح. * كان البابا فى نصف السنة الأخيرة من حياته معنا على الأرض يعزى أولاده ويصبرهم وكان دائماً يردد: "أصبر يا ابنى" أو "شد حيلك يا ابنى" أو "الرب يدبرأموركم" أو "الرب يرعاكم" ولكن أحداً لم يستطيع أن يتبين مغزى هذه الكلمات فى حينها. كما ظل البابا لفترة من الزمن يوصى أولاده الموجودين معه بالمقرالبابوى وصايا معينة تدور حول الاهتمام بالكنيسة، ففى مرات كثيرة كان يوصى قداسة القمص بنيامين كامل سكرتير غبطته بوصايا لم يكن يوصيها لأحد من قبلولا حتى عند سفره ، وكان أبونا بنيامين يخرج من عند البابا مفتكراً فيما سمع. وفى صباح يوم 8 مارس 1971 أى قبل نياحته بيوم واحد دخل إليه فأمره بالجلوس وقال له البابا: " خلاص يا أبونا" فقال له "يعنى إيه يا سيدنا" ، فرد البابا قائلاً:"خلاص كل شئ انتهى" ، فقال له "متقلش كده يا سيدنا.. ربنا يعطيك الصحة وطول العمر" فأجاب البابا قائلاً : "الصحة ؟ .. ما خلاص .. والعمر؟ .. ما انتهى"وسكت برهة وقال: "خلى بالكم يا أبونا من الكنيسة ، اهتموا بيها .. وربنا معاكم ويدبر أموركم" وقبل ان يفيق أبونا بنيامين من صدمة كل كلمة ، امتدت يد قداسةالبابا إلى جواره ، وسلمه الدفاتر الهامة التى لم يكن يتركها لأحد من قبل ، وقال له: "ربنا معاكم يا أبونا" وأعطاه البركة والصليب ليقبله علامة انتهاء المقابلة.وخرج القمص بنيامين يبكى وظل فى حجرة الاستقبال مدة طويلة ساهماً مهموماً. * فى يوم نياحة البابا دخل إليه سائق سيارته السيد/ عزمى واصف سائلاً عن صحته، طالباً بركته ، فقال له البابا : "يا ابنى أنا زهقت خلاص أنا عاوز أسافر ..إحنا مسافرين يا ابنى" . فقال له السائق "أنا تحت أمرك يا سيدنا" .. وخرج السائق ليجهز للسفر ، فقد ظن أن البابا سيسافر إلى الدير ، ولكنه ما كاد أن يصل إلىنهاية سلم المقر البابوى حتى سمع صراخاً .. لقد سافر البابا .. سافر إلى السماء. * عند جرد حجرة البابا بعد نياحته فوجئ الجميع بأن البابا قد أعد كل شىء فيها عالماً انه سيغادر أرض الشقاء وشيكاً. ووجد فى الدواليب نقوداً موضوعة داخلمظاريف وكتب على كل منها ما خصصت له.. فلهذا المبلغ لدير مارمينا بمريوط .. وهذا لإتمام ترميم الكاتدرائية المرقسية .. وهكذا كما وجدت وصايا أخرى بمنيقوم بالصرف العاجل ، والتوقيع على الشيكات . وأشياء أخرى كانت مرتبة من يعلم يوم الرحيل. * قبل نياحة البابا شهور وكثيرين يرون البابا فى أحلام ورؤى وهو يودعهم وبمسك بيدهم ويبارك عليهم ، وقد سمعنا قصصاً من كثيرين ممن نثق فيهم ولكنى هنااكتفى بواحدة منها: قال لى راهب بأحد الأديرة (رفض ذكر اسمه) أنه قبل نياحة البابا بأربعين يوماً رأى فى رؤيا الليل رئيس ديره وقد حضر إلى قلايته ودعاه لمقابلة البابا .. مبلغاًإياه أن هذا هو أمر قداسته. وتوجها معاً بسيارة إلى مكان غريب لم يره من قبل وكأنه صالة كبيرة بها مائة شخص تقريباً ، ورأى البابا يقف فى ركن الصالة وحيداًبجوار بناء رخامى كبير ، ورأى الراهب أن رئيسه لم يتوجه إلى البابا إذ أقبل عليه الناس يكلمونه ، فاستولت عليه الدهشة وقال فى نفسه : "ما بالى أنتظر ،فلأتوجه إلى البابا لأنه هو الذى طلب حضورى .. وتوجه فعلاً إلى البابا وكان بملابس نومه البسيطة وسقط عند قدميه باكياً بكاء مراً ، فأقامه البابا برفق قائلاً "قوممتبكيش يا ابنى" فقام الراهب ووجد البابا أيضاً قد امتلأت عيناه بالدموع .. وقال للبابا : "يا سيدنا لقد تغير منظرك جداً" فقال له البابا : "كل شئ انتهى يا ابنى " ..