![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأواشي والمجمع بعد التقديس يعود الكاهن ويمسك اللفائف ويصلي الأواشي. فطالما السيد المسيح موجود بجسده ودمه معنا فلنطلب لأجل سلامة الكنيسة والبطريرك والأساقفة ليقودوا الكنيسة بحكمة ونصلي للكهنة والشعب والزروع.. وعندما يقول الكاهن "هذه التي اقتنيتها بالدم الكريم.." يشير للكأس. والشعب دائمًا يرد "يا رب ارحم" والمعنى نحن لا نستحق يا رب فارحمنا. نحن لا نطلب عن استحقاق بل من أجل مراحمك يا رب استجب . والقرابين يصليها الأسقف حين وجوده لإكرام من قدم شيئًا لله. ![]() المجمع: القداس هو شركة للسمائيين مع الأرضيين، الكل وقوف أمام رب المجد. وهنا الكنيسة تذكر أبائها الذين سلموها الإيمان وهم يشفعون فيها الآن وكذلك نذكر أيضًا القديسين العظماء الذين بقداستهم كانوا نورًا للعالم وهم يشفعون فينا الآن. والمجمع يجمع أشهر أباء الكنيسة تقوى وقداسة وأولهم العذراء مريم. ولذلك يرد الشعب "بركتهم المقدسة فلتكن معنا أمين" ولاحظ أننا نصلي لأجل هؤلاء القديسين كما يشفعون هم فينا وهذا طلب الكتاب صلوا بعضكم لأجل بعض (يع16:5) فالكل كنيسة واحدة وجسد واحد. كل هؤلاء قدموا أنفسهم ذبيحة حب. وأيضًا هذا هو الوقت الذي نذكر فيه أحبائنا الذين رقدوا. والكنيسة تصلي عنهم فهم أحياء في السماء. مسكونية الكنيسة: الكنيسة تصلي لأجل الجميع حكام ووزراء..الخ وأيضًا في المجمع تصلي ليس فقط لقديسي كنيسة الإسكندرية بل لآباء من كل مكان. هي كنيسة واحدة وحيدة في كل مكان وكل زمان. وفي ذكر القديسين قدوة للشعب وتكريم للقديسين. لأن هذا هو أمر ابنك الوحيد أن نشترك في تذكار قديسيك [هذا ما قاله الرب يسوع في (مت13:26)] الحق الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر بما فعلته هذه تذكارًا لها. أولئك وأهدنا: بعد أن نصلي ونذكر أسماء الراقدين (نصلي لهم ولنا)، نصلي لهم لينيح الله نفوسهم في فردوس النعيم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ونصلي لأنفسنا نحن الذين مازلنا في الجسد ليهدينا الله لملكوته ويكمل أيام غربتنا بسلام. ونلاحظ أن صلاتنا عن الراقدين وعن أنفسنا نحن الأحياء، هذا لأن الكنيسة المجاهدة والكنيسة المنتصرة، الكل واقف أمام الله. يتمجد ويتبارك اسمك: هذا تم بصليب المسيح. مرد:- كما كان وهكذا يكون: الله دائمًا يفيض من مراحمه علينا كما أفاض على أبائنا المنتقلين وهكذا سيفعل مع الآتين من بعدنا وإلى الأبد. وهذه = "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8). السلام للكل: في نهاية قطعة وأهدنا يقول الكاهن السلام لجميعكم ولكنه لا ينظر للشعب ليبارك، فالمسيح بنفسه موجودًا الآن على المذبح، ولا يصح أن يعطيه الكاهن ظهره، ولا يصح أن يبارك في وجود الجسد والدم، لذلك فالكاهن يبتعد قليلًا ناظرًا للمذبح ويقبل المذبح وكأنه يقول بارك يا رب أنت عليّ وعلى شعبك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القسمة يصلي الكاهن مقدمة القسمة "وأيضًا.." وفيها يشكر الكاهن الله الذي أهلنا لنتمم هذا السر. ثم يترك اللفافتين. وتنتهي مقدمة القسمة بقوله أسراره الإلهية غير