|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
vالرسائل المتبادلة بين بولس والفيلسوف الروماني سينيكا الأصغر: والتي تزعم أنه كان هناك حوار بين القديس بولس والفيلسوف الإيطالي سينيكا الذي كان معلماً للإمبراطور نيرون وكانت منتشرة بين الإيطاليين في أدبهم العامي وقد ذكرها القديس أغسطينوس نقلا عن القديس جيروم على أساس أن لها أصلاً عند العامة في ايطاليا. ولها مخطوطات كثيرة ابتداء من القرن التاسع. وهي مكتوبة بصيغة الرسائل المتبادلة بين القديس بولس والفيلسوف سينيكا يتناقشان فيها في الإيمان المسيحي ويقول العلماء أن الكاتب، خاصة في الرسالتين الأخيرتين من هذه الرسائل مبني على مشاهدة قديمة تقول: " أنه قد جاءه من بيت الإمبراطور الكثيرون ممن آمنوا بالرب يسوع المسيح وأن سعادة عظيمة وفرحاً كانا يزدادان يوميا بين المؤمنين، حتى أن عذاب الإمبراطور ". وتقول أن سينكيا جادل فلاسفة الأوثان بعمل الروح القدس(87). vرسالة يسوع المسيح إلى الملك أبجر مللك أوديسا: والتي كان أول من ذكرها هو المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري تفصيلا كالآتي(88): " لما ذاعت أنباء لاهوت ربنا وخلصنا يسوع المسيح في الخارج بين كل البشر بسبب قوته الصانعة العجائب جذب أشخاصاً لا حصر لهم من الممالك الأجنبية البعيدة عن اليهودية ممن كانوا يرجون الشفاء من أمراضهم ومن كل أنواع الآلام. فمثلا الملك أبجار الذي حكم الأمم التي وراء نهر الفرات بمجد عظيم – إذ أصيب بمرض مروع عجزت عن شفائه كل حكمة بشرية، وسمع باسم يسوع ومعجزاته التي شهد بها الجميع بلا استثناء، أرسل إليه رسالة مع مخصوص، ورجاه أن يشفيه من مرضه ". ثم يقول لنا أن الرب يسوع المسيح بعد قيامته أرشد بالوحي تلميذه توما الذي أرسل تداوس أحد الرسل السبعين فبشر بالمسيح في أديسا وشفاه. فأرسل أبجار رسالة للمسيح يشكره فيها على شفائه له جاء فيها: " وإذ سمعت كل هذه الأمور عنك استنتجت انه لابد أن يكون احد الأمرين صحيحا، أما أن تكون أنت الله، وإذ نزلت من السماء تصنع هذه الأمور، أو تكون أنت ابن الله إذ تصنع هذه الأمور ". فأجابة المسيح برسالة يقول له فيها: " طوباك يا من أمنت بي دون أن تراني. لأنه مكتوب عني أن الذين رأوني لا يؤمنون بي أما الذين لم يروني فيؤمنون بي ويخلصون. أما بخصوص ما كتبت إلي عنه لكي آتي إليك فيلزمني أن أتم هنا كل الأشياء التي من أجلها أرسلت، وبعد تمامها أصعد ثانية إلى من أرسلني. ولكنني بعد صعودي أرسل إليك أحد تلاميذي ليشفيك من مرضك ويعطي حياة لك ولمن لك ". وبالرغم من أن يوسابيوس يؤكد أنه استمد هذه القصة من سجلات أوديسا إلا أن كل من أغسطينوس وجيروم يؤكدان أن الرب يسوع المسيح لم يكتب أي شيء ويرى معظم العلماء الحاليين أنها منحولة والكنيسة لا تتمسك بشيء لم تثبت صحته وترى أنها من ضمن الأدب الأبوكريفي المنحول. |
08 - 06 - 2016, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