فقال له الراهب بالبكاء الشديد "إحنا عايزينك يا سيدنا" فرد البابا "ربنا عايز كده . خلى بالك من الكنيسة والدير" وبكيا معاً بكاء مراً. ولكن البابا أمسكه وقال له ."تعالى يا ابنى نعمل تمجيد لمار مرقص " وعملا معاً التمجيد بصوت جميل باك واستيقظ الراهب على صوت جرس نصف الليل ، فوجد عيناه ويداه وقد امتلأتابالدموع وذهب إلى كنيسة الدير باكياً حزيناً. ويقول هذا الأب الراهب انه عندما حضر للمشاركة فى صلوات التجنيز على روح البابا، بكى إذ وجد أن المكان الذى دفن فيه البابا هو نفس المكان الذى رآه فىالرؤية منذ أربعين يوماً وان المقبرة الرخامية هى نفسها بذات تفاصيلها التى رآها. والأمر الذى أدهشه أنه عرف أن المقبرة لم تكن معدة من قبل بل أنها قد أعدتبعد نياحة البابا مباشرة. * عند سفر البابا إلى دير مارمينا عام 1969 وافق البابا على إجراء ترميمات لحجرته الخاصة بالمقر البابوى والتى لم يجر لها أى ترميم منذ سيامته وكان قداستهيحتفظ فيها بصورة أثرية للقديس مارمرقص ، وعاد البابا بعد ذلك فلم يجد الصورة واستمر البحث عنها مدة طويلة إلى أن وجدها أحد السعاة فأسرع بها إلى الباباالذى أخذها وقبلها بفرح وبكاء. واخذ يعاتب مارمرقس الذى تركه طوال هذه المدة وطلب منه أن يشفيه من مرضه او يريحه من أتعابه ، وبعدها بثلاثة أيام .. رقد فى الرب .. |
||||
13 - 05 - 2012, 09:01 AM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
†السفر إلى السماء
†السفر إلى السماء فى يوم الثلاثاء 9 مارس 1971 (30 أمشير 1687 للشهداء)، أستيقظ البابا فى الساعة الخامسة والنصف صباحاً ، وصلى فى قلايته وبعدها استمع إلى القداسات التى أقيمت بالكاتدرائية عن طريق السماعة المركبة بقلايته. قام السيد الطبيب المقيم بالمقر البابوى بالكشف على قداسته وطمأن على صحته. وبعد ذلك سمح بدخول أبنائه إليه ليمنحهم البركة ويطمئن عليهم ، وكان يقول لهم .. " الرب معكم .. الرب يدبر أموركم". * قابل السيد المقاول ميخائيل عزيز اقلاديوس وسأله البابا عن أعمال الترميم الجارية بالكاتدرائية المرقسية القديمة . وطمأنه إلى وجود المال اللازم ، وقال له "شدحيلك يا ابنى ومتخفش". * سأل البابا قبل أن يغلق بابه عما إذا كان هناك أحد من أبنائه يريد مقابلته ، ثم رفع يده ممسكاً بالصليب ونظر إلى من حوله وهم الأباء الأجلاء : القمص مرقسغالى وكيل البطريركية ، القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى، والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسته ، وكذلك بعض الآباء مندوبى هيئة كهنة القاهرة ،واللجنة البابوية لشئون الكنائس ، وشماسه الخاص والسعاة وموظفى البطريركية . وقال لهم : "الرب يدبر مصالحكم" وقبل الجميع يد البابا وكانت قبلة الوداع. وما كادوا ينصرفون حتى سمعوا صراخ شماسه طالباً استدعاء الطبيب وعلى الفور عادوا جميعاً ، ولكنهم انفجروا باكين .. لقد سافر البابا .. * حضر الأطباء ووضعوا بعض العقاقير الطبية حول جسد البابا الطاهر للحفاظ عليه ، وقاموا بهذا العمل بمفردهم إذ لم يكن معهم سوى القس تداوس .. الذى قالله البابا يوماً: "أنت تشبه طوبيا" وكان طوبيا يقوم بدفن فقراء الشعب الإسرائيلى وقت السبى. * ثم أجلس البابا على كرسيه داخل حجرة نومه وسمح للقليل من أبنائه الباكين من تقبيل يديه وإلقاء نظرة وداع. وبعد