المائتة ثم يقول الجسد المقدس والدم الكريم والمعنى "أسراره الإلهية غير المائتة التي هي الجسد المقدس والدم الكريم اللذين لمسيحك الضابط الكل.. فقوله الجسد المقدس والدم الكريم هما امتداد لمقدمة القسمة. - يأخذ الجسد الطاهر ويضع إصبعه اليمني عليه ويقول "الجسد المقدس" الكاهن يمسك الجسد باليمين ويضعه في يده اليسرى رمزًا لليهود الذين كانوا في اليمين وسلموا المسيح للأمم الذين كانوا في اليسار ليصلبوه. ![]() - يرفع يده اليمنى ويغمسها في الدم ويرشم الدم (بالدم الذي في يده) ويقول والدم الكريم. ورشم الدم بالدم إشارة للآلام النفسية (الرشم بعلامة الصليب الذي هو صليب الألم) التي اجتازها السيد قبل أن يصلب (والصلب يشير له قسمة الجسد) فهو جاز آلام نفسية وجسدية وروحية رهيبة قبل الصلب. والآلام النفسية ظهرت في شكل نقاط دم تخرج مع عَرَقِهِ. والدم يشير للنفس أو الروح فالدم حياة. - ثم يرشم الجسد بالدم الذي في إصبعه على شكل صليب قائلًا "اللذان لمسيحه الضابط الكل.." وهذا يشير لظهور قطرات الدم على الجسد وهو في البستان. - في مقدمة القسمة يستحسن تصحيح وصعود أسراره الإلهية إلى إصعاد أسراره الإلهية. (إصعاد = تقريبالأسرار قربانا أي ذبيحة لله ) - كل ما مضي يشير لآلام المسيح قبل الصليب أي قبل القسمة. وآلام المسيح تمثلت في ألامه النفسية وإكليل الشوك والجلد كل هذا غطى جسده بالدم. - ثم يتلو الكاهن صلاة القسمة (وهناك صلاة مناسبة لكل مناسبة). - وأثناء صلوات القسمة يمسك الشمامسة شمع موقد إشارة للخلاص الذي تم وفرحنا به، ولأن المسيح بموته ذهب للجحيم ليضيء للذين في ظلال الموت. - وأثناء صلوات القسمة يقسم الجسد، ثم يعيده كما كان ويرفعه ثلاث مرات ولاحظ أن كل جوهرة (جزء صغير من الجسد) هو جسد كامل. وقالوا مثال لذلك لو نظرت وجهك في مرآة ثم انكسرت المرآة إلى أجزاء صغيرة فستجد صورة وجهك في كل جزء، والصوت يسمعه واحد أو كثيرين ولا تتغير شدته عند أي واحد منهم. وهكذا فجسد المسيح واحد في الكنائس في كل المسكونة. - وفي نهاية القسمة يصلي الكاهن الصلاة الربانية "أبانا الذي في السموات.." لماذا؟ 1. بإتحادنا بالمسيح في هذا السر نصير أبناء للآب= أبانا الذي في السموات. 2. "خبزنا الذي للغد أعطه لنا اليوم" هذا هو التناول = الشبع بالمسيح. 3. اغفر خطايانا= وهذا السر يعطي لغفران الخطايا. 4. هذا السر يقدسنا= ليتقدس اسمك، ويجعلنا ونحن على الأرض كما لو كنا في السماء، وبهذا ينتشر ملكوت الله على الأرض = ليأت ملكوتك. ونسلم له المشيئة في حب= لتكن مشيئتك. - ثم يتلو الكاهن صلوات سرية ليبعد الله عنا محاربات إبليس، ويعترف أنه بهذا السر كملت إحسانات الابن الوحيد، ويسأل أن نمتلئ من الروح القدس ونثبت في الإيمان. ثم يعطي الحل للجميع، ويطلب من باقي الكهنة أن يصلوا صلوات التحليل. وفي أثناء صلوات الكاهن، على الشعب أن يقدم توبة طالبًا الرحمة. - بعد صلوات خضوع الكاهن وتذللـه يطمئنه الشماس قائلًا "خلصت حقًا ومع روحك" وقوله ومع روحك إشارة لأن الخلاص صار للجميع مع الكاهن. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإسباديقون هو المربع الوسط في القربانة وكلمة إسباديقون decpotikon تعني السيدي فهو يرمز للسيد المسيح المعلق على الصليب وفيه 4 صلبان رمزًا للأربعة أناجيل التي كلمتنا عن السيد المسيح. إسباديقون من ذيسبوتيس أي سيدي وأصلها ذيسبوتيكون. ![]() - وفصل الإسباديقون يمثل هروب الاثني عشر وترك المسيح وحيدًا. فهو قد اجتاز المعصرة وحده (اش63: 3) . ![]() - وتقسم القربانة إلى 12 جزء إشارة للمسيح (الإسباديقون) وسط كنيسته (12 جزء). - بعد ضم الأجزاء بعد القسمة يصير الجزء المنفصل إشارة لخروج يهوذا ودخول متياس الرسول بدلا منه. - مع القسمة يردد الشعب كيريي ليسون فالشعب يرى جسد المخلص يُكْسَر ولا يجد ما يقوله سوى ارحمنا يا رب يا من دفعت هذا الثمن لأجلنا، الشعب هنا يتصور عمل الصليب في المسيح فيصرخ يا رب ارحم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأواشي بعد تقسيم القربانة ![]() يصلي الكاهن أوشية السلامة والآباء سرًا ثم وهو ممسكًا بالإسباديقون decpotikon يصلي أوشية الاجتماعات جهرًا. القدسات للقديسين= هذا تحذير للشعب الذي سيتقدم للتناول أن يفحصوا ذواتهم فلا يتقدم سوى الذي يستحق أي التائب المعترف. وبينما يقول الكاهن هذا يرفع الإسباديقون ويرشم الدم ثم يرشم الجسد بالإسباديقون المغموس في الدم. (يغطي كل كسور الجسد بالدم) وتسمى الجراحات. هذه الرشومات الـ(3) تشير لأن جسد المسيح كله تخضب بالدم. والجسد المغطى بالدم يشير للكفارة التي بها غفران الخطية وخروج الإسباديقون بالدم من الكأس يشير لخروج الدم والماء من جنب المسيح. واحد هو الآب القدوس واحدٌ هو.. هكذا يرد الشعب والمعنى: 1-لا أحد مستحق فالله وحده هو القدوس وكلنا خطاة. 2-إعلان إيمان الشعب، والإيمان يطهر القلب (أع9:15). - وأمام انسحاق الشعب يقول الكاهن السلام لجميعكم وذلك ليعطي الطمأنينة لقلوبهم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرشومات الأخيرة والاعتراف ![]() - يرشم الكاهن الجسد مرة أخرى بالإسباديقون decpotikon قائلًا جسد مقدس ودم كريم.. وهنا الكاهن يرفع الإسباديقون إلى الكأس رمزًا لرفع المسيح على الصليب. - يرشم الكاهن ثالثة الجسد بالإسباديقون قائلًا "مقدس وكريم.." والثلاثة رشومات يشيروا للثلاثة أيام التي قضاها الرب يسوع في القبر. ويشيروا لأن هذا الجسد لهذا الدم وهذا الدم لهذا الجسد (القسمة السريانية). - ثم يقلب الإسباديقون ويضعه مقلوبًا في الكأس قائلًا "جسد ودم عمانوئيل وقلب الإسباديقون ووضعه مقلوبًا في الدم إشارة لصليب الرب يسوع، فقد أرقدوه على ظهره وسمروه على الصليب فخرجت منه الدماء التي خضبت جسده الطاهر. - وإذا كان الدم إشارة للحياة فوضع الإسباديقون في الدم في الكأس إشارة لعودة الروح للجسد بالقيامة. - ووضع الاسباديقون في الدم والدم حياة إشارة لأن جسد المسيح المصلوب الذي أسلم الروح على الصليب ومات بالجسد هو حي بلاهوته، حقا فالروح الإنسانية فارقت الجسد بالموت، لكن اللاهوت الذي لا يموت متحد بهذا الجسد بلا انفصال ونفهم بهذا أن رشم الجسد بالاسباديقون (الجسد والدم معا) هو إشارة (1) للكفارة أي تغطية جسد المسيح بالدم كما حدث على الصليب إذ حينما تغطى جسد المسيح على الصليب بدمه قال المسيح ..."