منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2012, 08:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275
افتراضي

ثبتني فيك.. لأحيا بكَ ولكَ

موضوعات عن الخلوة الروحية

مَنْ لا يُؤمن بالثالوث.. لن يجد له مكانًا بيننا في القداس..فهو مجد الثالوث.
ومَن لا يُمجِّد الثالوث بالصلاة..لا يستحق أن يشترك في التناول من جسد الابن الوحيد في نهاية القداس.



يا للهيبة والوقار الذي يُحيط بصلواتنا المُقدَّسة.

إننا نقف أمام الثالوث كُلي القداسة، نتكلّم معه ونُسبِّحه!!

إن الملائكة يقفون بكل وقار وخشوع أمام الحضرة الإلهية..

لقد سبَّحه الآباء بخوف واحترام..

ويأمرنا المزمور أن نعبُد الرب بخوف



"اعبُدوا الرَّبَّ بخَوْفٍ، واهتِفوا برَعدَةٍ"

(مز2: 11).



"أمّا أنا فبكَثرَةِ رَحمَتِكَ أدخُلُ بَيتَكَ. أسجُدُ في هيكلِ قُدسِكَ بخَوْفِكَ"

(مز5: 7).



"لأنَّ الرَّبَّ عَليٌّ مَخوفٌ، مَلِكٌ كبيرٌ علَى كُل الأرضِ"

(مز47: 2).



"مَخوفٌ أنتَ يا اللهُ مِنْ مَقادِسِكَ.

إلهُ إسرائيلَ هو المُعطي قوَّةً وشِدَّةً للشَّعبِ. مُبارَكٌ اللهُ!"

(مز68: 35).



"إلهٌ مَهوبٌ جِدًّا في مؤامَرَةِ القِديسينَ، ومَخوفٌ عِندَ جميعِ الذينَ حولهُ"

(مز89: 7).



ربي يسوع..

كيف بعد كل ذلك أقف أمام حضرتك الإلهية بتراخٍ وكسل..

وكيف أُسبِّحك بقلب منقسم شارد وغير خائف من حضور الثالوث!!

دعني يا سيدي أحترمك بوقار وهيبة يليقان بالمذبح المُقدَّس.

إن الكنيسة هي المؤمنين المُتحدين معًا بالمسيح..

وبناء الكنيسة يكون بتجميع المؤمنين، وربطهم معًا بالمسيح.

والإفخارستيا هي الوسيلة العظمى لتثبيتنا معًا في المسيح..

فتُبنى الكنيسة، وتنمو، وتعيش في سلام..

ربي يسوع البار..

ثبتني فيك لأحيا بك ولك.. فأنا بدونك ليس لي حياة.

ربي يسوع القدوس..

اجمع كنيستك فيَّ.

اجعل أعضاءك المؤمنين لا يهملون أن يثبتوا فيك بالتناول

من جسدك المُقدَّس ودمك الإلهي الكريم.

"اجعلنا كلنا مستحقين يا سيدنا أن نتناول من قُدساتك،

طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا،

لكي نكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا،

ونجد نصيبًا وميراثًا مع جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء".

ربي القدوس..

ثبتني فيك.. لأحيا بكَ ولكَ
رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حبيب قلبى و مخلص نفسى

موضوعات عن الخلوة الروحية

صلاة

ربى والهى مخلصي يسوع ..حبيب قلبى و مخلص نفسى

يا ربى اصرخ اليك ..ارفع اليك طلباتى

اقدم لذاتك نفسى المتعبه ..تأن بى خلجاتى

فقد ذبل جسدى و لصقت بى اتعاب الطريق

هانت ايامى و ظلمنى الرفيق



جئت اليك .ربى نجينى .

ضربت الشمس رأسى و برد الليل اقتحم حياتى

نالت منى افكار اليأس ..حطمتنى احزانى

طلبت لنفسى الكثير..وما وجدته أدمى ايامى

وهنت عيناى من بكاءا..سالت دموعا اثقلت جفونى

يا حبيبى اصرخ اليك اليوم

نجينى ..ارفعنى من مذلتى

ضعفت نفسى يا حبيبى ..لا احتمل هذا كله

أحنت ظهرى احزان قلبى ..