ذلك ألبس البابا ملابس الصلاة البيضاء والتاج المذهب الذى لم يلبسه إلا نادراً رغم أن البابا قد ترك وصية فى دير مارمينا طلب فيها أن يدفن بالملابس التىتوجد عليه وقت الوفاة. ولم يكن أحد قد اطلع على هذه الوصية بعد. وقد سمح الله بذلك حتى يكرم البابا فى وفاته وهو الذى لم يكرم نفسه فى حياته . كما سمحتالعناية الإلهية أن يدفن فى صندوق فاخر ورد من الخارج قبل نياحة البابا بأربعة أيام وهو مصنوع من الألومنيوم المؤكسد ومبطن من الداخل بالقطيفة . وله غطاءبلورى. * فى يوم 10 مارس فى الساعة الخامسة صباحاً نزلوا البابا إلى الكاتدرائية أجلسوه على كرسيه الكبير الذى لم يجلس عليه إلا قليلاً. وتوافد الأبناء والأحباءومواطنون من مختلف المذاهب والعقائد لإلقاء نظرة أخيرة على جسد حبيبهم الذى سافر ، وكانوا يدخلون فى نظام دقيق : طابورين أحدهما للرجال وآخر للنساء،وظل الجسد على كرسيه طوال النهار وطوال الليل. ويقدر البعض عدد الذين وفدوا إلى المقر البابوى فى هذين اليومين بما لا يقل عن مليون شخص. كما حضرإلى المقر البابوى للعزاء مساء ذات اليوم السيد أنور السادات رئيس الجمهورية والسيد نائب رئيس الجمهورية ، والسيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء والسادةأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الاشتراكى العربى وغيرهم كثير من الشخصيات الرسمية ورجال السلك الدبلوماسى. * وفى صباح يوم 11 مارس ، فى الساعة الخامسة صباحاً نقل الجسد الطاهر إلى الكاتدرائية الجديدة بالعباسية حيث أقيمت صلاة التسبحة والقداس الإلهى وكانواقد خلعوا عن البابا التاج الكبير والبسوه عمامته السوداء والبلين الأبيض وامسكوه عصا الرعاية التى لم يتركها لحظة فى حياته، وصليبه فى يمينه الذى حمله بأمانةوصبر، وظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. وبعد الظهر أقيمت صلاة التجنيز وقد حضرها جميع الأباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة وعدد كبير من الآباء الكهنة من مختلف البلاد وجموع غفيرة منأبناء الشعب امتلأت به الكاتدرائية وآخرون من خارجها يستمعون إلى الصلاة من خلال مكبرات الصوت وقد شارك فى الصلاة آباء من الكنيسة الأثيوبية ومنالكنائس الشرقية الشقيقة. وقد حضر الصلاة السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ورجال الاتحاد الاشتراكى ومندوب السيد شيخ الجامع الأزهر ورجال الأمن والعديد من الرسميين ورجالالسلك الدبلوماسى ، ووفود من لبنان وسوريا وأنطاكيا والكنائس الشرقية . كما حضر القاصد الرسولى الذى قطع أجازته ، وأوفده قداسة بابا روما خصيصاً مندوباًعنه. وبعد الصلاة حمل الجسد الطاهر على الأعناق وانزل الى المدفن الذى أعد بسرعة وسط الحان جنائزية اختتمت بصلوات : "أفنوتى ناى نان" و "كيرياليصون". "نسأل ونتضرع إليك يا الله محب البشر . المحسن إلينا أقبل إليك بسلام هذه الوديعة الخالصة. والنفس الطوباوية التى لأبينا المحب البابا البطريرك الأنبا كيرلس السادس هذا الذى أتى إليك يا الله الحى إذ هو وكيلك الذى كان فى كنيستك المقدسة وبيده كتاب وكالته. أعطه أجراً سماوياً ورتبة حسنة ليكون مشاركاً للذين سبقوه من الرعاة المعلمين الذين فسروا كلمة الحق باستقامة". يا من حسبت كالأربع وعشرين قسيساً الواقفين حول عرش الحمل .. اذكرنا أمام الرب القدوس. |
||||
13 - 05 - 2012, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
†الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً
†الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً قام المقر الباباوى بإخطار رئاسة الجمهورية والمسئولين والآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الكنائس فى العالم بإنتقال قداسة البابا كيرلس السادس إلى الكنيسة المنتصرة , ودقت أجراس الكنائس دقاتها الحزينة الثلاثة والمستمرة لحين الصلاة على البابا الراحل . البيان الرسمى الذى أصدرته البطريركية : " تنعى البطريركية القبطية الرثوذكسية ببالغ الأسف غبطة راعيها الأول مثلث الرحمات طيب الذكر البابا الأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى أنتقل إلى الأمجاد السماوية فى الساعة العاشرة والنصف صباح امس .. النعى الذى كتبه المجمع المكدس فى جريدة الأهرام : " المجمع المقدس للكرازة المرقسية , ينعى ببالغ الأسى رئيسه وأياه الكلى الطوباوى مثلث الرحمات السعيد الذكر البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسادس عشر من البطاركة خلفاء القديس العظيم مرقس الرسول كاروز أفريقيا , إنتقل إلى أحضان القديسين تاركاً فى قلوب الأقباط وسائر المصريين والعالم أجمع أطيب ألثر بعد أن ادى رسالته كأحسن ما تؤدى رسالة رئيس الكهنة ورائد بار لكفاحنا الوطنى , فتال إكليل الجهاد المعد له عوض الرب الكنيسة والأمة عنه خيراً .. وستقام الصلاة على جثمانه الطاهر الساعة الخامسة مساء باكر الخميس بالكاتدرائية الجديدة بشارع رمسيس . |
||||
13 - 05 - 2012, 09:07 AM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
† الشعب القبطــى يودع راعيــه
† الشعب القبطــى يودع راعيــه قام بتحنيط جسد البابا الأنبا كيرلس السادس ودهنه بالطيب الأطباء الأقباط شفيق عبد الملك , ومشيل أسعد , ويوسف يواقيم , وميشيل جرس .. ثم البسوه الملابس الكهنوتية وأضيئت الشموع حول الجسد المسجى .. ووقف المطارنة والأساقفة يتلون المزامير , ثم حملوه بدموع تنهمر من عيونهم وأجلسوه على كرسى مار مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر بالكنيسة المرقسية الكبرى لكى يلقى شعبه القبطى نظرة الوداع الأخيرة , ويقدر عدد الذين ألقوا نظرة الوداع 75 ألفاً وكنت أنا الضعيف راكبا الأتوبيس ولم أعرف موضوع ألقاء نظرة الوداع وإذا بسيدة رأت الصليب مرسوم على يدى فقالت تسألنى : هل هذه محطة كلوت بك فقلت نعم فقالت : " أنا رايحة اشوف البابا كيرلس لأنه تنيح , ثم مالت على أذنى وقالت لقد قال لى ستحملين وستلدين ولداً وتسميه مينا " وكانت المرأة حامل , ونزلت بدافع الفضول لأرى انا كمان البابا كيرلس ووجدت الطابور أمام باب الكنيسة المرقسية يمتد لأميال ووجدت أبنى عمى يقف فى الطابور فوقفت معه أتكلم وقلت اروح لأن الطابور طويل وإذا بعربية نقل من البلدية تقف أمام باب الكنيسة ويطلبون مساعدة الناس فى نقل قصارى ورد أحضرت خصيصاً لتجميل المكان لحضور بعض الشخصيات الهامة والسفارات .. ألخ فحمل أبن عمى واحده وحملت واحدة ودخلنا ووضعنا قصارى الورد حيث يضعها العمال فى اماكن ظاهرة ودخلنا فى الطابور الداخلى الداخل إلى الكنيسة ورأيت جسد البابا مسجى وعينه مفتوحه فلم اهتم ولكن عند قرائتى لأحدى المعجزات وجدت ان إحدى النساء شافت عينه مفتوحة ايضاً " وفى مساء يوم الربعاء 10 مارس 1971 م إجتمع المجمع المقدس لبحث موضوعين وسكرتير المجمع المقدس - وقد تم إختيار نيافة ألنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة بعد إعتذار كل من نيافة الأنبا ساويرس مطران المنيا ونيافة الأنبا مرقس مطران ابو تيج وطهطا - وتم إختيار الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا ليكون سكرتيراً للمجمع المقدس . وقد صدر قرار جمهورى بتعيين الأنبا أنطونيوس قائمقام بطريرك. |