8 – الكتب المسماة بالرؤى المنسوبة للرسل: vرؤيا بطرس: وترجع إلى ما قبل 180م، وتختلف عن رؤيا بطرس الغنوسية. وقد لاقى هذا الكتاب بعض الاعتبار سواء وقتياً أو محلياً في بعض الجهات. وقد ورد ذكرها في الوثيقة الموراتورية مع التعليق عليها بأن البعض لا يؤيدون قراءتها في الكنيسة. وهكذا نجد أن التحفظ عليها قديم منذ العصور الأولي. ويشير إليها ثاوفيلس الإنطاكي، ويقتبس منها أكليمندس الإسكندري، ويسجل سوزومين في القرن الخامس أنها كانت مازالت تقرأ في الكنائس سنوياً في يوم جمعة الصلب. ولكن في الجانب الآخر نجد يوسابيوس يرفضها مع غيرها من الكتب الأبوكريفية عن بطرس، ويرفض معها أيضاً راعي هرماس ورسالة برنابا وأعمال بولس، ويعتبرها من الكتب الزائفة. ومع ذلك لقي الكتاب رواجاً في الشرق والغرب، وانتقلت الأفكار التي به إلى غيره من المؤلفات مثل الأقوال السبيليانية ورؤيا بولس ورؤيا توما حتى عصر دانتي وكوميدياه الإِلهية. ويستدل من كتابات الآباء على أن الكتاب يرجع إلى القرن الثاني، ويحتمل أنه يرجع إلى النصف الأول منه. وقد وجد العلماء لها قصاصة في أخميم سنة 1886م باليونانية مع جزء من إنجيل بطرس. وفي 1910م اكتشفت نسخة باللغة الحبشية، وثبت أنها هي رؤيا بطرس من مقارنتها بما جاء بكتابات الآباء من اقتباسات منها. كما توجد أيضاً قصاصتان أصغر من هذه(89). والنسخة الحبشية تكاد تتفق في طولها مع ما ذكره أنيسفورس والفهرس في المخطوطة الكلارومونتانية، ولعلها تقدم لنا المحتويات الأصلية لهذه الرؤيا، ولو انه من الواضح أن النص قد عاني من نقص معرفة المترجم باللغة اليونانية والقصاصة الأخميمية أقصر جداً وتسرد المعلومات في ترتيب مختلف. وتبدأ بسؤال التلاميذ ليسوع على جبل الزيتون عن علامات مجيئه وانقضاء الدهر، وبعد أن حذرهم من المضلين، ذكر لهم مثل شجرة التين، وفسره له بناء على التماس بطرس. ويبدأ الجزء الثالث بالقول: " وأراني في يمينه صورة لما سيحدث في اليوم الأخير ". وإذ رأي كيف سينوح الخطاة في شقائهم، يذكر بطرس القول: " كان خيراً لهم لو لم يولدوا " (انظر مرقس 14: 21)، فيوبخه المخلص بالقول: " سأريك أعمالهم التي فيها أخطأوا "، ثم يصف له المخلص في حديث نبوي، العذابات التي سيقاسيها المحكوم عليهم. وهي نموذج من المفاهيم التي ظل يتناقلها الناس حتى العصور الوسطى (وللفصل المقابل في القصاصة الأخميمية، مقدمة صغيرة تحوله إلى رؤيا للقديس بطرس). ثم بعد ذلك وصف موجز لنصيب الأبرار (الإصحاحان 13و14)، ويعقبهما فصل مقابل لقصة التجلي كما جاءت في الأناجيل (تحولت في القصاصة الأخميمية إلى وصف للفردوس). وبعد صدور الصوت (مت 17: 5)، أخذت سحابة يسوع وموسى وإيليا إلى السماء (وهذا الجزء الأخير غير موجود في اليونانية)، ثم نزل التلاميذ من الجبل وهم يمجدون الله. |
||||
08 - 06 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
vرؤيا توما، أو إعلان توما: ذكرها القديس جيروم في أواخر القرن الرابع وذكرت في قانون البابا جلاسيوس. وتتكلم عن الأمور التي ستحدث في الأيام الأخيرة، فسيكون هناك مجاعات وحروب وزلازل في أماكن مختلفة ويبني فكره بالدرجة الأولى على ما جاء في حديث الرب عن نهاية العالم على جبل الزيتون ولكنه يضيف أموراً كثيرة لا وجود لها في أحاديث المسيح مثل الثلج والجليد، وملوك ثيرين سيقومون وأضداد أو ضد للمسيح 00 الخ vرؤيا استفانوس، وتسمى أيضا إعلان استفانوس(90): هذا العمل مبني أساسا على ما جاء في سفر الأعمال عن استشهاد رئيس الشمامسة استفانوس (أع6: 5 – 8: 2)، واضطهاد شاول الطرسوسي للمسيحيين، فيقول أنه بعد