قزفت بى فى جب من خوف و رعب

الهى لا تتركنى ..لا تتركنى

ارسل لى ملاكا يحرسنى من ظلمه الطريق

قد غدر بي صديقا يوما ..ويوما حبيب

تركنى كل احبائى و سرت تائها كائيب

دروبى صارت خرابا

اشواك لا تخيب

اه يا ربى

اسمعنى ..اسمع توسلاتى

قوينى فى ضعفى

ارفع نفسى

أنر لى طرقات حياتى

احتاجك جدا

لا ترد نفسى

طالبت معونتك

لا تدعنى اخزى امام همومى

وان انكسر بى فخا نجينى

وان ذلت قدماى احملنى

يا ربى

اركن اليك كل ما فى صدرى

غرقت بين امواج

تلاطمت بى ..كسرت عظامى

فاضت داخلى الماء

اذابت كيانى

خنقت انفاسى

أيها الرب يسوع ليس لى غيرك

احتمى بك ..تضمنى

يا ربى

ان كنت اليك اخطات ..وان كنت اليك اذنبت

اغفره لى ..سامحينى

اغفر لى قله فهمى..ضعف بصيرتى

ما فعلته و لم ادركه

جرما لوثت به ذاتك فيا

لا تاخذ بحماقتى

فانا لست الا صغير

وأخطائى اكبر منى

جرحت يداك بمسامير

اكليلا بدلت تاجك به

الهى لم اكن اعى ما افعل

لم تدرك يداى كم من سياطا ضربتك بها

ولكنى قتلتك يوما و قتلت اعز حبيب

سامحنى يا الهى

سامحنى يا حبيبى

+

  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

نعمل ايه عشان نعرف نسمع صوت ربنا؟؟؟

الهدوء،

1) اهدي قبل الصلاه وقبل قراية الانجيل لأن الدوشه قبل الممارسات الروحيه مش بتخلينا نستفيد منها
فلازم الاقي وقت اقعد فيه مع ربنا حتي لو قفلت التليفون شويه لو التليفون ده معطلني عن قعادي مع ربنا
ونقعد نقول ترنيمه مثلا نعرف نسمع صوت ربنا من خلالها ونبدأ نصلي
2)
الاخلاء...
يعني ايه؟ أنظف ودني من حديث الناس وده ازاي؟
باني أبعد عن النميمه وأنقي عقلي من الشرور
لازم أفضّي عشان اعرف أستقبل صوت ربنا
3)
الجهاد
، يعني لما تقرأ وصيه وتحس أنها صعبه متقولش صعب التنفيذ لكن تحاول فيها يعني مثلا احبوا اعدائكم
لاقيت حد بيكرهك ومش طايقك هتعمل ايه؟؟؟ علي الاقل لو مش قادر تحبه، الاول جاهد انك تبطل تكرهه وتطلب من ربنا تبطل تكرهه وتبطل تتمناله الشر ، كده انت بتجاهد لأن مافيش وصيه سهله فلازم تجاهد وتعمل باللي بتسمعه علي الاقل تطبق معني واحد من اللي سمعته احسن من أنك تسمع كتير ومش بتطبق ومش بتأخد قرار.


+++ أبونا بولس جورج+++
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أما نحن فلنا فكر المسيح
الأنبا موسى الأسقف العام