||||
13 - 05 - 2012, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
† اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس 9 مارس سنة 1971 م
† اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس 9 مارس سنة 1971 م صلى البابا كيرلس صلاة نصف الليل , وفى الساعة 5 صباحاً إستيقظ قداسته فى قلايته صلاة باكر وصلواته الخاصة , وأستمع إلى القداس الإلهى الذى يقام فى الكاتدرائية عن طريق السماعات . وفى الساعة الثامنة صباحاً كشف د/ ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية على البابا وقرر أن حالته الصحية مستقرة . وفى الساعة 10 خرج من قلايته إلى صالون الإستقبال وتقابل مع الزوار وصل عددهم 50 زائر منهم بعض الآباء الكهنة , وكان القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج هو آخر من قابلة وقال له : " ربنا يدبركم " وبعد نصف ساعة توجه قداسة البابا إلى قلايته وأثناء سيره شعر بدوار شديد وكاد يسقط على الأرض بين باب القلاية والسرير , فجرى تلميذه الأستاذ فهمى شوقى ( الأب متياس البراموسى حالياً ) وسند البابا حتى أصعده على السرير , ثم صرخ منادياً د/ ميشيل الذى دخل إليه مسرعاً وحاول تدليك القلب إذ أصيب بهبوط حاد , وفى ذات الوقت تم الإتصال بالأطباء الذين الذين توالى حضورهم , وتم إبلاغ وزير الصحة الذى كان بالإسكندرية فأمر بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بعهد القلب , كما طلب إبلاغه تطورات حالة قداسة البابا الصحية أولاً بأول . أما آخر كلمات البابا كيرلس السادس كانت : " الرب يدبر أمـــــــــــوركم " وأسلم روحه الطاهرة لتصعد حاملة أعماله الحسنة ليقدمها للرب وكان ذلك فى تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة من صباح 9 مارس 1971م . وقد توقفت ساعة البابا كيرلس الخاصة عند لحظة أنتقاله إلى السماء , وهى معروضه فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط. |
||||
13 - 05 - 2012, 09:11 AM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
†نقل الجسد الطاهر
† نقل الجسد الطاهر إن العلاقة الوطيدة بين البابا كيرلس ، والشهيد العظيم مار مينا ، توحى بأن جسديهما لابد وان يتلازما إلى النهاية . فوصية البابا بدفن جسده الطاهر فى مريوطكانت أمراً منطقياً ومؤكداً لمن يعرف عشق البابا لشفيعه العظيم. وكان دفن الجسد الطاهر فى المقبرة التى أعدت على وجه السرعة أسفل الكاتدرائية المرقسيةبالأنبا رويس ، وهو إجراء مؤقت لحين إعداد مدفن بدير مارمينا، وهو الأمر الذى استغرق عام ونصف عام، قرر بعدها قداسة البابا شنوده الثالث نقل الجسد تنفيذاًلوصية البابا كيرلس. فبعد ظهر الأربعاء 22/11/1972 (13 هاتور 1689) أخرج الجسد الطاهر من مدفنه ، ووضع أمام الهيكل بالكاتدرائية المرقسية . وقام قداسة البابا شنوده الثالثبرفع بخور عشية ، ثم ألقى كلمة عدد فيها الأعمال العظيمة التى أنجزها البابا كيرلس السادس، وبعدها قرأ الوصية التى كتبها البابا لدفنه بدير مار مينا بمريوط .