يا أبتاه اغفر..." فهو يطلب الغفران لكل إنسان يحتمي به ويثبت فيه فيكفر عنه وتغفر خطاياه = يعطى لغفران الخطايا. (2) لإعطاء الحياة للكنيسة الممثلة بالأجزاء الـ12 فرقم 12 يشير لكنيسة المسيح. - وهذا إشارة لما نردده في القداس "يُعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه". - ثم أن وضع الاسباديقون في نهاية الرشومات في الدم (في الكأس) إشارة لأن المسيح بجسده هو حي أبديًا، بل هو الحياة (يو 11: 25). وهذا إشارة أيضًا لدخول المسيح بجسده لعرش الآب ليتمجد الناسوت بنفس مجد اللاهوت (راجع تفسير يو 17: 5)، أليس الكرسي على المذبح هو رمز لعرش الله. (راجع تفسير رؤ 3: 21). وذلك بعد أن أنهى عمل فدائه للإنسان استعدادا ليمجد الإنسان الذي يغلب (انظر تفسير يو 17: 22) = "مَنْ يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي". رشم الجسد وتغطيته بالدم = جسد المسيح علي الصليب كان مغطى بالدم، وهذا معنى الكفارة، فجسد المسيح هو كنيسته (أف5: 30) التي غطاها بدمه غفرانا لخطاياها. ورشم الجسد بالدم يكون بالاسباديقون بعد خروجه مغموسًا بالدم وعلى ثلاث مرات رمزًا للثلاثة أيام في القبر:-
وهنا يكون الكاهن وهو يري جسد المسيح المخضب بالدم ويعترف مع نيقوديموس الذي وقف متعجباً أمام جسد الرب وهو يكفنه متسائلًا: كيف يموت مَنْ أقام الموتى؟! فصرخ بتسبحته "قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت". وهذا هو نفس ما تَعْمَلهُ الكنيسة في الساعة الثانية عشرة يوم الجمعة العظيمة، ساعة دَفْن المسيح وَوَضْعهُ في القبر، إذ ترتل للمسيح ملك المجد مزمور "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور" وهو لحن "بيك إثرونوس" pek`;ronoc؛ والمعنى: مع أنك يا رب مُتَّ بالجسد وَدُفِنْتَ، إلاّ أننا نُمَجِّدُكَ يا ملك الملوكـ يا مَنْ لك كل المجد. - رجوع الاسباديقون للكأس = المسيح الحي يعود إلى عرشه. - ثم يغطي الكاهن الصينية والكأس ويقول الاعتراف. والاعتراف فيه يعترف الكاهن بأن ما في الصينية والكأس ما هما إلاّ جسد ودم المسيح المتحدين بلاهوته. - ويمسك شماس بصليب وشمعة موقدة مع لفافة مثنية على شكل مثلث يخفي بها عينيه كالشاروبيم الذين لا يقدرون أن ينظروا الله فيخفوا وجوههم. والشماس وهو يقر بأن الموضوع على المذبح هو جسد ودم المسيح يخفي عينيه كغير مستحق للنظر في الأسرار. والصليب يشير لعمل المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة صارت نورًا للعالم (الشمعة). وصار المسيح كشمعة ذابت لتضئ للناس. وهنا الشماس يردد هذا الاعتراف نيابة عن الشعب كله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلوات ما بعد الاعتراف فيها يعطي الكاهن كل مجد وكل كرامة للثالوث. ثم يطلب الحل والغفران عن كل الخطايا. ويطلب الاستحقاق للتناول لنتطهر وتغفر خطايانا ونكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا مع السيد الرب. - ثم يطلب الكاهن التحليل من باقي الكهنة والسماح من الشمامسة والشعب ويبدأ التوزيع. والكاهن الخديم هو الذي يتناول الإسباديقون decpotikon الموضوع في الدم. ويتناول