"ثم أطلب إليكم بوداعة المسيح وحلمه أنا نفس بولس الذى فى الحضرة ذليل بينكم وأما فى الغيبة فمتجاسر عليكم ولكن أطلب أن لا أتجاسر وأنا حاضر بالثقة؛ التى بها أرى أنى سأجترئ على قوم يحسبوننا كأننا نسلك حسب الجسد لأننا وإن كنا نسلك فى الجسد لسنا حسب الجسد نحارب إذ أسلحة محاربتنا، ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون هادمين ظنوناً، وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر ألى طاعة المسيح" (2كو10).
هناك حرب فكرية يحيا فيها الإنسان تسير على شقين :
 شق سلبى : هو الفكر الردىء فأسره وأجعله يخضع لطاعة المسيح وفكر المسيح.
 الشق الثانى : أو المستوى الأعلى أن يكون لنا فكر المسيح.
أولا: أهمية الفكر فى الحياة الإنسانية :
فى البدء كان الكلمة، أذن فكر الله اللوغوس أزلى، فالكلمة دائماً هى المحرك والقائد للكون لأن خلقة الأرض بكلمة من فيه، لآن الله عاقل
وعقله غير محدود، حكيم وحكمته غير محدودة أزلية، أبدية، لا نهائية. خلق الإنسان مفكر وعاقل، وهذا هو الفرق بينه وبين الكائنات الأخرى. وإذا كنا نسمى:
 الآب : الحكيم.  الإبن : الحكمة.  الروح : هو روح الحكمة.
الحكمة بنت بيتها.. الرب قنانى أول طريقه وأول طريق الآب هو الأزلية. وفى سفر الأمثال يقول منذ الأزل. الله خلق الإنسان على مثاله فى الحكمة. إذن الفكر له دور كبير فى الحياة يتلخص فى 4 نقاط :
الفكر هو بداية الفعل والعادة :
أى شئ أفكر فيه هو ما سأنفذه، والإنسان يفكر فى الشىء فينفعل به فينفذه ويتحرك، وهذه الحركة هى آخر شئ، فالفكر هو أساس الفعل وأساس تكوين العادات.
الفكر هو واضع خطوط الحياة :
إن الإنسان يفكر ويرسم الخط ثم يسير عليه ليس فقط فعل مؤقت أو متكرر لكن هذا تخطيط العمر، إنسان مثلاً وضع فى فكره أن يعيش مع الله، فتصبح هذه إستراتيجية حياته وهذا ما يسموه فى علم النفس إتجاه. فمن أخطر الأمور هو الفكر، لأنه يخطط للحياة كلها والحياة تمتد إلى الأبدية.
الفكر تعبير عن القلب :
ليس فقط فكر أنفذه لكن أيضاً تعبير عن المشاعر، من القلب تخرج أفكار شريرة، فينبوع الفكر من القلب وفى اللغة القبطية كلمة هيت (\ht) تعنى قلب وفكر فى وقت واحد. إذن هناك رابطة وثيقة بين الفكر والشعور، فالقلب المملوء بمحبة ربنا يفكر فى الناس بطريقة جديدة.
الفكر يضبط العلاقات :
طالما أن فكرى ضبط شعورى فشعورى يضبط علاقاتى، فالتفكير الإنسانى خطير جداً فى حياة البشر.
ثانياً: أنواع الأفكار :
هناك أفكار سلبية وأخرى إيجابية :
1- الشهوة.
2- الإدانة : أصبح يدين الناس وليس نفسه وهى حيلة دفاعية تدل على وجود تعب نفسي وروحى.
3- التميز : الشعور أنى افضل وهو طريق إلى الكبرياء والكبرياء يعقبها السقوط.
4- الفردية : وهو فكر غير كنسى، وغير كتابى، وغير مسيحى، وغير حكيم، وغير ناجح عملياً الإنسان الفردى الذى لا يعيش إحساس الفريق، وإحساس الكنيسة الجماعى. الفردية
ثقة فى النفس زائدة، تدل على كبرياء وضحالة روحية، بينما الجماعية معناها أنى غير واثق فى نفسى بل واثق فى الله، وروح الله العامل فى الجماعة.
5- الحسد : وهو عمق الذاتية، أنا منحصر داخل نفسى، ولا أحتمل نجاح غيرى، ويوجد شوق لزوال النعمة عن المحسود، وأتمنى أن يفشل.
6- الغيرة : لماذا غيرى عنده شئ غير موجود عندى؟! وهذه ذاتية، خاصة أننى عندى أشياء أخرى وعطايا أخرى أستفيد منها واستثمرها فالغيرة طالما لمجد ربنا "حسنة هى الغيرة فى الحسنى" (غل 18:4). هذه كلها أفكار سلبية ممكن أن تملأ الفكر، تظهر فى الفعل، تغمر المشاعر، توتر العلاقات.
 شهوة : أعطينى حياة الطهارة.
 إدانة : أعطينى أن أدين نفسى.
 تميز : كلها عطاياك يارب.
 فردية : علمنى أن أكون جماعى.
 حسد : ارحمنى من السقوط فى هذه الخطية.
 غيرة : أجعلها تكون غيرة فى الحسنى وليس غيرة للذات.
الأفكار الإيجابية :
أما نحن فلنا فكر المسيح :
1- فكر التوبة : فالتوبة فكرة وليست مشاعر لأن التوبة القائمة على التفكير أفضل من المشاعر. مثل الإبن الضال الذى درس وقارن واقتنع، وكلمة تاب تعنى ثاب أى شخص استيقظ وفكر... التوبة هى رجعة قلب لربنا كل لحظة سواء تاب بعد ما أخطأ أو أثناء الخطأ، يعنى
رجع لربنا نادم أو قبل الخطأ، فعندما تصبح التوبة خط أو إتجاه للحياة تحكم كل علاقاتى بربنا ويصبح الإنسان تواب ويأخذ كل كسرة نفس من ربنا، وليس من إنسان، فيفرح ويتعزى بها، (الرب قال له سب داود).
2- فكر أهمية الشبع : علينا أن نرسم خطة للشبع لو وضعنا فكر الشبع أمامنا، حتى لا أعيش فى تفريغ مستمر، وأبحث عن طرق لأشبع من ربنا.
3- فكر القداسة : فرق بين فكر عدم عمل الخطايا وبين القداسة، فعندما أضع أمامى فكر القداسة أستكبر فعل الشر وشبه الشر، الإنسان الأرثوذكسى دائماً حزين لأنه ليس قديساً.
4- فكر العطاء : الإنسان سمع السيد المسيح يقول: "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع 35:20) فبدأ يضع فى فكره أن يعطى لا يأخذ وهذه تغير وتصنع انقلاب فى حياة الإنسان فعندما يكون الإنسان، عنده فكر العطاء يكون دائم عدم الرضا عن النفس، وهو بمعنى أنه غير راض عن نفسه.
فكر الموت والأبدية: مثل الأم سارة التى كانت تضع فكرة الموت أمامها فى كل لحظة. هذه كلها أفكار إيجابية لو أن الإنسان ملأ بها ذهنه تغيرت حياته.

ثالثاً: الأفكار لها رئيس :
أحسن طريقة تكشف لى أفكارى هى السرحان يختبر أفكاره فى أى إتجاه هل تسير... فى الشهوة... فى الإدانة... إلى آخره من الأفكار السلبية، إذن السرحان مهم أن الإنسان الذى يجاهد فى طريق الرب أن يعرف الفكر المتسيد أو الفكر الأساسى. طبعاً يوجد أفكار أخرى كثيرة، فكون أنه يعرف هذا هو المهم، ويوجد قول أنه (عندما يكتشف الإنسان خطيئته هذا نصف العلاج).