وفى صباح الخميس 23/11/1972 تحرك ركب يرأسه نيافة الأنبا صموئيل إلى دير مارمينا فى صحبة الجسد الطاهر. وتوجه الركب فى طريقه إلى الدير إلىالكاتدرائية المرقسية (بكلوت بك) نظراً لأن البابا كيرلس كان يكن لها حباً خاصاً ، ولأنه أمضى بها فترة رئاسته . كما سافر قداسة البابا شنوده إلى الدير فى ذاتاليوم. وقد ودعت سماء القاهرة البابا كيرلس وداعاً حزيناً باكياً منذ مساء الأربعاء 22/11/1972 ، فى اللحظة التى أخرج فيها الجسد الطاهر من مدفنه تمهيداً لنقله،حيث بدأ المطر يتساقط. وغطت الظلمة وجه السماء طوال يومى الخميس والجمعة ، وصاحب ذلك أمطار غزيرة لا تنقطع. أما الإسكندرية ، وهى تستعد لاستقبالالجسد الطاهر ، فقد انعكس الحال فيها، فأمطرت السماء رزازاً خفيفاً ، إذ حدثت مفاجأة جوية ، كقول خبراء الأرصاد الجوية . ونشرت جريدة الأخبارتصريحاتهم فى عددها الصادر يوم 24/11/1974 . وقد نشر (أبناء البابا كيرلس) قصاصات منها فى كتاب "معجزات البابا كيرلس السادس". وخلال يومى الخميس والجمعة والدير يموج بأعداد غفيرة من الزوار . أقلتهم حوالى ستون سيارة أتوبيس ، ومائتا سيارة خاصة بخلاف ألفى شخص تقريباً وفدوابواسطة القطارات. وعندما وصل الجسد الطاهر إلى الدير حمله أبناؤه رهبان الدير إلى داخل الكنيسة ، وشاركهم فى ذلك عرب المنطقة، وهم يبكون رحيل الباباكيرلس. وقام قداسة البابا شنوده والأباء المطارنة والأساقفة برفع بخور عشية ، ثم وضع الجسد فى مزاره الحالى وسط التسابيح والصلوات التى استمرت حتىاليوم التالى (الجمعة)، وأقيمت بعد ذلك - القداسات، وألقيت الكلمات المناسبة. وبعد أن تبارك الجميع من الجسد الطاهر وسط الدموع الكثيرة والابتهالاتوالصلوات ، غطى المدفن بغطاء رخامى ضخم. ولما رجع الجميع سالمين بدأ المطر يهطل بغزارة فى منطقة مريوط لأول مرة منذ اكثر من أربع سنوات، فامتلأت الآبار وارتوت زراعات الأعراب الذينيفرحون لذلك، وجاءوا إلى الدير شاكرين ومهنئين الآباء الرهبان بوصول جسد البابا. ومنذ ذلك الوقت، وكل عام، والمطر ينزل فى مواعيده علامة يمن وبركة ،مما يزيد فى تكريم جسد البابا، وإحياء لذكراه العطرة. والمدفن الحالى الذى يقع تحت هياكل كاتدرائية الدير على جانب كبير من العظمة والروعة ، وهو يليق بذلك الناسك العظيم الذى قدم جسده بخوراً على مذبحالصلاة الروحية بمحبة وشوق، نابعين من قلب مفعم بحب مخلصنا له المجد. وكان الله وحبيبه مارمينا أرادا أن يكرماه وهو لم يسع لتكريم، تمسكا منه بتواضعونسكه ، هارباً من الكرامة ، محتقراً أباطيل العالم . وقد شهد البابا شنوده، ونيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات فى إحدى الزيارات بأنهما لم يشاهدا مثل عظمةوهيبة ووقار مقبرة البابا كيرلس السادس بين كثير من مقابر عظماء من بطاركة العالم. وهى تعتبر الآن مزاراً مقدساً . إذ يقيم زوارها التماجيد ، ويرفعون التراحيم، فتصرع الأرواح ، وتبرأ الأجساد من أسقامها ، ويشتم بخور ذو رائحة جميلة متميزة كما حدث مع كثيرين ، ومن بينهم شمامسة من مدينة طنطا. وقد شاهد ذات مساء بعض أفراد رحلة من أبو قرقاص بصحبة القس يوحنا عزيز، والشماس نظمى عياد من المنيا ، والبابا كيرلس السادس ، بملابس الصلاة ،يتمشى أمام الزوار . وقد قصوا ما رأوه لمن كان فى الدير ، والدموع تنساب من عيونهم. |
||||
|