صعود المسيح بسنتين أجتمع رجال من بلاد كثيرة يحتجون عن المسيح، فوقف استفانوس أمامهم على مكان عالٍ وراح يكلمهم عن المسيح وميلاده من عذراء وامتلاء العالم بنوره ومعجزاته وموته وقيامته وصعوده، كما تكلم عن عمل الروح القدس، فصاح جمع من الناس وقالوا تجديف وقبضوا عليه وأوقفوه أمام بيلاطس مطالبين بموته وطالب قيافا رئيس الكهنة بضربه حتى يسيل منه الدم، فصلى استفانوس أن لا يفعلوا ذلك حتى لا تحسب لهم هذه الخطية،. وتقول الرؤيا ورأينا كيف أن الملائكة خدمته، وفي الصباح أعتمد بيلاطس وزوجته وأبناه وشكروا الله لذلك. ثم تقول وأجتمع ثلاثة آلاف رجل وجادلوا استفانوس ثلاثة أيام وثلاث ليال فأتوا بشاول الطرسوسي مضطهد المسيحية. ثم تتكلم عن استشهاده وهو يصلي لله أن لا يقم لهم هذه الخطية ثم يقول أنه ينظر السموات مفتوحة ويسوع قائما عن يمين الله. وفي هذه الرؤيا نرى كيف ينسب لبيلاطس أنه تعمد هو وزوجته وأبناه مثل الكثير من الكتب الأبوكريفية التي قالت بمثل ذلك، كما أنها تتكلم عن استفانوس بشكل أسطوري، وتتكلم عن قتل هيرودس لأطفال بيت لحم بشكل أسطوري وتذكر أن عددهم كان 144... طفلٍ(91)!! وقد أدانها مرسوم البابا جلاسيوس في القرن الرابع كعمل أبوكريفي، وكانت مستخدمة عند الهراطقة المانيين بل واهتموا بها كثيراً. vالرؤيا الأولى ليعقوب، وتسمى أيضا الإعلان الأول ليعقوب: والتي وجدت ضمن مجموعة نجع حمادي وكتبت في نفس القترة التي كتبت فيها بقية المجموعة، وتتكلم عن الفترة السابقة لاستشهاده وتقدم بعض التنبؤات عما سيحدث، فتصف المسيح في ظهوره وحديثه ليعقوب: " وقبل (المسيح) فمي، واستحوذ علي قائلاً: أنظر يا حبيبي، سأكشف لك تلك الأشياء التي لا يعرفها الذين في السماء ولا الذين على الأرض ". vالرؤيا الثانية ليعقوب: وتسمى أيضا الإعلان الثاني ليعقوب: والتي وجدت أيضا في نجع حمادي وتصف آلام وموت يعقوب بالارتباط مع هذه النبوات المذكورة في الرؤيا الأولى. وهي عبارة عن حديث أعلاني للمسيح القائم من الأموات. |
||||
08 - 06 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
vرؤيا بولس: يقول لنا أبيفانيوس أسقف سلاميس أن القاينيين زيفوا كتاب مليء بأمور فاسدة وغير لائقة باسم الرسول بولس – يستخدمها المدعوون بالغنوسيين أيضاً. ويسمونها صعود بولس متخذين تلميحهم من قول الرسول أنه صعد إلى السماء الثالثة وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يقولها إنسان "(92). بينما يضحك أغسطينوس من حماقة الذين زيفوا رؤيا بولس المليئة بالأساطير وتدعي أنها تحتوى على أشياء لا ينطق بها التي سمعها الرسول(93). ويقول عنها المؤرخ الكنسي سوزومين: " الكتاب المنتشر الآن كرؤيا بولس الرسول، الذي لم يره أحد من القدماء قط قد أدين من معظم الرهبان، ولكن البعض يقولون أنه وجد في الحكم الذي كتب (لثيودوسيوس). لأنهم يقولون أنه بالإعلان الإلهي قد وجد في صندوق رخامي تحت الأرض في طرسوس بكيليكيا في بيت بولس، وقد كان هذا الكتاب. على أية حال عندما استفسرت عن ذلك أخبرني كاهن من كيليكيا بطرسوس أن ذلك كذب. وهو رجل يدل شعره الأشيب على عمر كبير وقال أنه لم يحدث شيء مثل هذا في مدينتهم، وتعجب عما إذا كان العمل قد تم بواسطة هراطقة "(94). كما ذكر هذا العمل في قانون البابا