رابعاً: كيف يكون لى فكر المسيح ؟
1- وسائط النعمة : من خلال الصلاة فالإنسان الذى عينه فى عين المسيح ودائماً فى شركة معه يأخذ فكر المسيح (هؤلاء الذين أشرقت عليهم بشعاع من حبك لم يحتملوا السكنى بين الناس بل ألقوا عنهم كل حب جسدانى). الخطر أن أعيش وحدى ولكن أن يجب أن يكون بينى وبين المسيح Hot Line. أى الخط الساخن، وهذا يكون من خلال الصلاة وهذه تجعل المسيح سريع الحضور وسريع الاستكشاف، وسريع الاستشعار، هذه أول وسيلة لاقتناء فكر المسيح.
2- الكتاب المقدس : "فتح كلامك ينير الجهال" (مز 130:119)، "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى" (كو 16:3) أى مصادقة الكتاب، وشخصياته، ووعوده.
3- القراءات الروحية : (كثرة القراءة تقوم العقل الطواف).
4- المحاسبة اليومية : أن يضع الإنسان نفسه تحت أضواء الفحص الإلهى، إن رأيت فىّ ميلاً باطلاً أهدنى طريقاً أبدياً. إذن المحاسبة اليومية فى حضرة المسيح.
5- الإعتراف : أعطى فرصة لأب الإعتراف أن يقول لى بعض الأخطاء الموجودة فىّ، وأنا لا ألاحظها.
أخيراً.. "أما نحن فلنا فكر المسيح" (1كو 16:2). والرب معكم،
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:14 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحرب الروحية



إن المؤمن الذي ارتبط بالمسيح، وامتلك الطبيعة الجديدة والحياة الإلهية الجديدة بالولادة من الله، وسكن فيه الروح القدس، وتمتع بغفران الخطايا والتبرير والسلام مع الله، وتحرَّر من عبودية الخطية ومن قبضة إبليس؛ سيكتشف من اللحظة الأولى للتغيير الذي حدث فيه، أنه أصبح كائنًا غريبًا على الجو الذي يحيط به، وأن الحياة المسيحية ليست سهلة، لكنها تحتاج إلى جهاد مستمر، وأن الطريق شائكٌ وليس مفروشًا بالورود، وأنه في ميدان معركة وعلى أرض خشنة، وله أعداء أقوياء يقفون ضده. وسيكتشف أنه كائن ضعيف في ذاته أمام هؤلاء الأعداء الجبابرة الذين يحاولون تفشيله وتحطيمه، تعكير صفوه وتكديره، إزعاجه وتشكيكه، إعاقته وتعطيله، تشتيته وإبعاده عن الهدف الذي أوجده الله من أجله والخطة التي رسمها له، حرمانه من الطعام الروحي وإضاعة تأثير كلمة الله على ضميره، إغراءه وخداعه حتى يسقط في الخطية، ثم إذلاله وتعييره، والشكوى على ضميره من جهة الله، وتشويه شهادته أمام الناس. ومع تكرار السقوط ومرارة الهزيمة وشماتة العدو، سيكتئب وينوح على نفسه أو ييأس ويستسلم للعدو إذا شعر أنه لا أمل في النصرة.
ومع الأيام والاختبار، سيكتشف أن هؤلاء الأعداء: بعضهم من الخارج، والآخر من الداخل، وأنهم ثلاثة وليسوا واحدًا. يختلفون في طبيعتهم كل الاختلاف، كما يختلفون في خططهم وأسلوب الهجوم والأسلحة التي يستخدمونها. ومع ذلك فإن بينهم تنسيقًا كبيرًا، ولهم أهداف مشتركة. والتعامل مع كل عدو يحتاج إلى سلاح خاص يختلف من واحد للآخر. وأن أخطر الأعداء هو الذي يعمل من الداخل.
كما سيكتشف المؤمن أن الصراع دائم وطويل طالما يعيش على هذه الأرض. وكما قال أحدهم: “ما دُمتَ في أرض العدو، فلا تتوقع الهدنة!”. وأنه إذا حقَّق انتصارًا في موقعة، فهذا لا يعني الانتصار في كل موقعة. وأن لحظات الخطر هي لحظات الانتصار. والعدو الذي يتعامل معه لا يهدأ ولا يفشل، لا يتعب ولا ينام، لا يعمل بذات الأسلوب في كل مرة. إنه يطوِّر نفسه بسرعة، ويستخدم أحدث الأساليب التي تناسب كل شخص بحسب ظروفه ومرحلته العمرية وميوله واحتياجاته. إنه من الذكاء الحاد بحيث يدرك النقاط القوية والنقاط الضعيفة في حياة كل مؤمن.
والمشكلة أن هذا المؤمن لم يكن يشعر بهذا الصراع قبل الإيمان. كان يعيش حياته ويعمل ما يريد في هدوء وسلام، ولا يجد أن هناك أعداء يقفون ضده. كان يعمل الخطية دون أن يشعر بمذلة الهزيمة، وربما كان يستمتع بها، أو على الأكثر كان يشعر بعدم راحة في ضميره، خاصة وهو يخوض تجربة جديدة. لم يعرف معنى الحرب ولا احتاج أن يجاهد ويسهر ويتحذَّر. وهل يمكن أن العدو يُشدِّد الهجوم على مَنْ هو في قبضته؟ كلا. وهل ينبوعٌ واحد ينبع من نفس العين الواحدة الحلو والمر؟ كلا. إن الإنسان الطبيعي قبل الإيمان لا يمتلك سوى طبيعة واحدة؛ وبالتالي لا يوجد صراع. ولكن عندما تدُبّ فيه الحياة الإلهية بأشواقها المقدسة وخصائصها، في الحال سيبدأ الصراع.
وبالطبع فإن هذا المؤمن، يوم ارتبط بالمسيح، لم يكن يخطر بباله على الإطلاق أنه سيواجه هذه المتاعب والصراعات. وربما كان يتوقع طريقًا ناعمًا مليئًا بالبركات والإنجازات والنجاح الروحي والزمني. كيف لا وقد أصبح ابنًا لله ووارثًا لكل غناه، وسكن فيه روح الله، وصار عضوًا في جسد المسيح، ورأسه ممجَّدٌ في السماء فوق كل شيء. أليس كل هذا يعطيه الحق أن يعيش حياة رغدة خالية من المتاعب والمعاناة هنا على الأرض؟ هذا ما يجعله مُتحيِّرًا وهو يجد نفسه على أرض الواقع الأليم مُحَاطًا بالأعداء من كل ناحية، وهو لا يعرف لماذا؟ وعليه أن يسهر ويصمد ويحارب ببسالة إن أراد أن ينتصر ويعيش حياة ناجحة في مواجهة الشيطان والعالم والجسد، وهو يشق طريقه في رحلة صعبة، سائحًا نحو السماء.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

سنوات مع إيميلات الناس!

بدأت في تنفيذ برنامج روحي بكل حماس. ولكن لم تمض بضعة أيام، إلا وأصابني فتور ولم استمر.. أرجو المشورة



الإجابة:

اعلم أن كل تدريب روحي تمارسه، يقابله حسد ومقاومة من الشياطين.

فالشياطين لا يريحهم أن تفلت من أيديهم بتنفيذ برنامج روحي، لذلك يقاومونك حتى تفشل وتقع في اليأس، وتبطل عملك الروحي ولا تستمر، كما حدث لك. أما أنت، فعليك أن تصمد وتقاوم، وتستمر في برنامجك مهما كانت الحروب الخارجية. فهذا هو الجهاد الروحي..
قاوم التعب، وقاوم الفتور. ولا تظن أن كل البرامج الروحية لابد أن تمر سهلة!!

وإذا انكسر التدريب الروحي، لا تيأس. قم وابدأ من جديد.

نقطة أخري: وهي أن التدريب الروحي، يجب أن يكون في مستوي قدرتك، وفي مستوي درجتك الروحية.

فمن الجائز إن سلكت في تدريب صعب بالنسبة إليك، أن تتعب ولا تستمر ولذلك كان الآباء الروحيين يتدرجون مع أبنائهم. يعطونهم تداريب في مقدورهم. فإن نفذوها، واستمروا فيها فترة طويلة، حتي صارت طبيعية بالنسبة إليهم..

حينئذ يرفعونهم قليلاً قليلاً، درجة درجة.
بزيادة بسيطة ممكنة، حتى يتقونها تماماً، فيزيدونها قليلاً ولفترة طويلة، وهكذا يأخذون بأيديهم خطوة خطوة حتى يصلوا، وليس بطفرة أو قفرة عالية مرة واحدة..! فليس هذا هو المنهج الروحي السليم. سهل جداً أن يستمر شخص يومين في تداريب صعب، ثم يفشل.. ولعل لبعض يحفظ هذا المثل المعروف:

قليل دائم، خير من كثير منقطع.

إذن لا تبدأ بوضع مثالي خيالي لا تستمر فيه. بل ابدأ بالوضع الممكن علمياً، لا يرهقك ولا تسلك فيه بمشقة زائدة لا تستطيع أن تحتملها طويلاً.. سواء في تداريب الصلاة أو الصوم أو الصمت أو القراءة أو الوحدة.. ولا تحاول أن تنفذ الدرجات التي ذكرت في البستان، وقد وصل إليها الآباء بعد جهاد طويل لم يسجله تاريخهم.


كذلك فإن الطفرات السريعة، ربما تتسبب في حروب المجد الباطل.
على الرغم من أنها صعبة، وغير ثابتة.. أما التداريب التدريجية بالانتفاع البطيء، فهي أكثر ثباتاً، ولا تجلب لك حروباً وافتخار الذات. ولتكن تداريبك تحت إرشاد من أب مختبر. وليكن الرب معك.
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

كيف نصلي ونشعر بلمسة الله ؟


موضوعات عن الخلوة الروحية

هناك عدد من المؤمنين ينتابهم شعور بالملل من الصلاة !!!


لأن كثرة الكلام وتكراره ، دون عيش الكلمة الحقيقية ، يصبح عادة روتينية وخالية من النمو الروحي ويتجرد الإنسان من النمو الروحي . فهناك من يصلي ويصدر صوتاً ، ولكن ليس هذا ما يبحث عنه الله أبداً .....

لأن الله لا يريد منا أن نحرك شفاهنا وننطق بكلام عذب دون أن نشعر بما نقول !

إن تعريف الصلاة هو باختصار شديد ، محادثة الله ... ومحادثة الله لا تكون بالجسد ، إنما بالروح ولأن الله روح فبالروح يخاطبنا ، وأما بالجسد فلا مجال لأن نشعر أو نسمع ما يقول الله وبالتالي تصبح صلاتنا مجرد كلام وثرثرة دون معنى!

لمعرفة الله ، ولحب الصلاة بصورة دائمة ، وللاتصال بالله والشعور بلمسته وشفائه روحنا يجب أن نصلي أولاً من قلوبنا ونتجدد بروح الحق دائماً .

إن صلاة القلب ومخاطبة الله هي تنمية لروح الحق الذي يعلمنا كيف نتصل بالله من خلاله ، وبهذا نتغلب على الفتور والملل من الروتين الشفوي ، لأن الحرارة الحقيقية تكمن في الروح ، مخاطبة الله هي قوة وسلام لا متناهي وفرح أبدي وشعور بلمسة الله الدائمة التي تعطينا التواصل الحقيقي معه ومعرفته كل يوم أكثر فأكثر .

لكي نتعمق في محبة الله الحق ، فيجب أن نعبده في الروح والقلب ، ولتتحول صلاواتنا اليومية والشفوية إلى إنعكاس على شعورنا الروحي وإلى زيادة مدح وتهليل وتمجيد لإسمه القدوس ...

معرفة الله هي تشويق لمحبي الله الحقيقيين ... إن هذا التشويق أشبه بإنسان أراد أن يعوم ويغوص في أعماق البحار ليكتشف ويكتشف أكثر وكلما زاد اكتشافه صار باحثاً أكثر ، وينهي حياته باحثاً وهو لم يكتشف إلا قطرة من محيط واحد!

إن محبة الله هي بحر نغوص فيه ونرفض الخروج منه .... إن الإنسان الذي يحب الله أكثر من ذاته وأكثر من أي شيء بهذا العالم الفاني ، فهو عاشق إلى الأبد ومشتاق إلى الأبد وبداخله فرح لا ينتهي ، بل يصبح حزنه فرحاً لأنه يرى الله في أحزانه أكثر وأكثر ، واقفاً سانداً معزياً ويبدأ بتمني الألم أكثر ليرى الله أكثر ....

الصلاة ومخاطبة الله يجب أن تتمحور في طلب الملكوت أولاً وحب الله إلى الأبد ، أما عن طلبات الحياة ، النجاح والمال والشهرة والعمل والحياة السعيدة وإلى ما لا نهاية من مطالب دنيوية لمصالح شخصية ، في للأسف لا تقربنا من الله ولكن ليكن اتكالنا عليه بكل تلك الأمور ونقبل بكل ما يعطينا الله بإقتناع ومحبة .

لنطلب الملكوت أولاً .......

لنتحد بالروح القدس إلى الأبد .......

لنفتح قلوبنا لرب المجد ليحررنا .......

لندعو روح الله

روح الله ندعوك تأتي في وسطنا
تملأنا بالقوة
تحيا فينا الآن
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

من اقوال البابا شنوده عن الخلوه


التخلص من الخطيه ومن محبه الخطيه الكامنه

فى القلب لايتم الا بمعونه خاصه من الله وجهاد

مع النفس وجهاد مع الله

ولكنك ترى اخى الحبيب ان كل هذا يحتاج الى

الخلوه. ومن هنا كانت الخلوه عنصرا اساسيا فى

حياه اولاد الله استطاعوا بها ان يجلسوا الى

خالقهم والى نفوسهم , وان يخرجوا من هذا وذاك

باسلحه متجدده تعينهم فى الحياه الروحيه وتدفعهم

باستمرار الى العمق....

انظر الى حياتك جيدا وتاملها فى صراحه فربما

كان اسباب سقوطها افتقارها الى الخلوه

ان الشخص الذى لم يختبر الخلوه هو شخص

لا يعرف نفسه على حقيقتها وهو شخص فى

اغلب الاحوال يجرفه التيار فلا يعلم الى ان يذهب

انه غالبا يفكر بعقليه الجماعه ويسير على هداها

وينحدر فيظل فى انحداره حتى يخلو الى نفسه

فيشعر انه يسقط
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:19 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أفكار الله الصالحة
موضوعات عن الخلوة الروحية

"لأني
عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا
شر"

سمح الرب
للأتقياء في سميرنا بالضيق والألم، والتعرض للبلوى المحرقة، فبعض المؤمنين
عُذبوا في سجون وتعرضوا لتجارب متنوعة.

ربما يسأل عديم الإيمان قصير النظر: لماذا لم يتدخل الرب لكي يحميهم من هذه
التجارب المحرقة؟ والإجابة التي قد يندهش لها البعض: لأنه أحبهم كثيراً.
إن شعب الله- الكنيسة كانوا قد انجذبوا إلى
دوامة العالم، ولكي يخلصهم من هذا الخطر، سمح اللهبإثارة الاضطهاد عليهم. كان
الاضطهاد هو الوسيلة المختارة من الرب لإتمام مقاصد محبته. لكن إن كان يجب
أن يتألم قديسوه هكذا، إلا أنه يقترب منهم ويتحدث إليهم بكلمات التشجيع
والتعزية.

وهو أكثر من ذلك يعلن شكل التجربة المقبلة. كان الشيطان مزمعاً أن يلقى
بعضاً منهم في السجن لكي ينالوا شرف التألم لأجل اسم المسيح إذ قد حُسبوا
مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه، لكن لماذا؟ "لكي يجربوا". وهكذا بمثل هذه
الطرق ينقى الرب خاصته من دنس العالم ويمتحن إيمانهم ويكشف ما هو ساكن في
قلوبهم. حتى الرب نفسه سارت قدماه في طريق التجربة. لقد جُرّب في كل شيء
مثلنا بلا خطية. وبهذا استطاع أن يقول "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ
شيء" ( يو 14 : 30 ) . لكن نحن للأسف نظير بطرس لا نعرف حقيقة
أنفسنا إلا عندما نسلم ليد العدو. ولهذا السبب نحتاج إلى أن نجرّب لكي
نتعلم مَنْ نحن وأيضاً مَنْ هو الله بالنسبة لنا
في وسط التجربة.

لكن كان هناك شيء آخر أُعلن لأجل تعزيتهم، فإذا كان الشيطان على وشك أن
يطلق عليهم، إلا أن التجربة لها حدود لا تتجاوزها. فالضيق سيستمر عشرة أيام
فقط.

وأخيراً يَعِد الرب بإكليل الحياة للذين سيكونون أمناء إلى الموت. ومن
الضروري أن نلاحظ أن الأمانة هنا لا يُقصد بها الأمانة خلال حياتنا
الطبيعية، لكنها تعنى الاستشهاد لأجل خاطر المسيح وكلمته. إنه يحرضهم لكي
يكونوا أمناء حتى لو كلفهم الأمر حياتهم كما حدث مع استفانوس ومع يعقوب أخي
يوحنا، وكما حدث أيضاً بنعمة الله مع الآلاف
غيرهم منذ ذلك اليوم فصاعداً
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف
المتوكلين عليه {نا1: 7}

موضوعات عن الخلوة الروحية


يا أحبائي ما
اعظم محبة ألهنا لنا إنها محبة تفوق تصور كل البشرية معا.

الله
قادر ان يعطى تعزية من خلال التأمل في هذه الآية اللى بتتكون من 3 مقاطع
في:

1-صالح هو الرب. أن صلاح الرب لم ولن يستطيع أن يفهمه أو يدركه
أي إنسان إدراكا تاما من البداية إلى النهاية . من بدء الخليقة الي يوم
اختطافنا على السحاب. يا أحبائي إن صلاح الرب هو الذي يجذبنا إليه
على مر العصور، منذ الأزل والى الآن والى نهاية الأيام. انه الإله المحب
الذي يحاصرنا. أن محبة المسيح فعلا تحصرنا كما يقول بولس الرسول. انه يعتني
بنا في كل الأوقات بمحبة وعناية تفوق كل وصف بشري.

قد
يجوز البعض منا في مراحل وفترات صعبة ويعتقد أن إلهنا تركه أو يعاقبه. إذا شعرت أن الرب الإله تركك، أقول لك إن إلهنا لا
يترك أولاده أبدا. إن كنت له ابنا فلم ولن يتركك إلهنا. انه هو
الذي يقول عيني عليك من أول السنة إلى
آخرها . انه يحبك . إن إلهنا لا يترك أولاده أبدا انه اله أمين
جدا (إن كنا غير أمناء فهو يبقى أمينا
لن يقدر أن ينكر نفسه) {2تي2: 13} وقد تقول أنى لا اشعر أني ابن
للإله , إذا تعالى الآن وكن ابن له. انه يقول مرارا في كتابه المقدس ارجعوا ألي ارجع إليكم. انه الإله الصالح. إن صلاح ألهنا لن يقل على مر
العصور مهما كانت الظروف . إن صلاح الله هو اكبر تعبير ودليل عن حبه
العجيب لنا. وقد يقول البعض أني أغضبت الهي
كثيرا أقول لك تعالى وتب عن خطاياك وسوف تجده منتظرك بالأحضان الأبدية لكي
يضمك إليه بمنتهى الحب والحنان والفرح
مثل الأب الذي استقبل ابنه الضال بعد أن انفق ميراثه مع الزواني. اقرأ هذه
القصة في إنجيل لوقا الإصحاح الخامس عشر. انظر ماذا فعل الأب عندما رأى
ابنه راجعا بتوبة قائلا "فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه
الخبز وأنا اهلك جوعا.أقوم واذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء
وقدامك.ولست مستحقا بعد أن ادعى لك ابنا.اجعلني كأحد أجراك. فقام وجاء إلى
أبيه.وأذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبّله.
فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك
ابنا. فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلّة الأولى والبسوه واجعلوا خاتما في يده
وحذاء في رجليه.وقدّموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح.لان ابني هذا
كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.فابتدءوا يفرحون" {لو 15: 17-24}


إن
هذه الحكاية هي رمز عن محبة الآب السمائي لنا. إن الأب كان أكيد ينتظر
الابن الضال إن يرجع لذلك رآه عن بعد وركض أليه لكي يقابله وقبله.إن كل
الذي يطلبه منا الآب هي التوبة الحقيقة التي من
القلب. الله يريدك أن تتوب من قلبك وليس اعتراف الفم فقط وعندما
تتوب سوف يغفر لك تماما ويبعد عنك خطاياك كبعد المشرق عن المغرب. أن
هذا ما تقوله كلمة الله. هذا هو صلاح الله. إن الله لن يرغمنا على
التوبة انه يحاصرنا لكي نرجع أليه بطرق عديدة لكي نستيقظ من تأثير الخطية
علينا. ولكنه لن يرغمك على التوبة . كثيرين يقولوا إن كان الله يريد أن
ارجع إليه سوف يجذبني إليه . يا أحبائي( إن الله يريد أن الجميع يخلصون
والى معرفة الحق يقبلون.){1تي2: 4}انه يريدك أن تأتي إلى أحضانه
الأبدية الآن لأنه يعرف عذاب الخطية.انه اخذ جسد خطيتنا وجرب في كل شئ
مثلنا "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل
شيء مثلنا بلا خطية لنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد
نعمة عونا في حينه {عب4: 15و16} أن الله يعرف آلامك لأنه جرب مثلك
تماما ولكنه كان بدون خطية. تذكر كيف جرب إبليس ربنا يسوع المسيح


2-حصن في يوم الضيق: إن الإنجيل يصف ألهنا
الصالح بكلمات عديدة لكي يستطيع الإنسان أن يفهم جزءا بسيط من عظمة إلهنا. و
من هذه الكلمات أن إلهنا هو صخرة, ملجأ, حصن, قوة, إن الرب الإله
يستخدم كل هذه الكلمات لكي يعطينا فكرة جيدة ومبسطة عن قدرته. يحكى ان خادم
في كنيسة وهو مبشر ذهب لكي يبشر مدينة بوذية وعندما وصل إلى هذه القرية
سأل بعض السكان عن عنوان معين ومن خلال حديثه عرف أهل هذه القرية أنه مسيحي
وأنه جاء لكي يبشرهم بالمسيحية فأضلوه وأعطوه العنوان الغلط فبدلا من أن
يمشي تجاه العنوان الصح أرسلوه إلى الاتجاه المضاد وانتهي إلى أنه وصل إلى
جبال الثلج. وكان الوقت متأخر جدا ولم يستطيع أن يرجع إلى بداية الرحلة.
كانت درجة الحرارة تحت الصفر وطبعا كان يعرف انه عندما يأتي الصباح سوف
يتجمد ويموت. ولكنه صلى إلى ألهه الصالح وقال: أنا أثق انك تعتني بي يا
الهي وان كانت مشيئتك أن أموت فلتكن مشيئتك. وبالفعل صلى ونام وعندما صحا
من نومه في الصباح وجد دبة كبيرة تحتضنه لتحميه من البرد القارص ولم تأذيه
إطلاقا والأعجب من ذلك انه عندما صحا من نومه وعرفت انه صحا من النوم رجعت
إلى الوراء لكي لا تخيفه. إن إلهنا أرسل هذه الدبة المفترسة لكي تحميه
وتكون له ملجأ من قسوة الثلج. أن إلهنا هو ملجآنا وحصننا في يوم الضيق.

3-وهو يعرف المتوكلين عليه: يا أحبائي أن الرب الإله هو الشخص الوحيد الذي
يفحص القلوب والكلى انه يعرف كل أفكار قلوبنا. انه يعرف جيدا إن كنت متكلا
عليه أم لا. لن تستطيع أن تخدع الله وتقول أني متكل عليك يا رب وأنت لا تثق
فيه. انه يريدك أن تأتي إليه بكل خطاياك بكل آلامك بكل أحزانك وتقول له
بمنتهى الصراحة : أريد أن أسلمك يا إلهي كل جزء في حياتي . أني أريد أن
أعطيك الكل أريد أن تسود على كل ركن في حياتي. إن في أوقات كثيرة يكون
من الصعب علينا أن نثق في إلهنا , تعالى وقل له: ساعدني يا الهي الصالح
ساعدني أن أثق فيك. تعالى بكل عجزك وضعفك إليه. أن
الرب الإله لم يأتي لكي يدعوا أبرارا إلي التوبة بل خطاة إلى التوبة.
إن هذا هو كلام رب المجد يسوع المسيح. إن كنت
تعتقد أن تستطيع أن تحسن من نفسك بعيدا عن مساعدة وسندة النعمة الإلهية
فأنت تخدع نفسك وآلا فباطل هو
مجيء المسيح وصليبه.
تعالا واتكل
على الرب في كل جزء من حياتك. انه يحبك ولن يخذلك أبدا. قل له أعن عدم
أيماني يا سيد. قل له: أنت هو الشخص الوحيد
الذي يعرف عمق آلامي الذي يعرف عمق جروحي أنت هو طبيبي الشافي .
انه اعظم طبيب في الوجود. نحن لا نلغي الطب تماما لأن إلهنا هو الذي
أعطى الأطباء هذه المعرفة ولكن لابد أن نأتي إلى الرب الإله ونتكل عليه
أولا




إن
الاتكال هو مرحلة اعظم واعمق من الثقة. إن الاتكال في ابسط معانيه هو أن
نثق ونترك الحمل علي إلهنا ونثق أن الرب الإله قادر علي أن يحل المشكلة
بطرقه الإلهية
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن التزام الخدام بالخلوة الروحية دون أن تعوق الخلوة العمل ولا العمل حياة الخلوة
مجالات الخلوة الروحية
معنى الخلوة الروحية
الخلوة الروحية
الخلوة الروحية اليومية


الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025