الجزء العلوي الذي قسمه من الجسد. وكون أن الكاهن يتناول أولًا فهذا إشارة لأن المسيح فعل ذلك. ![]() - يبارك الكاهن الشعب ممسكًا بالصينية في يده، والشعب يصرخ "مبارك الآتي باسم الرب" إشارة لأن هذا هو جسد المسيح، وكما سبح اليهود المسيح عند دخوله إلى أورشليم فرحًا به. - وعندما يناول الجسد يقول للمتناول "جسد عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين". وعندما يناول الدم يقول للمتناول "دم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين". وفي الحالتين يرد المتناول بقوله أمين. - وفي أثناء التوزيع يسبح الشعب المزمور (150) كما فعل الرب مع تلاميذه ليلة تأسيس السر (مت30:26). هو تسبيح الفرح بالحياة التي نلناها، تسبيح بكل الآلات إشارة للفرح الذي يملأ القلب. ولذلك لا يصح الوعظ في أثناء التوزيع، فالشعب سيجلس والواعظ يعطي ظهره للمذبح، ويكف التسبيح، والواعظ يعلم بينما المسيح موجود. - وبعد غسيل الأواني يصلي الكاهن قطعتين 1) فمنا امتلأ فرحًا.. .. 2) عبيدك يا رب هؤلاء .. .. - ثم يأخذ ماء ويرشمه وينفخ فيه ويرش الماء إلى أعلى قائلًا "يا ملاك هذه الصعيدة الطائر إلى العلو بهذه التسبحة أذكرنا قدام الرب ليغفر لنا خطايانا" - بعد التناول اختفى الجسد والدم. وتأخذ الكنيسة هذا رمزًا لصعود المسيح واختفاؤه عن التلاميذ، لذلك يدور الكاهن حول المذبح ويقول مزمور "يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم لأن المسيح صعد بتهليل. وتعتبر الكنيسة هنا المسيح صعد للسماء التي هي قلوب المؤمنين "ها ملكوت الله داخلكم". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رشّ الماء ولقمة البركة - رش الماء إشارة لامتلاء الشعب بالروح القدس نتيجة التناول. والكاهن بعد هذا يصرفهم ليكونوا نورًا للعالم بهذه البركات التي نالوها، فهم قد اتحدوا بالجسد والدم فامتلأوا بالروح القدس . ![]() - والكاهن لتسريح شماس يضع يده على رأسه، ولكن لا يفعل هذا مع كاهن فلهم نفس الدرجة، لذلك يضع يده على لحيته علامة نذره وتكريسه لله. ووضع يد الكاهن على الشمامسة ورش الماء هو نوع من البركة لأن الكاهن أمسك بالأسرار بين يديه. ورش الماء هو بديل عن وضع الكاهن يده على كل واحد من الشعب إذا كان الشعب كثيرين. - وتوزيع لقمة البركة هو المتبقي من طقس الأغابي القديم الذي كان فيه الكاهن مع الشعب يتناولون الطعام في وليمة محبة. ولقمة البركة هي من قربانات الحمل الذي تم اختيار أحدها لنتمم السر. وذلك لأن كل قربانة من هذا الحمل كانت عرضة لأن تؤخذ لتقدم ذبيحة وتصير جسد المسيح. ولذلك يجب تقبيل لقمة البركة قبل أكلها. - ويكون تسريح الشعب بالبركة التي علمها بولس الرسول للكنيسة (2كو14:13) محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد، شركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم. امضوا بسلام سلام الرب يكون معكم. والشعب يرد على الكاهن قائلين ولروحك أيضا. - ويغلق الكاهن ستر الهيكل قائلًا "أسدل يا رب سترك علينا واجعل باب بيعتك مفتوحًا أمام وجوهنا على ممر الدهور والأزمان وإلى آخر كل زمان". - الصوم يكون 9 ساعات قبل