جلاسيوس (496م) ضمن الكتب الأبوكريفية. وقد نال هذا العمل شهرة وانتشارا كبيراًَ في القرون المسيحية الأولى وخلال القرون الوسطى. لأنه يركز على تجربة النشوة السرية التي ذكرها القديس بولس بنفسه. فهو مبني بالدرجة الأولى على ما جاء في رسالة كورنثوس الثانية قوله: " انه لا يوافقني أن افتخر. فأني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته. اعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست اعلم أم خارج الجسد لست اعلم. الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة. واعرف هذا الإنسان أفي الجسد أم خارج الجسد لست اعلم. الله يعلم. انه اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها " (2كو12: 1-4). ومن ثم تبدأ الرؤيا بقوله: " وبينما أنا في الجسد اختطفت إلى السماء الثالثة، وجاءتني كلمة الرب قائلة: " قُل لهذا الشعب: " حتى متى ستمضون في العجز، مضيفين خطيئة إلى خطيئة ومجربين الرب الذي صنعكم؟ " أنتم أبناء إبراهيم، لكنكم تعملون أعمال الشيطان: وأنتم تؤمنون بالمسيح، بسبب اضطرابات العالم تذكروا إذاً وأعلموا أن الجنس البشرى من كل المخلوقات التي تخدم الله، وحده يرتكب الخطيئة بأمر كل شئ مخلوق، ويخطئ أكثر من كل الطبيعة مجتمعة!". |
||||
08 - 06 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
9 – نصوص غنوسية عامة: vإنجيل فيليب: ويرجع إلى القرن الثاني وقد وجدت له مخطوطة ترجع إلى القرن الثالث ضمن مجموعة نجع حمادي مترجمة إلى القبطية الصعيدية. وهو مجموعة من التأملات والتعاليم الغنوسية المتفرقة. وهو مثل بقية الكتب الغنوسية التي تتكلم عن المسيح الإله الذي ظهر على الأرض في شبه وهيئة الجسد دون أن يأخذ جسداً حقيقياً، أي مجرد روح محض يظهر لذا يقول أنه كان يظهر دائماً في أشكال مختلفة: " يسوع أخذهم سرا، لأنه لم يظهر كما كان، ولكن لكي يستطيعوا أن يروه. ظهر لهم جميعهم. ظهر للعظماء كعظيم. ظهر للصغير كصغير. ظهر للملائكة كملاك، وللإنسان كإنسان، لهذا السبب، الكلمة تخفي نفسها من الجميع. وبالفعل، فقد رآه معتقدين أنهم رأوا أنفسهم، لكنه حين ظهر لتلاميذه بمجد على الجبل، لم يكن صغيرا. أصبح عظيما، وقد جعل التلاميذ عظماء، لكي يستطيعوا إن يروه بعظمة ". ومثل غالبية الكتب الغنوسية كان هذا الكتاب ينظر إلى الزواج كنوع من الدنس، فيقول " قال البعض: " أن مريم حبلت بالروح القدس "، أنهم مخطئون، أنهم لا يعلمون ماذا يقولون. فمنذ متى تحبل المرأة من امرأة؟ إن مريم هي العذراء التي لا قوة تدنسها، أنها لعنة عظيمة على العبرانيين، الذين هم الرسل والتلاميذ. هذه العذراء التي لا قوة تدنسها [...] القوى تدنس نفسها ". vرؤيا بطرس الغنوسية: والتي هي في الأصل تقليد مسيحي طويل يتناول شرح ما بعد الموت، وكانت قد اختفت ولم يعرف منها شيئاً سوى مقاطع من الأصل اليوناني قبل أن تكتشف لها ترجمة إثيوبية ترجع لسنة 1911م في مخطوطتين: الأولى يرجع تاريخها للقرن الخامس عشر أو السادس عشر والثانية ربما ترجع للقرن الثامن عشر والاثنتان وجدتا في جزيرتين من بحيرة تانا وهي مترجمة عن اليونانية. وتقول أنها إعلان من يسوع المسيح إلى بطرس والرسل الآخرين، في فترة ظهورات الرب يسوع بعد قيامته، عن أحداث نهاية الأزمنة والمصير النهائي للأشرار والأبرار وتنتهي برواية صعوده إلى السماء. ومن الواضح أن مؤلفها أراد توسيع التعليم الأخروي الوارد في الإنجيل للقديس متى وتكييفه مع وضع قارئيه. لذا يشير كثيرا إلى هذا الإنجيل، ويعرض في شكل أكمل التعليم الأخروي ليسوع.ويميز الكاتب في الفصلين الأولين بين المسيح الحقيقي، ومسيح دجال سوف يسلم للموت الذين لم تخدعهم ادعاءاته من اليهود. هذا المسيح هو سمعان بار كوسيفا (ابن الكذب) المعروف بسمعان: كوخبا (ابن النجمة)، الذي قاد ثورة اليهود على الرومان فيما بين 132- 135م. |
||||
08 - 06 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
vحكمة يسوع المسيح: وترجع أقدم مخطوطاته إلى القرن الثالث أو بداية الرابع(95)ويبدأ هكذا: " بعد أن قام (يسوع) من الأموات تبعه تلاميذه الاثنا عشر وسبعة نساء اللواتي تبعنه كتلميذات، عندما جاءوا إلى الجليل ... وهناك ظهر لهم المخلص، ليس في شكله الأصلي ولكن في الروح غير المرئي، كان ظهور ملاك عظيم من نور. أما شكله فلا أستطيع وصفه ... وقال سلام لكم، سلامي أنا أعطيكم "(96). vحوار المخلص: وجدت هذه الوثيقة في اللغة القبطية الصعيدية فقط في مكتبة نجع حمادي 1945. وجاء فيها سؤال التلاميذ للمسيح، هكذا: " يا رب قبل أن تظهر هنا (علي الأرض) من كان هناك (في السماء) ليعطيك المجد؟ لأنه فيك (خلالك) كل الأمجاد، ومن كان هناك ليباركك حيث منك تأتي كل البركة؟ "(97). وجاء فيه هذه الطلبة: " استمع إلينا أيها الآب البار كما استمعت لابنك الوحيد وأخذته إليك "(98). vإنجيل مريم المجدلية، والمسمى أيضا بإنجيل مريم: وقد كتب هذا الكتاب فيما بين نهاية القرن الثاني وبداية الثالث، وتوجد له ترجمة إلى القبطية ترجع للقرن الخامس، ويوجد ضمن مجموعة جون رايلانذ بمنشتسر. ويصور مريم المجدلية في صورة التلميذة المحبوبة من المخلص أكثر من غيرها، بل الأكثر شجاعة من التلاميذ والرسل جميعاً! والأكثر إدراكاً وحفظاً لكلامه، والتي سمعت منه ما لم يسمعه تلاميذه الآخرون من أسرار ملكوت الله، والرائية التي رأت المخلص في عالم النور والروحيات والسماويات، بل والأكثر ثقة وشجاعة من كل التلاميذ والرسل! ويزعم أنه بعد أن أمر المخلص تلاميذه بالكرازة في العالم أجمع حزنوا وبكوا!! فشجعتهم وطمأنتهم وشرحت لهم ما لم يشرحه المخلص لغيرها: " لكنهم حزنوا. وبكوا بكاءً شديدا، قائلين كيف نذهب لغير اليهود ونبشر بانجيل الملكوت بابن الإنسان؟ فإن لم يحفظوه كيف سيحفظوننا؟ ثم وقفت مريم، وحيتهم جميعا. وقالت لإخوتها، لا تبكوا ولا تحزنوا ولا تتحيروا، لأن نعمته ستكون معكم بالكامل وستحميكم. لكن بالحري، دعونا نمجد عظمته، لأنه أعدنا وجعلنا للناس. وحين قالت مريم هذا. شعروا بالطمأنينة في قلوبهم، وبدأوا بمناقشة كلمات المخلص. قال بطرس لمريم، أختاه نعلم أن المخلص احبك أكثر من أي امرأة أخرى. قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها وتعرفينها، ولم نسمعها من قبل. أجابت مريم وقالت، ما هو مخفي عليكم سأطالب به من أجلكم.وبدأت تقول لهم هذه الكلمات: أنا، رأيت الرب في رؤيا وقلت له، يا رب لقد رأيتك اليوم في رؤيا، فرد قائلا لي، مباركة أنت لأنك لم ترتعشي لرؤيتي. لأنه حيث يكون العقل يكون الكنز. قلت له، يا رب، كيف يرى الرؤيا من يراها، من خلال الروح أم من خلال النفس؟ أجاب المخلص وقال، لا ترى من خلال الروح أو النفس، ولكن العقل الذي بين الاثنين هو الذي يرى الرؤيا وهي [...]. |
||||
08 - 06 - 2016, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
Vكتاب الحكمة Pistis Sophia والذي يسمى أيضاً بحكمة الإيمان: وترجع أقدم خمس مخطوطات متبقية له لما بين 250 و300م(99)، وتعليمه غنوسي شديد الغموض يتكلم عن الأنثى الغنوسية الإلهية، صوفيا (Sophia) أو الحكمة، ذات الوجوه والأسماء العديدة فيصورها أحياناً متوافقة مع الروح القدس، ويقول أنها هي أيضاً الأم الكونية، أم الحياة أو الأم المتألقة، القوة في الأعالي، ذات اليد اليسرى (كمضادة للمسيح الذي يفهم على أنه زوجها ذو اليد اليمنى)، كالواحدة صاحبة الرفاهية زوجة الذكر، كاشفة الأسرار الكاملة، الرحم، العذراء، قديسة الروح كلومبا (Columba)، الأم السمائية، الواحدة العجيبة أو الينا (Elena - التي القمر والصمت) المصورة كنفس (Psyche) العالم والمظهر الأنثوي للوجوس (الكلمة - Logos). وهو عبارة عن كتابين: يبدأ الكتاب الأول منه بالحديث عن قيامة الرب يسوع المسيح من الموت " بعد أن قام يسوع من الموت ". ويقول عن ظهور المسيح في شكل جسد أنه تجلى لتلاميذه بما فيهم أمه العذراء القديسة مريم ومريم المجدلية ومرثا وأخذ يتكلم معهم عن طبقات وحكام السموات: وقال له التلاميذ أيضاً: أخبرنا بوضوح كيف جاءوا من العوالم غير المرئية من عوالم الخلود إلى عالم الموت؟ فقال المخلص الكامل: ابن الإنسان توافق مع الحكمة (صوفيا) رفيقته وأظهرا نورا مخنثا عظيما، تعين اسمه الذكري " مخلص " منجب كل الأشياء. وتعين أسمه الأنثوي صوفيا منجبة كل الأشياء. والتي يدعوها البعض Pistis ". ويتحدث في الثاني عن صعود الرب يسوع المسيح إلى السموات ويروي أفراح السماء بصعوده إليها واضطراب كل قوات السماء. ثم يتحدث عن ظهوره لتلاميذه " ثم انفتحت السموات ... ورأوا يسوع وقد نزل وبهاؤه (أشرافه) ساطع جدا وكان نوره لا يقاس ... ولم يستطع البشر في العالم أن يصفوا النور الذي كان عليه "، ثم يروي خوف التلاميذ واضطرابهم لرهبة هذا المنظر " ولما رأي يسوع، الرحيم والحنان أن التلاميذ في غاية الاضطراب. قال لهم: تهللوا أنا هو لا تخافوا ... ثم سحب بهاء نوره، عندئذ تشجع التلاميذ ووقفوا أمام يسوع وخروا معا وسجدوا له بفرح وابتهاج عظيم ". |
||||
08 - 06 - 2016, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
10 – النصوص الغنوسية الشيثية(100): وهي النصوص التي تنسب لجماعة السيزيان Sethians (الشيثيين) الغنوسية، وهي إحدى الجماعات الغنوسية التي كانت تقدس شيث Seth الابن الثالث لآدم وكانت ترى، بحسب ما زعمته من أساطير أنه تجسد للمسيح، وكانوا ينظرون لأسطورتهم هذه كافتتاحية أو مقدمة لسفر التكوين، حيث يرجع وجودهم لما قبل المسيحية، وبعد المسيح طابقوا شيث مع المسيح كالإله المتجسد!! وقد شرح القديس إيريناؤس معتقداتهم وأساطيرهم الخاصة بالله وخليقة الكون، والتي تتكون من أساطير شديدة التعقيد، تتلخص فيما قاله عنهم الكتاب المسمى بالكتاب السري بحسب يوحنا (أو يوحنا الأبوكريفي): 1 - صفات أسطورية(101): آب الأبد. الكائن البشري الأول + فكر الآب. نسله، الكائن البشري الثاني + الروح القدس. الأنثى الأولى + حكمة مبتذلة (Sophia Ptounikos). 2 - الحكام. (أ) السباعي الأعلى: يالدابوس (IalDABOTH). نسل الحكمة، حاكم السماء. أنسال يالدابوس الستة.(ب) أنسال أخرى ليالدابوس، تضم: النسيان. الشر. الغيرة. الحسد. الموت. (ج) السباعي الأقل: ال (NUN)، حية، الشيطان العالمي الرئيسي. مدعو ميخائيل وسمائيل. ال (nun) ستة أنسال شيطانية. 3 - الجنس البشري: آدم. الكائن البشري المادي الأول. خلق (كجسد غير مادي) على صورة آب الأبدية والحكام، ثم زود بجسد مادي + حواء. زوجته. قايين. هابيل. شيث. نوريا (Noria) أخت شيث. نوح. إبراهيم ونسله. اليصابات + يوحنا المعمدان أبنها بواسطة يدابوس (Idabaoth) + العذراء مريم. يسوع ابنها بواسطة يدابوس + يسوع، تلاميذه. أناس لهم نفوس مقدسة. Vرؤيا آدم: والتي اكتشفت في نجع حمادي سنة 1945م، وهي عمل شديد الغنوسية. فتقول أن آدم علم ابنه شيث في السنة السبعمائة كيف خلقه الله من تراب وكيف علمه كلمة معرفة الإله الأبدي، وكان هو وحواء أكثر قوة من خالقهم المفترض، ولكن هذه المعرفة فقدت بالسقوط عندما فصل الصانع (الديميورج) آدم وحواء. ويروي آدم كيف أن ثلاثة غرباء غامضين أنجبوا شيث وكان ذلك لحفظ المعرفة. وتنبأ آدم عن محاولات الصانع الطويلة لدمار الجنس البشري بما في ذلك النبوة عن الطوفان العظيم ومحاولة الدمار بالنار، ولكن منير سيأتي في النهاية، وعندما يأتي المنير ستنادي ثلاث عشرة مملكة مختلفة ثلاثة عشر مستوى مختلف ويؤدي صراع الميلاد للمنير ولكن الجيل الذي بلا ملك وحده فقط الذي سينادي بالحق(102). |
||||
08 - 06 - 2016, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
vأبوكريفون يوحنا، ويسمى أيضاً بإنجيل يوحنا السري: ويرجع إلى القرن الثاني(103)، وهو عبارة عن مجموعة أقوال غنوسية تعبر عن فكر جماعة السيزيان (الشيثيين) بقوة. وفيما يلي ملخص ما جاء فيه(104): + آب الأبد: الروح العذراء الكامل غير المرئي + خماسي الأيونات المزدوج الجنس: مقومات الآب: (1) الفكر السابق التام للأبدية. والمعروف أيضاً ب: الأم – الآب؛ الكائن البشري الأول؛ الروح القدس؛ المذكّر الثلاثي؛ القوات الثلاث؛ الاسم المزدوج الجنس الثلاثي.(2) المعرفة الشخصية السابقة. (3) عدم الفساد. (4) الحياة الأبدية. (5) الحق. الموجود الذاتي الإلهي. الممسوح (المسيح) شعلة منيرة. المولود الوحيد. صانع الكل + المتعاونون: الذكاء، الإرادة، الكلمة (التعبير اللفظي) + أربع منيرين الذين يقفون أمام الموجود الذاتي الإلهي والأثنا عشر أيون الذين معهم: هارموزيل، الجمال، الحق، الشكل، أورويئيل. vأبوكريفون يعقوب أو إنجيل يعقوب السري(105): مثل بقية الكتب الأبوكريفية يدعي هذا الكتاب إنه إنجيلاً سريا أعلنه المخلص ليعقوب وبطرس، وبرغم أنه يضم بعض التقاليد الرسولية إلا أنه يمتلىء بالفكر الغنوسي! ويبدأ الكتاب بقوله: " يعقوب يكتب لكم [...] سلام لكم من سلام وحب من حب ونعمة من نعمة وإيمان من إيمان وحياة من حياة مقدسة. بما أنكم طليتم أن أرسل لكم الكتاب السري الذي كشفه لي الرب أنا وبطرس، فأنا لا أقدر أن أردكم أو ارفض (؟) لكم: ولكني كتبته بالحروف العبرية وأرسلته لكم، ولكم وحدكم. وبما أنكم خدام خلاص القديسين، اجتهدوا بإخلاص واهتموا أن لا تكشفوا هذا النص للكثيرين، هذا الذي لم يرد المخلص أن يخبرنا به كلنا، تلاميذه الاثنا عشر. ولكن طوبى للذين سيخلصون بالإيمان بهذا الحديث. ثم يقول بعد ذلك أن المخلص كشف نفسه وظهر لتلاميذه بعد خمسمائة وخمسين يوماً من قيامته فقالوا له: " هل رحلت عنا وتركتنا؟ "، ولكن يسوع قال لهم: " كلا، ولكني سأذهب للمكان الذي جئت منه، إذا أرتم أن تأتون معي تعالوا؟". ويدور الحوار بعد ذلك بين المسيح وتلميذيه بأسلوب وسط بين الموعظة على الجبل وأقوال إنجيل توما المنحول ويمتلئ الكتاب بالنبوات والأمثال المليئة بالفكر الغنوسي!! |
||||
08 - 06 - 2016, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
Vإنجيل المصريين القبطي: ويختلف عن اليوناني وقد اكتشف في نجع حمادي سنة 1945م. وهو كتاب غنوسي يعبر عن الفكر الغنوسي بدرجة شديدة جداً ويبدأ بقوله: " الكتاب المقدس للمصريين عن الروح العظيم غير المرئي، الآب الذي لا ينطق باسمه الذي جاء من أعالي الكمال، نور دهور (ايونات - aeons) نور صمت العناية الإلهية، وأب الصمت، ونور الكلمة والحق، نور عدم الفساد، النور اللانهائي، الشعاع من أيونات النور غير المعلن، الذي لا علامة له، ولا عمر له، الآب غير المعلن عنه، دهر الدهور، ذاتي الجنس، المولود الذاتي، الموجود الذاتي، المغاير، الأيون الحق الحقيقي. وقد خرجت منه ثلاث قوات، هي؛ الآب والأم والابن، من الصمت الحي، ما جاء من الآب غير الفاسد. هؤلاء أتوا من صمت الآب غير المعروف ". ويستمر بعد ذلك في سرد سلسلة من الأيونات والآلهة بطريقة غنوسية شديدة التعقيد. ويقول عن المسيح أنه " القوة التي لا تقهر الذي هو المسيح العظيم ". ويختم بالقول: " يسوع المسيح ابن الله "(106). V إنجيل الحقيقة: ويرجع للقرن الثاني، وقد اكتشف في نجع حمادي سنة 1945م، ويعبر عن الفكر الغنوسي خاصة في تركيزه على المعرفة، معرفة الآب غير المعروف وغير المدرك عن طريق الكلمة أو اللوجوس، المسيح، الذي جاء من البليروما أو ملء اللاهوت. ويبدأ بقوله: " إنجيل الحق بهجة للذين تسلموا من أب الحق موهبة معرفته بقوة اللوجوس (Logos) الذي جاء من ملء اللاهوت (البليروما - Pleroma)، (أنظر كو2: 9)، والذي فيه فكر الآب وعقله، هو الذي سمي " المخلص ". لأن هذا هو اسم العمل الذي كان عليه أن يعمله لفداء أولئك الذين لم يعرفوا الآب. لأن اسم الإنجيل هو كشف الأمل، حيث أنه أكتشاف أولئك الذين يبحثون عنه ". ويركز بعد ذلك على عمل المسيح في كشف معرفة الآب غير المعروف وغير المدرك "(107). وجاء فيه عن فيه صلب المسيح " لهذا السبب ظهر يسوع ... وسمر علي الشجرة وأعلن أمر الآب علي الصليب ... فقد وضع نفسه للموت برغم أن الحياة الأبدية ترتديه "(108). وهناك عدة نصوص شيثية أخرى مثيلة بالأعمال الغنوسية الشيثية، والتي تحمل نفس الفكر والأسلوب سنكتفي هنا بذكر أسمائها وسننشرها في مجموعة أعمال مكتبة نجع حمادي الكاملة. وهي؛ وفكر الآب، التريمورفيك بروتينويا Trimorphic ProtennoiaThe، ورؤيا بولس القبطية، التي تختلف عن رؤيا بولس التي ذكرناها أعلاه، والثلاث ستيلات لشيث Three Steles of Seth، واللوجنيس Allogenes، وهو رؤى لشخص يدعى اللوجنيس، وزوستريانوس Zostrianos، التي هي رؤيا لشخص يدعى زوستريانوس، ومارسينيز Marsenes. |
||||
|