التناول لأن الرب يسوع بدأت آلامه في الساعة الثالثة حين صدر حكم بيلاطس (أي التاسعة صباحًا) وانتهت بدفنه حوالي الساعة السادسة مساءً عند الغروب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اصنعوا هذا لذِكري القداس هو تنفيذ لقول السيد المسيح اصنعوا هذا لِذِكْرى. هذا ملخص سريع للقداس لنرى أن القداس هو تكرار حيّ أمامنا لقصة الفداء منذ أن كانت رمزا في العهد القديم إلى أن تحققت في العهد الجديد بالميلاد والصليب والقيامة والصعود وإرسال الروح القدس ثم انتشار الكرازة في كل العالم. وهى ليست مجرد ذكرى بمعنى (to remember) لكنها تكرار حقيقي لكل أحداث قصة الفداء. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقسام القداس والقداس قسمين:- 1) ما قبل تقديم الحمل.... هو إشارة للعهد القديم وما فيه من رموز للعهد الجديد. 2) ما بعد تقديم الحمل.... هذا تكرار حي لعمل الفداء، من أول التجسد وحتى حلول الروح القدس ليؤسس الكنيسة المتحدة بعريسها ورأسها المسيح، وانتشار الكرازة في كل العالم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القداس قبل تقديم الحمل رفع بخور العشية وباكر:- هذا تنفيذ لأمر الله لكهنة العهد القديم، وهم كانوا يذبحون حملاً ويقدمونه على مذبح المحرقة ثم يدخلون إلى مذبح البخور ليقدموا البخور = والحمل يشير للمسيح الذي قدم نفسه ذبيحة وكذلك البخور هو رمز لشخص المسيح (راجع مقدمة دراسة خيمة الاجتماع في سفر الخروج). ![]() ونحن لا نقدم حملاً كذبيحة حيوانية، فهذه انتهت بفداء المسيح. والقداس هو لتقديم ذبيحة حقيقية كان الحمل المذبوح رمزا لها. ولكننا نقدم البخور وذلك تنفيذا لأمر الله لكهنة العهد الجديد " لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم وفى كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة (هي الإفخارستيا) لأن اسمي عظيم بين الأمم قال رب الجنود" (ملا1: 11). ولم يكن هذا الكلام لليهود بل للأمم أي الكنيسة. والكاهن يقدم هذه الصلوات مع الشعب وكلها تسابيح وتضرعات وتقديم توبة وطلب غفران للخطايا، ويصليها الكاهن بالملابس السوداء ومن خارج الحجاب في موقف تذلل وشعور بعدم الاستحقاق. فلا دخول للهيكل رمز السماء إلا بالمسيح. وهو يفتح الستر وفى يده الصليب، فالمسيح الكاهن الحقيقي فتح السماء بصليبه. وبنفس المعنى فإن الكاهن لا يصلي على المذبح إلا ومعه الحمل. صلوات المزامير:- المزامير كلها نبوات عن عمل المسيح. وفى بعض الأحيان نقرأ بعضا من النبوات وهذه أيضا نبوات عن عمل الفداء. لماذا نصلى صلوات رفع بخور العشية وباكر والمزامير والنبوات؟ 1)هذا لنرى أن فكر الله هو فكر أزلي في الفداء. 2) خلالها نحيا بروح الاشتياق للمسيح، في العهد القديم قال إشعياء "ليتك تشق السموات وتنزل" (64:1). وفى العهد الجديد نقول "آمين. تعال أيها الرب يسوع" (رؤ 22: 20). 3) هي فرصة رائعة للصلوات والتسابيح. |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار السبعة |
الأسرار السبعة.. لماذا؟ |
الأسرار السبعة للكركديه |
الأسرار السبعة لليمون |
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك |